انوفستي
عضو نشط
- التسجيل
- 4 يونيو 2009
- المشاركات
- 1,014
الأسهم والعقار
جريدة الرياض ـ عبدالله الجعيثن 10/09/2009
هذان في الدنيا - الأسهم والعقار - أكبر أوعية في العالم لاستثمار فوائض الأموال، ولكل منهما رجاله وفرسانه، وهناك من يجمع بين الأمرين، غير أن الغالب هو ترجيح أحدهما على الآخر..
وهناك متطرفون في الجانبين: رجال عقار لا يطيقون الأسهم ولا يمكن أن يستثمروا فيها ولا يحبون «طاريها» أصلاً.. ويقول قائلهم: هل أترك أموالي يديرها غيري؟ يقصد مجالس الادارات في الشركات المساهمة، فهو يريد أن يدير ماله بنفسه مباشرة، وأن يراه عيناً أمام عينيه، على شكل عمارة شاهقة، أو أرض شاسعة (عمارها الشمس والهواء) كما يقول، وفي كل الأحوال يعتبر هؤلاء العقار كالولد الصالح، وأنه حتى لو مرض لا يموت.. هؤلاء لا يحبون الأسهم ولا يتقبلونها..
على الجانب الآخر هناك من يكره العقار ويعتبره تجميداً للأموال ويتأذى من اجراءاته في البيع والشراء ومن جباية الايجار وحين يقارنها بسهولة البيع والشراء في الأسهم وسهولة الحصول على عوائد الأسهم التي تدخل الحساب بلا سؤال ولا جواب يزداد حباً للأسهم وكرهاً للعقار.. غير أن القاعدة الاقتصادية التي لم تتغير وظلت ثابتة في سلة واحدة، فالعقلاء هم من ينوعون استثماراتهم بين الأسهم والعقار والسيولة لا يدرون أيها أقرب للخير ولكنهم يرتاحون.
جريدة الرياض ـ عبدالله الجعيثن 10/09/2009
هذان في الدنيا - الأسهم والعقار - أكبر أوعية في العالم لاستثمار فوائض الأموال، ولكل منهما رجاله وفرسانه، وهناك من يجمع بين الأمرين، غير أن الغالب هو ترجيح أحدهما على الآخر..
وهناك متطرفون في الجانبين: رجال عقار لا يطيقون الأسهم ولا يمكن أن يستثمروا فيها ولا يحبون «طاريها» أصلاً.. ويقول قائلهم: هل أترك أموالي يديرها غيري؟ يقصد مجالس الادارات في الشركات المساهمة، فهو يريد أن يدير ماله بنفسه مباشرة، وأن يراه عيناً أمام عينيه، على شكل عمارة شاهقة، أو أرض شاسعة (عمارها الشمس والهواء) كما يقول، وفي كل الأحوال يعتبر هؤلاء العقار كالولد الصالح، وأنه حتى لو مرض لا يموت.. هؤلاء لا يحبون الأسهم ولا يتقبلونها..
على الجانب الآخر هناك من يكره العقار ويعتبره تجميداً للأموال ويتأذى من اجراءاته في البيع والشراء ومن جباية الايجار وحين يقارنها بسهولة البيع والشراء في الأسهم وسهولة الحصول على عوائد الأسهم التي تدخل الحساب بلا سؤال ولا جواب يزداد حباً للأسهم وكرهاً للعقار.. غير أن القاعدة الاقتصادية التي لم تتغير وظلت ثابتة في سلة واحدة، فالعقلاء هم من ينوعون استثماراتهم بين الأسهم والعقار والسيولة لا يدرون أيها أقرب للخير ولكنهم يرتاحون.