أعلن الاحتياطي الفيدرالي -البنك المركزي في الولايات المتحدة- قراره خفض سعر الفائدة من 1 في المئة، ليتراوح مابين 0،25 في المئة والصفر.
وعللت المؤسسة المالية الأمريكية قرارها في بيان لها جاء فيه أن " آفاق النشاط الاقتصادي ينذر بمزيد من التدهور".
كما توقعت بأن يظل سعر الفائدة على هذا المستوى المنخفض غير المسبوق "مدة من الوقت".
وقالت كذلك إنها تبحث إمكانية ضخ مزيد من الأموال من أجل دعم الاقتصاد وقطاع القروض.
ويضخ الاحتياطي الفيدرالي حاليا مليارات الدولارات في القطاع المصرفي الأمريكي، كما يقوم بشراء الديون المكفولة بقروض المنازل في محاولة لإيقاف التدهور الحاد في سوق الإسكان.
ويتساءل المحللون عن الحلول المتبقية للسياسيين بعد خفض سعر الفائدة إلى هذا المستوى.
يذكر ان المشاكل المرتبطة بالديون التي يكفلها الرهن العقاري هي التي كانت وراء المشاكل الاقتصادية في الولايات المتحدة بالدرجة الأولى، ولكن البنك المركزي الأمريكي قد يقرر ان زيادة الطلب على تلك الديون ربما ساعد في تنشيط الاقتصاد.
ومن الوسائل التي جربتها اليابان في التسعينيات من القرن الماضي لتشجيع التضخم أن يقوم البنك المركزي بطباعة الأوراق المالية وضخها في السوق.
وكان البنك المركزي الأمريكي قد قام بخطوات مشابهة حيث قام بضخ مليارات الدولارات في الأسواق المالية من خلال قروض الطوارئ التي قدمها لبنوك ومؤسسات أخرى.
وقد ظهرت مؤشرات لضعف الاقتصاد الأمريكي هذا الأسبوع، حيث اتضح ان الانتاج الصناعي هبط بنسبة 0،6 في المئة في شهر نوفمبر/تشرين ثاني، وكان قطاع صناعة السيارات الأشد تاثرا.
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/business/newsid_7786000/7786770.stm
وعللت المؤسسة المالية الأمريكية قرارها في بيان لها جاء فيه أن " آفاق النشاط الاقتصادي ينذر بمزيد من التدهور".
كما توقعت بأن يظل سعر الفائدة على هذا المستوى المنخفض غير المسبوق "مدة من الوقت".
وقالت كذلك إنها تبحث إمكانية ضخ مزيد من الأموال من أجل دعم الاقتصاد وقطاع القروض.
ويضخ الاحتياطي الفيدرالي حاليا مليارات الدولارات في القطاع المصرفي الأمريكي، كما يقوم بشراء الديون المكفولة بقروض المنازل في محاولة لإيقاف التدهور الحاد في سوق الإسكان.
ويتساءل المحللون عن الحلول المتبقية للسياسيين بعد خفض سعر الفائدة إلى هذا المستوى.
يذكر ان المشاكل المرتبطة بالديون التي يكفلها الرهن العقاري هي التي كانت وراء المشاكل الاقتصادية في الولايات المتحدة بالدرجة الأولى، ولكن البنك المركزي الأمريكي قد يقرر ان زيادة الطلب على تلك الديون ربما ساعد في تنشيط الاقتصاد.
ومن الوسائل التي جربتها اليابان في التسعينيات من القرن الماضي لتشجيع التضخم أن يقوم البنك المركزي بطباعة الأوراق المالية وضخها في السوق.
وكان البنك المركزي الأمريكي قد قام بخطوات مشابهة حيث قام بضخ مليارات الدولارات في الأسواق المالية من خلال قروض الطوارئ التي قدمها لبنوك ومؤسسات أخرى.
وقد ظهرت مؤشرات لضعف الاقتصاد الأمريكي هذا الأسبوع، حيث اتضح ان الانتاج الصناعي هبط بنسبة 0،6 في المئة في شهر نوفمبر/تشرين ثاني، وكان قطاع صناعة السيارات الأشد تاثرا.
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/business/newsid_7786000/7786770.stm