alnader2004
عضو نشط
هذه المقاله منقوله من موقع دريال
أعلن أطباء الاقتصاد بمرور بورصة نيويورك بحالة حرجة انتقلت البورصة على أثرها إلى غرفة العناية المركزة بين الحياة والموت . وبدأ رجال البوليس الفيدرالى فى البحث والتحرى حول المجرم الحقيقى المتسبب فى اصابة البورصة المسكينة بهذه الحالة الخطرة . وخصوصا أن البورصة قد بدأت تشعر بهذه الألام منذ صباح يوم الجمعة الماضى بعد أن استطاعت تحقيق أحد النجاحات الكبرى فى سوق العمل . وبدلا أن تحصل على مكأفاتها طعنت غدرا فى الظهر وهو ما أوصلها إلى هذه الحالة المتردية .
وعندما بدأت قوات البوليس فى البحث والتحرى أشارت أصابع الاتهام على الفور إلى رجال الاتحاد الفيدرالى باعتبارهم أول المسئولين عن البورصة وأحوالها . إلا انه بعد التقصى والتحرى أثبتت الأدلة القاطعة نجاح رجال الاتحاد فى القيام بمسئولياتهم على أتم وجه وبأفضل حالة . ففى خلال شهور قليله استطاع الاتحاد تحسين أحوال سوق العمل بصورة لم تحدث من قبل منذ تولى الرئيس بوش كرسى الحكم .
وبدأت قوات البوليس بعد تؤكدها من براءة جرينسبان ورفاقه من دماء البورصة فى البحث عن الجناه الأخريين الحقيقين . وانتقلت دائرة البحث من مكان إلى آخر حتى استقرت بعد جهد مضنى على رقبة الفاعل الحقيقى ألا وهو المستثمر .
فبعد أن حصد المستثمرين أرباح عديدة ومتنوعة خلال الفترة الماضية مستغلين انخفاض معدل الفائدة إلى أقل حد له منذ عام 1958 بخلوا ورفضوا الاستغناء عن هذه الأرباح ضاربين لذلك حقوق الدولة ومصلحتها بعرض الحائط . ففى تفكير أنانى محط قرر المستثمر عدم ترك هذه الارباح حتى وإن كان ذلك فى مصلحة بلادة لمواجهة خطر التضخم الاقتصادى .
وبمواجهة المستثمرين بهذه التهمة اقروا بفعلتهم غير مهتمين أو مقتبسين بفجاعة جرمهم . ومن ثم لم يتوانى رجال الشرطة فى القبض عليهم فردا فردا واحالتهم جميعا ليلاقوا جزاء فعلتهم وجريمتهم الغير مغتفرة على الكرسى الكهربائى . أو فى غرفة الغاز ولا فرق بينهما هذا أقل مايمكن فعله لهؤلاء . وكما قيل الجزاء من جنس العمل .
أعلن أطباء الاقتصاد بمرور بورصة نيويورك بحالة حرجة انتقلت البورصة على أثرها إلى غرفة العناية المركزة بين الحياة والموت . وبدأ رجال البوليس الفيدرالى فى البحث والتحرى حول المجرم الحقيقى المتسبب فى اصابة البورصة المسكينة بهذه الحالة الخطرة . وخصوصا أن البورصة قد بدأت تشعر بهذه الألام منذ صباح يوم الجمعة الماضى بعد أن استطاعت تحقيق أحد النجاحات الكبرى فى سوق العمل . وبدلا أن تحصل على مكأفاتها طعنت غدرا فى الظهر وهو ما أوصلها إلى هذه الحالة المتردية .
وعندما بدأت قوات البوليس فى البحث والتحرى أشارت أصابع الاتهام على الفور إلى رجال الاتحاد الفيدرالى باعتبارهم أول المسئولين عن البورصة وأحوالها . إلا انه بعد التقصى والتحرى أثبتت الأدلة القاطعة نجاح رجال الاتحاد فى القيام بمسئولياتهم على أتم وجه وبأفضل حالة . ففى خلال شهور قليله استطاع الاتحاد تحسين أحوال سوق العمل بصورة لم تحدث من قبل منذ تولى الرئيس بوش كرسى الحكم .
وبدأت قوات البوليس بعد تؤكدها من براءة جرينسبان ورفاقه من دماء البورصة فى البحث عن الجناه الأخريين الحقيقين . وانتقلت دائرة البحث من مكان إلى آخر حتى استقرت بعد جهد مضنى على رقبة الفاعل الحقيقى ألا وهو المستثمر .
فبعد أن حصد المستثمرين أرباح عديدة ومتنوعة خلال الفترة الماضية مستغلين انخفاض معدل الفائدة إلى أقل حد له منذ عام 1958 بخلوا ورفضوا الاستغناء عن هذه الأرباح ضاربين لذلك حقوق الدولة ومصلحتها بعرض الحائط . ففى تفكير أنانى محط قرر المستثمر عدم ترك هذه الارباح حتى وإن كان ذلك فى مصلحة بلادة لمواجهة خطر التضخم الاقتصادى .
وبمواجهة المستثمرين بهذه التهمة اقروا بفعلتهم غير مهتمين أو مقتبسين بفجاعة جرمهم . ومن ثم لم يتوانى رجال الشرطة فى القبض عليهم فردا فردا واحالتهم جميعا ليلاقوا جزاء فعلتهم وجريمتهم الغير مغتفرة على الكرسى الكهربائى . أو فى غرفة الغاز ولا فرق بينهما هذا أقل مايمكن فعله لهؤلاء . وكما قيل الجزاء من جنس العمل .