coooool2
موقوف
الحكومة بين مطرقة البورصة وسندان بورمية
أنور الحربي
أنور الحربي لم تتأخر الحكومة طويلا وضخت تلك المبالغ الضخمة خلال أيام لأسهم هاوية وبدون ان تطلب أسماء المتضررين بل بادرت وساهمت بتلك الصناديق وبيانات الدعم ما زالت غير واضحة وأي الصناديق استفادت أكثر وهل تغيرت قيمة تلك الأسهم وما مصير تلك المليارات من الدنانير وغيرها من الاستفسارات المشروعة.
تدخل الحكومة لإنقاذ البورصة من الانهيار الكامل ينظر له البعض بأنه إجراء ذو طابع تنفيعي بشكل واضح وصارخ، خصوصا ان المبالغ التي ضخت وعلى الرغم من تصريحات قياديي الهيئة العامة للاستثمار وغيرهم بأنها ليست مخصصة لأفراد محددين بل لصناديق ومحافظ استثمارية لها تاريخ في النجاحات، كله لم يشفع للحكومة كثيرا مع هجوم النواب العنيف على سياستها بخصوص صندوق المعسرين وإسقاط الديون.
فبعد ان كانت الحكومة تتردد بموضوع إسقاط القروض والذي كانت ومازالت تكلفته لا تتعدى ملياري الدينار لعدد 100000 مواطن مقترض تقريبا وأكثر لو حسبت عوائلهم، ولو تم إضافتهم يكون العدد نصف مليون مواطن ما يعني نصف الشعب الكويتي، بحجة ان التكلفة مرتفعة والميزانية لا تتحمل وفجأة وبقدرة قادر ضخت الحكومة عن طريق الهيئة العامة للاستثمار أكثر من عشرة مليارات دينار في محافظ لشركات استثمارية المستفيد منها اقل بكثير من عدد المقترضين...
ولذلك كانت ردود فعل بعض النواب عنيفة وقد يكون لهم الحق في ذلك كتصريح النائب خلف دميثير والشروط التعجيزية لصندوق المعسرين، حيث لم تتأخر الحكومة طويلا وضخت تلك المبالغ الضخمة خلال أيام لأسهم هاوية وبدون ان تطلب أسماء المتضررين بل بادرت وساهمت بتلك الصناديق وبيانات الدعم ما زالت غير واضحة وأي الصناديق استفادت أكثر وهل تغيرت قيمة تلك الأسهم وما مصير تلك المليارات من الدنانير وغيرها من الاستفسارات المشروعة...
والحكومة بذلك قدمت مادة للاستجواب للنائب بورمية على طبق من ذهب، وهو من اكبر المنادين بإسقاط القروض او فوائد القروض، والإحصاءات تشير الى ان معظم المواطنين مقترضين ومدانون للبنوك بشكل او اخر.... مما يعني ان استعداد النائب الفاضل الدكتور ضيف الله بورمية للمواجهة مع وزير المالية لن تكون بعيدة وكيف لا وبنظره وبنظر الكثيرين معه لو صرف جزء من الدعم للبورصة للمواطنين لفرج عنهم.
وان كنا نتمنى ان تحل المشاكل بالتفاهم والهدوء ولا تتعطل الحياة التشريعية ليوم واحد ولكن يبدو هناك مؤشرات حكومية ان الجو ملبد بالغيوم ووراء الاكمة ما وراءها...
anwar2000@gmail.com
المصدر :
http://www.aldaronline.com/AlDar/AlDarPortal/UI/Article.aspx?ArticleID=16422
أنور الحربي
أنور الحربي لم تتأخر الحكومة طويلا وضخت تلك المبالغ الضخمة خلال أيام لأسهم هاوية وبدون ان تطلب أسماء المتضررين بل بادرت وساهمت بتلك الصناديق وبيانات الدعم ما زالت غير واضحة وأي الصناديق استفادت أكثر وهل تغيرت قيمة تلك الأسهم وما مصير تلك المليارات من الدنانير وغيرها من الاستفسارات المشروعة.
تدخل الحكومة لإنقاذ البورصة من الانهيار الكامل ينظر له البعض بأنه إجراء ذو طابع تنفيعي بشكل واضح وصارخ، خصوصا ان المبالغ التي ضخت وعلى الرغم من تصريحات قياديي الهيئة العامة للاستثمار وغيرهم بأنها ليست مخصصة لأفراد محددين بل لصناديق ومحافظ استثمارية لها تاريخ في النجاحات، كله لم يشفع للحكومة كثيرا مع هجوم النواب العنيف على سياستها بخصوص صندوق المعسرين وإسقاط الديون.
فبعد ان كانت الحكومة تتردد بموضوع إسقاط القروض والذي كانت ومازالت تكلفته لا تتعدى ملياري الدينار لعدد 100000 مواطن مقترض تقريبا وأكثر لو حسبت عوائلهم، ولو تم إضافتهم يكون العدد نصف مليون مواطن ما يعني نصف الشعب الكويتي، بحجة ان التكلفة مرتفعة والميزانية لا تتحمل وفجأة وبقدرة قادر ضخت الحكومة عن طريق الهيئة العامة للاستثمار أكثر من عشرة مليارات دينار في محافظ لشركات استثمارية المستفيد منها اقل بكثير من عدد المقترضين...
ولذلك كانت ردود فعل بعض النواب عنيفة وقد يكون لهم الحق في ذلك كتصريح النائب خلف دميثير والشروط التعجيزية لصندوق المعسرين، حيث لم تتأخر الحكومة طويلا وضخت تلك المبالغ الضخمة خلال أيام لأسهم هاوية وبدون ان تطلب أسماء المتضررين بل بادرت وساهمت بتلك الصناديق وبيانات الدعم ما زالت غير واضحة وأي الصناديق استفادت أكثر وهل تغيرت قيمة تلك الأسهم وما مصير تلك المليارات من الدنانير وغيرها من الاستفسارات المشروعة...
والحكومة بذلك قدمت مادة للاستجواب للنائب بورمية على طبق من ذهب، وهو من اكبر المنادين بإسقاط القروض او فوائد القروض، والإحصاءات تشير الى ان معظم المواطنين مقترضين ومدانون للبنوك بشكل او اخر.... مما يعني ان استعداد النائب الفاضل الدكتور ضيف الله بورمية للمواجهة مع وزير المالية لن تكون بعيدة وكيف لا وبنظره وبنظر الكثيرين معه لو صرف جزء من الدعم للبورصة للمواطنين لفرج عنهم.
وان كنا نتمنى ان تحل المشاكل بالتفاهم والهدوء ولا تتعطل الحياة التشريعية ليوم واحد ولكن يبدو هناك مؤشرات حكومية ان الجو ملبد بالغيوم ووراء الاكمة ما وراءها...
anwar2000@gmail.com
المصدر :
http://www.aldaronline.com/AlDar/AlDarPortal/UI/Article.aspx?ArticleID=16422