مضــارب أسـهم
عضو مميز
تصفية ايه آي جي للتأمين تدريجيا (aig)
تصفية مجموعة ايه آي جي للتأمين تدريجيا aig
واشنطن (ا ف ب) - حيال تصاعد مشاعر الغضب والانتقادات الموجهة له بشأن ادارته لملف مجموعة ايه آي جي للتأمين، اعلن وزير الخزانة الاميركي تيموثي غايتنر الثلاثاء تسريع عملية تصفية المجموعة تدريجا، متخليا عن احتمال تصحيح اوضاعها.
واعلن غايتنر في رسالة موجهة الى رئيسة مجلس النواب الديموقراطية نانسي بيلوسي ونشر مكتبه مضمونها مساء "سنعمل على اتخاذ تدابير لتصفية ايه اي جي تدريجيا بشكل منظم ولحماية دافعي الضرائب الاميركيين".
واوضح الوزير في رسالته "سنواصل جهودنا الحثيثة لتسوية اوضاع ايه اي جي مستقبلا بشكل يحد من المخاطر على نظامنا المالي برمته مع تقليص الخسائر على دافعي الضرائب".
واضاف "سنتقصى كل الوسائل المسؤولة لتسريع هذه التصفية التدريجية" للمجموعة التي كانت في الماضي الاولى في العالم في مجال التأمين.
وكانت الحكومة الاميركية التي باتت تمثل 79,9% من رأسمال الشركة منذ ان شارفت على الافلاس في الخريف، تأمل حتى الان بالحفاظ على الشركة مع تقليص حجمها واعادة تركيز نشاطاتها داخل الولايات المتحدة بعدما يتم التخلي عن بعض اصولها لتسديد المساعدات التي حصلت عليها من الدولة.
وسجلت ايه اي جي العام الماضي اكبر خسائر تكبدتها شركة اميركية حتى الان وقد بلغت 99,3 مليار دولار، واضطرت الدولة الى اقرار اربع خطط متتالية لمساعدتها بقيمة اجمالية قدرها 180 مليار دولار تكبدتها المالية العامة.
غير ان معارضة الرأي العام لانقاذ هذه الشركة الضخمة ازدادت بحدة واقترنت بمشاعر الغضب حين كشف ان المجموعة دفعت مجددا مكافآت طائلة الى ادارييها المسؤولين اساسا عن انهيارها.
وطاولت الفضيحة بالمقام الاول وزير الخزانة المعني بانقاذها، خصوصا وانه لا يمكنه مثل اعضاء اخرين في ادارة الرئيس باراك اوباما القاء الخطأ على عاتق الادارة السابقة اذ انه لعب في ايلول/سبتمبر الماضي دورا حاسما في اقرار الخطة الاولى لمساعدة ايه اي جي في وقت كان رئيسا للاحتياطي الفدرالي في نيويورك.
وذكر بيتر موريسي استاذ الاقتصاد في جامعة ماريلاند متحدثا لاذاعة ان بي ار ان، غايتنر "لعب دورا حاسما في انقاذ ايه اي جي و(مصرف) سيتي بنك. ولذلك عين في منصبه الحالي. فقد قال الرئيس (اوباما) اننا نريد الاستمرارية".
واكد غايتنر انه سيترتب على ايه اي جي اعادة تسديد المكافآت موضع الجدل بالكامل وقيمتها 165 مليون دولار، كما انه سيتم اقتطاع مبلغ مساو من ال13 مليار دولار المتبقية من قيمة المساعدات التي اقرت للمجموعة.
واوضح الوزير انه طلب من رئيس مجلس ادارة الشركة ادوارد ليدي الغاء "مئات ملايين الدولارات" من المكافآت المترتبة على المجموعة لهذه السنة، مجددا بهذه المناسبة دعمه له.
وعين ليدي على رأس المجموعة بعد تدخل الدولة وقد تعهد بتطبيق الخطوط التوجيهية التي حددتها الحكومة للشركات التي تحصل على مساعدات من الاموال العامة.
ورأى موريسي انه يترتب على غايتنر "الدفاع عن سلوكه" في هذه المسألة برمتها مضيفا "لم يكن بحاجة الى التفاوض (بشأن الغاء المكافآت موضع الجدل)، بل كان عليه ان يفرض ذلك".
ورد على الذين يؤكدون ان المجموعة كانت ملزمة بدفع هذه المكافآت لاسباب تعاقدية، فذكر بان الحكومة لم تتردد في الزام شركتي جنرال موتورز وكرايسلر للسيارات بمعاودة التفاوض في شروط اتفاقات العمل الجماعية على حساب الموظفين من اجل الحصول على اموال عامة
تصفية مجموعة ايه آي جي للتأمين تدريجيا aig
واشنطن (ا ف ب) - حيال تصاعد مشاعر الغضب والانتقادات الموجهة له بشأن ادارته لملف مجموعة ايه آي جي للتأمين، اعلن وزير الخزانة الاميركي تيموثي غايتنر الثلاثاء تسريع عملية تصفية المجموعة تدريجا، متخليا عن احتمال تصحيح اوضاعها.
واعلن غايتنر في رسالة موجهة الى رئيسة مجلس النواب الديموقراطية نانسي بيلوسي ونشر مكتبه مضمونها مساء "سنعمل على اتخاذ تدابير لتصفية ايه اي جي تدريجيا بشكل منظم ولحماية دافعي الضرائب الاميركيين".
واوضح الوزير في رسالته "سنواصل جهودنا الحثيثة لتسوية اوضاع ايه اي جي مستقبلا بشكل يحد من المخاطر على نظامنا المالي برمته مع تقليص الخسائر على دافعي الضرائب".
واضاف "سنتقصى كل الوسائل المسؤولة لتسريع هذه التصفية التدريجية" للمجموعة التي كانت في الماضي الاولى في العالم في مجال التأمين.
وكانت الحكومة الاميركية التي باتت تمثل 79,9% من رأسمال الشركة منذ ان شارفت على الافلاس في الخريف، تأمل حتى الان بالحفاظ على الشركة مع تقليص حجمها واعادة تركيز نشاطاتها داخل الولايات المتحدة بعدما يتم التخلي عن بعض اصولها لتسديد المساعدات التي حصلت عليها من الدولة.
وسجلت ايه اي جي العام الماضي اكبر خسائر تكبدتها شركة اميركية حتى الان وقد بلغت 99,3 مليار دولار، واضطرت الدولة الى اقرار اربع خطط متتالية لمساعدتها بقيمة اجمالية قدرها 180 مليار دولار تكبدتها المالية العامة.
غير ان معارضة الرأي العام لانقاذ هذه الشركة الضخمة ازدادت بحدة واقترنت بمشاعر الغضب حين كشف ان المجموعة دفعت مجددا مكافآت طائلة الى ادارييها المسؤولين اساسا عن انهيارها.
وطاولت الفضيحة بالمقام الاول وزير الخزانة المعني بانقاذها، خصوصا وانه لا يمكنه مثل اعضاء اخرين في ادارة الرئيس باراك اوباما القاء الخطأ على عاتق الادارة السابقة اذ انه لعب في ايلول/سبتمبر الماضي دورا حاسما في اقرار الخطة الاولى لمساعدة ايه اي جي في وقت كان رئيسا للاحتياطي الفدرالي في نيويورك.
وذكر بيتر موريسي استاذ الاقتصاد في جامعة ماريلاند متحدثا لاذاعة ان بي ار ان، غايتنر "لعب دورا حاسما في انقاذ ايه اي جي و(مصرف) سيتي بنك. ولذلك عين في منصبه الحالي. فقد قال الرئيس (اوباما) اننا نريد الاستمرارية".
واكد غايتنر انه سيترتب على ايه اي جي اعادة تسديد المكافآت موضع الجدل بالكامل وقيمتها 165 مليون دولار، كما انه سيتم اقتطاع مبلغ مساو من ال13 مليار دولار المتبقية من قيمة المساعدات التي اقرت للمجموعة.
واوضح الوزير انه طلب من رئيس مجلس ادارة الشركة ادوارد ليدي الغاء "مئات ملايين الدولارات" من المكافآت المترتبة على المجموعة لهذه السنة، مجددا بهذه المناسبة دعمه له.
وعين ليدي على رأس المجموعة بعد تدخل الدولة وقد تعهد بتطبيق الخطوط التوجيهية التي حددتها الحكومة للشركات التي تحصل على مساعدات من الاموال العامة.
ورأى موريسي انه يترتب على غايتنر "الدفاع عن سلوكه" في هذه المسألة برمتها مضيفا "لم يكن بحاجة الى التفاوض (بشأن الغاء المكافآت موضع الجدل)، بل كان عليه ان يفرض ذلك".
ورد على الذين يؤكدون ان المجموعة كانت ملزمة بدفع هذه المكافآت لاسباب تعاقدية، فذكر بان الحكومة لم تتردد في الزام شركتي جنرال موتورز وكرايسلر للسيارات بمعاودة التفاوض في شروط اتفاقات العمل الجماعية على حساب الموظفين من اجل الحصول على اموال عامة