درهم
عضو جديد
- التسجيل
- 30 أغسطس 2004
- المشاركات
- 6
نيزك يفجر الارض ويقضي على سكانها !!!!!!!!
--------------------------------------------------------------------------------
هذا ما أوردته جريدة الأهرام اليوم في عددها
http://www.ahram.org.eg/Index.asp?C...o3.htm&DID=8231
----------------------------------
تقارير المراسلين
43003 السنة 127-العدد 2004 سبتمبر 1 16 رجب 1425 هـ الأربعاء
بـاق من عمـر الأرض24 عامـا فقـط!
برلين- سـهير غنـام
في عام2028 سيكون كوكب الأرض مهددا بالاصطدام بنيزك قادم من الفضاء.. وبهذا الاصطدام قد تكون النهاية!! هكذا وببساطة يردد العلماء في ألمانيا ويردد معهم علماء الفيزياء والفلك في العالم بمن فيهم الأمريكيون والصينيون واليابانيون. وفي الوقت الذي يمارس معظم أهل الأرض حياتهم بشكل تلقائي ناعمين أو ناقمين, لا يشغل تفكيرهم سوي إشكاليات المأكل والملبس والوظيفة والأسرة وخلافه. ويؤكد العلماء أن نيزكا( حجرا فضائيا ضخما) أطلق عليه اسمXFII1997 يتجه نحو الأرض ليصلها في يوم السادس والعشرين من أكتوبر عام2028 حسب الحسابات الفيزيائية والفلكية وقد يصطدم بالأرض بسرعة تبلغ خمسة وعشرين ألف كم في الساعة, وأن هذا الحجر يبلغ محيطه1,6 كم!!! هذه النظرية وردت وتتكرر في تقارير المؤتمرات العلمية والفيزيائية علي مدار الأربع سنوات الأخيرة في حين أنها لم تنشر إلا أخيرا عندما أوردتها مجلةSpektrumderWissenschaft الشهرية التي تصدر في ألمانيا في عددها السابع من هذا العام, ونقلتها عنها الصحف الألمانية الفيزيائية والفلكية المتخصصة, ووفقا للتقرير الذي نشرته المجلة, فإن احتمالات اصطدام ذلك النيزك بالأرض قائمة, بل إنها أ
علي من احتمالات عدم اصطدامه بها, حيث يختلف علماء الفلك حول تلك النقطة فقط, ففي حين يؤكد البعض أن الأرض ستتفادي الاصطدام نتيجة انحراف زاوية مسار النيزك حالة دخوله المجال الجوي للأرض, يؤكد البعض الآخر عدم إمكانية احتساب ذلك بالإمكانيات العلمية البشرية المتوافرة حاليا, لكن الجميع متفقون علي أن ذلك النيزك يملك قوة انفجار تعادل مليوني مرة قوة قنبلة هيروشيما, وبضغط انفجاري ثلاثمائة وعشرين ألفميجا طن.
احتمالات الاصطدام
ويشير العلماء إلي أن الاحتمال الأول للاصطدام قد ينجم عنه السقوط في أحد البحار أو المحيطات, وهذا يعني انطلاق موجة من المياه بارتفاع ثلاثين مترا علي الأقل, وباندفاع بسرعة سبعمائة كم في الساعة لتأخذ كل ما في طريقها, مغرقة مدنا بكاملها قد يكون من بينها هامبورج وأمستردام ونيويورك ومدنا شاطئية أخري. بما يعني إفناء وتحطيم مدن أخري, ويرافق ذلك اندلاع الحرائق العظيمة في كل اتجاه ناجمة عن التفجيرات التي تحدث في النيزك نفسه نتيجة الاصطدام بجو الأرض وانطلاق الشظايا الملتهبة التي ستحيل الغابات والأدغال إلي كتلة من الفحم في خلال أيام لتحدث دخانا يصيب الأرض لفترة طويلة بالظلام ويحجب الأرض تماما عما هو خارجها بما فيها الشمس. والاحتمال الثاني هو احتمال اصطدام النيزك بالأرض المسكونة وليس بالماء, وهذا يعني حسب الاحتمالات الفيزيائية أن درجة حرارة الأرض نتيجة الحرائق المتعددة ـ والتي لن تستطيع قوة مهما كانت السيطرة عليها ـ سترتفع مما سينجم عنها قوة ضغط لا تبقي علي شيء, مع نشوء سحب من الغازات والأبخرة والغبار تحجب الضوء عن الأرض لسنوات أيضا,
وهذا يعني بداية جديدة لعصر الجليد نتيجة حجب الشمس تماما عن الأرض لفترات طويلة لا يستطيع أحد وفق المعطيات القائمة الآن التنبؤ بمددها. مع ما سيرافق ذلك من حروب ومجاعات بين البقية القليلة الباقية من البشر الناجين ـ إن نجوا ـ وبنحو يشبه ما حدث في بعض أفلام الخيال العلمي.
النيازك والأرض
ويذكر العلماء أن الأرض قد أصابها قبل ذلك بعض النيازك الجبارة وأكبرها النيزك الذي أصاب الأرض قبل خمسة وستين مليون عام بمحيطه البالغ9,6 كم مصطدما بشبه جزيرة يوكاتان في خليج المكسيك والذي نجم عنه لفترة طويلة ظلام دامس عم الأرض, وتغيرات عميقة في الجو أدت إلي فناء معظم الكائنات الحية وقت ذاك. وهناك اتجاه بين بعض علماء الفيزياء النووية يؤكد أن إنقاذ الأرض قضية ممكنة, فالعالمDONYEOMANS من وكالة ناسا يقول إن تجهيز سفينة فضاء بقنبلة نووية واحدة علي الأقل وقصفها علي سطح ذلك النيزك سيؤدي إلي إبطاء سرعته المنطلق بها باتجاه الأرض, بل قد ينجم عن ذلك عدم وصوله إلي الأرض أساسا في حالة تكرار تلك العملية أكثر من مرة قبل اقتراب النيزك من الأرض بفترة زمنية كافية, حيث ـ نظريا ـ يمكن احتساب النتائج المباشرة لعمليات كهذه علي سكان كوكبنا والتي حسب رأيه ستكون أقل ضررا في كل الأحوال من الجلوس بانتظار وصول النيزك إلي الأرض مراهنين علي عدم اصطدامه بها.القضية تثير هنا الكثير من اللغط ليس فقط بين العلماء, بل أيضا بين رجال الدين من الاتجاهات المختلفة,
حيث بدا البعض يفسر النصوص الدينية الواردة بالعهد القديم والإنجيل حول نهاية العالم تفسيرات تتماشي مع الاتجاه العلمي القائم حول وصول النيزك إلي الأرض, بل بدأت بعض الملل والنحل هنا تجهز نفسها لذلك اليوم, معلنين أن ذلك اليوم هو يوم القيامة, وبدأت وسائل الإعلام تربط بين ما جاء به العلماء ورجال الدين وما ذكره المنجمون منذ فترات طويلة, خاصة ما ذكره المنجم الفرنسي نوستراداموس(1566 ـ1503) من أن شبح الموت القادم من جهنم سيعلو سطح الماء وسيسقط كرة النارFXII علي كل الأرواح في الزمن القادم عام2020!! دون أن يكون لذلك الرمز أي معني في ذلك الوقت, كذلك يؤكد رجال الدين أن القديس يوحنا(100 بعد المسيح تقريبا) قال إن الزمن حول العالم2020 سيشهد النار القادمة من السماء, كذلك فقد أدلي المنجمون الهنود الأمريكيون بدلوهم, ذاكرين أن النجوم المشتعلة ستسقط علي الأرض في عام2020, وأن تلك النجوم ستدفع بالمياه والأمطار باتجاه السماء!!
وفي أوروبا يتسابق المهتمون من داخل الأجهزة والمؤسسات المختلفة علمية وعسكرية وغير ذلك علي ربط ما جاء به العلم مع ما فسر من أقوال المنجمين, خاصة نوستراداموس بسبب أن بعض تنبؤاته المكتوبة رمزا قد فسرت ـ عنوة أو حقا ـ علي أحداث قد جرت بالفعل كزلزال كاليفورنيا1993, وتسلم نيلسون مانديلا الحكم بعد خروجه من السجن عام1994, وبابا الفاتيكان الذي يموت بعد تسلمه بفترة وجيزة ويعيش وريثه طويلا, وحرائق الغابات الأمريكية1996, وانفجار سفينة الفضاء1997 وأخيرا رؤية سكان الفضاء علي الأرض في الصفائح الفضية. وقد فسر ذلك علي أنه مسلسلات الخيال العلمي في التليفزيون!!
وفي كل الأحوال, وسواء حدث ذلك أو لم يحدث, فقد كذب المنجمون ولو صدقوا حتي لو كان بينهم الأفندي نوستراداموس. ولننتظر لنري ما سيأتي به العلم والعلماء خلال السنوات القليلة المقبلة.
-----------------------------------
نحن نؤمن بأن الامور بيد الله عز وجل ولا يهمنا رأي البشر
والساعة علمها عند الله عز وجل
--------------------------------------------------------------------------------
هذا ما أوردته جريدة الأهرام اليوم في عددها
http://www.ahram.org.eg/Index.asp?C...o3.htm&DID=8231
----------------------------------
تقارير المراسلين
43003 السنة 127-العدد 2004 سبتمبر 1 16 رجب 1425 هـ الأربعاء
بـاق من عمـر الأرض24 عامـا فقـط!
برلين- سـهير غنـام
في عام2028 سيكون كوكب الأرض مهددا بالاصطدام بنيزك قادم من الفضاء.. وبهذا الاصطدام قد تكون النهاية!! هكذا وببساطة يردد العلماء في ألمانيا ويردد معهم علماء الفيزياء والفلك في العالم بمن فيهم الأمريكيون والصينيون واليابانيون. وفي الوقت الذي يمارس معظم أهل الأرض حياتهم بشكل تلقائي ناعمين أو ناقمين, لا يشغل تفكيرهم سوي إشكاليات المأكل والملبس والوظيفة والأسرة وخلافه. ويؤكد العلماء أن نيزكا( حجرا فضائيا ضخما) أطلق عليه اسمXFII1997 يتجه نحو الأرض ليصلها في يوم السادس والعشرين من أكتوبر عام2028 حسب الحسابات الفيزيائية والفلكية وقد يصطدم بالأرض بسرعة تبلغ خمسة وعشرين ألف كم في الساعة, وأن هذا الحجر يبلغ محيطه1,6 كم!!! هذه النظرية وردت وتتكرر في تقارير المؤتمرات العلمية والفيزيائية علي مدار الأربع سنوات الأخيرة في حين أنها لم تنشر إلا أخيرا عندما أوردتها مجلةSpektrumderWissenschaft الشهرية التي تصدر في ألمانيا في عددها السابع من هذا العام, ونقلتها عنها الصحف الألمانية الفيزيائية والفلكية المتخصصة, ووفقا للتقرير الذي نشرته المجلة, فإن احتمالات اصطدام ذلك النيزك بالأرض قائمة, بل إنها أ
علي من احتمالات عدم اصطدامه بها, حيث يختلف علماء الفلك حول تلك النقطة فقط, ففي حين يؤكد البعض أن الأرض ستتفادي الاصطدام نتيجة انحراف زاوية مسار النيزك حالة دخوله المجال الجوي للأرض, يؤكد البعض الآخر عدم إمكانية احتساب ذلك بالإمكانيات العلمية البشرية المتوافرة حاليا, لكن الجميع متفقون علي أن ذلك النيزك يملك قوة انفجار تعادل مليوني مرة قوة قنبلة هيروشيما, وبضغط انفجاري ثلاثمائة وعشرين ألفميجا طن.
احتمالات الاصطدام
ويشير العلماء إلي أن الاحتمال الأول للاصطدام قد ينجم عنه السقوط في أحد البحار أو المحيطات, وهذا يعني انطلاق موجة من المياه بارتفاع ثلاثين مترا علي الأقل, وباندفاع بسرعة سبعمائة كم في الساعة لتأخذ كل ما في طريقها, مغرقة مدنا بكاملها قد يكون من بينها هامبورج وأمستردام ونيويورك ومدنا شاطئية أخري. بما يعني إفناء وتحطيم مدن أخري, ويرافق ذلك اندلاع الحرائق العظيمة في كل اتجاه ناجمة عن التفجيرات التي تحدث في النيزك نفسه نتيجة الاصطدام بجو الأرض وانطلاق الشظايا الملتهبة التي ستحيل الغابات والأدغال إلي كتلة من الفحم في خلال أيام لتحدث دخانا يصيب الأرض لفترة طويلة بالظلام ويحجب الأرض تماما عما هو خارجها بما فيها الشمس. والاحتمال الثاني هو احتمال اصطدام النيزك بالأرض المسكونة وليس بالماء, وهذا يعني حسب الاحتمالات الفيزيائية أن درجة حرارة الأرض نتيجة الحرائق المتعددة ـ والتي لن تستطيع قوة مهما كانت السيطرة عليها ـ سترتفع مما سينجم عنها قوة ضغط لا تبقي علي شيء, مع نشوء سحب من الغازات والأبخرة والغبار تحجب الضوء عن الأرض لسنوات أيضا,
وهذا يعني بداية جديدة لعصر الجليد نتيجة حجب الشمس تماما عن الأرض لفترات طويلة لا يستطيع أحد وفق المعطيات القائمة الآن التنبؤ بمددها. مع ما سيرافق ذلك من حروب ومجاعات بين البقية القليلة الباقية من البشر الناجين ـ إن نجوا ـ وبنحو يشبه ما حدث في بعض أفلام الخيال العلمي.
النيازك والأرض
ويذكر العلماء أن الأرض قد أصابها قبل ذلك بعض النيازك الجبارة وأكبرها النيزك الذي أصاب الأرض قبل خمسة وستين مليون عام بمحيطه البالغ9,6 كم مصطدما بشبه جزيرة يوكاتان في خليج المكسيك والذي نجم عنه لفترة طويلة ظلام دامس عم الأرض, وتغيرات عميقة في الجو أدت إلي فناء معظم الكائنات الحية وقت ذاك. وهناك اتجاه بين بعض علماء الفيزياء النووية يؤكد أن إنقاذ الأرض قضية ممكنة, فالعالمDONYEOMANS من وكالة ناسا يقول إن تجهيز سفينة فضاء بقنبلة نووية واحدة علي الأقل وقصفها علي سطح ذلك النيزك سيؤدي إلي إبطاء سرعته المنطلق بها باتجاه الأرض, بل قد ينجم عن ذلك عدم وصوله إلي الأرض أساسا في حالة تكرار تلك العملية أكثر من مرة قبل اقتراب النيزك من الأرض بفترة زمنية كافية, حيث ـ نظريا ـ يمكن احتساب النتائج المباشرة لعمليات كهذه علي سكان كوكبنا والتي حسب رأيه ستكون أقل ضررا في كل الأحوال من الجلوس بانتظار وصول النيزك إلي الأرض مراهنين علي عدم اصطدامه بها.القضية تثير هنا الكثير من اللغط ليس فقط بين العلماء, بل أيضا بين رجال الدين من الاتجاهات المختلفة,
حيث بدا البعض يفسر النصوص الدينية الواردة بالعهد القديم والإنجيل حول نهاية العالم تفسيرات تتماشي مع الاتجاه العلمي القائم حول وصول النيزك إلي الأرض, بل بدأت بعض الملل والنحل هنا تجهز نفسها لذلك اليوم, معلنين أن ذلك اليوم هو يوم القيامة, وبدأت وسائل الإعلام تربط بين ما جاء به العلماء ورجال الدين وما ذكره المنجمون منذ فترات طويلة, خاصة ما ذكره المنجم الفرنسي نوستراداموس(1566 ـ1503) من أن شبح الموت القادم من جهنم سيعلو سطح الماء وسيسقط كرة النارFXII علي كل الأرواح في الزمن القادم عام2020!! دون أن يكون لذلك الرمز أي معني في ذلك الوقت, كذلك يؤكد رجال الدين أن القديس يوحنا(100 بعد المسيح تقريبا) قال إن الزمن حول العالم2020 سيشهد النار القادمة من السماء, كذلك فقد أدلي المنجمون الهنود الأمريكيون بدلوهم, ذاكرين أن النجوم المشتعلة ستسقط علي الأرض في عام2020, وأن تلك النجوم ستدفع بالمياه والأمطار باتجاه السماء!!
وفي أوروبا يتسابق المهتمون من داخل الأجهزة والمؤسسات المختلفة علمية وعسكرية وغير ذلك علي ربط ما جاء به العلم مع ما فسر من أقوال المنجمين, خاصة نوستراداموس بسبب أن بعض تنبؤاته المكتوبة رمزا قد فسرت ـ عنوة أو حقا ـ علي أحداث قد جرت بالفعل كزلزال كاليفورنيا1993, وتسلم نيلسون مانديلا الحكم بعد خروجه من السجن عام1994, وبابا الفاتيكان الذي يموت بعد تسلمه بفترة وجيزة ويعيش وريثه طويلا, وحرائق الغابات الأمريكية1996, وانفجار سفينة الفضاء1997 وأخيرا رؤية سكان الفضاء علي الأرض في الصفائح الفضية. وقد فسر ذلك علي أنه مسلسلات الخيال العلمي في التليفزيون!!
وفي كل الأحوال, وسواء حدث ذلك أو لم يحدث, فقد كذب المنجمون ولو صدقوا حتي لو كان بينهم الأفندي نوستراداموس. ولننتظر لنري ما سيأتي به العلم والعلماء خلال السنوات القليلة المقبلة.
-----------------------------------
نحن نؤمن بأن الامور بيد الله عز وجل ولا يهمنا رأي البشر
والساعة علمها عند الله عز وجل