السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رأينا ما أصاب السوق وشركاته من تداعيات الازمه المالية العالمية ولا زالت الازمه تلقي بظلالها ولم يتمكن احد من معرفة نهايتها او موقعنا فيها هل تجاوزنا المنتصف ام لا
كثير من المراقبين يعولون على بداية العام القادم لانتعاش الاقتصاديات من جديد والمتشائم منهم يرى بداية الانتعاش هي بعد منتصف العم القادم 2010 ان احيانا الله واياكم
التقارير العالمية لا زالت سلبية حتى اليوم والانكماش وقع على العالم وبنسب متفاوته
نحن كدولة أحادية الدخل نعتمد على البترول وايراداته في الوقت الحالي فقط
صندوق النقد الدولي توقع انكماش الاقتصاد الكويتي خلال هذه السنه بنسبة 1.2% وهو ما اراه مبالغ فيه
دولة الكويت اتخذت احتياطياتها لمواجهة الازمه وسعرت البرميل ب 40 دولار غير التحفظ المسبق والغير معلن
ما نراه بالوقت الحالي ومحافظة سعر برميل النفط على نسبة سعرية من وجهة نظري ممتازه لمواجهة الازمه من خلال زيادة الانفاق على المشاريع الحيوية
افرازات مجلس الامه مهمه جدا وكذلك التشكيلة الوزارية وهناك الكثير من يخاف الله في هذه البلاد ومحاولة رأب الصدع واكمال مسيرة التنمية وعلى رأسهم سمو الوالد القائد حفظه الله وسدد خطاه
أين النظره الثاقبه ؟
كثير منا ينظر للمؤشرات الفنية ومدى نزولها او استقرارها لاتخاذ القرار المناسب
لكن عليك بتتبع هذه الامور جيدا
انظر لخسائر الشركات في الربع الرابع وقارنها في الربع الاول
انظر لحقوق المساهمين ونسبة النمو فيها او المحافظه عليها حتى لو نزلت نزول بسيط
انظر الى اجمالي المطلوبات وقارنها باجمالي الموجودات فإن زادت المطلوبات حاول الابتعاد
انظر الى ايرادات الشركه التشغيلية وارباحها من نشاطها الاساسي ومدخولها الشهري
والمهم من هذا كله هو مدى محافظة الشركه على نسبة النمو في الربع الثاني (يبيلها دراسه تفصيلية)
هناك شركات تغرد في الارباح رغم الازمه ويا جبل ما يهزك ريح ما شاء الله عليهم
دعوه للتفاؤل بمستقبل مشرق لبلدنا بإذن الله وعدم تهويل الازمه الماليةالعالمية
فالازمه عندنا عباره تخبطات بمجالس ادارة الشركات وعدم وضع احتياطيات والتوسع الغير مدروس جيدا
ابتسم انت في الكويت
بالتوفيق
رأينا ما أصاب السوق وشركاته من تداعيات الازمه المالية العالمية ولا زالت الازمه تلقي بظلالها ولم يتمكن احد من معرفة نهايتها او موقعنا فيها هل تجاوزنا المنتصف ام لا
كثير من المراقبين يعولون على بداية العام القادم لانتعاش الاقتصاديات من جديد والمتشائم منهم يرى بداية الانتعاش هي بعد منتصف العم القادم 2010 ان احيانا الله واياكم
التقارير العالمية لا زالت سلبية حتى اليوم والانكماش وقع على العالم وبنسب متفاوته
نحن كدولة أحادية الدخل نعتمد على البترول وايراداته في الوقت الحالي فقط
صندوق النقد الدولي توقع انكماش الاقتصاد الكويتي خلال هذه السنه بنسبة 1.2% وهو ما اراه مبالغ فيه
دولة الكويت اتخذت احتياطياتها لمواجهة الازمه وسعرت البرميل ب 40 دولار غير التحفظ المسبق والغير معلن
ما نراه بالوقت الحالي ومحافظة سعر برميل النفط على نسبة سعرية من وجهة نظري ممتازه لمواجهة الازمه من خلال زيادة الانفاق على المشاريع الحيوية
افرازات مجلس الامه مهمه جدا وكذلك التشكيلة الوزارية وهناك الكثير من يخاف الله في هذه البلاد ومحاولة رأب الصدع واكمال مسيرة التنمية وعلى رأسهم سمو الوالد القائد حفظه الله وسدد خطاه
أين النظره الثاقبه ؟
كثير منا ينظر للمؤشرات الفنية ومدى نزولها او استقرارها لاتخاذ القرار المناسب
لكن عليك بتتبع هذه الامور جيدا
انظر لخسائر الشركات في الربع الرابع وقارنها في الربع الاول
انظر لحقوق المساهمين ونسبة النمو فيها او المحافظه عليها حتى لو نزلت نزول بسيط
انظر الى اجمالي المطلوبات وقارنها باجمالي الموجودات فإن زادت المطلوبات حاول الابتعاد
انظر الى ايرادات الشركه التشغيلية وارباحها من نشاطها الاساسي ومدخولها الشهري
والمهم من هذا كله هو مدى محافظة الشركه على نسبة النمو في الربع الثاني (يبيلها دراسه تفصيلية)
هناك شركات تغرد في الارباح رغم الازمه ويا جبل ما يهزك ريح ما شاء الله عليهم
دعوه للتفاؤل بمستقبل مشرق لبلدنا بإذن الله وعدم تهويل الازمه الماليةالعالمية
فالازمه عندنا عباره تخبطات بمجالس ادارة الشركات وعدم وضع احتياطيات والتوسع الغير مدروس جيدا
ابتسم انت في الكويت
بالتوفيق