الاســــتا ذ
عضو محترف
أغلقت البورصات الأمريكية تعاملات الجمعة بانخفاض شديد في الوقت الذي تزايدت فيه مخاوف المستثمرين حول المعايير المحاسبية داخل الشركات الأمريكية
أغلق مؤشر داو جونز الصناعي تعاملات الجمعة بانخفاض98.95 نقطة، أو ما يعادل 0.1%، ليصل إلى9,903.04 بعد أن أضاف المؤشر 12 نقطة في تعاملات الخميس.
كما أنهى مؤشر ناسداك المجمع والغني بأسهم التكنولوجيا تعاملات الجمعة بانخفاض 38.18 نقطة، أو ما يعادل 2.1 %، ليصل إلى 1,805.19. وكان المؤشر قد فقد 16 نقطة في تعاملات الخميس.
وكان حجم التعاملات التجارية خفيفا كما كان على مدار تعاملات هذا الأسبوع.
وقال المحللون الاقتصاديون إن المستثمرين قد فضلوا الابتعاد عن السوق قبل العطلة التي تستغرق ثلاثة أيام حيث أن الأسواق المالية في الولايات المتحدة الأمريكية ستتوقف عن ممارسة أنشطتها التجارية يوم الاثنين المقبل بمناسبة " يوم الرؤساء".
وما زالت الشكوك المتزايدة حول الممارسات المحاسبية في أعقاب فضيحة شركة " إنرون" عملاقة الطاقة سابقا، تزعج الشركات الأمريكية.
وحول آخر التطورات، فقد شكك تقرير نشرته صحيفة " نيو يورك تايمز" الجمعة فيما إذا كانت شركة " إنترناشيونال بيزنس ماشينز" IBM قد باعت وحدة الإرسال والاستقبال البصرية لصالح شركة " جي دي إس يونيفايز" JDS Uniphase " لمساعدة الثانية في تحقيق الأرباح المتوقعة الأمر الذي أدى إلى انخفاض سعر سهم يونيفايز في تعاملات الجمعة بنسبة 4.6%.
وقال ألان أكيرمان، كبير خبراء استراتيجية السوق في فانيستوك، بطريقة مازحة " إن مشكلة الممارسات المالية بالنسبة للشركات الأمريكية تشبه الصمغ المجنون الذي يلتصق بأصابعك مهما حاولت إزالته."
وكان مؤشر جامعة ميتشجن حول مشاعر المستهلكين في الولايات المتحدة الأمريكية من الأشياء الأخرى التي أثرت سلبا على مستوى أداء البورصات في تعاملات الأمس، حيث انخفض المؤشر خلال شهر فبراير/ شباط إلى 90.9 من 93.0 وهذا الانخفاض يعد أقل بكثير من التقديرات المتفق عليها والأول منذ شهر سبتمبر/ أيلول الماضي.
ويعد مؤشر إنفاق المستهلكين أحد أهم مقاييس صحة الاقتصاد لأنه يمثل نحو ثلثي النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقد عوضت أسهم شركة " كويست كوميونيكاشنز إنترناشيونال" Q للاتصالات، الخسارة التي كانت قد تكبدتها مبكرا حيث أنهت تعاملات الجمعة بارتفاع 0.9% بعد أن قالت الشركة الخميس أنها اضطرت إلى سحب أربعة مليارات دولار من خط الائتمان المصرفي الخاص بالشركة وذلك لتغطية احتياجاتها النقدية على المدى القصير حيث أن ديون الشركة قد تم خفض تصنيفها من قبل ثلاث وكالات لتصنيف ديون الشركات.
وانخفضت أسعار أسهم شركة " ورلدكوم"، WCOM لخدمات التليفون المحمول بعيد المدى، في تعاملات الجمعة بنسبة 5.5% . وكانت الشركة قد عانت هي الأخرى من المخاوف حول مستويات ديونها.
كما انخفض أيضا سعر سهم شركة " إن فيديا" NVDA ، صانعة رقائق الجرافيكس الكمبيوترية، في تعاملات الأمس بنسبة 7.7% بعد أن أعلنت الشركة عن تحقيق أرباحا قوية ورفعت من توجيهاتها المالية للعام القادم ولكنها قالت أيضا إنها ستقوم بإجراء تحقيق داخلي حول الأنشطة المالية داخلها ردا على استفسارا من جانب لجنة الأوراق المالية والأسواق.
وكانت النقطة اللامعة في تعاملات الأمس، هي شركة " هاليبورتون" HAL حيث ارتفع سعر سهمها بنسبة 11% بعد أن قالت شركة خدمات حقول البترول إن محكمة الإفلاس الأمريكية قد أصدرت أمرا تقييديا مؤقتا من شأنه أن يعلق أكثر من 200 ألف دعوى حول الأسبيستوس ضد وحدة صناعة الملابس بالشركة.
وبالنسبة لأخبار أرباح الشركات في تعاملات الجمعة، قالت شركة" ديل كمبيوتر" DELL صانعة الكمبيوتر الشخصي، إن صافي أرباحها خلال الربع الأخير من العام المالي 2001 قد ارتفع بنسبة 5% لتتوافق مع توقعات المحللين الاقتصاديين ببورصة نيويورك ولكنها قالت أيضا أن مبيعاتها قد انخفضت مقارن بمبيعات العام الماضي. وقالت شركة ديل أيضا إنها تتوقع ارتفاع مستوى أداء الصناعة خلال الربع الأول من العام الحالي. وانخفضت أسعار أسهم الشركة في تعاملات الأمس بنسبة 4.5%.
وبالنسبة للأخبار الاقتصادية أمس الجمعة، قالت وزارة العمل الأمريكية إن التضخم في مبيعات الجملة قد ارتفع بنسبة 0.1% خلال شهر يناير/ كانون ثان الماضي طبقا لمؤشر أسعار السلع الإنتاجية الأمر الذي يعكس أسعارا أكثر ارتفاعا للبنزين والسيارات والأغذية.
والجدير بالذكر أن مؤشر أسعار السلع الإنتاجية يقيس الأسعار التي تدفع للمصانع والمزارع والمنتجين الآخرين عدا أسعار الطاقة والغذاء. هذا وقد انخفض المعدل الرئيسي للتضخم بنسبة 0.1% خلال شهر يناير/ كانون ثان الماضي.
ومن جانبه قال مجلس الاحتياطي الفدرالي – البنك المركزي الأمريكي – إن الإنتاج الصناعي قد انخفض بنسبة 0.1% فقط خلال الشهر الماضي وهي أفضل نتيجة في ستة أشهر كما أنها تعد علامة على أن قطاع الصناعة المحطم ربما يخرج من حالة الركود التي يعاني منها منذ فترة طويلة.
وكان مؤشر داو جونز الصناعي قد أغلق تعاملات الخميس بارتفاع كبير حيث تجاوز المؤشر مستوى الحاجز النفسي والبالغ10.000 نقطة للمرة الأولى منذ العاشر من شهر يناير/ كانون ثان الماضي حيث أنه كانت هناك بعض البيانات الاقتصادية المبشرة التي تشير إلى أن الاقتصاد الأمريكي في طريق للخروج من التباطؤ الذي يعاني منه منذ فترة طويلة.
وعلى مدار تعاملات الأسبوع هذا الأسبوع، أضاف مؤشر داو جونز الصناعي 1.6%، ويعد هذا هو الأسبوع هو الأفضل بالنسبة لمستوى أداء مؤشر داو جونز حتى الآن من هذا العام. وارتفع مؤشر ستاندرد أند بورز، الأوسع نطاقا والمكون من 500 سهم من أسهم الشركات الكبرى، بنسبة 0.7% بينما انخفض مؤشر ناسداك المجمع للأسبوع الثالث على التوالي بنسبة 0.75%.
أغلق مؤشر داو جونز الصناعي تعاملات الجمعة بانخفاض98.95 نقطة، أو ما يعادل 0.1%، ليصل إلى9,903.04 بعد أن أضاف المؤشر 12 نقطة في تعاملات الخميس.
كما أنهى مؤشر ناسداك المجمع والغني بأسهم التكنولوجيا تعاملات الجمعة بانخفاض 38.18 نقطة، أو ما يعادل 2.1 %، ليصل إلى 1,805.19. وكان المؤشر قد فقد 16 نقطة في تعاملات الخميس.
وكان حجم التعاملات التجارية خفيفا كما كان على مدار تعاملات هذا الأسبوع.
وقال المحللون الاقتصاديون إن المستثمرين قد فضلوا الابتعاد عن السوق قبل العطلة التي تستغرق ثلاثة أيام حيث أن الأسواق المالية في الولايات المتحدة الأمريكية ستتوقف عن ممارسة أنشطتها التجارية يوم الاثنين المقبل بمناسبة " يوم الرؤساء".
وما زالت الشكوك المتزايدة حول الممارسات المحاسبية في أعقاب فضيحة شركة " إنرون" عملاقة الطاقة سابقا، تزعج الشركات الأمريكية.
وحول آخر التطورات، فقد شكك تقرير نشرته صحيفة " نيو يورك تايمز" الجمعة فيما إذا كانت شركة " إنترناشيونال بيزنس ماشينز" IBM قد باعت وحدة الإرسال والاستقبال البصرية لصالح شركة " جي دي إس يونيفايز" JDS Uniphase " لمساعدة الثانية في تحقيق الأرباح المتوقعة الأمر الذي أدى إلى انخفاض سعر سهم يونيفايز في تعاملات الجمعة بنسبة 4.6%.
وقال ألان أكيرمان، كبير خبراء استراتيجية السوق في فانيستوك، بطريقة مازحة " إن مشكلة الممارسات المالية بالنسبة للشركات الأمريكية تشبه الصمغ المجنون الذي يلتصق بأصابعك مهما حاولت إزالته."
وكان مؤشر جامعة ميتشجن حول مشاعر المستهلكين في الولايات المتحدة الأمريكية من الأشياء الأخرى التي أثرت سلبا على مستوى أداء البورصات في تعاملات الأمس، حيث انخفض المؤشر خلال شهر فبراير/ شباط إلى 90.9 من 93.0 وهذا الانخفاض يعد أقل بكثير من التقديرات المتفق عليها والأول منذ شهر سبتمبر/ أيلول الماضي.
ويعد مؤشر إنفاق المستهلكين أحد أهم مقاييس صحة الاقتصاد لأنه يمثل نحو ثلثي النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقد عوضت أسهم شركة " كويست كوميونيكاشنز إنترناشيونال" Q للاتصالات، الخسارة التي كانت قد تكبدتها مبكرا حيث أنهت تعاملات الجمعة بارتفاع 0.9% بعد أن قالت الشركة الخميس أنها اضطرت إلى سحب أربعة مليارات دولار من خط الائتمان المصرفي الخاص بالشركة وذلك لتغطية احتياجاتها النقدية على المدى القصير حيث أن ديون الشركة قد تم خفض تصنيفها من قبل ثلاث وكالات لتصنيف ديون الشركات.
وانخفضت أسعار أسهم شركة " ورلدكوم"، WCOM لخدمات التليفون المحمول بعيد المدى، في تعاملات الجمعة بنسبة 5.5% . وكانت الشركة قد عانت هي الأخرى من المخاوف حول مستويات ديونها.
كما انخفض أيضا سعر سهم شركة " إن فيديا" NVDA ، صانعة رقائق الجرافيكس الكمبيوترية، في تعاملات الأمس بنسبة 7.7% بعد أن أعلنت الشركة عن تحقيق أرباحا قوية ورفعت من توجيهاتها المالية للعام القادم ولكنها قالت أيضا إنها ستقوم بإجراء تحقيق داخلي حول الأنشطة المالية داخلها ردا على استفسارا من جانب لجنة الأوراق المالية والأسواق.
وكانت النقطة اللامعة في تعاملات الأمس، هي شركة " هاليبورتون" HAL حيث ارتفع سعر سهمها بنسبة 11% بعد أن قالت شركة خدمات حقول البترول إن محكمة الإفلاس الأمريكية قد أصدرت أمرا تقييديا مؤقتا من شأنه أن يعلق أكثر من 200 ألف دعوى حول الأسبيستوس ضد وحدة صناعة الملابس بالشركة.
وبالنسبة لأخبار أرباح الشركات في تعاملات الجمعة، قالت شركة" ديل كمبيوتر" DELL صانعة الكمبيوتر الشخصي، إن صافي أرباحها خلال الربع الأخير من العام المالي 2001 قد ارتفع بنسبة 5% لتتوافق مع توقعات المحللين الاقتصاديين ببورصة نيويورك ولكنها قالت أيضا أن مبيعاتها قد انخفضت مقارن بمبيعات العام الماضي. وقالت شركة ديل أيضا إنها تتوقع ارتفاع مستوى أداء الصناعة خلال الربع الأول من العام الحالي. وانخفضت أسعار أسهم الشركة في تعاملات الأمس بنسبة 4.5%.
وبالنسبة للأخبار الاقتصادية أمس الجمعة، قالت وزارة العمل الأمريكية إن التضخم في مبيعات الجملة قد ارتفع بنسبة 0.1% خلال شهر يناير/ كانون ثان الماضي طبقا لمؤشر أسعار السلع الإنتاجية الأمر الذي يعكس أسعارا أكثر ارتفاعا للبنزين والسيارات والأغذية.
والجدير بالذكر أن مؤشر أسعار السلع الإنتاجية يقيس الأسعار التي تدفع للمصانع والمزارع والمنتجين الآخرين عدا أسعار الطاقة والغذاء. هذا وقد انخفض المعدل الرئيسي للتضخم بنسبة 0.1% خلال شهر يناير/ كانون ثان الماضي.
ومن جانبه قال مجلس الاحتياطي الفدرالي – البنك المركزي الأمريكي – إن الإنتاج الصناعي قد انخفض بنسبة 0.1% فقط خلال الشهر الماضي وهي أفضل نتيجة في ستة أشهر كما أنها تعد علامة على أن قطاع الصناعة المحطم ربما يخرج من حالة الركود التي يعاني منها منذ فترة طويلة.
وكان مؤشر داو جونز الصناعي قد أغلق تعاملات الخميس بارتفاع كبير حيث تجاوز المؤشر مستوى الحاجز النفسي والبالغ10.000 نقطة للمرة الأولى منذ العاشر من شهر يناير/ كانون ثان الماضي حيث أنه كانت هناك بعض البيانات الاقتصادية المبشرة التي تشير إلى أن الاقتصاد الأمريكي في طريق للخروج من التباطؤ الذي يعاني منه منذ فترة طويلة.
وعلى مدار تعاملات الأسبوع هذا الأسبوع، أضاف مؤشر داو جونز الصناعي 1.6%، ويعد هذا هو الأسبوع هو الأفضل بالنسبة لمستوى أداء مؤشر داو جونز حتى الآن من هذا العام. وارتفع مؤشر ستاندرد أند بورز، الأوسع نطاقا والمكون من 500 سهم من أسهم الشركات الكبرى، بنسبة 0.7% بينما انخفض مؤشر ناسداك المجمع للأسبوع الثالث على التوالي بنسبة 0.75%.