رجل المسامير يتماثل للشفاء
كاليفورنيا - أ. ب - يتوقع اطباء يشرفون على حالة عامل بناء اخترقت جمجمته ستة مسامير اطلقت من مسدس خاص بقوة عالية، ان يتماثل للتعافي بصورة كاملة.
وكانت ثلاثة مسامير اخترقت جمجمة اسيدرو ميغا، فيما اخترق مسمار عموده الفقري من وراء الهيكل العظمي.
وقال الاطباء ان المسامير - بالكاد - ضلت جذع المخ والنخاع الشوكي، مما منع حدوث شلل او وفاة، وفق ما نقلت وكالة الاسوشيتدبرس.
واستطاع المريض ميغا الظهور على الملأ للمرة الاولى يوم الاربعاء بعد نحو اسبوعين من اصابته بمسامير طويلة بلغ قياسها 5،3 بوصات اخترقت وجهه ورقبته وجمجمته.
وقال ميغا للمراسلين من على كرسيه المتحرك، انه لا يتذكر الكثير عن الحادثة، لكنه يشعر بالامتنان لكونه مازال على قيد الحياة.
ونقل المريض عن الطبيب المشرف عليه رفائيل كوينوز، «هو (الطبيب) سعيد جدا لانني ما زلت حيا، لقد اخبرني هذا الصباح انه كان يظن انني سوف اموت، لكنه كان سعيدا حينما فتحت جفوني».
وكان ميغا البالغ من العمر 39 عاما، في مكان مرتفع بأحد المنازل التي لم ينته بناؤها بعد، حينما سقط من عل على زميله الذي كان يستخدم مسدسا خاصا باطلاق المسامير.
ورغم ان الاثنين حاولا تفادي سقوط احدهما على الآخر، فان محاولتيهما فشلتا، فقد سقطا على الارض وانطلقت ذخيرة المسامير من المسدس في تلك اللحظة لتخترق رأس ميغا.
ويتذكر ميغا في تلك اللحظة شعوره بصدمة او رعشة في رقبته من الخلف ثم ما لبث ان غاب عن الوعي، بحسب ما قال الطبيب كوينوز.
واشار الطبيب الى انه «لم يكن لدينا كبير الامل في نجاته، لكننا فعلنا ما باستطاعتنا وتمكن هو من النجاة.. لقد كان الامر اشبه بمعجزة».
ويستطيع ميغا اليوم ان يمشي بمساعدة بسيطة، كما يمكنه الحديث ببطء نوعا ما لان مركز النطق في دماغه قد تأثر، لكن «التقدم ملحوظ» في حالته بحسب الاطباء.
ويقول كوينوز «انه انسان عادي (الآن)».
وكانت خمسة مسامير قد ازيلت من وجهه في اليوم ذاته الذي وقعت فيه الحادثة، فيما ازيل المسمار السادس والاخير في 23 ابريل الماضي.
كاليفورنيا - أ. ب - يتوقع اطباء يشرفون على حالة عامل بناء اخترقت جمجمته ستة مسامير اطلقت من مسدس خاص بقوة عالية، ان يتماثل للتعافي بصورة كاملة.
وكانت ثلاثة مسامير اخترقت جمجمة اسيدرو ميغا، فيما اخترق مسمار عموده الفقري من وراء الهيكل العظمي.
وقال الاطباء ان المسامير - بالكاد - ضلت جذع المخ والنخاع الشوكي، مما منع حدوث شلل او وفاة، وفق ما نقلت وكالة الاسوشيتدبرس.
واستطاع المريض ميغا الظهور على الملأ للمرة الاولى يوم الاربعاء بعد نحو اسبوعين من اصابته بمسامير طويلة بلغ قياسها 5،3 بوصات اخترقت وجهه ورقبته وجمجمته.
وقال ميغا للمراسلين من على كرسيه المتحرك، انه لا يتذكر الكثير عن الحادثة، لكنه يشعر بالامتنان لكونه مازال على قيد الحياة.
ونقل المريض عن الطبيب المشرف عليه رفائيل كوينوز، «هو (الطبيب) سعيد جدا لانني ما زلت حيا، لقد اخبرني هذا الصباح انه كان يظن انني سوف اموت، لكنه كان سعيدا حينما فتحت جفوني».
وكان ميغا البالغ من العمر 39 عاما، في مكان مرتفع بأحد المنازل التي لم ينته بناؤها بعد، حينما سقط من عل على زميله الذي كان يستخدم مسدسا خاصا باطلاق المسامير.
ورغم ان الاثنين حاولا تفادي سقوط احدهما على الآخر، فان محاولتيهما فشلتا، فقد سقطا على الارض وانطلقت ذخيرة المسامير من المسدس في تلك اللحظة لتخترق رأس ميغا.
ويتذكر ميغا في تلك اللحظة شعوره بصدمة او رعشة في رقبته من الخلف ثم ما لبث ان غاب عن الوعي، بحسب ما قال الطبيب كوينوز.
واشار الطبيب الى انه «لم يكن لدينا كبير الامل في نجاته، لكننا فعلنا ما باستطاعتنا وتمكن هو من النجاة.. لقد كان الامر اشبه بمعجزة».
ويستطيع ميغا اليوم ان يمشي بمساعدة بسيطة، كما يمكنه الحديث ببطء نوعا ما لان مركز النطق في دماغه قد تأثر، لكن «التقدم ملحوظ» في حالته بحسب الاطباء.
ويقول كوينوز «انه انسان عادي (الآن)».
وكانت خمسة مسامير قد ازيلت من وجهه في اليوم ذاته الذي وقعت فيه الحادثة، فيما ازيل المسمار السادس والاخير في 23 ابريل الماضي.