جديد799
عضو نشط
- التسجيل
- 20 يوليو 2004
- المشاركات
- 103
أولا أود أن أعزي من خسر مثلي من صغار المستثمرين الذين دخلوا في الأسهم وكلهم أمل أن يجدوا مصروف البيت ويدخروا شيئا من الراتب إما لشراء سيارة أو استئجار شقة في شارع نظيف
ثانيا لاشك أنكم لاحظتم كما لاحظت خلال اليومين الماضين ذلك اللون الأحمر القاني الذي صبغ شاشات التداول، ذلك اللون الذي يذكرني بالإشارة الحمراء، والذي يعني تجاوزها وعدم الوقوف عندها واحترامها مغامرة في حد ذاتها؛ فنتيجة قطع الإشارة والاستمرار في الانطلاق إما حادث مروع لاقدر الله، أو قسيمة صفراء من تلك التي يقدمها رجال المرور والتي أصبحت تسجل دون علمك، وإن حدث أنه لم يحدث شئ من هذا فتذكر تلك الحكمة التي تقول " ماكل مرة تسلم الجرة".
لعلكم لا زلتم تنتظرون إجابة لذلك السؤال عن من هو المستفيد من اللون الأحمر، و أقول لكم بدون فلسفة وبدون مقدمات ( وكلامي هذا ليس تحليلا فنيا، لأن سوقنا أصلا لايخضع للتحليل الفني و أدواته، بل عنوانه الذي ينبغي أن يكتب فوق كل شاشة تداول هو " مع الخيل ياشقرا"، أقول لكم: المستفيدون هم مضاربوا الأسهم " الهوامير الكبار" وكما هي العادة تلك الهوامير دائما تبتلع السمك الصغير.
والسؤال الأهم على الإطلاق هو هل هذه الفئة التي كانت تشتري أسهمنا بثمن بخس دراهم معدودة ولم يكونوا فيها من الزاهدين، هل صبغت هذه الفئة السوق باللون الأحمر هل صبغته بالدم لتخويف صغار المستثمرين
في علم الجريمة يقال أن أصابع الاتهام ينبغي أن توجه إلى المستفيد منها، وشخصيا لا أرى مستفيدا غير المضاربين الكبار و الحيتان.
هذه وجهة نظر فقط، والانترنت تتسع لوجهة النظر المخالفة.
__________________
قال السماء كئيبة وتجهما
قلت ابتسم إن التجهم في السما
ثانيا لاشك أنكم لاحظتم كما لاحظت خلال اليومين الماضين ذلك اللون الأحمر القاني الذي صبغ شاشات التداول، ذلك اللون الذي يذكرني بالإشارة الحمراء، والذي يعني تجاوزها وعدم الوقوف عندها واحترامها مغامرة في حد ذاتها؛ فنتيجة قطع الإشارة والاستمرار في الانطلاق إما حادث مروع لاقدر الله، أو قسيمة صفراء من تلك التي يقدمها رجال المرور والتي أصبحت تسجل دون علمك، وإن حدث أنه لم يحدث شئ من هذا فتذكر تلك الحكمة التي تقول " ماكل مرة تسلم الجرة".
لعلكم لا زلتم تنتظرون إجابة لذلك السؤال عن من هو المستفيد من اللون الأحمر، و أقول لكم بدون فلسفة وبدون مقدمات ( وكلامي هذا ليس تحليلا فنيا، لأن سوقنا أصلا لايخضع للتحليل الفني و أدواته، بل عنوانه الذي ينبغي أن يكتب فوق كل شاشة تداول هو " مع الخيل ياشقرا"، أقول لكم: المستفيدون هم مضاربوا الأسهم " الهوامير الكبار" وكما هي العادة تلك الهوامير دائما تبتلع السمك الصغير.
والسؤال الأهم على الإطلاق هو هل هذه الفئة التي كانت تشتري أسهمنا بثمن بخس دراهم معدودة ولم يكونوا فيها من الزاهدين، هل صبغت هذه الفئة السوق باللون الأحمر هل صبغته بالدم لتخويف صغار المستثمرين
في علم الجريمة يقال أن أصابع الاتهام ينبغي أن توجه إلى المستفيد منها، وشخصيا لا أرى مستفيدا غير المضاربين الكبار و الحيتان.
هذه وجهة نظر فقط، والانترنت تتسع لوجهة النظر المخالفة.
__________________
قال السماء كئيبة وتجهما
قلت ابتسم إن التجهم في السما