musad
موقوف
- التسجيل
- 22 فبراير 2009
- المشاركات
- 393
فيما تتواصل لليوم الرابع على التوالي انشطة معرض العقار والاستثمار ـ معرض المعارض العقارية في الكويت ـ الذي تنظمه مجموعة توب اكسبو لتنظيم المعارض والمؤتمرات بالتعاون مع شركة معرض الكويت الدولي في صالة رقم (6) بأرض المعارض الدولية بمشرف وتستمر حتى غد، والذي تشارك فيه نخبة مميزة ورائدة من الشركات العقارية والاستثمارية من عدة دول خليجية وعربية وعالمية، أعرب العضو المنتدب للمجموعة وليد القدومي عن سعادته بما حققه المعرض خلال الايام الثلاثة الماضية من نتائج ايجابية والتي أعطت أملا وتفاؤلا كبيرا بأن القطاع العقاري قد بدأ يشهد عودة النشاط والروح اليه من خلال الاعداد الكبيرة من المواطنين والمستثمرين الذين زاروا المعرض بالإضافة الى ما حققته معظم الشركات المشاركة من مبيعات.
وأضاف القدومي أن القطاع العقاري في الكويت والمنطقة والذي تأثر سلبا وبشكل كبير خلال الشهور الثمانية الماضية جراء تداعيات الازمة المالية العالمية، قد بدأ يشهد اليوم العودة الى التداول خصوصا بعد أن ترسخت القناعة لدى جميع المهتمين بالقطاع العقاري بان التراجع في أسعار العقار قد وصل الى القاع ولا يمكن بأي حال أن يصل لأقل من ذلك، وهو ما خلق في الوقت الراهن فرصا عقارية مميزة تستحق اقتناصها من قبل المستثمرين والمهتمين بهذا الشأن.
وبين أن من محاسن الازمة المالية العالمية الحركة التصحيحية التي شهدها القطاع العقاري والتي تمثلت بوقف المضاربين والمضاربات والتي ساهمت بارتفاع اسعار العقار في الفترة الماضية بشكل غير طبيعي، فاليوم عاد العقار في مختلف المناطق الى منطقه وواقعه السليم وهو ما فتح المجال أمام معظم الفئات الاستثمارية وخصوصا المتوسطة منها المجال لتملك العقار المناسب بالسعر المناسب ودون تحمل اعباء مالية اضافية.
وأضاف أن عوامل اخرى قد ساهمت في عودة التداول العقاري منها برامج الدعم التي تقدمها الحكومة للقطاع المصرفي والتي ستعزز من تنشيط وتفعيل مختلف القطاعات في الدولة بالاضافة الى انتهاء حالة الترقب السياسي في الدولة والتي تمثلت بالنتائج التي حققتها انتخابات مجلس الامة والتي نتوقع لها أن تعزز من مسيرة التنمية الاقتصادية في البلاد والخروج من هذه الازمة العالمية بأقل الاضرار والخسائر.
واعتبر أن المرحلة المقبلة تتطلب العمل على تفعيل ودعم القطاع العقاري من خلال العمل على اعادة النظر في القوانين التي قيدت عملية التمويل والتملك العقاري للشركات والجهات المالية، مبينا أن العقار دون اقراض مالي يعتبر معادلة ناقصة ومبتورة، فإلغاء مثل هذه القيود والقوانين سيعيد للقطاع العقاري بريقه ونشاطه وسيعزز أيضا من تفعيل معظم القطاعات الاخرى والتي شهدت أيضا حالة من الركود والتراجع خلال الفترات الماضية. وأضاف أن الحركة والنشاط التي شهدها المعرض خلال هذه الايام قد أكدت وبما لا يدع مجالا للشك أن العقار سيبقى دائما سيد الموقف والملاذ الآمن في مختلف الازمنة والعصور، وخصوصا اليوم في ظل ما تشهده الاسواق المالية من حالة تذبذب في الاسعار بالاضافة الى الحالة المؤسفة التي وصلت اليها الكثير من الشركات المالية والاستثمارية من تحقيق خسائر كبيرة وعدم توزيعها ارباحا نقدية على مساهيمها، عزز مجددا مكانة العقار لدى قطاع كبير من المستثمرين ودفعت بالعديد من الشركات والمستثمرين للبحث عن الفرص العقارية وخصوصا المدرة للدخل لما تشكله تلك العقارات من ضمانة قوية في ظل الخسائر الكبيرة التي مني بها المستثمرون بأسواق المال والاستثمار وفي شركات تواجهه في الوقت الراهن مصيرا مجهولا جراء الخسائر الكبيرة التي منيت بها جراء الازمة.
واعتبر القدومي أن المعرض يعتبر أمرا جيدا للشركات والمستثمرين لما يشكله من تواصل حقيقي ومميز بين الشركات المشاركة والجمهور ويحقق للمستثمرين الفرصة المناسبة لاقتناص الفرص العقارية المتنوعة التي تقدمها الشركات العارضة والتي تلبي مختلف الشرائح والاحتياجات.
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/templates/?a=50681&z=17
وأضاف القدومي أن القطاع العقاري في الكويت والمنطقة والذي تأثر سلبا وبشكل كبير خلال الشهور الثمانية الماضية جراء تداعيات الازمة المالية العالمية، قد بدأ يشهد اليوم العودة الى التداول خصوصا بعد أن ترسخت القناعة لدى جميع المهتمين بالقطاع العقاري بان التراجع في أسعار العقار قد وصل الى القاع ولا يمكن بأي حال أن يصل لأقل من ذلك، وهو ما خلق في الوقت الراهن فرصا عقارية مميزة تستحق اقتناصها من قبل المستثمرين والمهتمين بهذا الشأن.
وبين أن من محاسن الازمة المالية العالمية الحركة التصحيحية التي شهدها القطاع العقاري والتي تمثلت بوقف المضاربين والمضاربات والتي ساهمت بارتفاع اسعار العقار في الفترة الماضية بشكل غير طبيعي، فاليوم عاد العقار في مختلف المناطق الى منطقه وواقعه السليم وهو ما فتح المجال أمام معظم الفئات الاستثمارية وخصوصا المتوسطة منها المجال لتملك العقار المناسب بالسعر المناسب ودون تحمل اعباء مالية اضافية.
وأضاف أن عوامل اخرى قد ساهمت في عودة التداول العقاري منها برامج الدعم التي تقدمها الحكومة للقطاع المصرفي والتي ستعزز من تنشيط وتفعيل مختلف القطاعات في الدولة بالاضافة الى انتهاء حالة الترقب السياسي في الدولة والتي تمثلت بالنتائج التي حققتها انتخابات مجلس الامة والتي نتوقع لها أن تعزز من مسيرة التنمية الاقتصادية في البلاد والخروج من هذه الازمة العالمية بأقل الاضرار والخسائر.
واعتبر أن المرحلة المقبلة تتطلب العمل على تفعيل ودعم القطاع العقاري من خلال العمل على اعادة النظر في القوانين التي قيدت عملية التمويل والتملك العقاري للشركات والجهات المالية، مبينا أن العقار دون اقراض مالي يعتبر معادلة ناقصة ومبتورة، فإلغاء مثل هذه القيود والقوانين سيعيد للقطاع العقاري بريقه ونشاطه وسيعزز أيضا من تفعيل معظم القطاعات الاخرى والتي شهدت أيضا حالة من الركود والتراجع خلال الفترات الماضية. وأضاف أن الحركة والنشاط التي شهدها المعرض خلال هذه الايام قد أكدت وبما لا يدع مجالا للشك أن العقار سيبقى دائما سيد الموقف والملاذ الآمن في مختلف الازمنة والعصور، وخصوصا اليوم في ظل ما تشهده الاسواق المالية من حالة تذبذب في الاسعار بالاضافة الى الحالة المؤسفة التي وصلت اليها الكثير من الشركات المالية والاستثمارية من تحقيق خسائر كبيرة وعدم توزيعها ارباحا نقدية على مساهيمها، عزز مجددا مكانة العقار لدى قطاع كبير من المستثمرين ودفعت بالعديد من الشركات والمستثمرين للبحث عن الفرص العقارية وخصوصا المدرة للدخل لما تشكله تلك العقارات من ضمانة قوية في ظل الخسائر الكبيرة التي مني بها المستثمرون بأسواق المال والاستثمار وفي شركات تواجهه في الوقت الراهن مصيرا مجهولا جراء الخسائر الكبيرة التي منيت بها جراء الازمة.
واعتبر القدومي أن المعرض يعتبر أمرا جيدا للشركات والمستثمرين لما يشكله من تواصل حقيقي ومميز بين الشركات المشاركة والجمهور ويحقق للمستثمرين الفرصة المناسبة لاقتناص الفرص العقارية المتنوعة التي تقدمها الشركات العارضة والتي تلبي مختلف الشرائح والاحتياجات.
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/templates/?a=50681&z=17