$1$
مستثمر باحث
نقلا عن احد المنتديات
____________________________________
(البحث اخذ نصا من عدة مواضيع وقد رتبتها ولخصتها بتصرف)
بدأت المنافسة البترولية بين المملكة وروسيا على السوق البترولية فجأة وبصورة غير متوقعة. إلا أن روسيا كانت تخطط لذلك منذ سنتين تقريباً. هكذا بدأ السيد Edward Morse مقالته التي جاءت تحت عنوان "الصراع من أجل السيطرة على الطاقة" في مجلة الشؤون الخارجية Foreign Affairs في عددها لشهر مارس/أبريل 2002. وقد استرسلت المقالة ليبين القدرة الروسية على أن تكون مصدر الطاقة القادم لكل من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا بل وآسيا كبديل للبترول الخليجي، متكئاً على أحداث سبتمبر كنقطة تحول.
وقال الكاتب أن على روسيا والدول السابقة التي كانت تنضوي تحت مظلة الاتحاد السوفياتي السابق مواصلة سياستها البترولية المتمثلة في زيادة حصتها البترولية على حساب دول الأوبك، بغض النظر عن العوامل الاقتصادية التي رأى أيضاً أنها ستلعب في صالح روسيا أكثر من المملكة.
يعترف الكاتب بأن روسيا بدأت الصراع الحالي في اتباعها سياسة زيادة الإنتاج بنسبة تقارب النصف مليون برميل يومياً خلال السنتين الماضيتين، منوهاً الى أن ذلك أكبر زيادة تحدث في أي دولة في العالم في ظل الركود الاقتصادي والطلب العالمي المنخفض على البترول.
ويرى بأن دول الشرق الأوسط عجزت وستعجز عن زيادة طاقتها الانتاجية، حيث ىرى أن إنتاج تلك الدول ظل راكداً لمدة عشرين عاماً. وأن دول آسيا الوسطى قادرة على زيادة إنتاجها بحوالي 2مليون برميل على الأقل بين عامي 2002و 2006.
كما قال الكاتب بأن المملكة وإن قررت الدخول في حرب أسعار فإنها لا تستطيع المقاومة لأكثر من عامين في حال وصول الاسعار الى معدل 10دولارات للبرميل. وزاد على ذلك بقوله إن روسيا قادرة على تحمل ذلك لأنها تعتمد على الإيرادات الضريبية من البترول وليس ريع البترول.
وأنهى مقالته بالقول بأن روسيا تحتاج الى دعم من الولايات المتحدة الأمريكية يتمثل في زيادة إنتاج الولايات المتحدة من البترول الخام واتباع سياسة بترولية تقلل الاعتماد على البترول، بالإضافة الى سياسات فاعلة لتقليص الاستهلاك في قطاع المواصلات.
هذا الكلام منقول من مقال للكاتب د. عبدالوهاب بن سعيد أبوداهش من مقاله (الصراع للسيطرة على الطاقة) في جريدة الرياض ومن رغب في قرأة ردود الكاتب فل ينظر الى الرابط:
http://www.alriyadh-np.com/economy/...002/energy.html
ولننظر الى بعض الأخبار المتعلقة بالموضوع:
### موبيل وشيفرون تبحثان إقامة خط أنابيب البلقان:
تبحث شركتا النفط الأميركيتان إكسون موبيل وشيفرون تكساكو إقامة خط أنابيب لنقل النفط غربا من بحر قزوين والبحر الأسود عبر البلقان بتكلفة تبلغ 1.13 مليار دولار. وقال مدير مشروع خط الأنابيب إن الشركتين تعقدان اجتماعات دورية مع شركة أي إم بي أو الألبانية المقدونية البلغارية المشتركة التي تدير المشروع حيث يتم بحث جميع جوانبه.
http://aljazeera.net/economics/2002/2/2-15-5.htm
### افتتاح خط أنابيب بين كزاخستان وروسيا
افتتح رسميا أمس خط أنابيب جديد يمتد من كزاخستان إلى روسيا بكلفة 2.5 مليار دولار. ويبلغ طول الخط 1580 كلم ويتولى تشغيله كونسورتيوم خط أنابيب بحر قزوين الذي يضم حكومات روسيا والولايات المتحدة وكزاخستان وسلطنة عمان.
http://aljazeera.net/economics/2001/11/11-28-1.htm
### اتفاق على مد أنبوب نفط من روسيا للصين
ويقضي الاتفاق بأن تورد روسيا 20 مليون طن من النفط سنويا إلى الصين عبر خط أنابيب يبدأ من إنجارسك بشرق سيبيريا بين عامي 2005 و2010. ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن المصدر السابق أنه لمن المقرر زيادة الصادرات إلى 30 مليون طن سنويا بين عامي 2010 و2030
وتستورد الصين أكثر من 60% من استهلاكها من الطاقة من الشرق الأوسط، لكن وارداتها العام الماضي بلغت 1.45 مليون طن من النفط الخام بشكل مباشر من روسيا واستقبلت أغلبه عبر السكك الحديدية.
http://aljazeera.net/economics/2001/9/9-8-5.htm
### موسكو وبكين تستعدان للتوقيع على مشروع نفطي ضخم
http://aljazeera.net/economics/2001/8/8-30-13.htm
### روسيا تبحث مد خط أنابيب غاز بين إيران وأرمينيا
http://aljazeera.net/economics/2001/8/8-1-4.htm
وأخير هذا الخبر من CNN
### Russia to profit from new oil line
MOSCOW, Russia -- Russian President Vladimir Putin is set to open a new oil terminal that will boost its exports to north Europe and help it save $1.5 billion in transit tariffs.
http://www.cnn.com/2001/WORLD/europ...line/index.html
وترجمته:
الرئيس بوتن سوف يستفيد من الخط النفطي الجديد
سوف يفتتح الرئيس بوتن خط النفط الموصل الى أوربا والذي سوف يصدر النفط الى أوربا وسوف يوفر هذا الخط على أوربا تكاليف النقل بمقدار مليار ونصف المليار دولار.
وبإشارة من السعودية لمح الوزير النعيمي:
قال وزير النفط السعودي علي النعيمي إنه واثق من التزام منتجي النفط من خارج أوبك بمن فيهم روسيا بمقادير الخفض في إنتاجهم النفطي الذي تعهدوا به لمنظمة أوبك في إطار الاتفاق الذي بدأ العمل به منذ مطلع العام الجاري بخفض إمدادات الخام إلى الأسواق العالمية بمليوني برميل يوميا.
http://aljazeera.net/economics/2002/2/2-12-4.htm
وقد كتبت جريدة الرياض في افتتاحيتها التالي:
فروسيا دولة نفطية، وتملك احتياطيات غاز كبيرة، ومع أنها دولة تبحث عن استعادة دورها كدولة صناعية جبارة، أصبحت برأي محللي الاقتصاديات النفطية، مصدر التهديد لأوبك وأنها وسيلة التعويض عن مخاطر بترول منطقة الشرق الأوسط، وخاصة لآسيا.
http://writers.alriyadh.com.sa/kpag...ka=109&art=3568
وقد كتب الدكتور عبد الواحد نقلا عن الأستاذ سليمان الحربش – محافظ المملكة في اوبك:
والجهود التي تبذلها المملكة من أجل استقرار أسعار النفط، وخصوصاً لجهة الدول غير الأعضاء في منظمة الأوبك مثل روسيا والمكسيك والنرويج. وكنت قد كتبت عن الموقف السلبي لهذه الدول وعدم تجاوبها مع الجهود التي تبذلها منظمة الأوبك لخفض الإنتاج.
بالنسبة لموقف روسيا فلازال سلبياً كما كان.
http://writers.alriyadh.com.sa/kpage.asp?ka=25&art=3593
وفي نقل من الدكتور آخر عن رسالة اتته يقول:
الأجدر بسياستنا النفطية أن لا تقوم على مبدأ "إدارة الأزمات"، وإنما بالحوار الدائم مع هذه الدول التي تنتج خارج إطار أوبك. فنحن لا نستطيع، على سبيل المثال، أن نأتي إلى الروس فجأة ونطلب منهم تخفيض إنتاجهم بهذا القدر أو ذاك لأن لروسيا مصالحها الخاصة لاسيما في الظروف الدولية الراهنة التي تعج بالتحالفات وإثبات الولاءات.
كما يتساءل عما إذا كنا نضع في معادلة التعامل مع روسيا متغيرات مهمة كثيرة منها أن النفط لا يمثل لروسيا نفس الأهمية التي يمثلها بالنسبة لنا، كما أن الاعتبارات الفنية المجردة قد تملي على الروس الكثير من المواقف..
http://writers.alriyadh.com.sa/kpage.asp?ka=25&art=3625
وفي مقال كتبه عبدالوهاب الفايز يقول:
ثمة آراء تطرح بقوة في الغرب لتبني توجه استراتيجي يُحيّد (أوبك) ويُحجم دورها في سوق الطاقة العالمي، وجزء من هذه الرؤية طرحها قبل أسبوعين في صحيفة (لوس انجلوس تايمز) بيل رتشاردسون وزير الطاقة الأمريكي السابق، والذي يقترح تبني خطة طويلة المدى تجعل النفط المكسيكي والروسي وكذلك نفط بحر قزوين بديلاً رئيسياً للبترول العربي.
http://writers.alriyadh.com.sa/kpage.asp?ka=52&art=3674
ولتطبيق هذة النظرية سعت الدول الغربية لاستثمار في دول البلقان وبحر قزوين فتسارعت شركاتها لستغلال المنطقة :
قال ستيف مان ممثل الإدارة الأميركية لبحر قزوين ان ادارة الرئيس الأميركي جورج بوش تدعم مشروع خط أنابيب باكو ـ تبيليسي ـ جيهان لنقل النفط الأذري عبر الأراضي الجورجية والتركية الى البحر المتوسط. وكانت ادارة الرئيس بيل كلينتون تدعم هذا المشروع كخطوة
وتشكل الشركات الأميركية العملاقة المكونة من خمس شركات الحضور الأهم في أذربيجان، وتسيطر على حصة الأسد في كونستروم مكون من 12شركة نفطية عالمية، وقعت اتفاقية مع السلطات الأذرية في 20ايلول سبتمبر من العام 1994تشمل التنقيب عن النفط واستخراجه واستثماره في ثلاثة من أكبر حقول البلاد هي أزيري وشيراق وقنشيلي، في صفقة بلغت قيمتها 7.5مليار دولار. ويقدر الاحتياطي القابل للاستخراج في تلك الحقول بحوالي 4مليار برميل.
أما في كازاخستان فإن شركة "شيفرون" الأميركية تقود مجموعة من الشركات النفطية وتحظى بحصة الأسد.
ومن جهة أخرى، كانت "بريتيش بتروليوم" قد اكتشفت كميات ضخمنة من الغاز الطبيعي بحقل شاه دينيز بأذربيجان، وهي تخطط لانشاء خط لتصدير الغاز يرافق خط النفط في معظم المسافة التي يقطعها ويوصل الغاز إلى الأسواق التركية.
ووفقاً للمشاريع المعتمدة، ستصبح تركيا، التي تستورد 98في المائة من احتياجاتها من الطاقة، محطة عبور مهمة للغاز في السنوات المقبلة، خاصة اذا وصلت امدادات خط الأنابيب الروسية الذي كاد يكتمل، واكتمل خط "بريتش بتروليوم" المزمع انشاؤه، بحيث تحصل البلاد على فائض من الغاز.
http://writers.alriyadh.com.sa/kpag...ka=118&art=1869
وفي القارة الأوروبية أعلنت شركة النفط الفرنسية توتال ـ فيينا عن الدخول في مشروع مشترك مع ثاني أكبر شركة نفط روسية (يوكوس) من أجل استكشاف وتطوير منطقة (ساتسكي) في البحر الأسود ويأتي هذا القرار بعد أن ابدت شركة توتال ـ فيينا رغبتها في الاستثمار في روسيا والامتداد إلى المناطق التي ترى انها لاتزال بكراً وتتآخم لمنطقة البلقان الغنية بالثروات النفطية والغاز الطبيعي
http://www.alriyadh-np.com/economy/...002/energy.html
في السابع والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر الماضي، افتتح رسمياً خط نفطي يمتد من حقول كازاخستان الى روسيا، ويعد هذا أول خط يتم استكماله لشحن النفط الى الأسواق الغربية من بحر قزوين، وذلك منذ انهيار الاتحاد السوفياتي.
http://writers.alriyadh.com.sa/kpag...ka=118&art=3808
وهذ يذكرني بكلام وزير النفط السعودي احمد زكي يماني في برنامج ( بلا حدود ) وملخص كلامة كالتالي:
يقول ان ارتفاع اسعار النفط هوا ضد دول الخليج حيث انها سوف تشجع الأسعار الشركات الغربية على التنقيب والبحث عن الأبار وبالتالي سوف يفقد النفط العربي أهمية الإستراتجية.
يقول لقد حاولت انا وزميلي وزير النفط الكويتي على خفض الأسعار ولكن صرح في وقتها الرئيس الأمريكي بأن نزول اسعار النفط تحت مستوى 16$ للبرميل هوا ضد المصالح المريكية. يقول لم استمع لكلامه وتابعت خطتي مع الوزير الكويتي وبعد شهرين اقلت من منصب الوزارة.
يجب على اوبك ان تجهض أي محاولة للتنقيب عن ابار جديدة في غير دولها وذلك بخفض الأسعار لأنها الوحيدة القادرة على مواصلت الإنتاج في ظل اسعار منخفظة.
(لم استطع الحصول على المقابلة من موقع الجزيرة لكني كتبتها كما اذكرها)
وفي آخر تعليقات له قال:
### بعد اكتشاف كميات جديدة في أفريقيا والبرازيل ، يماني يتوقع هبوطا كبيرا وقريبا في أسعار النفط
أن الارتفاع الذي شهدته الأسعار في الآونة الأخيرة دفع بعض الشركات إلى توظيف ملايين الدولارات في عمليات بحث وتنقيب في غرب أفريقيا والبرازيل، وبين أن هذه العمليات أدت إلى اكتشافات معقولة تمكن من بدء تدفق النفط على الأسواق مما سيؤدي إلى انخفاض كبير في الأسعار.
http://aljazeera.net/economics/2001/2/2-3-1.htm
____________________________________
(البحث اخذ نصا من عدة مواضيع وقد رتبتها ولخصتها بتصرف)
بدأت المنافسة البترولية بين المملكة وروسيا على السوق البترولية فجأة وبصورة غير متوقعة. إلا أن روسيا كانت تخطط لذلك منذ سنتين تقريباً. هكذا بدأ السيد Edward Morse مقالته التي جاءت تحت عنوان "الصراع من أجل السيطرة على الطاقة" في مجلة الشؤون الخارجية Foreign Affairs في عددها لشهر مارس/أبريل 2002. وقد استرسلت المقالة ليبين القدرة الروسية على أن تكون مصدر الطاقة القادم لكل من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا بل وآسيا كبديل للبترول الخليجي، متكئاً على أحداث سبتمبر كنقطة تحول.
وقال الكاتب أن على روسيا والدول السابقة التي كانت تنضوي تحت مظلة الاتحاد السوفياتي السابق مواصلة سياستها البترولية المتمثلة في زيادة حصتها البترولية على حساب دول الأوبك، بغض النظر عن العوامل الاقتصادية التي رأى أيضاً أنها ستلعب في صالح روسيا أكثر من المملكة.
يعترف الكاتب بأن روسيا بدأت الصراع الحالي في اتباعها سياسة زيادة الإنتاج بنسبة تقارب النصف مليون برميل يومياً خلال السنتين الماضيتين، منوهاً الى أن ذلك أكبر زيادة تحدث في أي دولة في العالم في ظل الركود الاقتصادي والطلب العالمي المنخفض على البترول.
ويرى بأن دول الشرق الأوسط عجزت وستعجز عن زيادة طاقتها الانتاجية، حيث ىرى أن إنتاج تلك الدول ظل راكداً لمدة عشرين عاماً. وأن دول آسيا الوسطى قادرة على زيادة إنتاجها بحوالي 2مليون برميل على الأقل بين عامي 2002و 2006.
كما قال الكاتب بأن المملكة وإن قررت الدخول في حرب أسعار فإنها لا تستطيع المقاومة لأكثر من عامين في حال وصول الاسعار الى معدل 10دولارات للبرميل. وزاد على ذلك بقوله إن روسيا قادرة على تحمل ذلك لأنها تعتمد على الإيرادات الضريبية من البترول وليس ريع البترول.
وأنهى مقالته بالقول بأن روسيا تحتاج الى دعم من الولايات المتحدة الأمريكية يتمثل في زيادة إنتاج الولايات المتحدة من البترول الخام واتباع سياسة بترولية تقلل الاعتماد على البترول، بالإضافة الى سياسات فاعلة لتقليص الاستهلاك في قطاع المواصلات.
هذا الكلام منقول من مقال للكاتب د. عبدالوهاب بن سعيد أبوداهش من مقاله (الصراع للسيطرة على الطاقة) في جريدة الرياض ومن رغب في قرأة ردود الكاتب فل ينظر الى الرابط:
http://www.alriyadh-np.com/economy/...002/energy.html
ولننظر الى بعض الأخبار المتعلقة بالموضوع:
### موبيل وشيفرون تبحثان إقامة خط أنابيب البلقان:
تبحث شركتا النفط الأميركيتان إكسون موبيل وشيفرون تكساكو إقامة خط أنابيب لنقل النفط غربا من بحر قزوين والبحر الأسود عبر البلقان بتكلفة تبلغ 1.13 مليار دولار. وقال مدير مشروع خط الأنابيب إن الشركتين تعقدان اجتماعات دورية مع شركة أي إم بي أو الألبانية المقدونية البلغارية المشتركة التي تدير المشروع حيث يتم بحث جميع جوانبه.
http://aljazeera.net/economics/2002/2/2-15-5.htm
### افتتاح خط أنابيب بين كزاخستان وروسيا
افتتح رسميا أمس خط أنابيب جديد يمتد من كزاخستان إلى روسيا بكلفة 2.5 مليار دولار. ويبلغ طول الخط 1580 كلم ويتولى تشغيله كونسورتيوم خط أنابيب بحر قزوين الذي يضم حكومات روسيا والولايات المتحدة وكزاخستان وسلطنة عمان.
http://aljazeera.net/economics/2001/11/11-28-1.htm
### اتفاق على مد أنبوب نفط من روسيا للصين
ويقضي الاتفاق بأن تورد روسيا 20 مليون طن من النفط سنويا إلى الصين عبر خط أنابيب يبدأ من إنجارسك بشرق سيبيريا بين عامي 2005 و2010. ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن المصدر السابق أنه لمن المقرر زيادة الصادرات إلى 30 مليون طن سنويا بين عامي 2010 و2030
وتستورد الصين أكثر من 60% من استهلاكها من الطاقة من الشرق الأوسط، لكن وارداتها العام الماضي بلغت 1.45 مليون طن من النفط الخام بشكل مباشر من روسيا واستقبلت أغلبه عبر السكك الحديدية.
http://aljazeera.net/economics/2001/9/9-8-5.htm
### موسكو وبكين تستعدان للتوقيع على مشروع نفطي ضخم
http://aljazeera.net/economics/2001/8/8-30-13.htm
### روسيا تبحث مد خط أنابيب غاز بين إيران وأرمينيا
http://aljazeera.net/economics/2001/8/8-1-4.htm
وأخير هذا الخبر من CNN
### Russia to profit from new oil line
MOSCOW, Russia -- Russian President Vladimir Putin is set to open a new oil terminal that will boost its exports to north Europe and help it save $1.5 billion in transit tariffs.
http://www.cnn.com/2001/WORLD/europ...line/index.html
وترجمته:
الرئيس بوتن سوف يستفيد من الخط النفطي الجديد
سوف يفتتح الرئيس بوتن خط النفط الموصل الى أوربا والذي سوف يصدر النفط الى أوربا وسوف يوفر هذا الخط على أوربا تكاليف النقل بمقدار مليار ونصف المليار دولار.
وبإشارة من السعودية لمح الوزير النعيمي:
قال وزير النفط السعودي علي النعيمي إنه واثق من التزام منتجي النفط من خارج أوبك بمن فيهم روسيا بمقادير الخفض في إنتاجهم النفطي الذي تعهدوا به لمنظمة أوبك في إطار الاتفاق الذي بدأ العمل به منذ مطلع العام الجاري بخفض إمدادات الخام إلى الأسواق العالمية بمليوني برميل يوميا.
http://aljazeera.net/economics/2002/2/2-12-4.htm
وقد كتبت جريدة الرياض في افتتاحيتها التالي:
فروسيا دولة نفطية، وتملك احتياطيات غاز كبيرة، ومع أنها دولة تبحث عن استعادة دورها كدولة صناعية جبارة، أصبحت برأي محللي الاقتصاديات النفطية، مصدر التهديد لأوبك وأنها وسيلة التعويض عن مخاطر بترول منطقة الشرق الأوسط، وخاصة لآسيا.
http://writers.alriyadh.com.sa/kpag...ka=109&art=3568
وقد كتب الدكتور عبد الواحد نقلا عن الأستاذ سليمان الحربش – محافظ المملكة في اوبك:
والجهود التي تبذلها المملكة من أجل استقرار أسعار النفط، وخصوصاً لجهة الدول غير الأعضاء في منظمة الأوبك مثل روسيا والمكسيك والنرويج. وكنت قد كتبت عن الموقف السلبي لهذه الدول وعدم تجاوبها مع الجهود التي تبذلها منظمة الأوبك لخفض الإنتاج.
بالنسبة لموقف روسيا فلازال سلبياً كما كان.
http://writers.alriyadh.com.sa/kpage.asp?ka=25&art=3593
وفي نقل من الدكتور آخر عن رسالة اتته يقول:
الأجدر بسياستنا النفطية أن لا تقوم على مبدأ "إدارة الأزمات"، وإنما بالحوار الدائم مع هذه الدول التي تنتج خارج إطار أوبك. فنحن لا نستطيع، على سبيل المثال، أن نأتي إلى الروس فجأة ونطلب منهم تخفيض إنتاجهم بهذا القدر أو ذاك لأن لروسيا مصالحها الخاصة لاسيما في الظروف الدولية الراهنة التي تعج بالتحالفات وإثبات الولاءات.
كما يتساءل عما إذا كنا نضع في معادلة التعامل مع روسيا متغيرات مهمة كثيرة منها أن النفط لا يمثل لروسيا نفس الأهمية التي يمثلها بالنسبة لنا، كما أن الاعتبارات الفنية المجردة قد تملي على الروس الكثير من المواقف..
http://writers.alriyadh.com.sa/kpage.asp?ka=25&art=3625
وفي مقال كتبه عبدالوهاب الفايز يقول:
ثمة آراء تطرح بقوة في الغرب لتبني توجه استراتيجي يُحيّد (أوبك) ويُحجم دورها في سوق الطاقة العالمي، وجزء من هذه الرؤية طرحها قبل أسبوعين في صحيفة (لوس انجلوس تايمز) بيل رتشاردسون وزير الطاقة الأمريكي السابق، والذي يقترح تبني خطة طويلة المدى تجعل النفط المكسيكي والروسي وكذلك نفط بحر قزوين بديلاً رئيسياً للبترول العربي.
http://writers.alriyadh.com.sa/kpage.asp?ka=52&art=3674
ولتطبيق هذة النظرية سعت الدول الغربية لاستثمار في دول البلقان وبحر قزوين فتسارعت شركاتها لستغلال المنطقة :
قال ستيف مان ممثل الإدارة الأميركية لبحر قزوين ان ادارة الرئيس الأميركي جورج بوش تدعم مشروع خط أنابيب باكو ـ تبيليسي ـ جيهان لنقل النفط الأذري عبر الأراضي الجورجية والتركية الى البحر المتوسط. وكانت ادارة الرئيس بيل كلينتون تدعم هذا المشروع كخطوة
وتشكل الشركات الأميركية العملاقة المكونة من خمس شركات الحضور الأهم في أذربيجان، وتسيطر على حصة الأسد في كونستروم مكون من 12شركة نفطية عالمية، وقعت اتفاقية مع السلطات الأذرية في 20ايلول سبتمبر من العام 1994تشمل التنقيب عن النفط واستخراجه واستثماره في ثلاثة من أكبر حقول البلاد هي أزيري وشيراق وقنشيلي، في صفقة بلغت قيمتها 7.5مليار دولار. ويقدر الاحتياطي القابل للاستخراج في تلك الحقول بحوالي 4مليار برميل.
أما في كازاخستان فإن شركة "شيفرون" الأميركية تقود مجموعة من الشركات النفطية وتحظى بحصة الأسد.
ومن جهة أخرى، كانت "بريتيش بتروليوم" قد اكتشفت كميات ضخمنة من الغاز الطبيعي بحقل شاه دينيز بأذربيجان، وهي تخطط لانشاء خط لتصدير الغاز يرافق خط النفط في معظم المسافة التي يقطعها ويوصل الغاز إلى الأسواق التركية.
ووفقاً للمشاريع المعتمدة، ستصبح تركيا، التي تستورد 98في المائة من احتياجاتها من الطاقة، محطة عبور مهمة للغاز في السنوات المقبلة، خاصة اذا وصلت امدادات خط الأنابيب الروسية الذي كاد يكتمل، واكتمل خط "بريتش بتروليوم" المزمع انشاؤه، بحيث تحصل البلاد على فائض من الغاز.
http://writers.alriyadh.com.sa/kpag...ka=118&art=1869
وفي القارة الأوروبية أعلنت شركة النفط الفرنسية توتال ـ فيينا عن الدخول في مشروع مشترك مع ثاني أكبر شركة نفط روسية (يوكوس) من أجل استكشاف وتطوير منطقة (ساتسكي) في البحر الأسود ويأتي هذا القرار بعد أن ابدت شركة توتال ـ فيينا رغبتها في الاستثمار في روسيا والامتداد إلى المناطق التي ترى انها لاتزال بكراً وتتآخم لمنطقة البلقان الغنية بالثروات النفطية والغاز الطبيعي
http://www.alriyadh-np.com/economy/...002/energy.html
في السابع والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر الماضي، افتتح رسمياً خط نفطي يمتد من حقول كازاخستان الى روسيا، ويعد هذا أول خط يتم استكماله لشحن النفط الى الأسواق الغربية من بحر قزوين، وذلك منذ انهيار الاتحاد السوفياتي.
http://writers.alriyadh.com.sa/kpag...ka=118&art=3808
وهذ يذكرني بكلام وزير النفط السعودي احمد زكي يماني في برنامج ( بلا حدود ) وملخص كلامة كالتالي:
يقول ان ارتفاع اسعار النفط هوا ضد دول الخليج حيث انها سوف تشجع الأسعار الشركات الغربية على التنقيب والبحث عن الأبار وبالتالي سوف يفقد النفط العربي أهمية الإستراتجية.
يقول لقد حاولت انا وزميلي وزير النفط الكويتي على خفض الأسعار ولكن صرح في وقتها الرئيس الأمريكي بأن نزول اسعار النفط تحت مستوى 16$ للبرميل هوا ضد المصالح المريكية. يقول لم استمع لكلامه وتابعت خطتي مع الوزير الكويتي وبعد شهرين اقلت من منصب الوزارة.
يجب على اوبك ان تجهض أي محاولة للتنقيب عن ابار جديدة في غير دولها وذلك بخفض الأسعار لأنها الوحيدة القادرة على مواصلت الإنتاج في ظل اسعار منخفظة.
(لم استطع الحصول على المقابلة من موقع الجزيرة لكني كتبتها كما اذكرها)
وفي آخر تعليقات له قال:
### بعد اكتشاف كميات جديدة في أفريقيا والبرازيل ، يماني يتوقع هبوطا كبيرا وقريبا في أسعار النفط
أن الارتفاع الذي شهدته الأسعار في الآونة الأخيرة دفع بعض الشركات إلى توظيف ملايين الدولارات في عمليات بحث وتنقيب في غرب أفريقيا والبرازيل، وبين أن هذه العمليات أدت إلى اكتشافات معقولة تمكن من بدء تدفق النفط على الأسواق مما سيؤدي إلى انخفاض كبير في الأسعار.
http://aljazeera.net/economics/2001/2/2-3-1.htm