محب التوحيد
عضو نشط
- التسجيل
- 9 فبراير 2005
- المشاركات
- 1,933
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة الكرام/
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دراسـة تـحـلـيـلـيـة للـمـؤشـر (فنيـة + أساسيـة )مدعومة بالرسومات.
الـتـحــلـيــل الــفـــنـــي:
الــرســم:
1- الــفــجـــوة:
هناك فجوة عند نقطة 12600 هذه الفجوة كما يقول المحللون الفنيون على المؤشر أن يغلقها عاجلاً أم آجلاً.
سؤال: لماذا الاهتمام بهذه الفجوة مع وجود فجوات أخرى في المؤشر ؟
الجواب:
1- بداية ارتفاع السوق كان من عند هذه الفجوة (الافراط بالشراء) .
2-القوة الشرائية هي بلا شك الصناديق ، وهي التي تقود السوق وهي التي بدأت بالشراء .
3-عند هذه الفجوة ستعود الصناديق من حيث بدأت.
2-المستطيل الهابط:
في هذا المستطيل نشاهد هبوط حاد للمؤشر وتراجع قوي ومخيف من 1440 الى 13124 .
3- كميات التداول:
نشاهد أن كميات التداول انخفضت لمعدل تداول المؤشر قبل تكون الفجوة.
4-مؤشر القوة النسبية:
نشاهد في المنطقة الصفراء للمؤشر القوة النسبية أن المؤشر دخل في منطقة " الافراط في الشراء" وهي المنطقة التي يرتفع عندها المؤشر فوق ال 70 أو 75 أو 80 درجة واستمر على هذه الحالة قرابة ال 8 أشهر . فلذلك حصلت ردة فعل في حركة الاسعار لتصحح هذا الوضع، فلذلك يقول ويلز وايلدر المحلل الفني الأمريكي المعروف " إن المؤشر عادة سيسجل أعلى قراءة له قبل وصول السعر الى ذروته، وهو ما ينذر بقرب انعكاس السعر وبحدوث حركة تصحيحة كبيرة للأسعار". وهذا الارتفاع كما هو مشاهد بدأ من نقطة تكون الفجوة.
5-وحتى لا أطيل نشاهد بقية المذبذبات أنها دخلت في مرحلة متطرفة كمتوسطا خط الماكد ومؤشر القوة الشرائية ، كلها ارتفعت مع تكون الفجوة.
تــحــلـــيــل أســـاســـي:
تقرير وخبر هام أنصح الأخوة بقرائته:
20% متوسط خسارة الصناديق فى سوق الكويت .
القبس الكويتية يوم الخميس 11 سبتمبر 2008
يرجح البعض ان تكون خسارة الصناديق الكويتية قد بلغت نحو 40% في عدد من الحالات، علماً ان المتوسط العام للخسارة في معظم الصناديق لن يقل على 20% بعد الانهيارات التي مني بها السوق منذ بداية سبتمبر.
وعن الآداء حتى اغسطس قال التقرير الشهري لبيت الاستثمار العالمي (غلوبل) عن أداء الصناديق الكويتية: شهر أغسطس مر ثقيلا على كاهل المتداولين مع تسجيل مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية أضعف أداء شهري خلال العام الحالي.
واضاف غلوبل على صعيد أداء الصناديق بمختلف أنواعها منذ بداية العام 2008 فقد تراوح أداء صناديق الأسهـــم التي تستثمر في أسهم الشركات الكويتية فقط المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية ما بين ارتفاع بنســبة 13.17 فـي المائة و خــسارة بنـسبة 8.19 في المائة، وذلك مقارنة بمؤشر غلوبل للشركات الكويتية الذي سجل انخفاضا بنسبة 2.51 في المائة خلال نفس الفترة. بينما تراوح أداء صناديق الأسهـــم التي تستثمر في سوق الكويت للأوراق المالية ككل ما بين ارتفاع بنسبة 4.75 في المائة و خسائر وصلت الى 8.02 في المائة. في حين سجل مؤشر غلوبل العام انخفاضا منذ بداية العام 2008 بنسبة 2.22 في المائة.
حيث تفوق أربعة من بين تسعة صناديق في أدائها على المؤشر. بينما تراوح أداء صناديق الأسهم التي تستثمر في سوق الكويت والأسواق الخليجية والعربية ما بين ارتفاع بنسبة 2.56 في المائة و خسائر وصلت الى 9.52 في المائة.
من جانب آخر، تفوق صندوق مؤشر غلوبل لأكبر عشر شركات في أدائه على أداء مؤشر غلوبل لأكبر عشر شركات وذلك بتراجعه منذ بداية العام الجديد بنسبة 5.84 في المائة فقط مقارنة مع أداء مؤشر غلوبل لأكبر عشر شركات الذي انخفض بنسبة 7.18 في المائة خلال الفترة نفسها.
أما بالنسبة لأداء صناديق الأسهم المتطابقة مع الشريعة الاسلامية فقد تراوح أداؤها السنوي ما بين ارتفاع بنسبة 15.65 في المائة و خسائر وصلت الى 6.99 في المائة، وقد تفوق صندوق واحد فقط على أداء مؤشر غلوبل الاسلامي بتحقيق المؤشر مكاسب بنسبة 7.71 في المائة خلال الفترة نفسها.
على صعيد آخر، تراوح أداء صناديق الأسهـــم التي تستثمر في الأسواق الخليجية منذ بداية عام 2008 ما بين ارتفاع بنــسبة 2.00 في المائة وخسائر وصلت الى 15.14 في المائة. وتمكنت جميع الصناديق من التفوق على مؤشر غلوبل الخليجي الاستثماري 100 حيث سجل المؤشر المذكور تراجعا بنسبة 17.52 في المائة خلال الفترة نفسها.
أما عن أداء صناديق الدخل الثابت فقد تراوح أداؤها ما بين 8.40 و 3.31 في المائة منذ بداية العام 2008.
التحليل :
إن السبب الرءيسي والهام لانخفاض السوق هو خسارة الصناديق .
سؤال هام :
ما هي أسباب خسارة الصناديق يعني لماذا لم تمسك على أسهمها؟ لماذا باعت " صرفت" ؟
الجواب :
40 % تقريباً وكحد أدنى من الصناديق والمحافظ تدخل في السوق بعقود آجل هذه العقود اذا وصل سعر السهم لحد أدنى كما هو متفق عليه بين الطرفين فان الصندوق يكون أمام خيارين أحلاهما مر:
أ -البيع بخسارة.
ب- التجديد بدفع مبلغ نقدي .
الحالة ( أ ) البيع بخسارة:
1- فان السهم سيكون نزوله حد أدنى بلا شك، فلذلك وجدنا شركات اعلنت عن توقيع عقود كالمخازن الا ان ذلك لم يمنع نزول السهم.
2- فان بيع الصندوق بخسارة أفسرها العودة الى السوق بتوقيع عقود آجل لكن بسعر شراء أقل مما عليه فلذلك خطورة السوق تكمن في البيع الحد الأدنى والشراء لكن كميات الشراء لن تكون كبيرة بحكم أن السيولة باتت أقل مما كانت عليه. وبالتالي عاد السوق من حيث بدأ .
الحالة (ب) التجديد بدفع مبلغ نقدي :
وهي أيضاً تفسر أن الصندوق عليه أن يأتي بالنقدي أي بالسيولة وبالتالي هو سيكون مضطراً لبيع أسهم للحصول على السيولة وبالتالي نعود الى الحالة (أ) المذكورة سابقاً.
نسأل الله تعالى البركة في مالنا آمين
وجزاكم الله خيرا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوة الكرام/
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دراسـة تـحـلـيـلـيـة للـمـؤشـر (فنيـة + أساسيـة )مدعومة بالرسومات.
الـتـحــلـيــل الــفـــنـــي:
الــرســم:
1- الــفــجـــوة:
هناك فجوة عند نقطة 12600 هذه الفجوة كما يقول المحللون الفنيون على المؤشر أن يغلقها عاجلاً أم آجلاً.
سؤال: لماذا الاهتمام بهذه الفجوة مع وجود فجوات أخرى في المؤشر ؟
الجواب:
1- بداية ارتفاع السوق كان من عند هذه الفجوة (الافراط بالشراء) .
2-القوة الشرائية هي بلا شك الصناديق ، وهي التي تقود السوق وهي التي بدأت بالشراء .
3-عند هذه الفجوة ستعود الصناديق من حيث بدأت.
2-المستطيل الهابط:
في هذا المستطيل نشاهد هبوط حاد للمؤشر وتراجع قوي ومخيف من 1440 الى 13124 .
3- كميات التداول:
نشاهد أن كميات التداول انخفضت لمعدل تداول المؤشر قبل تكون الفجوة.
4-مؤشر القوة النسبية:
نشاهد في المنطقة الصفراء للمؤشر القوة النسبية أن المؤشر دخل في منطقة " الافراط في الشراء" وهي المنطقة التي يرتفع عندها المؤشر فوق ال 70 أو 75 أو 80 درجة واستمر على هذه الحالة قرابة ال 8 أشهر . فلذلك حصلت ردة فعل في حركة الاسعار لتصحح هذا الوضع، فلذلك يقول ويلز وايلدر المحلل الفني الأمريكي المعروف " إن المؤشر عادة سيسجل أعلى قراءة له قبل وصول السعر الى ذروته، وهو ما ينذر بقرب انعكاس السعر وبحدوث حركة تصحيحة كبيرة للأسعار". وهذا الارتفاع كما هو مشاهد بدأ من نقطة تكون الفجوة.
5-وحتى لا أطيل نشاهد بقية المذبذبات أنها دخلت في مرحلة متطرفة كمتوسطا خط الماكد ومؤشر القوة الشرائية ، كلها ارتفعت مع تكون الفجوة.
تــحــلـــيــل أســـاســـي:
تقرير وخبر هام أنصح الأخوة بقرائته:
20% متوسط خسارة الصناديق فى سوق الكويت .
القبس الكويتية يوم الخميس 11 سبتمبر 2008
يرجح البعض ان تكون خسارة الصناديق الكويتية قد بلغت نحو 40% في عدد من الحالات، علماً ان المتوسط العام للخسارة في معظم الصناديق لن يقل على 20% بعد الانهيارات التي مني بها السوق منذ بداية سبتمبر.
وعن الآداء حتى اغسطس قال التقرير الشهري لبيت الاستثمار العالمي (غلوبل) عن أداء الصناديق الكويتية: شهر أغسطس مر ثقيلا على كاهل المتداولين مع تسجيل مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية أضعف أداء شهري خلال العام الحالي.
واضاف غلوبل على صعيد أداء الصناديق بمختلف أنواعها منذ بداية العام 2008 فقد تراوح أداء صناديق الأسهـــم التي تستثمر في أسهم الشركات الكويتية فقط المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية ما بين ارتفاع بنســبة 13.17 فـي المائة و خــسارة بنـسبة 8.19 في المائة، وذلك مقارنة بمؤشر غلوبل للشركات الكويتية الذي سجل انخفاضا بنسبة 2.51 في المائة خلال نفس الفترة. بينما تراوح أداء صناديق الأسهـــم التي تستثمر في سوق الكويت للأوراق المالية ككل ما بين ارتفاع بنسبة 4.75 في المائة و خسائر وصلت الى 8.02 في المائة. في حين سجل مؤشر غلوبل العام انخفاضا منذ بداية العام 2008 بنسبة 2.22 في المائة.
حيث تفوق أربعة من بين تسعة صناديق في أدائها على المؤشر. بينما تراوح أداء صناديق الأسهم التي تستثمر في سوق الكويت والأسواق الخليجية والعربية ما بين ارتفاع بنسبة 2.56 في المائة و خسائر وصلت الى 9.52 في المائة.
من جانب آخر، تفوق صندوق مؤشر غلوبل لأكبر عشر شركات في أدائه على أداء مؤشر غلوبل لأكبر عشر شركات وذلك بتراجعه منذ بداية العام الجديد بنسبة 5.84 في المائة فقط مقارنة مع أداء مؤشر غلوبل لأكبر عشر شركات الذي انخفض بنسبة 7.18 في المائة خلال الفترة نفسها.
أما بالنسبة لأداء صناديق الأسهم المتطابقة مع الشريعة الاسلامية فقد تراوح أداؤها السنوي ما بين ارتفاع بنسبة 15.65 في المائة و خسائر وصلت الى 6.99 في المائة، وقد تفوق صندوق واحد فقط على أداء مؤشر غلوبل الاسلامي بتحقيق المؤشر مكاسب بنسبة 7.71 في المائة خلال الفترة نفسها.
على صعيد آخر، تراوح أداء صناديق الأسهـــم التي تستثمر في الأسواق الخليجية منذ بداية عام 2008 ما بين ارتفاع بنــسبة 2.00 في المائة وخسائر وصلت الى 15.14 في المائة. وتمكنت جميع الصناديق من التفوق على مؤشر غلوبل الخليجي الاستثماري 100 حيث سجل المؤشر المذكور تراجعا بنسبة 17.52 في المائة خلال الفترة نفسها.
أما عن أداء صناديق الدخل الثابت فقد تراوح أداؤها ما بين 8.40 و 3.31 في المائة منذ بداية العام 2008.
التحليل :
إن السبب الرءيسي والهام لانخفاض السوق هو خسارة الصناديق .
سؤال هام :
ما هي أسباب خسارة الصناديق يعني لماذا لم تمسك على أسهمها؟ لماذا باعت " صرفت" ؟
الجواب :
40 % تقريباً وكحد أدنى من الصناديق والمحافظ تدخل في السوق بعقود آجل هذه العقود اذا وصل سعر السهم لحد أدنى كما هو متفق عليه بين الطرفين فان الصندوق يكون أمام خيارين أحلاهما مر:
أ -البيع بخسارة.
ب- التجديد بدفع مبلغ نقدي .
الحالة ( أ ) البيع بخسارة:
1- فان السهم سيكون نزوله حد أدنى بلا شك، فلذلك وجدنا شركات اعلنت عن توقيع عقود كالمخازن الا ان ذلك لم يمنع نزول السهم.
2- فان بيع الصندوق بخسارة أفسرها العودة الى السوق بتوقيع عقود آجل لكن بسعر شراء أقل مما عليه فلذلك خطورة السوق تكمن في البيع الحد الأدنى والشراء لكن كميات الشراء لن تكون كبيرة بحكم أن السيولة باتت أقل مما كانت عليه. وبالتالي عاد السوق من حيث بدأ .
الحالة (ب) التجديد بدفع مبلغ نقدي :
وهي أيضاً تفسر أن الصندوق عليه أن يأتي بالنقدي أي بالسيولة وبالتالي هو سيكون مضطراً لبيع أسهم للحصول على السيولة وبالتالي نعود الى الحالة (أ) المذكورة سابقاً.
نسأل الله تعالى البركة في مالنا آمين
وجزاكم الله خيرا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته