bnyder2002
عضو نشط
خوفاً من التراجع الشديد في أسعار الأسهم
ركود أسواق الجت يعكس عدم رغبة الشركات في الإدراج
أحمد الفضلي:
لم يكن الاسبوع الماضي افضل حالا ممن سبقه في اسواق الجت فقد استمرت حالة الركود والعزوف عن الشراء واتساع النطاق السعري مابين اسعار العرض والطلب وبالتالي شبه انعدام في الصفقات المنفذة.
ويشارالى ان اسواق «الجت» تعنى ببيع وشراء الاسهم غير المدرجة في البورصة بنوعيها التقليدية «عبر مكاتب البيع والشراء في وسط مدينة الكويت» وعبر المواقع الالكترونية المختصة على الشبكة العنكبوتية وكلاهما عانى من الركود في هذه الفترة.
توقف الادراج
ويذكر ان اسواق الجت عادة ماتنشط على الاسهم التي يحدد موعد ادراجها سواء في السوقين الرسمي والموازي ولكن طلبات الادراج قد توقفت في الفترة الحالية او شبه متوقفة، خصوصا ان ملاك شركاتهم يخشون من انحدار اسعار اسهمه حال ادراجها بغض النظر عن نشاط الشركة وارباحها.
ولكن هناك بعض الطلبات للادراج على عدد من الشركات لم يبت فيها حتى الان ويتمثل التوقف في بعض الشركات عن ادراج اسهمها انها كانت تستفيد سابقا من تمويل البنوك والقروض التي تأخذها منها حيث ان البنوك تتساهل مع الشركات المدرجة «سابقا».
وفي ظل شح السيولة والازمة العالمية الراهنة فان البنوك توقفت عن ذلك وبالتالي انعدام اهم سبب يدفع الشركة للادراج خصوصا ان اغلب الشركات ملاكها يعدون على الاصابع.
تحركات الأسبوع
ولم يشهد الاسبوع الماضي اي تحرك يذكر على صعيد بيع وشراء الاسهم غير المدرجة، عن الاسبوع الماضي فهناك اوامر بيع دون طلبات شراء تقابلها والعكس صحيح وايضا اسعار الطلب والعرض قد تدنت الى مادون القيمة الاسمية للسهم «100 فلس» اي دون سعر الاكتتاب فبعضها بلغ 20 فلسا وخصوصا تلك الشركات التابعة لاخرى مدرجة تعاني من ازمة سيولة والتزامات مالية كبيرة لاتستطيع سدادها ومازالت الحلول مغيبة عنها. ولعل ابرز اوامر العرض والطلب في اسواق الجت تركزت على اسهم مثل «شركة الاتصالات الثالثة» ViVA حيث تراوح سعر السهم ما بين 280 فلسا الى 350 فلسا بيع وشراء حسب ما تفيد البيانات الواردة من المختصين المتعاملين في اسواق الجت.
كما شهد سهما «جيلة القابضة» و«الراية» طلبات بيع وشراء وبيع فقط في الثانية فيما تعد هذه التحركات هي الابرز خلال الاسبوع رغم ضعفها.
رأس المال تبخر
ويشتكي عدد من ملاك الاسهم غير المدرجة من تبخر اموالهم في ظل تراجع اسعار اسهمهم ودون وجود عمليات شراء تذكر فالاسعار تنحدر دون وجود اي مشتر لها وبالتالي تكبد المستثمرون في هذه الاسهم خسائر شديدة تجاوزت 70 في المئة من استثماراتهم على بعض الاسهم.
تاريخ النشر : 17 يناير 2009
--------------------------------------------------------------------------------
ركود أسواق الجت يعكس عدم رغبة الشركات في الإدراج
أحمد الفضلي:
لم يكن الاسبوع الماضي افضل حالا ممن سبقه في اسواق الجت فقد استمرت حالة الركود والعزوف عن الشراء واتساع النطاق السعري مابين اسعار العرض والطلب وبالتالي شبه انعدام في الصفقات المنفذة.
ويشارالى ان اسواق «الجت» تعنى ببيع وشراء الاسهم غير المدرجة في البورصة بنوعيها التقليدية «عبر مكاتب البيع والشراء في وسط مدينة الكويت» وعبر المواقع الالكترونية المختصة على الشبكة العنكبوتية وكلاهما عانى من الركود في هذه الفترة.
توقف الادراج
ويذكر ان اسواق الجت عادة ماتنشط على الاسهم التي يحدد موعد ادراجها سواء في السوقين الرسمي والموازي ولكن طلبات الادراج قد توقفت في الفترة الحالية او شبه متوقفة، خصوصا ان ملاك شركاتهم يخشون من انحدار اسعار اسهمه حال ادراجها بغض النظر عن نشاط الشركة وارباحها.
ولكن هناك بعض الطلبات للادراج على عدد من الشركات لم يبت فيها حتى الان ويتمثل التوقف في بعض الشركات عن ادراج اسهمها انها كانت تستفيد سابقا من تمويل البنوك والقروض التي تأخذها منها حيث ان البنوك تتساهل مع الشركات المدرجة «سابقا».
وفي ظل شح السيولة والازمة العالمية الراهنة فان البنوك توقفت عن ذلك وبالتالي انعدام اهم سبب يدفع الشركة للادراج خصوصا ان اغلب الشركات ملاكها يعدون على الاصابع.
تحركات الأسبوع
ولم يشهد الاسبوع الماضي اي تحرك يذكر على صعيد بيع وشراء الاسهم غير المدرجة، عن الاسبوع الماضي فهناك اوامر بيع دون طلبات شراء تقابلها والعكس صحيح وايضا اسعار الطلب والعرض قد تدنت الى مادون القيمة الاسمية للسهم «100 فلس» اي دون سعر الاكتتاب فبعضها بلغ 20 فلسا وخصوصا تلك الشركات التابعة لاخرى مدرجة تعاني من ازمة سيولة والتزامات مالية كبيرة لاتستطيع سدادها ومازالت الحلول مغيبة عنها. ولعل ابرز اوامر العرض والطلب في اسواق الجت تركزت على اسهم مثل «شركة الاتصالات الثالثة» ViVA حيث تراوح سعر السهم ما بين 280 فلسا الى 350 فلسا بيع وشراء حسب ما تفيد البيانات الواردة من المختصين المتعاملين في اسواق الجت.
كما شهد سهما «جيلة القابضة» و«الراية» طلبات بيع وشراء وبيع فقط في الثانية فيما تعد هذه التحركات هي الابرز خلال الاسبوع رغم ضعفها.
رأس المال تبخر
ويشتكي عدد من ملاك الاسهم غير المدرجة من تبخر اموالهم في ظل تراجع اسعار اسهمهم ودون وجود عمليات شراء تذكر فالاسعار تنحدر دون وجود اي مشتر لها وبالتالي تكبد المستثمرون في هذه الاسهم خسائر شديدة تجاوزت 70 في المئة من استثماراتهم على بعض الاسهم.
تاريخ النشر : 17 يناير 2009
--------------------------------------------------------------------------------