الإنسان هو مخلوق مفكر و حالم يتطلع منذ الأزل لأهداف عده يسعى لتحقيقها ، فهو يحلم ثم يخطط و يحاول تحقيق هذا الحلم ، و تبدأ أحلامه عادةً منذ الطفوله ، فكلنا حلمنا عندما كنا أطفالاً لإمتلاك أو تجربة شيء ما ، فحلمنا بالطيران و حلمنا للعمل بوظيفه معينه و حلمنا لنكون مثل شخص معين في حياتنا ربما هو قدوة لنا ، فأحلامنا لا تنتهي و طموحاتنا كثيره ، ما إن ننتهي من أحدها و نحققه حتى نخطط و نسعى للآخر ، و كذلك نتعلم المزيد كلما حلمنا و خططنا و حققنا.
أحياناً لا يمكننا تحقيق هذا الحلم ، لربما بسبب عائق معين أو ظروف معينه ، و لن يصيبنا إلاّ ما كتب الله لنا ، فإننا لا نعلم الغيب و ربما مشيئة الله سبحانه و تعالى قد أبعدتنا عن تحقيقه فهو عالم الغيب الذي نجهله ، فربما تحقيق هذا الحلم قد يؤدي إلى عواقب و مشاكل فيحفظنا الله منها.
كيف نبدأ ؟
قد قسمت العمليه إلى ثلاثة خطوات رئيسيه و هي الحلم و الخطه و التحقيق ، و سوف أتناول كل خطوه على حده.
الحلم
أنت انسان اذاً انت كائن حالم ، تتخيل و تتمنى تسعى لملئ فراغ رغباتك ، أحلامك و طموحاتك ربما تبدأ من أحلام اليقظه أو الخيال ، و لكن يجب أن يكون الحلم معقول لا يتعدى الخيال ، و عليك أن ترى ما هي الفائده من تحقيق هذا الحلم ؟ هل سوف يفيدك أو يدمرك ، هل سوف يجعل لك بصمه في المجتمع و يذكر اسمك بالتاريخ ؟ فهناك أشخاص كثيرين حلموا و حاولوا و خلّد اسمهم بالتاريخ ، ربما فشلوا و لكن فتحوا باب الحلم و الخيال لمن أتوا بعدهم ، كعباس بن فرناس الذي حاول الطيران و هبط و لكن لم يتردد و يحاول و لكن فشل بالتخطيط و التحقيق ، فالحلم و الخيال لا يتطلبان إلا التفكير الصحيح و العقل السليم و الخبره التي نتلقاها من عدة تجارب في حياتنا أو حياة غيرنا أو من مصادر المعلومات المختلفه التي تنمي طريقة تفكيرنا ، حلمنا و قررنا و وضعنا الهدف و لكن كيف نخطط لتحقيقه ؟
الخطه
تحقيق الحلم يحتاج إلى خطه ، و التخطيط السليم المتقن يمهد لنا الطريق لتحقيق أحلامنا ، و لا ننسى لربما نصادف بعض العثرات في الطريق أثناء السير به للوصول إلى الهدف و لكن لا نيأس و لنرى البدائل أو الطرق الفرعيه للوصول ، كل حلم له معايير لتحقيقه و خطه معينه و ربما هناك خطه بديله ، كالحلم بدراسة تخصص معين للعمل بوظيفه معينه فعلينا التعلم و المذاكره و تجنب التحبيط الذي يعرقلنا في طريقنا فعلينا أن نتعلم كيف نختار الخطه المناسبه ، يجب أن نرى ماذا نحتاج و ماذا ينقصنا للوصول لمرحلة التحقيق ، يجب أن نسئل و نستفيد من خبرات غيرنا ، و أن لا نرى خلفنا و نتوقف بل نحاول و نتوكل على الله ، و نجعل العثرات بالخلف و نرى و نسعى للأمام إلى تحقيق الهدف.
التحقيق
بفطرتنا حلمنا و بعقلنا خططنا و باذن الله سوف نحقق ، فالتحقيق ليس مستحيلاً ، فالكثير من الأشياء في حياتنا الآن بدأت من الحلم و الرغبه ، و تحققت بالتخطيط و التفكير ، فمن كان يتخيل اننا سوف نطير و اننا سوف نصل للفضاء ، و من كان يتوقع ان سكان الأرض بأميالها و مساحتها اصبحوا كالقرية الواحده عن طريق الإنترنت و التواصل السريع ، ما ان تصبح كارثه في غرب الأرض حتى يعلم عنها سكان الشرق بدقائق معدوده ، لنرى كيف تطورت الحضارات و تقاربت الأمم و انتشرت الثقافات و العلوم ، كل هذا بجهد الانسان.
الإنسان المخلوق الحالم المخطط المحقق لا يعرف المستحيل يصبح كل يوم يفكر اين هو اليوم من هذا العالم المتسارع ؟ ، هل فكرت بما حلمت به و خططت له و حققته ؟ ، اذا لم تحلم و لم تخطط و لم تحقق فماذا تنتظر ؟ ، هل استطيع ان احكم عليك بأنك لست إنسان ؟ ، هل تحب أن لا يكون لك قيمه في الحياة ؟ ، لا تيأس و اذا لا تريد ان تحقق لنفسك فخطط و احلم لأبنائك او احفادك و علمهم معايير النجاح في الحياة ، في دنياهم و آخرتهم ، و لا تجعل أحلامك كالبخار الذي يتلاشى و ينتهي.
أحياناً لا يمكننا تحقيق هذا الحلم ، لربما بسبب عائق معين أو ظروف معينه ، و لن يصيبنا إلاّ ما كتب الله لنا ، فإننا لا نعلم الغيب و ربما مشيئة الله سبحانه و تعالى قد أبعدتنا عن تحقيقه فهو عالم الغيب الذي نجهله ، فربما تحقيق هذا الحلم قد يؤدي إلى عواقب و مشاكل فيحفظنا الله منها.
كيف نبدأ ؟
قد قسمت العمليه إلى ثلاثة خطوات رئيسيه و هي الحلم و الخطه و التحقيق ، و سوف أتناول كل خطوه على حده.
الحلم
أنت انسان اذاً انت كائن حالم ، تتخيل و تتمنى تسعى لملئ فراغ رغباتك ، أحلامك و طموحاتك ربما تبدأ من أحلام اليقظه أو الخيال ، و لكن يجب أن يكون الحلم معقول لا يتعدى الخيال ، و عليك أن ترى ما هي الفائده من تحقيق هذا الحلم ؟ هل سوف يفيدك أو يدمرك ، هل سوف يجعل لك بصمه في المجتمع و يذكر اسمك بالتاريخ ؟ فهناك أشخاص كثيرين حلموا و حاولوا و خلّد اسمهم بالتاريخ ، ربما فشلوا و لكن فتحوا باب الحلم و الخيال لمن أتوا بعدهم ، كعباس بن فرناس الذي حاول الطيران و هبط و لكن لم يتردد و يحاول و لكن فشل بالتخطيط و التحقيق ، فالحلم و الخيال لا يتطلبان إلا التفكير الصحيح و العقل السليم و الخبره التي نتلقاها من عدة تجارب في حياتنا أو حياة غيرنا أو من مصادر المعلومات المختلفه التي تنمي طريقة تفكيرنا ، حلمنا و قررنا و وضعنا الهدف و لكن كيف نخطط لتحقيقه ؟
الخطه
تحقيق الحلم يحتاج إلى خطه ، و التخطيط السليم المتقن يمهد لنا الطريق لتحقيق أحلامنا ، و لا ننسى لربما نصادف بعض العثرات في الطريق أثناء السير به للوصول إلى الهدف و لكن لا نيأس و لنرى البدائل أو الطرق الفرعيه للوصول ، كل حلم له معايير لتحقيقه و خطه معينه و ربما هناك خطه بديله ، كالحلم بدراسة تخصص معين للعمل بوظيفه معينه فعلينا التعلم و المذاكره و تجنب التحبيط الذي يعرقلنا في طريقنا فعلينا أن نتعلم كيف نختار الخطه المناسبه ، يجب أن نرى ماذا نحتاج و ماذا ينقصنا للوصول لمرحلة التحقيق ، يجب أن نسئل و نستفيد من خبرات غيرنا ، و أن لا نرى خلفنا و نتوقف بل نحاول و نتوكل على الله ، و نجعل العثرات بالخلف و نرى و نسعى للأمام إلى تحقيق الهدف.
التحقيق
بفطرتنا حلمنا و بعقلنا خططنا و باذن الله سوف نحقق ، فالتحقيق ليس مستحيلاً ، فالكثير من الأشياء في حياتنا الآن بدأت من الحلم و الرغبه ، و تحققت بالتخطيط و التفكير ، فمن كان يتخيل اننا سوف نطير و اننا سوف نصل للفضاء ، و من كان يتوقع ان سكان الأرض بأميالها و مساحتها اصبحوا كالقرية الواحده عن طريق الإنترنت و التواصل السريع ، ما ان تصبح كارثه في غرب الأرض حتى يعلم عنها سكان الشرق بدقائق معدوده ، لنرى كيف تطورت الحضارات و تقاربت الأمم و انتشرت الثقافات و العلوم ، كل هذا بجهد الانسان.
الإنسان المخلوق الحالم المخطط المحقق لا يعرف المستحيل يصبح كل يوم يفكر اين هو اليوم من هذا العالم المتسارع ؟ ، هل فكرت بما حلمت به و خططت له و حققته ؟ ، اذا لم تحلم و لم تخطط و لم تحقق فماذا تنتظر ؟ ، هل استطيع ان احكم عليك بأنك لست إنسان ؟ ، هل تحب أن لا يكون لك قيمه في الحياة ؟ ، لا تيأس و اذا لا تريد ان تحقق لنفسك فخطط و احلم لأبنائك او احفادك و علمهم معايير النجاح في الحياة ، في دنياهم و آخرتهم ، و لا تجعل أحلامك كالبخار الذي يتلاشى و ينتهي.