اخبار الصحافة الاقتصادية

خبره

عضو نشط
التسجيل
7 يناير 2007
المشاركات
1,322
تمت بناء على طلب «مالية» الأمة.. والإحالة تمت أمس
«الوطن» تنشر التعديلات الحكومية على مشروع قانون تعزيز الاستقرار المالي







كتب أحمد الشمري والأمير يسري: تنشر «الوطن» التعديلات المقترحة المقدمة من الحكومة على مشروع قانون تعزيز الاستقرار المالي للدولة المقدم من قبلها قبل ايام وذلك تماشيا لما طلبته مالية الأمة وفقا للمناقشات التي تمت بشأن المشروع.

ويتضمن مشروع قانون الاستقرار المالي بعد التعديلات الحكومية التالي:



باب تمهيدي



تعريفات



مادة (1)

في تطبيق أحكام هذا القانون يكون للكلمات والعبارات التالية المعنى المبين قرين كل منها:

(1) البنوك: البنوك الكويتية المسجلة لدى بنك الكويت المركزي.

(2) الشركات: شركات الاستثمار المسجلة لدى بنك الكويت المركزي.

(3) العجز في المخصصات المحددة: هو مقدار الفرق بين المبالغ التي تم تحميلها على نتائج نشاط أي بنك لمقابلة مخاطر عدم تحصيل الديون، كمخصصات محددة لهذا الغرض والمخصصات المطلوبة وفق تعليمات بنك الكويت المركزي.

(4) الهيئة: الهيئة العامة للاستثمار.

(5) وثيقة الضمان: هي وثيقة يصدرها بنك الكويت المركزي نيابة عن الدولة لضمان كل من العجز في المخصصات الواجب تكوينها مقابل محفظة التسهيلات الائتمانية والتمويل والانخفاض في عناصر كل من محفظة الاستثمارات المالية والمحفظة العقارية لدى أي من البنوك.

(6) سندات ملزمة التحول الى أسهم: سندات تصدرها البنوك وشركات الاستثمار بغرض الاقتراض، يتم دفع عائد عليها، وتلتزم الجهة المصدرة بتحويلها الى أسهم، اذا رغب حاملها في وقت محدد وبسعر معين، وذلك بهدف ادخال الهيئة كشريك استراتيجي لتعزيز أداء الشركة وتوفير أداة مالية تتمتع بدرجة أمان عالية.

(7) أسهم ممتازة: أسهم تصدرها البنوك وشركات الاستثمار، بسعر يتفق عليه بين الجهة المصدرة والهيئة تعطي أولوية في الحصول على نسبة معينة من الأرباح القابلة للتوزيع أو أولوية في اقتسام موجودات الشركة في حالة التصفية أو منح ميزة أفضل عند التصويت أو غير ذلك من الميزات، ولا يجوز الانتقاص من هذه الحقوق والميزات الا بموافقة الهيئة، ولهذه الأسهم خاصية التحول الى أسهم عادية وفقا لشروط الاصدار.

(8) قطاعات النشاط الاقتصادي المحلي: هي قطاعات النشاط الاقتصادي المنتجة من عملاء القطاع الخاص المحلي، وتتمثل في كل من قطاع النفط والغاز، وقطاع الزراعة وصيد الاسماك، قطاع الصناعة، قطاع التشييد (الانشاء والمقاولات)، قطاع التجارة والاعمال التجارية، قطاع الخدمات الذي يشمل الاتصالات والنقل والمهن الحرفية وغيرها من الخدمات، وذلك وفقا للتعليمات الصادرة عن البنك المركزي بشأن تعريف القطاعات الاقتصادية.

(9) الصكوك: أداة مالية تصدرها وزارة المالية نيابة عن الدولة وفق أحكام الشريعة الاسلامية.

(10) شركات محددة العرض: شركات ذات عرض خاص تقوم بتملك الاصول وتوزيعها عن طريق اصدار صكوك او سندات مديونية، وتستثنى هذه الشركات من الحد الادنى المبرر في قانون الشركات التجارية لعدد الشركاء المؤسسين.

(11): البنك المدير: البنك الكويتي صاحب الجزء الأكبر من مديونية الشركة تجاه البنوك، أو اي بنك آخر يحدده بنك الكويت المركزي.

(12) الجهات المتخصصة: هي مكاتب استشارية وبنوك استثمار وشركات تقوم بتقديم خدمات استشارية مالية ودراسات واقتراح التوصيات المناسبة في شأن تصويب ومعالجة المشاكل التي تواجهها الشركات.

(13) اعادة الهيكلة: الاجراءات التي تتخذها الشركة من أجل تصويب أوضاعها ومعالجة مشاكلها المالية بما في ذلك اعادة جدولة التزاماتها وهيكلة رأسمالها.



الباب الأول



البنوك



مادة (2)

يجوز أن تضمن الدولة، ولمدة لا تجاوز خمس عشرة سنة من تاريخ اصدار الضمان، العجز في المخصصات المحددة التي يتعين تكوينها مقابل محفظة التسهيلات الائتمانية والتمويل القائم لدى البنوك في 2008/12/31.

ويكون هذا الضمان في حدود العجز لدى البنك، استنادا إلى التعليمات الصادرة عن البنك المركزي بشأن قواعد وأسس تصنيف التسهيلات الائتمانية وعمليات التمويل واحتساب مخصصاتها، وبالقدر الذي لا تتم تغطيته من جانب البنك وفقا لما يقرره البنك المركزي في هذا الخصوص، على أن يراعي ما يلي:

(1) يتم بصفة دورية خلال الاعوام 2009 و2010 و2011 تعديل مقدار ما قد ينشأ من عجز ضمنته الدولة بناء على التغيرات التي تطرأ على مقدار العجز خلال هذه الفترة، بشرط ألا تتم زيادة مقدار الضمان اعتبارا من 2012/1/1 وحتى نهاية فترة الضمان.

(2) تلتزم البنوك باتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لمتابعة تحصيل التسهيلات الائتمانية والتمويل واستيفاء الضمانات الخاصة بها، والتي تضمن الدولة مقدار العجز في مخصصاتها، والعمل على بناء المخصصات اللازمة لتخفيض حجم العجز، ويتم تخفيض قيمة الضمان الصادر بمقدار التحسن في حجم العجز خلال الفترة المتبقية من الضمان.

(3) على البنوك الالتزام بما يصدره بنك الكويت المركزي من تعليمات في هذا الخصوص.



مادة (3)

يجوز ان تضمن الدولة، ولمدة لا تجاوز خمس عشرة سنة، الانخفاض الذي قد يطرأ في قيمة كل من محفظة الاستثمارات المالية والمحفظة العقارية القائمة لدى البنوك في 2008/12/31، ويكون هذا الضمان بالقدر الذي يقرره بنك الكويت المركزي من مقدار الانخفاض الذي قد يطرأ في كل من المحفظتين خلال الاعوام 2009 و2010 و2011 وفي ضوء تقييم هاتين المحفظتين وفقا للمعايير الدولية والتعليمات الصادرة عن بنك الكويت المركزي في هذا الشأن، ويتم تخفيض قيمة الضمان بمقدار التحسن الذي يطرأ على المحفظتين خلال الفترة المتبقية من الضمان أو بالقدر الذي يحدده بنك الكويت المركزي، وتلتزم البنوك بالضوابط والشروط التي يقررها بنك الكويت المركزي بشأن التصرف في مكونات محفظة الاستثمارات المالية والمحفظة العقارية المشمولتين بهذا الضمان.



مادة (4)

يصدر بنك الكويت المركزي، نيابة عن الدولة، وثيقة الضمان الخاصة بكل بنك، ويلتزم كل بنك باتخاذ جميع الاجراءات اللازمة لمعالجة العجز لديه، بما يترتب عليه تخفيض قيمة الضمان سنويا بالنسبة التي يحددها بنك الكويت المركزي، بما لا يقل عن %8 سنويا، وذلك اعتبارا من 2011/12/31

وتدفع البنوك سنويا للهيئة عمولة إصدار ضمان بنسبة %1 سنويا من رصيد قيمة الضمان الصادر في نهاية كل سنة، وتؤول حصيلة هذه النسبة إلى الاحتياطي العام للدولة.



مادة (5)

يجوز إلغاء الضمان الصادر لأي بنك خلال فترة سريانه، اذا انتفت الحاجة اليه وفقا لما يقرره بنك الكويت المركزي.



مادة (6)

في حالة عدم قدرة اي من البنوك على زيادة رأس المال

لمواجهة متطلبات أوضاعه المالية، فإنه يجوز، وخلال فترة سريان هذا القانون، قيام الهيئة بما يلي:

(1) شراء سندات تصدرها البنوك تلتزم فيها بتحويلها إلى أسهم.

(2) الاكتتاب في الأسهم الممتازة التي تصدرها البنوك ولا يتم الاكتتاب فيها من جانب المساهمين.

(3) الاكتتاب في أي أدوات مالية اخرى تتفق مع احكام الشريعة الإسلامية لتدعيم حقوق المساهمين في البنك المصدر.



مادة (7)

في تطبيق أحكام هذا الباب، يتعين على كل بنك الحصول على الموافقة المسبقة من الجمعية العامة المختصة على التزامه بما يلي:

أ) تنفيذ الإجراءات والشروط التي يقررها بنك الكويت المركزي بشأن ضمان العجز في الأصول الوارد في المادتين (2، 3.

ب) تخفيض المصروفات بما في ذلك مخصصات الإدارة العليا والمكافآت والمنح وغيرها وفقا لما يقرره البنك المركزي.

ج) من حيث المبدأ، على الدخول في عملية دمج اذا تطلبت أوضاع البنك ذلك.

د) أي شروط اخرى يتطلبها تنفيذ أحكام هذا القانون أو تحددها اللائحة التنفيذية.



الباب الثاني



قطاعات النشاط الاقتصادي المحلي المنتجة



مادة (8)

تضمن الدولة %50 من التمويل الجديد الذي تقدمه البنوك الكويتية إلى عملائها من كافة قطاعات النشاط الاقتصادي المحلي المنتجة والذي يتم استخدامه محلياً، وبحد اقصى اربعة آلاف مليون دينار لاجمالي التمويل الجديد المقدم خلال العامين 2009 و2010 ويسري الضمان خلال الاجل المحدد للتمويل، وفي حالة التعثر في سداد هذا التمويل يتم احتساب مقدار الضمان وفقاً لأحكام المادة التالية.

ويتعين على البنوك الالتزام، عند منح التمويل الجديد، بما يلي:

(1) التعليمات الصادرة من بنك الكويت المركزي في شأن ترشيد وتنظيم السياسة الائتمانية والتمويلية لدى البنوك.

(2) الحصول على ضمانات كافية ومناسبة ويتم تحديدها في ضوء اوضاع كل عميل.

(3) الا يتم استخدام التمويل الجديد لاغراض المضاربة او المتاجرة في العقارات والاوراق المالية او لسداد المديونيات القائمة على العميل وقت صدور هذا القانون، وان يتم اتخاذ كافة الاجراءات التي تكفل متابعة استخدام العميل لهذا التمويل في الاغراض الممنوح من اجلها وفقاً للعقد المبرم معه.

(4) ان يكون الحد الاقصى لاجل التمويل خمس سنوات وفقاً لاحتياجات العميل.

(5) ان يتم سداد اصل رصيد التمويل والعائد على اقساط خلال اجل التمويل.

(6) يوزع التمويل المقدم على كافة قطاعات النشاط الاقتصادي المحلي المنتجة.



مادة (9)

مع مراعاة حكم المادة (27) اذا تبين لبنك الكويت المركزي تعثر احد المدينين في سداد التمويل الجديد الذي حصل عليه طبقا للمادة السابقة، يحدد مقدار ضمان الدولة - بحد اقصى - بنسبة %50 من المبلغ الذي لا يتم تغطيته من الرصيد المتبقي من التمويل المتعثر مخصوماً منه قيمة الضمانات المقدمة من العميل، ويجوز ان تصدر وزارة المالية - نيابة عن الدولة - سندات وصكوكا بقيمة هذا الضمان، لا تجاوز فترة استحقاقها خمس سنوات، ويتم استهلاك هذه السندات والصكوك بحصة الدولة في اي مبالغ يتم تحصيلها من هذا التمويل.

ويجوز ان تدفع عن السندات والصكوك عائداً يحدده بنك الكويت المركزي.



الباب الثالث



شركات الاستثمار



الفصل الأول



تصنيف الشركات وأساليب المعالجة وضوابطها



مادة (10)

تصنف الشركات بناء على اوضاعها المالية، وذلك من اجل تحديد الشركات التي تتمتع بملاءة جيدة ولديها القدرة على مواصلة نشاطها وتواجه مشاكل مالية وتحتاج الى معالجة اوضاعها بما يساعدها على الاستمرار والوفاء بالتزاماتها.



مادة (11)

يجوز لبنك الكويت المركزي تكليف جهة او اكثر من الجهات المتخصصة، او اي جهة متخصصة تكلفها الشركة المعنية ويشترط موافقة بنك الكويت المركزي عليها، وذلك لدراسة وتقييم اوضاع الشركة وفقاً لاحكام المادة (10) من هذا القانون واعداد تقرير يتضمن التوصيات والمعالجة المقترحة في هذا الخصوص، ويراعى ان يعكس هذا التقييم الوضع المالي الحقيقي للشركة، وعلى ان تتحمل الشركات مصاريف تلك الدراسات.



مادة (12)

يقرر بنك الكويت المركزي الاجراءات المناسبة التي يتم اتخاذها بشأن معالجة اوضاع الشركات ذات الملاءة الجيدة والتي تم تحديدها وفق المادة (10)، وتكون معالجة اوضاعها بأسلوب او اكثر، على النحو التالي:

(1) ضمان الدولة %50 من التمويل الجديد الذي تقدمه البنوك المحلية للشركات، خلال العامين 2009 و2010 لاستخدامه بغرض:

أ - سداد التزامات الشركة القائمة في 2008/12/31 تجاه كافة الجهات المحلية بخلاف البنوك المحلية.

ب - جدولة مديونيتها تجاه البنوك والمؤسسات المالية الاجنبية، على الا يزيد السداد النقدي عن %25 من المديونية وجدولة الباقي لفترة زمنية مناسبة بناء على الدراسة الفنية المقدمة في هذا الشأن.

وتلتزم الشركة بان تضع في محفظة اصولا تكفي لتغطية الديون تجاه البنوك المحلية والاجنبية القائمة قبل صدور هذا القانون، وكذلك التمويل الجديد الذي يتم منحه في هذا الشأن.

وتسري احكام المادة (9) من هذا القانون لتحديد مقدار ضمان الدولة للتمويل الجديد، اذا ما تبين لبنك الكويت المركزي تعثر المدين في السداد.

واستثناء من احكام المادة (2) من هذا القانون، تضمن الدولة العجز في المخصصات الواجب تكوينها مقابل التسهيلات الائتمانية والتمويل القائم وقت صدور هذا القانون على الشركة تجاه اي بنك مشارك في منح التمويل الجديد، وذلك في حالة التعثر في سداد هذه التسهيلات الائتمانية والتمويل القائم.

(2) تقديم الدعم المناسب للشركة من قبل مساهميها او من خلال الهيئة والجهات الحكومية والهيئات والمؤسسات العامة عن طريق تقديم قروض او تمويل مساند، او اصدار الشركة سندات ملزمة التحول الى اسهم، او اصداراسهم ممتازة او اصدار ادوات مالية اخرى تتفق مع احكام الشريعة الاسلامية.



مادة (13)

يكلف بنك الكويت المركزي البنك المدير بإدارة جدولة مديونيات الشركات التي يتضمن أسلوب معالجة أوضاعها جدولة ديونها تجاه الجهات الدائنة.

ويقوم البنك المدير بالتنسيق مع البنوك الدائنة لتحديد حجم التمويل المطلوب للشركة من البنوك المحلية ما تقدمه من ضمانات.

كما يقوم البنك المدير بالمشاركة في المفاوضات التي تجرى مع البنوك والمؤسسات المالية الأجنبية الدائنة والدائنين الآخرين لجدولة مديونيات الشركة، ويتعين أخذ موافقة بنك الكويت المركزي المسبقة على الجدولة المقترحة.



مادة (14)

يتعين على الشركة التي يتقرر معالجة أوضاعها الحصول على الموافقة المسبقة من الجمعية العامة المختصة على التزامها بما يلي:

أ) تنفيذ الإجراءات والشروط التي يقررها بنك الكويت المركزي بشأن معالجة أوضاعها.

ب) الالتزام بأحكام القانون رقم 19 لسنة 2000 المشار إليه والقرارات الصادرة تنفيذا له على ألا تقل نسبة العمالة الوطنية عن %50 من مجموع العمالة لديها.

ج) تخفيض المصروفات بما في ذلك مخصصات الإدارة العليا والمكافآت والمنح وغيرها وفقا لما يقرره بنك الكويت المركزي.

د) إجراء التغييرات في أجهزتها الفنية والإدارية وفقا لما تتطلبه إجراءات معالجتها المعتمدة من بنك الكويت المركزي.

هـ) من حيث المبدأ على الدخول الشركة في عملية دمج مع شركة أو شركات أخرى إذا تطلبت إجراءات المعالجة ذلك.

و) الالتزام بتعليمات بنك الكويت المركزي الصادرة تنفيذا لأحكام هذا القانون.

ز) أي شروط أخرى يتطلبها تنفيذ أحكام هذا القانون أو تحددها اللائحة التنفيذية.



الفصل الثاني



الإجراءات القضائية



مادة (15)

تنشأ بمحكمة الاستئناف دائرة تختص دون غيرها بالنظر على وجه السرعة في طلبات إعادة الهيكلة المنصوص عليها في هذا القانون.



مادة (16)

يجوز لكل من بنك الكويت المركزي أو الشركة، في حالة تعرضها لصعوبات من شأنها أن تعوق الوفاء بالتزاماتها أو مواصلة نشاطها، أن يطلب إلى رئيس الدائرة المشار إليها في المادة السابقة التصريح له باتخاذ إجراءات إعادة هيكلة الشركة لمعالجة أوضاعها.

وتلتزم الشركة- في جميع الأحوال- بتقديم كافة المستندات المؤيدة للطلب بما في ذلك المركز المالي وقائمة الديون وآجال استحقاقها والإطار العام لخطة إعادة الهيكلة وكافة المتطلبات اللازمة لها، وتقرير مراقب الحسابات بشأنها.



مادة (17)

يترتب على تقديم الطلب المشار إليه، بعد استيفاء كافة المستندات المحددة في المادة السابقة وتأشير رئيس الدائرة بقبولها وإرفاقها بهذا الطلب ووقف كافة إجراءات التقاضي والتنفيذ المدنية والتجارية المتعلقة بالتزامات الشركة وذلك للحين البت في موضوع الطلب من الدائرة المختصة.

وعلى الشركة إخطار بنك الكويت المركزي وجميع دائنيها بصورة من الطلب المؤشر عليه من رئيس الدائرة وما ترتب عليه من وقف للإجراءات بكتاب مسجل مصحوباً بعلم الوصول.



مادة (18)

يجوز لكل ذي مصلحة التظلم من وقف الإجراءات أمام الدائرة المختصة خلال خمسة عشر يوما من تاريخ استلام الإخطار، بتقرير أمام دائرة الكتاب يخطر به بنك الكويت المركزي والشركة بكتاب مسجل مصحوب بعلم الوصول، على أن تودع نسخة منه لدى إدارة التنفيذ، ويجب أن يكون التظلم مسببا وإلا اعتبر باطلاً.

وتصدر الدائرة حكمها في التظلم بإلغاء وقف الإجراءات أو الاستمرار فيها ويكون هذا الحكم غير قابل للطعن عليه.



مادة (19)

يقوم بنك الكويت المركزي فور تأشير رئيس الدائرة المختصة بقبول الطلب وفقا للمادة (17) بدراسة الوضع المالي للشركة ومدى الحاجة لإعادة الهيكلة، وله تكليف جهة أو أكثر من الجهات المتخصصة للقيام بهذه الدراسة.

وعلى بنك الكويت المركزي أن يقدم لرئيس الدائرة المختصة تقريره خلال أربعة أشهر من تاريخ التأشير بقبول الطلب، ولا يجوز مد هذه المدة إلا لمدة أخرى مماثلة.

وعلى رئيس الدائرة تحديد جلسة لنظر موضوع الطلب، وتتولى إدارة الكتاب إخطار مقدم الطلب والبنك المركزي، وذلك بكتاب مسجل مصحوب بعلم الوصول.



مادة (20)

يترتب على الحكم في موضوع الطلب بالتصديق على خطة إعادة الهيكلة وقف كافة الإجراءات القضائية والتنفيذية أو استمرار هذه الوقف بحسب الأحوال إلى أن ينتهي تنفيذ الخطة وفقا لجدولها الزمني.

وإذا انتهت الدائرة المختصة إلى رفض الطلب، يعتبر وقف الإجراءات القضائية والتنفيذية منتهيا وتستعيد الإجراءات سيرها، ويكون حكمها غير قابل للطعن عليه أو على الشركة إخطار جميع دائنيها بالحكم الصادر في الطلب وذلك بكتاب مسجل مصحوب بعلم الوصول.



مادة (21)

يقوم بنك الكويت المركزي بالإشراف ومتابعة تنفيذ الشركة لخطة إعادة الهيكلة ومدى التزامها بالجدول الزمني المحدد لهذه الخطة.

فإذا لم تلتزم الشركة بخطة إعادة الهيكلة، يعرض بنك الكويت المركزي أمر الشركة على الدائرة المختصة لاستصدار حكم باعتبار الخطة كأن لم تكن ويترتب على ذلك إلغاء وقف كافة الإجراءات القضائية والتنفيذية الصادرة وفقا للمواد السابقة.

ويكون لكل ذي مصلحة اتخاذ الإجراءات اللازمة.



الباب الرابع



العقوبات



مادة (22)

مع عدم الاخلال باي عقوبة اشد ينص عليها قانون آخر يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز خمس سنوات وبغرامة لا تزيد على خمسة آلاف دينار كل من أخفى واقعة موجودة او اصطنع دينا او مستندا او تصرفاً بغرض الاستفادة لنفسه او لغيره من احكام هذا القانون على خلاف الحقيقة.



مادة (23)

يعاقب بذات العقوبة المنصوص عليها في المادة السابقة كل من تقدم او ادلى الى احدى الجهات القضائية او الجهات الرسمية ببيانات او معلومات غير صحيحة او ارتكب غشا او تدليسا في البيانات او المعلومات المقدمة بغرض الاستفادة من احكام هذا القانون.



مادة (24)

مع عدم الاخلال باي عقوبة اشد ينص عليها قانون آخر يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز سنة وبغرامة لا تزيد على ثلاثة آلاف دينار او باحدى هاتين العقوبتين كل شخص افشى او استغل لنفسه او لغيره اي معلومات او بيانات وصلت اليه بشأن تطبيق احكام هذا القانون.



مادة (25)

يجوز للمحكمة النزول بالحد الادنى لعقوبة الحبس التي تقضي بها في الجرائم المنصوص عليها في هذا القانون دون التقيد بحكم المادة الثانية من المادة (83) من قانون الجزاء كما يجوز لها ان تأمر بوقف تنفيذ الحكم في الاحوال المنصوص عليها في المادة (83) من قانون الجزاء ايا كانت العقوبة المقضي بها.



مادة (26)

كل من يخالف من البنوك والشركات احكام هذا القانون او لائحته التنفيذية او ما يصدره بنك الكويت المركزي من قرارات او تعليمات تنفيذا له يطبق بنك الكويت المركزي عليه الجزاءات المنصوص عليها في القانون رقم 32 لسنة 1968 المشار اليه.



الباب الخامس



أحكام عامة وختامية



مادة (27)

يكون الحد الاقصى لاجمالي المبالغ التي يتم استخدامها لاغراض تطبيق احكام هذا القانون الف وخمسمائة مليون دينار وتوفر الاعتمادات المالية شاملة كافة المصروفات اللازمة من الاحتياطي العام للدولة.



مادة (28)

على الجهات المستفيدة من احكام هذا القانون ان نقدم خلال ثلاثة اشهر من تاريخ صدور اللائحة التنفيذية اقرارا الى وزارة التجارة والصناعة يتضمن بيانات وافية عن جميع التصرفات والمعاملات المالية وغيرها التي تمت بينها وبين اعضاء مجالس الادارة وكبار الملاك فيها وكافة اعضاء الجهاز التنفيذي الرئيسي وازواجهم واقربائهم من الدرجة الاولى والتي ابرمت منذ 2008/9/1 وعلى الوزارة التحقق من البيانات الواردة في هذا الاقرار فاذا تبين وجود شبهة جريمة تعاقب عليها القوانين السارية وقت ارتكابها تعين عليها ابلاغ السلطات المختصة.

ويجب تقديم الاقرار بصفة دورية كل ستة اشهر من تاريخ انتهاء المهلة المحددة في الفقرة السابقة لتقديم الاقرار الاول.

ومع عدم الاخلال باي عقوبة اشد يعاقب على عدم تقديم هذا الاقرار في الميعاد المحدد بالعقوبة المقررة في المادة «24» من هذا القانون.



مادة (29)

تقدم الحكومة الى مجلس الامة والى ديوان المحاسبة تقريرا سنويا بقيمة السندات والصكوك التي تصدرها الدولة وكافة الدعم الحكومي تنفيذا لاحكام هذا القانون مشتملا على اسماء البنوك وشركات الاستثمار المستفيدة منها.



مادة (30)

يصدر مجلس الوزراء لائحة تنفيذية لهذا القانون خلال شهرين من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية.



مادة (31)

على الوزراء -كل فيما يخصه- تنفيذ هذا القانون ويعمل به من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية.


تاريخ النشر 25/02/2009
 

خبره

عضو نشط
التسجيل
7 يناير 2007
المشاركات
1,322
تراجع البورصة* ‬غير منطقي* ‬في* ‬ظل الأجواء الإيجابية

أكد تقرير اقتصادي* ‬متخصص أن التراجع الحاد الذي* ‬شهدته سوق الكويت للأوراق المالية خلال الفترة الأخيرة* ‬غير منطقي*.‬
واشار تقرير* (‬الشال*) ‬الذي* ‬أوردته وكالة الأنباء الكويتية إلى عوامل ايجابية في* ‬ان هناك حزمة اجراءات ادى بعضها الى وقف هبوط مؤشرات اسواق اخرى لديها ازمة حقيقية في* ‬قطاعها المالي*.‬
وأضاف* ‬يفترض أن تكون اسعار الاصول بلغت مستويات تقل عن مستواها التنافسي* ‬في* ‬ظل مستوى ربحية كما ان القطاع المالي* ‬في* ‬شقه المصرفي* ‬في* ‬وضع متين اضافة الى ان شقه الاستثماري* ‬دخل في* ‬مرحلة جريان السيولة في* ‬عروقه*.‬
اما بالنسبة الى الاقتصاد الكلي* ‬ففائض الموازنة العامة سيبلغ* ‬ما بين* ‬3* ‬الى* ‬4* ‬مليارات دينار في* ‬السنة المالية الحالية*.‬
واشار التقرير الى ان الكويت تتبع انظمة اكثر شفافية وقامت باجراءات انقاذ تبدو مكافئة لمثيلتها التي* ‬اقرت في* ‬العالم المتقدم اذ* ‬غيرت اهداف سياستها النقدية مبكرا من انكماشية الى توسعية*.‬
واضاف ان الكويت اعطت القطاع المصرفي* ‬ما* ‬يكفي* ‬من مرونة لتوظيف سيولته الجديدة وضمنت جميع الودائع لمدة* ‬غير محدودة وذهبت ابعد من ذلك عند ابداء رغبة بشراء اصول على اسس استثمارية اي* ‬دعم جانب الطلب*.‬
وبين التقرير انه عندما ساد تخوف مشروع حول مصير شركات استثمار مدرجة وكبرى نتيجة قطع خطوط ائتمانها الاجنبية بسبب ازمة المصارف ذات الصلة فان لجنة الانقاذ الحكومية تدخلت وباسلوب مهني* ‬وبالاتفاق مع المصارف المحلية لتمرير ما* ‬يكفي* ‬من سيولة الى شركات الاستثمار ذات الملاءة المالية* .‬
واعتبر ان هذا التدخل مستحق لمبررات ذات علاقة بسلامة الاقتصاد الكلي* ‬ولن* ‬يكلف المال العام اية كلفة لان المال العام المستخدم كايداعات ودون مخاطر* ‬غير عادية سيحقق عائدا تجاريا منافسا*.‬
واشار الى وجود فائض في* ‬الموازنة العامة للدولة سيترواح بين* ‬3* ‬و* ‬4* ‬مليارات دينار العام المالي* ‬الحالي* ‬الذي* ‬سينتهي* ‬في* ‬31* ‬مارس* ‬2009* ‬اضافة الى وجود فائض مرتفع في* ‬الحساب ونمو اقتصادي* ‬تتراوح نسبته بين* ‬5* ‬و* ‬6* ‬٪* ‬للعامين الحالي* ‬2008* ‬المقبل* ‬2009*.‬
وأكد التقرير الأسبوعي* ‬عن أداء البورصة الكويتية أن السوق الكويتية للأوراق المالية تراجعت تراجعا حادا خلال الأسبوع الماضي،* ‬حيث سجل مؤشر شركة بيت الاستثمار العالمي* »‬غلوبل*« ‬العام انخفاضا نسبته* ‬14*.‬68٪،* ‬ليسجل خسائر بلغت* ‬22*.‬25٪* ‬من بداية العام وحتى الآن*. ‬
وكان مؤشر* ‬غلوبل العام الوزني* ‬أنهى تداولات الأسبوع عند* ‬160*.‬49* ‬نقطة وهو أدنى مستوى له مغلقا منذ* ‬17* ‬من شهر مايو من العام* ‬2004،* ‬كما سجل المؤشر السعرى لسوق الكويت تراجعا بمقدار582*.‬40* ‬نقطة،* ‬أي* ‬ما* ‬يعادل نسبته* ‬8*.‬23٪،* ‬هذا الأسبوع ليغلق دون مستوى* ‬7*.‬000* ‬نقطة لأول مرة منذ أربعة أعوام تقريبا عندما وصل إلى* ‬6*.‬496*.‬80* ‬نقطة*.‬
 

خبره

عضو نشط
التسجيل
7 يناير 2007
المشاركات
1,322
أكد أن الحكومة والمركزي* ‬عرضاه على مجلس الأمة لإخفاء قصورهما تجاه الشركات
بوخضور*: ‬قانون الاستقرار المالي* ‬كان* ‬يمكن تطبيقه بدون الحاجة لإصدار تشريع

أكد الخبير الاقتصادي* ‬حجاج بوخضور انه لم* ‬يكن هناك حاجة من الأساس لطرح مشروع قانون الاستقرار المالي* ‬على مجلس الأمة وإدخاله في* ‬هذه الدوامة الصعبة من الصراعات والمقياضات فالقانون من اختصاص البنك المركزي* ‬ويستطيع من خلال الصلاحيات المسموحة له ان* ‬يطبقه بدون اللجوء لمجلس الأمة*.‬
وأوضح ان المركزي* ‬معني* ‬بكل الأمور المتعلقة بالسياسة النقدية وأخذ قانوناً* ‬في* ‬السابق من مجلس الأمة بضمان الودائع سواء كان تلك الودائع عينية أو نقدية والمقصود بالعينية هي* ‬الأسهم وبالتالي* ‬المركزي* ‬لديه من التشريع ما* ‬يكفي* ‬لتطبيق قانون الاستقرار دون المرور بكل تلك الصعاب*.‬
وأضاف بوخضور ان الغرض من عرض القانون على مجلس الأمة جاء من قبل الحكومة والمركزي* ‬لاستدراك القصور الذي* ‬ابدياه تجاه الشركات الاستثمارية حيث عملا على تحويط البنوك بكل السبل مع ان الشركات الاستثمارية بواقع نظامها الاساسي* ‬وطريقة عملها تعتبر بنوكاً* ‬هي* ‬الاخرى،* ‬مشيراً* ‬إلى ان القصور من جانب المركزي* ‬في* ‬متابعة ومراقبة هذه الشركات أدخلها في* ‬أزمة محققة وخطيرة وليس لها أي* ‬علاقة بالأزمة المالية العالمية التي* ‬يعول وينسب كثيرين كل ما* ‬يحدث من أخطاء عليها فأزمة الشركات في* ‬الأصل هي* ‬قصر في* ‬المتابعة والمراقبة ليس إلا*.‬
واشار بوخضور الى انه على الحكومة ان ارادت ان تسقط هذا التشنج السياسي* ‬الحاد فلابد لها أن تسقط هذا القانون لانها وضعت نفسها في* ‬حرج واصطدمت في* ‬طريقها لاقرار القانون بالمطالبة باسقاط قروض المواطنين وهو المحك والمنعطف الذي* ‬قد* ‬يودي* ‬بالقانون قبل ولادته*.‬
ولفت إلى ان الحكومة وضعت ضوابط وأسس لتشريعات سابقة فكيف لا تستطيع ممارسة ووضع الضوابط للخروج بسلاسة من الوضع الحالي* ‬المتأزم*.‬
 

خبره

عضو نشط
التسجيل
7 يناير 2007
المشاركات
1,322
« عالم اليوم» طرحت السؤال الصعب والمحللون يجيبون
هل الإعلام يؤثر على تداول أسعار الأسهم في البورصة؟!

كتب احمد سليم

سؤال مهم وحيوي ويفرض نفسه الآن بقوة على الساحة الاقتصادية بشكل خاص في ظل تداعيات الأزمة المالية العالمية وما يمر به المتداولون في سوق الكويت للأوراق المالية من حيرة بالغة في اتخاذ قراراتهم الاستثمارية.

هل لوسائل الإعلام دور مؤثر على تداول أسعار الأسهم في سوق الكويت للأوراق المالية من خلال التأثير على نفسية المتداولين؟!

نحن في«عالم اليوم» لا نضع إجابة على هذا السؤال الصعب بقدر ما نحاول أن نسلط الضوء على ظاهرة موجودة بالفعل تاركين الإجابة للخبراء والمحللين الاقتصاديين ونترك لكم – أعزائي القراء – الحكم على ما يسجله الخبراء المختصين من إجابات قد تتفقون معها أو ترفضونها.

في البداية يقول مدير إدارة الأصول في شركة المدار للتمويل والاستثمار أحمد معرفي إن التغطيات الإعلامية تؤثر بشكل واضح وقوي على سلوك المتداولين وعلى قراراتهم الاستثمارية في سوق الكويت للأوراق المالية هذه حقيقة لا شك فيها ويلاحظها أي متداول في البورصة.

وأضاف معرفي أنه في ظل مستويات الإفصاح والشفافية المنخفضة لدى الشركات المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية فإن الإعلام يلعب دورا حيويا واستراتيجيا في هذا الشأن من خلال التغطيات الإعلامية والمعلومات والأخبار والتحليلات المالية والتقارير التي تقدمها وسائل الإعلام المختلفة مما يخدم المتداولين والمتعاملين في سوق الكويت للأوراق المالية عند اتخاذ القرار الاستثماري.



سلب وإيجاب

وحول درجة تأثير التغطيات الإعلامية سلباً أو إيجاباً على تحركات أسعار الأسهم في الكويت قال معرفي إن تأثير الإعلام على أسعار الأسهم قد يكون سلباً أو إيجاباً وذلك يعتمد على مدى صحة الخبر والخبرة الإعلامية التي يتمتع بها الإعلامي الاقتصادي، كما أنه في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية وتداعياتها التي اثرت سلباً على أسواق المال فُتح المجال أمام انتشار الإشاعات وقد يكون من سلبيات تأثير الإعلام على أسعار الأسهم انه يساهم في نقل الإشاعة، ولكن الإعلام كذلك يلعب دوراً إيجابياً في تسليط الضوء على بعض القضايا الحيوية.



الصحف أولاً

وأوضح معرفي أن جميع وسائل الإعلام سواء المقروءة أو المسموعة أو المرئية لها تأثير على تحركات أسعار الأسهم ولكن اعتقد أن الصحف هي التي لها النصيب الأكبر من التأثير، وذلك لأن أغلب المتداولين والمتعاملين في سوق الكويت للأوراق المالية يتابعون الصحف في صباح كل يوم قبل أن يبدأ التداول في البورصة.



سوق رئيسي

ومن جانبه، أكد مساعد المدير العام للاستثمارات المحلية والعربية في شركة الاستثمارات الوطنية سعد الحنيان على أن التغطيات الإعلامية هي مسوق رئيسي للسوق سواء من خلال التصريحات الإعلامية للمسؤولين في الأجهزة الحكومية المختلفة أو من خلال التصريحات الإعلامية للمسؤولين في الشركات والمؤسسات المالية والتي تنعكس ايجاباً على السوق بشكل عام، والصحافة ووسائل الإعلام لا تخترع شيئاً من عندها ولكن ما تبثه من أخبار يكون نقلاً عن مصادر معينة ومسؤولين.

وأضاف الحنيان أن تأثير التغطيات والتصريحات الإعلامية على تداولات أسعار الأسهم سلباً أو ايجاباً ترتبط بشكل اساسي بالفترات والمراحل التي يمر بها السوق من رواج وكساد وعلى سبيل المثال فإن التغطيات الإعلامية خلال فترة الرواج التي مرت على سوق الكويت للأوراق المالية ما بين 2002 وحتى بداية عام 2008 قد اثرت ايجاباً على السوق ولكن في المقابل كانت هناك بعض الأخبارالسلبية والتي لم تؤثر على السوق بشكل كبير وكان تأثيرها وقتياً، وذلك في ظل ان السوق اتجاهه الايجابي كان أكثر قوة، اما في فترة الكساد التي نشأت عن الأزمة المالية العالمية فإن تأثير الأخبار السلبية يكون أكثر قوة من الأخبار الايجابية وبالتالي فإن تأثير الأخبار الإعلامية نسبي وفقاً لظروف السوق.

كما أشار الحنيان إلى ان وسائل الإعلام المقروءة تكون أكثر وأقوى تأثيراً على السوق من المرئية والمسموعة ومن جهته اوضح المحلل المالي في بيت الاستثمار العالمي«غلوبل» ميثم الشخص ان الاعلام اليوم لم يعد كالسابق مجرد ناقل لما مايحدث على الساحة الاقتصادية بل اصبح يساهم بشكل كبير في صنع القرار الاستثماري بالأدوات الاستثمارية المختلفة ولاسيما الاسهم في سوق الكويت للأوراق المالية.

وأكد الشخص على ان الاعلام يلعب دورا رئيسيا وحيويا وفعالا في قضية التأثير على تداول اسعار الاسهم والتي ربما تمتد إلى جوانب اقتصادية عدة حتى انها اصبحت تؤثر على مستوى ارباح الشركات المدرجة في البورصة، مشيراً إلى ان خبرة الكثير من الاعلاميين الاقتصاديين تلعب دوراً مهماً في تسليط الضوء على الكثير من القضايا الاقتصادية المهمة.

وأشار الشخص إلى ان وسائل الاعلام المقروءة تكون اكثر شمولية من وسائل الاعلام المسموعة والمرئية وذلك نظراً لأن وقت البرامج فيها قد يكون محدودا ولكنها الاسرع في ايصال المعلومة من المقروءة.

وأضاف الشخص ان التغطيات الاعلامية سلاح ذو حدين في معظم الاحيان يكون تأثيره ايجابيا على تحركات اسعار الاسهم في سوق الكويت للأوراق المالية ولكنه في بعض الاحيان بشكل غير متعمد يكون له تأثير سلبي على التداول لعدة اسباب منها انه قد يساهم في نقل الشائعات التي تؤثر سلباً على السوق، كما ان الصياغة الخاطئة أو التوقيت الخاطئ لمعلومة صحيحة قد يؤثر سلباً على نفسية المتداولين وبالتالي على تحركات اسعار الاسهم، بالإضافة إلى تسريب المعلومات من داخل الشركات عن التوجهات المستقبلية للشركات قد يؤدي إلى الكشف عنها إلى ايقافها ما ينعكس سلباً على السهم.
 

خبره

عضو نشط
التسجيل
7 يناير 2007
المشاركات
1,322
توقع البروفيسور جيريمي سيجيل، أستاذ العلوم المالية في «كلية وارتون» ومؤلف كتاب «الأسهم على المدى البعيد»، أن يتحسن الاقتصاد العالمي خلال النصف الثاني من العام 2009، موضحا ان احد ابرز أسباب الركود الذي يشهده العالم حاليا، يعود الى قيام المؤسسات المالية بشراء وحيازة وضمان كميات كبيرة من اصول الرهن العقاري الخطرة عبر القروض.
وسيلقي البروفيسور سيجيل، وهو خبير في شؤون الاقتصاد الكلي والأسواق المالية والعائدات بعيدة المدى للأصول والعلوم الديموغرافية، الكلمة الرئيسية في الدورة الأولى من «المنتدى العالمي لخريجي وارتون» الذي تستضيفه دبي يومي 11 و12 مارس الجاري وللمرة الاولى في الشرق الاوسط، ويرأس اللجنة التنظيمية له رئيس مجلس ادارة شركة «محمد حمود الشايع» محمد عبد العزيز الشايع.
وفي مقابلة مع صحيفة «Knowledge@Wharton» الاقتصادية التابعة لكلية وارتون قال سيجيل: «خلال تسعينات القرن الماضي التي شاعت فيها الاكتتابات الأولية لشركات الإنترنت، لم تحتفظ الشركات الضامنة للاكتتاب بتلك الاسهم وتحررت منها بسرعة، في حين قررت المؤسسات المالية الإبقاء على السندات المدعومة بروهونات عقارية، بوصفها اصولا جيدة، فارتكبت بذلك غلطة قاتلة».
وبحسب سيجيل، فإن حجم الضرر الذي لحق بالاقتصاد الأميركي أقل مما تعرض له في أوائل الثمانينات، عندما وصلت معدلات البطالة والتضخم ومعدلات الفائدة إلى مستويات أعلى بكثير مما هي عليه اليوم. كما أن الأسهم، المقيّمة من خلال معدلات السعر إلى الأرباح، قد هبطت إلى حد يمكن أن يجتذب ما يكفي من المستثمرين لانطلاق مرحلة التعافي الاقتصادي قبل نهاية العام 2009. وأضاف سيجيل: «أعتقد أنه بحلول النصف الثاني من العام الحالي، قد تتحسن الظروف بوتيرة أسرع مما هو متوقع».
وتتولى «كلية وارتون» في جامعة بنسلفانيا، أول كلية متخصصة بالأعمال، تنظيم هذا المنتدى الذي يتوقع له ان يستقطب أكثر من 300 خريج من كلية وارتون من حول العالم. وتضم قائمة المتحدثين عدداً من أبرز خريجي كلية وارتون في المنطقة، ومنهم محمد الشايع والعضو المنتدب لمجموعة «صافولا» سامي باروم و، رئيس مجلس إدارة المؤسسة المالية «بيلتون فايننشال» علاء الدين سبع و رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة «أجيليتي» للخدمات اللوجستية طارق سلطان و، مستشار تنفيذي أول في «بووز آند كومباني» غسان براج.
وقال توماس روبرتسون، عميد كلية وارتون: «كغيرها من مناطق العالم، تتطلع منطقة الشرق الأوسط إلى حدوث تحول إيجابي في مناخ الاقتصاد العالمي. وسيناقش المنتدى العالمي لخريجي وارتون في دبي، التحديات الحالية من وجهة نظر إقليمية، كما سيحاول الوصول إلى حلول لاستعادة الثقة في السوق وتعزيز الأنشطة الاستثمارية».
وسينعقد المنتدى تحت عنوان «مفترق طرق نحو تغيير اقتصادي عالمي»، وسيلقي الضوء على التحديات الاقتصادية الحالية خلال 6 جلسات نقاش يديرها عدد من أساتذة كلية وارتون. ومن بين المشاركين في جلسات النقاش، نائب العضو المنتدب للشؤون القانونية والمستشار العام لدى مؤسسة البترول الكويتية الشيخ نواف سعود ناصر الصباح ونائب رئيس الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) للشؤون المالية مطلق المريشد ورئيسة وكالة الطاقة الذرية البريطانية الليدي باربرا توماس جادج و عضو مجلس الإدارة التنفيذي في جهاز قطر للاستثمارحسين العبدالله ومحافظ بنك البحرين المركزي رشيد المعراج ونبيل علي اليوسف، مدير المكتب التنفيذي ل نائب رئيس دولة الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم ورئيس مجلس إدارة السوق المالية السعودية (تداول) الدكتور فهد المبارك والرئيس التنفيذي ومؤسس شركة أموال الخليج عمار الخضيري ورئيس مجلس إدارة شركة بووز آند كومباني جو سعدي.
وتضم قائمة الرعاة الرئيسيين للحدث كلا من، «أجيليتي» و «شركة محمد حمود الشايع» و «أموال الخليج» و «بووز آند كومباني» و «دبي القابضة»، بينما سيكون «بنك الكويت الوطني» راعيا للمنتدى، واما «افريكا اميرجنت: ترانسفورميشنال ليدرشيب»، وهو فرع المنتدى في كيب تاون، فسيقوم بدور الراعي البلاتيني.
 

خبره

عضو نشط
التسجيل
7 يناير 2007
المشاركات
1,322
على عتبة البورصة والثروة
أحمد بومرعي
استراحة متداول في منطقة اللاتدخين بانتظار التحرك نحو الفرصفي إحدى زوايا مقهى ستاربكس في العاصمة، يجلس محمد، وهو موظف في شركة نفطية، ويبلغ من العمر 29 عاما، أمامه فنجان قهوة ولاب توب من ماركة عالمية بحجم لا يتعدى الكفين. يأتي محمد بشكل شبه يومي إلى المقهى لمتابعة حركة أسهم الشركات المدرجة في البورصة. ليست المتابعة بالنسبة له هواية، إنها مصدر رزق رئيسي، على حد قوله، لأنه جنى مالا كثيرا من المضاربات والاستثمارات قصيرة الأجل بالأسهم، في فترة ما قبل شهر يونيو 2008، الذي يعتبر تاريخ بداية أزمة تراجع أسعار الأسهم المستمرة حتى الآن.
في هذه الأوقات التي فقدت فيها الأسهم 54 في المئة من قيمتها المحققة قبل يونيو، عندما وصلت إلى 62 مليار دينار، بينما بلغت 28 مليار دينار حتى الأسبوع الماضي، كان كل السوق يرتفع، ولم يكن هناك حاجة للتفكير بالخروج منه.
اليوم الحسبة اختلفت، وأصبح من لا يزال متمسكا بالأسهم أو من يسمع أن هناك فرصا تاريخية في البورصة لرخص أسعار الأسهم، يفكر هل يشتري مزيدا من أسهمه أم يخرج، وهو ما يجعل هذه الأوقات في البورصة حساسة جدا. فأي مؤشر يظهره حاملو الأسهم أو من يملك سيولة من الطبقة الشبابية الجديدة أو الطبقة المتوسطة الكويتية والأجنبية غير المتورطة في أزمة البورصة، يشكل مفتاحا لتصور أين يتجه السوق في الفترة المقبلة، خصوصا للباحثين عن الثروة السريعة، أو بعد عام، الذي توقع صندوق النقد الدولي أكبر جهة مالية عالمية، أن يكون بداية لنهوض الأسواق من الأزمة.
لا يتحدث محمد صراحة عن حجم الثروة التي جمعها أو التي كان يستخدمها بشكل يومي لصيد فرص الأسهم، لكن يمكن معرفة المبلغ الذي كان بحوزته للمضاربة من خلال حديثه عن الخسائر التي تكبدها في الأزمة، عندما قال: «تقريبا 50 في المئة.. ممكن 40 إلى 45 ألف دينار»، ما يعني أن المبلغ الذي كان يرصده للاستثمار 90 ألف دينار، وهو ما قد يجعل تحركاته المقبلة مع الأسهم مؤشرا أوليا لاتجاه السوق.
بالنسبة له هذه الفترة «فرصة»، هكذا قالوا له، ثم يتحفظ كثيرا عند سؤاله عن «من هم الذين قالوا لك»، يجيب: «كلا، أحتفظ بالجهة لنفسي، أنا أتلقى اتصالا من فوق يقول لي (دش أو لا تدش)»؟ هذه الاتصالات «الفوقية» كانت تأتيه على مدار الأعوام الماضية، وكانت تثمر دائما، وهو ما يجعله يثق ثقة عمياء بمصادره، لكنه أيضا «يفكّر» على قوله في نوعية السهم، إذ يقول: «عندما وقعت أسعار بعض الأسهم إلى 20 فلسا (أي أقل من قيمة الاكتتاب بـ80 فلسا)، كانوا ينصحونني بالاستثمار فيها، لكنني لم أشتر، لسبب واحد؛ لا شيء مضمون على المدى البعيد لشركات هذه الأسهم..».
لم يسمع محمد بخطة الإنقاذ الحكومية أو مشروع قانون الاستقرار المالي في البلاد، الذي يتصدر مانشيتات الصحف منذ بداية السنة، وهو خطة استباقية كلفت الحكومة الكويتية بها فريقا متخصصا ليضع تصوراته لكيفية حماية الاقتصاد المحلي من أي تفاقم للأزمة المالية العالمية، وتفترض هذه الخطة موافقة النواب لاعتمادها، ويعتبر معدوها أنها كافية لمعالجة أزمة الأسهم والشركات في البورصة وخارجها، وهو ما يعني أن الأسهم المرفوضة من محمد وغيرها قد تنتعش على إثر الخطة، لكن كل ذلك خارج حساباته في الاستثمار. ولأنه جامعي ومثقف، على حد قوله، ويعمل في قطاعات صناعية وإنتاجية، فبنظره الاستثمار الطويل في شركات صناعية في هذا الوقت أفضل: «أنا أعمل بشركة نفطية، ونبرم عقودا مع شركات صناعات ثقيلة ومتوسطة بشكل شبه أسبوعي.. طبعا تراجع الوضع عن السابق، لكن الحياة لم تتوقف.. كل شيء سيتغير بعد سنة أو سنتين، وتجربتي تقول إن بعد هذه المدة سأكوّن ثروة جديدة».
يتذكر أمرا مهمّا قرأه في صحيفة زميلة بأن البنوك الكويتية أفضل من غيرها في العالم، حتى إن دعم الدولة لها يجعل الاستثمار فيها مطمئنا.
ومع أن مصدرا مسؤولا ورفيع المستوى في شركة صناعية كبيرة تحدث لـ «أوان»، مفضلا عدم ذكر اسمه، أن هناك تراجعا في أرباح القطاع الصناعي، بل هناك خسائر لبعضها، على حد قوله، إلا أن القطاع يبقى استثمارا مهمّا للأعوام المقبلة، لأن الحياة لم تتوقف، على قول محمد.
 

خبره

عضو نشط
التسجيل
7 يناير 2007
المشاركات
1,322
لا داعي للهلع .. للاقتصاد دورته
خليل عبدالله
الصدمة المصاحبة للأزمة المالية والاقتصادية العالمية خلطت الأوراق، وأججت نار السجال في المجتمع، وأوجدت حالة من الشك في النوايا، والأخطر أن الحلول والقوانين المقترحة لاتزال قيد البحث، وفي وقت حسمت فيه السلطات الأميركية خطتها للإنقاذ في وقت قياسي، عطبت أزمة الثقة قانون الاستقرار المحلي.. هذا الملف وقضايا أخرى تفتحه «أوان» مع الخبير الاقتصادي والعقاري عبدالرحمن الحمود، الذي بدأ حديثه مطمئنا بأن الكويت تمتلك موجودات تقدر بنحو 250 مليار دينار، وسوف تكون قادرة على تجاوز الأزمة، إلا أن فاتورة التأخير في إقرار الحلول قد تتجاوز 10 مليارات دينار.
ويؤكد الحمود أن السيطرة على تبعات الأزمة الاقتصادية سهلة في الكويت، وشخص ما يجري على الساحة السياسية والاقتصادية بالقول إن الأمر لا يحتاج الى هذا الكم من الهلع، مشيرا إلى أن الكويت تعاني من حيث المبدأ من مشكلة في إدارة الأزمات، الأمر الذي تتضخم معه الأزمات إلى عشر أضعافها دون حلول منطقية، ورأى أن الخلافات حول قانون الاستقرار المالي لن يجد نفعا في وقت تتسارع فيه وتيرة الخسائر.
وتوقع أن تعود «الدورة الاقتصادية» بأرقام أسعار الأصول إلى حالتها السابقة، لأن أموال الشركات الاستثمارية لم تتبخر أصلا، ورفض مسمى شركات ورقية، أو تعميم التشكيك في تصرفات مجالس الإدارات، على اعتبار أنها شركات تخضع لرقابة البنك المركزي ووزارة التجارة، ولديها مدققو حسابات، إلا أنه لم يشأ أن يترك المساهمين في بعض الشركات دون أن يوجه إليهم رسالة، مفادها بأن عليهم مسؤولية أيضا تتلخص في بذل دور أكبر في العملية الرقابية من خلال صلاحياتهم في الجمعيات العمومية، لجهة كشف التلاعب- إن وجد- وتحويل المسيئين من أعضاء مجالس الإدارات إلى النيابة.
ويرفض الحمود مبدأ المساومة على قانون الاستقرار المالي، معتبرا الربط فيما بين هذا القانون وإسقاط القروض عن المواطنين ربطا غير عادل أبدا، لجهتين الأول: إن إنقاذ الشركات يعني إنقاذا لسمعة المؤسسات المالية والاقتصاد الوطني أمام الغير، ولأن دعم هذه الشركات لا يعني ضياعا للمال العام، والثاني: إن إسقاط القروض هو من يضر بالمال العام، ولا يؤتي بثمار إيجابية في المستقبل، من باب أن البعض اقترض برغبته الشخصية فأصبح مدينا، في حين إن أزمة الشركات عالمية، ووجه الحمود رسالة الى مجلس الأمة بضرورة تمرير القانون بسرعة، والابتعاد عن الأطروحات غير الفنية، وإعطاء الفرصة للمتخصصين للعمل، مع إمكانية إجراء تعديلات على القانون تدريجيا وبمرور الأيام، ورأى أن لأزمة الثقة بين السلطتين أثرا كبيرا في بقاء المشكلة ضمن المربع الاول قائلا: «سوف تكون فاتورة التأخير مؤثرة على معظم القطاعات، بمن فيها «العقار والتشييد والبناء، ومصير عشرات الموظفين وأسرهم».
العقار والمال
ولأن السيولة تتنقل بين البورصة والعقار، فأن الحوار مع مدير عام شركة المستثمر العقاري ذو شجون في الشأن العقاري، لأنه يأخذ طابع العمق والشمولية، فهو يؤكد أن الفصل بين القطاعين صعب، لاعتمادهما على جملة من العوامل لا يمكن استبعادها، منها ضرورة تنفيذ المشاريع الحيوية مثل مشروعات الجزر ومدينة الحرير، تمهيدا للانفتاح التجاري، وتنفيذ الرغبة السامية بتحويل الكويت إلى مركز مالي تجاري.
وضمن هذا السياق شدد الحمود على أهمية تقليص وإلغاء عدة عوائق، يأتي في مقدمتها البيروقراطية والتشريعات غير المناسبة مع طبيعة المرحلة، مع إقرار سياسة الانفتاح على العالم وإقرار القوانين التي تشجع على قدوم المستثمر الأجنبي، وتعزز الثقة بالسوق المحلي، هذا بشكل عام، أما عن احتياجات قطاع العقار تحديدا، لفت إلى أن هذا القطاع يرتكز على مقومات في مقدمتها معدل الطلب، وتوفر الأراضي، والقوانين المشجعة على الزيارة والإقامة والتجارة والاستثمار.
وحول هموم القطاع الذي عاصره لفترة طويلة، يشارك الحمود العاملين في سوق العقار والتشييد والبناء معاناتهم، المتمثلة في ندرة الأراضي المتاحة للسكن الخاص وللاستثماري، وصرامة القوانين 8 و9/ 2008، وتقييدها للسيولة وقال: إن هذا القانون حقق للمقتدرين فائدة أكثر من المواطنين أنفسهم، ووصف هذه القوانين بأنها تشكل جزءا من كارثة لابد أن يتم تغييرها.
غياب الشفافية
ويرى الحمود أن قطاع العقار يفتقر إلى الشفافية في الحصول على المعلومات، حول البيوعات والمتاح من الأراضي والشقق والمكاتب، وأسعارها، ولا يعتبر التقرير الإحصائي الصادر عن وزارة العدل (وهو الوحيد) شاملا أو كافيا للمساعدة في تحديد الواقع العقاري بدقة، وعن مطالبة البعض بتأسيس هيئة مستقلة لسوق العقار، قال الحمود إن المقاصة العقارية تقوم بالدور المطلوب، لأنها لن تكون بديلا عن السمسار، وتضمن حقوق البائع والمشتري والوسيط، وتخفف مشاكل السوق، بشرط إعطائه صفة الالزام.
الاندماج صعب
وينفي الحمود أن يكون العقاريون قصروا في توصيل صوتهم ومعاناتهم للمسؤولين عن الإنقاذ مبكرا، واستشهد باستغلالهم جميع الفرص لطرح الواقع والحلول، سواء بعقد المؤتمرات والمعارض والمشاركة فيها، أو في مقابلة رئيس فريق الإنقاذ لشرح متطلباتهم، وفيما إذا كان الاندماج بين الشركات العقارية وغير العقارية فكرة مجدية مع تمدد الصعوبات التي تمر فيها الكثير من الشركات، ولفت إلى أن أي حديث عن الاندماج لن يكون مألوفا إلا بعد عودة الأمور إلى نصابها، بطرح المشاريع التنموية، وإطلاق يد المصارف في الاقراض، وتمويل تلك المشاريع، ولكن إذا استمر السوق ضيقا والظروف على تعاستها فالأمر يبقى مستحيلا.
فراغ تشريعي
وحرص الحمود على عدم إنهاء حديثه مع «أوان» قبل الإشارة إلى نقطة اعتبرها أساسية وغاية في الأهمية، لإخراج الاقتصاد الوطني من كبوته، تتمثل في وجود فراغ تشريعي كبير، وغياب قانون يحد من استمرار الخسائر المتأتية عن الأزمة المالية العالمية، وأكد أن الإيمان بمبدأ الفصل بين السلطات جزء مهم في حل السجال السياسي القائم بشأن حلول الأزمة الاقتصادية، وإعطاء السلطة التنفيذية الفرصة لتعمل ما من شأنها.
الوساطة تعيش في الماضي والمقاصة موضع شك

يعتبر الحمود أن الوساطة العقارية مهنة لاتزال تعيش في الماضي وتسير وفق تقاليدها القديمة، لافتقار المكاتب إلى الحاسب الآلي، ولحالة الفوضى التي يعيشها السوق وكثرة الدخلاء، وتأجير التراخيص، ومنحها من قبل وزارة التجارة لكل متقدم دون شروط خاصة، الى جانب عدم رغبة بعض الوسطاء للتعامل مع شركة المقاصة العقارية، والربط الآلي معها . ولغياب الدور الفاعل لاتحاد الوسطاء .
ويشكك الحمود في نجاح فكرة شركة المقاصة العقارية، مستندا في ذلك إلى ان قانونها لم يعطها صفة الإلزام للتعامل معها من قبل أطراف السوق، ويشير الى ان سوق العقار يحتاج في المقام الأول الى إطلاق آليات السوق وفتح مجال التمويل، وليتحمل كل طرف مسؤولية أعماله، ونبه الى ان السوق لن يصحح نفسه الا بتحقيق التوازن بين العرض والطلب، وتقليص حدة الطلب الذي يقابله ندرة في الأراضي.
الفرص في انتظار «الكاش»

على الرغم من نبرة التشاؤم في كلامه عن السوق والاجواء المحيطة به، جاء ردّ حمود على استفسار لـ«أوان» حول مدى قابلية السوق وتشجيعه لدخول مستثمرين جدد إيجابيا، حيث رأى أن الامور مشجعة، من جهة توافر العديد من الفرص امام حملة الـ«الكاش» تجاه البورصة والعقار، وعلى اعتبار ان منحنى التراجع وصل الى ذروته، إذ تراجعت اسعار بعض العقارات والاسهم، اما عن غير المقتدرين فقال «يبقى التمويل مشكلة».
الحلم حلال

لأن الحلم ليس حراما كما يقول الحمود فقد أطلق لخياله العنان وتساءل: لو أن وزيرة الإسكان موضي الحمود طلبت خريطة دولة الكويت، وحددت مع وزارة النفط، الأراضي المتاحة لإقامة مساكن للمواطنين عليها، مع المحافظة على المال العام، لتمكنت أن تختار مساحات شاسعة في الصليبية والصبية وبعض المناطق الداخلية ايضا، وبالتعاون مع القطاع الخاص ومقابل نسبة من الأرباح لكل مجموعة تنفذ مشروعا، لوقفت الوزيرة بعد فترة وجيزة ونادت بأعلى صوتها «منو يبي بيت» لأن الشركات سوف تتنافس فيما بينها لتقديم العروض والتصاميم المتنوعة.
لا خوف من الرهونات

للرهونات العقارية شجون، إلا أن عبدالرحمن الحمود يقلل من شأنها محليا من جهة أنها لن ترقى إلى مستوى الأزمة التي عصفت بالولايات المتحدة، ويقسمها إلى عقارات سكنية محدودة مرهونة عند مؤسسات مالية تبدي قدرا كبيرا من التقدير للوضع المالي لعملائها، وعقارات استثمارية وتجارية تحتاج إلى متنفس مصرفي يسمح بتمديد فترات سداد القروض إلى آجال معينة، أو تخفض أسعار الفائدة، واستدرك أن البنوك تعي هذه المطالب، وتستجيب لها «وإلا لظهرت منذ فترة طويلة مشكلة كبيرة بعد بيع تلك العقارات في المزادات العلنية».
 

بن قحطان

موقوف
التسجيل
2 مارس 2009
المشاركات
38
الإقامة
الكويت
الله يعطيك العافيه
 

خبره

عضو نشط
التسجيل
7 يناير 2007
المشاركات
1,322
ترقب لنتائج 45 شركة استثمارية

حتى الان لم تعلن سوى مجموعة المشاريع القابضة عن توزيعاتها ونتائجها عن العام الماضي، ذلك في قطاع الاستثمار، في حين ان هناك نحو 45 شركة اخرى لم تكشف عن نتائجها او توزيعاتها المنتظرة عن العام 2008، فيما يتوقع ان توصي غالبية تلك الشركات بتوزيع ارباح عن العام الماضي، فمنها من يسعى الى دعم الموقف المالي لديها ومنها من لا يملك ما يوزعه بعد ان بخرت الازمة سيولتها.

توزيعات المنحة لدى البنوك

تبدو البنوك وكأنها الوحيدة من بين الكيانات المدرجة المستعدة للتوصية بالتوزيع بأسهم منحة. فقد أوصى بنك الكويت الوطني وبيت التمويل الكويتي بتوزيع أسهم منحة. ويفسر ذلك بأن توسيع القاعدة الرأسمالية يبقى جزءاً من جهد لتدعيم كفاية رأس المال والإجراءات التحوطية التي تأخذها البنوك في العام الصعب.
أما فيما سوى البنوك فيلاحظ أن هناك حالة من عدم القبول لتوزيعات المنحة لدى شريحة كبيرة من المساهمين في شركات مدرجة، اذ يرجع ذلك الى اسباب طبيعية منها مثلاً عدم امكانية تسييل كميات كبيرة على الاسعار الحالية بل وعدم وجود جدوى منها خصوصا ان انعكاسات المنحة عادة ما تكون ثقيلة على الاسعار السوقية للاسهم المدرجة في ظل تفسيخها بعد الخصم.

18 يوم تداول

لم يتبق سوى نحو 18 يوم تداول فقط وتنتهي فترة الربع الاول من العام 2009 وهي المهلة القانونية لكشف الشركات عن نتائجها السنوية، ومن المتوقع ان تصدر قرارات متوالية من قبل ادارة البورصة بايقاف العديد من اسهم الشركات المدرجة لتخلفها عن اعلان نتائجها خلال الفترة القانونية.
ومن ناحية اخرى ستبدأ جولة اخرى لا تخلو من الترقب... لكن هذه المرة لارباح الربع الاول من العام الحالي، وذلك بعد نحو ثلاثة اسابيع من الآن.
 

bnyder2002

عضو نشط
التسجيل
25 مايو 2003
المشاركات
1,857
الإقامة
kuwait
ضعف ملحوظ في عمليات الشراء
وتماسك هش لأسعار الأسهم
سيطرت اجواء الحذر على حركة التداول في سوق الكويت للأوراق المالية في بداية تعاملات الاسبوع امس ترقبا لتطورات الوضع السياسي في ظل زحمة الاستجوابات الموجهة لرئيس الحكومة، الأمر الذي يرفع احتمالات حل مجلس الأمة الذي...................................... التفاصيل


--------------------------------------------------------------------------------

اقتصاديون: 15% من إجمالي الشركات المدرجة
في البورصة خاملة وفي حالة ركود تام
مع تفاقم تداعيات الأزمة المالية العالمية وانعكاساتها السلبية على مجريات القطاعات الاقتصادية كافة في المنطقة الخليجية لاسيما أسواق المال عادت قضية الأسهم الخاملة في سوق الكويت للأوراق المالية الى صدارة الموضوعات التي تشغل بال...............................................التفاصيل


--------------------------------------------------------------------------------

محافظ المركزي لاتحاد الشركات الاستثمارية: حلحلة ضمانات
الإقراض المطلوبة من قبل البنوك أمر وارد
كشفت مصادر استثمارية مطلعة في تصريح خاص لـ «الأنباء» ان اجتماع اتحاد الشركات الاستثمارية مع محافظ بنك الكويت المركزي امس قد تطرق لمسألتي الضمانات المطلوبة للاقراض من قبل البنوك وكذلك تأجيل موعد تقديم البيانات المالية..................................................... التفاصيل

--------------------------------------------------------------------------------

أسهم شركات سوق «الجت» تحت ضغط التصفية
و90% من استثمارات المتداولين «تبخرت»
تصفية وضغوط سعرية وانخفاض حاد بالكميات والقيم المتداولة ذلك حال سوق «الجت» خلال الآونة الاخيرة حيث مازال يتعرض للانهيار نتيجة الاسعار المتدنية التي يشهدها بصفة يومية، مما انعكس ذلك على عدد المتداولين فيه والذين باتوا شبه.................................................... التفاصيل


--------------------------------------------------------------------------------

الكويت تحتل المرتبة الـ 50 ضمن قائمة الحرية
الاقتصادية على مستوى العالم
كشف مؤشر اقتصادي مؤثر نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية مع مؤسسة التراث الفكرية الخاصة بالحرية الاقتصادية عن أن مملكة البحرين نجحت في تحقيق نقاط عالية باعتبارها أكثر اقتصادات منطقة الشرق الأوسط تمتعا.............................................. التفاصيل

--------------------------------------------------------------------------------

«الوطني»: الدولار يضغط بشدة على
اليورو وسط أداء متقلب
قال تقرير بنك الكويت الوطني حول أسواق النقد الأسبوعي ان أداء الدولار اتسم خلال الأسبوع بالتقلب الشديد مقابل جميع العملات، واستمر الضغط على اليورو الذي افتتح في بداية الأسبوع بسعر 1.2625 دولار ثم تراجع وسط تقلبات كثيرة....................................................... التفاصيل

--------------------------------------------------------------------------------

مؤتمر الـ b.o.t الثامن يوصي بالشراكة بين القطاعين العام
والخاص وبفصل قانون مشاريع الـ b.o.t عن قانون
أملاك الدولة وحماية أراضي الدولة
في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها مختلف القطاعات في البلاد، رأت اللجنة العليا المنظمة لمؤتمر مشاريع التنمية والبنية الأساسية التي تقام وفق نظام الـ b.o.t انه على الحكومة أن تدفع بقوة المشاريع التنموية كأحد الإجراءات الأساسية..................................................... التفاصيل

http://www.alanba.com.kw/AxCMSwebLive/Economy.alanbaa
 

خبره

عضو نشط
التسجيل
7 يناير 2007
المشاركات
1,322
ما بين السطور






المتابع للساحة المحلية وخصوصا ما يتعلق بملف خطة الاستقرار المالي سيلاحظ التالي:

-1 حكومة مترددة وخائفة من إنقاذ بلدها و%70 من مواطنيها تحت ذريعة العمل السياسي والخوف من الشارع مستقبلا.

-2 رجال مال واعمال انزووا متعمدين وابتعدوا عن تأدية ادوارهم كرجال اقتصاد واعتمدوا على علاقاتهم الشخصية معهم بعض اعضاء مجلس الامة، وآخرون تاهوا في خضم هذه الازمة واثبتوا للجميع انهم «ما يتسرحون بذبان».

-3 اعضاء مجلس الامة نسوا او تناسوا ان هناك ازمة مالية طاحنة بالبلد، وان هناك ما يقارب 700 الف مواطن قد تضرروا وافلسوا، ليأتوا الآن بعد خراب مالطة «ليبادروا بالانقاذ»، وآخرون وضعوا العصي بالدولاب وخالفوا الفئة الاولى حتى في اصلاح وترميم تلك الخرائب، وآخرون لا يفقهوا بالاقتصاد والعمل البورصوي والاسباب والسبل لحماية ذلك الاقتصاد الوطني ليتفننوا في خلط الامور على المواطن العادي تحت مبررات انتخابية وهوائية.
 

خبره

عضو نشط
التسجيل
7 يناير 2007
المشاركات
1,322
الوزيران السابقان أقرا في ندوة جمعية الروضة وحولي التعاونية «قضايا التنمية» بسيطرة الحكومة فكراً وتنفيذاً بما يخص إدارة البلد
الزميع والحميضي: التنمية في الكويت «غائبة» ومؤسسات المجتمع المدني تحولت من قيادة التطوير إلى التبعية



الحميضي والجاسم والزميع في الندوة





كتب - الأمير يسري: خلصت ندوة جمعية الروضة وحولي التعاونية «قضايا التنمية» التي استضافت اول من امس وزير التخطيط والتنمية الادارية الاسبق الدكتور علي الزميع ووزير المالية الاسبق بدر الحميضي بإدارة الإعلامي يوسف الجاسم إلى ان التنمية في الكويت تراجعت منذ اواخر الثمانينيات وحتى الآن بسبب تآكل الدور القيادي لمؤسسات المجتمع المدني.

وضمن اطار تغيب مؤسسات المجتمع المدني عن المساهمة في قضايا التنمية يمكن رصد جملة من الشواهد التي وردت على لسان الوزيرين السابقين في الندوة وفقاً للتالي:

- اختطاف مؤسسات المجتمع المدني من قبل الحكومة او تيارات سياسية او دينية.

- التأكيد على ان المجتمع المدني في منذ ثلاثينيات القرن الماضي كان هو قائد التنمية فهو الذي فكر ومول إنشاء مدرسة المباركية كصرح علمي يمثل نقلة حضارية وهو الذي تولى تنظيف الكويت وإنشاء المستوصفين فيها.

- غياب المشاريع التنموية في الكويت وهو الامر الذي شدد عليه الإعلامي يوسف الجاسم لدرجة قوله اتحدى من يعطيني اسم مشروع تنموي واحد خلال العشرين عاما الماضية.

الندوة اكدت في ذات الوقت ان الجمعيات التعاونية مرشحة ان تكون جزءاً من عملية التنمية في البلد شرطة تنظيفها من المتمصلحين عبر تقنين من يتولى إدارتها عبر اشتراطات العمر والثقافة والسيرة الذاتية.

وبطبيعة الحال سيطرت الاجواء السياسية والاقتصادية على احاديث الندوة على الرغم من انها تتعلق بالتنمية حيث تم التطرق إلى احتمالية حل مجلس الامة اضافة إلى التطرق للجدل بشان إسقاط القروض ومحاسبة مسؤولي الشركات عن اخطائهم التي تتكشف حالياً وفيما يلي تفاصيل الندوة:



«مؤسسات مختطفة»

في البداية رأى وزير التخطيط والتنمية الادارية الاسبق الدكتور علي الزميع ان مؤسسات المجتمع المدني تراجعت عن اداء دورها التنموي النشط خلال الفترة الراهنة مرجعاً ذلك إلى ما رآه خطف هذه المؤسسات من الحكومة او التيارات السياسية والدينية وبالتالي تحولت إلى واجهات لقوى اخرى.

واشار الزميع إلى ان امر اعادة مؤسسات المجتمع المدني إلى دورها التنموي يحتاج لتخليصها من هذا الاختطاف حيث بيروقراطية الحكومة او التيارات السياسية.

وقال الزميع قادت مؤسسات المجتمع المدني في السابق قضية التنمية مستذكراً مبادرة التجار مع علماء الدين لإنشاء مدرسة المباركية التي رآها نقلة حضارية غير مسبوقة باستحداث صرح علمي ضخم في الكويت ليضيف بقوله «تجار وعلماء اجتمعوا وتحاططوا ولم ينتظروا الحكومة وذهبوا للحاكم ليشير إلى استنارة علماء الدين آنذاك.



«قائدة التنمية»

واضاف الزميع «مؤسسات المجتمع المدني في السابق كانت تتولى حتى تنظيف البلد بالتمويل من الرسوم مشيراً إلى إنشاء اول مستوصف ليخلص بالقول ان مؤسسات المجتمع المدني كانت تدير عمليات التنمية».

واعتبر الزميع ان الجمعيات التعاونية بامكانها ان تلعب الدور التنموي الذي كانت تؤديه مؤسسات المجتمع المدني على مستوى قضية التنمية ليقرر ان الجمعيات التعاونية كانت جزءاً من الفكر الكويتي الخالص عبر مشاركة المواطنين على شكل مناطقي لتنمية مناطقهم.

وشدد الزميع على المطالبة بحسم انتخابات الجمعيات التعاونية لانتقاء الافضل من خلال اشتراطات انتقائية لمرشحي الجمعيات التعاونية كاشتراطات العمر والثقافة والسيرة الذاتية لمنع المتمصلحين.

ورأى الزميع ان الاستعادة الحقيقية لدور مؤسسات المجتمع المدني في قضية التنمية يتطلب خطوات محددها أوردها كالتالي: -

-نشر ثقافة تنموية

-خلق تعددية التفكير

-إنشاء مؤشرات لتقييم الاداء

-استشراف المستقبل لتحقيق التنمية المستدامة.



«احتكار التفكير والتنفيذ»

وعاب الزميع احتكار التفكير والتنفيذ بيد الحكومة ومجلس الامة وحدهما نيابة عن الشعب مطالباً بتفعيل المؤسسات المجتمعية في عمليات التفكير والتنفيذ على اعتبار ان التعددية تخلق افكاراً سباقة ومتطورة لن تأتي عبر المنظومة الواحدة.

وتطرق الزميع إلى دراسات التقييم بتأكيده ان التنمية تحتاج لادوات تقييميه على مستوى الاداء مؤكداً على ان الإعلام الكويتي نشط جداً وبامكانه ان يكون قائد للتنمية لكنه يحتاج لقضايا تنموية ليتبناها وهو امر لن يتأتى الا بتعدد التفكير والتنفيذ.

واستعرض الزميع قضية التنمية المستدامة لافتاً إلى ان المجلس الاعلى للتخطيط رفض ثلاثة خطط للتنمية على الرغم من انه معين بارادة حكومية مضيفاً بقوله يجب ان تحقق المشاريع اهداف التنمية بما يمكن اعتباره التنمية المستدامة مشيراً إلى ان مشروع ناجح الآن قد لا يكون كذلك بعد سنوات وهو الامر الذي يتطلب رؤية للتنمية المستدامة.



«أحلك مراحل التاريخ السياسي»

وفي كلمته رأى وزير المالية الاسبق بدر الحميضي اننا نعيش حالياً احلك واقسى مراحل التاريخ السياسي في ظل حمى الاستجوابات والمناداة بقضايا شعبية كإسقاط القروض دون ان يكون لمؤسسات المجتمع المدني دور إيجابي.

وانتقد الحميضي المواقف السلبية لمؤسسات المجتمع المدني مشيراً في هذا الانتقاد إلى مواقف هذه المؤسسات من عدم الوقوف في وجه المطالب بإسقاط القروض على المواطنين باستثناء الجمعية الاقتصادية لافتاً إلى الاراء التي كانت ترده من هذه المؤسسات تؤيد موقفه الرافض لدعوات إسقاط القروض.

ولفت الحميضي إلى عدم وجود اتفاق على تعريف محدد للتنمية مبدياً اعتقاده بان التنمية هي التي تؤدي لتحسين مستوى شيء معين.

وقال الحميضي «مخطئ من يعتقد انه لم توجد تنمية بالكويت مقراً في ذات الوقت بتراجعها خلال السنوات الماضية».



«عناصر التنمية»

واشار الحميضي إلى اتفاقه مع من يرى ان التنمية ليست تطوير محطات او مشاريع متناثرة مستدركاً ذلك بقوله لكن هذا الامر هو جزء من التنمية موضحاً ذلك بقوله اذا لم يكن هناك تنمية في الكويت ما كان باستطاعتنا الحصول على هذا الكم من حملة الدكتوراة مثلاً.

وذهب الحميضي إلى اعتبار ان التيارات السياسية جزء من مؤسسات المجتمع المدني مشدداً على ان التنمية تكون قوية او ضعيفة بقدر مساهمة المجتمع.

وأورد الحميضي جملة من القواعد الحاكمة التي يجب توفرها كي تؤدي مؤسسات المجتمع المدني ادوارها بالطريقة الصحيحة وذلك وفقاً للتالي: -

- الاستقلالية على اساس انها اذا كانت تابعة للدولة او تيارات معينة فانها لن تؤدي عملها بالحيادية المطلوبة.

- التخصصية على اعتبار انه لا توجد مؤسسة بامكانها عمل كل شيء.

- وجود الاطار التشريعي والقانوني لعمل هذه المؤسسات لانها بدون هذا الاطار ستتحول إلى فوضى ليقر بان هذا هو الذي يحدث حالياً في الكويت.



«أسباب التراجع»

وعن أسباب التراجع لادوار مؤسسات المجتمع المدني رأى الحميضي ان هذا الامر عائد لجملة من الأسباب أوردها كالتالي: -

- تعاظم دور الدولة بسبب الوفرة المالية لدرجة انها تقوم بكل شيء وهو الامر الذي ادى إلى تآكل الهامش الذي كان من الممكن ان يستوعب مؤسسات المجتمع المدني.



- كثرة مؤسسات المجتمع المدني موضحاً ذلك بقوله: «أثناء قدومي إلى الندوة رأيت مقرين متجاورين لمؤسستين من كثرتهم- يقصد مؤسسات المجتمع المدني».

- اعتماد هذه المؤسسات على الشخصانية والفردية لدرجة أن كل مؤسسة مرتبطة بشخص واحد.

- تعاظم الدور الديني والقبائلي في إدارة هذه المؤسسات.

- فقدان القدرة المالية لإدارة هذه المؤسسات ذاتياً.

- ظهور مؤسسات غير رسمية وغير شرعية تاخذ لنفسها الأكثر وتسيء للعمل المجتمعي.





- يوسف الجاسم: أتوقع حل مجلس الأمة!!



- توقع الإعلامي يوسف الجاسم حل مجلس الأمة.

- أبدى الجاسم قناعته بعدم وجود مشاريع تنموية لدرجة القول «أتحدى من يعطيني اسم مشروع تنموي كبير خلال الـ 20 عاما الماضية».



- دعوة لتوقف النواب عن قوانين الصرف.. وللحكومة بعدم الاستجابة

قال وزير المالية الاسبق بدر الحميضي اننا لن ننعم دائماً بالنفط فهو سلعة ناضبة معتبراً ان تغيير الذهنية الاتكالية لدى المواطن الكويتي تتطلب توقف النواب عن سن قوانين الصرف وتوقف الحكومة عن الاستجابة لهذه التوجهات وتفعيل مؤسسات المجتمع المدني لادوارها.

ورأى الحميضي أن الأزمة الاقتصادية تخص كل بيت كويتي مشددا على ان إنقاذ المؤسسات يؤدي بالضرورة إلى إنقاذ الافراد مشدداً في ذات الوقت على ان إنقاذ الافراد لا يؤدي بالضرورة لإنقاذ مؤسسات.
 

بو سلطان_

عضو نشط
التسجيل
9 يونيو 2008
المشاركات
313
الإقامة
kuwait
يعطيك العافيه وعساك على القووة
 

خبره

عضو نشط
التسجيل
7 يناير 2007
المشاركات
1,322
مشكور على المدح والثقه يابو سلطان وهذا اقل من الواجب اتجه المنتدى الرائع .
 

خبره

عضو نشط
التسجيل
7 يناير 2007
المشاركات
1,322
أسواق الأسهم خسرت منذ 2008 كل المكاسب التي تحققت بين 1997 و2007
8 نصائح بسيطة لمن اكتووا بنار الأزمة



إعداد إيمان عطية:
رغم تعقيدات أسواق المال اليوم، فإن الدروس المستقاة من كل ذلك بسيطة على نحو غريب:
1 - لا ينبغي الاعتماد على النماذج الرياضية من دون فهم مناسب للظروف الاقتصادية والسلوك النفسي الذي يغذيها.
2 - من الحماقة الإيمان المطلق والثقة العمياء بوكالات تصنيف الائتمان.
3 - لا تستثمر في ما لا تستطيع فهمه.
4 - تجنب استراتيجيات موازنة سعر الصرف التي تفترض توافر دائم للسيولة.
5 - تجنب الأدوات الاستثمارية التي تكبد رسوما كبيرة جدا مقابل ما تقدمه، في معظم الحالات من أداء مماثل للسوق أو أسوأ.
6 - تعامل مع الدين بعناية فائقة.
7 - لا بد من استيعاب ان الحكمة التقليدية للإخوة الاستشاريين لا تفضي إلى مناقضة السلوك السائد واتخاذ قرارات استثمارية غير رائجة وتعارض التوجهات التي يتبعها معظم من في السوق، وهو أمر (مخالفة السائد) يعد عاملا أساسيا في الاستثمار الناجح.
8 - الأهم من كل ذلك، انتبه الى ما اطلق عليه شارلز ماكاي، مؤرخ القرن التاسع عشر، «جنون الجماهير».
كيف توصلنا إلى هذه النصائح البسيطة؟

قسوة ما بعدها قسوة
مع استمرار تراجع أسواق الأسهم في كل مكان، فإن الأسهم العالمية في الواقع قد فقدت حاليا جميع المكاسب التي حققتها خلال الفترة ما بين الأزمة الاقتصادية الآسيوية بين 1997 - 1998 ومطلع أزمة الائتمان في 2007.
لكن ذلك التراجع الذي يبدو في ظاهره عديم الرحمة وقاسيا، والذي بصرف النظر عن أي شيء آخر قد دفع بصناديق التقاعد الى حافة الهاوية والعجز المالي، لا يشكل سوى جانب واحد من مصيبة المستثمرين.
فلنتأمل أيضا الجوانب الأخرى لما يحدث في عالم الاستثمارات:
• أولا: الى جانب انهيار اسواق الأسهم، يزيد التراجع في قيمة منتجات الائتمان المعقدة والمصممة لأغراض محددة من التساؤلات بشأن ملاءة العديد من شركات التأمين.
• ثانيا: من المتوقع ان يتقلص عدد صناديق التحوط بأكثر من النصف، بعد أن نسفت نماذج العمل المتداعية نتيجة ظروف السوق السيئة.
• ثالثا: يقدر خبراء صناعة شركات الملكية الخاصة أن معظم الأموال التي استثمرت في عمليات منذ 2005، التي تبلغ قيمتها ما بين 85 مليار دولار إلى 100 مليار دولار، قد تبددت. وبحسب ورقة بحث قدمتها بوسطن كونسالتينغ غروب فإن الخسائر المحتملة الناجمة عن العجز عن سداد ديون الشركات التي تشتري بنظام تمويل الصفقات بالاقتراض، قد تصل الى 300 مليار دولار في سوق يصل فيها حجم الديون غير المسددة إلى 1000 مليار دولار.
• رابعا: التحرك من قبل المؤسسات الاستثمارية باتجاه فئات أصول بديلة خلال هذا العقد، فشل في تقديم المنافع المتوقعة والمرجوة من عملية التنويع، كون اسعار العديد من الأصول تراجعت بشكل متزامن.
ان الرسالة المستقاة من كل هذا البؤس والشقاء لخصه مايكل ليويت من هارش كابيتال مانجمنت، وهي شركة لإدارة الصناديق الاستثمارية، التي كانت سريعة في تمييز مخاطر فقاعة الائتمان وتحديدها.
عمليا، تبين ان كل استراتيجية اتبعتها المؤسسات الاستثمارية، او اوصى مستشاروها باتباعها او الصناديق الاستثمارية التي تستثمر في الصناديق الاستثمارية Funds of Funds، كانت كارثة كاملة وحقيقية.
ومن الواضح ان الاستراتيجيات الاستثمارية السائدة والأساسية فشلت. لماذا..وما المطلوب تغييره لمنع تكرار ما حدث؟

قصر النظر
لتشخيص ما حدث، من الجيد البدء بظاهرة يطلق عليها الأكاديميون «قصر النظر في حالات الكوارث» وهي الميل الى الاستخفاف والتقليل من احتمالية وقوع نتائج كارثية، لاسيما فيما يخص الأحداث التي لا تتكرر كثيرا والتي خبرتها السوق منذ زمن بعيد.
إن خطر الوقوع ضحية هذا العارض كان مبرحا وخطيرا في فترة الاستقرار الاقتصادي غير العادي والاستثنائي الاخيرة، والتي عرفت بـ«الاعتدال الكبير». اذ واجه المستثمرون تراجعا في عائدات السندات مقابل تراجع في تقلبات الاسواق.
وخلص العديد منهم الى ان عهدا جديدا من انخفاض المخاطر وارتفاع الايرادات قد بدأ. وتجلت ردة فعلهم في البحث عن العائدات في المجالات ذات الخاطر الاعلى من السوق، ومن ثم محاولة تعزيز الايرادات من خلال الدين او الاقتراض.
وشهدت استراتيجيات التداول قدرا مماثلا من الرواج، ومنها على سبيل المثال تداول قيد تكلفة تمويل شراء الاوراق المالية او العملات Carry trade والتي تعاني الاقتراض عند معدلات فائدة منخفضة، والاستثمار في معدلات فائدة مرتفعة، لا سيما في اسواق العملات. وشملت عمليات التداول المفضلة الاقتراض بالين الياباني في استراليا للاستثمار في نيوزيلندا، والاقتراض بالفرنك السويسري للاستثمار في الاصول الايسلندية.
وقد كان خطيرا جدا لانه كان يمكن محو الفارق بين معدلات الفائدة بأجل قصير من خلال تحركات تقلبات العملة. ومع ذلك، ولكون التقلبات ظلت بمستويات منخفضة لفترة طويلة جدا، ساد قصر النظر في الحالات الكارثية. وركن تجار العملات بنظام Carry trade الى احساس مخادع من الامان، فيما ازداد عدد المنافسين المشككين في الوضع المنضمين الى الركب خوفا من ان يتخلفوا في الاداء.
وفي وقت لاحق، تحول مسار الاسواق واحترق المتداولون قصيرو النظر ليؤكدوا حكمة وارين بوفيت، حكيم اوماها، الذي اعلن ان «لا شيء يعطل او يسكن العقلانية سوى جرعات كبيرة من المال الذي يأتي من غير جهد ولا تعب». ومع ذلك، فحتى بوفيت، اكثر المستثمرين اثارة للاعجاب، اقر اخيرا انه خسر مليارات الدولارات بعد اخفاقه في التكهن بانخفاض اسعار الطاقة.

اختبار الجهد
تسكين العقلانية تفاقم اثناء الفقاعة بواسطة نماذج للمخاطر معيبة على نحو سيئ للغاية، بحسب ورقة بحثية اعدها اندرو هالدين، مدير الاستقرار المالي في بنك انكلترا المركزي،
إذ يقول: «بعد الادراك المتأخر وفوات الاوان، تبين ان اختبار الجهد هو الذي يحدد كفاية رأس المال ومخصصات المؤسسات المالية لتغطية مخاطر خسائر محتملة، التي يمكن ان تحدث في اوقات الشدة وتعديل معايير ادارة المخاطر والمعايير المصرفية، لمواءمة معايير بازل II وقدرة الشركة على النجاة والنجاح في الظروف الصعبة في ما يعرف بـ Stress Tests، والذي كان مطلوبا من قبل السلطات على امتداد السنوات القليلة الماضية، كان متأثرا بشدة بالممارسات والسلوك الذي ساد اثناء العقد الذهبي خلال 1998 ـ 2007». لذلك، فان العديد من نماذج ادارة المخاطر مبرمجة مسبقا لاستنهاض قصر النظر في حالات الكوارث. فالبيانات التي كان يتم تزويد النماذج بها استندت على ظروف غير اعتيادية للاقتصاد الكلي بصورة استثنائية وتختلف ماديا عن التجربة التاريخية طويلة المدى. وبالتالي، كانت المخاطر تسعر بشكل مظلل استنادا الى مقياس دراماتيكي نتيجة قصر نظر النماذج الموضوعة.
وعلى صناديق التحوط، فان قصر النظر في حالات الكوارث راسخ وعميق على نحو مثير للسخرية من خلال الاصطفاف والانحياز الضعيف للمصالح بين المديرين ومستثمريهم. ونادرا ما تسمح هيكلة الرسوم لصناديق التحوط للمستثمرين باسترجاع الرسوم اذا ما تبددت ارباح عدة سنوات في خسارة كبيرة لسنة واحدة.
وقد اكد بحث لبروفيسور ادارة المخاطر هاري كات من كلية كيس لادارة الاعمال في لندن، مما قد يؤدي فعلا بالمرء للشك والريبة.
ويتبع العديد من مديري صناديق التحوط نظام التوزيع غير الطبيعي للمخاطر في اسواق المشتقات، والذي تنتج عنه عائدات ايجابية في معظم الوقت، كتعويض عن العائد السلبي. وفعليا، كانت الصناديق تسطر بذلك تأمينا كارثيا وقع لاحقا. كما ان استراتيجيات موازنة سعر الصرف (شراء الاوراق الاجنبية من الجهات التي هبطت فيها اسعارها، ومن ثم بيعها في الوقت نفسه في الجهات التي ارتفع فيها سعرها) التي تعاملت مع سيولة السوق على انها امر مضمون انهارت وتداعت.

تنويع المحافظ الاستثمارية
المصير البائس نفسه، اصاب ايضا تنويع المحافظ الاستثمارية. فهذه الاداة القوية تسمح للمستثمرين بتحقيق عائدات اعلى بدرجة محددة من المخاطر او العائد نفسه بمستوى اقل من المخاطر. غير انه في فئات الاصول البديلة فشلت في تحقيق ذلك، رغم استخدام نماذج رياضية معقدة ومتطورة للترابط بين فئات الاصول وانواعها.
فصناديق التحوط وشركات الملكية الخاصة والسلع فشلت في الانسجام.أشار البروفيسور جون كاي، وهو كاتب عمود زميل في «فايننشال تايمز»، في كتابه الجديد حول الاستثمار، وعنوانه The Long And The Short of It، الى ان اداء صناديق الوقف لجامعتي هارفارد وييل، كان جيدا في صناديق التحوط وشركات الملكية الخاصة في التسعينات. لكن تصنيفات الاصول يمكن ان تغير معنى ذلك. فمع نمو القطاع، اصبحت صنادق التحوط اقل مراهنة على مهارات الفرد واكثر دورانا في طاحونة الصناديق التقليدية.
وفي الوقت ذاته، تحولت شركات الملكية الخاصة، المنتفخة بالائتمان، الى لاعب في سوق الاسهم يعتمد على الاقتراض بشكل كبير. وتزايد بالتالي ترابط العائدات بالاستثمارات الاخرى. وقد عانت صناديق الوقف الى جانب المستثمرين الآخرين الذين تقبلوا حكمة المستشارين التقليدية حول الاسهم البديلة، من التبعات.
وتتلخص رسالة البروفيسور كاي، في ان التنويع هو موضوع تقدير واقتراض وليس احصاءات، وان النموذج سيقول لك ما كنت قد قلته له في الاصل. ولا يمكن له ان يحل محل فهم سيكولوجية السوق والعوامل التي تصنع شركة وعملا ناجحا. وحقيقة ان بعض الاستراتيجيات هي اكثر ربحية اذا لم يتبناها الآخرون، واضحة في كتاب When Markets Collide لمؤلفه محمد العريان، الرئيس التنفيذي لشركة بيمكو. وفيه يشرح قصة استثمار شركة ادارة هارفارد في الاخشاب، والذي نجم عنه عائدات جاذبة لمخاطر معدلة تعززت لاحقا بهجرة ما يشبه قطيع المستثمرين الآخرين الى الاخشاب.
قانون غودهارت، الذي سمي على اسم الاقتصادي شارلز غودهارت يطبق على النحو التالي: العلاقات الاحصائية المعروفة تتغير وفقا لتبدل سلوك الوسطاء الاقتصاديين. وبالتالي تتآكل المنافع المتوقعة. ويخلص العريان الى ان اقرب ترابط للأخشاب مع فئات الاصول الاخرى هو نتيجة حتمية للصناعة المالية التنافسية.

التحرك كالقطيع
نقطة أكثر جوهرية تكمن ببساطة في ان التنويع لا يمكن ان يعمل جيدا وسط فقاعة الائتمان، لانه فعليا تكون جميع فئات الأصول مدفوعة او محفزة بالدين، وبالتالي، عندما تنفجر الفقاعات، فان تأثير خفض الدين لا يفرق ولا يميز بين فئات الأصول، ولا تقل أهمية عنه حقيقة ان مديري الصناديق يميلون الى التحرك كالقطيع، لان ذلك يحد من مخاطر خسارتهم لوكلاء الزبائن، فتقليل مخاطر العمل له الأولوية على مصالح المستفيدين.
ان العديد من هذه الاخفاقات الاستثمارية، بما فيها الاعتماد المغالى فيه على وكالات التصنيف، تشترك جميعها في قبول النماذج والمناهج من دون طرح أي تساؤلات، ان هذا الأسلوب الاستثماري الذي يعرف بالصندوق الأسود Black Box التي لا تعرف هيكليته الداخلية، تم التشجيع عليه من خلال تعقيد وعدم شفافية عالم المال، حيث نزح العديد من الأصول الى ظل النظام المصرفي الذي فرخ منتجات مصممة لأغراض خاصة، مثل الالتزامات بضمان الدين بالدين، أو صناديق التحوط الأقل تنظيما ورقابة.
وكما هي الحال في شركات الملكية الخاصة، فشل الكثير من المستثمرين في استيعاب الطبيعة الجنائية لرسوم صناديق التحوط، ويشرح البروفيسور كاي ذلك من خلال مرجعية المعدل المركب لعائدات بيركشاير هيثأواي لوارين بوفيت، والتي تبلغ 20%، فاذا كان صندوق التحوط العادي يفرض رسما سنويا قدره 2% للصناديق العادية و20% من أرباح تطبق على ناتج 62 مليار دولار، فذلك يعني أنه قد تم الاستحواذ على ما لا يقل عن 57 مليار دولار كرسوم.
واذا ما ارتكبت اخطاء كبيرة في استراتيجية الاستثمار، فان ذلك لا يتبعه المعالجة اللازمة المتمثلة في تنظيم ورقابة أفضل.
ان المشكلات المتعلقة في قصر النظر في حالات الكوارث وضعف النماذج والتنويع السيىء الإدارة، والاعتماد المغالى فيه على وكالات التصنيف، تفرز المزيد من اخفاقات حكم وتقدير المستشارين ولجان الاستثمار وصناديق التقاعد أكثر من الشوائب المنهجية، لذلك، ورغم تعقيدات أسواق اليوم، فان الدروس المستقاة من كل ذلك بسيطة على نحو غريب.

وكالات التصنيف خدعت الجميع
الكثير من الخسائر التي تكبدها المستثمرون بعد انفجار فقاعة الائتمان كانت في المنتجات المصممة لأغراض خاصة مثل الالتزامات بضمان الدين. وقد كان ذلك اخفاقا في عملية التدقيق الواجب اتخاذها للتأكد من جميع الحقائق المادية المتعلقة بأي عملية استثمار قبل الدخول فيها، لأن المستثمرين تركوا الأمر لوكالات تصنيف الائتمان لتقييم جودة الأصول ومنها على سبيل المثال الرهونات العقارية.
وبحسب كريستوفر والين، المدير الاداري لمؤسسة تحليل المخاطر، الاستشارية فان «احد الاسرار الصغيرة القذرة لوول ستريت هو ان مديري الصناديق ولسنوات كانوا مضطرين وقانعين بل وراغبين في استغلال التصنيفات التي تقدمها شركات التصنيف الثلاث الكبرى لاتخاذ القرارات الخاصة بالأصول».
ويضيف «هؤلاء المهنيون الذين يتقاضون اجورا كبيرة كانوا يتركون طرفا ثالثا يقوم بالعمل الشاق بالنيابة عنهم وفشلوا بالاقرار بحقيقة ان العمل قد انجز».
وتضاعف خطأ المستثمرين بالاخفاق في ادراك التحول المتقن في طبيعة دور وكالات تصنيف الائتمان في تحويل قروض الرهن العقاري الى منتجات التسنيد المعقدة. اذ لطالما كانت وكالات التصنيف تتلقى اجرا من قبل الشركات التي تصنفها مما يثير التساؤلات حول استقلالية حكمها وتقديرها. لكن مع وجود ادوات مثل الالتزامات بضمان الدين، كانت تنصح البنوك ايضا حول كيفية هيكلة المنتجع لتعزيز تصنيفه وتسويقه.
وتقول الانتقادات ان هذه «المهمة الزاحفة» نجمت عنها احتمالات من الصراع الحاد في المصالح يزيد عن الائتمان التقليدي، ويشبه الى حد كبير حكاية المدققين وصراع المصالح الحاد قبل انهيار شركة انرون. وبالنسبة الى بعض المستثمرين مثل صناديق التقاعد والمؤسسات الخيرية، فان تفويض وكالات التصنيف بمنزلة قانون، لان التشريع وسندات الملكية لصناديق الامانات وغيرها تنص دوما على وجوب حصولها على تصنيف محدد.
 

خبره

عضو نشط
التسجيل
7 يناير 2007
المشاركات
1,322
الأزمة المالية العالمية.. ماذا يجب علينا أن نفعل؟

تخوف بعض الاقتصاديين من أن تفوق تداعيات الأزمة المالية العالمية الراهنة ما نتج عن الكساد العظيم الذي ساد العالم بأسره عام 1929م. وغني عن القول إن الأزمتين اللتين عصفتا بكل دول العالم وأثرتا بها قد بدأتا من الولايات المتحدة الأمريكية، وإن كانت الأسباب تختلف في كل منهما. وقد لا يهمنا اختلاف الأسباب طالما تساوى العالم بأسره من حيث تداعيات الأزمتين وآثارهما السلبية، وإن تفاوتت الدول في درجة التأثر والأثر السلبي على اقتصاداتها. ولما كانت الولايات المتحدة الأمريكية هي السبب الأول وراء الأزمة المالية العالمية الراهنة، فمن الطبيعي أن يكون الاقتصاد الأمريكي، والمواطن الأمريكي بالضرورة، هو الخاسر الأكبر جراء هذه الأزمة.
واتفق الاقتصاديون على أن بداية الأزمة المالية العالمية الراهنة نشأت من تراخي المؤسسات المالية الكبرى في الولايات المتحدة الأمريكية في عمليات الائتمان والإقراض، وسط ضعف أو غياب آلية المراقبة المؤسسية الصارمة، الأمر الذي أدى إلى الاندفاع غير المحسوب نحو تعظيم الأرباح والتوسع، غير المحسوب أيضاً، في منح الائتمان وتيسير الإقراض دون ضمانات حقيقية، وهو ما أدى، بالضرورة، إلى ارتفاع نسبة الإقراض مقارنة بحجم الودائع، خاصة في المؤسسات المالية الكبرى، مما أدى إلى انخفاض مستوى السيولة، وانكشاف الحال، وكان ذلك بداية ما يعرف بلعبة الدومينو التي أسهمت في تسارع عمليات السقوط والإنهيار والإنكشاف الحقيقي لفقاعات ائتمانية وعقارية وتعاملات غير حقيقية.
هذه الأسباب، وإن كانت ترتبط في مظهرها بالأداء والكفاءة في إدارة دفة الاقتصاد، فهي في حقيقتها أزمة أخلاقية عكست الأساس الهش الذي يقوم عليه النظام الاقتصادي الأمريكي الحالي. وهو الأساس نفسه الذي قام عليه النظام السياسي في الولايات المتحدة الأمريكية طوال السنوات الثمان العجاف التي حكمها الرئيس الأمريكي چورچ دبليو بوش، فالسقوط السياسي الأخلاقي الذي اتسمت به فترة حكمه، انعكس بالضرورة على المناخ الاقتصادي الأخلاقي الذي أفرز مسببات الأزمة المالية العالمية الراهنة، وهي الأزمة التي يدفع العالم بأسره الآن ثمنها، تماماً كما دفعت كثير من دول العالم ثمن الإخفاق السياسي الأمريكي الذي أفرز حروباً طاحنة ذاق منها العرب والمسلمون خاصة الأمرين.
الآن.. وبعد أن صارت الأزمة المالية العالمية واقعاً علينا أن نتعايش مع تداعياته، ماذا يجب علينا أن نفعل؟ صحيح أننا، كعرب على الأقل، جزء من هذا العالم الذي أصبح قرية واحدة بفضل العولمة واستحقاقاتها، إلاَّ أن هذا الواقع لا يجب أن يثنينا عن الاعتماد على الذات والاعتراف بقدراتنا الكامنة وإمكاناتنا المتاحة وبناء منظومة اقتصادية عربية متكاملة، تضع في المقام الأول قيم وضوابط التعامل الأخلاقي الذي رسمته لنا الشريعة الإسلامية، ثم تنطلق وفق رؤية استراتيچية تهدف إلى تحقيق تكامل اقتصادي وصولاً إلى تأسيس السوق العربية المشتركة وفق معايير اقتصادية مهنية تستثمر المزايا النسبية المتوافرة في كل دولة عربية وتعمل على تعظيم القيمة المضافة من خلال الاستغلال الأمثل للموارد الاقتصادية المتاحة.
 

أسد سليمان ملك

عضو مميز
التسجيل
15 مايو 2008
المشاركات
8,658
الإقامة
uk
بارك الله فيك
 

خبره

عضو نشط
التسجيل
7 يناير 2007
المشاركات
1,322
فاطمة الزهراء محمد

أعلن الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات الكويتية (viva) المهندس نجيب العوضي أنه تلقى معلومات من مصادر لها صلة بالأمير الوليد بن طلال تفيد بأنه ليس له صلة أو علم بموضوع الرقم (55555555) الذي طرح في المزاد الخيري للأرقام الماسية الذي أقامته الشركة في الثالث من شهر مارس الحالي، وأن الرقم المذكور مازال تحت تصرف الشركة وقد يطرح للبيع مرة أخرى في وقت لاحق، وذلك نظراً لعدم التزام الشخص الذي رسى عليه المزاد بشروط المزايدة.
وقدم نجيب العوضي اعتذاره للأمير الوليد بن طلال على هذا اللبس الذي تسبب به شخص دخل المزاد وافترضت فيه الشركة حسن النية.
وفي اتصال مع «أوان» أوضح العوضي أن الشخص «المحتال» أنكر أن يكون قد قال أنه ممثل الوليد بن طلال، مشيراً إلى أن فيفا تملك شهوداً حضروا الواقعة واستمعوا إلى إدعاءاته، لافتاً إلى أن هذا الشخص كان يرتدي زياً سعودياً. وقال إن فيفا لم تتخذ ا لإجراءات اللازمة للتأكد من أن هذا الشخص يمثل بالفعل الوليد بن طلال وذلك لأنها لم تكن تتوقع أن يحدث هذا الاحتيال في مزاد خيري هدفه نبيل، وأكد أن فيفا حصّلت أموال جميع الأرقام المعروضة في المزاد باستثناء رقم الــ 8 خمسات، كون الشيك بدون رصيد، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق الشخص الذي انتحل صفة ممثل الوليد.
 

خبره

عضو نشط
التسجيل
7 يناير 2007
المشاركات
1,322
محللون لـ «النهار»: عدم مد مهلة الإعلان عن البيانات تأكيد للشفافية والإفصاح
شركات تنتظر إعلانات «خسائر الكبار» حتى لا تنكشف نتائجها





إعلان نتائج الشركات ضروري للسوق حتى إذا سجلت خسارة

أكدت مصادر اقتصادية ان عدم موافقة ادارة سوق الكويت للاوراق المالية على مد مهلة الاعلان عن البيانات المالية جاء حاسما لمنع تلاعب الشركات خصوصا بعد ان بدأ العد التنازلي لنهاية المهلة القانونية للاعلانات السنوية عن نتائج المالية في 31 مارس المقبل.

وشدد المحللون لـ «النهار» على الرغم ان الاجواء الملبدة بالغيوم بالنسبة للشركات الاستثمارية التي لم تعلن سوى اربعة شركات من ارباحها من بين 46 شركة مدرجة وهي شركات تسهيلات ومشاريع مجموعة الاوراق والسورية وهي تمثل ما يقارب من 8.68 في المئة من نسبة الشركات المعلنة.

وقال المحللون ان هذه التوصية من ادارة السوق تنهي حالة الخلاف التي شهدها السوق في الاونة الاخيرة من مطالبة الشركات المدرجة مد مهلة اعلان النتائج وذلك اعتمادا على ما سوف تسفر عنه خطة الانقاذ المرتقبة. خاصة مع سعي العديد من الشركات التي منيت بخسائر فادحة خلال الفترات الماضية من اعلان خسائرها الى حين اعلان شركات اخرى كبرى خسائرها وذلك حتى لا تنكشف ويؤدي الى حدوث انهيارات لاسهمها كما حدث مع شركتي «الدار» و«جلوبل» اللتين تعرضتا لازمة تسببت في تراجع اسعار اسهمها الى ادنى مستوى وذلك بسبب الصدمة التي تلقاها مساهمي الشركتين. ويؤكد المحلل العام امين سر جمعية المتداولين تحت التأسيس وعضو فريق دربال للاستشارات محمد هزاع ان الاشكالية حالياً ان السوق مصاب بحالة من التوهان الذي يؤدي الى صعوبة اتخاذ المتداولين وخصوصاً صغار المتداولين للقرار وذلك في ظل عدم اعلان الشركات عن البيانات المالية لها خلال 2008 وذلك لان اغلبهم ينتظر قانون الاستقرار ليدخل تحت عباءته او انتظاراً لاعلان شركات استثمارية اخرى ارباحها او خسائره لتدخل في السرب بعكس الوضع الحالي الذي يشهد حالة من الترقب لاوضاع الشركات التي ولدت ايضاً حالة من عدم الثقة في الاداء لها خصوصاً ان بعضها كان يعلن عن ارباح وفوجئنا بها تتحول الى خسائر بالاضافة الى ان نحو 70 في المئة من الشركات لم تعلن بعد ارباحها وهو امر ينافي الشفافية في اتخاذ القرار.

واضاف هزاع ان هناك خللاً في منظومة الشفافية لبعض الشركات خصوصاً ان بعضها على طريق الافلاس ولابد ان تكون هناك شفافية لانه من الافضل ان تعلن الشركة نتائجها وتعلن الخسائر وسيكون هناك تدارك افضل من عدم الاعلان ودخولها مرحلة الشك لدى المتداولين.

وأوضح هزاع ان انتظار الشركات لقانون الاستقرار المالي سيطول بعد ان تحول ان قانون سياسي ودخل في النفق المظلم ونقاشات وتعديلات ستؤدي الى تأخر اقراره خلال الفترة المقبلة.

وأيده في الرأي المحلل المالي والاقتصادي نائب مدير شركة علاقات مجدي صبري، مؤكداً ان القرار جاء صائباً خاصة ان التأخير سيخل بمبدأ الشفافية والافصاح، خصوصاً ان العديد من الشركات الكبرى في قطاعات مختلفة في البورصة منيت بخسائر جراء الأزمة التي تتعمد تأخير الإعلان عن نتائجها بل وسترسلها الى الجهات الرسمية لمراجعتها خلال الساعات الأخيرة قبل الموعد، وذلك حتى لا تكون في موضع الخاسر الأول وانتظاراً لإعلان شركات أخرى عن خسائرها. وقال صبري ان الشركات تسعى للاقتفاء وراء بعضها بعضاً والتأخير سيدخل الشركات في مرحلة الشك والريبة خصوصاً ان فشلت أحلام غالبية الشركات في اقرار قانون الاستقرار المالي لكي تصلح حالها وفقاً له.

ومن ناحية أخرى، أوضح صبري ان إدارة السوق لابد ان تكون لديها سيناريو خاص بالشركات التي لن تعلن عن أرباحها خلال المواعيد الرسمية، املاً في ايقاف السهم، وذلك لأن عدم وجود عقاب لها سيكون الايقاف مكافأة لها ولمساهميها، خصوصاً ان اعلان نتائجها المالية ويوجد خسائر، وانكشاف في الأداء التشغيلي لها سيؤدي الى مشاكل لا حصر لها بل سيؤدي الى تراجع قيمة العديد من الأسهم ومستويات لا يتوقعها أحد، بالاضافة الى حدوث انهيارات وتراجعات كبيرة في السوق الذي فقد جميع مقوماته الايجابية ومازال يلعب في الوقت الضائع، املاً في التدخل الحكومي على غرار ما حدث في قطر والسعودية.

وزاد صبري ان بعض الشركات التي تراجعت قيمة سهمها الى مستويات متدنية ستقوم بإعلان نتائجها حتى لو خاسرة، وذلك اعتماداً على ان السهم بلغ القاع، وبالتالي لا يوجد أي شيء سيؤثر على السهم، حتى لو تم الإعلان عن خسائر فادحة.
 
أعلى