bnyder2002
عضو نشط
100 مليار دولار القيمة السوقية لشركات الاتصالات في الشرق الأوسط
الكويت مفتاح أرباح «زين».. تحقق منها 50 % رغم أن بها 3 % من المشتركين
دينا حسان:
عام 2008 كان عاما صعبـا على اغلب شركات الاتصـالات والتكنــولوجيــا والاعلام حـول العالم ولكنـه لم يكن كذلك بالنسبة لمشغلي الهواتف المتنقلة في منطقة الشرق الاوسط وافريقيا.
ويقول Milan sallaba، شريك Oliver Wyman بدبي: «لقد حققت شركات الاتصالات والهواتف المتنقلة مكاسب ذات قيمة عالية وفي معدل تصاعدي ومثال على تجاوز هذه الشركات للأزمة وساعدها على ذلك الاندماج الذي حصل في شركات الاتصالات الكبرى في منطقة الشرق الاوسط وافريقيا.
واظهر التقرير ان بعض مستهلكي هذه المنطقة يقومون بتغيير أجهزة تلفوناتهم بشكل منتظم بسبب تفضيلهم لاستخدام الاجهزة الذكية وفيما يتعلق بالاشتراكات في شبكة الجيل الثالث فهو يعد نصف اجمالي اشتراكات الهواتف المتنقلة.
كما ساهم الدخول الى الانترنت عبر شبكة الاتصالات اللاسلكية في ارتفاع معدل نموها كما ارتفع معدل مبيعات اجهزة اللاب توب في منطقة الشرق الاوسط وافريقيا بمعدل عشرة اضعاف مقارنة بمبيعات اجهزة الكمبيوتر العادية.
وعلى الرغم من وجود مساحات متسعة للنمو في الاسواق الناشئة، الا ان مسألة استخدام الهواتف المتنقلة تعد صعبة ومكلفة بالنسبة للعديد من المستهلكين المحافظين المقيمين في المناطق الريفية النائية لذلك يبحث المشغلون الاذكياء على فرص لخلق جيل ثان ذي قيمة، كانتاج خدمات ومنتجات مختلفة لزيادة شريحة من المستهلكين المتطورين ورجال الاعمال، لتحقيق التوسع في اسواق جديدة سواء أكانت قريبة من مقر هذه الشركات أم في الدول المتقدمة.
شركات الاتصال
تمكنت شركات الاتصال الموجودة في الاسواق الناشئة من تجاوز شدة وحدة الازمة الحالية بشكل افضل عن قرينتها في الاسواق المتقدمة وبدأت في عملياتها التوسعية خارج حدود بلادها.. حيث تمكنت شركات الهواتف المتنقلة في الاسواق الناشئة من تحقيق ارباح وبناء قيمة قوية لها خلال السنوات القليلة الماضية وذلك بفضل تضاعف اهمية الهواتف وظهور قاعدة قوية وطارئة لشركات الاتصالات الكبرى وغالبا ما بدأت هذه الشركات من اسواق صغيرة في الشرق الاوسط وافريقيا الى ان خلقت اسواق مشتركة بقيمة تقرب 100 بليون دولار بنهاية عام 2008 برئاسة مجموعة MTN في جنوب افريقيا بقيمة 21.9 بليون دولار وشركة Maroc للاتصالات بالمغرب بقيمة 16.8 بليون دولار وشركة الاتصالات الاماراتية بقيمة 16.2 بليون دولار وكل هذه الشركات حققت مستوى جيدا بالنسبة لمؤشر ادائها في السوق كما هو الحال بالنسبة لشركة اوراسكون في مصر.
وتمثل شركة الاتصالات «زين» مثالا يحتذى في التوسع وعمليات التشغيل الممتازة وخصوصا في عروضها التي تركز على خدمة المستخدم حيث استطاعت زيادة حجم مبيعاتها وعائداتها في السوق.
وتخدم شركة زين للاتصالات الان التي بدأت توسعها منذ عام 2003 من مجرد مشغل للهواتف المتنقلة في الكويت الى 22 دولة عبر منطقة الشرق الاوسط وافريقيا شبكة يصل عددها 60 مليون مستهلك.
وعلى الرغم من ان العمليات الكويتية الان تساهم بنسبة 3 في المئة فقط من اجمالي المشتركين في هذه الشركة الا انها تسهم بنسبة 20 في المئة من مجموع العائدات و50 في المئة من الارباح في النصف الاول من عام 2008 لذلك تبحث زين بشكل نشط ومستمر للحفاظ على مكانتها في السوق وعلى مفتاح اصول ارباحها.
ويوجد مشغل اخر في مصر يلعب دورا بارزا في هذا المجال في السوق الناشئة وانتقل بفضل توسعاته الى الاسواق المتقدمة وهو شركة اوراسكوم.
وقد حققت الشركة نجاحا وتوسعات كبيرة في الشرق الاوسط وافريقيا وجنوب اسيا الامر الذي اتاح لها القوة الكافية والخبرة للتوسع بعملياتها في ايطاليا واليونان كما انها تخطط الى اطلاق افرع لها في كندا ويبلغ عدد المشتركين وعملاء هذه الشركة 8 مليون شخص في الشرق الاوسط وافريقيا وجنوب اسيا.
وتدير شركة اوراسكوم شبكات للهواتف المتنقلة في كل من مصر وباكستان وبنجلاديش والجزائر وتونس وشمال كوريا وقد جاء ذلك بعد ارتباطها الاولى بشركة FranceTelecom في مصر في بداية عام 2000.
تاريخ النشر : 04 فبراير 2009
--------------------------------------------------------------------------------
الكويت مفتاح أرباح «زين».. تحقق منها 50 % رغم أن بها 3 % من المشتركين
دينا حسان:
عام 2008 كان عاما صعبـا على اغلب شركات الاتصـالات والتكنــولوجيــا والاعلام حـول العالم ولكنـه لم يكن كذلك بالنسبة لمشغلي الهواتف المتنقلة في منطقة الشرق الاوسط وافريقيا.
ويقول Milan sallaba، شريك Oliver Wyman بدبي: «لقد حققت شركات الاتصالات والهواتف المتنقلة مكاسب ذات قيمة عالية وفي معدل تصاعدي ومثال على تجاوز هذه الشركات للأزمة وساعدها على ذلك الاندماج الذي حصل في شركات الاتصالات الكبرى في منطقة الشرق الاوسط وافريقيا.
واظهر التقرير ان بعض مستهلكي هذه المنطقة يقومون بتغيير أجهزة تلفوناتهم بشكل منتظم بسبب تفضيلهم لاستخدام الاجهزة الذكية وفيما يتعلق بالاشتراكات في شبكة الجيل الثالث فهو يعد نصف اجمالي اشتراكات الهواتف المتنقلة.
كما ساهم الدخول الى الانترنت عبر شبكة الاتصالات اللاسلكية في ارتفاع معدل نموها كما ارتفع معدل مبيعات اجهزة اللاب توب في منطقة الشرق الاوسط وافريقيا بمعدل عشرة اضعاف مقارنة بمبيعات اجهزة الكمبيوتر العادية.
وعلى الرغم من وجود مساحات متسعة للنمو في الاسواق الناشئة، الا ان مسألة استخدام الهواتف المتنقلة تعد صعبة ومكلفة بالنسبة للعديد من المستهلكين المحافظين المقيمين في المناطق الريفية النائية لذلك يبحث المشغلون الاذكياء على فرص لخلق جيل ثان ذي قيمة، كانتاج خدمات ومنتجات مختلفة لزيادة شريحة من المستهلكين المتطورين ورجال الاعمال، لتحقيق التوسع في اسواق جديدة سواء أكانت قريبة من مقر هذه الشركات أم في الدول المتقدمة.
شركات الاتصال
تمكنت شركات الاتصال الموجودة في الاسواق الناشئة من تجاوز شدة وحدة الازمة الحالية بشكل افضل عن قرينتها في الاسواق المتقدمة وبدأت في عملياتها التوسعية خارج حدود بلادها.. حيث تمكنت شركات الهواتف المتنقلة في الاسواق الناشئة من تحقيق ارباح وبناء قيمة قوية لها خلال السنوات القليلة الماضية وذلك بفضل تضاعف اهمية الهواتف وظهور قاعدة قوية وطارئة لشركات الاتصالات الكبرى وغالبا ما بدأت هذه الشركات من اسواق صغيرة في الشرق الاوسط وافريقيا الى ان خلقت اسواق مشتركة بقيمة تقرب 100 بليون دولار بنهاية عام 2008 برئاسة مجموعة MTN في جنوب افريقيا بقيمة 21.9 بليون دولار وشركة Maroc للاتصالات بالمغرب بقيمة 16.8 بليون دولار وشركة الاتصالات الاماراتية بقيمة 16.2 بليون دولار وكل هذه الشركات حققت مستوى جيدا بالنسبة لمؤشر ادائها في السوق كما هو الحال بالنسبة لشركة اوراسكون في مصر.
وتمثل شركة الاتصالات «زين» مثالا يحتذى في التوسع وعمليات التشغيل الممتازة وخصوصا في عروضها التي تركز على خدمة المستخدم حيث استطاعت زيادة حجم مبيعاتها وعائداتها في السوق.
وتخدم شركة زين للاتصالات الان التي بدأت توسعها منذ عام 2003 من مجرد مشغل للهواتف المتنقلة في الكويت الى 22 دولة عبر منطقة الشرق الاوسط وافريقيا شبكة يصل عددها 60 مليون مستهلك.
وعلى الرغم من ان العمليات الكويتية الان تساهم بنسبة 3 في المئة فقط من اجمالي المشتركين في هذه الشركة الا انها تسهم بنسبة 20 في المئة من مجموع العائدات و50 في المئة من الارباح في النصف الاول من عام 2008 لذلك تبحث زين بشكل نشط ومستمر للحفاظ على مكانتها في السوق وعلى مفتاح اصول ارباحها.
ويوجد مشغل اخر في مصر يلعب دورا بارزا في هذا المجال في السوق الناشئة وانتقل بفضل توسعاته الى الاسواق المتقدمة وهو شركة اوراسكوم.
وقد حققت الشركة نجاحا وتوسعات كبيرة في الشرق الاوسط وافريقيا وجنوب اسيا الامر الذي اتاح لها القوة الكافية والخبرة للتوسع بعملياتها في ايطاليا واليونان كما انها تخطط الى اطلاق افرع لها في كندا ويبلغ عدد المشتركين وعملاء هذه الشركة 8 مليون شخص في الشرق الاوسط وافريقيا وجنوب اسيا.
وتدير شركة اوراسكوم شبكات للهواتف المتنقلة في كل من مصر وباكستان وبنجلاديش والجزائر وتونس وشمال كوريا وقد جاء ذلك بعد ارتباطها الاولى بشركة FranceTelecom في مصر في بداية عام 2000.
تاريخ النشر : 04 فبراير 2009
--------------------------------------------------------------------------------