اعلامي
عضو مميز
قبل اكثر من خمسين عام وتحديدا سنة 1921 ... اشرقت شمس يوم الأثنين على الولايات المتحده الامريكية الذي عرف بيوم الاثنين الأسود لانه كان فيه انهيار للبورصه الامريكيه وخسرت الناس مليارات الدولارات وحصل الكساد فى الولايات المتحده أو ما يعرف بالكساد الكبير
التاريخ يعيد نفسه الكساد يضرب مرة اخرى امريكا .. وامريكا تجر العالم معها الى الكساد ( أزمة الرهن العقارى )
السوق اليابانى يحقق اكبر خسارة من ستة اشهر...
وتنجر اسواق الخليج ورائها وتتكبد اكبر خسارة من ستة اشهر ...
ترى هل انتهت القصة عند هذا الحد ؟؟؟ وهل يعتبر تدخل الحكومات من اجل انتشال اسواق المال وانقاذها من الانهيار هو الحل ؟ ضخ المليارات الى اسواق المال قد يكون الحل المؤقت ولكنه بالتأكيد لن يستمر طويلا ... فسرعان ما يذهب الـتاثير و تتبخر الاموال ... وتنجر الأسواق مرة أخرى نحو الانحدار ما لم يتم حل اصل المشكلة المتمثل بالكساد ... فكلنا يعلم بأن الدورة الاقتصاديه بشكل عام تمر بمرحلتين ... المرحلة الأولى تعرف بمرحلة الرواج وفيها تشهد التجارة بكل قطاعاتها بما فيها اسواق المال انتعاشا يصل بها الى مرحلة التضخم ... ثم يعقبها المرحلة الثانية وهي مرحلة الكساد وفيها تشهد التجارة باختلاف قطاعاتها بالاضافة الى اسواق المال ركودا حادا في نشاطها يؤدي اى ما يعرف بالتباطؤ ..
قد تستمر مرحلة الكساد و الرواج لسنوات بحسب طبيعة الاقتصاد المعني بالدورة الاقتصاديه ... ففي حالة سوق الكويت للاوراق المالية شهد رواجا وانتعاشا بدأ منذ عام 2003 حتى وصل لمرحلة التضخم ... ومع بداية العام 2008 اتخذ البنك المركزي حزمة قرارات من شأنها الحد من التضخم وكبح جماح السيولة من خلال فرض مزيد من القيود على عمليات الاقراض و الاستثمار في قطاعات مختلفة من بينها قطاع العقار الذي شهد تضخما هو الآخر
وعودا على بدء فيما يتعلق بالركود الاقتصادي الذي اصاب الولايات المتحده الامريكية على اثر ازمة الرهن العقاري .. فقد خرجت الاموال الساخنه وصناديق التحوط مبكرا منذ ان تم الاعلان عن شطب 450 مليار دولار من قبل البنوك الامريكية على المواطنين الامريكيين المقترضين لشراء مساكن لانها اصبحت ديون معدومة...
مناطق الدعم التي نعول عليها كثيرا هي بالاساس غير موجوده في ظل الظروف الغر طبيعية التي تمر بها الاسواق العالمية اكرر غير طبيعية
بالتالي ... حتى مع ارتداد السوق حاولوا قدر المستطاع الاستفاده من السيولة الآنية والداخلة الى السوق .. ثم اتخذوا مقاعد المتفرجين وتابعوا وضع السوق ... لا تكونوا كالقمح بين قطبي الرحى فتطحنوا في معمعة اضطراب اسواق المال العالمية و التي قد تمتد لسنوات ...
هل انتهت القصة عند هذا الحد؟ بكل اسف بدات القصة من هنا ودخلنا نفق الكساد العالمى ...
واي فرصة تبدو لكم للخروج من السوق فلا تترددوا ..
وليكن الله فى عون الجميع..
رعاكم الله
التاريخ يعيد نفسه الكساد يضرب مرة اخرى امريكا .. وامريكا تجر العالم معها الى الكساد ( أزمة الرهن العقارى )
السوق اليابانى يحقق اكبر خسارة من ستة اشهر...
وتنجر اسواق الخليج ورائها وتتكبد اكبر خسارة من ستة اشهر ...
ترى هل انتهت القصة عند هذا الحد ؟؟؟ وهل يعتبر تدخل الحكومات من اجل انتشال اسواق المال وانقاذها من الانهيار هو الحل ؟ ضخ المليارات الى اسواق المال قد يكون الحل المؤقت ولكنه بالتأكيد لن يستمر طويلا ... فسرعان ما يذهب الـتاثير و تتبخر الاموال ... وتنجر الأسواق مرة أخرى نحو الانحدار ما لم يتم حل اصل المشكلة المتمثل بالكساد ... فكلنا يعلم بأن الدورة الاقتصاديه بشكل عام تمر بمرحلتين ... المرحلة الأولى تعرف بمرحلة الرواج وفيها تشهد التجارة بكل قطاعاتها بما فيها اسواق المال انتعاشا يصل بها الى مرحلة التضخم ... ثم يعقبها المرحلة الثانية وهي مرحلة الكساد وفيها تشهد التجارة باختلاف قطاعاتها بالاضافة الى اسواق المال ركودا حادا في نشاطها يؤدي اى ما يعرف بالتباطؤ ..
قد تستمر مرحلة الكساد و الرواج لسنوات بحسب طبيعة الاقتصاد المعني بالدورة الاقتصاديه ... ففي حالة سوق الكويت للاوراق المالية شهد رواجا وانتعاشا بدأ منذ عام 2003 حتى وصل لمرحلة التضخم ... ومع بداية العام 2008 اتخذ البنك المركزي حزمة قرارات من شأنها الحد من التضخم وكبح جماح السيولة من خلال فرض مزيد من القيود على عمليات الاقراض و الاستثمار في قطاعات مختلفة من بينها قطاع العقار الذي شهد تضخما هو الآخر
وعودا على بدء فيما يتعلق بالركود الاقتصادي الذي اصاب الولايات المتحده الامريكية على اثر ازمة الرهن العقاري .. فقد خرجت الاموال الساخنه وصناديق التحوط مبكرا منذ ان تم الاعلان عن شطب 450 مليار دولار من قبل البنوك الامريكية على المواطنين الامريكيين المقترضين لشراء مساكن لانها اصبحت ديون معدومة...
مناطق الدعم التي نعول عليها كثيرا هي بالاساس غير موجوده في ظل الظروف الغر طبيعية التي تمر بها الاسواق العالمية اكرر غير طبيعية
بالتالي ... حتى مع ارتداد السوق حاولوا قدر المستطاع الاستفاده من السيولة الآنية والداخلة الى السوق .. ثم اتخذوا مقاعد المتفرجين وتابعوا وضع السوق ... لا تكونوا كالقمح بين قطبي الرحى فتطحنوا في معمعة اضطراب اسواق المال العالمية و التي قد تمتد لسنوات ...
هل انتهت القصة عند هذا الحد؟ بكل اسف بدات القصة من هنا ودخلنا نفق الكساد العالمى ...
واي فرصة تبدو لكم للخروج من السوق فلا تترددوا ..
وليكن الله فى عون الجميع..
رعاكم الله