بسم الله ،،، والصلاة والسلام على رسول الله ،،، أما بعد ...
أخي الفاضل / اعلامي
مع كل ما تفضلت به من كلام معقول وواقعي ويلامس الحقيقة إلا أننى أختلف معك بأن لا دور لتلك الأموال التي ضختها الهيئة في سوقنا المحلي محاولة منها لإنعاش إقتصادنا القومي
لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو .... بعد أن تتضح الصوره السياسية في البلاد وتستقر الأوضاع المشحونه بين الحكومة والمجلس .... وبعد إنتهاء هذه المحفظه من الشراء
ماذا سيقول التجار الكبار في السوق
هل ينتهزوا هذه الفرصه الكبري في ارتفاع الأسعار ويصرفوا ما في جعبتهم على الصغار
لا ننسى بأن هنالك عمليات شراء رهيبه تمت بأسعار منخفضه ..... وأن هنالك أناس كثيرون مستفيدون من ارتفاع هذه الأسعار
وهم ينتظرون الفرصه المناسبه لبيع ما لديهم للرجوع مرة أخرى للوراء وشراء ما تم بيعه
لذا ..... الوضع إلى الأن غير متضح المعالم .... مع أن حركة الشراء مشجعه مبدئيا
ونرجو أن يستمر الوضع على ما هو عليه حتى تعود الهيبه لبعض الشركات التى فقدت هيبتها جراء هذا الإنهيار الحاد الذي ألم بها
ودمتم في حفظ الله ورعايته
السلام عليكم ..
اخوي الجابر .. تحدثت عن فرصة لبيع ما لدى التجار من اسهم على صغار المستثمرين استغلالا لارتفاع الاسعار بهدف التصريف ثم التراجع الى اسعار اقل ... اساسا من يملك الاسهم بهذي الاسعار سوى التجار ؟؟ الغالبية العظمى من صغار المستثمرين معلقين باسعار اعلى بكثير من الاسعار الحالية ...
بالتالي ربما يكون هناك من يتحين الفرصة من الصغار ويدخل بالاسعار الحالية اقول ربما .. لكن غالبية التداولات يمكن ان نقول عنها بانها عمليات تبادل بين المحافظ تهدف الى تعديل المراكز وتحسينها هذا اولا .. ثانيا تخفيض اسعار الاسهم الى ادنى قيمة ممكنة بهدف تحطيم نفسية المتداولين من الصغار بسبب التراجع المستمر ما يؤدي بالتالي الى بيع الكثيرين لاسهمهم باسعار منخفضة خشية المزيد من التراجع وفي هذه الحالة تقوم المحافظ بالتقاط تلك الاسهم بالاسعار المنخفضة واعادة بيعها باسعار اعلى .. وهذا ما حصل خلال الايام الماضية .. ايضا انهاء ما تبقى من عقود الاجل وهذا ايضا برايي قد تم بالفعل ...
بالنسبة لوضوح الرؤية في السوق من عدمه ... اقول بأن السوق للمرة الاولى منذ بداية الازمة المالية ترتقع فيه قيمة الداولات الى 148 مليون دينار .. قد يكون هذا الارتفاع المفاجئ استغلالا للازمة السياسية في البلد وتداعياتها ...
لكن ومع تبدد غيوم احتمالات الحل الغير دستوري للمجلس وتعليق الدستور ... قد نرجع هذا الارتفاع للناحية الفنية فمؤشر السوق السعري يقف حاليا اسفل مقاومة ترند هابط في حال اختراقه سيرتفع المؤشر بمقدار 1000 نقطة وصولا الى 9355 نقطه ثم 9800 نقطه .. ولتجاوز هذه المقاومة نحتاج الى كمية تداولات عالية مدفوعة بسيولة قوية تدفع المؤشر لاختراق تلك المقاومة ... اما في حال تراجع المؤشر فسنشهد عودة الى مستويات تصل حتى 7940 نقطه
بالتالي سيكون يوم الاحد القادم باذن الله مؤشر يفسر حقيقة الوضع في السوق من ناحية تاثره بالاوضاع السياسية ام الفنية