الاســــتا ذ
عضو محترف
الحرارة الصادرة عن الوجه يمكن أن تشِي بالكذاب
ربما سيصبح بالإمكان مستقبلا الكشف في المطارات عن الإرهابيين المحتملين، بواسطة كاميرا تصوير مفرطة الحساسية إزاء الحرارة.
ويقول علماء في الولايات المتحدة إن الشخص الكاذب يفتضح أمره حين تغمر موجة من الحرارة وجهه أثناء كذبه.
ويرتفع مستوى تدفق الدم حوالي العين والوجنتين حين يقول المرء كلاما كذبا.
ويقول فريق من علماء إحدى المصحات في ولاية مينيسوتا الأمريكية، إن البقع الساخنة تكون غير مرئية بالعين المجردة، إلا أنه يمكن رصدها باستخدام التصوير الحساس للحرارة.
ويعرب الباحثون إياهم عن يقينهم بإمكانية استخدام هذه التجربة بشكل سري في المطارات للكشف عن الإرهابيين المحتملين.
وقال الباحثون في دراسة نشرتها مجلة نيتشر العلمية: ثمة حاجة ماسة إلى ابتكار تكنولوجيا تصوير فاحص لتحديد من يعتزمون تنفيذ أعمال إرهابية.
ويشار إلى أن مسؤولي المطارات يعتمدون في الوقت الراهن على أجوبة المسافرين على اسئلة مختصرة من قبيل: هل حزمت حقائبك بنفسك؟.
"جريمة"
وقد أجريت التجربة الجديدة على عشرين شخصا طُلِب منهم تنفيذ جريمة مصطنعة.
فقد وجه هؤلاء طعنات لدمية وسلبوها 20 دولارا قبل أن يدفعوا ببراءتهم حين جرى التحقيق معهم.
كما أجريت اختبارات بالتصوير الحراري على جماعة أخرى لم يكن لها علم بالجريمة المصطنعة.
وباستخدام هذه التقنية، قال العلماء إنهم تمكنوا من ضبط نسبة 57% من "المجرمين"، بينما برأوا ساحة 90% من "الأبرياء".
ولم تكن النتائج أقل جودة من تلك المحصل عليها باستخدام بالجهاز التقليدي الكاشف عن الكذب (بوليجراف).
ويشار إلى أن بعض المحاكم تعترف بنتائج الفحص بأجهزة (البوليجراف) المستخدمة منذ مدة.
وتقوم هذه الأجهزة بمراقبة الإشارات الفزيولوجية كالتنفس وتصبب العرق وخفقان القلب.
غير أن استخدامها يتطلب وجود خبراء ذوي كفاءة عالية، كما أن ظهور نتائج الفحص يتطلب بعض الوقت.
ومن مميزات التقنية الجديدة كون نتائجها فورية ويمكن استخدامها دونما حاجة إلى اتصال جسدي من طرف عمال غير مؤهلين وفي ظروف مختلفة.
وقد علق فليب براوم، مدير الهيئة الدولية لسلامة الطيران، على هذه الدراسة بالقول إنه يتعين إجراء مزيد من التجارب الميدانية.
وأضاف في تصريح لبي بي سي نيوز أونلاين: إنها واعدة لكن الطريق أمامها ما زال طويلا.
ومضى براوم معلقا: لا يمكن لأي تكنولوجيا أن تحظى بثقتنا التامة، إلا تلك التكنولوجيا المتوفرة لدينا، ألا وهي العقل البشري.
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_1739000/1739780.stm
ربما سيصبح بالإمكان مستقبلا الكشف في المطارات عن الإرهابيين المحتملين، بواسطة كاميرا تصوير مفرطة الحساسية إزاء الحرارة.
ويقول علماء في الولايات المتحدة إن الشخص الكاذب يفتضح أمره حين تغمر موجة من الحرارة وجهه أثناء كذبه.
ويرتفع مستوى تدفق الدم حوالي العين والوجنتين حين يقول المرء كلاما كذبا.
ويقول فريق من علماء إحدى المصحات في ولاية مينيسوتا الأمريكية، إن البقع الساخنة تكون غير مرئية بالعين المجردة، إلا أنه يمكن رصدها باستخدام التصوير الحساس للحرارة.
ويعرب الباحثون إياهم عن يقينهم بإمكانية استخدام هذه التجربة بشكل سري في المطارات للكشف عن الإرهابيين المحتملين.
وقال الباحثون في دراسة نشرتها مجلة نيتشر العلمية: ثمة حاجة ماسة إلى ابتكار تكنولوجيا تصوير فاحص لتحديد من يعتزمون تنفيذ أعمال إرهابية.
ويشار إلى أن مسؤولي المطارات يعتمدون في الوقت الراهن على أجوبة المسافرين على اسئلة مختصرة من قبيل: هل حزمت حقائبك بنفسك؟.
"جريمة"
وقد أجريت التجربة الجديدة على عشرين شخصا طُلِب منهم تنفيذ جريمة مصطنعة.
فقد وجه هؤلاء طعنات لدمية وسلبوها 20 دولارا قبل أن يدفعوا ببراءتهم حين جرى التحقيق معهم.
كما أجريت اختبارات بالتصوير الحراري على جماعة أخرى لم يكن لها علم بالجريمة المصطنعة.
وباستخدام هذه التقنية، قال العلماء إنهم تمكنوا من ضبط نسبة 57% من "المجرمين"، بينما برأوا ساحة 90% من "الأبرياء".
ولم تكن النتائج أقل جودة من تلك المحصل عليها باستخدام بالجهاز التقليدي الكاشف عن الكذب (بوليجراف).
ويشار إلى أن بعض المحاكم تعترف بنتائج الفحص بأجهزة (البوليجراف) المستخدمة منذ مدة.
وتقوم هذه الأجهزة بمراقبة الإشارات الفزيولوجية كالتنفس وتصبب العرق وخفقان القلب.
غير أن استخدامها يتطلب وجود خبراء ذوي كفاءة عالية، كما أن ظهور نتائج الفحص يتطلب بعض الوقت.
ومن مميزات التقنية الجديدة كون نتائجها فورية ويمكن استخدامها دونما حاجة إلى اتصال جسدي من طرف عمال غير مؤهلين وفي ظروف مختلفة.
وقد علق فليب براوم، مدير الهيئة الدولية لسلامة الطيران، على هذه الدراسة بالقول إنه يتعين إجراء مزيد من التجارب الميدانية.
وأضاف في تصريح لبي بي سي نيوز أونلاين: إنها واعدة لكن الطريق أمامها ما زال طويلا.
ومضى براوم معلقا: لا يمكن لأي تكنولوجيا أن تحظى بثقتنا التامة، إلا تلك التكنولوجيا المتوفرة لدينا، ألا وهي العقل البشري.
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_1739000/1739780.stm