اعلامي
عضو مميز
السلام عليكم ...
هل تساءل اي منكم في يوم من الايام ما هي طبيعة علاقته بأصدقائه وما هي حقيقتها ؟ في زمن تطغى فيه المصالح المادية على العلاقات الانسانية .. وتتغلب الاهواء الشخصية على المشاعر .. نجد ان علاقة الناس بعضهم ببعض اصبحت جافة خالية من المشاعر عديمة الاحساس بما يعانيه الاخرين ..
وبمراجعة بسيطة لأسماء من ندعوهم اصدقاء ونحتفظ بأرقام هواتفهم و نتواصل معهم في جلساتنا وسهراتنا وسفرنا وتربطنا بهم علاقات خاصة نجدهم كثيرين ولكن ( اضع تحتها خط ) هل هي بالفعل صداقة بمعنى الصداقة .. ام انها مجرد علاقة وقتية هدفها مصلحة ؟!! نجد انه ينطبق عليها القول:
وما أكثر الأصدقاء حين تعدهم .. ولكنهم في النائبات قليلُ
نعم .. فقد لاحظت امرا خلال السنوات التي امضيتها في التعامل في سوق الاوراق المالية .. حيث ان الكثيرين تربطهم مع بعضهم البعض علاقات هي في مجملها علاقة منفعة خصوصا فيما يتعلق بالتعامل في عمليات بيع وشراء الاسهم .. وانا هنا لا اعمم هذا الحكم ولكني اجده الغالب على معظم العلاقات فيما بين المتعاملين بالاسهم ..
فعلى سبيل المثال .. فلان صاحب اخبار موثوقة .. الكثيرين يرتبطون به ويعقدون الصداقات معه لأن علاقتهم به فيها منفعة .. وآخر صاحب تحليلات فنية تصيب بنسبة كبيرة ايضا تجد ان الكثيرين يرتبطون به ويحافظون على اتصالاتهم به لأنهم يستفيدون مما يقدمه من تحليلات فنية .. وآخر له صلات وثيقة مع اعضاء مجالس ادارات او مدراء محافظ تجد عدد المحلقين حوله لا يعد ولا يحصى .. بالتالي هذا النوع من العلاقات لا يستمر كثيرا .. و الويل ثم الويل لمن يخطئ منهم .. حيث تنقلب تلك الصداقة الى عداوة وحقد وربما الى حرب كلامية لا يحمد عقباها .. بالتالي تنتهي تلك العلاقة فورا ومن دون مقدمات بانتهاء المصلحة .. ويصبح الصديق عدوا .. وقد ينطبق عليها القول:
صلى المصلي لأمر كان يطلبه .. فلما انقضى الأمر لا صلى ولا صاما
قد يسيئ البعض التقدير في البعض الآخر ممن يرتبطون بعلاقات صداقة معهم ان جاز لنا .. وقد لا يعرفون معدنهم الحقيقي .. ولا يعرفون حقيقة انسانيتهم ونواياهم .. ذلك ان عمق صداقتهم لا يتعدى حدود الاستفادة من اخبار او تحليلات فنية تتعلق بالاسهم .. وهذا في تقديري خطأ كبير ..
هذه المقدمة .. أهدف من خلالها الى ذكر شخصين بالاسهم بكل أمانه .. وجدت ان علاقة الصداقة التي تربطني بهم تتعدى المنفعة .. وان عمق هذه العلاقة تعدت حتى وصلت الى مواقف انسانية اجد نفسي عاجزا امامها في تقديم الشكر و الامتنان لهذين الشخصين ...
كما أجد انه من الواجب ان أشير الى المواقف الانسانية لهذين الشخصين حقيقة والتي كشفت عن حقيقة وعمق علاقة الصداقة لا بل الاخوة التي غمروني بها .. وانا في هذا المقام اجد انه من القليل بحقهم ان اشير اليهم وربما اعجز عن رد ولو جزء بسيط مما قدموه لي من دعم ومساندة ...
من لا يشكر الناس لا يشكر الله
عادل الجيماز ( بوفواز )
نبيل الصراف ( بوعادل )
الرجال الصح .. في الزمن الخطأ
شكرا لوقفتكم ومساندتكم .. وأسأل الله جل وعلى لكما زيادة في الدين .. وبركة في العمر وصحة في الجسد .. وسعة في الرزق وعفوا عند الحساب وامانا من العذاب ونصيبا من الجنة .. ومغفرة لوالديكم ... اللهم آمين
أخوكم
ابومحمد
هل تساءل اي منكم في يوم من الايام ما هي طبيعة علاقته بأصدقائه وما هي حقيقتها ؟ في زمن تطغى فيه المصالح المادية على العلاقات الانسانية .. وتتغلب الاهواء الشخصية على المشاعر .. نجد ان علاقة الناس بعضهم ببعض اصبحت جافة خالية من المشاعر عديمة الاحساس بما يعانيه الاخرين ..
وبمراجعة بسيطة لأسماء من ندعوهم اصدقاء ونحتفظ بأرقام هواتفهم و نتواصل معهم في جلساتنا وسهراتنا وسفرنا وتربطنا بهم علاقات خاصة نجدهم كثيرين ولكن ( اضع تحتها خط ) هل هي بالفعل صداقة بمعنى الصداقة .. ام انها مجرد علاقة وقتية هدفها مصلحة ؟!! نجد انه ينطبق عليها القول:
وما أكثر الأصدقاء حين تعدهم .. ولكنهم في النائبات قليلُ
نعم .. فقد لاحظت امرا خلال السنوات التي امضيتها في التعامل في سوق الاوراق المالية .. حيث ان الكثيرين تربطهم مع بعضهم البعض علاقات هي في مجملها علاقة منفعة خصوصا فيما يتعلق بالتعامل في عمليات بيع وشراء الاسهم .. وانا هنا لا اعمم هذا الحكم ولكني اجده الغالب على معظم العلاقات فيما بين المتعاملين بالاسهم ..
فعلى سبيل المثال .. فلان صاحب اخبار موثوقة .. الكثيرين يرتبطون به ويعقدون الصداقات معه لأن علاقتهم به فيها منفعة .. وآخر صاحب تحليلات فنية تصيب بنسبة كبيرة ايضا تجد ان الكثيرين يرتبطون به ويحافظون على اتصالاتهم به لأنهم يستفيدون مما يقدمه من تحليلات فنية .. وآخر له صلات وثيقة مع اعضاء مجالس ادارات او مدراء محافظ تجد عدد المحلقين حوله لا يعد ولا يحصى .. بالتالي هذا النوع من العلاقات لا يستمر كثيرا .. و الويل ثم الويل لمن يخطئ منهم .. حيث تنقلب تلك الصداقة الى عداوة وحقد وربما الى حرب كلامية لا يحمد عقباها .. بالتالي تنتهي تلك العلاقة فورا ومن دون مقدمات بانتهاء المصلحة .. ويصبح الصديق عدوا .. وقد ينطبق عليها القول:
صلى المصلي لأمر كان يطلبه .. فلما انقضى الأمر لا صلى ولا صاما
قد يسيئ البعض التقدير في البعض الآخر ممن يرتبطون بعلاقات صداقة معهم ان جاز لنا .. وقد لا يعرفون معدنهم الحقيقي .. ولا يعرفون حقيقة انسانيتهم ونواياهم .. ذلك ان عمق صداقتهم لا يتعدى حدود الاستفادة من اخبار او تحليلات فنية تتعلق بالاسهم .. وهذا في تقديري خطأ كبير ..
هذه المقدمة .. أهدف من خلالها الى ذكر شخصين بالاسهم بكل أمانه .. وجدت ان علاقة الصداقة التي تربطني بهم تتعدى المنفعة .. وان عمق هذه العلاقة تعدت حتى وصلت الى مواقف انسانية اجد نفسي عاجزا امامها في تقديم الشكر و الامتنان لهذين الشخصين ...
كما أجد انه من الواجب ان أشير الى المواقف الانسانية لهذين الشخصين حقيقة والتي كشفت عن حقيقة وعمق علاقة الصداقة لا بل الاخوة التي غمروني بها .. وانا في هذا المقام اجد انه من القليل بحقهم ان اشير اليهم وربما اعجز عن رد ولو جزء بسيط مما قدموه لي من دعم ومساندة ...
من لا يشكر الناس لا يشكر الله
عادل الجيماز ( بوفواز )
نبيل الصراف ( بوعادل )
الرجال الصح .. في الزمن الخطأ
شكرا لوقفتكم ومساندتكم .. وأسأل الله جل وعلى لكما زيادة في الدين .. وبركة في العمر وصحة في الجسد .. وسعة في الرزق وعفوا عند الحساب وامانا من العذاب ونصيبا من الجنة .. ومغفرة لوالديكم ... اللهم آمين
أخوكم
ابومحمد