خبره
عضو نشط
- التسجيل
- 7 يناير 2007
- المشاركات
- 1,322
اشتر الأسهم وقت الأزمات
"اشتر الأسهم عند الأزمات ولا تنشغل بمتابعة البورصة".
احد أهم المقولات التي تبناها الثري الأميركي وارين بافيت (والتي تناقلتها مواقع الأنترنت الخاصة بالاستثمار في جميع انحاء العالم)، إذ اختار البساطة بدلاً من التعقيد فأصبح أغنى رجل في العالم، واضعا نصب عينيه "عندما تستثمر، اجعل الأمر بسيطا وافعل ما هو سهل وواضح بالنسبة لك، ولا تحاول أن تجيب عن الأسئلة المعقدة"، مستندا في هذا المبدأ على تجنب التعقيدات، إذ إن النجاح في البورصة لا يتطلب إجادة المعادلات الرياضية المعقدة أو أن تكون حاصلا على شهادة الدكتوراه في الاقتصاد أو التمويل وقضاء اغلب أوقات يومك في متابعة الشاشات وتغيرات الأسعار. ولكن وارن بافيت قدم نصائح عدة عند اختيار الأسهم في وقت الأزمات نسردها هنا للاستفادة منها وهي على النحو التالي:
- قم بدراسة الإدارة: استودع مالك لدى الأشخاص الذين تثق بهم. هكذا يفعل بافيت إذ إن أهمية معرفة الإدارة وأخلاقها تعادل لديه الشركة وأرباحها المستقبلية، ويمكن تلخيص هذا البند بنقاط عدة:
- قم بتقييم الإدارة وقيادات الشركة قبل أن تستثمر، نوع الإدارة هو الوجه الآخر لنوع الشركة، فمثلا بافيت يعمل فقط مع الأشخاص ذوي الخلق الحسن ولم يربح من شركة قيادية تعمل فيها إدارة تتسم بسوء الخلق.
- ابحث عن الشركات التي تعمل لمصلحة المساهمين، استثمر في الشركات التي تقوم إدارتها بوضع احتياجات المساهمين في مقدمة أولوياتها وابحث عن التي تطبق خطط إعادة شراء الأسهم حتى ينتفع المساهمون منها.
- تجنب الاستثمار في الشركات ذات السجلات الحسابية السرية. فإن الحسابات الضعيفة تعني أن الإدارة تحاول إخفاء أداء الشركة الضعيف.
- اتخذ قراراتك الاستثمارية بنفسك: لا تنصت إلى السماسرة أو المحللين أو الخبراء واتخذ قرارك بنفسك لأن من سيخسر في النهاية هو أنت لا هم.
- حافظ على هدوء أعصابك: يقول بافيت "دع الآخرين يبالغون في ردود أفعالهم تجاه السوق وحافظ على هدوئك عندما لا يفعل الآخرون ذلك"، إذ بعبارة أخرى يقدمها بافيت كنصيحة "لا تشتر أي سهم سيصيبك بالخوف إذا انخفض سعره إلى النصف".
- تحلّ بالصبر: يقول بن جراهام وهو أستاذ بافيت في كتابه المستثمر الذكي، لقد شاهدنا أناسا عاديين يحققون أموالا طائلة لأنهم يتوافقون من الناحية المزاجية مع عملية الاستثمار أكثر من غيرهم.
- قم بشراء الشركات وليس الأسهم: سوق المال أو البورصة ما هي إلا وسيط لشراء حصة في أي شركة لا أكثر، لذا تقلباتها وعدم إنصافها لكثير من الشركات لا تعني بافيت بأي شي، لأن عملية شراء الأسهم هي شراء حصة من شركة فعلية وجزء منها لذا أداء الشركات هو أساس اختيار الأسهم مع توقعات مستقبلية مبشرة لها.
- احرص على السكون ولا تفرط في النشاط: لا تنجرف وراء حمّى السوق إذ إن عدم الحركة هو السلوك الأمثل إذا ما كنت تمتلك بالفعل أسهما جيدة.
- لا تنشغل بمتابعة أخبار البورصة: إذا كنت تملك محفظة سندات مالية ثابتة فلماذا تقلق من تقلبات وتغيرات الأسعار الوقتية ولكن عليك أن تقضي الوقت في مراقبة أداء الشركة وإدارتها وإيراداتها والسيولة المالية فيها.
- انظر إلى أزمات انخفاض الأسعار في سوق المال على أنها فرص جيدة للشراء.
تنخفض أسعار الأسهم الممتازة والقيادية بسبب تقلبات الأسعار في سوق المال التي يتحكم بها الطمع والمشاعر الإنسانية، ولكن تقلبات الأسعار لهذه الشركات وقتية وليست دائمة، إذ سرعان ما سينصفها السوق إلى قيمتها العادلة وهنا عليك اقتناص الفرص.
- كن حذرا عندما يطمع الآخرون، وطماعا عندما يخاف الآخرون.
"اشتر الأسهم عند الأزمات ولا تنشغل بمتابعة البورصة".
احد أهم المقولات التي تبناها الثري الأميركي وارين بافيت (والتي تناقلتها مواقع الأنترنت الخاصة بالاستثمار في جميع انحاء العالم)، إذ اختار البساطة بدلاً من التعقيد فأصبح أغنى رجل في العالم، واضعا نصب عينيه "عندما تستثمر، اجعل الأمر بسيطا وافعل ما هو سهل وواضح بالنسبة لك، ولا تحاول أن تجيب عن الأسئلة المعقدة"، مستندا في هذا المبدأ على تجنب التعقيدات، إذ إن النجاح في البورصة لا يتطلب إجادة المعادلات الرياضية المعقدة أو أن تكون حاصلا على شهادة الدكتوراه في الاقتصاد أو التمويل وقضاء اغلب أوقات يومك في متابعة الشاشات وتغيرات الأسعار. ولكن وارن بافيت قدم نصائح عدة عند اختيار الأسهم في وقت الأزمات نسردها هنا للاستفادة منها وهي على النحو التالي:
- قم بدراسة الإدارة: استودع مالك لدى الأشخاص الذين تثق بهم. هكذا يفعل بافيت إذ إن أهمية معرفة الإدارة وأخلاقها تعادل لديه الشركة وأرباحها المستقبلية، ويمكن تلخيص هذا البند بنقاط عدة:
- قم بتقييم الإدارة وقيادات الشركة قبل أن تستثمر، نوع الإدارة هو الوجه الآخر لنوع الشركة، فمثلا بافيت يعمل فقط مع الأشخاص ذوي الخلق الحسن ولم يربح من شركة قيادية تعمل فيها إدارة تتسم بسوء الخلق.
- ابحث عن الشركات التي تعمل لمصلحة المساهمين، استثمر في الشركات التي تقوم إدارتها بوضع احتياجات المساهمين في مقدمة أولوياتها وابحث عن التي تطبق خطط إعادة شراء الأسهم حتى ينتفع المساهمون منها.
- تجنب الاستثمار في الشركات ذات السجلات الحسابية السرية. فإن الحسابات الضعيفة تعني أن الإدارة تحاول إخفاء أداء الشركة الضعيف.
- اتخذ قراراتك الاستثمارية بنفسك: لا تنصت إلى السماسرة أو المحللين أو الخبراء واتخذ قرارك بنفسك لأن من سيخسر في النهاية هو أنت لا هم.
- حافظ على هدوء أعصابك: يقول بافيت "دع الآخرين يبالغون في ردود أفعالهم تجاه السوق وحافظ على هدوئك عندما لا يفعل الآخرون ذلك"، إذ بعبارة أخرى يقدمها بافيت كنصيحة "لا تشتر أي سهم سيصيبك بالخوف إذا انخفض سعره إلى النصف".
- تحلّ بالصبر: يقول بن جراهام وهو أستاذ بافيت في كتابه المستثمر الذكي، لقد شاهدنا أناسا عاديين يحققون أموالا طائلة لأنهم يتوافقون من الناحية المزاجية مع عملية الاستثمار أكثر من غيرهم.
- قم بشراء الشركات وليس الأسهم: سوق المال أو البورصة ما هي إلا وسيط لشراء حصة في أي شركة لا أكثر، لذا تقلباتها وعدم إنصافها لكثير من الشركات لا تعني بافيت بأي شي، لأن عملية شراء الأسهم هي شراء حصة من شركة فعلية وجزء منها لذا أداء الشركات هو أساس اختيار الأسهم مع توقعات مستقبلية مبشرة لها.
- احرص على السكون ولا تفرط في النشاط: لا تنجرف وراء حمّى السوق إذ إن عدم الحركة هو السلوك الأمثل إذا ما كنت تمتلك بالفعل أسهما جيدة.
- لا تنشغل بمتابعة أخبار البورصة: إذا كنت تملك محفظة سندات مالية ثابتة فلماذا تقلق من تقلبات وتغيرات الأسعار الوقتية ولكن عليك أن تقضي الوقت في مراقبة أداء الشركة وإدارتها وإيراداتها والسيولة المالية فيها.
- انظر إلى أزمات انخفاض الأسعار في سوق المال على أنها فرص جيدة للشراء.
تنخفض أسعار الأسهم الممتازة والقيادية بسبب تقلبات الأسعار في سوق المال التي يتحكم بها الطمع والمشاعر الإنسانية، ولكن تقلبات الأسعار لهذه الشركات وقتية وليست دائمة، إذ سرعان ما سينصفها السوق إلى قيمتها العادلة وهنا عليك اقتناص الفرص.
- كن حذرا عندما يطمع الآخرون، وطماعا عندما يخاف الآخرون.