متداول جديد
موقوف
أكدوا استحالة رؤية الهلال ... وهيئة الرؤية الشرعية تستطلعه مساء اليوم
فلكيو الكويت: العيد الأربعاء
هلال العيد
|كتب علي العلاس
وغادة عبدالسلام وكونا|
فيما تجتمع هيئة الرؤية الشرعية لاستطلاع رؤية هلال شهر شوال مساء اليوم.
أكد فلكيو الكويت أن عيد الفطر السعيد يصادف يوم الأربعاء المقبل أول أكتوبر، مشيرين إلى استحالة رؤية الهلال اليوم الاثنين أو غداً الثلاثاء.
وفي التفاصيل تجتمع هيئة الرؤية الشرعية في السابعة من مساء اليوم في مقر معهد الكويت للدراسات القضائية والقانونية لاستطلاع رؤية هلال شهر شوال المبارك بحضور أعضاء اللجنة المستشار راشد الحماد رئيس المجلس الأعلى للقضاء ورئيس محكمة التمييز والمحكمة الدستورية والمستشار عبدالله العيسى رئيس المجلس الأعلى للقضاء السابق والمستشار يوسف غنام الرشيد نائب رئيس محكمة التمييز والمستشار راشد يعقوب الشراح المستشار بمحكمة التمييز عضو هيئة الرؤية بصفة احتياطية.
وسيحضر بجانب أعضاء هيئة الرؤية وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المستشار حسين الحريتي ووكيل وزارة العدل المستشار سلطان بورسلي وعدد من أعضاء السلطة القضائية وقيادات وزارة العدل.
وأهابت الوزارة كل من يتمكن من رؤية هلال شهر شوال في هذه الليلة المباركة أن يتقدم إلى هيئة الرؤية الشرعية للادلاء بشهادته.
وفي جانب آخر، أكد الخبير الفلكي صالح العجيري ان يوم الأربعاء الموافق أول أكتوبر المقبل هو أول أيام عيد الفطر المبارك حيث تستحيل رؤية هلال شوال يوم الاثنين الذي يسبقه.
وعن بيان العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله الذي أعلن فيه ان يوم الثلاثاء المقبل هو أول أيام عيد الفطر قال العجيري إن السيد فضل الله «يعمل دائماً في مثل هذه الأمور على استشارة الفلكيين الذين أوضحوا له توافر شروط الرؤية».
وبين العجيري ان «سبب الاختلاف بيننا وبين السيد فضل الله حول تحديد يوم العيد هو أن السيد فضل الله اعتمد في بيانه على رؤية الهلال في أميركا الجنوبية بينما نحن نشترط أن يرى الهلال، احدى البلدان الإسلامية بواسطة الآلات المكبرة».
وأوضح ان يوم الثلاثاء المقبل «يغرب القمر بعد غروب الشمس حيث تصل مدة مكوثه إلى 12 دقيقة وتستحيل رؤية هلال شوال في هذا اليوم على مستوى الجزيرة العربية ومعظم الأقطار الإسلامية»، موضحا انه «استناداً إلى ذلك فإنه يتوجب علينا اكمال عدة رمضان لتكون 30 يوماً».
يذكر ان مرصد العجيري والباحث الفلكي عادل السعدون أعلنا أن يوم الأربعاء الموافق أول أكتوبر المقبل هو أول أيام عيد الفطر.
ومن جهته، قال الباحث الفلكي عادل السعدون ان هلال شهر شوال «لن يرى في أي بقعة بالأرض مساء اليوم الاثنين وعليه فان عيد الفطر السعيد سيكون يوم الاربعاء الموافق الاول من اكتوبر المقبل».
وأشار السعدون في لقاء مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) الى «عدم امكانية رؤية الهلال يوم الثلاثاء المقبل ايضا في افق دولة الكويت ولكنه سيرى في السعودية واليمن وعمان».
واستعرض بعض المفاهيم الفلكية الخاصة بدخول الأشهر القمرية قائلا إنه «في كل عام يحدث تضارب في الأقوال والآراء ويتشتت انتباه الناس لمعرفة موعد العيد ولكي نعرف طريقة تحديد أوائل الأشهر القمرية لا بد من معرفة أمور معينة تتعلق بظروف مشاهدة الهلال لمن يريد ان يرصده أو أن يدلي بشهادته لهيئة الرؤية الشرعية»، موضحا ان العناصر الأساسية للرؤية «تتمثل في ان يتم الاقتران ما بين الشمس والقمر وهو موعد ولادة الهلال وهو موعد ثابت لكل الأرض ومحدد مسبقا لمئات السنين المقبلة وتصل الدقة بتحديد موعد الاقتران الى جزء من الدقيقة».
وأضاف: «لكي يرى الهلال لا بد ان تمضي على الأقل 16 ساعة بعد موعد الولادة او الاقتران وهو وقت كاف لكي ينعكس شريط ضيق من نور الشمس الساقط على القمر ويتجه نحو الأرض».
وقال السعدون ان البعد الزاوي ما بين الشمس والأرض «يجب أن يكون تسع درجات على الأقل ويكون مكث القمر ما بين 35 الى 50 دقيقة ويقصد بالمكث الفترة التي يمضيها القمر فوق الافق بعد مغيب الشمس اذ يبقى الافق مضاء من أشعة الشمس الغاربة ويحتاج الى الانتظار نحو 35 دقيقة حتي يندثر نورها وتبدأ النجوم بالظهور ويرى الهلال. وذكر ان الرؤية تتطلب ان يكون القمر مرتفعا عن الافق بما لا يقل عن خمس درجات بعد مغيب الشمس لان الافق غالبا ما يكون مليئا بالغبار والغازات والرطوبة التي تحيل دون رؤية الهلال».
وأشار الى امور أخرى غير تلك العناصر الأساسية المطلوبة للرؤية منها الزاوية السمتية للقمر على خط الافق وتعني انه لكي نحدد في اي بقعة من السماء نبحث بها عن الهلال لابد من معرفة موقع القمر وهذه الزاوية تحسب باستخدام البوصلة العادية.
واضاف انه «في احيان كثيرة يمكن رؤية الهلال في بلد ما ولا يرى في البلد المجاور وهو يقع على نفس خط الطول كأن لا يرى في الكويت ولكنه قد يرى في مدينة المكلا باليمن وهما على نفس خط الطول وهذا الوضع سيحدث يوم الثلاثاء المقبل حيث لا يُرى في الكويت ولكن يُرى في السعودية واليمن وعمان والسودان وجنوب مصر والجزائر».
وفي الإطار نفسه، أكد مدير مرصد المرزم الفلكي مساعد حمــد الحماد أن المرصد «ينفرد بامتلاك تكنولوجيا حديثه مخصصة لرصد القمر هو تلسكوب القمر وذلك لتوافق سرعة متابعة الجهاز مع سرعة حركة القمر والتي تعتبر اسرع من الاجرام السماوية الاخرى».
وأوضح الحماد ان مثل هذه التكنولوجيا الحديثة من التلسكوبات «تحتوي على اجهزة متابعة فريدة من نوعها لا ترصد الا القمر وتتابع اتجاهه حتى بعد غروبه ويمكن استخدم هذا الجهاز في اي وقت سواء في النهار أو في الليل، ففي الاوقات التي يمكن رصد القمر فيها على سبيل المثال يشير الجهاز إلى اتجاه القمر ويتجه اليه ليضعه في منصف دائرة الرصد للتلسكوب، اما في الاوقات التي لا يمكن رؤيته فيها وذلك لعدم وجود القمر في دائرة الأفق يشير الجهاز الى احداثيات القمر ويحدد موعد شروقه».
ويتابع الحماد ان هذا الجهاز «يعتمد على نوع من انظمة المحاكاة المتطورة والتي تتصل باجهزة الحاسب الالي كما تمت اضافة احداثيات الارصاد والتي تم اخذها في السابق من سماء الكويت».
وذكر ان مثل هذه التقنية «تفيدنا كثيرا في عمل دراسات أعمق لسطح القمر بالإضافه الى تصوير الحفر والشقوق المتواجدة على سطحه، كما انها تلعب دورا مهما في جانب الرصد الدقيق للاهلة».
وقال إنه «تم اختبار هذا الجهاز وأثبت دقة عالية في الاتجاه للقمر، كما تم تصوير الظهور الأخير للقمر في شهر رمضان والذي كان فجر يوم السبت في الرابعة والخمس والاربعين دقيقة»، مشيرا إلى ان القمر «لن يرى الاثنين، وبناء عليه فان أول أيام العيد سوف يصادف يوم الأربعاء أول أكتوبر».
فلكيو الكويت: العيد الأربعاء
هلال العيد
|كتب علي العلاس
وغادة عبدالسلام وكونا|
فيما تجتمع هيئة الرؤية الشرعية لاستطلاع رؤية هلال شهر شوال مساء اليوم.
أكد فلكيو الكويت أن عيد الفطر السعيد يصادف يوم الأربعاء المقبل أول أكتوبر، مشيرين إلى استحالة رؤية الهلال اليوم الاثنين أو غداً الثلاثاء.
وفي التفاصيل تجتمع هيئة الرؤية الشرعية في السابعة من مساء اليوم في مقر معهد الكويت للدراسات القضائية والقانونية لاستطلاع رؤية هلال شهر شوال المبارك بحضور أعضاء اللجنة المستشار راشد الحماد رئيس المجلس الأعلى للقضاء ورئيس محكمة التمييز والمحكمة الدستورية والمستشار عبدالله العيسى رئيس المجلس الأعلى للقضاء السابق والمستشار يوسف غنام الرشيد نائب رئيس محكمة التمييز والمستشار راشد يعقوب الشراح المستشار بمحكمة التمييز عضو هيئة الرؤية بصفة احتياطية.
وسيحضر بجانب أعضاء هيئة الرؤية وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المستشار حسين الحريتي ووكيل وزارة العدل المستشار سلطان بورسلي وعدد من أعضاء السلطة القضائية وقيادات وزارة العدل.
وأهابت الوزارة كل من يتمكن من رؤية هلال شهر شوال في هذه الليلة المباركة أن يتقدم إلى هيئة الرؤية الشرعية للادلاء بشهادته.
وفي جانب آخر، أكد الخبير الفلكي صالح العجيري ان يوم الأربعاء الموافق أول أكتوبر المقبل هو أول أيام عيد الفطر المبارك حيث تستحيل رؤية هلال شوال يوم الاثنين الذي يسبقه.
وعن بيان العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله الذي أعلن فيه ان يوم الثلاثاء المقبل هو أول أيام عيد الفطر قال العجيري إن السيد فضل الله «يعمل دائماً في مثل هذه الأمور على استشارة الفلكيين الذين أوضحوا له توافر شروط الرؤية».
وبين العجيري ان «سبب الاختلاف بيننا وبين السيد فضل الله حول تحديد يوم العيد هو أن السيد فضل الله اعتمد في بيانه على رؤية الهلال في أميركا الجنوبية بينما نحن نشترط أن يرى الهلال، احدى البلدان الإسلامية بواسطة الآلات المكبرة».
وأوضح ان يوم الثلاثاء المقبل «يغرب القمر بعد غروب الشمس حيث تصل مدة مكوثه إلى 12 دقيقة وتستحيل رؤية هلال شوال في هذا اليوم على مستوى الجزيرة العربية ومعظم الأقطار الإسلامية»، موضحا انه «استناداً إلى ذلك فإنه يتوجب علينا اكمال عدة رمضان لتكون 30 يوماً».
يذكر ان مرصد العجيري والباحث الفلكي عادل السعدون أعلنا أن يوم الأربعاء الموافق أول أكتوبر المقبل هو أول أيام عيد الفطر.
ومن جهته، قال الباحث الفلكي عادل السعدون ان هلال شهر شوال «لن يرى في أي بقعة بالأرض مساء اليوم الاثنين وعليه فان عيد الفطر السعيد سيكون يوم الاربعاء الموافق الاول من اكتوبر المقبل».
وأشار السعدون في لقاء مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) الى «عدم امكانية رؤية الهلال يوم الثلاثاء المقبل ايضا في افق دولة الكويت ولكنه سيرى في السعودية واليمن وعمان».
واستعرض بعض المفاهيم الفلكية الخاصة بدخول الأشهر القمرية قائلا إنه «في كل عام يحدث تضارب في الأقوال والآراء ويتشتت انتباه الناس لمعرفة موعد العيد ولكي نعرف طريقة تحديد أوائل الأشهر القمرية لا بد من معرفة أمور معينة تتعلق بظروف مشاهدة الهلال لمن يريد ان يرصده أو أن يدلي بشهادته لهيئة الرؤية الشرعية»، موضحا ان العناصر الأساسية للرؤية «تتمثل في ان يتم الاقتران ما بين الشمس والقمر وهو موعد ولادة الهلال وهو موعد ثابت لكل الأرض ومحدد مسبقا لمئات السنين المقبلة وتصل الدقة بتحديد موعد الاقتران الى جزء من الدقيقة».
وأضاف: «لكي يرى الهلال لا بد ان تمضي على الأقل 16 ساعة بعد موعد الولادة او الاقتران وهو وقت كاف لكي ينعكس شريط ضيق من نور الشمس الساقط على القمر ويتجه نحو الأرض».
وقال السعدون ان البعد الزاوي ما بين الشمس والأرض «يجب أن يكون تسع درجات على الأقل ويكون مكث القمر ما بين 35 الى 50 دقيقة ويقصد بالمكث الفترة التي يمضيها القمر فوق الافق بعد مغيب الشمس اذ يبقى الافق مضاء من أشعة الشمس الغاربة ويحتاج الى الانتظار نحو 35 دقيقة حتي يندثر نورها وتبدأ النجوم بالظهور ويرى الهلال. وذكر ان الرؤية تتطلب ان يكون القمر مرتفعا عن الافق بما لا يقل عن خمس درجات بعد مغيب الشمس لان الافق غالبا ما يكون مليئا بالغبار والغازات والرطوبة التي تحيل دون رؤية الهلال».
وأشار الى امور أخرى غير تلك العناصر الأساسية المطلوبة للرؤية منها الزاوية السمتية للقمر على خط الافق وتعني انه لكي نحدد في اي بقعة من السماء نبحث بها عن الهلال لابد من معرفة موقع القمر وهذه الزاوية تحسب باستخدام البوصلة العادية.
واضاف انه «في احيان كثيرة يمكن رؤية الهلال في بلد ما ولا يرى في البلد المجاور وهو يقع على نفس خط الطول كأن لا يرى في الكويت ولكنه قد يرى في مدينة المكلا باليمن وهما على نفس خط الطول وهذا الوضع سيحدث يوم الثلاثاء المقبل حيث لا يُرى في الكويت ولكن يُرى في السعودية واليمن وعمان والسودان وجنوب مصر والجزائر».
وفي الإطار نفسه، أكد مدير مرصد المرزم الفلكي مساعد حمــد الحماد أن المرصد «ينفرد بامتلاك تكنولوجيا حديثه مخصصة لرصد القمر هو تلسكوب القمر وذلك لتوافق سرعة متابعة الجهاز مع سرعة حركة القمر والتي تعتبر اسرع من الاجرام السماوية الاخرى».
وأوضح الحماد ان مثل هذه التكنولوجيا الحديثة من التلسكوبات «تحتوي على اجهزة متابعة فريدة من نوعها لا ترصد الا القمر وتتابع اتجاهه حتى بعد غروبه ويمكن استخدم هذا الجهاز في اي وقت سواء في النهار أو في الليل، ففي الاوقات التي يمكن رصد القمر فيها على سبيل المثال يشير الجهاز إلى اتجاه القمر ويتجه اليه ليضعه في منصف دائرة الرصد للتلسكوب، اما في الاوقات التي لا يمكن رؤيته فيها وذلك لعدم وجود القمر في دائرة الأفق يشير الجهاز الى احداثيات القمر ويحدد موعد شروقه».
ويتابع الحماد ان هذا الجهاز «يعتمد على نوع من انظمة المحاكاة المتطورة والتي تتصل باجهزة الحاسب الالي كما تمت اضافة احداثيات الارصاد والتي تم اخذها في السابق من سماء الكويت».
وذكر ان مثل هذه التقنية «تفيدنا كثيرا في عمل دراسات أعمق لسطح القمر بالإضافه الى تصوير الحفر والشقوق المتواجدة على سطحه، كما انها تلعب دورا مهما في جانب الرصد الدقيق للاهلة».
وقال إنه «تم اختبار هذا الجهاز وأثبت دقة عالية في الاتجاه للقمر، كما تم تصوير الظهور الأخير للقمر في شهر رمضان والذي كان فجر يوم السبت في الرابعة والخمس والاربعين دقيقة»، مشيرا إلى ان القمر «لن يرى الاثنين، وبناء عليه فان أول أيام العيد سوف يصادف يوم الأربعاء أول أكتوبر».