مضارب عقاري
عضو نشط
- التسجيل
- 10 ديسمبر 2006
- المشاركات
- 1,898
توقعات بانخفاض مبيعات السيارات في أميركا الشمالية هذا العام إلى أدنى مستوياتها في عقد (الفرنسية-أرشيف)
من غير المتوقع أن تكون سنة 2008 أفضل من سابقاتها الثلاث بالنسبة لأكبر ثلاث شركات أميركية لإنتاج السيارات.
وستحاول هذه الشركات عرض أفضل طرازات لديها في معرض ديترويت الذي يفتتح اليوم، لكن الحدث يتزامن مع صدور توقعات متشائمة لأسواق هذه الشركات.
وقال روس كلارك وهو محلل في مؤسسة مودي للأبحاث المالية إن من الواضح أن الطلب سينخفض على السيارات بالولايات المتحدة في 2008، وتوقع أن يصل عدد السيارات المباعة إلى نحو 15.7 مليونا أو أقل.
وكانت حصة الشركات الرئيسية في الولايات المتحدة وهي جنرال موتورز وفورد وكرايسلر تصل إلى 95% من السوق الأميركية, لكن هذه النسبة انخفضت في السنوات الأخيرة إلى نحو النصف بعد أن استحوذت الشركات الآسيوية خاصة اليابانية على حصة 47% من السوق.
وفاقت مبيعات تويوتا لأول مرة في الولايات المتحدة مبيعات فورد في 2007، لتأتي في المركز الثاني بعد جنرال موتورز, بينما تراجعت فورد إلى المركز الثالث، واحتلت كرايسلر المركز الرابع.
وتمثل الشركات الأوروبية منافسة أقل ضراوة للشركات الأميركية, لكنها تتمتع بأفضلية بالنسبة للسيارات الفاخرة.
وقالت شركة جنرال موتورز الأسبوع الماضي إنها حققت أهدافها لسنة 2007, لكن خسائرها في الربع الثالث من العام الماضي وصلت إلى 39 مليار دولار. بينما قالت فورد إنها استطاعت تقليص خسائرها التي منيت بها في 2006، ووصلت إلى 12.6 مليار دولار.
وقال توم ليبي وهو محلل بمؤسسة جي دي باور إن الشركات المنتجة للسيارات بالولايات المتحدة في مواقف متباينة. وقال جون ولكونوتز من مؤسسة غلوبال إنسايت، إن كرايسلر تواجه صعوبات كبيرة ويجب عليها الاندماج مع شركة أخرى بسرعة.
ومن المتوقع أن تؤدي زيادة أسعار الوقود وتباطؤ الاقتصاد الأميركي إلى التأثير بشكل سلبي على سوق السيارات في الولايات المتحدة.
وخفض بنك غولدمان ماكس الاستثماري توقعاته لمبيعات السيارات في الولايات المتحدة في 2008 إلى 15 مليون سيارة من 16.3 مليون في 2007, بينما قالت مؤسسة ستاندرد أند بور إنها تتوقع انخفاض مبيعات السيارات في أميركا الشمالية هذا العام إلى أدنى مستوياتها في عقد.
من غير المتوقع أن تكون سنة 2008 أفضل من سابقاتها الثلاث بالنسبة لأكبر ثلاث شركات أميركية لإنتاج السيارات.
وستحاول هذه الشركات عرض أفضل طرازات لديها في معرض ديترويت الذي يفتتح اليوم، لكن الحدث يتزامن مع صدور توقعات متشائمة لأسواق هذه الشركات.
وقال روس كلارك وهو محلل في مؤسسة مودي للأبحاث المالية إن من الواضح أن الطلب سينخفض على السيارات بالولايات المتحدة في 2008، وتوقع أن يصل عدد السيارات المباعة إلى نحو 15.7 مليونا أو أقل.
وكانت حصة الشركات الرئيسية في الولايات المتحدة وهي جنرال موتورز وفورد وكرايسلر تصل إلى 95% من السوق الأميركية, لكن هذه النسبة انخفضت في السنوات الأخيرة إلى نحو النصف بعد أن استحوذت الشركات الآسيوية خاصة اليابانية على حصة 47% من السوق.
وفاقت مبيعات تويوتا لأول مرة في الولايات المتحدة مبيعات فورد في 2007، لتأتي في المركز الثاني بعد جنرال موتورز, بينما تراجعت فورد إلى المركز الثالث، واحتلت كرايسلر المركز الرابع.
وتمثل الشركات الأوروبية منافسة أقل ضراوة للشركات الأميركية, لكنها تتمتع بأفضلية بالنسبة للسيارات الفاخرة.
وقالت شركة جنرال موتورز الأسبوع الماضي إنها حققت أهدافها لسنة 2007, لكن خسائرها في الربع الثالث من العام الماضي وصلت إلى 39 مليار دولار. بينما قالت فورد إنها استطاعت تقليص خسائرها التي منيت بها في 2006، ووصلت إلى 12.6 مليار دولار.
وقال توم ليبي وهو محلل بمؤسسة جي دي باور إن الشركات المنتجة للسيارات بالولايات المتحدة في مواقف متباينة. وقال جون ولكونوتز من مؤسسة غلوبال إنسايت، إن كرايسلر تواجه صعوبات كبيرة ويجب عليها الاندماج مع شركة أخرى بسرعة.
ومن المتوقع أن تؤدي زيادة أسعار الوقود وتباطؤ الاقتصاد الأميركي إلى التأثير بشكل سلبي على سوق السيارات في الولايات المتحدة.
وخفض بنك غولدمان ماكس الاستثماري توقعاته لمبيعات السيارات في الولايات المتحدة في 2008 إلى 15 مليون سيارة من 16.3 مليون في 2007, بينما قالت مؤسسة ستاندرد أند بور إنها تتوقع انخفاض مبيعات السيارات في أميركا الشمالية هذا العام إلى أدنى مستوياتها في عقد.