السلام عليكم ورحمة الله
احببت ان اعيد ماكتبة الاستاذ يعقوب الباش بخصوص نصائح لصغار المستثمرين عسى ان تكون مفيدة للاعضاء الجدد
نصائح لصغار المستثمرين
فيا يلي بعض تكتيكات الموازنة بين الخوف والجشع الذين قد يمارسها المستثمر المنظم الذي يقوم بالاستثمار من خلال الإنترنت. أولاً فكر في التكتيكات لتالية وانظر كيف تناسب شخصيتك. جربها وانظر هل يمكنك تباعها أم لا. وإذا لم يحدث شئ بالمرة فإن بعض منها سوف تجعلك تعرف مستواك من ناحية الترتيب الفعلي والرغبة في إتباع خطة معينة. ويمكن العثور على الكثير من التكتيكات في أي كتاب جيد يركز على إدارة الأموال وتكتيكات الاتجار.
(1) اعرف الربح المستهدف : اعرف نسبة ما تستهدفه من ربح عند وضع نفسك في موضع معين. سجل هذا الرقم وتعهد بالالتزام به حتى لو بدأت تفكر في تجاوزه. إن القول السائر "دع الأرباح تنساب" قول جميل إذا لم يكن عندك مانع من إضافة المخاطرة المصاحبة لذلك. ولكن إذا أردت تحديد احتمالية خسارة أرباحك فاعرف الرقم الذي حددته لنفسك وحدد أمر بالبيع عند ذلك السعر في نفس الوقت الذي تقوم به بالشراء.
وحتى لو شعرت أن أسهمك سوف تمكث ثلاثة أشهر للوصول إلى الرقم الذي حددته فعليك الاستمرار في تحديد أمر البيع عند السعر الذي حددته للاستثمار. ويمكنك تغيير رأيك دائماً وهذا يتطلب تنظيم مضني من البعض ولكنه يحتاج إلى عملية تخمين من الآخرين، وعليك التفكير كما يفعل التاجر المنظم حتى لو كنت مستمراً على الأمد البعيد. استخدم تكتيك تحديد الخسائر لحمايتك من الخسائر الكبيرة. واستخدم أوامر إيقاف سعر البيع لحماية الأرباح.
(2) اعرف ما الذي تستطيع خسارته : قبل الاستثمار في أي شئ احسب المبلغ الذي يمكنك تحمل خسارته إذا هبطت أسعار أسهمك إلى الحضيض. فإذا كان ذلك يمثل 15% - 20% من الاستثمارات التي تخطط لها عند هذا الوضع فعليك تحديد حجم الخسارة عند هذا الرقم. وبالرغم من وجود أولئك الذين يجادلون ويعترضون على تحديد الخسارة، وخصوصاً مع الأسهم الطيارة، فإن هذا الأسلوب يعتبر أداة معبرة إذا كان الحفاظ على رأس المال له أولوية قصوى. وما يفعلونه من الناحية النفسية هو تأكيدهم لك بأنك لن تخسر المزيد في وضعك هذا اكثر ما قررت خسارته. وهذا يساعد على التعامل مع الخسائر التي تمثل كارثة.
(3) قم ببيع بعضاً من أسهمك : هذا التكتيك مألوف للمستثمرين المحترفين والمستثمرين ذوي الخبرة. وإذا كنت تعتقد في وجود احتمالات لقلب الموازين واشتريت كمية كافية من الأسهم للقيام بذلك فعليك التفكير في بيع بعضاً من أسهمك عند وصولها إلى السعر المستهدف واحتفظ بجزء منها للحصول على أرباح أخرى. ويمكنك مثلاً بيع نصف أسهمك بالسعر المستهدف والاحتفاظ بالنصف الآخر ثم حدد سعر مستهدف جديد لهذه الأسهم. ومرة أخرى حدد أمر بيع لبقية الأسهم عند وصولها للسعر المستهدف الجديد. إن هذه الأداة لأداة المخاطر تفي بالجانب الجشع والمتمثل في الحصول على بعضاً من الأرباح في يدك وتحد من المسئولية أو تلقي المسئولية إذا انخفضت أسعار الأسهم وتجعلك تمارس اللعبة وأنت في وضع أفضل.
(4) تأكد من وجود أموال نقدية معك لوقت الشدة : عليك عدم استثمار جميع أموالك ولكنك عليك الاحتفاظ دوماً بوضع نقدي سليم. وهذا الجانب يتطلب هذا الضمان ويملي عليك الاحتفاظ بوضع نقدي أعلى من 5 إلى 15% من الموصي به في نماذج تخصيص الاصول المالية.
وبالنسبة للمستثمرين على المدى المتوسط والطويل الأجل فأن الاحتفاظ بوضع نقدي سليم هو المعادل لذهاب المستثمر اليومي إلى بيته متوازنا. فالجانب الجشع من الإنسان يريد منا تشغيل جميع أموالنا في الأسهم في جميع الأوقات. ولكن الجانب المخيف يحتاج منا التأكد من تغطية هذا الجانب باستخدام أداة مخاطر كافية. والمنفعة المضافة هنا هي أن الجانب الجشع منا ينتظر الفرصة لوضع الأموال في الأسهم عند انخفاض الأسعار في السوق وانخفاض سعر كل شيء.
وبينما أنت بحاجة إلى أن تكون لديك الشجاعة في الاحتفاظ بهذه الأموال النقدية، أو على الأقل بعضا منها، عند انخفاض الأسعار في السوق فانك على الأقل ستكون متواجداً هناك وجاهز للقيام بالاستثمار.
(5) عليك مراقبة استثماراتك جيداً : هذه الخطوة ستعمل على تحديد الخوف العام الموجود لدينا بسبب وجود معلومات كافية لدينا. فإذا كنت ستقوم بالاستثمار من خلال الإنترنت فعليك القيام بمراجعة محفظتك المالية بصورة منتظمة وأجعل ذلك أحد مسئولياتك.
وإذا كنت تخطط للاحتفاظ بأسهمك على المدى الطويل فعليك الإشراف على الأخبار المتعلقة بأسهمك. وعليك بقراءة المقالات المنشورة على الإنترنت وخارج الإنترنت للبقاء على دراية بالوضع. فمن السهل الآن الحصول على جميع المعلومات التي تريدها. وهذا سيجعلك تخسر بعض مخاوفك المصاحبة لرغبتك في معرفة الكيفية التي تعمل بها الأسواق المالية وسيجعلك تشعر بالمزيد من الثقة لإجراء تعديلات على أسهمك لمجاراة الأوضاع المتغيرة.
(6) كن على علم واستفد من المنافسة الموجودة بين سماسرة الخصم:
وهذا الجانب سوف يشبع الجانب الجشع فيك والمتمثل في الحصول على كل شئ ممكن من سماسرة الخصم إذا كان هؤلاء السماسرة سيحتفظون بالأموال. ولا ترتبط بآي سمسار بعينه. وكن مرناً وجاهزاً للتحرك والانتقال من سمسار إلى أخر.
فكر في فتح حسابات مع أكثر من سمسار حتى لو كنت لا تريد تمويل ولا واحد منهم. فحصولك على حساب ممكن أن يؤهلك للعديد من المزايا الموجودة على الإنترنت والتي قد تكمل أية حسابات أخرى موجودة مع شركات السمسرة التي تستخدمها.
فهذا الوقت ليست كالماضي عندما كان الناس يرتبطون بسمسار واحد وإقامة علاقة شخصية معه والبقاء معه أو معها للأبد. فمع الاستثمار عبر الإنترنت فأنك لست بحاجة إلى علاقة شخصية ولكنك بحاجة إلى خدمة منهم.
كن على علم دائم بما يعرضه مختلف السماسرة لعملائهم من خلال الإنترنت. وإذا كنت غير سعيد بالخدمة التي تحصل عليها فلا تتردد في القفز من السفينة. ولا ترتبط بسمسار معين بسبب مشاكل الإجراءات الورقية أو الثقة. إن المزايا قد تفوق مشاكل تعبئة بعض الاستثمارات وتحويل الأموال.
وباختصار عليك بإمتاع الجانب الجشع فيك وذلك بالعثور على أفضل ترتيبات اتجار ممكنة.
وللموضوع بقية
احببت ان اعيد ماكتبة الاستاذ يعقوب الباش بخصوص نصائح لصغار المستثمرين عسى ان تكون مفيدة للاعضاء الجدد
نصائح لصغار المستثمرين
فيا يلي بعض تكتيكات الموازنة بين الخوف والجشع الذين قد يمارسها المستثمر المنظم الذي يقوم بالاستثمار من خلال الإنترنت. أولاً فكر في التكتيكات لتالية وانظر كيف تناسب شخصيتك. جربها وانظر هل يمكنك تباعها أم لا. وإذا لم يحدث شئ بالمرة فإن بعض منها سوف تجعلك تعرف مستواك من ناحية الترتيب الفعلي والرغبة في إتباع خطة معينة. ويمكن العثور على الكثير من التكتيكات في أي كتاب جيد يركز على إدارة الأموال وتكتيكات الاتجار.
(1) اعرف الربح المستهدف : اعرف نسبة ما تستهدفه من ربح عند وضع نفسك في موضع معين. سجل هذا الرقم وتعهد بالالتزام به حتى لو بدأت تفكر في تجاوزه. إن القول السائر "دع الأرباح تنساب" قول جميل إذا لم يكن عندك مانع من إضافة المخاطرة المصاحبة لذلك. ولكن إذا أردت تحديد احتمالية خسارة أرباحك فاعرف الرقم الذي حددته لنفسك وحدد أمر بالبيع عند ذلك السعر في نفس الوقت الذي تقوم به بالشراء.
وحتى لو شعرت أن أسهمك سوف تمكث ثلاثة أشهر للوصول إلى الرقم الذي حددته فعليك الاستمرار في تحديد أمر البيع عند السعر الذي حددته للاستثمار. ويمكنك تغيير رأيك دائماً وهذا يتطلب تنظيم مضني من البعض ولكنه يحتاج إلى عملية تخمين من الآخرين، وعليك التفكير كما يفعل التاجر المنظم حتى لو كنت مستمراً على الأمد البعيد. استخدم تكتيك تحديد الخسائر لحمايتك من الخسائر الكبيرة. واستخدم أوامر إيقاف سعر البيع لحماية الأرباح.
(2) اعرف ما الذي تستطيع خسارته : قبل الاستثمار في أي شئ احسب المبلغ الذي يمكنك تحمل خسارته إذا هبطت أسعار أسهمك إلى الحضيض. فإذا كان ذلك يمثل 15% - 20% من الاستثمارات التي تخطط لها عند هذا الوضع فعليك تحديد حجم الخسارة عند هذا الرقم. وبالرغم من وجود أولئك الذين يجادلون ويعترضون على تحديد الخسارة، وخصوصاً مع الأسهم الطيارة، فإن هذا الأسلوب يعتبر أداة معبرة إذا كان الحفاظ على رأس المال له أولوية قصوى. وما يفعلونه من الناحية النفسية هو تأكيدهم لك بأنك لن تخسر المزيد في وضعك هذا اكثر ما قررت خسارته. وهذا يساعد على التعامل مع الخسائر التي تمثل كارثة.
(3) قم ببيع بعضاً من أسهمك : هذا التكتيك مألوف للمستثمرين المحترفين والمستثمرين ذوي الخبرة. وإذا كنت تعتقد في وجود احتمالات لقلب الموازين واشتريت كمية كافية من الأسهم للقيام بذلك فعليك التفكير في بيع بعضاً من أسهمك عند وصولها إلى السعر المستهدف واحتفظ بجزء منها للحصول على أرباح أخرى. ويمكنك مثلاً بيع نصف أسهمك بالسعر المستهدف والاحتفاظ بالنصف الآخر ثم حدد سعر مستهدف جديد لهذه الأسهم. ومرة أخرى حدد أمر بيع لبقية الأسهم عند وصولها للسعر المستهدف الجديد. إن هذه الأداة لأداة المخاطر تفي بالجانب الجشع والمتمثل في الحصول على بعضاً من الأرباح في يدك وتحد من المسئولية أو تلقي المسئولية إذا انخفضت أسعار الأسهم وتجعلك تمارس اللعبة وأنت في وضع أفضل.
(4) تأكد من وجود أموال نقدية معك لوقت الشدة : عليك عدم استثمار جميع أموالك ولكنك عليك الاحتفاظ دوماً بوضع نقدي سليم. وهذا الجانب يتطلب هذا الضمان ويملي عليك الاحتفاظ بوضع نقدي أعلى من 5 إلى 15% من الموصي به في نماذج تخصيص الاصول المالية.
وبالنسبة للمستثمرين على المدى المتوسط والطويل الأجل فأن الاحتفاظ بوضع نقدي سليم هو المعادل لذهاب المستثمر اليومي إلى بيته متوازنا. فالجانب الجشع من الإنسان يريد منا تشغيل جميع أموالنا في الأسهم في جميع الأوقات. ولكن الجانب المخيف يحتاج منا التأكد من تغطية هذا الجانب باستخدام أداة مخاطر كافية. والمنفعة المضافة هنا هي أن الجانب الجشع منا ينتظر الفرصة لوضع الأموال في الأسهم عند انخفاض الأسعار في السوق وانخفاض سعر كل شيء.
وبينما أنت بحاجة إلى أن تكون لديك الشجاعة في الاحتفاظ بهذه الأموال النقدية، أو على الأقل بعضا منها، عند انخفاض الأسعار في السوق فانك على الأقل ستكون متواجداً هناك وجاهز للقيام بالاستثمار.
(5) عليك مراقبة استثماراتك جيداً : هذه الخطوة ستعمل على تحديد الخوف العام الموجود لدينا بسبب وجود معلومات كافية لدينا. فإذا كنت ستقوم بالاستثمار من خلال الإنترنت فعليك القيام بمراجعة محفظتك المالية بصورة منتظمة وأجعل ذلك أحد مسئولياتك.
وإذا كنت تخطط للاحتفاظ بأسهمك على المدى الطويل فعليك الإشراف على الأخبار المتعلقة بأسهمك. وعليك بقراءة المقالات المنشورة على الإنترنت وخارج الإنترنت للبقاء على دراية بالوضع. فمن السهل الآن الحصول على جميع المعلومات التي تريدها. وهذا سيجعلك تخسر بعض مخاوفك المصاحبة لرغبتك في معرفة الكيفية التي تعمل بها الأسواق المالية وسيجعلك تشعر بالمزيد من الثقة لإجراء تعديلات على أسهمك لمجاراة الأوضاع المتغيرة.
(6) كن على علم واستفد من المنافسة الموجودة بين سماسرة الخصم:
وهذا الجانب سوف يشبع الجانب الجشع فيك والمتمثل في الحصول على كل شئ ممكن من سماسرة الخصم إذا كان هؤلاء السماسرة سيحتفظون بالأموال. ولا ترتبط بآي سمسار بعينه. وكن مرناً وجاهزاً للتحرك والانتقال من سمسار إلى أخر.
فكر في فتح حسابات مع أكثر من سمسار حتى لو كنت لا تريد تمويل ولا واحد منهم. فحصولك على حساب ممكن أن يؤهلك للعديد من المزايا الموجودة على الإنترنت والتي قد تكمل أية حسابات أخرى موجودة مع شركات السمسرة التي تستخدمها.
فهذا الوقت ليست كالماضي عندما كان الناس يرتبطون بسمسار واحد وإقامة علاقة شخصية معه والبقاء معه أو معها للأبد. فمع الاستثمار عبر الإنترنت فأنك لست بحاجة إلى علاقة شخصية ولكنك بحاجة إلى خدمة منهم.
كن على علم دائم بما يعرضه مختلف السماسرة لعملائهم من خلال الإنترنت. وإذا كنت غير سعيد بالخدمة التي تحصل عليها فلا تتردد في القفز من السفينة. ولا ترتبط بسمسار معين بسبب مشاكل الإجراءات الورقية أو الثقة. إن المزايا قد تفوق مشاكل تعبئة بعض الاستثمارات وتحويل الأموال.
وباختصار عليك بإمتاع الجانب الجشع فيك وذلك بالعثور على أفضل ترتيبات اتجار ممكنة.
وللموضوع بقية