musad
موقوف
- التسجيل
- 22 فبراير 2009
- المشاركات
- 393
بعد تراجع أسعار الأراضي من 150 ألفا إلى 70 ألف دينار
«أبو فطيرة» محط أنظار مستثمري العقار رغم الركود وضبابية الرؤية
دينا حسان:
أجمعت مجموعة من العقاريين على انخفاض اسعار العقارات والاراضي كذلك، وقلة الاقبال عليه..
وقد بلغت نسبة انخفاض أسعار الاراضي 50 في المئة تقريبا وهو الامر الذي يشجع الاقبال على شرائها ولكن نقص السيولة يجعل الطلب قليلا... فكبار التجار والشركات سواء الكبيرة او الصغيرة اضطروا الى بيع الكثير من عقاراتهم لسداد ديونها والحفاظ على موقفها في السوق خلال هذه الفترة الحرجة..
وعلى الرغم من ذلك هناك بعض المناطق التي يستطيع الفرد العادي شراءها بالرغم من انعدام وجود الخدمات فيها كمنطقة شرق القرين «أبو فطيرة»، التي تزايدت معدلات الاقبال عليها، بشكل كبير وملحوظ خلال الفترة الاخيرة السابقة وتتراوح اسعار قطع الأرض فيها من 50 الى 70 ألف دينار.
ويرى مساعد الزامل، مدير عام مركز الاعتماد العقاري لبيع وشراء الاراضي والعقارات، ان هناك حالة من ضعف الاقبال، لان هناك مشكلة اساسية موجودة وهي شح السيولة، ففي السابق كانت البنوك توفر الدعم المالي كذلك الشركات والمؤسسات المالية اما الان فالوضع اصبح مختلفا، حيث ان الشركات اصبحت تتجه نحو بيع مالديها من عقارات بأسعار اقل لان عليها ديونا وتريد ان تسددها وخاصة الشركات غير المدرجة الصغيرة وايضا الشركات الكبرى التي تحاول ان تظهر بمظهر قوي وسط الشركات الاخرى بالرغم من الازمة فتضطر الى بيع عقاراتها بأسعار اقل.
واوضح ان السوق بصفة عامة يتجه نحو النزول فلو اخذنا على سبيل المثال مناطق السكن الخاص النموذجية في الفيحاء نجد ان اسعارها انخفضت من 350 الف الى 250 الف، كذلك الروضة والعديلية وكيفان انخفضت بنسبة تتراوح ما بين 25 الى 30 في المئة وقد انخفض القطاع الاستثماري ايضا في كل من منطقة السالمية وحولي، فمشكلة السيولة تعمم على كل القطاعات واحتياج الناس اضطرهم الى بيع ما يملكون لسداد الديون.
أبو فطيرة
وأكد علي يحيى، مدير عام مركز الشويخ العقاري، وجود اي اقبال في الطلب على الاراضي خلال هذه الفترة، حيث قال: لا يوجد طلب، بل بالعكس، فالمعروض كثير ويفوق الطلب، فالاراضي السكنية موجودة ولكنها لا يوجد عليها اقبال لان لا احد يستطيع شراء الاراضي نظرا للظروف الراهنة غير المستقرة، بل يمكننا القول ان هناك تراجع بصفة عامة في الطلب على شراء الاراضي، وان كان هناك اقبال فسيكون على منطقة ابو فطيرة نظرا لرخص سعر الاراضي فيها ووفرتها ايضا، لذا من المتوقع ان يكون هناك عزوف على «الاستثماري» وسوف يتجه الافراد الى المضاربة على الاراضي في ابو فطيرة، فأي تاجر يتجه الى المضاربة اذا لم يأت استثماره بفائدة فالكثير بدأوا يتجهون نحن السكني بدلا من الاستثماري بغرض الربح السريع، فعلى الرغم من انخفاض اسعار الاراضي الا ان الاتجاه نحوها بسيط في ظل الازمة الحالية حيث بلغت نسبة انخفاض هذه الاراضي 40 في المئة تقريبا.
الأراضي الرخيصة
وذكر حسين دشتي رئيس مجلس الادارة والمدير العام لشركة الامراء الوطنية «وجود اقبال على العقارات ذات السعر الرخيص»، ولا يقتصر هذا الاقبال على العقارات فقط بل حتى في سوق الاسهم فلو لاحظنا ان الاشخاص يشترون الاسهم الارخص اما العالية فلا يوجد اقبال عليها حتى لا تكون خسارتها كبيرة فلا احد يقبل على المغامرة الان».
ويضيف دشتي :«يوجد اقبال على الاراضي الارخص التي في ابوفطيرة والتي انخفضت اسعارها من 150 الفا الى 60 و 70 الف دينار، والوضع الآن يشير الى بدء تحرك العجلة الاقتصادية سواء في البورصة او العقار وخاصة بعد حل مجلس الامة واقرار قانون الاستقرار الاقتصادي وبدأ منحنى الاسعار يتحرك نحو الزيادة الخفيفة، ويمكننا القول ان اسعار الاراضي التجارية والاستثمارية انخفضت بنسبة 30 في المئة في العاصمة وبنسبة 25 - 35 في المئة في المحافظات الاخرى.
العقار والودائع
واوضح سليمان الدليجان مدير عام مكتب الدليجان العقاري: «ان اكثر التداولات الآن تتركز في منطقة شرق القرين «ابو فطيرة» نظرا لرخص الاسعار فيها، وبصفة عامة سيكون الفيصل في جميع الامور المعنية بالتمويل والقروض سيكون بعد تاريخ 13/4/2009 والمفترض صدور فيه حكم يجيز فيه للبنوك الاسلامية التمويل والاقراض بعد السماح لبيت التمويل بحكم من الدرجة الاولى بعد ذلك الامر من المتوقع انه سيكون هناك مؤشرات ايجابية وسوف يكون هناك اقبال وعرض كبير وزيادة في التداول العقاري، فالامر ليس بالضرورة في ارتفاع الاسعار بقدر ما هو ارتفاع في مستوى التداول كما انه من المتوقع ان يرتفع العائد من الاستثمار في العقار السكني بنسبة 60 في المئة مقارنة بالعام الماضي».
ويضيف الدليجان: «ان السوق ليس سوق مضاربة بقدر ما هو سوق تداولات وعائدات فلو نظرنا الى فرق نسبة العائد بين البنوك والودائع وبين العقار، سوف نجد ان الودائع تعطي 3 في المئة فقط بينما العقار يعطي ما لا يقل عن 10 في المئة عائدا ثابتا للمستثمر العقاري، لذا يجب ان يكون المزيد من التسهيلات والعمل على اصدار قوانين تعمل على تحريك السوق العقاري للعمل على زيادة الاقبال عليه». ويؤكد أنور العصيمي مدير عام لؤلؤة العصيمي العقارية ان السوق العقاري شهد حالة من النزول العام في مستوى الاسعار ومدى الاقبال عليه، فالأراضي انخفضت اسعارها الى النصف ولا يوجد اقبال قوي عليها بسبب عدم توافر السيولة لدى الافراد ومن يمتلك المال الآن اصبح يفضل عدم التفريض لعدم تأكده من الوضع في الايام المقبلة ولكن من الملاحظ الآن هو وجود الاقبال بشكل كبير على منطقة شرق القرين، وابوفطيرة التي تتراوح فيها اسعار الاراضي من 50 الى 70 الف دينار وبصفة عامة ما يحتاجه السوق الان هو وجود تمويل بنكي وهو الامر المطلوب اعادته من قبل جميع المستثمرين وتجار العقار.
«أبو فطيرة» محط أنظار مستثمري العقار رغم الركود وضبابية الرؤية
دينا حسان:
أجمعت مجموعة من العقاريين على انخفاض اسعار العقارات والاراضي كذلك، وقلة الاقبال عليه..
وقد بلغت نسبة انخفاض أسعار الاراضي 50 في المئة تقريبا وهو الامر الذي يشجع الاقبال على شرائها ولكن نقص السيولة يجعل الطلب قليلا... فكبار التجار والشركات سواء الكبيرة او الصغيرة اضطروا الى بيع الكثير من عقاراتهم لسداد ديونها والحفاظ على موقفها في السوق خلال هذه الفترة الحرجة..
وعلى الرغم من ذلك هناك بعض المناطق التي يستطيع الفرد العادي شراءها بالرغم من انعدام وجود الخدمات فيها كمنطقة شرق القرين «أبو فطيرة»، التي تزايدت معدلات الاقبال عليها، بشكل كبير وملحوظ خلال الفترة الاخيرة السابقة وتتراوح اسعار قطع الأرض فيها من 50 الى 70 ألف دينار.
ويرى مساعد الزامل، مدير عام مركز الاعتماد العقاري لبيع وشراء الاراضي والعقارات، ان هناك حالة من ضعف الاقبال، لان هناك مشكلة اساسية موجودة وهي شح السيولة، ففي السابق كانت البنوك توفر الدعم المالي كذلك الشركات والمؤسسات المالية اما الان فالوضع اصبح مختلفا، حيث ان الشركات اصبحت تتجه نحو بيع مالديها من عقارات بأسعار اقل لان عليها ديونا وتريد ان تسددها وخاصة الشركات غير المدرجة الصغيرة وايضا الشركات الكبرى التي تحاول ان تظهر بمظهر قوي وسط الشركات الاخرى بالرغم من الازمة فتضطر الى بيع عقاراتها بأسعار اقل.
واوضح ان السوق بصفة عامة يتجه نحو النزول فلو اخذنا على سبيل المثال مناطق السكن الخاص النموذجية في الفيحاء نجد ان اسعارها انخفضت من 350 الف الى 250 الف، كذلك الروضة والعديلية وكيفان انخفضت بنسبة تتراوح ما بين 25 الى 30 في المئة وقد انخفض القطاع الاستثماري ايضا في كل من منطقة السالمية وحولي، فمشكلة السيولة تعمم على كل القطاعات واحتياج الناس اضطرهم الى بيع ما يملكون لسداد الديون.
أبو فطيرة
وأكد علي يحيى، مدير عام مركز الشويخ العقاري، وجود اي اقبال في الطلب على الاراضي خلال هذه الفترة، حيث قال: لا يوجد طلب، بل بالعكس، فالمعروض كثير ويفوق الطلب، فالاراضي السكنية موجودة ولكنها لا يوجد عليها اقبال لان لا احد يستطيع شراء الاراضي نظرا للظروف الراهنة غير المستقرة، بل يمكننا القول ان هناك تراجع بصفة عامة في الطلب على شراء الاراضي، وان كان هناك اقبال فسيكون على منطقة ابو فطيرة نظرا لرخص سعر الاراضي فيها ووفرتها ايضا، لذا من المتوقع ان يكون هناك عزوف على «الاستثماري» وسوف يتجه الافراد الى المضاربة على الاراضي في ابو فطيرة، فأي تاجر يتجه الى المضاربة اذا لم يأت استثماره بفائدة فالكثير بدأوا يتجهون نحن السكني بدلا من الاستثماري بغرض الربح السريع، فعلى الرغم من انخفاض اسعار الاراضي الا ان الاتجاه نحوها بسيط في ظل الازمة الحالية حيث بلغت نسبة انخفاض هذه الاراضي 40 في المئة تقريبا.
الأراضي الرخيصة
وذكر حسين دشتي رئيس مجلس الادارة والمدير العام لشركة الامراء الوطنية «وجود اقبال على العقارات ذات السعر الرخيص»، ولا يقتصر هذا الاقبال على العقارات فقط بل حتى في سوق الاسهم فلو لاحظنا ان الاشخاص يشترون الاسهم الارخص اما العالية فلا يوجد اقبال عليها حتى لا تكون خسارتها كبيرة فلا احد يقبل على المغامرة الان».
ويضيف دشتي :«يوجد اقبال على الاراضي الارخص التي في ابوفطيرة والتي انخفضت اسعارها من 150 الفا الى 60 و 70 الف دينار، والوضع الآن يشير الى بدء تحرك العجلة الاقتصادية سواء في البورصة او العقار وخاصة بعد حل مجلس الامة واقرار قانون الاستقرار الاقتصادي وبدأ منحنى الاسعار يتحرك نحو الزيادة الخفيفة، ويمكننا القول ان اسعار الاراضي التجارية والاستثمارية انخفضت بنسبة 30 في المئة في العاصمة وبنسبة 25 - 35 في المئة في المحافظات الاخرى.
العقار والودائع
واوضح سليمان الدليجان مدير عام مكتب الدليجان العقاري: «ان اكثر التداولات الآن تتركز في منطقة شرق القرين «ابو فطيرة» نظرا لرخص الاسعار فيها، وبصفة عامة سيكون الفيصل في جميع الامور المعنية بالتمويل والقروض سيكون بعد تاريخ 13/4/2009 والمفترض صدور فيه حكم يجيز فيه للبنوك الاسلامية التمويل والاقراض بعد السماح لبيت التمويل بحكم من الدرجة الاولى بعد ذلك الامر من المتوقع انه سيكون هناك مؤشرات ايجابية وسوف يكون هناك اقبال وعرض كبير وزيادة في التداول العقاري، فالامر ليس بالضرورة في ارتفاع الاسعار بقدر ما هو ارتفاع في مستوى التداول كما انه من المتوقع ان يرتفع العائد من الاستثمار في العقار السكني بنسبة 60 في المئة مقارنة بالعام الماضي».
ويضيف الدليجان: «ان السوق ليس سوق مضاربة بقدر ما هو سوق تداولات وعائدات فلو نظرنا الى فرق نسبة العائد بين البنوك والودائع وبين العقار، سوف نجد ان الودائع تعطي 3 في المئة فقط بينما العقار يعطي ما لا يقل عن 10 في المئة عائدا ثابتا للمستثمر العقاري، لذا يجب ان يكون المزيد من التسهيلات والعمل على اصدار قوانين تعمل على تحريك السوق العقاري للعمل على زيادة الاقبال عليه». ويؤكد أنور العصيمي مدير عام لؤلؤة العصيمي العقارية ان السوق العقاري شهد حالة من النزول العام في مستوى الاسعار ومدى الاقبال عليه، فالأراضي انخفضت اسعارها الى النصف ولا يوجد اقبال قوي عليها بسبب عدم توافر السيولة لدى الافراد ومن يمتلك المال الآن اصبح يفضل عدم التفريض لعدم تأكده من الوضع في الايام المقبلة ولكن من الملاحظ الآن هو وجود الاقبال بشكل كبير على منطقة شرق القرين، وابوفطيرة التي تتراوح فيها اسعار الاراضي من 50 الى 70 الف دينار وبصفة عامة ما يحتاجه السوق الان هو وجود تمويل بنكي وهو الامر المطلوب اعادته من قبل جميع المستثمرين وتجار العقار.