بوحسين11
موقوف
- التسجيل
- 27 أكتوبر 2006
- المشاركات
- 2,076
تعتبر الأقل خليجياً فيما فقدت الإمارات نحو 50 في المئة من أصولها
120 مليار دينار خسائر «هيئة الاستثمار» في الأزمة المالية
بورصة وول ستريت علي الخالدي:
قدر خبير اقتصادي خسائر الاستثمارت الكويتية الحكومية في الخارج بنحو الـ 30 في المئة الى الآن.. من اجمالي الاستثمارات التي قدرها الخبير مابين 400 الى 350 مليار دولار تعود ملكيتها الى «احتياطي الاجيال القادمة ، والهيئة الهامة للاستثمار «.. والتي تتنوع مصادر استثماراتهما مابين صناديق الاسهم والسندات العقارية وملكياتها في بنوك استثمارية.. واعتبر الخبير ان الكويت من اقل الدول خسارة في هذا الشأن.. مشيرا الى ان دولة الامارات العربية المتحدة التي تقدر استثماراتها الخارجية ما بين 700 الى 800 مليار دولار.. وصلت خسائرها مابين 50 الى 60 في المئة من حجم اصولها.. واضاف الخبير ان «الأقدمية» هي التي جعلت الاستثمارات الكويتية اقل الاستثمارات الاجنبية خسارة.. موضحا ان الكويت تعتبر من اولى الدول في العالم استحداثا لنظام الاستثمار في الخارج.. وكان ذلك في العام 1954.. تلتها النرويج ومن ثم سنغافورة.. «والأقدمية» هنا اعطت الكويت الاحترافية في ادارة استثماراتها في الخارج ، وتوزيع المخاطر على جميع الاستثمارات التي تستثمر بها.. الا ان الخبير عاد وقال ان الخسائر التي تكبدتها الاستثمارت الكويتية في الخارج ، لم تكن تصل الى هذا «الرقم الكبير» لو لم تطبق التوصيات التي طبقتها الهيئة العامة للاستثمار ، في عام 2006 ،بناء على آراء مكتب الاستشارات الاقتصادية الاميركي «ميرسر» الذي كلف من قبل الهيئة بإعادة هيكلة السلم الوظيفي فيها.. وكذلك اعاد هيكلة الاستثمارات وطريقة ادارتها.. والذي اوصى ان تبيع الهيئة حصتها في شركة « بي بي النفطية البريطانية» والتي تعد من كبرى عشرة شركات على مستوى العالم..من حيث الحجم والنمو في الارباح.. واستثمار الاموال المحصلة من بيعها في «شراء العقارات في الولايات المتحدة الاميركية واوروبا».. والتي تضررت الضرر العظيم جراء ازمة الرهن العقاري التي عصفت في سوق العقارات الاميركي على وجه الخصوص والاوروبي ولو كانت اقل ضررا..
تاريخ النشر : 25 نوفمبر 2008
120 مليار دينار خسائر «هيئة الاستثمار» في الأزمة المالية
بورصة وول ستريت علي الخالدي:
قدر خبير اقتصادي خسائر الاستثمارت الكويتية الحكومية في الخارج بنحو الـ 30 في المئة الى الآن.. من اجمالي الاستثمارات التي قدرها الخبير مابين 400 الى 350 مليار دولار تعود ملكيتها الى «احتياطي الاجيال القادمة ، والهيئة الهامة للاستثمار «.. والتي تتنوع مصادر استثماراتهما مابين صناديق الاسهم والسندات العقارية وملكياتها في بنوك استثمارية.. واعتبر الخبير ان الكويت من اقل الدول خسارة في هذا الشأن.. مشيرا الى ان دولة الامارات العربية المتحدة التي تقدر استثماراتها الخارجية ما بين 700 الى 800 مليار دولار.. وصلت خسائرها مابين 50 الى 60 في المئة من حجم اصولها.. واضاف الخبير ان «الأقدمية» هي التي جعلت الاستثمارات الكويتية اقل الاستثمارات الاجنبية خسارة.. موضحا ان الكويت تعتبر من اولى الدول في العالم استحداثا لنظام الاستثمار في الخارج.. وكان ذلك في العام 1954.. تلتها النرويج ومن ثم سنغافورة.. «والأقدمية» هنا اعطت الكويت الاحترافية في ادارة استثماراتها في الخارج ، وتوزيع المخاطر على جميع الاستثمارات التي تستثمر بها.. الا ان الخبير عاد وقال ان الخسائر التي تكبدتها الاستثمارت الكويتية في الخارج ، لم تكن تصل الى هذا «الرقم الكبير» لو لم تطبق التوصيات التي طبقتها الهيئة العامة للاستثمار ، في عام 2006 ،بناء على آراء مكتب الاستشارات الاقتصادية الاميركي «ميرسر» الذي كلف من قبل الهيئة بإعادة هيكلة السلم الوظيفي فيها.. وكذلك اعاد هيكلة الاستثمارات وطريقة ادارتها.. والذي اوصى ان تبيع الهيئة حصتها في شركة « بي بي النفطية البريطانية» والتي تعد من كبرى عشرة شركات على مستوى العالم..من حيث الحجم والنمو في الارباح.. واستثمار الاموال المحصلة من بيعها في «شراء العقارات في الولايات المتحدة الاميركية واوروبا».. والتي تضررت الضرر العظيم جراء ازمة الرهن العقاري التي عصفت في سوق العقارات الاميركي على وجه الخصوص والاوروبي ولو كانت اقل ضررا..
تاريخ النشر : 25 نوفمبر 2008