جوكوزال
عضو نشط
- التسجيل
- 13 يناير 2007
- المشاركات
- 1,890
في الآونة الأخيرة انتشرت ظاهرة الطلاق بشكل فاحش مما جعلها تنعكس بشكل سلبي على الفتيات وجعلتهم يعزفون عن الزواج خشية الفشل لما يرونه من كثرة الطلاق ، وقد أصبحت الفتاة تنظر بأن الرجل غير قادر على تحمل المسؤولية التي وضعت على كاهله وأنه ما إن يتعرض إلى عواقب الحياة يرضخ لها ويستسلم .
وهذه الظاهرة تعود كثرتها على عدة أسباب :
1_ تدخل أهل الزوجين .
ما إن يتدخل أهل الزوجين في المشاكل الأسرية فإن الحياة الزوجية تسبح في أمواج متلاطمة لتثبت كل عائلة بأنها هي الأقوى وأنها هي المسيطرة على الموقف ويكون الضحية في النهاية هم الزوجين .
2_ الفارق الاجتماعي سبب في هذا التفرق .
وهي أن الفتاة قبل زواجها كانت تعيش في طبقة مترفه تصرف دون حساب وبعد زواجها من رجل متوسط الدخل لم تستطع أن تتنازل عن تلك الرفاهية لتضغط عليه بأن يجعلها تحافظ على مستواها المعيشي .
3_ قلة دخل الرجل .
أصبحت الحياة أكثر قسوة من ذي قبل وأصبحت المعيشة تكاد بالكاد يتحملها الغني فكيف بالفقير ، فقِلت دخل الرجل ينعكس سلبياً على حياة الأسرة التي تحاول أن تكيف نفسها مع غلاء السلع ، وهذا السبب يثير المشاكل عندما تطلب المرأة طلباتها ولا يستطيع الرجل تأمينها أو يقوم بتأجيلها إلى اجل غير مسمى .
4_ المرأة العاملة .
عندما تعمل المرأة فإنها ستخل بواجبات منزلها وزوجها مهما حاولت أن تنصفهم لأن الإنسان لم يخلق بقلبين يعي ويسع كل شيء ، فالزوج لم يتزوج حتى يعيش في شقاء بل تزوج حتى يجد الراحة والطمأنينة في منزله الذي يعود إليه بعد عمل مضني طوال النهار ليجد المرأة في انتظاره كي تمسح عناء هذا اليوم .
فهذا السبب يثير المشاكل بشكل تدريجي بين الرجل والمرأة حتى يصل إلى الذروة ويطلب الرجل من المرأة بأن تختار بين عملها أو منزلها فتختار المرأة عملها على أسرتها لتتضخم المشكلة وتصل للطلاق .
5_ سرعة الغضب .
يحدث بين الزوجين خلافات صغيرة ولكن بعض الأزواج يجعل هذه الخلافات كبيرة بغضبه لتكون مشكلة ليس لها حل فيدخل في مشادة كلامية مع الزوجة ليرمي يمين الطلاق دون أن يدري بنفسه من شدة الغضب .
فيجب أن يكون الإنسان حليم متفهم كي يستطيع حل مشاكله بشكل ينم عن تفهمه للموقف وأن يكبح جماحه عند الغضب .
6_ عدم اللامبالاة من قبل الزوجة .
كثير من النساء المتزوجات يسيئون التعامل مع أزواجهم من حيث قلة الاهتمام بأنفسهم وعدم الخروج بصورة جميلة أمام الزوج ، فالزوج يبحث عن الاهتمام بالمظهر واللباقة في الكلام ، ولكن الكثير من النساء يفتقرون إلى هذه الرغبات التي يريدها الزوج لتخرج له بصورة رثة وتقول له ما يجول بخاطرها دون أن تعمل لكلامها وزن أو حساب مما يجعل الفجوة تكبر بينهم مع مرور الزمن .
هذه بعض الأسباب التي تهدد الحياة الزوجية وتجعلها على حد السيف .
يجب على كل من الرجل والمرأة أن يقدم بعض التنازلات حتى تستمر الحياة ، لأنه لا يوجد حياة صافية ومعسوله ، ولكن كل متزوج سيمر بأوقات صافية وأوقات متعبة من حيث الجدل والخلافات لذلك يجب أن يتحلى الزوجان برجاحة العقل وتحكيم أمورهم ، وأن يكون حوارهم هادئ ينم عن تفهم وألا يدخلا كل من كان قريب في مشاكلهم مهما كانت درجة قرابته
وهذه الظاهرة تعود كثرتها على عدة أسباب :
1_ تدخل أهل الزوجين .
ما إن يتدخل أهل الزوجين في المشاكل الأسرية فإن الحياة الزوجية تسبح في أمواج متلاطمة لتثبت كل عائلة بأنها هي الأقوى وأنها هي المسيطرة على الموقف ويكون الضحية في النهاية هم الزوجين .
2_ الفارق الاجتماعي سبب في هذا التفرق .
وهي أن الفتاة قبل زواجها كانت تعيش في طبقة مترفه تصرف دون حساب وبعد زواجها من رجل متوسط الدخل لم تستطع أن تتنازل عن تلك الرفاهية لتضغط عليه بأن يجعلها تحافظ على مستواها المعيشي .
3_ قلة دخل الرجل .
أصبحت الحياة أكثر قسوة من ذي قبل وأصبحت المعيشة تكاد بالكاد يتحملها الغني فكيف بالفقير ، فقِلت دخل الرجل ينعكس سلبياً على حياة الأسرة التي تحاول أن تكيف نفسها مع غلاء السلع ، وهذا السبب يثير المشاكل عندما تطلب المرأة طلباتها ولا يستطيع الرجل تأمينها أو يقوم بتأجيلها إلى اجل غير مسمى .
4_ المرأة العاملة .
عندما تعمل المرأة فإنها ستخل بواجبات منزلها وزوجها مهما حاولت أن تنصفهم لأن الإنسان لم يخلق بقلبين يعي ويسع كل شيء ، فالزوج لم يتزوج حتى يعيش في شقاء بل تزوج حتى يجد الراحة والطمأنينة في منزله الذي يعود إليه بعد عمل مضني طوال النهار ليجد المرأة في انتظاره كي تمسح عناء هذا اليوم .
فهذا السبب يثير المشاكل بشكل تدريجي بين الرجل والمرأة حتى يصل إلى الذروة ويطلب الرجل من المرأة بأن تختار بين عملها أو منزلها فتختار المرأة عملها على أسرتها لتتضخم المشكلة وتصل للطلاق .
5_ سرعة الغضب .
يحدث بين الزوجين خلافات صغيرة ولكن بعض الأزواج يجعل هذه الخلافات كبيرة بغضبه لتكون مشكلة ليس لها حل فيدخل في مشادة كلامية مع الزوجة ليرمي يمين الطلاق دون أن يدري بنفسه من شدة الغضب .
فيجب أن يكون الإنسان حليم متفهم كي يستطيع حل مشاكله بشكل ينم عن تفهمه للموقف وأن يكبح جماحه عند الغضب .
6_ عدم اللامبالاة من قبل الزوجة .
كثير من النساء المتزوجات يسيئون التعامل مع أزواجهم من حيث قلة الاهتمام بأنفسهم وعدم الخروج بصورة جميلة أمام الزوج ، فالزوج يبحث عن الاهتمام بالمظهر واللباقة في الكلام ، ولكن الكثير من النساء يفتقرون إلى هذه الرغبات التي يريدها الزوج لتخرج له بصورة رثة وتقول له ما يجول بخاطرها دون أن تعمل لكلامها وزن أو حساب مما يجعل الفجوة تكبر بينهم مع مرور الزمن .
هذه بعض الأسباب التي تهدد الحياة الزوجية وتجعلها على حد السيف .
يجب على كل من الرجل والمرأة أن يقدم بعض التنازلات حتى تستمر الحياة ، لأنه لا يوجد حياة صافية ومعسوله ، ولكن كل متزوج سيمر بأوقات صافية وأوقات متعبة من حيث الجدل والخلافات لذلك يجب أن يتحلى الزوجان برجاحة العقل وتحكيم أمورهم ، وأن يكون حوارهم هادئ ينم عن تفهم وألا يدخلا كل من كان قريب في مشاكلهم مهما كانت درجة قرابته