متداول جديد
موقوف
الشرهان: وضع الصفاة المالي سليم... ولا داعي للهلع
سنطلق إحدى أكبر الشركات في المنطقة خلال الربع الأخير
قال الشرهان إنه رغم التراجع الحاد الذي مني به سوق الكويت للأوراق المالية مازالت «الصفاة» تحتفظ بأرباح جيدة، ومازالت مشاريع الشركة وتوسعاتها التشغيلية مستمرة، وسيتم الإعلان عن تأسيس واحدة من كبريات الشركات في المنطقة خلال الربع الأخير، وليس ثمة ما يدعو إلى الهلع بين أوساط المستثمرين والتجاوب للشائعات التي تبث بين فترة وأخرى.
أكد رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب لشركة الصفاة للاستثمار وليد الشرهان سلامة ومتانة المركز المالي لجميع شركات المجموعة، مضيفا انه لا يوجد ما يدعو الى الخوف من أوضاع المجموعة، اذ ان ما يحدث من ضغوط على أسهم بعض شركات المجموعة نتيجة محاولات متعمدة ومبرمجة لإلحاق الاضرار بالشركة ومساهميها.
وقال الشرهان خلال مؤتمر صحافي الليلة قبل الماضية انه رغم التراجع الحاد الذي مني به سوق الكويت للأوراق المالية، مازالت الشركة تحتفظ بأرباح جيدة، ومازالت مشاريع الشركة وتوسعاتها التشغيلية مستمرة، وسيتم الإعلان عن تأسيس واحدة من كبريات الشركات في المنطقة خلال الربع الأخير، ومن ثم ليس ثمة ما يدعو الى الهلع بين أوساط المستثمرين والتجاوب للشائعات التي تبث بين فترة وأخرى.
وأضاف الشرهان قائلا: وفقا لإقفال نهاية الأسبوع الماضي فإن القيمة الدفترية لسهم الصفاة 250 فلسا، بما يفترض ألا تقل القيمة السوقية للسهم عن 600 فلس.
ونفى الشرهان ما تردد من شائعات تزامنت مع تراجع أسهم الشركة في الفترة الأخيرة، ومنها ما يتردد حول استقالة مجلس الادارة، ووجود خلافات بين الأعضاء، كما دحض الشرهان بشدة شائعة ترددت حول إفلاس الشركة، مشيرا الى أنه لو كانت تلك الشائعة صحيحة لما سكتت البنوك على الشركة.
لا ديون ترهقنا
وأكد الشرهان أن كل ما يتردد عن أن الشركة مثقلة بديون، وصلت الى 11 مليونا، حسبما أشيع، غير صحيح بالمرة، مشيرا في هذا الصدد الى أن نسبة القروض الى حقوق المساهمين لا تتعدى 0.6%، بينما هناك شركات كبرى تصل هذه النسبة الى أكثر من 4%، مضيفا ليس على الشركة دينار واحد متأخر ومن يثبت غير ذلك من حقه أن يقاضيني.
وعلى صعيد تداولات السهم وما تعرض له من ضغوط شديدة في الفترة الأخيرة، قال الشرهان: بدأنا نشعر بضغوط كبيرة على السهم، وأن ثمة أمرا غير طبيعي وراء هبوط السهم اعتبارا من 7 الجاري، لكننا اعتبرنا أن ما يجري على السهم يأتي في إطار مجمل تداولات السوق باعتبارنا جزءا من هذا السوق، ولسنا في جزيرة منعزلة، ولسنا منزهين عن التراجع، ولم نلحظ كذلك أية تغيرات جوهرية في سجل المساهمين.
وأضاف الشرهان: وضعنا خط دفاع أساسيا بين 600 الى 500 فلس يجب أن ندافع عن السهم عنده من خلال التدخل والشراء في الحدود القانونية، وليس في ذلك عيب، بيد أننا ووفق التداولات غير المنطقية التي جرت على السهم في 11 الجاري، بدأن نشك فعلا أن ثمة شيئا غير طبيعي وراء هذه التداولات وأن هناك من يبيت النية لإضرار المساهمين من خلال الكميات الكبيرة التي يعرضها المتداول سواء كان فردا أو مؤسسة، وبناء على هذه القناعة تقدمنا بطلب لإدارة السوق لوقف السهم والتحقيق في هذه التداولات الغريبة.
وتابع الشرهان قائلا: فوجئنا في اليوم التالي برد غريب وغير مسبوق من ادارة السوق يطلب من ادارة الشركة تحديد المعاملات محل التلاعب وصورة عن هذه التلاعبات وأسماء أطرافها والتاريخ الذي تمت فيه، مشيرا الى أن هذه الاستفسارات هي من صميم عمل ادارة السوق وليس الشركة.
قصور الأجهزة الفنية
وقال الشرهان: الكثيرون يعتقدون أننا على دراية تامة بما يحدث على أسهم الشركة، ومن يقف وراء هذه الممارسات بحكم اطلاعنا على سجل المساهمين بشكل يومي، بيد أن ثمة مفهوما خاطئا هنا فسجل المساهمين لا يكشف سوى السجل النهائي لتداولات اليوم، لكن لا يكشف بوضوح سجل تنفيذ الأوامر، وكذلك كشوف الآجل التي لا تكشف سوى تواريخ الاستحقاق، وفي ذلك قصور كبير من الأجهزة الفنية نتمنى الالتفات اليه، لأن سجل الصفقات سيكشف المستور.
ومضى الشرهان قائلا: نحن الآن في حيرة من أمرنا في كيفية التعامل مع رد ادارة البورصة، كنا نتمنى أن تكون ادارة البورصة على مهنية ومستوى فكر أعلى من ذلك، وتمتلك زمم المبادرة وتبدأ هي في التحقيق لكون السهم يتراجع لعدة أيام بالحد الأدنى حفاظا على مصالح صغار المساهمين.
إيقاف الأسهم
تساءل الشرهان: لماذا تسارع ادارة البورصة بإيقاف السهم اذا صعد بالحد الأعلى، وفيه مصلحة للمساهمين والمستثمرين وتكتفي بعبارة ليس لدينا أخبار تؤثر على السهم، بينما تتجاهل نفس الحق عند تراجع السهم بالحد الأدنى وفيه إضرار بالمساهمين.
وأضاف قائلا: أبسط الإجراءات المتبعة في التحقيق أن يتم استدعاء الشاكي للاستماع اليه وليس الرد المتسرع، مؤكدا في هذا الصدد أنه ليس هناك خلافات بين ادارة الشركة وإدارة السوق أو أي طرف آخر.
ولفت الشرهان الى أن لدى الشركة مشروعين كبيرين، مؤكدا ثقته بمستقبل الشركة، وقال: من يشترِ سهم الصفاة يشترِ المستقبل وليس اليوم.
«الاستثمارات الوطنية» لم تبع سهماً واحداً في «الصفاة»
شدد الشرهان على أن أي من شركة الاستثمارات الوطنية أو محافظها وعملائها لم يبع سهما واحدا من الصفاة منذ 30 يونيو الماضي، بما يدحض الشائعات التي تحمل شركة الاستثمارات الوطنية مغبة ما يحدث وقال: هناك من يردد أن ثمة محاولات للاستحواذ، ونحن بدورنا نرحب بأية محاولات «نظيفة» تؤدي الى هذا الهدف، لكن هناك ألف طريقة وطريقة قويمة لتنفيذ عملية الاستحواذ ليس بينها بالطبع ما يحدث من ممارسات مبرمجة للإضرار بالشركة.
ليس علينا دينار واحد متأخر ومن يثبت عكس ذلك فليقاضيني من يشتر سهم «الصفاة» يشتر المستقبل وليس اليوم قيمة أسهمنا الدفترية 250 فلسا ويجب ألا تقل القيمة السوقية عن 600 فلس.