همس التسابيح
عضو جديد
ذات يوم كنت في دولة خليجية مجاورة .. احتسي كوباً من القهوة في احد المجمعات .. واتصفح أحد الصحف المحلية لتلكم الدولة .. – بدون مبالغة – وقع نظري على ستة مقالات في صحيفة واحدة .. فقط تتحدث عن وجهات نظر متباينة حول برنامج تلفزيوني لقناة الـ ام بي سي هو – الاخ الاكبر – او (الرئيس) .
معظمها يتأسف على الضغوط التي تعرضت لها القناة وتسببت بوقف بث هذا البرنامج
توقفت عن القراءة مشدوهاً بما شاهدته من تنافس الأقلام العربية الخليجية الأصيلة(للأسف) - مذكرة كانت أم مؤنثة – تنافسها الى الإعتذار الى القناة المذكورة .
أثرت ان اتريث حتى تهدأ الزوبعة المثارة حول ما اطلق عليه (الاخ الاكبر) وأثرت ان اسجل ملاحظات من خلال ما عرفته عن هذا البرنامج
أغرب النقاط التي أرغب في تناولها هي وضع (12) انسان تحت التجربة يقوم بخدمتهم (200) انسان !! منهم 85 بحرينياً .. فما نوع الخدمة المقدمة ؟؟
لو كان هؤلاء في العناية المركزة هل سيحتاجون الى مثل هذا العدد لخدمتهم ؟؟
أو لو كانوا باحثين علميين أو أكاديميين أو اساتذة في الجامعة فهل سيتوافر لهم هذا الكادر لخدمتهم للمساعدة في إظهار تفوق علمي أو تكنلوجي للأمة ؟؟ يا حسرة!!
مع العلم بأن من كانوا تحت المجهر ليسوا معاقين او أيتام لاسمح الله!!
ثانياً : تعالوا نشوف بند الميزانية !!! ثمانية ملايين دولار أمريكي ... سترفع الى خمسة عشر مليوناً .. لــ إثني عشر شخص بــــس !!! حتى رؤساء وملوك الخليج أطال الله في أعمارهم.. لا يُصرف على اجتماعهم مثل هذه الميزانية .. هل الجمهور غبي الى هذا الحد ليصدق ذلك ؟؟
أين تذهب هذه الاموال ؟؟ وفي جيوب من ؟؟ بصفتي مواطناً صالحاً أقول : إذا كان رجال الأعمال يرون ان الاستثمار في مثل هذا له عائد !! فالأفضل الحجر عليهم مالياً .. لانهم بصراحة (سفهاء في استخدام الاموال)
أما إذا كانت هناك جهة ما من وراء الحدود ترغب في تنفيذ بند من بنود بروتوكولات حكماء صهيون فهذا شأن آخر .
ثالثاً : ما هذه الدعارة الاعلامية في صحافتنا ؟؟ وما هذا الفساد الفكري ؟؟ أين ذهبت أمانة المهنة ؟؟ وذمة الكُتاب ؟؟ بعض كُتاب الأعمدة أصبحوا يمارسون وصاية على الناس ..( وإرهاباً) فكرياً واعلامياً غير مسبوق ضد كل ما هو أسلامي .. سواء بالنسبة لأمريكا واسرائيل ام لبعض اصحاب الاعمدة الصحفية .. الذين تناسوا اصولهم الشيوعية والماسونية والـلادينية .. والذين كانوا في سبيل الدفاع عن البرنامج .. أصبحوا يصفون المعارضين له (بطالبان) تملقاً للسيادة العالمية الامريكية !! ويحهم
لنسأل انفسنا سؤالاً واحداً (وبعدها سأتوقف عن الكتابة) لو صُرف هذا المبلغ على إنشاء مشروع صناعي متوسط الحجم في البحرين .. فكم بحرينياً سيتم توظيفه ؟؟
ألا يحق لي ان اقول تباً للأخ الاكبر ؟؟
وتباً لكل من يسهر لمشاهدة هذا البرنامج ويكترث لمن فيه
معظمها يتأسف على الضغوط التي تعرضت لها القناة وتسببت بوقف بث هذا البرنامج
توقفت عن القراءة مشدوهاً بما شاهدته من تنافس الأقلام العربية الخليجية الأصيلة(للأسف) - مذكرة كانت أم مؤنثة – تنافسها الى الإعتذار الى القناة المذكورة .
أثرت ان اتريث حتى تهدأ الزوبعة المثارة حول ما اطلق عليه (الاخ الاكبر) وأثرت ان اسجل ملاحظات من خلال ما عرفته عن هذا البرنامج
أغرب النقاط التي أرغب في تناولها هي وضع (12) انسان تحت التجربة يقوم بخدمتهم (200) انسان !! منهم 85 بحرينياً .. فما نوع الخدمة المقدمة ؟؟
لو كان هؤلاء في العناية المركزة هل سيحتاجون الى مثل هذا العدد لخدمتهم ؟؟
أو لو كانوا باحثين علميين أو أكاديميين أو اساتذة في الجامعة فهل سيتوافر لهم هذا الكادر لخدمتهم للمساعدة في إظهار تفوق علمي أو تكنلوجي للأمة ؟؟ يا حسرة!!
مع العلم بأن من كانوا تحت المجهر ليسوا معاقين او أيتام لاسمح الله!!
ثانياً : تعالوا نشوف بند الميزانية !!! ثمانية ملايين دولار أمريكي ... سترفع الى خمسة عشر مليوناً .. لــ إثني عشر شخص بــــس !!! حتى رؤساء وملوك الخليج أطال الله في أعمارهم.. لا يُصرف على اجتماعهم مثل هذه الميزانية .. هل الجمهور غبي الى هذا الحد ليصدق ذلك ؟؟
أين تذهب هذه الاموال ؟؟ وفي جيوب من ؟؟ بصفتي مواطناً صالحاً أقول : إذا كان رجال الأعمال يرون ان الاستثمار في مثل هذا له عائد !! فالأفضل الحجر عليهم مالياً .. لانهم بصراحة (سفهاء في استخدام الاموال)
أما إذا كانت هناك جهة ما من وراء الحدود ترغب في تنفيذ بند من بنود بروتوكولات حكماء صهيون فهذا شأن آخر .
ثالثاً : ما هذه الدعارة الاعلامية في صحافتنا ؟؟ وما هذا الفساد الفكري ؟؟ أين ذهبت أمانة المهنة ؟؟ وذمة الكُتاب ؟؟ بعض كُتاب الأعمدة أصبحوا يمارسون وصاية على الناس ..( وإرهاباً) فكرياً واعلامياً غير مسبوق ضد كل ما هو أسلامي .. سواء بالنسبة لأمريكا واسرائيل ام لبعض اصحاب الاعمدة الصحفية .. الذين تناسوا اصولهم الشيوعية والماسونية والـلادينية .. والذين كانوا في سبيل الدفاع عن البرنامج .. أصبحوا يصفون المعارضين له (بطالبان) تملقاً للسيادة العالمية الامريكية !! ويحهم
لنسأل انفسنا سؤالاً واحداً (وبعدها سأتوقف عن الكتابة) لو صُرف هذا المبلغ على إنشاء مشروع صناعي متوسط الحجم في البحرين .. فكم بحرينياً سيتم توظيفه ؟؟
ألا يحق لي ان اقول تباً للأخ الاكبر ؟؟
وتباً لكل من يسهر لمشاهدة هذا البرنامج ويكترث لمن فيه