السوق يسجل تراجعاً طفيفا وسط تحركات المحافظ والصناديق
هل حان وقت الشراء؟
المشهد البورصوي بين الخطوط الحمر
|كتب علاء السمان|
في وقت تشهد فيه الاسواق المالية على الصعيدين الاقليمية والعالمي تماسكا ملحوظا في ادائها جاءت تعاملات سوق الكويت للاوراق المالية امس متذبذبة بشكل طفيف، بعد ان ايقن الجميع ان وتيرة التداول ستكون اكثر ثباتاً عما قبل على غرار التعافي الملحوظ ولو الوقتي في اداء الاسواق الاخرى خصوصا وان تأثرنا النفسي مع هبوط هذه الاسواق كان واضحاً مع بداية الازمة..!
وجاءت اجواء الهبوط اقل تأثيراً على المؤشرات العامة امس في ظل القوة الشرائية التي حركت المياه مرة اخرى فبعد الانطلاقة المنخفضة نسبياً للمؤشر السعري الذي فقد حوالي 70 نقطة مع بداية التداولات ، نشطت تحركات المحافظ والصناديق وسط تردد فيــــما اذا كــــان هذا هو وقت الشراء، ذلك لــــــتدفع المؤشر الى تقليص خسارته ، الا ان الامر لم يدم طويلاً حيث عاود تراجعه مرة اخرى كي تبلغ الخسارة حدود الـ250 نقطة.
وفي خضم هذا التذبذب استعاد السوق توازنه الملحوظ خلال الساعة الاخيرة من التداول وسط قوة شرائية شملت عددا كبيرا من الاسهم منها القيادية، اضافة الى حزمة من الاسهم الشعبية والسلع الرخيصة التي تراجع بعضها الى ما دون المئة فلس وهى سلع تحظى حالياً باهتمام بعض الجهات الاستثمارية في ظل رخص اسعارها التي تتداول تحــــت ســقف المئة فلس.
ولعل من هذه الشركات ما يستحق النظر من قبل الجهات المعنية بالبحث عن الالية الانسب للاخذ بيد الكثير من الشركات والكيانات الجيدة مثل فريق الانقاذ الذي يعلق عليه المراقبون الامال، ذلك الامر ما يدعونا الى ايضاح امور مهمة علها تجتذب انتباه المسؤولين ومن هذه المعطيات على سبيل المثال ان ملاك او مساهمي هذه الشركات يواجهون متطلبات لقروض او احتياجات ومتطلبات مالية جعلتها في منأى عن اهتمام ملاكها وان كانت في الاساس من الكيانات الواعدة، الامر الذي يتطلب ضرورة ان توضع هذه الشركات في الحسبان خلال المرحلة المقبلة.
ويقول مراقبون ان كافة الاسواق تمر حالياً باختبار الثقة مع عودة عمليات الشراء التي يتوقع ان تتزايد بشكل تدريجي ان لم يكن التوازن الحالي فقط بالونة اختبار ضعيفة.
ويؤكد المراقبون في تصريحات لـ «الراي» ان دخول المحافظ والصناديق من خلال شراء كثيف امس خصوصا على الاسهم القيادية ينم عن ترقب مرور السوق بحالة من الاستقرار النسبي خلال الفترة المقبلة. فيما يشير المراقبون الى النشاط الملحوظ في اداء الاسهم الخليجية خلال تعاملات الامس وسط تفاعل واقعي مع اداء اسواقها الرئيسية سواء في البحرين او دبي او غيرهما من الاسواق الخليجية التي سجلت امس مكاسب جيدة.
وينوه المراقبون الى ان هذه الاسهم فصلت حركتها و نشطت في وقت تشهد فيه نشاطا كبيراً في سوقها الام ، في نفس الذي لايزال فيه السوق الكويتي يتأرجح ما بين الـــــتوازن تـــــارة والتـــباين في حركــــة مؤشراته تارة اخرى.
ولفت
هل حان وقت الشراء؟
المشهد البورصوي بين الخطوط الحمر
|كتب علاء السمان|
في وقت تشهد فيه الاسواق المالية على الصعيدين الاقليمية والعالمي تماسكا ملحوظا في ادائها جاءت تعاملات سوق الكويت للاوراق المالية امس متذبذبة بشكل طفيف، بعد ان ايقن الجميع ان وتيرة التداول ستكون اكثر ثباتاً عما قبل على غرار التعافي الملحوظ ولو الوقتي في اداء الاسواق الاخرى خصوصا وان تأثرنا النفسي مع هبوط هذه الاسواق كان واضحاً مع بداية الازمة..!
وجاءت اجواء الهبوط اقل تأثيراً على المؤشرات العامة امس في ظل القوة الشرائية التي حركت المياه مرة اخرى فبعد الانطلاقة المنخفضة نسبياً للمؤشر السعري الذي فقد حوالي 70 نقطة مع بداية التداولات ، نشطت تحركات المحافظ والصناديق وسط تردد فيــــما اذا كــــان هذا هو وقت الشراء، ذلك لــــــتدفع المؤشر الى تقليص خسارته ، الا ان الامر لم يدم طويلاً حيث عاود تراجعه مرة اخرى كي تبلغ الخسارة حدود الـ250 نقطة.
وفي خضم هذا التذبذب استعاد السوق توازنه الملحوظ خلال الساعة الاخيرة من التداول وسط قوة شرائية شملت عددا كبيرا من الاسهم منها القيادية، اضافة الى حزمة من الاسهم الشعبية والسلع الرخيصة التي تراجع بعضها الى ما دون المئة فلس وهى سلع تحظى حالياً باهتمام بعض الجهات الاستثمارية في ظل رخص اسعارها التي تتداول تحــــت ســقف المئة فلس.
ولعل من هذه الشركات ما يستحق النظر من قبل الجهات المعنية بالبحث عن الالية الانسب للاخذ بيد الكثير من الشركات والكيانات الجيدة مثل فريق الانقاذ الذي يعلق عليه المراقبون الامال، ذلك الامر ما يدعونا الى ايضاح امور مهمة علها تجتذب انتباه المسؤولين ومن هذه المعطيات على سبيل المثال ان ملاك او مساهمي هذه الشركات يواجهون متطلبات لقروض او احتياجات ومتطلبات مالية جعلتها في منأى عن اهتمام ملاكها وان كانت في الاساس من الكيانات الواعدة، الامر الذي يتطلب ضرورة ان توضع هذه الشركات في الحسبان خلال المرحلة المقبلة.
ويقول مراقبون ان كافة الاسواق تمر حالياً باختبار الثقة مع عودة عمليات الشراء التي يتوقع ان تتزايد بشكل تدريجي ان لم يكن التوازن الحالي فقط بالونة اختبار ضعيفة.
ويؤكد المراقبون في تصريحات لـ «الراي» ان دخول المحافظ والصناديق من خلال شراء كثيف امس خصوصا على الاسهم القيادية ينم عن ترقب مرور السوق بحالة من الاستقرار النسبي خلال الفترة المقبلة. فيما يشير المراقبون الى النشاط الملحوظ في اداء الاسهم الخليجية خلال تعاملات الامس وسط تفاعل واقعي مع اداء اسواقها الرئيسية سواء في البحرين او دبي او غيرهما من الاسواق الخليجية التي سجلت امس مكاسب جيدة.
وينوه المراقبون الى ان هذه الاسهم فصلت حركتها و نشطت في وقت تشهد فيه نشاطا كبيراً في سوقها الام ، في نفس الذي لايزال فيه السوق الكويتي يتأرجح ما بين الـــــتوازن تـــــارة والتـــباين في حركــــة مؤشراته تارة اخرى.
ولفت