كل حْين يتغْنى الكْلام وبـ/..حديث وجدان العشْاق
تتبْلور تلك الصْــور الــ/..جميْله أمامي كل يوم وتتضْح الرؤيه بـ/..صدق
فنكوْن أنا والروح كـ اللهْث وقت ضْمور كل شي
ونطْرد ســراب الــ/..حرمان هكذا هي دائماً تخاطبْني وبــ/..قسوه
(...
حبْك الدائم مْن لاقلب له صْدقآ لاينجب لك سْوى الذنوب والمتاعب ... )
تبْآ لها تسْير بعكس تيار النبض لتشعل فيني ضْياء الخيبه مع كل صباح
على أسطح شْرفات الأمل
وأنتظر مع بزوغ كل أول
( شفق ) ظاهر وليتجدد الأمـل بداخلْي
الخاْوي إلا من ذكريات عالقة في الأذهْان لاتريد أن تغادر وتنمحْي من الذاكره
مخمليْة دائما روحي وقاسْيه بوقت أخر هي وتبحث عن ما يثير شْقف أنفاس اللهفة
لــ/..تمنْحني أبعاد ورؤى ومشاعر تطوْقني وبــ/..أنفعالات الحْنين
وهكذا هي دائْمآ تستمر ولتضرب بْي الحياه كألــ/..رونْق من بعْثره تغار منها
ويُخْيل لي دومآ وميْض السْراب ماءاً لــ/..يتتجد الأمْل فيني
وأصبح كالــ/..مُعلقاً بين الشك واليقين وبين روح الــ/..وفاء العْالقه
بيْن أنفاسْي وروحْي المْغادرة منها
وتمحْي فيه عرئ الخطْيئة مع كل
( غسق )فــ/..سكنْت أفئدتي فاتلفتها..
هنْيئا لي بـ/..هكذا روحْة عاصْيه قاسيه وتتلذذ بعذابي
ولا تقدر حجم العطاء لها
وتشعر دائمآ بسعْاده لا توصف عندما تتمزق روحي
سحقآ لها
أي روح هي التي عاشت بداخلي فـ/..خلفت لي كل هذا الخزن والأسى
ورغم كل جروحها النازفه الا أني لا أستطيع ولاتستحق أن ألتفت لها
ولكن رغم كل هذا الالم لازالت أستطيع
وسوف أقف تحت زخات المطر لانتظر صديقك يامطر ..!
وأن (
أبتسم ) الأن وأحياء بدونها