دورة المؤشرنت للتحليل الفني
50 دينار كويتي
هل يجوز قانونيا حرمان الابناء من الميراث ...
- بادئ الموضوع بوناصر56
- تاريخ البدء
بصفتي من الفلاسفة ردي كالآتي:
لايجوووووز قانونا ولا شرعا حرمان الأبناء من الميراث
وللتزيد موانع الارث وفقا للقانون وهي نوعين أصلية وتبعية:
1. القتل
مادة 292
من موانع الارث قتل المورث عمدا ، سواء أكان الاقتل فاعلا اصليا ام شريكا ، ام كان شاهد زور شهادته الى الحكم الاعدام وتنفيذه اذا كان القتل بلا حق ، وبلا عذر وكان القاتل عاقلا ، بالغا حد المسئولية الجنائية ، ويعد من الاعذار تجاوز حق الدفاع الشرعي.
عـن النبي صلى الله عليه وسـلم أنه قال : ( من قتل قتيلا فإنه لا يرثه وإن لم يكن له وارث غيره ).
2. اختلاف الدين
لقول النبي صلى الله عليه وسلم , فيما رواه أحـمد وأبو داود : ( لا يتوارث أهـل ملتين شـيئا ) .
مادة 293
أ- لا توارث بين مسلم وغير مسلم.
3. الردة
لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( من بدل دينه فاقتلوه ) .
مادة 294
لا يرث المرتد من احد.
4. الجهل في توقيت الموت
مادة 290
اذا مات اثنان او اكثر ، وكان بعضهم يرث بعضا ، ولم يعلم من مات اولا ، فلا استحقاق لاحدهم في تركة الآخر سواء أكان موتهم في حادث واحد ام لا.
5. جهالة الوارث
6. اللعان والزنا ( عدا الأم)
مادة 335
مع مراعاة المدة المبينة بالفقرة الاخيرة من المادة 330 يرث ولد الزنى ، وولد اللعان من الام وقرابتها ، وترثهما الام وقرابتها
النصوص مأخوذة من قانون الأحوال الشخصية رقم 51 لسنة 84
لايجوووووز قانونا ولا شرعا حرمان الأبناء من الميراث
وللتزيد موانع الارث وفقا للقانون وهي نوعين أصلية وتبعية:
1. القتل
مادة 292
من موانع الارث قتل المورث عمدا ، سواء أكان الاقتل فاعلا اصليا ام شريكا ، ام كان شاهد زور شهادته الى الحكم الاعدام وتنفيذه اذا كان القتل بلا حق ، وبلا عذر وكان القاتل عاقلا ، بالغا حد المسئولية الجنائية ، ويعد من الاعذار تجاوز حق الدفاع الشرعي.
عـن النبي صلى الله عليه وسـلم أنه قال : ( من قتل قتيلا فإنه لا يرثه وإن لم يكن له وارث غيره ).
2. اختلاف الدين
لقول النبي صلى الله عليه وسلم , فيما رواه أحـمد وأبو داود : ( لا يتوارث أهـل ملتين شـيئا ) .
مادة 293
أ- لا توارث بين مسلم وغير مسلم.
3. الردة
لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( من بدل دينه فاقتلوه ) .
مادة 294
لا يرث المرتد من احد.
4. الجهل في توقيت الموت
مادة 290
اذا مات اثنان او اكثر ، وكان بعضهم يرث بعضا ، ولم يعلم من مات اولا ، فلا استحقاق لاحدهم في تركة الآخر سواء أكان موتهم في حادث واحد ام لا.
5. جهالة الوارث
6. اللعان والزنا ( عدا الأم)
مادة 335
مع مراعاة المدة المبينة بالفقرة الاخيرة من المادة 330 يرث ولد الزنى ، وولد اللعان من الام وقرابتها ، وترثهما الام وقرابتها
النصوص مأخوذة من قانون الأحوال الشخصية رقم 51 لسنة 84
الأخ الكريم بو ناصر56 ..
راح اجيب بإذن الله بما يحقق الاستفاده .. مع الشكر للأخ الكريم nabhaan79 على المداخله .. و الاستاذه الكريمه fayoona74 بردودها القانونيه المتميزه و بعرض الحلول الواقعيه و العمليه ..
حتى اقدم اجابه كامله لهذا الموضوع .. و اضافه متواضعه لما تفضلت به الاستاذه الكريمه فيونه .. و اللي في حقيقه الامر لم تترك جانب او جزئيه الا و تناولتها باحترافيه قانونيه ..لا بد من شرح لموقف المشرع الكويتي بشكل عام .. و بشكل خاص على مضمون السؤال .. مع ذكر لبعض الأمثله لتوضيح الأمر و سيكون باختصار في حدود ما اعرفه عن الموضوع ..
المشرع الكويتي حريص جدا على ترابط و تواصل الأسره على اعتبار انها الخليه الأولى و ركيزه من ركائز المجتمع الكويتي , فاهتم بالحفاظ على الروابط الاسريه , و حاول جاهدا ابعاد المفاسد الماليه عنها و التى لا تولد الا العداوه و الأحقاد و المشاكل التي تهدد كيان الاسره و التي سعى المشرع بحسب الاصل الى حمايتها و تحصينها ..
و قد يسلك البعض اساليب غير سويه أو يلتف على هذه التشريعات من خلال اسباب تتعلق بالمشاكل الماليه أو مشاكل اجتماعيه أو اي ما يهدد كيان الاسره لذلك كان المشرع الكويتي لهم بالمرصاد .
تمثل دور المشرع الكويتي في تنظيم جميع المساءل الشائكه و المعقده حتى لا يترك ثغره لا يوجد لها حل ..
مثالها المشهور : من استعجل شيء قبل أوانه عوقب بحرمانه .. و ذلك بحرمان القاتل من الارث .. و امتد الحرمان الى المحرض على ذلك .. طبعا نقصد الورثه ..
و من ضمن الحالات التي كان المشرع الكويتي لها بالمرصاد هي حالة حرمان أحد الورثه من الورث ..
و من اشهر صورها طلاق الزوج لزوجته و هو على فراش الموت .. فيطلقها طلاق بائن بهدف حرمانها من الارث .. لذلك فإن المشرع اعتبره يستهدف حرمانها من الارث و استحق ان يعامل بعكس ما يقصد كعقوبه فتشترك الزوجه في الارث ...
المثال الاخر و هو اجابة مباشره لسؤال الاخ الكريم بو ناصر 56 .. هو : ان يتعمد المورث حرمان احد ابناءه أو تخصيص جزء من الارث في حياته ..بزيادة العطاء لأحد الأبناء دون الآخر مما يزيد في حصه احد الابناء دون الاخر ..او يؤدي الى حرمان احد الابناء أو جميعهم .. و هذا التصرف باطل شرعا و قانونا .. لأن زاد على ما قننه الشرع للورثه الاخرين و من جانب اخر قد يفتح باب للتلاعب من خلال البيع او الهبه مثلا ..
و المشرع الكويتي لم تفلت منه هذه المسأله .. و أجاز لبقية الورثه طلب ابطال تصرف المورث ..
اذن لايجوز شرعا ولا يجوز قانونا حرمان جميع او بعض الابناء من الارث ..
و الله تعالى اعلم ..
راح اجيب بإذن الله بما يحقق الاستفاده .. مع الشكر للأخ الكريم nabhaan79 على المداخله .. و الاستاذه الكريمه fayoona74 بردودها القانونيه المتميزه و بعرض الحلول الواقعيه و العمليه ..
حتى اقدم اجابه كامله لهذا الموضوع .. و اضافه متواضعه لما تفضلت به الاستاذه الكريمه فيونه .. و اللي في حقيقه الامر لم تترك جانب او جزئيه الا و تناولتها باحترافيه قانونيه ..لا بد من شرح لموقف المشرع الكويتي بشكل عام .. و بشكل خاص على مضمون السؤال .. مع ذكر لبعض الأمثله لتوضيح الأمر و سيكون باختصار في حدود ما اعرفه عن الموضوع ..
المشرع الكويتي حريص جدا على ترابط و تواصل الأسره على اعتبار انها الخليه الأولى و ركيزه من ركائز المجتمع الكويتي , فاهتم بالحفاظ على الروابط الاسريه , و حاول جاهدا ابعاد المفاسد الماليه عنها و التى لا تولد الا العداوه و الأحقاد و المشاكل التي تهدد كيان الاسره و التي سعى المشرع بحسب الاصل الى حمايتها و تحصينها ..
و قد يسلك البعض اساليب غير سويه أو يلتف على هذه التشريعات من خلال اسباب تتعلق بالمشاكل الماليه أو مشاكل اجتماعيه أو اي ما يهدد كيان الاسره لذلك كان المشرع الكويتي لهم بالمرصاد .
تمثل دور المشرع الكويتي في تنظيم جميع المساءل الشائكه و المعقده حتى لا يترك ثغره لا يوجد لها حل ..
مثالها المشهور : من استعجل شيء قبل أوانه عوقب بحرمانه .. و ذلك بحرمان القاتل من الارث .. و امتد الحرمان الى المحرض على ذلك .. طبعا نقصد الورثه ..
و من ضمن الحالات التي كان المشرع الكويتي لها بالمرصاد هي حالة حرمان أحد الورثه من الورث ..
و من اشهر صورها طلاق الزوج لزوجته و هو على فراش الموت .. فيطلقها طلاق بائن بهدف حرمانها من الارث .. لذلك فإن المشرع اعتبره يستهدف حرمانها من الارث و استحق ان يعامل بعكس ما يقصد كعقوبه فتشترك الزوجه في الارث ...
المثال الاخر و هو اجابة مباشره لسؤال الاخ الكريم بو ناصر 56 .. هو : ان يتعمد المورث حرمان احد ابناءه أو تخصيص جزء من الارث في حياته ..بزيادة العطاء لأحد الأبناء دون الآخر مما يزيد في حصه احد الابناء دون الاخر ..او يؤدي الى حرمان احد الابناء أو جميعهم .. و هذا التصرف باطل شرعا و قانونا .. لأن زاد على ما قننه الشرع للورثه الاخرين و من جانب اخر قد يفتح باب للتلاعب من خلال البيع او الهبه مثلا ..
و المشرع الكويتي لم تفلت منه هذه المسأله .. و أجاز لبقية الورثه طلب ابطال تصرف المورث ..
اذن لايجوز شرعا ولا يجوز قانونا حرمان جميع او بعض الابناء من الارث ..
و الله تعالى اعلم ..
اخي الكريم ... سؤال واحد .. لكن يحتاج الى شجرة اجوبة 
اولا الزملاء ما قصروا في الردود ..
ثانيا علشان نقدر نجاوبك .. اول حدد .. شلون راح يحرمهم ؟؟؟؟؟
اذا بالوصية ... فلا وصية لوارث ..
يعني ما يصير يوصي بتركته لبعض الورثة دون الاخرين
كما انه لا يجوز الوصية بما زاد عن الثلث (الا باجازة باقي الورثة)
اما ........ اذا كان اثناء حياته
فاذا كان المورث سليم العقل ... وتصرف بماله لابناءة او غيرهم
فليس لاحد منهم او من غيرهم ان يعترض على ذلك
في احد بيقول يمكن ان يحجر عليه ..
وانا اقول نتكلم عن شخص سليم العقل ..
والمدخل الوحيد الذي يلجأ له البعض في هذه الحالات ... هو التمسك بالسفه .. وانه ينفق ماله بسفه !!
وهذا مردود عليه باحكام كثيرة جدا ...
لانه اذا بين للمحكمة الاسباب الداعية لمثل هذه التبرعات والعطايا والتنازلات مما تقبله المحكمة .... فلن يحجر عليه(ولم ارى ان المحكمة قد حجرت على شخص سليم العقل بسبب السفه في حياتي العملية)
اذا .... الخلاصة
اذا اراد شخص ان يحرم ابنائه(اثناء حياته) وهو ذو اهليه .. وسليم العقل
فهناك ... الف طريقة قانونية لذلك
فالفيصل في المسألة ثبوت الاضرار بالورثة .. واثبات ذلك قد يكون مستعصيا
وبخاصة اذا تذكرنا ان من سيحصل على ما يحرم منه غيره ... يكون ملازما لوالده متعاملا معه ... وسيكون عذر الاب الاسهل ... ان هذا الابن البار يحصل مقابل ملازمته لابيه.... الخ
يعني المسألة صعبه ...... جدااااا
وان كان لا يجوز ذلك شرعا ...
الا انه قد يكون له العذر في ذلك(واقعا) .. وليس اسهل من مثل ان يكون الابن عاق .. وغير ذي دين(وطبعا الكافر او الملحد اصلا لا يجوز توريثه .. لكن اثبات هذه ايضا صعب) ... فسيجد الاب نفسه مضطرا لحرمانه
ويبقى السؤال ؟؟
ما هو الرأي في تمييز الابناء البارين عن الابناء العاقين اثناء حياة المورث ؟؟
والله لا يبلينا ... ويجعلنا من الابناء البارين الصالحين
اولا الزملاء ما قصروا في الردود ..
ثانيا علشان نقدر نجاوبك .. اول حدد .. شلون راح يحرمهم ؟؟؟؟؟
اذا بالوصية ... فلا وصية لوارث ..
يعني ما يصير يوصي بتركته لبعض الورثة دون الاخرين
كما انه لا يجوز الوصية بما زاد عن الثلث (الا باجازة باقي الورثة)
اما ........ اذا كان اثناء حياته
فاذا كان المورث سليم العقل ... وتصرف بماله لابناءة او غيرهم
فليس لاحد منهم او من غيرهم ان يعترض على ذلك
في احد بيقول يمكن ان يحجر عليه ..
وانا اقول نتكلم عن شخص سليم العقل ..
والمدخل الوحيد الذي يلجأ له البعض في هذه الحالات ... هو التمسك بالسفه .. وانه ينفق ماله بسفه !!
وهذا مردود عليه باحكام كثيرة جدا ...
لانه اذا بين للمحكمة الاسباب الداعية لمثل هذه التبرعات والعطايا والتنازلات مما تقبله المحكمة .... فلن يحجر عليه(ولم ارى ان المحكمة قد حجرت على شخص سليم العقل بسبب السفه في حياتي العملية)
اذا .... الخلاصة
اذا اراد شخص ان يحرم ابنائه(اثناء حياته) وهو ذو اهليه .. وسليم العقل
فهناك ... الف طريقة قانونية لذلك
فالفيصل في المسألة ثبوت الاضرار بالورثة .. واثبات ذلك قد يكون مستعصيا
وبخاصة اذا تذكرنا ان من سيحصل على ما يحرم منه غيره ... يكون ملازما لوالده متعاملا معه ... وسيكون عذر الاب الاسهل ... ان هذا الابن البار يحصل مقابل ملازمته لابيه.... الخ
يعني المسألة صعبه ...... جدااااا
وان كان لا يجوز ذلك شرعا ...
الا انه قد يكون له العذر في ذلك(واقعا) .. وليس اسهل من مثل ان يكون الابن عاق .. وغير ذي دين(وطبعا الكافر او الملحد اصلا لا يجوز توريثه .. لكن اثبات هذه ايضا صعب) ... فسيجد الاب نفسه مضطرا لحرمانه
ويبقى السؤال ؟؟
ما هو الرأي في تمييز الابناء البارين عن الابناء العاقين اثناء حياة المورث ؟؟
والله لا يبلينا ... ويجعلنا من الابناء البارين الصالحين
اخوي بو ناصر ... انت سألت سؤال وكلنا جاوبنا بشكل عام
اما شلون ... فلكل مقام مقال
يعني الاحدب يعرف شلون ينام
يعني اللي يبي يحرم ولده .... راح يدلونه الطريق
دورة المؤشرنت للتحليل الفني
50 دينار كويتي