BigDeal
عضو نشط
- التسجيل
- 22 أغسطس 2008
- المشاركات
- 49
حيات كوم.. تيك أوفر
يوسف لازم
يبدو أن أسهم قطاع الخدمات بدأت تستهوي المستثمرين والمضاربين، فكما حدث في سهم زين، الذي كان له النصيب الأكبر من التداولات والسيولة في الفترة السابقة، رفعت قيمته من محيط 700 فلس قبل اربعة اشهر الى 1200 فلس كما اغلق أمس، تدور موجة مضاربة يومية على سهم شركة حيات كوم، وسط هجمة مضاربية واستثمارية على السهم من دون معلومة معلنة للسوق. آخر المعلومات التي حصلت عليها «أوان» من الكواليس، أن هناك ثلاثة عقود تبرمها الشركة هذه السنة، ستحقق لها أرباحا غير متوقعة نهاية السنة، والجميع يريد أن يقطف ثمارها، بعد أن كانت هذه الشركة شبه غير موجودة على قائمة اهتمامات المضاربة والاستثمار، نظرا لكونها ممسوكة من ملاكها.
لكن خلفيات الموضوع أن هناك ضوءا أخضر من المُلاك أُعطي لأحد البنوك المحلية، لكي يستحوذ من خلال صندوق تابع له، على حصة من المُلكية عن طريق السوق، وهو ما يعني تلقائيا الدخول في الملكية باستحواذ على الكميات المتفق عليها.
صندوق لبنك يجمّع
وإذ علمت «أوان» أن السيناريو بدأ في تداولات أمس، بتجميع الصندوق كميات من السوق، فإن هناك سيناريو آخر تم الاتفاق عليه مساء أمس في جلسة خاصة، مع شركة استثمارية تنظر أيضا للاستحواذ على نسبة في ملكية الشركة، لكن في كلا الحالين لن تكون النسبة فوق 5 في المائة، تفترض الافصاح عنها رسميا في البورصة.
ولأن على ما يبدو لم يعد أمام المستثمرين سوى الشركات التي لديها تشغيل فعلي، كحال شركات الخدمات، التي لا يُتوقع لها التراجع جذريا في ظل الأزمة، نظرا لان الناس يمكنها التوقف عن اللعب في الأسهم، لكن من الصعب التوقف عن استعمال وسائل الاتصال وعالمها المتشعب بين الموبايل وتكنولوجيا الانترنت والميديا الحديثة، وهي التي تعمل فيها حيات كوم، وتنوي ادخال هذه السنة تقنيات جديدة الى الكويت في عقودها الثلاثة مولعة سهمها.
وفيما تقول المعلومات المتوفرة لـ «أوان» أن سيناريو التجميع مستمر حتى نهاية الربع الثالث، للاستحواذ على الكمية الموجودة في السوق، وهي التي يبدو أن الشركة تغض النظر عن الاطراف ناوية الاستحواذ.
وقصة سهم «حيات كوم» بدأ في نهاية شهر مايو الماضي، عندما صعد من 204 فلوس بشكل متدرج وصولاً إلى 290 فلساً ليتذبذب على هذا السعر، كما هو مبين في الرسم البياني المرفق، ثم ارتفع 50 في المائة في فترة 50 يوما، أي أقل من شهرين، بسعر 111 فلسا، ليغلق أمس مرتفعا بالحد الاعلى لنطاق تحركه اليومي 25 فلسا، مغلقا على 315 فلساً، وهو ما يعني ارتفاعا بلغ أكثر من 8.5 في المئة في يوم واحد، محتلا قائمة اكثر الشركات ارتفاعا، بكمية تداول بلغت 9 ملايين سهم وبقيمة 2.7 مليون دينار بعدد 262 صفقة.
ولا تعتبر شركة حيات كوم من الشركات الكبيرة، حيث لا يتعدى رأس مالها 6 ملايين دينار كويتي بكمية 60 مليون سهم، وتُقدر كمية الاسهم المتاحة للتداول في البورصة بـ12 مليون سهم، في وقت يملك الغالبية من رأس المال، حسب الموقع الالكتروني للبورصة حتى مساء أمس، علاء حبيب جوهر حيات 12.58 في المئة، وأخوه عماد حبيب جوهر حيات 18.16 في المئة وشركة الرؤيا للاستثمار والإجارة تتملك 13.78 في المئة، وهي شركة كويتيّة مساهة مقفلة، ويبلغ رأس مالها 15.3مليون دينار وتعمل بترخيص من البنك المركزي كشركة استثمارية تعمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية.
وتمّ تأسيس شركة الرؤيا في يوليو 2006 برئاسة خالد فهد فارس الوقيان كرئيس والعضو المنتدب ونائب الرئيس عدنان عبدالمحسن المرزوق، وتشكل صورة المساهمة في رأسمال مساهمي الشركة مزيجًا من المؤسسات الماليّة وشركات التأمين والمؤسسات والعائلات المهمة وأبرز رجال الأعمال والأفراد، ويبلغ مجموع عدد المساهمين 179 مساهما. منها شركة الصناعات الوطنية لمواد البناء ومجموعة عارف للاستثمار وشركة المثنى للاستثمار.
يوسف لازم
يبدو أن أسهم قطاع الخدمات بدأت تستهوي المستثمرين والمضاربين، فكما حدث في سهم زين، الذي كان له النصيب الأكبر من التداولات والسيولة في الفترة السابقة، رفعت قيمته من محيط 700 فلس قبل اربعة اشهر الى 1200 فلس كما اغلق أمس، تدور موجة مضاربة يومية على سهم شركة حيات كوم، وسط هجمة مضاربية واستثمارية على السهم من دون معلومة معلنة للسوق. آخر المعلومات التي حصلت عليها «أوان» من الكواليس، أن هناك ثلاثة عقود تبرمها الشركة هذه السنة، ستحقق لها أرباحا غير متوقعة نهاية السنة، والجميع يريد أن يقطف ثمارها، بعد أن كانت هذه الشركة شبه غير موجودة على قائمة اهتمامات المضاربة والاستثمار، نظرا لكونها ممسوكة من ملاكها.
لكن خلفيات الموضوع أن هناك ضوءا أخضر من المُلاك أُعطي لأحد البنوك المحلية، لكي يستحوذ من خلال صندوق تابع له، على حصة من المُلكية عن طريق السوق، وهو ما يعني تلقائيا الدخول في الملكية باستحواذ على الكميات المتفق عليها.
صندوق لبنك يجمّع
وإذ علمت «أوان» أن السيناريو بدأ في تداولات أمس، بتجميع الصندوق كميات من السوق، فإن هناك سيناريو آخر تم الاتفاق عليه مساء أمس في جلسة خاصة، مع شركة استثمارية تنظر أيضا للاستحواذ على نسبة في ملكية الشركة، لكن في كلا الحالين لن تكون النسبة فوق 5 في المائة، تفترض الافصاح عنها رسميا في البورصة.
ولأن على ما يبدو لم يعد أمام المستثمرين سوى الشركات التي لديها تشغيل فعلي، كحال شركات الخدمات، التي لا يُتوقع لها التراجع جذريا في ظل الأزمة، نظرا لان الناس يمكنها التوقف عن اللعب في الأسهم، لكن من الصعب التوقف عن استعمال وسائل الاتصال وعالمها المتشعب بين الموبايل وتكنولوجيا الانترنت والميديا الحديثة، وهي التي تعمل فيها حيات كوم، وتنوي ادخال هذه السنة تقنيات جديدة الى الكويت في عقودها الثلاثة مولعة سهمها.
وفيما تقول المعلومات المتوفرة لـ «أوان» أن سيناريو التجميع مستمر حتى نهاية الربع الثالث، للاستحواذ على الكمية الموجودة في السوق، وهي التي يبدو أن الشركة تغض النظر عن الاطراف ناوية الاستحواذ.
وقصة سهم «حيات كوم» بدأ في نهاية شهر مايو الماضي، عندما صعد من 204 فلوس بشكل متدرج وصولاً إلى 290 فلساً ليتذبذب على هذا السعر، كما هو مبين في الرسم البياني المرفق، ثم ارتفع 50 في المائة في فترة 50 يوما، أي أقل من شهرين، بسعر 111 فلسا، ليغلق أمس مرتفعا بالحد الاعلى لنطاق تحركه اليومي 25 فلسا، مغلقا على 315 فلساً، وهو ما يعني ارتفاعا بلغ أكثر من 8.5 في المئة في يوم واحد، محتلا قائمة اكثر الشركات ارتفاعا، بكمية تداول بلغت 9 ملايين سهم وبقيمة 2.7 مليون دينار بعدد 262 صفقة.
ولا تعتبر شركة حيات كوم من الشركات الكبيرة، حيث لا يتعدى رأس مالها 6 ملايين دينار كويتي بكمية 60 مليون سهم، وتُقدر كمية الاسهم المتاحة للتداول في البورصة بـ12 مليون سهم، في وقت يملك الغالبية من رأس المال، حسب الموقع الالكتروني للبورصة حتى مساء أمس، علاء حبيب جوهر حيات 12.58 في المئة، وأخوه عماد حبيب جوهر حيات 18.16 في المئة وشركة الرؤيا للاستثمار والإجارة تتملك 13.78 في المئة، وهي شركة كويتيّة مساهة مقفلة، ويبلغ رأس مالها 15.3مليون دينار وتعمل بترخيص من البنك المركزي كشركة استثمارية تعمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية.
وتمّ تأسيس شركة الرؤيا في يوليو 2006 برئاسة خالد فهد فارس الوقيان كرئيس والعضو المنتدب ونائب الرئيس عدنان عبدالمحسن المرزوق، وتشكل صورة المساهمة في رأسمال مساهمي الشركة مزيجًا من المؤسسات الماليّة وشركات التأمين والمؤسسات والعائلات المهمة وأبرز رجال الأعمال والأفراد، ويبلغ مجموع عدد المساهمين 179 مساهما. منها شركة الصناعات الوطنية لمواد البناء ومجموعة عارف للاستثمار وشركة المثنى للاستثمار.