الاســــتا ذ
عضو محترف
حققت شركة مايكروسوفت أرباحا فاقت توقعات وول ستريت، وذلك على الرغم من أنها كانت قد توجست خيفة من نتائج النصف الأول من عام 2002 بسبب حالة التدهور التي يعاني منها الاقتصاد العالمي.
وانخفض الدخل الصافي لقطاع الإنترنت في شركة مايكروسوفت بنسبة 13 % ليصل إلى 2.28 مليار دولار في الربع الرابع، وهذا يرجع بشكل أساسي إلى تخصيصها لمبلغ 660 مليون دولار من أجل دعوى الاحتكار القضائية المرفوعة عليها.
وبعيدا عن قضية مايكروسوفت فإنها قد حققت أرباحا بلغت نسبتها 8% خلال الربع الرابع من العام الماضي.
وقد ارتفع دخل مايكروسوفت في الربع الذي طرحت فيه برامج ويندوز اكس بي وجهاز اكس بوكس لألعاب الفيديو بنسبة 18 %، وهو ما يعادل 7.74 مليار دولار، مقارنة بمتوسط المبلغ الذي خصصه المحللون والذي بلغت قيمته 7.3 مليار دولار. وباستثناء الرسوم غير العادية فإن مايكروسوفت ستتمكن من تحقيق أرباح قيمتها 49 سنتا لكل سهم، وذلك أكبر من نسبة 43 سنتا التي كانت تتوقعها بورصة وول ستريت، كما أنها أكبر من نسبة 47 سنتا والتي حققتها العام الماضي.
وقال جون كونورز في بيان له "في الوقت الذي نشعر فيه بالسرور لنتائج هذا الربع فإننا قلقون بشأن الاقتصاد العالمي، إلا أننا نأمل في أن نرى حالة من الانتعاش تسود العديد من كبريات الأسواق العالمية. "
وقد أعلنت مايكروسوفت عن توقعاتها لدخلها في الشهور الستة المقبلة, وكانت متفقة بشكل كبير مع توقعات المحللين، ولكن الشركة نصحت المحللين بأن يقللوا من توقعاتهم بالنسبة لإدارة الدخل خلال ما تبقى من السنة المالية، والتي ستنتهي في 30 يونيو مع الأخذ في الاعتبار استمرار ضعف الاقتصاد العالمي، ونقص مبيعات أجهزة الكمبيوتر الشخصية.
وقال كونورز "نحن لا نرى انتعاشا كبيرا في الوقت الحالي، فالمشكلات الاقتصادية وبخاصة في اليابان تؤثر سلبا على مبيعات البرمجيات التي تتسم بالربحية."
مايكروسوفت سعيدة بمبيعات اكس بوكس
وتحاول شركة مايكروسوفت أن تخرج من نطاق اعتمادها الكبير على مبيعات أجهزة الكمبيوتر الشخصية عن طريق أجهزة ألعاب الفيديو المسماة بـ "اكس بوكس". وقال المسئولون التنفيذيون بالشركة إنهم كانوا سعداء للغاية ببدء العمل بهذه الأجهزة حيث باعت الشركة حتى الآن 1.5 مليون وحدة خلال الستة أسابيع الأولى من طرحها في الأسواق.
وقالت الشركة إنها تسعى لبيع ما بين 4.5 مليون إلى 6 مليون وحدة حتى 30 يونيو، وهو الوقت الذي ستبدأ فيه الشركة بطرح المنتج في كل من اليابان وأوروبا.
وقد خسرت الشركة مع كل جهاز باعته، ولكن هذا الاختراع عبارة عن أداة هامة للشركة لأنه يتيح لها فرصة بيع ألعاب فيديو وخدمات تسلية منزلية وتجارية أخرى.
وقال كونورز "إن إطلاق نسخة ويندوز اكس بي في الخامس والعشرين من شهر أكتوبر/ تشرين أول الماضي قد دعمت أيضا الدخل، وذلك على الرغم من أنه قال إن هذا قد لا يستمر نظرا لأن معظم النسخ تباع منفصلة مع أجهزة الكمبيوتر الجديدة.
وارتفع مجمل دخل برامج سطح المكتب والتي تتضمن جميع نسخ ويندوز بنسبة 24 % فوق مستويات العام الماضي ليصل إلى 2.55 مليار دولار. بينما انخفضت تطبيقات سطح المكتب بما فيها أوفي، الذي يعد الركيزة الأساسية التي تعتمد عليها مايكروسوفت في تجارتها بنسبة 2 % ليصل إلى 2.45 مليار دولار.
كما ارتفع الدخل الناتج عن بعض خدمات العملاء مثل إم إس إن واكس بوكس الجديدة بنسبة 1.2 مليار دولار بعد أن كانت 506 مليون دولار العام الماضي.
وقال كونورز إن مايكروسوفت تتوقع أن تنتهي من بيع شركة اكسبيديا التي تمتلك جزءا منها وأن تحقق من ورائها حوالي 800 مليون دولار.
وأرجأت الشركة خططها حول تسوية عشرات دعاوى الاحتكار القضائية المرفوعة عليها. وكان القاضي الفدرالي بمقاطعة بالتيمور قد رفض خطة الشركة الرامية إلى إمداد المدارس الفقيرة بأجهزة الكمبيوتر، والبرامج، والأموال اللازمة لتشغيلها، وذلك نظرا للفائدة التي ستعود على مايكروسوفت بشكل جزئي والمتمثلة في فتح أسواق جديدة لمايكروسوفت كي تتمكن من التغلب على منافستها أبل.
وانخفض الدخل الصافي لقطاع الإنترنت في شركة مايكروسوفت بنسبة 13 % ليصل إلى 2.28 مليار دولار في الربع الرابع، وهذا يرجع بشكل أساسي إلى تخصيصها لمبلغ 660 مليون دولار من أجل دعوى الاحتكار القضائية المرفوعة عليها.
وبعيدا عن قضية مايكروسوفت فإنها قد حققت أرباحا بلغت نسبتها 8% خلال الربع الرابع من العام الماضي.
وقد ارتفع دخل مايكروسوفت في الربع الذي طرحت فيه برامج ويندوز اكس بي وجهاز اكس بوكس لألعاب الفيديو بنسبة 18 %، وهو ما يعادل 7.74 مليار دولار، مقارنة بمتوسط المبلغ الذي خصصه المحللون والذي بلغت قيمته 7.3 مليار دولار. وباستثناء الرسوم غير العادية فإن مايكروسوفت ستتمكن من تحقيق أرباح قيمتها 49 سنتا لكل سهم، وذلك أكبر من نسبة 43 سنتا التي كانت تتوقعها بورصة وول ستريت، كما أنها أكبر من نسبة 47 سنتا والتي حققتها العام الماضي.
وقال جون كونورز في بيان له "في الوقت الذي نشعر فيه بالسرور لنتائج هذا الربع فإننا قلقون بشأن الاقتصاد العالمي، إلا أننا نأمل في أن نرى حالة من الانتعاش تسود العديد من كبريات الأسواق العالمية. "
وقد أعلنت مايكروسوفت عن توقعاتها لدخلها في الشهور الستة المقبلة, وكانت متفقة بشكل كبير مع توقعات المحللين، ولكن الشركة نصحت المحللين بأن يقللوا من توقعاتهم بالنسبة لإدارة الدخل خلال ما تبقى من السنة المالية، والتي ستنتهي في 30 يونيو مع الأخذ في الاعتبار استمرار ضعف الاقتصاد العالمي، ونقص مبيعات أجهزة الكمبيوتر الشخصية.
وقال كونورز "نحن لا نرى انتعاشا كبيرا في الوقت الحالي، فالمشكلات الاقتصادية وبخاصة في اليابان تؤثر سلبا على مبيعات البرمجيات التي تتسم بالربحية."
مايكروسوفت سعيدة بمبيعات اكس بوكس
وتحاول شركة مايكروسوفت أن تخرج من نطاق اعتمادها الكبير على مبيعات أجهزة الكمبيوتر الشخصية عن طريق أجهزة ألعاب الفيديو المسماة بـ "اكس بوكس". وقال المسئولون التنفيذيون بالشركة إنهم كانوا سعداء للغاية ببدء العمل بهذه الأجهزة حيث باعت الشركة حتى الآن 1.5 مليون وحدة خلال الستة أسابيع الأولى من طرحها في الأسواق.
وقالت الشركة إنها تسعى لبيع ما بين 4.5 مليون إلى 6 مليون وحدة حتى 30 يونيو، وهو الوقت الذي ستبدأ فيه الشركة بطرح المنتج في كل من اليابان وأوروبا.
وقد خسرت الشركة مع كل جهاز باعته، ولكن هذا الاختراع عبارة عن أداة هامة للشركة لأنه يتيح لها فرصة بيع ألعاب فيديو وخدمات تسلية منزلية وتجارية أخرى.
وقال كونورز "إن إطلاق نسخة ويندوز اكس بي في الخامس والعشرين من شهر أكتوبر/ تشرين أول الماضي قد دعمت أيضا الدخل، وذلك على الرغم من أنه قال إن هذا قد لا يستمر نظرا لأن معظم النسخ تباع منفصلة مع أجهزة الكمبيوتر الجديدة.
وارتفع مجمل دخل برامج سطح المكتب والتي تتضمن جميع نسخ ويندوز بنسبة 24 % فوق مستويات العام الماضي ليصل إلى 2.55 مليار دولار. بينما انخفضت تطبيقات سطح المكتب بما فيها أوفي، الذي يعد الركيزة الأساسية التي تعتمد عليها مايكروسوفت في تجارتها بنسبة 2 % ليصل إلى 2.45 مليار دولار.
كما ارتفع الدخل الناتج عن بعض خدمات العملاء مثل إم إس إن واكس بوكس الجديدة بنسبة 1.2 مليار دولار بعد أن كانت 506 مليون دولار العام الماضي.
وقال كونورز إن مايكروسوفت تتوقع أن تنتهي من بيع شركة اكسبيديا التي تمتلك جزءا منها وأن تحقق من ورائها حوالي 800 مليون دولار.
وأرجأت الشركة خططها حول تسوية عشرات دعاوى الاحتكار القضائية المرفوعة عليها. وكان القاضي الفدرالي بمقاطعة بالتيمور قد رفض خطة الشركة الرامية إلى إمداد المدارس الفقيرة بأجهزة الكمبيوتر، والبرامج، والأموال اللازمة لتشغيلها، وذلك نظرا للفائدة التي ستعود على مايكروسوفت بشكل جزئي والمتمثلة في فتح أسواق جديدة لمايكروسوفت كي تتمكن من التغلب على منافستها أبل.