المعجم
موقوف
- التسجيل
- 31 مايو 2009
- المشاركات
- 81
كتب - محمد المملوك:
كشفت مصادر مطلعة ل¯ "السياسة" ان اسعار قطاع العقار السكني تعيش حاليا صعودا يتراوح ما بين 15 الى 25 في المئة عن مستوى اسعار الاسبوع الماضي اي قبل صدور حكم من الدائرة الادارية الثانية بمحكمة الاستئناف يوم الاحد من الاسبوع الجاري والذي يقضي بالسماح لبيت التمويل الكويتي "بيتك" والبنوك الاسلامية بتمويل وشراء العقارات السكنية للافراد وعدم خضوعها لاحكام القانونين 8 و9 لسنة .2008
واضافت المصادر ان ادارة الائتمان في بنك الكويت التجاري بدأت تتأهب استعدادا لورود حالات سداد او جدولة ديون عقارية او طلب تمويل مقابل تقديم ضمانات جيدة عقب تعاملات الائتمان العقارية التي واجهت ركودا خلال الفترة الماضية.
الى ذلك بدأت البنوك الاسلامية في وضع خطط للتمويل العقاري وذلك وفق التقييم الحالي للسوق والذي بدأ في الصعود بعد مواجهته هبوطا حادا خلال الفترة الماضية.
مدير عام شركة اعمار الاهلية عبدالعزيز الشداد اكد ان عمليات بيع توقفت امس بسبب انتظار ملاك العقارات للمزيد من الارتفاع في الاسعار على الرغم من صعودها خلال الخمسة ايام الماضية عقب صدور حكم لصالح البنوك الاسلامية بإتاحة التمويل وشراء العقار للافراد, الى ما بين 15 و25 في المئة على مختلف مناطق الكويت.
وقال الشداد نحن بدورنا كشركة تقييم عقاري بدأنا نتجه الى تعديل حركة التقييم وفق الاسعار الجديدة والتي تتلاءم مع البائع والمشتري, مبينا ان الحركة العقارية على السكن الخاص بدأت في الصعود خلال فترة وجيزة.
وذكر ان بعض الملاك ممن وقعوا اتفاقيات بيع مبدئية لعقاراتهم تراجعوا عن البيع حاليا رافضين قبول السعر السابق لصدور الحكم.
المح الشداد الى ان معظم المكاتب العقارية والتي لديها عروض بدأت بعمل اتصالات بوكلائها وملاك العقارات لمناقشة الاسعار الجديدة وقبول او رفض التقييم الذي كان سائدا في مايو الماضي وما سبقه والذي ينخفض عن سعر اليوم بنحو 35 في المئة.
وبين ان هناك حالة من الانتعاش بدأت تعيشها مكاتب الدلالة العقارية في كل من المنطقة الجنوبية والشمالية وبعض المناطق القريبة من العاصمة وكل من منطقة الاندلس والعارضية والرابية واشبيلية ومنطقة جنوب السرة الى غيرها من مناطق شرق القرين والمهبولة وذلك في ظل ارتفاع حجم العروض المطروحة للسوق في تلك المناطق.
ولفت الشداد الى ان ارتفاع الاسعار مرة اخرى سيعوق مجددا حركة النمو للقطاع العقاري, مطالبا بضرورة وضع ضوابط مصرفية وفنية من وزارة التجارة بشأن بيع وتسويق العقارات, في ما يضع حدا اقصى للاسعار لا يتم تسجيلها به على الاقل خلال هذا العام ومن ثم يتم اعادة رفعها او خفضها وفقا لحركة السوق وذلك بقصد منع التهاب الاسعار مجددا.
كشفت مصادر مطلعة ل¯ "السياسة" ان اسعار قطاع العقار السكني تعيش حاليا صعودا يتراوح ما بين 15 الى 25 في المئة عن مستوى اسعار الاسبوع الماضي اي قبل صدور حكم من الدائرة الادارية الثانية بمحكمة الاستئناف يوم الاحد من الاسبوع الجاري والذي يقضي بالسماح لبيت التمويل الكويتي "بيتك" والبنوك الاسلامية بتمويل وشراء العقارات السكنية للافراد وعدم خضوعها لاحكام القانونين 8 و9 لسنة .2008
واضافت المصادر ان ادارة الائتمان في بنك الكويت التجاري بدأت تتأهب استعدادا لورود حالات سداد او جدولة ديون عقارية او طلب تمويل مقابل تقديم ضمانات جيدة عقب تعاملات الائتمان العقارية التي واجهت ركودا خلال الفترة الماضية.
الى ذلك بدأت البنوك الاسلامية في وضع خطط للتمويل العقاري وذلك وفق التقييم الحالي للسوق والذي بدأ في الصعود بعد مواجهته هبوطا حادا خلال الفترة الماضية.
مدير عام شركة اعمار الاهلية عبدالعزيز الشداد اكد ان عمليات بيع توقفت امس بسبب انتظار ملاك العقارات للمزيد من الارتفاع في الاسعار على الرغم من صعودها خلال الخمسة ايام الماضية عقب صدور حكم لصالح البنوك الاسلامية بإتاحة التمويل وشراء العقار للافراد, الى ما بين 15 و25 في المئة على مختلف مناطق الكويت.
وقال الشداد نحن بدورنا كشركة تقييم عقاري بدأنا نتجه الى تعديل حركة التقييم وفق الاسعار الجديدة والتي تتلاءم مع البائع والمشتري, مبينا ان الحركة العقارية على السكن الخاص بدأت في الصعود خلال فترة وجيزة.
وذكر ان بعض الملاك ممن وقعوا اتفاقيات بيع مبدئية لعقاراتهم تراجعوا عن البيع حاليا رافضين قبول السعر السابق لصدور الحكم.
المح الشداد الى ان معظم المكاتب العقارية والتي لديها عروض بدأت بعمل اتصالات بوكلائها وملاك العقارات لمناقشة الاسعار الجديدة وقبول او رفض التقييم الذي كان سائدا في مايو الماضي وما سبقه والذي ينخفض عن سعر اليوم بنحو 35 في المئة.
وبين ان هناك حالة من الانتعاش بدأت تعيشها مكاتب الدلالة العقارية في كل من المنطقة الجنوبية والشمالية وبعض المناطق القريبة من العاصمة وكل من منطقة الاندلس والعارضية والرابية واشبيلية ومنطقة جنوب السرة الى غيرها من مناطق شرق القرين والمهبولة وذلك في ظل ارتفاع حجم العروض المطروحة للسوق في تلك المناطق.
ولفت الشداد الى ان ارتفاع الاسعار مرة اخرى سيعوق مجددا حركة النمو للقطاع العقاري, مطالبا بضرورة وضع ضوابط مصرفية وفنية من وزارة التجارة بشأن بيع وتسويق العقارات, في ما يضع حدا اقصى للاسعار لا يتم تسجيلها به على الاقل خلال هذا العام ومن ثم يتم اعادة رفعها او خفضها وفقا لحركة السوق وذلك بقصد منع التهاب الاسعار مجددا.