حاطب ليل
عضو مميز
Stop-Loss
غرغريــــــــــــــــــنا المحفظــــــــــــــــه..........الحل والعلاج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غرغرينا المحفظه أو عدم تفعيل سياسة وقف الخساره....... أسمان لهلاك المحفظه ودمارها وتآكلها أمام نظر مالكها كما تفعل الغرغرينا بالجسم فلا علاج لها إلا بقطع وبتر الجزأ المصاب (ستوب لوز).......
أن لم يتم أخذ الأجراء وتفعيل وقف الخساره في حال الخساره فالنتيجه ستكون أنخفاض موجودات المحفظه ثم شح السيوله وفي النهايه أغلاقها أو تجميد ما بها من أسهم وأنسحاب صاحبها من السوق مهزوما مدحورا مجرجرا أذيال الخيبه و الخساره من بعد أن كان يمني النفس الأماني العظام ويبني لها في الخيال والأحلام القصور الراسيات كالجبال تشق الغمام .......
فعندما يفيق على الأمر الواقع تتسمر العيون وينعقد اللسان لما حل وكان..... وتنهمر الدموع على الخدود من الجفون على ملك قد ضاع وأندثر حتى يصل به الأمر إلى مرحله لا ينفع فيها الندم فيفيق المالك للمحفظه مما هو فيه ........
فيرى نار الخسائر قد أكلت الأخضر واليابس....فكأني أراه يقول لنفسه كما قيل لآخر ملوك غرناطه " إبكي مثل النساء على ملك لم تحافظ عليه مثل الرجال"..........فيريد الخروج والخلاص فيتذكر قول الله جل في علاه:
(كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلاتَ حِينَ مَنَاصٍ)
سورة ص . أية 2
حكى لي صديق صدوق...... بأن له قريب لا زال محتفظا بأسهم أجيلتي عندما كان أسمها المخازن وبسعر 6 دنانير......وهو لا زال يمني نفسه بالأماني ويطرد عن نفسه الغم والهموم بقوله أنا مستثمر ولن أبيع بخساره مهما يكون.......فأين العقل في ذلك.....حتى الشركه غيرت أسمها متنكرتاً لما لها من ماضي يذكّرها بسعرها في ما مضى.
هل هذا من الحكمه في شيء.... أم هو الجنون و التعلق بالأماني والظنون.....أنه الثاني بلا شك ولا ريب.....والأمر بيد الله أولا وآخرا.......فالله المستعان.
الخلاصه
في حال هبوط سهمك وخسارتك من 8% إلى 10% على أكبر تقدير فعليك أن تفعل
Stop-Loss