musad
موقوف
- التسجيل
- 22 فبراير 2009
- المشاركات
- 393
خ
فائدة ثلاثية لتحفيز الاقتصاد
تخفيض كلفة القروض وصعود النفط وفتح باب التمويل
هديل جعفر وخالد فتحي
حزمة تحفيز اقتصادية انطلقت أمس من بوابة البنك المركزي، مرورا بالبورصة وصولا إلى البنوك، يتوقع أن تحدث أثرا إيجابيا في تنشيط الأسواق المحلية، لتقلل من حدة التشاؤم الذي ساد في الفترة الأخيرة.
وفيما يبدو أن سحر أسعار النفط المقتربة من الـ 60 دولاراً قد وصل إلى الأسواق، مدفوعا بظهور مؤشر على انحسار التضخم في الاقتصاد الوطني، وهو ما دفع البنك المركزي أمس إلى تخفيض الفائدة 0.5 في المئة اعتبارا من اليوم، لتصبح 3 في المئة، حيث «تتزايد الحاجة في هذه المرحلة لترسيخ الأجواء الملائمة لتعزيز النمو في القطاعات غير النفطية للاقتصاد الوطني من خلال تقليص تكلفة الإقراض»، حسبما نقلت «كونا» عن محافظ البنك الشيخ سالم العبدالعزيز.
وبينما يخفّض المركزي الفائدة للمرة الخامسة منذ 7 أشهر، يفترض بكل من اقترض سابقا أن يراجع بنكه اليوم لمعرفة ما إذا كان يسري التخفيض على قروضه حسب شروط العقد، في وقت ستنخفض تكلفة القروض لكل من ينوي الاقتراض، خصوصا للمشاريع الإنتاجية، حيث تضمن الدولة حاليا القروض الموجهة لها، في سياق قانون الاستقرار.
كما يسري التخفيض على فائدة عقود شراء الأسهم في سوقي الآجل والبيوع المستقبلية لتصبح 9 في المئة، في حين علمت «أوان» أن إدارة البورصة بحثت أمس قرارها الأخير تخفيض الفائدة على هذه العقود مع مقدمي خدمة البيع بالآجل، علما أن القرار سيطبق في الأول من يوليو (تموز) المقبل، لتصبح 7.5 في المئة.
وفي مؤشرات على بدء سريان مفعول قانون الاستقرار المالي على القطاعات الإنتاجية، كشف بيت التمويل الكويتي أمس عن اعتماد البنك الموافقة النهائية لتقديم تمويلات بـ 115 مليون دينار لأنشطة إنتاجية، في وقت انطلقت أرباح بنك الخليج ليحقق 10.6 ملايين دينار، تم تخصيص 9 ملايين دينار منها تحوّطا للأزمة، فيما علمت «أوان» أن المحكمة رفضت أمس دعوى الإفلاس المرفوعة من مجموعة عارف الاستثمارية ضد شركة دار الاستثمار.
وقال الرئيس التنفيذي ل¯"بيتك" محمد العمر ان بيت التمويل اعتمد الموافقة النهائية على تقديم تمويلات قيمتها 115 مليون دينار.
واكد من جانب آخر استعداد بيت التمويل لتمويل اي شركة تحظى بالملاءة المالية الجيدة.
فائدة ثلاثية لتحفيز الاقتصاد
تخفيض كلفة القروض وصعود النفط وفتح باب التمويل
هديل جعفر وخالد فتحي
حزمة تحفيز اقتصادية انطلقت أمس من بوابة البنك المركزي، مرورا بالبورصة وصولا إلى البنوك، يتوقع أن تحدث أثرا إيجابيا في تنشيط الأسواق المحلية، لتقلل من حدة التشاؤم الذي ساد في الفترة الأخيرة.
وفيما يبدو أن سحر أسعار النفط المقتربة من الـ 60 دولاراً قد وصل إلى الأسواق، مدفوعا بظهور مؤشر على انحسار التضخم في الاقتصاد الوطني، وهو ما دفع البنك المركزي أمس إلى تخفيض الفائدة 0.5 في المئة اعتبارا من اليوم، لتصبح 3 في المئة، حيث «تتزايد الحاجة في هذه المرحلة لترسيخ الأجواء الملائمة لتعزيز النمو في القطاعات غير النفطية للاقتصاد الوطني من خلال تقليص تكلفة الإقراض»، حسبما نقلت «كونا» عن محافظ البنك الشيخ سالم العبدالعزيز.
وبينما يخفّض المركزي الفائدة للمرة الخامسة منذ 7 أشهر، يفترض بكل من اقترض سابقا أن يراجع بنكه اليوم لمعرفة ما إذا كان يسري التخفيض على قروضه حسب شروط العقد، في وقت ستنخفض تكلفة القروض لكل من ينوي الاقتراض، خصوصا للمشاريع الإنتاجية، حيث تضمن الدولة حاليا القروض الموجهة لها، في سياق قانون الاستقرار.
كما يسري التخفيض على فائدة عقود شراء الأسهم في سوقي الآجل والبيوع المستقبلية لتصبح 9 في المئة، في حين علمت «أوان» أن إدارة البورصة بحثت أمس قرارها الأخير تخفيض الفائدة على هذه العقود مع مقدمي خدمة البيع بالآجل، علما أن القرار سيطبق في الأول من يوليو (تموز) المقبل، لتصبح 7.5 في المئة.
وفي مؤشرات على بدء سريان مفعول قانون الاستقرار المالي على القطاعات الإنتاجية، كشف بيت التمويل الكويتي أمس عن اعتماد البنك الموافقة النهائية لتقديم تمويلات بـ 115 مليون دينار لأنشطة إنتاجية، في وقت انطلقت أرباح بنك الخليج ليحقق 10.6 ملايين دينار، تم تخصيص 9 ملايين دينار منها تحوّطا للأزمة، فيما علمت «أوان» أن المحكمة رفضت أمس دعوى الإفلاس المرفوعة من مجموعة عارف الاستثمارية ضد شركة دار الاستثمار.
وقال الرئيس التنفيذي ل¯"بيتك" محمد العمر ان بيت التمويل اعتمد الموافقة النهائية على تقديم تمويلات قيمتها 115 مليون دينار.
واكد من جانب آخر استعداد بيت التمويل لتمويل اي شركة تحظى بالملاءة المالية الجيدة.