بوعنتر
عضو نشط
- التسجيل
- 30 مارس 2004
- المشاركات
- 891
حدث / السوق يصعد وسهم الشركة يتراجع والإجابة عند السوق
كتب علاء السمان |
كشف اعلان نشرته ادارة سوق الكويت للأوراق المالية أمس نقلا عن شركة مجموعة خدمات الحج والعمرة (مشاعر) عن فضيحة جديدة في السوق الذي يبدو أن ادارته في وادي والآخرون في واد آخر. ويفيد الاعلان الذي تسلمته ادارة البورصة يوم الخميس الماضي من «مشاعر».
بان «احدى شركاتها التابعة والمملوكة بنسبة 98.83 في المئة (شركة مسعى العقارية) حققت خسائر بمبلغ 5.654.000 دينار، والتي تمثل 45 في المئة من محفظة (المسعى) والبالغة 12.500.000 دينار، علما بان هناك مارجن بمبلغ 7.500.000 دينار من بنك اسلامي يستحق في 30 يونيو 2009».
ولكن و«بقدرة قادر» تاه هذا الاعلان في دهاليز السوق خمسة أيام ولم يظهر الا يوم أمس منقوصا مبتورا لم يقدم اجابات كافية وشافية للمتعاملين.
ويشير مراقبون الى أنه قياسا الى رأسمال «مشاعر» الصغير (16مليون دينار) فان المبلغ المشار اليه في الاعلان يمثل انعكاسا جوهريا على نتائج الشركة، وماكان يجب أن يستمر التداول على السهم كل هذه المدة من دون ايقافه، حتى تكون المعلومة متاحة لجميع المتعاملين وفي وقت واحد.
ويذهب أحد المراقبين الى القول أنه ربما يكون أكثر من مسؤول في البورصة متورط في هذه الفضيحة، خصوصا أن السوق كان يحقق صعودا قياسيا يوم الأحد الماضي بينما سهم الشركة سجل تراجعا وهذا لا يحتاج كثير عناء للتأكد أن المعلومة تسربت وأن هناك من استفاد منها من الادارة العليا في السوق.
وقد يقول قائل ان التأخير في نشر الاعلان يعود الى استفسارات طلبتها الادارة من الشركة، ومع أن هذا الأمر يعتبر حقا مشروعا للادارة، فالسؤال الذي يطرح نفسه: هل يجوز لقضية بهذه الأهمية أن تخضع للاستفسار والأخذ والرد بينما هناك من يستفيد من المعلومة ويقوم بتصريف أسهمه على أساسها، ثم يتم نشر الاعلان كما هو من دون الاشارة الى مصير مبلغ المارجن البالغة قيمته 7.5 مليون دينار.
ويتساءل أحد المراقبين: كيف تستمر الاستفسارات خمسة أيام متتالية ولايحق للمتعاملين الشك أن هناك فضيحة وراء الموضوع؟، مطالبا بأن يتم فتح تحقيق موسع لمعرفة من باع السهم خلال الفترة الماضية، والذهاب حتى الى الأقارب من الدرجة الاولى والثانية. وعندما تتعامل الادارة مع هذه القضية بالشفافية التي تستحقها فحينئذ يمكن استعادة ولو جزء يسير من الثقة بالادارة التي نراها في كثير من الأحيان تعمد الى ايقاف أسهم عن التداول حتى لو كان الخبر يخص شركة حصلت على عقد نفايات ببضعة آلاف من الدنانير؟!.
و يقول مراقب آخر: «وكأن سوق الكويت للاوراق المالية لا تنقصه بلاوي من هنا وهناك حتى تزيد ادارته الطين بلة بفضيحة جديدة لا يمكن أن تمر مرور الكرام، خصوصا أنه مع هكذا تصرفات لم يعد الوثوق بأن هذه الادارة يمكن أن تكون مؤتمنة على مصالح المتعاملين في السوق، حيث بات بعض تصرفاتها يمثل أكبر ضرر على السوق الذي يمر في ظروف حساسة. لأن القضية المطروحة ليست الوحيدة وقد يكون هناك غيرها الكثير طالما بقيت ادارة السوق في وادي وأهل السوق في واد آخر».
منقول الراي
كتب علاء السمان |
كشف اعلان نشرته ادارة سوق الكويت للأوراق المالية أمس نقلا عن شركة مجموعة خدمات الحج والعمرة (مشاعر) عن فضيحة جديدة في السوق الذي يبدو أن ادارته في وادي والآخرون في واد آخر. ويفيد الاعلان الذي تسلمته ادارة البورصة يوم الخميس الماضي من «مشاعر».
بان «احدى شركاتها التابعة والمملوكة بنسبة 98.83 في المئة (شركة مسعى العقارية) حققت خسائر بمبلغ 5.654.000 دينار، والتي تمثل 45 في المئة من محفظة (المسعى) والبالغة 12.500.000 دينار، علما بان هناك مارجن بمبلغ 7.500.000 دينار من بنك اسلامي يستحق في 30 يونيو 2009».
ولكن و«بقدرة قادر» تاه هذا الاعلان في دهاليز السوق خمسة أيام ولم يظهر الا يوم أمس منقوصا مبتورا لم يقدم اجابات كافية وشافية للمتعاملين.
ويشير مراقبون الى أنه قياسا الى رأسمال «مشاعر» الصغير (16مليون دينار) فان المبلغ المشار اليه في الاعلان يمثل انعكاسا جوهريا على نتائج الشركة، وماكان يجب أن يستمر التداول على السهم كل هذه المدة من دون ايقافه، حتى تكون المعلومة متاحة لجميع المتعاملين وفي وقت واحد.
ويذهب أحد المراقبين الى القول أنه ربما يكون أكثر من مسؤول في البورصة متورط في هذه الفضيحة، خصوصا أن السوق كان يحقق صعودا قياسيا يوم الأحد الماضي بينما سهم الشركة سجل تراجعا وهذا لا يحتاج كثير عناء للتأكد أن المعلومة تسربت وأن هناك من استفاد منها من الادارة العليا في السوق.
وقد يقول قائل ان التأخير في نشر الاعلان يعود الى استفسارات طلبتها الادارة من الشركة، ومع أن هذا الأمر يعتبر حقا مشروعا للادارة، فالسؤال الذي يطرح نفسه: هل يجوز لقضية بهذه الأهمية أن تخضع للاستفسار والأخذ والرد بينما هناك من يستفيد من المعلومة ويقوم بتصريف أسهمه على أساسها، ثم يتم نشر الاعلان كما هو من دون الاشارة الى مصير مبلغ المارجن البالغة قيمته 7.5 مليون دينار.
ويتساءل أحد المراقبين: كيف تستمر الاستفسارات خمسة أيام متتالية ولايحق للمتعاملين الشك أن هناك فضيحة وراء الموضوع؟، مطالبا بأن يتم فتح تحقيق موسع لمعرفة من باع السهم خلال الفترة الماضية، والذهاب حتى الى الأقارب من الدرجة الاولى والثانية. وعندما تتعامل الادارة مع هذه القضية بالشفافية التي تستحقها فحينئذ يمكن استعادة ولو جزء يسير من الثقة بالادارة التي نراها في كثير من الأحيان تعمد الى ايقاف أسهم عن التداول حتى لو كان الخبر يخص شركة حصلت على عقد نفايات ببضعة آلاف من الدنانير؟!.
و يقول مراقب آخر: «وكأن سوق الكويت للاوراق المالية لا تنقصه بلاوي من هنا وهناك حتى تزيد ادارته الطين بلة بفضيحة جديدة لا يمكن أن تمر مرور الكرام، خصوصا أنه مع هكذا تصرفات لم يعد الوثوق بأن هذه الادارة يمكن أن تكون مؤتمنة على مصالح المتعاملين في السوق، حيث بات بعض تصرفاتها يمثل أكبر ضرر على السوق الذي يمر في ظروف حساسة. لأن القضية المطروحة ليست الوحيدة وقد يكون هناك غيرها الكثير طالما بقيت ادارة السوق في وادي وأهل السوق في واد آخر».
منقول الراي