محمد سعد
عضو جديد
- التسجيل
- 14 يوليو 2004
- المشاركات
- 3
بسم الله الرحمن الرحيم
قبل البداية:
1- أشكر القائمين على هذا المنتدى والشكر موصول إلى الأعضاء
2- هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى فمن كان لديه ملاحظة أو نقد فأنا استقبله بصدر رحب على الإيميل mhmdsaad87@hotmail.com
3- حقوق هذه العمل لكل مسلم وجزى الله خيرا من سعى في نشرها
4- سوف يكون هذا العمل على فلاش قريبا إن شاء الله فإلى كل من كان لديه فكرة أو خلفية مناسبة للفلاش أو اقتراح أو مشاركة أرجو إرسالها على الإيميل mhmdsaad87@hotmail.com
5- إن أحسنت فمن الله وحده وله الحمد وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان واستغفر الله
لكَ،، هدية تخصك أرجو أن تقبلها
بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخي الغالي...
أوحى الله إلى داود صلى الله عليه وسلم :
"يا داود لو يعلم المُدْبِرُون عني كيف انتظاري لهم, ورفقي بهم, وشوقي إلى ترك معاصيهم, لماتوا شوقاً إلىّ ولتقطعت أوصالهم من محبتي...
يا داود:هذه إرادتي في المُدْبِرين عني؛ فكيف إرادتي في المقبلين علىّ ".
يا من ليس لي منه مجير بعفوك من عذابك أستجيرُ
أيها الشاب...نعم أنت أيها الشاب:
إن منادي الله..
ينادي: " ألا قد طال شوق الأبرار إلى لقائي، وإني أشد شوقاً لهم، ألا من طلبني وجدني، ومن طلب غيري لم يجدني، من ذا الذي أقبل عليّ وما قبلته، من ذا الذي طرق بابي وما فتحته، من ذا الذي توكل عليّ وما كفيته، من ذا الذي دعاني وما أجبته، من ذا الذي سألني وما أعطيته، أهل ذكري أهل مجالستي، أهل شكري أهل زيادتي، وأهل طاعتي أهل كرامتي، وأهل معصيتي لا أقنطهم من رحمتي، إن تابوا فأنا حبيبهم، وإن لم يتوبوا فأنا طبيبهم، أبتليهم بالمصائب لأطّهِرهم من المعائب، من أقبل عليّ تقبلته من بعيد، ومن أعرض عني ناديته من قريب، ومن ترك لأجلي أعطيته المزيد، ومن أراد رضاي أردت ما يريد، ومن تصرف بحولي وقوتي ألنت له الحديد، من صَفَى معي صافيته، ومن آوى إليّ آويته، ومن فوض أمره إليّ كفيتُه، ومن باع نفسه مني اشتريته؛ وجعلت الثمن جنتي ورضاي "
وعد صادق وعهد سابق.. ومن أوفى بعهده من الله..
ليس عيباً أن تخطي ولكن كل العيب أن تصّر على الخطأ, عيب أن تتماد في الخطأ, عيب أن تنسى فضل الله عليك, عيب أن تنسى رقابة الله عليك.
أنت نعم أنت, إياك أعني, يا من تأكل من رزقه وتسكن في أرضه وفي كل مكان ٍِ يراك ولا تستطيع رد الموت إذا أتاك, ولا تملك لنفسك جنةً ولا ناراً....
أما آن أن تتوب، أما آن أن تتوب وتستغفر علام الغيوب ؟؟
{ ألَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُواْ كَالَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ }
اعلم يا رعاك الله أن الآمال تُطوى، والأموال تفنى، والأبدان تحت التراب تبلى، فلا إله إلا الله إذا نطقت العينان وقالت أنا للحرام نظرت، لا إله إلا لله إذا نطقت الأذنان وقالت أنا للأغاني والحرام استمعت، ولا إله إلا الله إذا نطقت اليدان وقالت أنا للحرام أخذت، فلا إله إلا الله إذا نطقت الرجلان وقالت أنا للحرام مشيت،،،
{ الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ } { وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَن يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلا أَبصَارُكُمْ وَلا جُلُودُكُمْ وَلاكِن ظَنَنتُم أَنَّ اللهَ لا يَعْلَمُ كَثِيراً مِّمَّا تَعْمَلُونَ وَذَالِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحتُم مِّنَ الْخَاسِرِينَ فَإِن يَصْبِرُواْ فَالنَّارُ مَثْوًى لَّهُمْ وَإِن يَسْتَعْتِبُوا فَمَاهُم مِّنَ الْمُعْتَبِينَ }
فتوكل على الله، إنك على الحق المبين، ولا تغتر بكثرة المتساقطين، وندرة الثابتين، ولا تستوحش من قلة السالكين...
قال صلى الله عليه وفإن من ورائكم أيام الصبر..الصبر فيهن كقبض على الجمر..للعامل فيهن كأجر خمسين منكم يعمل مثل عمله ) رواه الترمذي و الحاكم
وسبب عظم الأجر للعامل في آخر الزمان، أنه لا يكاد يجد على الخير أعواناً، فهو غريب بين العُصاه...
...فالتفكر في عاقبة الصبر وما أعده الله للصابرين في الدنيا من الجزاء في الآخرة...هو من وسائل الثبات على الدين...
وأخيراً..
إذا أردت السعادة الأبدية والعيشة المرضية، فلا ينبغي أن تجلس على أريكتك، وتنتظر أن تنزل عليك الهداية من السماء، أو تشربها مع الماء.. كلا بل عليك أن تسعي في تحصيلها؛ وتبحث عن سبل إتباعها،،،
قال صلى الله عليه و فيما يروي عن ربه عز وجل " يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم.. "
فأمر الله بطلبها وسلوك سبلها لأجل الفوز بها { وَالَّذِينَ جَاهَدُواْ فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ الْمُحْسِـــنـِينَ }
............................................................................................................
رجائي في الله كبير أن تكون قد هانت الدنيا في عينيك.. فحين يبدأ بصرك يفارق حروفي,, أوصيك ونفسي:
بتقوى الله، انفض غبار الدنيا.. ألق رداء الكسل.. عليك بالعزيمة الصادقة في مجاهدة النفس..
اجعل آخر حرف من هذه المطوية بداية للتوبة الصادقة تسبقها دمعة تجمل مآقيك وينفتح لها قلبك {وبَشّرِ المُخْبِتين }
اللهم أزِل الحُجّب بيننا وبينك حتى نعرفك فنُحبك..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا نفس صبر ساعة ولا عذاب الأبد
يا نفس هُـــبِّي إلى الجد
أخوكم محمد
Mhmdsaad87@hotmail.com
قبل البداية:
1- أشكر القائمين على هذا المنتدى والشكر موصول إلى الأعضاء
2- هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى فمن كان لديه ملاحظة أو نقد فأنا استقبله بصدر رحب على الإيميل mhmdsaad87@hotmail.com
3- حقوق هذه العمل لكل مسلم وجزى الله خيرا من سعى في نشرها
4- سوف يكون هذا العمل على فلاش قريبا إن شاء الله فإلى كل من كان لديه فكرة أو خلفية مناسبة للفلاش أو اقتراح أو مشاركة أرجو إرسالها على الإيميل mhmdsaad87@hotmail.com
5- إن أحسنت فمن الله وحده وله الحمد وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان واستغفر الله
لكَ،، هدية تخصك أرجو أن تقبلها
بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخي الغالي...
أوحى الله إلى داود صلى الله عليه وسلم :
"يا داود لو يعلم المُدْبِرُون عني كيف انتظاري لهم, ورفقي بهم, وشوقي إلى ترك معاصيهم, لماتوا شوقاً إلىّ ولتقطعت أوصالهم من محبتي...
يا داود:هذه إرادتي في المُدْبِرين عني؛ فكيف إرادتي في المقبلين علىّ ".
يا من ليس لي منه مجير بعفوك من عذابك أستجيرُ
أيها الشاب...نعم أنت أيها الشاب:
إن منادي الله..
ينادي: " ألا قد طال شوق الأبرار إلى لقائي، وإني أشد شوقاً لهم، ألا من طلبني وجدني، ومن طلب غيري لم يجدني، من ذا الذي أقبل عليّ وما قبلته، من ذا الذي طرق بابي وما فتحته، من ذا الذي توكل عليّ وما كفيته، من ذا الذي دعاني وما أجبته، من ذا الذي سألني وما أعطيته، أهل ذكري أهل مجالستي، أهل شكري أهل زيادتي، وأهل طاعتي أهل كرامتي، وأهل معصيتي لا أقنطهم من رحمتي، إن تابوا فأنا حبيبهم، وإن لم يتوبوا فأنا طبيبهم، أبتليهم بالمصائب لأطّهِرهم من المعائب، من أقبل عليّ تقبلته من بعيد، ومن أعرض عني ناديته من قريب، ومن ترك لأجلي أعطيته المزيد، ومن أراد رضاي أردت ما يريد، ومن تصرف بحولي وقوتي ألنت له الحديد، من صَفَى معي صافيته، ومن آوى إليّ آويته، ومن فوض أمره إليّ كفيتُه، ومن باع نفسه مني اشتريته؛ وجعلت الثمن جنتي ورضاي "
وعد صادق وعهد سابق.. ومن أوفى بعهده من الله..
ليس عيباً أن تخطي ولكن كل العيب أن تصّر على الخطأ, عيب أن تتماد في الخطأ, عيب أن تنسى فضل الله عليك, عيب أن تنسى رقابة الله عليك.
أنت نعم أنت, إياك أعني, يا من تأكل من رزقه وتسكن في أرضه وفي كل مكان ٍِ يراك ولا تستطيع رد الموت إذا أتاك, ولا تملك لنفسك جنةً ولا ناراً....
أما آن أن تتوب، أما آن أن تتوب وتستغفر علام الغيوب ؟؟
{ ألَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُواْ كَالَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ }
اعلم يا رعاك الله أن الآمال تُطوى، والأموال تفنى، والأبدان تحت التراب تبلى، فلا إله إلا الله إذا نطقت العينان وقالت أنا للحرام نظرت، لا إله إلا لله إذا نطقت الأذنان وقالت أنا للأغاني والحرام استمعت، ولا إله إلا الله إذا نطقت اليدان وقالت أنا للحرام أخذت، فلا إله إلا الله إذا نطقت الرجلان وقالت أنا للحرام مشيت،،،
{ الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ } { وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَن يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلا أَبصَارُكُمْ وَلا جُلُودُكُمْ وَلاكِن ظَنَنتُم أَنَّ اللهَ لا يَعْلَمُ كَثِيراً مِّمَّا تَعْمَلُونَ وَذَالِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحتُم مِّنَ الْخَاسِرِينَ فَإِن يَصْبِرُواْ فَالنَّارُ مَثْوًى لَّهُمْ وَإِن يَسْتَعْتِبُوا فَمَاهُم مِّنَ الْمُعْتَبِينَ }
فتوكل على الله، إنك على الحق المبين، ولا تغتر بكثرة المتساقطين، وندرة الثابتين، ولا تستوحش من قلة السالكين...
قال صلى الله عليه وفإن من ورائكم أيام الصبر..الصبر فيهن كقبض على الجمر..للعامل فيهن كأجر خمسين منكم يعمل مثل عمله ) رواه الترمذي و الحاكم
وسبب عظم الأجر للعامل في آخر الزمان، أنه لا يكاد يجد على الخير أعواناً، فهو غريب بين العُصاه...
...فالتفكر في عاقبة الصبر وما أعده الله للصابرين في الدنيا من الجزاء في الآخرة...هو من وسائل الثبات على الدين...
وأخيراً..
إذا أردت السعادة الأبدية والعيشة المرضية، فلا ينبغي أن تجلس على أريكتك، وتنتظر أن تنزل عليك الهداية من السماء، أو تشربها مع الماء.. كلا بل عليك أن تسعي في تحصيلها؛ وتبحث عن سبل إتباعها،،،
قال صلى الله عليه و فيما يروي عن ربه عز وجل " يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم.. "
فأمر الله بطلبها وسلوك سبلها لأجل الفوز بها { وَالَّذِينَ جَاهَدُواْ فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ الْمُحْسِـــنـِينَ }
............................................................................................................
رجائي في الله كبير أن تكون قد هانت الدنيا في عينيك.. فحين يبدأ بصرك يفارق حروفي,, أوصيك ونفسي:
بتقوى الله، انفض غبار الدنيا.. ألق رداء الكسل.. عليك بالعزيمة الصادقة في مجاهدة النفس..
اجعل آخر حرف من هذه المطوية بداية للتوبة الصادقة تسبقها دمعة تجمل مآقيك وينفتح لها قلبك {وبَشّرِ المُخْبِتين }
اللهم أزِل الحُجّب بيننا وبينك حتى نعرفك فنُحبك..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا نفس صبر ساعة ولا عذاب الأبد
يا نفس هُـــبِّي إلى الجد
أخوكم محمد
Mhmdsaad87@hotmail.com