اخبار الصحافة الاقتصادية

bnyder2002

عضو نشط
التسجيل
25 مايو 2003
المشاركات
1,857
الإقامة
kuwait
الخوف من هبوط مخصصات القطط السمان بعد الأزمة المالية
المساهمون يلومون تضخم مكافآت تنفيذيي الشركات ويطالبون بتخفيضها
0

في غمرة الغضب المتزايد من حزم التعويض السخية، يستعد الكونغرس للتشريع ضد الحوافز الحافلة بالأخطاء التي يلام عليها إفراط الشركات الأميركية.

ويمكن لدان بدروتي أن يشير إلى اللحظة التي رأى فيها لأول مرة الموجة المتزايدة للغضب بين الطبقة المتوسطة في أميركا ضد حزم الأجور الضخمة لتنفيذيي الشركات، وكان ذلك خلال الأيام القليلة الأخيرة من حملة السنة الماضية الرئاسية، وكان بدروتي، وهو زعيم نقابي قد أخذ إجازة من afl-cio، وهو الاتحاد العمالي العملاق، للقيام بحملة لمصلحة باراك اوباما.

وكانت مهمته دعوة الناخبين البيض من الطبقة المتوسطة الدنيا- الذين يسمون في أغلب الأحيان بـ «ديموقراطيي ريجان» لتحالفاتهم السياسية المتقلبة- لإقناعهم بانتخاب أول رئيس اسود لأميركا.

ومن الطرف الثاني على الهاتف، في حين كان المستجيبون يعبرون عن مخاوفهم وغضبهم إزاء قدرتهم على التعايش مع أسوأ ركود اقتصادي خلال ثلاثة أرباع قرن، ظلت قضية واحدة تثار مرة بعد أخرى. ويقول بدروتي: «تعويض التنفيذيين كان يشكل القضية الأولى بالنسبة للديموقراطيين وكنت أسمع ذلك يومياً، وقد تغير الجدل تغيراً أساسياً من قضية مساهمين إلى قضية دافعي ضرائب، ويصل مستوى الغضب والتشكك في كل أنحاء البلاد مستويات قياسية». كما يوافق قادة العمال بشكل واضح، فحتى مارتن ليبتون، المحامي المتنفذ الذي يعتبر واحداً من أقوى المدافعين عن الشركات الأميركية، يعترف في رسالته السنوية لمجالس الإدارة أن الاهتمام الذي يولى لأجور التنفيذيين «الذي يجيء من الناشطين والمنظمين والجمهور قد وصل إلى مستويات كبيرة جديدة».

واستجابت بعض الشركات لمزاج البلاد المتغير، ومعظم البنوك التي ذهبت إلى الحكومة وتلقت بلايين الدولارات من الخزائن الفيدرالية شطبت مكافآت التنفيذيين لهذه السنة، وبعضها، مثل «مورجان ستانلي» و«سيتي جروب» تعهدت بتقليص بعض المكافآت المستحقة للمتداولين والموظفين الكبار الآخرين، إذا ساءت رهاناتهم.

وتأخذ بقية الشركات الأميركية بالرسالة القادمة من «وول ستريت»، فالشركات البارزة مثل «فيدإكس» و«موتورولا» و«كاتربيلار» خفضت الأجور والمكافآت للتنفيذيين، وتخطط شركات أخرى كثيرة لتحذو حذوها، حيث إن ثلاثاً من كل أربع شركات أميركية كبيرة قد خفضت المكافآت لهذه السنة أو تخطط لتخفيضها، وفقاً لاستطلاع أجرته المؤسسة الاستشارية «واتسون ديات».

لكن الأميركيين يطالبون بما هو أكثر، حيث يقول ثلاثة أرباع الذين تم استطلاع آرائهم في استطلاع أجرته «بلومبرج/ لوس أنجلس تايمز» في أوائل شهر ديسمبر المنصرم ان البنوك التي تلقت أموالاً حكومية عليها أن تلغي كل المكافآت للموظفين في هذه السنة، ويقول نحو النصف إن على جميع المجموعات في «وول ستريت»، بغض النظر عما إذا كانت قد تلقت أموالاً حكومية، أن تلغي المكافآت.

وتعتبر ردة الفعل إزاء أجور التنفيذيين الكبيرة جداً تغيراً أساسياً في موقف أميركا من الطريقة التي تكافئ بها من هم في قمة شجرة الشركات، وعلى عكس بريطانيا حيث كان الغضب الذي أثارته الطبقات إزاء «القطط السمان» فكرة متكررة للحوار العام، وسائر بلدان أوروبا حيث اقترنت التقاليد الاجتماعية والسياسية لإخفاء أجور التنفيذيين، فإن لدى أميركا إحساساً ضئيلاً بوخز الضمير إزاء إمطار رجال الأعمال الناجحين بالأموال.

والحكمة السائدة كانت طوال سنوات حين يتعلق الأمر بالأجور فإن التفاعل بلا حدود بين قوى السوق الحرة كان أفضل طريقة لاجتذاب وحفز المواهب العالية والحفاظ عليها وشحذ تفوق أميركا التنافسي، وكما يقول تنفيذي في إحدى الشركات بأكثر من تلميح بالأسف: «كان جزءاً من الحلم الأميركي، إذا عملت بجهد فإن بإمكان أي شخص أن يصبح غنياً ويستمتع بذلك أيضا».

أما إيمان أميركا بنظامها الذي يعتمد على الكفاءة فينعكس في حقيقة أن الفجوة بين التنفيذيين الأغنياء وصفوف الموظفين الذين لا يملكون شيئاً، قد أخذت تزداد بشكل ثابت منذ الحرب العالمية الثانية دون إثارة دعوة واسعة النطاق للتغيير، وبحلول عام 2007 فإن الرئيس التنفيذي العادي كان يحصل على ما لا يقل عن 275 ضعفاً لما يحصل عليه العامل العادي، وفقاً لمعهد السياسة الاقتصادية، وهو مؤسسة فكرية في واشنطن (وبحسابات أخرى فإن النسبة المضاعفة بلغت 369 ضعفاً)، لكن عدداً قليلاً خارج الحركة النقابية وصناديق التقاعد التي تسيطر عليها طالبت مجالس الإدارة بتقييد أجور التنفيذيين. غيرت الأزمة المالية كل ذلك. فمع التراجع الشديد لأسعار الأسهم، تجمدت أوراق المال ودخل الاقتصاد الأميركي في ركود وتغير ميزان القوى فيما يتعلق بمرتبات التنفيذيين بصورة مثيرة. يقول أحد التنفيذيين في وول ستريت: «ثارت ثائرة الرأي العام بسبب الخسائر الهائلة والأداء المفزع لأسهم عديد من الشركات. ولم يتذمر أي شخص عندما كانت الأرباح وأسعار الأسهم تحلق عالياً».

من المؤكد أن يؤدي الغضب العام إلى نتيجة لم تكن تخطر على بال التنفيذيين قبل اندلاع الأزمة: ونعني بذلك سن قانون جديد، يحد من قدرة الشركات على منح قادتها مكافآت سخية. ويقول بارني فرانك، العضو المتنفذ في الكونغرس عن الحزب الديموقراطي والذي ترأس لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب، يقول إن الكونغرس سوف يتحرك بسرعة لسن قانون يحكم المرتبات ويعطي المساهمين صوتاً غير ملزم بشأن مكافآت التنفيذيين.

يقول معارضو هذا القانون إنه حتى على الرغم من أن مجالس الإدارة تستطيع من الناحية النظرية أن تتجاهل آراء المساهمين، فإن نسبة عالية من الأصوات الرافضة من شأنها أن تضغط على أعضاء مجلس الإدارة لتغيير نظام مكافآتهم على نحو يمكن أن يلحق الضرر بثروات الشركة في المدى الطويل. إضافة إلى ذلك، إن النص في القانون على المبدأ الذي يعطي المساهمين الحق في أن تكون لهم كلمة حول مرتبات التنفيذيين يمكن أن يقوض الولاية التقليدية لمجالس الإدارة على هذا الموضوع.

عندما تم قبل سنتين اقتراح سن هذا الإجراء الذي يعكس أحكاماً موجودة من قبل في المملكة المتحدة، واستراليا، والسويد، وهولندا، لم يحصل على التأييد الكافي ليصبح قانوناً. فقد حظي بموافقة مجلس النواب، ولكن لم تتم المصادقة عليه من قبل مجلس الشيوخ رغم دعم اوباما القوي له الذي يعتبر أكبر مؤيد له في مجلس الشيوخ. اعتماداً على النصر الذي حققوه في الانتخابات الرئاسية وحصولهم على أغلبية واضحة في مجلسي الكونغرس كليهما، فإن الديموقراطيين واثقون من أنه ستكون لهم كلمة حول المرتبات تمتد إلى القوانين هذه المرة. وفي الحقيقة أن بعض زعمائهم مثل فرانك يفكرون في اتخاذ تدابير قوية للحد من الأنشطة الخطرة التي دفعت «وول ستريت» إلى حافة الاندثار ودفعت الاقتصاد الأميركي إلى ركود عميق. يقول فرانك في هذا الصدد: «هناك شيء واحد نستطيع أن نفعله وهو أن تكون لنا كلمة حول المرتبات. ولكن الأمر الأصعب هو التعامل مع الحوافز الشريرة. ذلك انك إذا جازفت ونجحت، فإنك تحصل على مكافأة. وإذا جازفت وأضعت أموال الشركة، فإنك لا تخضع للمحاسبة- إن هذا يعتبر حافزاً سيئاً.»

ويضيف فرانك قائلاً: «لا يهمني حصول التنفيذيين على مكافآت في حال نجاحهم طالماً خضعوا للمحاسبة إذا حدث العكس. لذا ينبغي علينا أن نجد طريقاً لجعل هذا الأمر قانوناً. ويرى فرانك أنه يمكن وضع هذه الأحكام التي تعمل باتجاهين على شكل قانون:» إن بإمكانهم الحصول على أية مكافأة طالما أن الشارع باتجاهين».

صناديق التقاعد التي تسيطر عليها النقابات تدعم هذا التوجه، وسوف تقترح اتخاذ قرارات من قبل المساهمين في أكثر من 50 شركة هذا العام تطالب بأحكام تعمل باتجاهين حول المكافآت. ويقول المؤيدون لوضع قيود أكبر على مرتبات التنفيذيين إن الأزمة المالية أثبتت فشل كثير من مجالس الإدارة ومستشاريها في ربط المكافأة بالأداء.

يقول ريتشارد فيرلوتو، مدير إدارة سياسات التقاعد والميزات في الاتحاد الأميركي لموظفي الدولة والمقاطعات والبلديات، وهو نقابة كبيرة: «وجود كلمة لنا حول المرتبات سيمكننا من مناقشة نواحي الخطأ في نموذج المرتبات الذي يركز فيها الرئيس التنفيذي على الاستقدام والاستبقاء ولا يركز على القيمة المضافة. إن برامج المكافآت هذه ليست مبنية على الأداء، ليس هذا فحسب، ولكن تم تصميمها على نحو أضر بقيمة المساهمين».

رغم ذلك، لا يبدو أن فرانك ومعظم زملائه ميالون لدعم اتخاذ إجراء قاس بدأ معظم التنفيذيين العاملين في الشركات يخشون منه في ظل المناخ السائد حالياً: أي أن تفرض الحكومة حدوداً للمكافآت. ويقول كريستوفر كوكس، رئيس هيئة الأوراق المالية والبورصة الذي سبق له أن عمل كعضو في الكونغرس لمدة 17 عاماً: «لا أعتقد أن الكونغرس سيكون مهتماً بفرض قيود على المرتبات الخاصة بالتنفيذيين العاملين في الشركات»، على أن ذوي الخبرة في حوكمة الشركات يقولون إن المشرعين وضعوا بالفعل، من ناحية واحدة على الأقل، سقوفاً جديدة للمرتبات عبر الاشتراطات التي ألحقوها بالأموال التي صرفها برنامج إنقاذ الموجودات المتعثرة، وهو خطة الإنقاذ الحكومية بمبلغ 700 بليون دولار للصناعة المالية. ذلك أن البرنامج المذكور فيه قوانين تمنع الشركات من منح أتعاب كبيرة لبعض التنفيذيين عند خروجهم منها وقصر الإعفاء الضريبي على الأتعاب التي لا تزيد قيمتها على 500،000 دولار.

يرى بعض الخبراء في حوكمة الشركات أن هذه القيود مستحقة منذ زمن طويل، ولكن حقيقة أن الأمر تطلب حدوث أزمة تاريخية- وتدخلاً حكومياً قوياً- لإدخال هذه التغييرات يؤكد فشل مجالس الإدارة في وضع معايير ملائمة لمرتبات التنفيذيين. إذ يقول هارفي بيت، الرئيس السابق لهيئة الأوراق المالية والبورصة والذي يدير الآن شركة كالوراما وشركاه الاستشارية: «من المؤكد أن الدفع للأشخاص عندما لا يكون أداؤهم جيداً ولا يقومون بالعمل الذي تم التعاقد معهم من أجله شيء غير أميركي. إن هذا مسألة كبيرة لم تعالجها مجالس الإدارة بصورة حقيقية على النحو الذي ينبغي أن تعالجها به».

ويرى بعض المراقبين أنه كان ينبغي أن تتوقع مجالس الإدارة والتنفيذيون حدوث هذا الأمر حتى قبل أن تصبح المكافآت أو الأجور مانعة للصواعق بالنسبة للأميركي العادي. وعندما أطلق كوكس عملية مراجعة لقوانين الإفصاح المتعلقة بالمرتبات والمكافآت بعد أن أصبح رئيساً لهيئة الأوراق المالية والبورصة، تلقت الهيئة 30،000 خطاب تعليق من المستثمرين وغيرهم من الجهات المهتمة بهذا الأمر، ويعتبر هذا العدد أكبر عدد من الخطابات حتى تاريخه يتناول قضية واحدة. وعندما سرى مفعول تلك القوانين في عام 2006، وسعت نطاق المعلومات التي تمت مطالبة الشركات بتقديمها حول مقدار المكافآت التي تمنحها لأعلى تنفيذييها أجراً وكيف ولماذا. لكن الشركات مازالت مقصرة في تقديم شرح كامل للكيفية التي تقيم بها المكافأة والأجر الذي يمنح للشخصية التنفيذية. ويقول بيت في هذا الصدد: «حقيقة الأمر أن الشركات الأميركية لم تفهم أبداً ما هو المطلوب لتبرير الأتعاب العالية التي تدفع لكبار التنفيذيين. إن الشركات لم تستثمر الوقت والطاقة للتركيز على ما تريد من كبار تنفيذييها أن يقوموا به وكيفية قياس ما إذا كانوا قد حققوه».

ويضيف قائلاً: «ذا لم يقم مجتمع الأعمال بهذا، فهناك جهة أخرى ستقوم به. إن الكونغرس مغتاظ، وهذا أمر مفهوم، وقد بدأ يضع يده على هذه الأمور».
 

bnyder2002

عضو نشط
التسجيل
25 مايو 2003
المشاركات
1,857
الإقامة
kuwait
وزير المالية المغربي لـ «النهار»: قمة الكويت نقطة تحول لتحقيق الاندماج الاقتصادي العربي
جمال عبد الحكيم

1


أكد وزير المالية المغربي صلاح الدين المزوار ان قمة الكويت الاقتصادية كانت نقطة تحول في اعطاء الاقتصاد الأولوية في تحقيق الاندماج العربي لافتاً الى ان اعطاء السياسة هذه الأولوية في فترات سابقة كان خطأً فادحاً.

وتوقع المزوار ان يتراجع النمو الاقتصادي المغربي في 2009 الى معدل 5 في المئة وبعجز في موازنة الدولة يقدر بـ 2.9 في المئة مقارنة بمعدل نمو قدره 6.5 في المئة تم تحقيقه في 2008 وبعجز موازنة بلغ 1.5 فيما المعدل المخطط له يصل لـ 7 في المئة وتوقع المزوار الا يتأثر قطاع السياحة في كل من المغرب وتونس بالتراجع الموجود في القطاع على مستوى العالم الذي تصل نسبته لـ 2 في المئة.

وطالب المزوار قطاع السياحة والقطاع الخاص بشكل عام ان يعتمد على نفسه ولا يتكل على دعم الدولة لافتاً الى ان الدولة المغربية ستساعد هذا القطاع لكنها لن تغطي احتياجاته. وأشار المزوار الى ان هناك جهوداً تبذل من جانب كل من ليبيا وموريتانيا للتقريب بين وجهتي النظر الجزائرية والمغربية ودفع الجزائر للتفريق كما قال بين القضايا الاقتصادية وبين الخلافات السياسية والعمل من اجل تحقيق التكامل بين دول المغرب العربي مشيراً في هذا الصدد الى ان المغرب قد فعلت ما عليها حيث فتحت حدودها مع الجزائر من جانبها دون ان تفعل الجزائر الشيء نفسه.

وكشف المزوار ان الازمة المالية العالمية لم تؤثر الى الآن على المغرب التي اتخذت اكثر من وسيلة لمواجهة تلك الازمة منها، دعم الاستثمارات الداخلية وتقوية القدرة الشرائية وهذا يعني التركيز على الطلب الداخلي في الاستثمار والاستهلاك ودعم قدرة المؤسسات الصغرى والمتوسطة على التصدير خصوصاً تلك التي في قطاعات يمكن ان تتأثر بالازمة مثل الغزل والنسيج وصناعة السيارات مع دعم وتفعيل استراتيجيات جميع القطاعات المختلفة لتطوير وتنويع الاقتصاد الوطني والاستمرار في وتيرة التنمية الوطنية نفسها.
 

bnyder2002

عضو نشط
التسجيل
25 مايو 2003
المشاركات
1,857
الإقامة
kuwait
المضاربات في أسواق النفط وراء المستويات القياسية المسجلة في العام 2008
جلوبل: أسعار النفط ستتراوح ما بين 35 و55 دولاراً في النصف الأول من 2009
1



المضاربات السبب الرئيس في ارتفاع أسعار النفط في 2008

قال بيت الاستثمار العالمي «جلوبل» إن أسعار النفط الأميركية شهدت تقلبات كبيرة في العام 2008، حيث بلغت أعلى مستوياتها على الإطلاق عند 147.27 دولاراً للبرميل في النصف الثاني من العام، تلاها انخفاضا بنحو 115 دولارا وصولا إلى أدنى مستوى لها منذ ما يقرب أربع سنوات عند سعر 32.4 دولاراً لبرميل في ديسمبر. هذا وتشير هذه التقلبات الكبيرة إلى أن أسعار النفط كانت عرضة لعدد من التطورات التي لم تدم طويلا.

وأوضح تقرير جلوبل أن في النصف الأول من العام، لعب انخفاض قيمة الدولار دورا مهما في ارتفاع أسعار النفط مع زيادة تدفق الاستثمارات الجديدة المضاربة في العقود الآجلة للنفط الخام، ما أسهم في دفع الأسعار للارتفاع بدرجة اكبر من المستويات التي تبررها العوامل السياسية. هذا وأثر ضعف الدولار الأميركي على أسعار النفط من خلال محافظ الأصول البديلة، ويحدث ذلك عندما ترتفع بعض الأصول، مثل العقود الآجلة للنفط الخام وتحل محل بعض الأصول المنخفضة، مثل الدولار الأميركي، أو عندما تستبدل الأصول التي يتوقع لها أن تستفيد من انخفاض الدولار الأميركي، مثل سلال السلع الأساسية ومؤشرات الصناديق، بالمحافظ الاستثمارية ما يؤدي بشكل غير مباشر على عمليات الشراء لعقود النفط الورقية. كما أسهمت اضطرابات أسواق الأسهم العالمية الرئيسة في تشجيع المستثمرين على البحث عن عوائد أفضل في أسواق السلع الأساسية.

فيما كان لارتفاع السلع الرئيسة الأخرى ووصولها إلى مستويات قياسية جديدة، مثل الذهب، الفضة، البلاتين، البن، الصويا والذرة، تأثيرا جزئيا على أسعار النفط. بالإضافة إلى ذلك، دعم التوتر بالنزاع على الأصول في أميركا الجنوبية، والتطورات الجيوسياسية في الشرق الأوسط وغرب أفريقيا (نيجيريا) واستمرار قلة المعروض النفطي، وسط موجة باردة في الولايات المتحدة، للمزيد من الاستثمارات المضاربة في سوق الطاقة. كما أسهمت عوامل أخرى كإضرابات عمال النفط، وأعمال الصيانة الواسعة في غرب أوروبا، وتباطؤ الأداء في روسيا خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الماضي واستمرار التدهور الحاد في الإنتاج لحقل كانتاريل المكسيكي على ارتفاع أسعار النفط. وقد واصلت أسعار النفط اتجاهها التصاعدي على الرغم من وجود عدد من التطورات المؤثرة في الاتجاه المعاكس. فقد تراجعت توقعات نمو الطلب العالمي على النفط بشكل حاد في الربع الأول من العام 2008، وارتفع إنتاج الدول المصدرة للنفط في منظمة أوبك ما قلص من الطلب على النفط، وبقاء المخزون التجاري لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية فوق متوسط الخمس سنوات، وارتفاع مخزون النفط الأميركي ليسجل أعلى مستوى له في تسعة أشهر. في المقابل، فقد شهدت مناطق مثل الصين الهند، الشرق الأوسط وأميركا الجنوبية نموا ايجابيا على الطلب. وعلاوة على ذلك، فان الاقتصاد الأميركي بدا من المحتمل جدا انزلاقه إلى الركود وانكماشه في النصف الأول من العام 2008 بسبب استمرار الضعف في أسواق العمل. حيث انخفضت قوائم العمالة وثقة المستهلك بشكل حاد، واستمر الانكماش في قطاع الإسكان. أما في منطقة اليورو، فقد ظهرت بوادر لتباطؤ معدلات النمو والنشاط الاقتصادي في العديد من دول المنطقة بما قي ذلك ألمانيا، والتي تعد أكبر اقتصاد في أوروبا. وبالمثل فقد شهد النمو الاقتصادي الياباني انخفاضا حادا ما يشير إلى انخفاض الطلب الياباني على النفط.

تجدر الإشارة هنا إلى، انه في حالة عدم وجود أي تغيير في الأساسيات، فان التقلب الشديد يؤكد أن هذه المستويات لا تعكس واقع العرض والطلب، كما كان أعضاء أوبك دوما يؤكدون على توافر الإمدادات الكافية في السوق، لكن الأسعار تأثرت بشدة بنشاط سوق العقود الآجلة والمضاربات.

وفي النصف الثاني من العام، اتخذت الأسعار منحى تنازلياً نتيجة لتزايد ضعف العوامل الأساسية، ويرجع ذلك أساسا إلى تدهور التوقعات الاقتصادية، واستمرار انخفاض نمو الطلب على النفط ووفرة المعروض.

هذا وانخفضت أسعار النفط في النصف الثاني من يوليو ومطلع أغسطس على ضوء ضعف العوامل الأساسية وعلى خلفية الانخفاض العام في العديد من السلع الأخرى بما فيها الغاز الطبيعي. فقد تراجعت الأسعار بنحو 115 دولاراً أميركياً منذ أن سجلت أعلى مستوياتها على الإطلاق في 11 يوليو 2008 عند 147.27 دولاراً أميركياً للبرميل، لزيادة المعروض من دول أوبك، وتراجع الطلب في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وانخفاض واردات الصين من النفط مع مرور أول الأعاصير الموسمية في خليج الولايات المتحدة دون حدوث أي شيء يذكر عدا الإغلاق التحوطي المسبق. وعلاوة على ذلك، كان لتراجع حدة التوترات السياسية في بعض المناطق المنتجة للنفط، وقوة الدولار مقابل العملات الرئيسة الأخرى، الأثر في تراجع الحوافز الاستثمارية في سوق السلع بما فيها النفط كإجراء تحوطي ضد تحركات العملات ومعدلات التضخم، على الرغم من وجود بعض العوامل الجيوسياسية في غرب أفريقيا والشرق الأوسط والتي أدت إلى ارتفاع الأسعار ولكن قوة الدفع إلى أعلى لم تدم طويلا.

في الوقت نفسه، فإن الاقتصاد العالمي بدا وكأنه ينتقل من سيئ إلى أسوأ، حيث تباطأ الاقتصاد بوتيرة أسرع ما كان متوقعا، والتي انعكست على تراجع توقعات النمو الاقتصادي للفترة المتبقية من العام 2008 والعام 2009. حيث ان عدم اليقين بشأن خطط الإنقاذ التي قررتها الولايات المتحدة مع تزايد الاضطرابات المالية في جميع أنحاء العالم، ما يشير إلى عمق المخاوف من الانزلاق نحو الركود الذي يلوح في الأفق. كما كان لتراجع أسواق الأسهم العالمية إلى أدنى مستوياتها منذ خمسة أعوام، على الرغم من الخطوات المتخذة من جانب البنوك المركزية في مختلف أنحاء العالم للحفاظ على النظام المالي وتسليط الأضواء على الشعور الاقتصادي، الأثر على تراجع الأسعار أيضا. إضافة إلى ذلك، فقد أفادت التقارير الصادرة أن بعض الدول قد دخلت في مرحلة الركود ما زاد المخاوف من تدهور الطلب على النفط. فيما استوعبت الأسواق بعض عمليات الشراء التي نتجت عن انخفاض الإمدادات من قبل منظمة أوبك (تم تخفيض 4.2 ملايين برميل يوميا في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام 2008 من قبل المنظمة)، وإعلان الصين عن خطط التحفيز الاقتصادية، وقدوم الإدارة الأميركية الجديدة. مع ذلك، فقد طغت توقعات ضعف الطلب من جانب المؤسسات الرئيسة، لانخفاض النمو الاقتصادي وظهور الكساد في بعض البلدان، على الاتجاه التنازلي لأسعار النفط.

من المتوقع أن تبقى أسعا ر النفط ثابتة، لتتراوح ما بين 35 و55 دولاراً أميركياً للبرميل في النصف الأول من العام 2009، في انتظار المزيد من المؤشرات الاقتصادية في البلدان المتقدمة والآثار المترتبة لخفض منظمة أوبك الإنتاج والتي بدورها قد تؤدي إلى نقص في إمدادات النفط في حال ظهور علامات على تعافي النمو الاقتصادي في النصف الثاني من العام.
 

bnyder2002

عضو نشط
التسجيل
25 مايو 2003
المشاركات
1,857
الإقامة
kuwait
شكلت 48.5 في المئة من السوق
69 سهماً لم تتداول في البورصة
شريف حمدي

0


انخفضت نسبة الاسهم الخاملة في بورصة الكويت في جلسة الأمس بشكل لافت، حيث بلغت مع اقفالات الجلسة 48.5 في المئة وذلك على اثر بلوغ عدد هذه الاسهم 99 سهماً موزعة على جميع القطاعات باستثناء قطاع البنوك، وذلك مقارنة مع جلسة اول من أمس والتي بلغت فيها نسبة الاسهم الخاملة نحو 60 في المئة على اثر بلوغ عدد الاسهم الخاملة 123 سهماً، ويرجع السبب في انخفاض النسبة الى التحرك الملحوظ لعدد من الاسهم في ظل حالة النشاط التي دبت في السوق خلال الربع الساعة الاولى من عمر الجلسة، وبلغت نسبة هذه الاسهم في قطاع الاستثمار 9.27 في المئة وذلك على اثر بلوغ عدد هذه الاسهم 19 سهماً هي الساحل، المستثمر الدولي، البيت، الاستثمارات الصناعية، مجموعة الاوراق، الدولية للتمويل، كمفيك، المال، الخليجي، غلف انفست، كامكو، كويت انفست، الوطنية الدولية القابضة، المدار، الديرة، قرين القابضة، الصيرفة، داماك، والسورية، وفي قطاع التأمين بلغ عدد الاسهم الخاملة 7 اسهم هي كل الاسهم المدرجة في القطاع وتمثل نحو 3.4 في المئة من اجمالي الاسهم المدرجة وهذه الاسهم هي الكويت للتأمين، الخليج، الاهلية، وربة، الاعادة، اولى تكافل، ووثائق للتأمين التكافلي.

وبلغ عدد الاسهم الخاملة في قطاع العقارات 15 سهماً تمثل نحو 7.3 في المئة من اجمالي الاسهم المدرجة وهذه الاسهم هي اللؤلؤة، اجيال، العربية، الاتحاد، الانماء، المنتجعات، سنام، اعيان، العقارية، ادنك، تجارة، التعمير، اركان، صفاة عالمي، ومدينة الاعمال.

وبلغت نسبة هذه الاسهم في قطاع الصناعة 7.8 في المئة وذلك عندما بلغ عدد الاسهم 16 سهماً هي السفن والبحرية، بورتلاند، الورقية، السكب، خليج زجاج، الهلال الكوت، التغليف، البناء، «الوطنية م. ب»، الصخور، الاستهلاكية، الجبس، الصلبوخ، وايكاروس.

وفي قطاع الصناعة بلغ عدد الاسهم الخاملة 33 سهماً تمثل نحو 16.1 في المئة وهي السينما، الفنادق، التنظيف، عربي القابضة، النقل، الكيبل، الانظمة، المعامل، المسالخ الكويتية، اياس، وهيتس، هيومن، نفائس، الوطنية للمسالخ، صفوان، بتروغلف، التحصيلات، ايفا فنادق، جيران القابضة، النخيل، مشرف، يوباك، ابراج، المواساة، اولى وقود، المستقبل، الشبكة، حيات كوم، مبرد، المتنزهات، التقدم، السور، وفيوتشر.

وفي قطاع الاغذية بلغ عدد هذه الاسهم 2 فقط وهي الغذائية وكوت فود، وفي قطاع غير الكويتي بلغ عدد هذه الاسهم 7 أسهم تمثل نحو 3.4 في المئة وهذه الاسهم هي الشارقة، القيوين، اريج، البحرينية الكويتية للتأمين، التجاري الدولي، الاهلي المتحد، وبنك البحرين والكويت.
 

bnyder2002

عضو نشط
التسجيل
25 مايو 2003
المشاركات
1,857
الإقامة
kuwait
«الخليج الأول» يشتري 1.28 مليون من أسهمه
0

قالت هيئة الاوراق المالية والسلع أمس إن بنك الخليج الاول اشترى 1.28 مليون سهم من أسهمه بسعر 7.06 دراهم (1.92 دولار) للسهم بمقتضى خطة شراء نسبة من أسهمه.

وفي نوفمبر الماضي حصل البنك على موافقة رسمية على شراء ما يصل إلى عشرة في المئة من أسهمه خلال 12 شهرا.

وقالت الهيئة في بيان نشر على موقع سوق الاوراق المالية على الانترنت إنه حتى الآن اشترى البنك 11 مليون سهم وتمثل الاسهم التي اشتراها 0.09 في المئة.
 

bnyder2002

عضو نشط
التسجيل
25 مايو 2003
المشاركات
1,857
الإقامة
kuwait
أكدوا أن التدخل المباشر في البورصة أصبح بلا جدوى .. والحكومة تقاعست عن الإنقاذ

خبراء للوسـط : «الأزمة» خرجت عن نطاق السيطرة!

راوية الجبالي

الجمعة, 23 - يناير - 2009
عدد القراء : 1








ذكر خبراء ماليون لـ«الوسط»: ان الازمة المالية الآن خرجت عن نطاق السيطرة، وان أي تدخل مباشر في السوق الآن سيكون بلا جدوى.
واعتبر الخبراء ان عدم تعاون الكثير من الشركات مع لجنة الانقاذ من اهم مسببات فشل الانقاذ، موضحين ان هذه الشركات تريد ان تتلقى الائتمان من دون ان توضح المعلومات الكافية حول اوضاعها، وهو ما يصعب من إقدام اي جهة تمويلية على مساعدتها.
ورأى الخبراء ان الحكومة كان عليها ان تقدم تمويلا لهذه الشركات يتناسب مع حجم الازمة، وان ما اعلنته الحكومة من تصريحات لم تكن اكثر من مسكنات، مما ساعد على نمو الإشاعات والتكهنات التي زادت من الاضرار بالسوق.
ووصف الخبراء حالة البورصة بانها اشبه بسفينة بلا بحارة ولا قبطان، وتبحث عن منفذ.

الحكومة شريك
بداية اوضح مدير المحافظ بشركة بيت الاستثمار العالمي «جلوبل» ميثم الشخص ان الازمة استفحلت، واوشكت أن تخرج عن نطاق السيطرة، لافتا الى ان الحكومة تعتبر مشاركة في صنع هذه الازمة عن طريق تبينها لاتجاه تقييدي للقروض، في حين ان المشكلة الحقيقية للكثير من الشركات هي صعوبة حصولها على التمويل.
وأضاف الشخص ان الشركات لا تطالب الحكومة بمنحها هبات، ولكنها تحتاج إلى تسهيلات ائتمانية تتناسب مع حجم الازمة، او لا توجد جهة تستطيع تقديم هذا التمويل غير الحكومة.
وأشار الشخص الى ان ملاك الاسهم ليست لديهم اي حلول للازمة، ولو كانوا يستطيعون الحل لما كان وصلت بهم الحال إلى هذه الرحلة من اليأس. طالب الشخص الحكومة بان تراجع الازمة مع متخصصين في الاقتصاد ليتعرفوا على الخطورة الحقيقية لما يحدث.

سفينة في مهب الريح
ومن جانبه قال عضو فريق دريال للتحليل الفني، يعقوب الباش ان البورصة الآن اشبه بسفينة بلا بحارة ولا قبطان وتبحث عن نجاة.
وأضاف الباش ان المتداولين وصلوا إلى مرحلة خطيرة من اليأس، وعن اسباب تفاقم الوضع اوضح الباش ان عدم التعاون الواضح من الشركات مع لجنة الانقاذ كان السبب الرئيسي، لافتا الى ان معظم الشركات تريد تلقي التمويل الذي تحتاج إليه من دون ان تكشف اوضاعها بالكامل، وهو ما ترفضه اي جهة ائتمانية.
وأكد الباش انه على الجانب الآخر هناك شركات اعلنت عن حجم مشكلاتها، وتتابع على صفحات الجرائد محاولتها للخروج من الأزمة، وهو ما يمنحها ثقة المتداولين، ويساعد الجهات الائتمانية على ان تتعاون معها.
ذكر الباش بما قاله لـ «الوسط» منذ فترة بأن هبوط مؤشر البورصة لادنى من 8500 نقطة سيجعل اي محاولة للتدخل شديدة الصعوبة، ويوضح ان الحالة تفاقمت، وليس هناك اي شيء يمكن عمله إلا ان تعلن الحكومة عن زيادة الانفاق على المشاريع التنموية، والذي يمكن ان ينعش السوق بشكل عام، اما التدخل المباشر في البورصة فلم تعد له جدوى.

مواجهة المحن
واوضح رئىس قسم البحوث بشركة المصالح الاستثمارية رزق الويز ان فترة التصريحات المسكنة انتهت لتنكشف الآن الكثير من الحقائق، وعلى رأسها عدم وجود آليات لدعم السوق، والذي عليه ان يواجه مصيره مثل جميع الاسواق المحيطة.
وقال الويز ان متداولي السوق رفضوا منذ البداية ان يتقبلوا فكرة عدم حدوث اي تدخل فعال.
واضاف الويز ان عدم حدوث اي تدخل ساعد على انتشار الإشاعات، والتي راحت تتكهن بافلاس هذه الشركة، او تلك وتمتد الإشاعات الى توقع خروج شركات من السوق الرسمي الى السوق الموازي. وتزيد الإشاعات فتصل الى وضع سيناريوهات لاثر افلاس بعض الشركات على القطاع المصرفي باعتباره من دائني هذه الشركات، وبعيدا عن صدق هذه التكهنات ام لا، إلا أن الحقيقة هو انها تؤثر في السوق سلبا وتضيف الى معاناته.

نزف البنوك
واكد الويز ان السوق سيستمر على نهجه التراجعي الى ان يقف نزف البنوك، ويظهر قاع لشركاته، وهو ما يتحقق من خلال حصر جميع الخسائر التي يمكن ان يتعرض لها كل بنك من جراء تفاقم اوضاع الشركات او الافراد المدينة لهذه البنوك والإعلان عن ذلك بشفافية تامة بأرقام تصدر من أعلى المستويات حتى يتم القضاء على الإشاعات.
ولفت الويز الى ضرورة الاسراع في الافصاح عن البيانات لمالية المتعلقة بالعام 2008 لجميع الشركات، وذلك لحصر خسائر الشركات المتوقعة والتي اطاحت بأسعارها السوقية لمستويات تبث الرعب لدى الكثير من المستثمرين.

دورة طبيعية
ومقابل الآراء السابقة أكد نائب مدير شركة الأولى للوساطة المالية جابر الشمالي ان عدم تدخل الحكومة في هذه الازمة شيء طبيعي، موضحا ان هذه الازمة تعتبر من قبيل الدورات الاقتصادية العادية التي لا بد ان تمر بحالات رواج وحالات كساد.
وقال الشمالي اننا تعودنا على ازمات البورصة، والحكومة لا يمكنها ان تقوم بشراء كل الاسهم حتى يستعيد السوق عافيته.
وعن أثر افلاس الشركات على الاقتصاد يرى الشمالي ان الشركات التي ستفلس هي الشركات التي تحتوي على اخطاء هيكلية، اما الشركات ذات الملاءة فستجد الكثير من الحلول للتغلب على الازمة.
 

bnyder2002

عضو نشط
التسجيل
25 مايو 2003
المشاركات
1,857
الإقامة
kuwait
باقٍ «96» نقطة على انهيار البورصة

البنوك تُسيّل لسداد مديونيات عملائها

محمود الزعيم

الجمعة, 23 - يناير - 2009
عدد القراء : 4








لم تختلف كثيرا عن سابقتها جلسة تداولات أمس لسوق الكويت للأوراق المالية، وانما كانت الأشد خطورة مقارنة بسابق التراجعات التي مني بها السوق منذ بداية العام، حيث يرى المحللون ان ما بقي للسوق سوى «96» نقطة تقريبا ليصل الى مستوى 6.400 نقطة، حيث اوضح المحللون ان آخر مستويات الدعم الى يتلقاها مؤشر السوق العام ستكون عند حاجز 6.400 نقطة، والتي ان تراجع عنه السوق بمزيد من الخسائر فسيختم على مستويات هبوط جديدة، ليبقى امام خسائر قوية، لا بد ان يصل إليها، وهي الوقوف عند مستوى 4.600 نقطة، وهذا ما لا يتمناه الجميع حاليا.
وقالت مصادر استثمارية ان جميع من يتعاملون في منظومة السوق يجهلون مستقبلهم الاستثماري والوظيفي نظرا إلى مدة التراجعات التي يسجلها مؤشر السوق بشكل يومي كذلك ارتفاع عدد الشركات التي لا يتم عليها اي تداولات وكثرة المعروض واختفاء المشتري، بالإضافة الى التراجعات التي منيت بها الشركات القيادية وكبرى قطاعات السوق العاملة، مما تسبب في فقدان الثقة الاستثمارية تمام بين جميع الاطراف.
وأكدت المصادر ان آلية عمل السوق الحالية لا تعبر عن اي فكر او توجه استثماري، وان ما يحدث عبارة عن انفرادات في عمليات الشراء سواء من المحفظة الوطنية، او من قبل بعض المحافظ والصناديق الكبرى، والتي تعمل على استحياء تام، وفي المقابل تجد ان هناك عمليات تسييل مؤكدة تقوم بها البنوك المحلية الى جانب بعض الشركات الاستثمارية المديرة للمحافظ، والتي جاءت كعامل ضغط واضح على السوق إثر تحسرات مالكيها وحاجتهم إلى سداد التزاماتهم مع نهاية كل شهر او مع حلول فترة القسط الشهري لمديونياتهم.
وبينت المصادر ان نقاط الضعف التي يراقبها الجميع وبدقة متناهية في قطاع البنوك على الاخص، والذي يشمله دعم وعطف الحكومة والسياسة النقدية والمالية في الدولة فقد توازنه بشكل واضح في آخر ثلاث جلسات تداول من عمر الاسبوع المنصرف، حيث لم يحتفظ اي من تلك السلع بمستوياته السابقة، ما عدا البنك التجاري الذي حافظ على مستويات الدينار، وفيما عدا ذلك الكل متراجع، الأمر الذي يؤكد ان الناجين الحقيقيين من الأزمة المالية لم يظهروا بعد، وان قطاع البنوك اصبح ضمن قائمة تعداد المفقودين ولذلك لما تظهر البينات الأولية عن مدى خطورة عمق الأزمة الاقتصادية في الكويت، حيث ستواجه البنوك قريبا احجام دين على الشركات المحلية تقدر بنحو 2.300 مليار دينار كدين محلي، ونحو 2.900 مليار دينار كدين خارجي.
وهذا بالنسبة لشركات الاستثمار، واما الطامة الكبرى فشركات العقارات التي لديها حجم دين يقدر بـ 5.700 مليار دينار.
وأشارت المصادر إلى ان تلك المديونات ترجع الى قطاعين فقط من اصل ثمانية قطاعات عاملة في السوق لذلك لا نجد اي من يجرؤ على اتخاذ قرار استثماري حاليا في السوق، نظرا إلى ضعف سبل الحلول الممكنة حاليا لانقاذ ما يمكن انقاذه من القيمة الرسمالية التي تآكلت هي واصول الشركات ومستويات الاسعار العامة للسلع، لان الوضع «خطير خطير».
وقالت المصادر ان جميع العاملين في المنظومة الاستثمارية بجانب عدد من موظفين خارجين وافراد تعمل في كل قطاعات العمل في الاقتصاد الكويتي اصبحوا بلا عمل ومهددين بفقدان آخر مدخراتهم، وايضا هناك خطر داهم في انتشار معدلات البطالة في حال استمرار تراجعات قطاعات العمل بشكل عام وقطاع الاستثمارات في السوق المالي بشكل خاص، لذلك قالت المصادر ان ما تشهده الكويت حاليا هي اقوى ازمة اقتصادية على مر تاريخها المعاصر.

**********************************************************

مؤشر البورصة يتراجع 101.9 نقطة

تراجع مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية 101.9 نقطة، في نهاية تداولات امس مستقرا عند مستوى 6496.8 نقطة، وبلغت كمية الاسهم المتداولة نحو 215.5 مليون سهم بقيمة بلغت 66.2 مليون دينار كويتي موزعة على 4606 صفقة نقدية، واستقر مؤشر قطاع التأمين عند مستواه السابق، بينما تراجع مؤشر قطاع البنوك 276.3 نقطة ومؤشر قطاع الاستثمار 128.1 نقطة ومؤشر قطاع الشركات غير الكويتية 114.7 نقطة، كما تراجع مؤشر قطاع الاغذية 102.9 نقطة، ومؤشر قطاع الصناعة 78.4 نقطة، ومؤشر قطاع العقارات 73.2 نقطة، ومؤشر قطاع الخدمات 9.9 نقطة.
 

bnyder2002

عضو نشط
التسجيل
25 مايو 2003
المشاركات
1,857
الإقامة
kuwait
النمو الاقتصادي لدول مجلس التعاون .. في مهب الريح



الجمعة, 23 - يناير - 2009
عدد القراء : 1








توقع محللون ان يتباطأ النمو الاقتصادي في معظم دول الخليج العربية خلال العام 2009 الى ادنى مستوياته منذ بداية الطفرة النفطية قبل ست سنوات بعد نخفض انتاج البترول، وستتراوح معدلات النمو الاقتصادي في كل من المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة والكويت الى ما دون 3 في المئة خلال العام 2009 نتيجة تضرر النشاط في المنطقة بالركود العالمي وتشديد الظروف في اسواق الائتمان.
وخفض العديد من المحللين مستوى توقعاتهم الى ما دون النصف منذ آخر استطلاع لآرائهم في يوليو الماضي، بعد ان اطاحت الازمة الاقتصادية العالمية بالعديد من القوى الاقتصادية من قبيل الولايات المتحدة الاميركية واليابان والمانيا وادخلها مرحلة الركود.
ويبدو ان دول الخليج تعتمد على ايرادات النفط اكثر مما يتصور البعض، حيث قامت «اوبك» بخفض انتاجها من النفط الى 4.2 مليون برميل يوميا بعد انهيار اسعار النفط من مستوياتها القياسية في يوليو الماضي عندما وصلت الى 147 دولار «540 درهما» للبرميل الواحد لتهبط الى ما دون 34 دولارا للبرميل قبل بضعة اسابيع، إثر تراجع الطلب في الاسواق العالمية. وسيؤدي خفض الانتاج في اكبر منطقة مصدرة للنفط في العالم اثر حاد في معدلات النمو الاقتصادي خلال العام 2009، حيث سيتقلص حجم اقتصادات المنطقة جمعاء من 1.05 تريليون دولار خلال العام الماضي الى 934 مليار دولار خلال العام 2009.
ومن المتوقع ان تسجل المملكة العربية السعودية نموا اقتصاديا ستبلغ نسبته 2.4 في المئة خلال العام الحالي، في ادنى مستوى نمو اقتصادي تحققه اكبر دولة مصدرة للنفط منذ العام 2002، بينما كان من المرجح ان تحقق المملكة نموا بنسبة 4.9 في المئة لهذا العام، بعد ان حققت نموا بواقع 30 في المئة منذ العام 2002 بفضل ارتفاع ايرادات النفط واستثمارها في مشاريع متنوعة استهدفت تقليص الاعتماد على سعر النفط المتذبذب.
ومن المنتظر ان يتراجع معدل النمو الاقتصادي في دولة الامارات العربية المتحدة الى نحو 2.7 في المئة مقارنة مع 6.8 في المئة خلال العام 2008 في ادنى معدل نمو تشهده دولة الامارات، التي تعد ثاني اقوى اقتصاد عربي، منذ العام 2001.
وقد يتفاقم اثر التباطؤ الاقتصادي المفاجئ في الامارات العربية المتحدة اثر سلسلة من عمليات تقليص الوظائف في دبي التي تعاني من تصحيح سعري في سوق العقار اضرت بالطلب في قطاعات الخدمات والتجزئة والسياحة.
ويبقى مدى تباطؤ النشاط الاقتصادي في القطاعات الغير نفطية في مختلف دول الخليج العنصر الاهم الذي يستدعي المتابعة خلال العام 2009، حيث من المرجح ان يتباطئ الانفاق الاستثماري الذي تضخه الشركات الخاصة، كما من المتوقع ان تشهد الصادرات تراجعا مماثلا خلال العام 2009 بيد انهما سيحافظان على المساهمة في رفع الناتج المحلي الاجمالي. وفيما تبدو حكومات الخليج متجهة لاعداد ميزانية تحد من تداعيات الازمة الاقتصادية والركود العالمي، يقوم القطاع الخاص بسحب استثماراته بسبب نقص التمويل والقيوض المفروضة على هذا التمويل.
ويبقى التضخم، الذي طالما اعتبر السحابة الكبرى التي تلبد سماء النمو الاقتصادي في المنطقة، الجانب المضيء الوحيد وسط اجواء التشاؤم، حيث من المتوقع ان تتراجع مستويات التضخم في دول الخليج امام امتداد الازمة الاقتصادية.
 

bnyder2002

عضو نشط
التسجيل
25 مايو 2003
المشاركات
1,857
الإقامة
kuwait
أثار الإرباك لاختلاف الأرقام المتعلقة بالدعم مع الافتقار الواضح للتنسيق بين الأطراف المعنية
«فاينانشال تايمز»: التدخل الحكومي لإنقاذ بورصة الكويت أدى إلى نتائج عكسية







إعداد محمود عبدالرزاق:

عندما اضطرت الحكومة الكويتية، تحت ضغوط المتداولين الغاضبين في سوق الكويت للاوراق المالية الى اعلان عزمها العام الماضي عن دعم اسعار الاسهم المحلية، ابدى مصرفي كويتي اسفه معلقا على هذا الاعلان بقوله «انه لا وجود للمخاطر الادبية في دول الخليج وسط عدم التأكد من النوايا الحقيقية للاستثمار».

وقالت صحيفة فاينانشال تايمز ان كلا من عمان وقطر قررتا دعم اسواقها المالية، حيث اعلنت الاولى الاسبوع الماضي انها قد تدعم بورصة مسقط، التي خسرت %41 من قيمتها في عام 2008، من خلال صندوق دعم قوامه 150 مليون ريال عماني او ما يعادل 389 مليون دولار، في حين قررت قطر التدخل الاسبوع الماضي من خلال صندوق الثروة السيادية التابع للدولة، شراء ما يصل الى %20 من اسهم كافة بنوك الدولة من خلال عمليات شراء جديدة، وتضخ بذلك مزيدا من السيولة في البنوك لتمكينها من تعزيز الاقراض، لتمد نطاق تغطيتها السيادية التي تعتبر ضمانا من الدرجة الاولى على كافة نواحي القطاع المصرفي.

ولكن الى أي درجة يمكن للتدخل الحكومي ان يساعد في وقف نزيف الاسواق؟

لقد كان التدخل الحكومي المباشر ملحوظا بأكبر صورة في الاسواق المالية في الكويت، ولكن ذلك لم يسعف السوق الذي نزف اكثر من %40 من قيمته خلال الاشهر الثلاثة الماضية وفقا لمصادر مؤشر مورغان ستانلي المركب.

واضافت الصحيفة ان السوق الكويتي لم يستمد دعما من خلال الجهود التي بذلتها شركات الاستثمار التي تئن تحت وطأة المشاكل المالية، غير ان المدراء في سوق المالي يرون ان الخطوات الحكومية الهزيلة التي اتخذت حتى الان لدعم السوق لم تؤد الا الى المزيد من تفاقم الوضع من خلال ثتبيط همم المستثمرين واحساسهم بعدم الاستقرار.

غياب التنسيق

ونسبت الصحيفة الى رئيس قسم الاوراق المالية الاقليمي في شركة أي ان جي لادارة الاستثمارات فادي السعيد قوله «ان التدخل الحكومي الكويتي جاء بطريقة مربكة، حيث تم ذكر ارقام مختلفة عن مبلغ الدعم الحكومي في الوقت الذي بدا فيه الافتقار واضحا الى التنسيق بين الاطراف المعنية. لقد علقوا الامال على ان العديد من الاعلانات والتصريحات ستعزز ثقة المستثمرين وميولهم، غير انه كان له اثر عكسي تماما، والمستثمرون لا يحبذون الوضع الذي يغلب عليه عدم اليقين».

ويضيف السعيد انه على الرغم من ان محافظ الانقاذ ليست بالفكرة الجيدة من حيث المبدأ، «الا ان قطر كانت الافضل في هذا المضمار، فقد عززت رأس مال البنوك، واثبتت انها على قدر أكبر من الذكاء في تطوير الاسلوب الذي تتعامل به مع الازمة، حيث تم التدخل الحكومي وفقا لاسعار السوق دون ان يستثني المستثمرين الحاليين، وسيساعد التدخل بلا شك على فرص دعم النمو».

غير ان الاسواق الخليجية لم تتوقف عن الهبوط على الرغم من التدخل الحكومي، فقد خسر سوق الكويت للاوراق المالية خلال عام 2009 نحو %15 من قيمته، مقارنة مع %35 بالنسبة لسوق الدوحة للاوراق المالية، و%20 بالنسبة لبورصة مسقط، وذلك بعد ان منيت هذه الاسواق بخسائر فادحة في عام 2008.

دمار طويل الأجل

وقال مدير صندوق في دبي طلب عدم الكشف عن هويته «ان التدخل الحكومي قد يحدث دمارا طويل الاجل على الاسواق المالية الخليجية من خلال استمراره في تعزيز التوقعات والتكهنات بان خطط الانقاذ الحكومية ستؤتي ثمارها، في الوقت الذي تواصل فيه الاسواق نزيفها على نحو متصاعد».

وعلق السعيد على هذا التحليل بقوله «ان الحكومات تعتبر في نظر البعض كالفارس الذي يأتي ممتطياً حصاناً ابيض لينقذ الموقف، غير ان الاستثمارات قصيرة الاجل لا تفضي الا الى مشاكل طويلة الاجل».



تاريخ النشر 23/01/2009
 

bnyder2002

عضو نشط
التسجيل
25 مايو 2003
المشاركات
1,857
الإقامة
kuwait
قالت ان المتداولين يتتبعون أخبار المحفظة أكثر من أسهمهم ودعت إلى تقنين الإدراجات الجديدة فـ 83 شركة لم تتجاوز تداولاتها 100 مليون سهم خلال 2008
«المدينة» تتوقع انتقال «عدوى» أزمة جفاف السيولة من شركات الاستثمار إلى باقي القطاعات






قال التقرير السنوي لشركة المدينة للتمويل والاستثمار ان سوق الكويت للاوراق المالية تأثر كغيره من اسواق المال بالعاصفة الاقتصادية التي اثرت كثيرا على اقتصاديات العالم خلال 2008، وما كان لها من تأثيرات كبيرة على اقتصاديات الشركات ومن ورائها الدول، وان كان لسوق الكويت وما له من طبيعة خاصة فقد تأثر بالعديد من العوامل التي يمكن اجمالها في عنصرين اساسيين ويرتكز الاول بطبيعة الحال على الازمة العالمية وتبعاتها على الاقتصاد المحلي بالاضافة الى الاحداث الجارية على الصعيد المحلي خلال العام التي اثرت على سوق الكويت والتي نوجز اهمها فيمايلي:

-1 اعلنت %10 من الشركات المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية عن زيادة في رؤوس اموالها خلال العام، ومثلت هذه النسبة نحو 20 شركة في السوق الرسمي بالإضافة الى شركتين في السوق الموازي.

-2 اتسم عام 2008 بعام الادراجات في البورصة الكويتية، اذ تم ادراج 10 شركات جديدة في السوق الرسمي بالاضافة الى 12 شركة اخرى في السوق الموازي، وقد جاوزت رؤوس اموال الشركات الجديدة التي ادرجت في السوق الرسمي 400 مليون دينار، وبطبيعة الحال لن يصاحب هذه الادراجات الجديدة اي سيولة نقدية للسوق بل سيتم توزيع المبالغ المدارة في السوق على الاسهم الجديدة المدرجة مما يؤدي بطبيعة الحال الى تقليل معدلات التداول اليومية على الاسهم المدرجة في السوق، ولسنا هنا مع منع الادراج ولكننا نسعى الى التقنين الواضح لعمليات الادراج وبصفة خاصة ان العديد من الشركات المدرجة في السوق تكون ضعيفة في معدلات تداولها، فخلال عام 2008 استحوذت 15 شركة فقط على %40.6 من اجمالي تداولات السوق، وبلغ عدد الشركات التي لم تتجاوز احجام تداولها خلال العام حاجز الـ 100 مليون سهم 83 شركة، بالاضافة الى الشركة البحرينية الكويتية للتأمين التي لم يتم التداول على اسهمها طوال العام، في حين تم التداول على 8000 سهم فقط طوال العام على اسهم البنك التجاري الدولي مصر.

-3 للعام الثاني على التوالي استمرت المشكلة التي يتعارف عليها بمجموعة الـ 76 مع ادارة البورصة بخصوص عمليات تحييد الاسهم، حيث لم يتم البت في هذه المشكلة الى الآن ولم تظهر الرؤية الخاصة بهذه المشكلة ولا اتجاهات الحل، وان كان العديد من المراقبين يتوقعون بداية ظهور الحلول المقترحة مع اقرار وتنفيذ قانون هيئة سوق المال.

-4 شهد عام 2008 سلسلة من التخفيضات المستمرة لمعدلات الخصم من قبل البنك المركزي.

-5 وخلال العام ايضاً تم الغاء الضرائب على الاستثمار في البورصة للاجانب، وتعد هذه الخطوة واحدة من الخطوات الجيدة والمشجعة على جذب الاستثمارات الاجنبية بشكل فعال في السوق ومن الجدير بالذكر ان هذا القرار لم تظهر الى الآن توابعه او نتائجه لحدوث الانهيارات المالية على مستوى العالم.

-6 تم منح خلال عام 2008 الرخصة الثالثة لتشغيل المحمول الى شركة الاتصالات السعودية (فيفا) التي تواكبت مع طرح جزء من اسهمها للاكتتاب العام وقد ادى طرح اسهم شركة الاتصالات الثالثة الى سحب جزء من السيولة المتداولة في البورصة، وان كان تأثير هذا الطرح لم يشكل عبئا على البورصة.

-7 اصدر البنك المركزي خلال عام 2008 قرارا بمنع البنوك من عمليات التمويل للسكن الخاص، بالاضافة الى بعض الاجراءات المتعلقة بمنح الائتمان والقروض الشخصية، وكان لهذا القرار صدى على نتائج اعمال البنوك من جهة وعلى سوق العقارات من جهة اخرى.

-8 تواصلت الازمة السياسية خلال العام بين الحكومة ومجلس الامة.

-9 سعت الحكومة من جانبها الى المساهمة في حل المشكلة الاقتصادية التي تعاني منها كافة الشركات العاملة في السوق الكويتي، سواء كانت مدرجة أو غير مدرجة، حيث تم تشكيل لجنة لانقاذ الاقتصاد، التي اصدرت حزمة القرارات كان من اهمها:

- منع البنوك من بيع الاسهم المرهونة لديها كضمانات للقروض، وقد ساهمت هذه الخطوة بشكل كبير في الحد من عمليات البيع المتتالية والضغط على السوق بشكل كبير، ولكن لم تقم البنوك بدورها بشكل مؤثر وفعال في حل مشكلة السيولة التي وصلت الى كافة الشركات العاملة في السوق، وقد بدأت هذه الازمة بالظهور بشكل كبير في الشركات الاستثمارية وستمتد لباقي قطاعات السوق في حالة عدم التدخل السريع والفعال من قبل البنك المركزي والبنوك التجارية.

- قامت اللجنة المنوطة بانقاذ الاقتصاد بالاعلان عن تأسيس محفظة للاستثمار في البورصة والتي تم التعارف عليها فيما بعد بالمحفظة المليارية، ولكن جاءت النتائج المرجوة منها بصورة عكسية تماما لأهدافها الاساسية غير المعلنة وغير الواضحة المعالم، حيث اصبح المستثمرون والمضاربون في البورصة يتتبعون اخبار المحفظة اكثر من تتبعهم اسعار الاسهم ومتابعة استثماراتهم، بالاضافة الى عمليات التأجيل المتتالية في موعد دخولها السوق ادى الى اشاعة حالة من البلبلة والغموض بمصير هذه المحفظة.
 

bnyder2002

عضو نشط
التسجيل
25 مايو 2003
المشاركات
1,857
الإقامة
kuwait
الحكومة على منصة استجواب... البورصة
الوضع الاقتصادي يهيمن على أجواء المجلس واتهامات نيابية للسلطة التنفيذية بتجاهل الأزمة
الصرعاوي: انتقلنا من الأزمة إلى الكارثة
العبدالجادر لـ الجريدة.: بدأنا جمع تواقيع لعقد جلسة تبحث الوضع الاقتصادي
نزيف السوق في أسبوع: خسارة السعري 8% والوزني 14.8% والقيمة 15%
عيد الرميزان ومحيي عامر وعلي العنزي
على «منصة» البورصة استجوب نواب الحكومة أمس، وصبّوا جام اتهاماتهم على تراخيها في إنقاذ أوضاع سوق الأوراق المالية، الى حد التهديد بأن صبرهم نفد «ولن نقف مكتوفي الأيدي إزاء ما يتعرض له الاقتصاد الوطني»، متهمين الحكومة بتجاهل الأزمة المالية العالمية وانعكاساتها على اقتصاد البلد.

وفي حين بدأت عملية جمع التواقيع لعقد جلسة خاصة لمناقشة الوضع الاقتصادي. بإعلان النائب محمد العبدالجادر لـ«الجريدة» أنه بدأ في جمع التواقيع وأخذ موافقات مبدئية من النواب فيصل المسلم وعبدالله الرومي وصالح الملا على عقد الجلسة الخاصة، وجه العبد الجادر سؤالاً برلمانياً الى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء فيصل الحجي حول عدد العاملين الكويتيين والمسجلين بجهاز إعادة الهيكلة وجهاز دعم العمالة الوطنية في شركات القطاع الخاص.

وفيما ينتظر أن تعقد اللجنة المالية البرلمانية اجتماعاً هو «الأهم» للإطلاع على الإجراءات التي أعدتها الحكومة لمواجهة الأزمة، دعا النائب عادل الصرعاوي الحكومة الى «الكف عن الدوران حول نفسها وتسارع باتخاذ قرارات وإجراءات اقتصادية تحد من تداعيات الأضرار المترتبة على انهيار الاقتصاد العالمي». وقال: «انتقلنا من مرحلة الأزمة الى مرحلة الكارثة، لذلك لا بد من تحرك حكومي ونيابي بأسرع وقت ممكن»، متهماً الحكومة بالتأخر في اتخاذ قرارات تساهم بإنقاذ الوضع الاقتصادي وتحمي صغار المستثمرين الذين يمثلون الغالبية العظمى من الشريحة المتضررة من هذه الأزمة.

أمّا رئيس اللجنة المالية البرلمانية النائب عبدالواحد العوضي، فدعا سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد والوزراء المختصين وفريق معالجة الآثار السلبية للأزمة المالية العالمية على الاقتصاد الكويتي، الى حضور اجتماع اللجنة الأحد المقبل، مشيراً الى أن الاجتماع هو الأهم بعد تدهور الأوضاع الاقتصادية بشكل كبير، ملاحظاً «تأخر الحكومة في تقديم خطة الإنقاذ وتنفيذها، إذ أصبح عامل التأخير سبباً آخر في تفاقم الأزمة».

وشن النائب مرزوق الغانم هجوما حاداً على الحكومة، مشيراً الى أن فريق متابعة تداعيات الأزمة الاقتصادية الحكومي «لم يقدم أي تصورات أو حلول تساعد في حل أو على الأقل تخفيف آثار الأزمة الاقتصادية، كما لم يقم بالاستعانة بأي خبرات اقتصادية عالمية، ما يؤكد عدم جدية هذا الفريق في تأدية المهمة المطلوبة منه، خصوصاً أنه لم يقدم أي مقترح منذ تشكيله قبل عدة أشهر».

وحذر الغانم من أن «الاستمرار في عدم إعطاء الملف الاقتصادي أولوية وإبعاده عن المزايدات السياسية سيؤدي إلى كارثة اقتصادية واجتماعية ستأكل الأخضر واليابس، لذلك يجب على الحكومة أن تتحمل مسؤولياتها بهذا الشأن، ولتعلم أن صبرنا قد نفد، ولن نقف مكتوفي الأيدي تجاه تبخر مدخرات مواطنين وانهيار الاقتصاد الوطني وإهدار مستحقات المتقاعدين».

الى ذلك، عُقد اجتماع موسع أمس في مكتب النائب عبدالله الرومي ضم، إضافة اليه، النواب علي الراشد ومرزوق الغانم وعادل الصرعاوي ومحمد العبدالجادر واحمد لاري وناصر الصانع وعبدالعزيز الشايجي، للبحث في جدول أعمال الجلسة المقبلة بما تضمه من ملفات ساخنة أبرزها تداعيات الأزمة الاقتصادية والقرض الروسي وتشكيل لجنة تحقيق في مشروع «داو».

وقال مصدر نيابي لـ«الجريدة» إن الاجتماع تضمن بحث الأزمة الاقتصادية وانعكاساتها على الاقتصاد الكويتي، وطرحت تساؤلات عن أسباب عدم تحرك الحكومة لإنقاذ الاقتصاد وعدم تقديم أي تشريعات في هذا الجانب، وتم تحميل الحكومة مسؤولية ما آل إليه وضع الاقتصاد الوطني.

وأضاف المصدر أن الاجتماع تطرق كذلك الى موضوع لجنة التحقيق في مشروع «داو» بهدف بلورة موقف موحد من شأنه ضمان الحصول على الأغلبية للموافقة على تشكيل اللجنة. وأوضح أن الاجتماع لم يشهد توافقاً، إذ تمسكت الحركة الدستورية بتفاصيل المقترح الذي قدمته كأساس لعمل اللجنة، بينما رأى نواب آخرون أن «من الأفضل تأجيل تشكيل اللجنة الى حين طلب بيانات ومعلومات من الحكومة، وإذا كانت ثمة حاجة لمثل هذه اللجنة ولم يتم الاكتفاء بما قدمته الحكومة، نتجه الى إنشاء اللجنة».

وأشار المصدر الى الاتفاق على عقد اجتماع آخر قبل الجلسة لتحديد موقف نهائي بشأن المقترح وآلية عمل اللجنة واختصاصاتها والقضايا التي ستتولى التحقيق فيها.

يذكر أن سوق الكويت للأوراق المالية واصل نزيفه أمس، فتراجع المؤشر السعري نحو 102 نقطة ليصل الى مستوى 6496.8 نقطة، في حين خسر الوزني 5.2 نقاط ليصل الى مستوى 315.8 نقطة.

وفي المحصلة الأسبوعية، بلغت خسارة السعري 8% بعد أن فقد 582 نقطة مستقراً عند أدنى مستوى له منذ أكثر من أربع سنوات، وتراجعت القيمة السوقية بنسبة 15% تقريبا لتصل إلى ما دون 25.750 مليار دينار، في حين أقفل المؤشر الوزني خاسراً 14.8%بعد أن عرض معظم أسهمه القيادية من دون طلبات شراء.

وللمرة الأولى تتراجع الأسهم القيادية بهذا الشكل، متأثرة بعمليات تسييل كثير من الشركات المتعثرة التي تحاول توفير سيولة لسد التزامات نهاية هذا الشهر.

من جهة اخرى، أقرت لجنة شؤون المرأة البرلمانية أمس قانون الحقوق الاجتماعية والمدنية للمرأة الكويتية، على أن يتم رفعه الأسبوع المقبل الى المجلس ليدرج على جدول الأعمال. ولفت رئيس اللجنة النائب صالح عاشور إلى أن القانون يتناول جوانب صحية وتعليمية، كما يتناول التقاعد وحقوق المرأة في العمل، والتوظيف والاجازات، وقضايا متعلقة بامتيازات المرأة الكويتية سواء في القطاع الحكومي أو الخاص.
 

bnyder2002

عضو نشط
التسجيل
25 مايو 2003
المشاركات
1,857
الإقامة
kuwait
فرص تقدمها «السلطنة» و«الأساليب الحديثة» و«الدرة جلوبال» و«باز» و«الأرجوان» و«مرابحات»
«المسار»: 37 شركة تطرح مشاريع متنوعة بقيمة 5.6 مليارات دينار


وأوضح مراد أن القيمة الاجمالية للمشاريع العقارية كانت تبلغ 8 مليارات دينار الا انه ونتيجة لتداعيات الازمة المالية تراجعت اسعارها إلى مستوى 5.6 مليارات دينار الامر الذي يؤشر إلى وصول العقارات إلى مستويات مغرية للشراء ويكشف في الوقت نفسه أن الازمة المالية أنتجت فرصا استثمارية في الاسواق العقارية نتيجة انخفاض أسعار الأراضي وتراجع تقييمات العديد من الأصول العقارية، فضلا عن الهبوط الحاد في أسعار مواد البناء بشكل عام كنتيجة طبيعية لتراجع أسعار النفط، حيث يبدو من الافضل حاليا دراسة الشركات العقارية للبدائل وتحويل فوائضها المالية من مناطق عالية المخاطر الى مناطق أخرى آمنة، مع التركيز على الفرص الاستثمارية في السوق العقاري بعد اجبار الأزمة المالية المغامرين والمضاربين على الخروج منه، منوها إلى أن المؤشرات تؤكد أن 2009 هو عام القياس على السوق العقاري من خلال التنمية العقارية في دول الخليج، حيث سيكون هناك تقنين في الحركة العقارية من خلال التوقف في التوسع المستمر ابان الحقبة الماضية، واعادة تقييم الجدوى العقارية خلال الربع الأول من العام الجاري.
وكشف مراد انه وللمرة الاولى تشارك شركة المستقبل للتسويق العقاري في المعرض بهدف شراء العقارات وليس بيعها حيث من المقرر ان تقوم الشركة عبر المعرض بشراء عقارات من الافراد وليس الشركات بعد وصولها لأسعار مغرية بالشراء متوقعا تحقيق المعرض لنسبة مبيعات جيدة استناداً إلى أسباب عدة أبرزها أن الدورة الجديدة من المعرض تتميز بالتنوع في المنتجات العقارية التي يحتاجها المستهلك، كما أن الشركات المشاركة في المعرض ستطرح مشاريع عقارية ضخمة.

السلطنة العقارية
وفي سياق متصل أعلن مدير عام شركة السلطنة العقارية فيصل الفضلي أن الشركة ستطرح خلال مشاركتها في المعرض الذي تنطلق فعالياته اليوم عددا من المشاريع العقارية المميزة أبرزها مشروع عقاري سكني سيتم تنفيذه في المنطقة الشرقية من سلطنة عمان ، وهو عبارة عن قطع أراض سكنية بمساحات متنوعة تبدأ من 600 متر مربع وتقع في منطقة مكتملة البنية التحتية وبالقرب من مناطق سكنية مأهولة من ولاية صور الساحلية .
وأضاف الفضلي أن سلطنة عمان كانت ومازالت من الدول التي تحتضن العديد من الفرص العقارية والاستثمارية الفريدة بدليل تحقيقها لعوائد استثمارية مجزية في السنوات الأخيرة .
كما تطرق الفضلي إلى عدد من الفرص الاستثمارية الأخرى التي ستطرحها الشركة خلال المعرض وقال ان الشركة ستطرح مجموعة من الاراضي السكنية والتجارية والصناعية في مناطق مختلفة من السلطنة لتلبي بذلك رغبات المستثمرين .

الأساليب الحديثة
ومن جانبه أعلن رئيس مجلس ادارة شركة الاساليب الحديثة محمد تونسي أن الشركة ستطرح في المعرض مشروع ريماس سيتي والذي يعد من أرقى المشروعات العقارية السكنية في منطقة التجمع الخامس في مصر.
وفي السياق ذاته أعلنت مدير التسويق والمبيعات بشركة الأساليب الحديثة نسرين مدحت ، بأنه تم فتح باب الحجز لمشروع مبارك القومي للإسكان بمدينة 6 أكتوبر الذي ساهمت «الاساليب الحديثة» في تنفيذ الجزء الاكبر منه وذلك وفقا للشروط الموضوعة من قبل هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.
وأوضحت أنه سيتم طرح أول المشروعات المتميزة في مجال الإسكان القومي ذات الصلة الوثيقة بالرؤية المتخصصة في مجال يؤدي الي توفير مساحات خضراء تمثل أكثر من 83 في المئة من اجمالي المساحة المخصصة للشركة.

الدرة جلوبال
ومن جانبه أعلن المدير التنفيذي في شركة الدرة جلوبال العقارية علي خليفة أن الشركة ستسوق خلال مشاركتها في المعرض حزمة من المشاريع في مصر، مشيرا إلى أن اول هذه المشاريع هو «كنج باراديز» في مدينة الاسكندرية وعلى بعد 5 دقائق من مطار برج العرب المنتجع عبارة عن قطع اراض يفصلها عن شاطئ البحيرة 70 مترا مع جميع الخدمات والمرافق بأسعار تبدأ من 300 جنية للمتر، فضلا عن مشروع مطروح بلازا وهو أكبر تجمع سياحى فى مدينة مرسى مطروح باطلالة مباشرة على شاطئ الليدو والبوسيت بمجموعة رائعة من الخدمات الداخلية ( مسجد - حمام السباحة - العاب مائية - نادي صحي - مجمع تجاري ) ويقع المشروع في قلب مدينة مطروح مع خدمة الدخول الحصري للملاك والامن على مدار الساعة 6 مصاعد من اجود الماركات.
وتابع خليفة أن الشركة ستطرح ايضا مجموعة من المزارع في مصر والتي تسلم مزروعة مع شبكة ري داخلية كاملة وسور من اشجار الجازوين حيث ان التنوع فى انواع الزراعة الممكنة والتي تقدمها الشركة للعميل يصل الى اكثر من 30 نوعا من الفواكهه المثمرة فضلا عن هذا فان هذه المزارع مسجلة نهائيا بحيازة زراعية، الامر الذي يختصر كل الاجراءت القانونية المعمول بها في مصر ويحقق الاستثمار الأكثر امنا للمستهلك الكويتي.
وأضاف ان الشركة ستستعرض ايضا مجموعة من الاراضي تقسيم زهراء الفجر مقابل مدينة الشروق باسعار ومساحات متنوعة مما يفتح باب الاختيار للموقع الجيد والسعر المناسب في ان معا حيث يصل سعر متر الاراضي كاملة الخدمات (المياه والكهرباء الهاتف) الى 235 جنيها مصريا، بالاضافة إلى مشروع لؤلؤة الشروق وهو عبارة عن مجموعة من العمارات السكنية في قلب مدينة الشروق المتميزه حيث الخصوصية والهدوء والجو الصحي، مدينة الشروق تبعد عن قلب مدينة القاهرة 20 دقيقة وتتوفر فيها كافة الخدمات والمرافق وهي الاعلى في مبيعات سوق العقار المصري للعام الحالي والسابق حيث تم افتتاح جامعتين داخل المدينة إلى جانب مشروع ربوة عجيبة وهو عبارة عن مجموعة من قطع الاراضي ذات المساحات المتنوعة والمطلة مباشرة على شاطئ عجيبة الساحر بمرسى مطروح، حيث يمتزج اللون الازرق للبحر الابيض باللون الاخضر لملاعب الجولف مع رمال الشط البيضاء الناعمة كل هذا السحر بأسعار تبدأ من 80 جنيها للمتر .

الأرجوان العقارية
وفي سياق متصل أعلن المدير التنفيذي لشركة الارجوان المتحدة العقارية يوسف الراشد ان الشركة ستسوق خلال مشاركتها في المعرض مشروعها المميز في مصر الذي يحمل اسم بيترفلاي برنسيس بتكلفة اجمالية تتجاوز 20 مليون دولار، ويتكون المشروع من عدة مراحل وجار حاليا تنفيذ المشروع بعد الانتهاء من اعمال البنية التحتية بشكل كامل، ومن المرجح تسليم المشروع كاملا للعملاء في موعده المحدد بحلول اكتوبر من العام 2010، مشيرا الى أن مشروع بيترفلاي برنسيس من المشاريع المتميزة في مصر ويقع في محافظة 6 اكتوبر بالاضافة الى ذلك فان هناك العديد من الشركات العالمية والمحلية باشرت البدء في تنفيذ مشاريعها بجانب مشروع بيترفلاي برنسيس.
وذكر الراشد أنه وخلال انعقاد فعاليات المعرض سيتم اطلاق عروض خاصة لامتلاك فيلا مميزه بكافة خدماتها وجودة تشطيباتها حيث سيتم تنظيم اقساط خاصة لها بالتعاون والاتفاق مع بعض البنوك المحلية وشركات التمويل وفقا لأحكام الشريعة الاسلامية.

باز للنظم العقارية
وأعلن مدير ادارة التسويق في شركة باز للنظم العقارية الحديثة الدكتور خالد الشمري ان الشركة ستطرح خلال مشاركتها في المعرض مشروعها المبتكر حصص المشاع المستوحى من أعماق الشريعة الاسلامية، مشيرا الى أن مشاركة «باز» في المعرض تأتي انطلاقاً من رؤيتها لتعزيز الاستثمار والتطبيق العملي لأنظمة الاقتصاد الاسلامي في قطاع العقار والاستثمار ومنها حصص المشاع، مؤكدا أن حصص المشاع أصبحت تمثل الخيار الأمثل للأفراد والعائلات لتجنب ارتفاع وتزايد تكلفة الاقامة في الفنادق، فبالمقارنة مع الفنادق تسجل وحدات حصص المشاع أعلى معدلات اشغال في جميع مواسم السنة بما فيها فترات الركود الاقتصادي.

مرابحات للحلول العقارية
وأعلن مدير التسويق في شركة مرابحات للحلول العقارية عمرو عفيفي أن الشركة ستسوق في المعرض صكوك التبادل في مشروع شرم لاجون وهو المشروع الأول من نوعه على مستوى المنطقة الذي يتم فيه تطبيق مفهوم صكوك الانتفاع الإسلامية والاستفادة من متعة الإقامة في وحدات المشروع، لافتاً أن هذه الخطوة أتت بهدف تلبية الرغبة المتزايدة لدى العائلات المسلمة على مشاريع تضمن لها المحافظة على خصوصيتها وتراعي التقاليد الإسلامية.




تاريخ النشر : 24 يناير 2009

--------------------------------------------------------------------------------
 

bnyder2002

عضو نشط
التسجيل
25 مايو 2003
المشاركات
1,857
الإقامة
kuwait
حتى لو بلغت الفائدة صفراً.. لن يفيد طالما هناك عدم ثقة
البنوك تطلب ضمانات بنسبة 400 في المئة لإقراض الشركات



بورصة الكويت علي الخالدي
القادم اسوأ..اذا ترك حبل السوق على غارب الاهمال واستمر التلكؤ في وضع الحلول.. هذا ما قاله رئيس مجلس ادارة شركة استثمارية مدرجة في سوق الكويت للاوراق المالية.. منتقدا الوعود الحكومية في التدخل «الفعال» في انقاذ اسعار الاسهم التى بدت وكأنها تحترق وتتبخر يوما بعد يوم..مضيفا ان الاسهم تعتبر من ضمن اصول الشركات التي من الممكن ان تقترض مقابلها..لكن في ظل هذه الاسعار، بـ«كم سيقيم السهم» اذا ما وجد هناك بنوك ستقرض مقابل رهن اسهم..؟!
وشدد على ضرورة ان يكون هناك تدخل حكومي دون استحياء ولا وجل من مجلس الامة، وعليها ان تدافع عن سمعتها الاقتصادية المرموقة على المستوى الدولي..مشيرا الى ضرورة ان تعتبر الحكومة ان الازمة ازمة وطنية عليها التدخل لحلها.. متسائلا : من هم المستثمرون واصحاب الشركات..اليسوا كويتيين.. مدللا على تأكيده هذا، من واقع الجداول التى تقوم ادارة البورصة بنشرها شهريا عن جنسية المتداولين في السوق.. والذي يأتي من واقعها ،ان اكثر من 96 في المئة من المستثمرين والمتداولين في البورصة هم ممن يحملون الجنسية الكويتية.. ومنهم المتقاعد واليتيم والارملة الذين وضعوا جميع مدخراتهم «شقى عمرهم» الذين جمعوهم منذ سنوات في السوق.. وادت ثقتهم في اقتصاد بلدهم وفي التصريحات «المطمئنة» للقائمين عليه.الى بقائهم في السوق الى هذه الفترة.. وتآكل ارباحهم ورؤوس اموالهم الى ان وصلت خسائر بعضهم الى اكثر من 80 في المئة من رأس ماله..
واستذ كرت المصادر تحذيرا لها في بداية الازمة.. حين قالت اذا ما تأخرت الحكومة في وضع الحلول فستكون العواقب وخيمة على السوق.. مطالبة الحكومة بعدم التلكؤ في وضع الحلول.. وبالاخص التشريعات اللازمة المتعلقة في «السندات الحكومية» و«الاسهم الممتازة»، التي من شأنها ان تحل مشاكل شركات كثيرة تعاني من ازمة «سيولة» وليست ملاءة.. مطالبا مرة اخرى ان يتم معالجة هذه التشريعات والاستعجال بها، مثلما استعجلت الحكومة في اقرار قانون «ضمان الودائع في البنوك بيوم واحد..
واعتبر رئيس الشركة الاستثمارية ان الحكومة امام «فرصة ذهبية».. وان هذا الوقت بالتحديد هو وقت تنفيذ رغبة «صاحب السمو امير البلاد» على ارض الواقع، في تحول الكويت الى مركز عالمي مرموق وجاذب للاستثمار.. موضحا ان الطريقة تكمن في احتواء الحكومة الى مشكلة الشركات التي تعاني من مشكلات سيولة، بطريقة او بأخرى، وعن طريق ايجاد تشريعات مناسبة في استخدام واستثمار «المال العام»..في مشاريع الشركات الكويتية الجيدة وهذا من جانب، ومن جانب اخر اطلاق مشاريع تنموية جديدة من شأنها ان توفر الفرص الاستثمارية الجيدة للشركات وتكون ذات ارباح تشغيلية..
ومضى رئيس المدرجة بالقول :متى ما تمت هذه الخطوات، سيكون هناك نوع من الطمأنينة و«الامان» لدى المستثمرين.. حتى «المستثمرين الاجانب»، متى ما سمعوا ان احدى الحكومات تعتبر «الحصن المنيع» والحامي لاقتصاد بلدها..وعلى استعداد دائم لحمايته.. بكل تأكيد سيوجهون اموالهم الحائرة الى الاستثمار في الكويت.
مطالبا «المركزي» في ان يتدخل في حث وتشجيع البنوك الكويتية على اقراض الشركات.. وان يحذرها من التشدد في الضمانات، التي وصلت عند بعض البنوك الى 400 في المئة مقابل اصل القرض المطلوب.. وهذه النسبة في الضمانات غير معقولة و«تعسفية»..
وعن مدى تأثير خفض «المركزي» الفائدة في هذا الوقت، مثلما فعل البنك الفيدرالي وبعض الدول المجاورة، اجاب رئيس المدرجة: العبرة ليست في تخفيض الفائدة..ولوحتى وصلت الى «الصفر».. العبرة هل البنوك ستقوم بواجبها بالاقراض ام لا.. أشك في ذلك..!!




تاريخ النشر : 24 يناير 2009

--------------------------------------------------------------------------------
 

bnyder2002

عضو نشط
التسجيل
25 مايو 2003
المشاركات
1,857
الإقامة
kuwait
تراجع التداول خلال الفترة من 11 إلى 15 الحالي
العقار الاستثماري متماسك و«السكني» يتراجع



اجمالي العقار المتداول عن طريق العقود لهذا الأسبوع دينا حسان:
تسود اجواء التذبذب وعدم الاستقرار في الاوساط الاقتصادية المحلية وعلى رأسهما سوق الكويت للأوراق المالية الذي يعد المؤثر الاول والحقيقي في السوق العقاري.
فلقد عاودت حالة التراجع في معدل التداولات العقارية مرة اخرى الى السوق العقاري المحلي بعدما شهد نشاطا في بداية 2009.
ولقد اوضحت الاحصائية الاسبوعية الصادرة عن ادارتي التسجيل العقاري والتوثيق بوزارة العدل للفترة ما بين 11-1-2009 و15-1- 2009. ان اجمالي التداولات العقارية قد بلغت عدد 58 عقارا بقيمة مالية تقدر بـ 81,836 مليون دينار كويتي.
وعلى الرغم من ان الحجم الاجمالي للعقار المتداول خلال هذه الفترة يعد اقل من الاسبوع السابق له بفارق 33 عقارا، حيث تم تداول عدد 91 في الاسبوع الماضي, ولكنه بقيمة مادية اقل بكثير عن قيمة الصفقات العقارية التي تمت خلال الاسبوع الحالي.
ولقد اشتمل هذا الحجم الاجمالي من التداولات العقارية على ثلاثة قطاعات عقارية وهي قطاع العقار الخاص وقطاع العقار الاستثماري وقطاع العقار التجاري..وقد شهد بعض هذه القطاعات ارتفاعا في حجم تداولاته والبعض الاخر شهد العكس. فبالنسبة للقطاع الخاص، فلقد شهد انخفاضا في حجم تداولاته لهذا الاسبوع الذي تم تداول فيه عدد 26 عقارا خاصا بمبلغ وقدره 5 ملايين دينار تقريبا، مقارنة لعدد العقار الخاص الذي تم تداوله في الاسبوع الماضي والبالغ عدده 59. كذلك تنطبق حالة الانخفاض على العقار الاستثماري ومع انه يعد انخفاضا بسيطا جدا، حيث تم تداول عدد 29 عقارا استثماريا لهذا الاسبوع مقارنة بالحجم الاجمالي للعقار الاستثماري الذي تم تداوله خلال الاسبوع الماضي والبالغ عدده 31 عقارا. وعن القيمة المادية للعقار الاستثماري لهذا الاسبوع فقد بلغت 16.278 مليون دينار كويتي. بينما حظي العقار التجاري بارتفاع في حجم تداولته والتي بلغت عدد 3 عقارات خلال الاسبوع الحالي بقيمة 60.550 مليون دينار كويتي، في حين ان اجمالي حجم تداولاته خلال الاسبوع الماضي كان يبلغ عقارا تجاريا واحد فقط. هذا ولم يشهد كل من عقار المخازن اوالعقار الصناعي اي تداول لهذا الاسبوع سواء من خلال العقود المسجلة اومن خلال الوكالات.

محافظة حولي
امتلكت محافظة حولي اغلبية العقار الذي تم تداوله خلال هذا الاسبوع حيث بلغ اجمالي العقار المتداول فيها 26 عقار موزعا على ثلاثة قطاعات عقارية..فلقد تم تداول عدد 7 عقارات خاصة و17 عقارا استثماريا وعقارين تجاريين
وقد ارتفع حجم التداول العقاري والاقبال على هذه المحافظة خلال الاسبوع الحالي مقارنة بحجم التداول العقاري الذي تم في الاسبوع الماضي حيث انقسم بالتساوي بين العقار الخاص والاستثماري بواقع 10 عقارات لكليهما.
مع اشتراك الاسبوعين في عدم اتمام اي عملية تداول عقاري في كل من العقار التجاري وعقار المخازن وعقار المصانع.

محافظة الأحمدي
اقتصر الحجم الاجمالي للعقار المتداول في محافظة الاحمدي (12 عقارا) على قطاعين عقارين فقط من دون التطرق لباقي القطاعات العقارية الاخرى.. وقد تم تداول عدد 4 عقارات خاصة و8 عقارات استثمارية.
ويشير ذلك الى انخفاض معدل التداولات العقارية التي تمت في هذه المحافظة خلال الاسبوع الحالي مقارنة بالاسبوع الماضي الذي تم تداول فيه عدد 30 عقارا والذي انقسم الى 11 عقارا خاصا و19 عقار استثماريا. مع عدم اتمام اي عملية تداول في القطاعات العقارية الاخرى (العقار التجاري والصناعي والمخازن).

محافظة الفروانية
تتشارك محافظة الفروانية مع حولي في اشتمال اجمالي تداولاتها العقارية على ثلاثة قطاعات عقارية مع الاخذ بعين الاعتبار الاختلاف الكمي لهذا الحجم الاجمالي والبالغ 10 عقارات..حيث تم تداول عدد 6 عقارات خاصة و3 عقار استثمارية وعقار تجاري واحد فقط لهذا الاسبوع.
وعلى الرغم من هذا التنوع في اجمالي العقار المتداول الا انه يدل على حدوث انخفاض في هذا الحجم الاجمالي لهذا الاسبوع عن الماضي بفارق 5 عقارات، حيث انه تم تداول عدد 15 عقار (14 عقارا خاصا وعقار تجاري واحد).مع عدم دخول عقار المخازن والمصانع في دائرة التداولات العقارية على مدار الاسبوعين.

محافظة مبارك الكبير
اقتصر اجمالي التداولات العقارية التي تمت خلال الاسبوع الحالي في هذه المحافظة على العقار الخاص والبالغ عدده 6 عقارات خاصة مع غياب باقي القطاعات العقارية الاخرى عن ساحة التداولات العقارية لهذا الاسبوع.
وقد انخفض معدل التداول بمقدار النصف حيث بلغ عدد العقار المتداول في هذه المحافظة خلال الاسبوع الماضي 12 عقارا خاصا فقط مع غياب باقي القطاعات العقارية الاخرى في دائرة التداولات ايضا في الاسبوع الماضي.

محافظة العاصمة
اتسم اجمالي التداولات العقارية التي تمت في محافظة العاصمة بالضآلة والانحصار في قطاع عقاري واحد وهوالعقار الخاص. حيث تم تداول عدد عقارين خاصين فقط دون اتمام اي عملية تداول في العقار الاستثماري اوالتجاري اوالمخازن اوالصناعي.
وقد شهدت هذه المحافظة انخفاضا في حجم تداولاتها مقارنة بالاسبوع الماضي الذي تم تداول فيه عدد 7 عقارات خاصة اي بواقع فرق 5 عقارات بين اداء الاسبوعين.

محافظة الجهراء
على الرغم من بساطة معدل التداولات الخاصة بمحافظة الجهراء لهذا الاسبوع الا انه شمل قطاعين عقارين حيث تم تداول عدد عقار خاص واحد فقط وعقار استثماري واحد ايضا.
وكما هوالحال في اغلب المحافظات الاخرى, فإن التداول لهذا الاسبوع قد شهد انخفاضا بواقع 5 عقارات عن الاسبوع الماضي والذي تم تداول فيه عدد 6 عقارات خاصة وعقار استثماري واحد مع غياب باقي القطاعات العقارية الاخرى عن ساحة التداولات العقارية على مدار الاسبوعين.
 

bnyder2002

عضو نشط
التسجيل
25 مايو 2003
المشاركات
1,857
الإقامة
kuwait
مكاسب متواضعة في «الموازي» رغم ركود تداولاته


حقق مؤشر السوق «الموازي» مكاسب طفيفة خلال الأسبوع الماضي بفارق 1.1 نقطة (0.1 في المئة) وذلك على الرغم من التراجع الحاد في معدلات تداولته والتي جاءت شبه معدومة.
وبلغت الكمية المتداولة خلال الأسبوع الماضي 80 ألف سهم جاءت بقيمة 18.08 الف دينار من خلال 4 صفقات توزعت على شركتين فقط من أصل 14 مدرجة هما«مينا» و«الخصوصية» ارتفع على اثرها سهم الأخيرة 6 فلوس وهو ما ساهم في رفع المؤشر حيث أغلق بسعر 250 فلسا.
واستحوذت «الخصوصية» على 60 الف سهم من خلال 3 صفقات بينما تم تداول 20 الف سهم من أسهم «مينا» ومن خلال صفقة واحدة فقط، ولم تسفر تداولات «مينا» عن أي تغير في سعر السهم ليستقر عند 160 فلساً.

93 في المئة إنخفاضا
وتعادل تداولات الأسبوع الماضي انخفاضا بما يقارب 93 في المئة في الكمية و94 في المئة من القيمة و 79 في المئة تراجعاً في معدل الصفقات، وذلك إثر انخفاض الكمية المتداولة خلال الأسبوع 1.12 مليون سهم عن الاسبوع الماضي وتراجع القيمة 270.72 مليون والصفقات 15 صفقة لنفس الفترة.

12 شركة بلا تداول
وبالإضافة الى ركود التداولات فإن عدد الشركات التي لم تشهد تداولا قد ازداد ايضا وامتد في بعضها الركود الى ما يزيد على 6 أشهر وهو الحال في شركة «ريم» حيث لم تشهد أي صفقة منذ بداية يوليو 2008.
وحلت ثانيا من حيث الركود«الشامل» فقد كانت آخر صفقة على السهم بتاريخ 18/8/2008 بالاضافة الى عشر شركات أخرى لم تشهد اي تداول خلال الاسبوع الماضي وبعضها بما يزيد على الشهرين وهي (أجوان - بريق قابضة - المساكن - فلكس - دلقان - المدن - صفاة عقار- آفاق - ميدان - العيد).




تاريخ النشر : 24 يناير 2009

--------------------------------------------------------------------------------
 

bnyder2002

عضو نشط
التسجيل
25 مايو 2003
المشاركات
1,857
الإقامة
kuwait
«جلوبل»: 2.5 ٪ معدل النمو العام الجاري


توقع تقرير لبيت الاستثمار العالمي ان يكون العام 2009 هو عام الانكماش في دول الخليج. حيث سيتزايد حجم اقتصادات مجلس التعاون الخليجي من 822.2 مليار دولار اميركي في العام 2007 إلى حوالي 1.04 تريليون دولار اميركي في العام 2008 ومن المحتمل أن ينخفض هذا الحجم إلى حوالي 923.6 مليار دولار اميركي في العام 2009. ومن المقدر أن تنمو اقتصادات مجلس التعاون الخليجي، بالمنظور الاسمي، من حوالي 11.3 في المئة في العام 2007 إلى 26.4 في المئة في العام 2008. كما يقدر للنمو الحقيقي أن يصل إلى حوالي 5.2 في المئة في العام 2008 في الوقت الذي يرجح أن ينخفض فيه معدل النمو إلى حوالي 2.4 في المئة خلال العام 2009 .
واوضح التقرير ان السعودية ستكون الأكثر تأثرا، من المنظور الحقيقي، في العام 2009 حيث يتوقع أن تنخفض معدلات النمو فيها إلى 1.4 في المئة. في الوقت الذي ستكون فيه قطر أقل الدول تأثرا، بالمقارنة بنظائرها في مجلس التعاون الخليجي، حيث يتوقع أن ينخفض معدل النمو الحقيقي من 10.4 في المئة في العام 2008 إلى 9.4 في المئة خلال العام 2009 .
وبالنسبة لدولة الإمارات من المتوقع أن يصل معدل النمو الحقيقي فيها إلى 5.5 في المئة في العام 2008 كما يتوقع أن ينخفض معدل النمو إلى 2 في المئة خلال العام 2009. أما فيما يتعلق بنمو الناتج المحلى الاجمالى الحقيقي لدول الكويت، عمان والبحرين فهو في طريقه لتحقيق معدلات تصل إلى 5 و 6.4 و 6 في المئة على التوالي في العام 2008 في الوقت الذي يتوقع أن تتباطأ فيه معدلات النمو الحقيقية لهذه الدول إلى 2.5 و 3.5 و 3 في المئة على التوالي .
وسوف تؤدى العوامل الداخلية التي تتضمن أزمة الائتمان، انخفاض نمو الإنفاق العام، انخفاض النمو في أسعار الإيجارات إلى انخفاض معدلات التضخم في العام 2009. بالإضافة إلى ذلك ، سوف ينخفض التضخم المستورد بصورة جذرية نتيجة لانخفاض أسعار السلع ، والانكماش المتوقع في الدول المتقدمة. وبشكل عام من المحتمل أن تؤدى هذه العوامل إلى خفض معدلات التضخم .




تاريخ النشر : 24 يناير 2009

--------------------------------------------------------------------------------
 

bnyder2002

عضو نشط
التسجيل
25 مايو 2003
المشاركات
1,857
الإقامة
kuwait
بنك إسلامي عملاق يولد في 2009


كوالالمبور ـ (رويترز) : قال المجلس العام للمصارف والمؤسسات المالية الاسلامية امس إن البنك الاسلامي للتنمية ومستثمرين اخرين سيؤسسون أكبر بنك اسلامي في العاgم بحلول يونيو المقبل بهدف تنمية دول العالم الاسلامي.
وقال الشيخ صالح عبدالله كامل رئيس المجلس إن البنك سيتخذ من البحرين مقرا له وسيبلغ رأسماله المدفوع 11 مليار دولار وإن البنك الاسلامي للتنمية سيكون أكبر المساهمين فيه.
وأضاف أن دول منظمة المؤتمر الاسلامي ستستثمر أيضا في البنك موضحا أن الوقت مناسب لتأسيس البنك رغم صعوبة الأوضاع في الاسواق المالية في مختلف أنحاء العالم.
وقال الشيخ صالح لرويترز على هامش لقاء مع الصحفيين في العاصمة الماليزية «أعتقد أن هذا هو الوقت الامثل لدفع الناس وتشجيعهم على الاستثمار في الاقتصاد الحقيقي... الصناعة والزراعة وليس الاستثمار في الاسواق والمشتقات.»





تاريخ النشر : 24 يناير 2009
 

bnyder2002

عضو نشط
التسجيل
25 مايو 2003
المشاركات
1,857
الإقامة
kuwait
الطلب تراجع من 5 - 4 ملايين طن
الشرهان: ندرس المساهمة في الإسمنت المدعوم.. والإسراع في المشروعات التنموية يعزز الطلب


أحمد حسن:
قال نائب رئيس مجلس الادارة في شركة اسمنت الهلال يعقوب الشرهان ان هناك توجها لدى الشركة لخفض حصة الشركة الاستيرادية من مادة الاسمنت بسبب تراجع الاسعار عالميا فضلا عن تقلص جزء من طلبات العملاء جراء الازمة المالية.
واضاف الشرهان في تصريح لـ«الدار» ان الشركة تعتمد في سياستها الاستيرادية على حجم الطلبات والمشتريات من قبل العملاء لان الشركة لا تمتلك مصنعا للاسمنت حتى الان، بالاضافة الى ان الازمة الحالية خفضت من الطلب على الاسمنت بصورة ملحوظة.
وأوضح الشرهان ان هناك توجها لدى شركات الاسمنت للمساهمة بحصص في كميات الاسمنت التي تعتزم وزارة التجارة والصناعة تقديمها للمواطنين من خلال بطاقات التموين، حيث تم طرح الامر على المسؤولين بالوزارة لدراسة امكانية مشاركة شركات الاسمنت المحلية بحصص في كميات الدعم، حيث من المقرر ان تعتمد الوزارة بصفة اساسية على شركة اسمنت الكويت لامدادها بالكميات المطلوبة.
وحول تأثير الازمة على صناعة الاسمنت اكد الشرهان على ان التأثير بدأ يظهر جليا بالسوق المحلي حيث انخفض الطلب على الاسمنت بنسبة تتراوح ما بين 10 - 15 في المئة نهاية العام الماضي، ما قد يدفع بعض الشركات نحو خفض الانتاج او البحث عن منافذ تصديرية في اسواق اخرى وذلك خيار ضعيف لان كل منطقة الخليج تعاني تراجعا في الطلب على مادة الاسمنت حيث تراجع من 4 - 5 ملايين طن سنويا.
واعتبر الشرهان ان اقرار المضي في تنفيذ المشروعات التنموية من قبل الحكومة سوف يدعم بلا شك الطلب على الاسمنت ومواد البناء ويمكن ان تعوض الشركات جزءا من الخسائر التي منيت بها خلال العام الماضي وان كانت الشركات العاملة في سوق الاسمنت والقطاع الصناعي تأتي في مرتبة متأخرة من حيث تأثرها بالازمة المالية العالمية. وعلى صعيد الاوضاع الداخلية للشركة والسياسة المستقبلية اكد الشرهان عزم الشركة اعادة هيكلة انشطتها وشركاتها التابعة خلال العام الحالي في خطوة احترازية لما قد تسفر عنه الايام المقبلة، يذكر ان الشركة اتمت بنجاح الاستحواذ على 3 شركات بالسوق المحلي واخرى بالسوق القطري للخلط الجاهز وتسعى الى بسط وجودها في منطقة الخليج العربي خلال العام الحالي.





تاريخ النشر : 24 يناير 2009

--------------------------------------------------------------------------------
 

bnyder2002

عضو نشط
التسجيل
25 مايو 2003
المشاركات
1,857
الإقامة
kuwait
في مقدمتها تراجع الرسمي واستحداث سوقي الخيارات والبيوع وقلة عدد الأسهم المعروضة وعدم خفض المقدم عن 40 في المئة
4 أسباب أدت إلى «تجمد» سوق الآجل


أحمد الفضلي:
لم يشهد سوق الاجل تداولات الاسبوع الماضي وقد رصدت «الدار» أسباب تجمد التداول في السوق «الآجل» وفي مقدمتها الانخفاض والتراجع في مؤشرات السوق الرسمي بالاضافة الى استحداث سوق الخيارات وضعف او تقليل صناع السوق في «الاجل» من عدد الاسهم التي يشملها التداول واخيرا عدم خفض الدفعة الأولية عن 40 في المئة.
وقد ابتدأ مؤشر السوق الرسمي في التراجع شهر يوليو الماضي ومنذ بداية تراجع اسعار الاسهم بدأ الضعف يدب في اوصال السوق «الاجل»، وذلك بسبب ان اغلب المتداولين يشترون «الاجل» الاسهم المرتفعة في الرسمي على امل بيعها في اليوم التالي او الذي يليه وتحقيق ارباح عن طريق المضاربة السريعة او الاستثمار قصير الاحد، ولكن اذا ما كان السهم قد اغلق منخفضا فان المتداول سيتخوف من شرائه لاعتقاده بانه سيتراجع في جلسة اليوم التالي.
وهذ اهوهم اسباب تراجع تداولات السوق الاجل.

استحداث «البيوع»
من شروط العقد او الصفة في السوق الاجل ان يتم دفع مبلغ 40 في المئة من قيمة
الصفقة كاملة بالاضافة الى ان الكمية المشتراة يجب الا تقل عن 5 اضعاف وحدتها في السوق الرسمي فعلى سبيل المثال اذا كانت سعر السهر 260 فلسا فان كمية الوحدة في
الرسمي 10 آلاف سهم واذا ما اراد مستثمر ان يشتريه من السوق الاجل فان اقل كمية هي 50 الف سهم، ويشار الى ان وقت السوق الاجل هو بعد انتهاء السوق.
وقد استحدث لاحقا ما يعرف بنظام «البيوع المستقبلية» وهي مقاربة جدا للسوق «الاجل» ولكنها تتم في نفس ساعات التداول
وليس بعد انتهاء الجلسة بالاضافة الى اجماع بين الفقهاء على انها ليست محرمة شرعا، ولذلك فقد استطاعت «البيوع المستقبلية» ان تستقطب عددا لا بأس به من متداولي الاجل وبالتالي انخفض معدل التداولات في الاجل ولكنها استمرت في معدلات متوسطة.

استحداث «الخيارات»
ولكن مع بداية العام 2008 الماضي بدأت انظار المتداولين تتجه الى سوق «الخيارات» بل واستقطبت عددا اكبر من المستثمرين حيث توفرت خلاله اكثر من ميزة تتفوق على الاجل فيمكن شراء الاسهم بأسعار اقل قد تصل الى 5 في المئة من سعرها في بعض الاحيان بالاضافة الى ان كمية الاسهم ذات مرونة اكثر منها في السوق «الاجل»
وبالتالي فان استحداث سوقين هما «البيوع المستقبلية» اثناء التداول و«الخيارات»
في نفس توقيت «الاجل» قد ساهم في استقطاب عدد اكبر من المتداولين وبالتالي ضعف التداولات في السوق ويشار ان «الخيارات» و «البيوع» يعانيان هما الاخران من ضعف شديد في التداولات والصفقات المنفذة على اثر تراجع السوق ولكنها افضل حالا من الاجل الذي انعدمت فيه الصفقات.

انخفاض عدد الأسهم المطروحة
ومما زاد الطين بلة كما يقال انه في ظل تراجع تداولات السوق الاجل وانخفاض الاسعار للاسهم فان صناع السوق في «الاجل» قد تكبدوا خسائر خاصة ان تكلفة الاسهم عليهم مرتفعة ولا يوجد طلبات شراء قوية، ولذلك انخفض عدد الاسهم المعروضة للبيع في السوق «الاجل» حيث لم تتجاوز 10 اسهم فقط من اصل 203 مدرجة،
ويقدمها صانع سوق واحد خلال الاسابيع الماضية وهذه الاسهم هي «بيتك ـ وطني ـ برقان ـ التجارية ـ صناعات ـ اجيليتي ـ زين ـ اتصالات ـ تمويل خليج ـ تعمير».
ويشار الى ان الجلسات الاخيرة من الاسبوع الماضي لم يتم عرض اي سهم للبيع في السوق الاجل وذلك لان الاسعار تراجعت بشدة بحيث تكبد صناع السوق خسائر كبيرة في حال بيعها حاليا.

الـ40 في المئة ما زالت
ورغم مطالبات عدد من صناع السوق في الاجل وعدد من المتداولين بخفض قيمة المقدم من العقد ليصبح 30
في المئة كما كان سابقا «قبل عدة سنوات» بدلا من 40 في المئة المتوجب دفعها حاليا وذلك بهدف استقطاب عدد اكبر من المستثمرين وتشجيعهم على الشراء الا ان ذلك لم يلاق استحسانا لدى ادارة البورصة ولم يقر حتى الان.
ويشار الى ان ادارة البورصة وتحديدا لجنة السوق برئاسة وزير التجارة والصناعة احمد باقر تبحث حاليا
تطوير السوق الاجل ونظام البيوع المستقبلية ولكنه لم يعتمد ويبت فيه حتى الان.

ارتفاع الرسمي
ويشير عدد من المراقبين الى ان تحسن التداولات ونشاطها في السوق الاجل يعتمد بشكل رئيسي على ارتفاع مؤشرات الرسمي وعودة اسعار الاسهم الى الارتفاع وهو ما يشجع على دخول المستثمرين ويساهم في نشاط السوق.
بل ان طلبات البعض قد امتدت الى استحداث نظام البيع على المكشوف
بمعنى ان يتيح النظام للمتداول بيع ما لا يملك من اسهم ويشتريها لدى انخفاض سعر السهم ليحقق بذلك مكاسب في حال انخفاض
سعر السهم وخسائر في حال ارتفاع سعره، ولكن هذا الاقتراح مستبعد في الفترة الحالية والازمة الراهنة حيث سيسبب اداة ضغط اخرى على مؤشرات واسعار الاسهم في الجسة،
كما ان الاسواق الاميركية قد اوقفت التعامل بنظام البيع على المكشوف منذ
عدة اشهر بعد استفحال الازمة
والخسائر الشديدة في البورصة.





تاريخ النشر : 24 يناير 2009

--------------------------------------------------------------------------------
 

bnyder2002

عضو نشط
التسجيل
25 مايو 2003
المشاركات
1,857
الإقامة
kuwait
وفد بريطاني يزور الكويت قريبا


لندن ـ كونا: اعلن امس عن زيارة مرتقبة لرئيس بلدية مدينة بيرمنغهام البريطانية مايك ويتبي الى دولة الكويت لعقد مباحثات مع فعاليات سياسية واقتصادية كويتية على رأس وفد تجاري في زيارة تستمر خمسة ايام من 25 الى 30 الجاري.
وذكر بيان صحافي صادر عن مكتب ويتبي ان الوفد سيستعرض ملخصا لفرص عظيمة للاستثمار في مدينة بيرمنغهام ثاني اكبر مدينة في انكلترا في اطار جهود ترمي الى حماية الاستثمارات الداخلية خلال الانكماش الاقتصادي الحالي.
 
أعلى