السهم الخارق
عضو نشط
- التسجيل
- 11 أغسطس 2004
- المشاركات
- 425
بوراشد: البورصة تقاوم التصحيح والمستوى المقبل 6500 نقطة
أعرب المستشار الاستثماري في مجموعة عارف الاستثمارية بدر بوراشد عن اعتقاده أن أداء سوق الكويت للأوراق المالية في الوقت الراهن جيد، مشيرا إلى انه لا يوجد ما يشير إلى حدوث عملية تصحيح في الوقت الراهن.
وكان بوراشد أول المتوقعين بأن يصل المؤشر السعري للسوق إلى مستويات الـ 6000 نقطة، وفي تعقيبه على توقعه السابق وما يتوقعه للسوق في المرحلة المقبلة، قال بوراشد: «عندما توقعت أن يصل السوق إلى 6000 نقطة قلت إن وصوله إلى هذا المستوى ستسبقه عملية تصحيح لكن السوق لم يصحح لأسباب عدة رغم اقترابه من حاجز الـ 6000 نقطة، أهمها ارتفاع اسعار النفط إلى مستويات تعدت الـ 40 دولارا للبرميل وجولة الشيخ صباح الاحمد وما تلاها من أجواء وتحركات ايجابية، بالاضافة إلى الانفاق الحكومي الحاصل والمتوقع، وفوق ذلك أرباح الشركات والسيولة الداخلية والخارجية التي تدفقت على السوق ومواصلة ارتفاع حجم الودائع.
وعن توقعاته للمستوى الذي يمكن ان يستهدفه المؤشر السعري بعد اقترابه من حاجز الـ 6000 نقطة، أجاب بوراشد: «أريد تصحيحا قبل أن نرى الـ 6500 نقطة (,,,) ولكن على ما نراه من أوضاع ومؤشرات يمكن ألا يشهد السوق تصحيحا، لان سوق الكويت يعتبر أرخص من باقي اسواق المنطقة، وهناك مستثمرون خليجيون مهتمون بالاستثمار فيه في ضوء جملة العوامل الايجابية التي تحيط به».
وتابع ان التصحيح ان حدث فسيكون في منتصف اكتوبر المقبل، لكن هذا التصحيح قد لا يحدث خصوصا اننا اقتربنا من دخول الربع الأخير الذي تقرب معه التوزيعات السنوية واعلانات ارباح الشركات، مشيرا إلى ان العوامل الفنية المحيطة بالسوق كلها ايجابية وتبقى هناك مؤثرات خارجية كأن يؤدي حدث ما محلي أو اقليمي إلى عملية التصحيح التي تكون سريعة في حال حدوثها وتمهد للانطلاق نحو مستوى الـ 6500 نقطة.
ولاحظ بوراشد ان السوق يقاوم عمليات التصحيح، مشيرا إلى ان تداولات اول من امس كانت مرجحة لتكون مقدمة لعملية تصحيح لكن مع النزول اشتدت عملية الشراء وبات واضحا ان السوق غير راض للقيام بعملية تصحيح.
--------------------------------------------------------------------------------
اتجاه لتفعيل توصيات اللجنة الثلاثية لرفع أسعار التأمين ضد الغير قريبا
كتب زكريا التهامي: علمت «الرأي العام» ان وزارة التجارة ووزارة الداخليــة تحــاولان حاليا لتفعيل دراسة كانت اوصت برفع اسعار التأمين ضد الغير.
وقالت مصادر مطلعة ان الدراسة التي اعدتها اللجنة المشكلة من وزارة التجارة ووزارة الداخلية وشركات التأمين اوصت في تقريرها برفع اسعار التأمين ضد الغير.
واوضحت ان هناك خطوات جدية الان لرفعها الى وزير الداخليـــة لاخذ الموافقة والتصديق عليها تمهيدا لرفعها الى مجلس الامة لاقرارها رسميا ومن ثم تنفيذ التوصيات.
ولم تفصح المصادر عن قيمة الاسعار التي اوصت بها الدراسة من اللجنة الثلاثية، الا انها أكدت ان الاسعار وضعت ضمن معايير خاصة ومناسبة.
يذكر ان شركات الــتأمين تقدم تعريفة موحدة لاسعار التأمين ضد الغير وهي 19,5 دينار.
وعلقت مصادر في قطاع التأمين على توصيات هذه الدراسة والقاضية برفع اسعار التأمين ضد الغير قائلة «اعتقد ان هذه التوصيات لن تؤتي بثمارها» موضحة ان جميع الاحصاءات تؤكد ان زيادة معدلات الحوادث والتصادم في السيارات جاءت لأسباب تأمينية.
واشارت المصادر الى ان الدراسات اثبتت بعد القيام بجولات ميدانية ان التأمين ساهم بشكل او باخر في زيادة معدلات الحوادث.
وقالت «واذا اخذنا في الاعتبار زيادة او رفع أسعار التأمين ضد الغير في ظل وجود هذه الاحصاءات، فإننا بذلك نعمل على زيادة معدلات الحوادث في السيارات».
وذكرت «هذا ما تقوله وافرزته الدراسات الميدانية».
ومضت في قولها «نعتقد ان تفعيل هذه التوصيات ومحاولة اخذ الموافقات عليها يجب ان يقابل بشيء من التأني خصوصا وان هناك من الدلائل التي تشير الى ان اخذ قرار برفع اسعار التأمين ضد الغير سينعكس على ارقام الحوادث بطريقة ايجابية.
وطالبت المصادر ان يعاد النظر في صياغة هذه التوصيات من جديد وان يؤخذ في الاعتبار الارقام المسجلة في دفتر الحوادث والتي اثبتت الاحصاءات ان التأمين كان سببا فيها خصوصا وان قائد السيارة يعرف جيدا انه لن يدفع شيئا وان شركات التأمين هي التي ستتولى المهمة بدلا منه.
--------------------------------------------------------------------------------
الخالد: مؤشرات قوية على إقبال الكويت نحو مرحلة من الازدهار الاقتصادي الملحوظ
شدد نائب رئيس مجلس الادارة لشركة التبريد والاكسجين المحدودة الحارث بن عبدالرزاق الخالد على أن الكويت مقبلة على مرحلة من الازدهار الاقتصادي يدعم ذلك اجراءات التطوير والاصلاح التي تخطوها حكومة الشيخ صباح الأحمد على اثر جولته الاقتصادية التي قام بها الى عدد من دول شرق آسيا المتقدمة.
كما يدعم تلك التوقعات تنامي الشعور بضرورة التحول من دولة يقوم اقتصادها على القرار الأمني الى دولة أمنها مبني على القرار الاقتصادي الى جانب التنمية الحاصلة للقطاع الصناعي.
جاء حديث الخالد بمناسبة اقامة معرض البناء والاعمار الذي ترتب لاقامته شركة معرض الكويت الدولي برعاية وزير الاشغال العامة بدر الحميدي خلال الفترة من 18 الى 24 ديسمبر المقبل وذلك بمشاركة أكبر حشد متخصص في مجال مواد البناء والاعمار اذ بلغ عدد المشاركين من داخل الكويت نحو (100) جهة متخصصة.
وتابع الخالد حديثه مشيراً الى ان التفاؤل بالمرحلة المقبلة يأتي في ظل تشجيع التكامل بين القطاعين العام والخاص من خلال اشراك القطاع الخاص (بما في ذلك القطاع الصناعي) في المساهمة الفعالة في فرص الاستثمار المحلية وتهيئة الظروف الملائمة والمشجعة من قبل الدولة لوضع التصنيع في دولة الكويت على المسار الصحيح، يضاف الى مؤشرات التفاؤل جهود دعم المنتج الوطني واطلاق الحملة الإعلامية الرامية الى خلق وترسيخ الولاء للمنتج الوطني لدى المستهلك المحلي.
وحول المعرض قال الخالد ان أهمية معرض البناء والاعمار تأتي من أن الكويت تتمتع في الوقت الحالي باقتصاد قوي ولديها وفرة مالية كبيرة نظراً للاستقرار الذي يتمتع به سوق الكويت والتطوير الاقتصادي الملحوظ عليه لكون المستثمرين يتطلعون الى فرص استثمارية مناسبة في مشاريع كبرى داخل الكويت مصحوباً بالتسهيلات التي تقوم بها الدولة بحيث توفر عائداً مناسباً.
وحول شركة التبريد والاكسجين المحدودة قال الخالد ان ابرز تخصصها في انتاج وتعبئة الغازات الصناعية والطبية التي يتم تصنيعها محلياً في مصانعها القائمة في منطقتي الشعيبة والشويخ الصناعيتين وهذه الغازات هي الاكسجين الطبي والصناعي بنوعيه والارغون والنتروجين والاستيلين واكسيد النيتروس وثاني أكسيد الكربون حيث كانت البداية قبل 44 عاماً وتحديداً في عام 1960.
وأشار الى انه خلال المعرض سيقوم عدد من موظفي الشركة من الفنيين والمتخصصين باعطاء فكرة للزوار عن كيفية استعمال منتجاتها.
وحول السوق العراقية قال الخالد ان القرب يحكم الدخول الى العراق عملية استتباب الأمن والاستقرار حيث من غير المتوقع ان تزول بسرعة الاثار السلبية الناتجة عن الحرب التي عاشتها العراق.
--------------------------------------------------------------------------------
فترة ترتيب «أوراق»
كتب محمد الأتربي: يومان من البيع والشراء والتنقل بين الشركات اعتبرها كثير من المراقبين اعادة هيكلة لا أكثر، او ترتيب «اوراق» استعدادا لـ «مرحلة مقبلة وختام فترة الصيف، مشيرين الى ان سوق الكويت للاوراق المالية عانى خلال الفترة الماضية من تخمة للمعلومات الايجابية التي تحيط بأنشطة واعمال الشركات، الامر الذي لم يدع مجالا للهدوء حتى خلال فترة الصيف التي تاريخيا يهدأ معها السوق اجباريا.
وعلى العكس وسط البيع الذي يشهده السوق هناك طلبات شراء، بعضها نفذ والاخر مؤجل لم يصله الدور، ايضا مستويات القيمة فوق الـ 55 مليون دينار كويتي، اي اكثر من 160 مليون دولار، وهي تعادل تداولات اسواق في المنطقة لفترة اسابيع واخرى لاشهر.
وحسب ما يقول المراقبون ان تفاؤل الشركات وحجم استثماراتها من مشروعات طويلة الاجل، وضخمة يعكس ثقتها لاعوام وسنوات طويلة مقبلة، وليس ادل على ذلك من حجم المشروع الذي تتطلع دار الاستثمار لانشائه على مساحة 231 الف متر مكعب حجم الارض والتي يخطط لها ان تكون عبارة عن مدينة متكاملة تضم قطاعات تجارية وسكنية وترفيهية.
ويؤكد أحد المراقبين ان هناك كثيرا من المستثمرين لديهم تطلعات للشراء الا انهم في انتظار مزيد من انخفاض الاسعار.
واضاف انه بالنسبة للسلع الجيدة، لن يكون تراجعها بنفس المستوي الذى يتطلع اليه المستثمرون او يترقبونه لان الجهات التي تقوم بالبيع عليها، تتخذ ذلك القرار عند مستوى معين وبالتالي تعود للشراء عند اسعار محددة اذا ما اندفع الصغار بالتخلص مما لديهم من اسهم.
ويشير مراقب اخر الى ان المكاسب الكبيرة والمتواصلة التي سجلها السوق شجعت على تحقيقها الى ارباح، خصوصا وان السوق مقبل على اقفالات الربع الثالث، وبالتالي لابد ان يلتقط الانفاس لمواصلة الاداء, ويضيف المراقب نفسه انه في ضوء مكاسب عدد من الشركات في الاشهر الثلاثة الماضية من بعض الصفقات التي نفذتها او العمولات التي تقاضتها نظير طرح صناديق او تأسيس شركات او ادارة اكتتاب، وتأهيل شركات للادراج في البورصة فان ربحية التسعة اشهر تكون جيدة وعلى عكس ما هو متعارف عليه سنويا من ان تلك الفترة تكون خفيفة.
وكان المؤشر السعري تراجع امس بمقدار 28,1 نقطة واقفل عند 5914 نقطة، فيما سجل المؤشر الوزني انخفاضا بواقع 1,07 نقطة واقفل عند 313,66 نقطة.
وبلغت كمية الاسهم المتداولة 127,546 مليون سهم نفذت من خلال 4022 صفقة، بلغت قيمتها 59,658 مليون دينار.
شمل التداول اسهم 91 شركة من اصل 112 شركة مدرجة في البورصة 21 شركة لم يشملها اي نشاط ارتفعت اسعار 25 شركة وانخفضت 31 وثبت اداء 35 اخرى.
,,,,,,,,,,, المصدر الرأي العام,,,,,,,,,,,
أعرب المستشار الاستثماري في مجموعة عارف الاستثمارية بدر بوراشد عن اعتقاده أن أداء سوق الكويت للأوراق المالية في الوقت الراهن جيد، مشيرا إلى انه لا يوجد ما يشير إلى حدوث عملية تصحيح في الوقت الراهن.
وكان بوراشد أول المتوقعين بأن يصل المؤشر السعري للسوق إلى مستويات الـ 6000 نقطة، وفي تعقيبه على توقعه السابق وما يتوقعه للسوق في المرحلة المقبلة، قال بوراشد: «عندما توقعت أن يصل السوق إلى 6000 نقطة قلت إن وصوله إلى هذا المستوى ستسبقه عملية تصحيح لكن السوق لم يصحح لأسباب عدة رغم اقترابه من حاجز الـ 6000 نقطة، أهمها ارتفاع اسعار النفط إلى مستويات تعدت الـ 40 دولارا للبرميل وجولة الشيخ صباح الاحمد وما تلاها من أجواء وتحركات ايجابية، بالاضافة إلى الانفاق الحكومي الحاصل والمتوقع، وفوق ذلك أرباح الشركات والسيولة الداخلية والخارجية التي تدفقت على السوق ومواصلة ارتفاع حجم الودائع.
وعن توقعاته للمستوى الذي يمكن ان يستهدفه المؤشر السعري بعد اقترابه من حاجز الـ 6000 نقطة، أجاب بوراشد: «أريد تصحيحا قبل أن نرى الـ 6500 نقطة (,,,) ولكن على ما نراه من أوضاع ومؤشرات يمكن ألا يشهد السوق تصحيحا، لان سوق الكويت يعتبر أرخص من باقي اسواق المنطقة، وهناك مستثمرون خليجيون مهتمون بالاستثمار فيه في ضوء جملة العوامل الايجابية التي تحيط به».
وتابع ان التصحيح ان حدث فسيكون في منتصف اكتوبر المقبل، لكن هذا التصحيح قد لا يحدث خصوصا اننا اقتربنا من دخول الربع الأخير الذي تقرب معه التوزيعات السنوية واعلانات ارباح الشركات، مشيرا إلى ان العوامل الفنية المحيطة بالسوق كلها ايجابية وتبقى هناك مؤثرات خارجية كأن يؤدي حدث ما محلي أو اقليمي إلى عملية التصحيح التي تكون سريعة في حال حدوثها وتمهد للانطلاق نحو مستوى الـ 6500 نقطة.
ولاحظ بوراشد ان السوق يقاوم عمليات التصحيح، مشيرا إلى ان تداولات اول من امس كانت مرجحة لتكون مقدمة لعملية تصحيح لكن مع النزول اشتدت عملية الشراء وبات واضحا ان السوق غير راض للقيام بعملية تصحيح.
--------------------------------------------------------------------------------
اتجاه لتفعيل توصيات اللجنة الثلاثية لرفع أسعار التأمين ضد الغير قريبا
كتب زكريا التهامي: علمت «الرأي العام» ان وزارة التجارة ووزارة الداخليــة تحــاولان حاليا لتفعيل دراسة كانت اوصت برفع اسعار التأمين ضد الغير.
وقالت مصادر مطلعة ان الدراسة التي اعدتها اللجنة المشكلة من وزارة التجارة ووزارة الداخلية وشركات التأمين اوصت في تقريرها برفع اسعار التأمين ضد الغير.
واوضحت ان هناك خطوات جدية الان لرفعها الى وزير الداخليـــة لاخذ الموافقة والتصديق عليها تمهيدا لرفعها الى مجلس الامة لاقرارها رسميا ومن ثم تنفيذ التوصيات.
ولم تفصح المصادر عن قيمة الاسعار التي اوصت بها الدراسة من اللجنة الثلاثية، الا انها أكدت ان الاسعار وضعت ضمن معايير خاصة ومناسبة.
يذكر ان شركات الــتأمين تقدم تعريفة موحدة لاسعار التأمين ضد الغير وهي 19,5 دينار.
وعلقت مصادر في قطاع التأمين على توصيات هذه الدراسة والقاضية برفع اسعار التأمين ضد الغير قائلة «اعتقد ان هذه التوصيات لن تؤتي بثمارها» موضحة ان جميع الاحصاءات تؤكد ان زيادة معدلات الحوادث والتصادم في السيارات جاءت لأسباب تأمينية.
واشارت المصادر الى ان الدراسات اثبتت بعد القيام بجولات ميدانية ان التأمين ساهم بشكل او باخر في زيادة معدلات الحوادث.
وقالت «واذا اخذنا في الاعتبار زيادة او رفع أسعار التأمين ضد الغير في ظل وجود هذه الاحصاءات، فإننا بذلك نعمل على زيادة معدلات الحوادث في السيارات».
وذكرت «هذا ما تقوله وافرزته الدراسات الميدانية».
ومضت في قولها «نعتقد ان تفعيل هذه التوصيات ومحاولة اخذ الموافقات عليها يجب ان يقابل بشيء من التأني خصوصا وان هناك من الدلائل التي تشير الى ان اخذ قرار برفع اسعار التأمين ضد الغير سينعكس على ارقام الحوادث بطريقة ايجابية.
وطالبت المصادر ان يعاد النظر في صياغة هذه التوصيات من جديد وان يؤخذ في الاعتبار الارقام المسجلة في دفتر الحوادث والتي اثبتت الاحصاءات ان التأمين كان سببا فيها خصوصا وان قائد السيارة يعرف جيدا انه لن يدفع شيئا وان شركات التأمين هي التي ستتولى المهمة بدلا منه.
--------------------------------------------------------------------------------
الخالد: مؤشرات قوية على إقبال الكويت نحو مرحلة من الازدهار الاقتصادي الملحوظ
شدد نائب رئيس مجلس الادارة لشركة التبريد والاكسجين المحدودة الحارث بن عبدالرزاق الخالد على أن الكويت مقبلة على مرحلة من الازدهار الاقتصادي يدعم ذلك اجراءات التطوير والاصلاح التي تخطوها حكومة الشيخ صباح الأحمد على اثر جولته الاقتصادية التي قام بها الى عدد من دول شرق آسيا المتقدمة.
كما يدعم تلك التوقعات تنامي الشعور بضرورة التحول من دولة يقوم اقتصادها على القرار الأمني الى دولة أمنها مبني على القرار الاقتصادي الى جانب التنمية الحاصلة للقطاع الصناعي.
جاء حديث الخالد بمناسبة اقامة معرض البناء والاعمار الذي ترتب لاقامته شركة معرض الكويت الدولي برعاية وزير الاشغال العامة بدر الحميدي خلال الفترة من 18 الى 24 ديسمبر المقبل وذلك بمشاركة أكبر حشد متخصص في مجال مواد البناء والاعمار اذ بلغ عدد المشاركين من داخل الكويت نحو (100) جهة متخصصة.
وتابع الخالد حديثه مشيراً الى ان التفاؤل بالمرحلة المقبلة يأتي في ظل تشجيع التكامل بين القطاعين العام والخاص من خلال اشراك القطاع الخاص (بما في ذلك القطاع الصناعي) في المساهمة الفعالة في فرص الاستثمار المحلية وتهيئة الظروف الملائمة والمشجعة من قبل الدولة لوضع التصنيع في دولة الكويت على المسار الصحيح، يضاف الى مؤشرات التفاؤل جهود دعم المنتج الوطني واطلاق الحملة الإعلامية الرامية الى خلق وترسيخ الولاء للمنتج الوطني لدى المستهلك المحلي.
وحول المعرض قال الخالد ان أهمية معرض البناء والاعمار تأتي من أن الكويت تتمتع في الوقت الحالي باقتصاد قوي ولديها وفرة مالية كبيرة نظراً للاستقرار الذي يتمتع به سوق الكويت والتطوير الاقتصادي الملحوظ عليه لكون المستثمرين يتطلعون الى فرص استثمارية مناسبة في مشاريع كبرى داخل الكويت مصحوباً بالتسهيلات التي تقوم بها الدولة بحيث توفر عائداً مناسباً.
وحول شركة التبريد والاكسجين المحدودة قال الخالد ان ابرز تخصصها في انتاج وتعبئة الغازات الصناعية والطبية التي يتم تصنيعها محلياً في مصانعها القائمة في منطقتي الشعيبة والشويخ الصناعيتين وهذه الغازات هي الاكسجين الطبي والصناعي بنوعيه والارغون والنتروجين والاستيلين واكسيد النيتروس وثاني أكسيد الكربون حيث كانت البداية قبل 44 عاماً وتحديداً في عام 1960.
وأشار الى انه خلال المعرض سيقوم عدد من موظفي الشركة من الفنيين والمتخصصين باعطاء فكرة للزوار عن كيفية استعمال منتجاتها.
وحول السوق العراقية قال الخالد ان القرب يحكم الدخول الى العراق عملية استتباب الأمن والاستقرار حيث من غير المتوقع ان تزول بسرعة الاثار السلبية الناتجة عن الحرب التي عاشتها العراق.
--------------------------------------------------------------------------------
فترة ترتيب «أوراق»
كتب محمد الأتربي: يومان من البيع والشراء والتنقل بين الشركات اعتبرها كثير من المراقبين اعادة هيكلة لا أكثر، او ترتيب «اوراق» استعدادا لـ «مرحلة مقبلة وختام فترة الصيف، مشيرين الى ان سوق الكويت للاوراق المالية عانى خلال الفترة الماضية من تخمة للمعلومات الايجابية التي تحيط بأنشطة واعمال الشركات، الامر الذي لم يدع مجالا للهدوء حتى خلال فترة الصيف التي تاريخيا يهدأ معها السوق اجباريا.
وعلى العكس وسط البيع الذي يشهده السوق هناك طلبات شراء، بعضها نفذ والاخر مؤجل لم يصله الدور، ايضا مستويات القيمة فوق الـ 55 مليون دينار كويتي، اي اكثر من 160 مليون دولار، وهي تعادل تداولات اسواق في المنطقة لفترة اسابيع واخرى لاشهر.
وحسب ما يقول المراقبون ان تفاؤل الشركات وحجم استثماراتها من مشروعات طويلة الاجل، وضخمة يعكس ثقتها لاعوام وسنوات طويلة مقبلة، وليس ادل على ذلك من حجم المشروع الذي تتطلع دار الاستثمار لانشائه على مساحة 231 الف متر مكعب حجم الارض والتي يخطط لها ان تكون عبارة عن مدينة متكاملة تضم قطاعات تجارية وسكنية وترفيهية.
ويؤكد أحد المراقبين ان هناك كثيرا من المستثمرين لديهم تطلعات للشراء الا انهم في انتظار مزيد من انخفاض الاسعار.
واضاف انه بالنسبة للسلع الجيدة، لن يكون تراجعها بنفس المستوي الذى يتطلع اليه المستثمرون او يترقبونه لان الجهات التي تقوم بالبيع عليها، تتخذ ذلك القرار عند مستوى معين وبالتالي تعود للشراء عند اسعار محددة اذا ما اندفع الصغار بالتخلص مما لديهم من اسهم.
ويشير مراقب اخر الى ان المكاسب الكبيرة والمتواصلة التي سجلها السوق شجعت على تحقيقها الى ارباح، خصوصا وان السوق مقبل على اقفالات الربع الثالث، وبالتالي لابد ان يلتقط الانفاس لمواصلة الاداء, ويضيف المراقب نفسه انه في ضوء مكاسب عدد من الشركات في الاشهر الثلاثة الماضية من بعض الصفقات التي نفذتها او العمولات التي تقاضتها نظير طرح صناديق او تأسيس شركات او ادارة اكتتاب، وتأهيل شركات للادراج في البورصة فان ربحية التسعة اشهر تكون جيدة وعلى عكس ما هو متعارف عليه سنويا من ان تلك الفترة تكون خفيفة.
وكان المؤشر السعري تراجع امس بمقدار 28,1 نقطة واقفل عند 5914 نقطة، فيما سجل المؤشر الوزني انخفاضا بواقع 1,07 نقطة واقفل عند 313,66 نقطة.
وبلغت كمية الاسهم المتداولة 127,546 مليون سهم نفذت من خلال 4022 صفقة، بلغت قيمتها 59,658 مليون دينار.
شمل التداول اسهم 91 شركة من اصل 112 شركة مدرجة في البورصة 21 شركة لم يشملها اي نشاط ارتفعت اسعار 25 شركة وانخفضت 31 وثبت اداء 35 اخرى.
,,,,,,,,,,, المصدر الرأي العام,,,,,,,,,,,