اخبار الصحافة الاقتصادية

[bnyder2002]

أسوأ عشر سيارات تم بيعها في العالم



1 ترجمة - مازن قمر:
-1 Weber أسرع سيارة رياضية «سويسرا»
ما الذي يمكنك ان تقوله عن Weber ما لم يقل الى طبيب نفسي معين من المحكمة لجرائم الحرب عن مصممي هذه البشاعة السويسرية رغم سرعتها، فان الاشرار اسرع، وكأنها رجل فرنسي غاضب ضرب رأسه وشرع بالانتقام من العالم الذي جعله منبوذا لذا عليك باخفاء الاطفال بعيدا عندما تكون Weber في الجوار.

-2 ميتسوكا اورشي «اليابان»

تعني بالياباني التنين الاسطوري «الذي على ما يبدو يهلك الاخرين عندما ينظر اليهم»، قسم من سيارة خارقة، وقسم من تنين وقسم من الطوبات العشوائية لذا فالسيارة غير جذابة بشكل هائل، على الرغم من انها فريدة من نوعها نسبيا «سيصنع منها 400 سيارة» فانه ما يحدث عندما تتخذ موديلا كلاسيكيا لسيارة ذات محرك في المنتصف وتجمعها مع كابوس فانها بالتالي سوف تطارد احلامك.
-3 سانغ يونغ Rodius - كوريا
اشير الى السيارة مرة بالدرجة R مع متلازمة داون وهي عبارة عن تدريب على مدى قوة الادخار يمكن ان يكون في السماح لشخص ما لترشيد الشراء فمنظر كشافها البليدين وخلفيتها ذي الجانبين العميقين يجعلها وكأن مصممها قام بخدعة امام العالم ونالت بالتصويت «ابشع سيارة في بريطانيا: علينا ان نبذل جهدا لايجاد شيء اكثر غرابة من هذه البشاعة الهائلة».
-4 سيات آلتي فريتراك «اسبانيا»
ان لم يعد هناك مفهوم لبشاعة سيارة فان سيات فريتراك تمثل واقعا رهيبا اخيرا انشأها الفرع الاسباني لشركة فولكس فاغن صممها شخص كان ينظف نظاراته بخرق ملوثة بالنفط، وهذه السيارة اساسا عبارة عن خليط: الجمع بين سيارة ذات جدوى مع منظر جسم اتخذ علىانه تحذير
للجنس البشري.
-5 بول ويل ناجاري «استراليا»
في حال لم تعرف ان بوجود موديل قديم من سيارة بول ويل فان مصممي السيارات الاستراليين حققوا اثارة في معرض السيارات الاسترالي، ومع العلامة التجارية الجديدة ناجاري ذات المقعدين هذا العام زودت بمحرك تويوتا v6 وقد صممت بشكل واضح لوضع الاداء قبل الشكل مع انها ذات منظر سيارة كلاسيكية رياضية كما تبدو من الامام، فان التنوير الجانبي يظهر تشوها وتقريبا كحيوان زاحف، الشقوق الطولية وابعادها يمكن ان تعجب فقط مالكي سيارات الفيراري.

-6 Geely - النمر الجميل «الصين»
هذا الطراز بخلاف انك لا تستطيع ان تسمي سيارة بالجميلة وتتوقع ان تكون كذلك وتشتهر بكونها مجهزة على انها اول سيارة بجهاز كراوكي كنا من ذاك النوع من المشجعين لسيارة النمر الجميل سابقا، لذلك فمن المؤسف ان نرى انها اخذت شكلا ضخما، واجمالا ذات منظر غير تقليدي وبطريقة سيئة.
-7 رينو - فان
Trafic Crew «فرنسا»
بقدر ما نحب الالتواءات في شكل السيارات كاننا مررنا بوقت صعب في ركون متن هذه السيارة الفان، خصوصا في مكان ركوب المستخدمين حيث يوجد نافذة اضافية، ان نتور غطاء قمرة القيادة وغير المتناظر والمصدات المتسعة نحو الخارج ومقدمة صغيرة كلها تضافرت لتجعل منها واحدة من ابشع 4 سيارات الفان الفرنسية.
-8 السيارة السياحية لادا 111 «روسيا»
هي نسخة عن لادا 111 وهي الشكل الاخر الممل لسيارات الصالون الروسية على اعلى المستويات من قلة الجاذبية، وضع الاسم التجاري الحالي بدلا من القديم «زيغولي» ذات المعنى السيئ تجعل المشترين ينصرفون عنها صممت في عام 1996 ومنذ ذلك الحين، وبما انها سيارة روسية من المحتمل ان تحافظ على هذا الطرار لـ 30 عاما اخرى الطراز الحديث كالديمقراطية الحديثة التي لم تزدهر في العهد السوفيتي.

-9 سيارة كوفيني C6W «إيطاليا»
انها السيارة التي اعلن انها الوحيدة بست عجلات في العالم وبعد الامعان فيها، ربما يمكن ان تفهم السبب على الرغم من انها تمتلك مقومات الحداثة كسيارة ايطالية من زوايا عدة لكن تروى قليلا فان وفرة العجلات وكأنها تشبه شيئا ما من مسابقة الفوتوشوب.
-10 Riva الكهربائية «الهند»

على الرغم من دعمنا لفكرة السيارة الكهربائية وخاصة في الهند فان من الصعب الحصول على الاثارة من هذه السيارة المصنوعة بالهند كسيارة للمدنية من زاوية جمالية وقد حصلت بالتصويت على «أسوأ سيارة العام»، وواحدة من اقل السيارات جاذبية على الطريق وذلك وكأنها شطرت نصفيا وبعد ذلك رسمت بوسائل عديدة تفتقر للجاذبية.

 

[bnyder2002]

اقترح قيام المهرجان بتكريم البارزين في جميع المجالات
الخالد: «هلا فبراير» سيساهم في الرواج الاقتصادي


اكد نائب رئيس مجلس ادارة مجموعة خالد الخالد وعضو مجلس ادارة غرفة التجارة خالد الخالد ان غياب الدعم الحكومي والدعم الاعلامي عن مهرجان هلا فبراير اثر سلبا على انتشاره، لافتا الى ان المهرجان رغم انه يشهد تطورا مهما منذ بدايته عام 1999 الا انه يحتاج الى وضع افكار تطويرية خاصة في مجال السياحة والتسويق.
وقال خالد الخالد في تصريح خاص للجنة الاعلامية لمهرجان هلا فبراير 2009 ان الاقتصاديين يعولون الكثير على المهرجان في احداث رواج اقتصادي وكسر حالة الركود التي يشهدها السوق خاصة ان الدراسات تؤكد ان شهري فبراير ومارس من اقل الشهور اقبالا على التسوق ولذلك يأتي المهرجان بتخفيضات مما يساهم في احداث حالة من الرواج واقبال خاص من الوافدين الذين ينتظرون المهرجان للاستفادة من خصوماته.
ورأى ان المهرجان يعد فرصة كبيرة للتركيز على ترويج المنتج الوطني من خلال اقامة معارض متخصصة بالتعاون مع الجمعيات التعاونية او مراكز التسوق مما يؤدي الى زيادة مبيعات المنتج الوطني.
وشدد على ضرورة وجود تعاون بين جميع القطاعات سواء كانت شركات الطيران او السياحة او الفنادق وذلك بعمل عروض بأسعار مغرية حيث انها عامل اساسي في انجاح المهرجان كما يجب تطوير فعالياته من خلال وضع افكار جديدة مثل تكريم البارزين في المجتمع في كافة المجالات وذلك لاظهار الوجه الحضاري للبلاد وفق العادات والتقاليد الوطنية.





تاريخ النشر : 23 يناير 2009

--------------------------------------------------------------------------------

 

[bnyder2002]

قاعة التداول من سوق الأوراق المالية إلى قصر العدل!
الجمعة 23 يناير 2009 - الانباء


أحمد سمير

أولى بوادر فداحة الأزمة الاقتـصادية ـ أو «الكارثة الاقتصادية» بما أن بعض النواب اعتبروا أن ما يجري من انهيارات قد بلغ فعلا مرحلة الكارثة ـ هي تزايد الدعاوى والملاحقات القانونية بين الشركات وممثليها.

وقد بدأت الصورة تتحول تدريجيا من مقر سوق الكويت للأوراق المالية إلى قصر العدل مع تزايد الدعاوى والشكاوى.

قد يكون هذا خبرا سعيدا للمحامين لكنه ليس كذلك بالتأكيد للشركات والمواطنين.. ويفترض أيضا أنه ليس خبرا سارا للحكومة!

لقد بتـنا نرى ونسمع أن المداولات بالأسهم بدأت تتحول إلى مداولات بين المحامين والقضـاة لفض مـشاكل الشركات فيما بينها ومع الأفراد بسبب غياب الحوار والضغوط الهائلة على الجميع.. كل ذلك والخاسر الأكبر هو الاقتصاد الوطني الذي يفتـقد حتى الآن بوصلة المعالجة ويعيش على وعود أشبه بـساعة الرمل، ويواجه كمية أكبر من الألم مع استمرار النزيف كل يوم.

 

[bnyder2002]

تصاعدت امس حدة الاحتجاجات النيابية على اوضاع الاقتصاد والبورصة والبطء الحكومي «المستغرب وغير المفهوم» في التحرك للحد من التدهور اليومي الحاصل والذي تعكسه عمليات تفنيش الموظفين من مواطنين ووافدين بشكل شبه يومي وخفض الرواتب وإلغاء الحوافز والمخصصات ونزيف النقاط المتواصل لمؤشر البورصة الذي تراجع أمس 101.9 نقطة مغلقا على 6496.8 نقطة.

وبذلك يكون اجمالي الخسائر السوقية خلال الأسبوع الجاري 4.3 مليارات دينار (تراجع المؤشر السعري 8.2% والوزني 14.8% خلال الأسبوع)، كما ارتفعت الخسائر في أول 3 أسابيع في 2009 إلى 7.4 مليارات دينار لتنخفض القيمة السوقية الإجمالية للسوق 26.3 مليار دينار.

بداية حدد رئيس اللجنة المالية والاقتصادية البرلمانية النائب عبدالواحد العوضي رؤيته للمعالجة من خلال تفعيل السياسات النقدية التي أعدها البنك المركزي لتنشيط الحركة الاقتصادية عن طريق طرح مشروعات الـ b.o.t والمشروعات الكبرى في فيلكا ومدينة الحرير وميناء بوبيان ومشاريع أخرى للقطاع الخاص.

وناشد العوضي سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد والوزراء المختصين وفريق معالجة تداعيات الأزمة المالية العالمية على الاقتصاد الوطني حضور اجتماع اللجنة الأحد المقبل، مؤكدا استعداد اللجنة لمناقشة قوانين جديدة أو أي تعديلات لحماية البورصة من الانهيار والنزيف المستمر وتنشيط الاقتصاد والحد من البطالة وتجنب إفلاس المؤسسات والشركات.

ومن جهته طالب مقرر اللجنة المالية البرلمانية النائب احمد لاري امس الحكومة بان تأتي لاجتماع الأحد المقبل حاملة معها حلولا عملية ومقترحات بتشريعات للخروج من الأزمة لا ان تأتي بتصورات عامة غير مفيدة.

وقال لاري في تصريح لـ«الأنباء»: ان وضع البلد لم يعد يتحمل الانتظار لأسابيع وليس لأشهر ويجب ان تكون الحلول شاملة.

اما عضو اللجنة النائب مرزوق الغانم فقال في تصريح صحافي ان هناك 3 احتمالات لتقاعس الحكومة عن ايجاد حلول للأزمة اما انها «ممثلة بفريق المعالجة» غير قادرة على القيام بواجباتها أو انها قادرة ولا تملك الجرأة أو انها تتعمد التأخير لأهداف بعيدة المدى متسائلا عن الدور الذي قام به الفريق منذ تشكيله قبل عدة اشهر.

أما النائب عادل الصرعاوي فاكد من جانبه ان البلاد انتقلت من مرحلة الأزمة الاقتصادية الى الوضع الكارثي، مطالبا أعضاء السلطتين بضرورة التحرك الجاد والسريع لتطويق الأزمة وايجاد حلول مناسبة لها.

مصادر نيابية أبلغت «الأنباء» ان بعض الأعضاء سيقترحون على الحكومة خلال اجتماع الأحد قيامها بشراء قروض المواطنين بحد أعلى 20 ألف دينار لكل أسرة لتحريك السوق ضمن سبل لمعالجة الأزمة، بالإضافة الى تطويق أي أزمة سياسية قد تطرأ بين السلطتين جراء تقديم مثل هذه الاقتراحات في المستقبل.

من جهة اخرى شهد مكتب النائب عبدالله الرومي أمس اجتماعا ضم ممثلين لغالبية الكتل النيابية حضره د.ناصر الصانع وم.عبدالعزيز الشايجي من «حدس» واحمد لاري من «الائتلاف» ومرزوق الغانم ود.محمد العبدالجادر من «العمل الوطني» ثم انضم إليهم عبدالواحد العوضي وعادل الصرعاوي وعلي الراشد.

مصادر من الاجتماع قالت لـ «الأنباء»: ان المجتمعين ناقشوا التحضير للجلسة المقبلة وما يتضمنه جدول الأعمال وقضايا خلافية ابرزها التحقيق في «الداو».

 

[bnyder2002]

جاور السعيد تسعد»، هذا المثل كان بمنزلة التعاسة والكارثة لاحد المواطنين، فهذا المواطن لديه شاليه مجاور لشاليه احد رؤوساء مجلس ادارة احدى الشركات التي كانت تصول وتجول في السوق بسبب الصعود المتواصل لسهمها واسهم الشركات التابعة لها، وحسب قول احد المقربين من هذا المواطن، فإن رئيس مجلس ادارة هذه الشركة طلب منه ان يقوم بشراء سهم الشركة التي يتولى رئاستها الا انه ذكر له انه لم يدخل السوق في حياته ولا يعرف عن الاسهم شيئا، ولكن المسؤول قال له اشتر لاننا سنرفع السهم الى دينار و200فلس، وفي وقتها كان سعر السهم 810 فلوس، الكارثة ان المواطن قام برهن عقارات كانت تدر عليه شهريا 18 الف دينار خلافا لحصص اخواته البنات، ولكن الاغراء في الارباح السريعة من قبل رئيس مجلس الادارة دفع المواطن صاحب العقارات الى رهنها لاحد البنوك مقابل الحصول على خمسة ملايين دينار لمدة شهرين فقط، واستخدم هذا المبلغ في شراء سهم الشركة بسعر 840 فلسا، املا في البيع بسعر دينار و200 فلس خلال شهرين ليحقق ارباحا سريعة حسب اغراء المسؤول في الشركة، ولكن وقعت الكارثة، وبدلا من ان يبيع السهم بدينار و200 فلس وصل السهم الى اقل من 50 فلسا دون ان يتمكن من البيع، والآن البنك قام بأخذ العقارات لعدم قدرة صاحبها على السداد، والاسوأ في القصة ان هذا المواطن قام برهن هذه العقارات دون معرفة اخواته البنات.

هذه حلقة اخرى من حلقات مسلسل مآسي المواطنين في البورصة ولكنها تكشف عن ازمة متمثلة في المزادات التي ستعلن عنها البنوك في المرحلة القادمة لبيع عقارات مرهونة لديها.

 

[bnyder2002]

علمت «الأنباء» من مصادر مطلعة ان شركة جبلة القابـــضة قطعت شــوطا كبيرا في مفاوضاتها الرامــية للاستحواذ على إحدى الشركات المدرجـة في قطـــاع الخدمـــات بالبورصة، مبينة ان المفاوضات تدور حاليا لشراء كامل حصة المساهمين الاستراتيجية في الشركة.

وقالت المصادر ان عملية الشراء ستتم من خلال سوق الكويت للأوراق المالية، مبينة ان الشركة ارتأت المضي قدما في التفاوض المبدئي مع المساهمين بشكل مباشر لرسم ملامح عملية الاستحواذ قبل الانتقال الى مرحلة التنفيذ الفعلي عن طريق البورصة.

وذكرت المصادر ان «جبلة» تستهدف الاستحواذ على ما نسبته 30% من الشركة الخدماتية التي يتداول سعرها حاليا بالبورصة بين 360 و380 فلسا وذلك خلال الربع الأول من العام الحالي.

واوضحت المصادر ان تكلفة شراء هذه النسبة تتراوح بين 6 و7 ملايين دينار.

واضافت المصادر ان هناك تحالفا يضم «جبلة القابضة» وبعض الحلفاء الاستراتيجيين لها يرغبون في اتمام الصفقة خلال الفترة المقبلة وذلك ضمن خطط «جبلة» الرامية للتوسع في مجالات عملها واستثماراتها.

على صعيـــد متصل، قالـــت المصادر ان شركة جبلة القـــابضة لديــها توجــــهات رامـــية لتوسيع قاعـــدة استثماراتــها خلال الفـــترة المقبـــلة سواء على الصعـــيد المحلي او الخارجي وذلك بهدف تعظـــيم عوائد الشركة للعام 2009 وبما يحقق اكبر عوائد ممكنة لمساهمي الشركة.

 

[bnyder2002]

أعلنت 5 شركات جديدة مشاركتها في معرض المسار للعقار والاستثمار الذي تنظمه مجموعة المسار لتنظيم المعارض والمؤتمرات في قاعة الراية بفندق كورت يارد ماريوت وتنطلق انشطة غدا السبت وتستمر إلى 26 يناير الجاري تحت شعار أقوى تجمع عقاري في الكويت بمشاركة عدد كبير من الشركات العقارية المحلية والإقليمية.

وفي هذا السياق قال المدير العام لمجموعة أوريجنال العالمية فواز العدواني أن مشاركة الشركة في المعرض تهدف إلى تأكيد حرص الشركة على المساهمة في المعارض العقارية، التي تعد فرصة جيدة للتواصل مع عملاء الشركة وذلك عبر طرح مجموعة من الخدمات والفرص العقارية مشيرا إلى أن المعرض يمثل فرصة ذهبية لمتابعة أكبر عدد من المشروعات العقارية مجتمعة تحت سقف واحد كما سيوفر المعرض للعملاء فرصة للمقارنة بين جميع المشروعات المطروحة واختيار الأنسب منها.

وذكر العدواني أن الشركة ستسوق خلال مشاركتها في المعرض مشروع سرايا الخيران الذي يعد باكورة مشاريعها في الكويت علما بأن المشروع يحتوى على 100 شاليه تم تصميمها برؤية هندسية معمارية حديثة بإطلالة مميزة على البحر، مؤكدا أن هذا المشروع يمثل باكورة مشاريع «اوريجنال» التي سجلت حضورا بارزا في تطوير وتسويق عدة مشاريع عقارية في البحرين ومنها مشروع سرايا البحر وجزيرة أمواج البحر وأيضا أبراج مينا سفن.

وقال ان «اوريجنال» ملتزمة بمواعيد تسليم الشاليهات في موعدها بنهاية العام الحالي علما بأن الشركة باشرت تنفيذ المشروع في شهر يوليو 2008 وأنجزت المرحلة الأولى من المشروع بشكل كامل وتتوقع انجاز المرحلة الثانية خلال شهرين.

وأضاف انه تم تصميم المشروع كمنتجع سياحي متكامل من جميع الوسائل الترفيهية مثل حمامات السباحة والمساحات الخضراء الواسعة بين الشاليهات ومراكز لألعاب الأطفال فضلا عن خدمات أخرى مصاحبة، كما تم تصميم كل شاليه ليتكون من ثلاثة ادوار مع مسبح داخلي لإضفاء أجواء من الخصوصية العائلية في كل شاليه وأيضا موقف سيارات في الدور الأرضي مبينا أن أهم ما يميز المشروع ان مجموعة أوريجنال العالمية هي التي ستتولى إدارته مباشرة مع المرافق التابعة، حيث تم تحديد مقر في المنتجع ليكون مقرا للإدارة ولمتابعة أعمال الحراسة والصيانة والنظافة.

وأفاد العدواني بأن مشروع سرايا الخيران يتكون من مجموعتين الأولى وعددها 36 شاليه بمساحة بناء تبدأ من 337 متر مربع مع تصميمات خاصة وإطلالة مميزة على البحر علما بأنه تم تسويق 85% من هذه المجموعة، فضلا عن المجموعة الثانية وعددها 64 شاليه تتراوح مساحة الشاليه من 368 إلى 435 متر مربع وتناسب العائلات الكبيرة وتم تسويق 70% من إجمالي عدد الشاليهات لهذه المجموعة مشيرا إلى أن الشركة بصدد البحث عن حلول تمويلية لتسهيل نظام الدفعات على العملاء وتسويق المتبقي من الشاليهات.

وشدد على أن مجموعة أوريجنال العالمية تستهدف بشكل رئيسي المساهمة في نمو سوق العقار المحلي والإقليمي من خلال طرح مجموعة من المشاريع المتنوعة والتي تحقق أعلى ربحية ممكنة وبأسعار تنافسية والتي تلبي احتياجات جميع قطاعات المجتمع معبرا عن تفاؤله بقدرة السوق العقاري المحلي على تجاوز التداعيات السلبية للازمة المالية العالمية متابعا «القطاع العقاري يحتاج إلى تعديلات تشريعية مرنة لإعادته إلى النشاط مجددا».

الوفاء العربية
من جانبه، أعلن رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات الوفاء العربية د.ماجد الجاسم بأن الوفاء اسم قد ارتبط بثقة العامة ومحط أنظار المنافسين بالسوق العقاري ومصدر يستقي منه المتعاملون كون الخبرة والأساليب العلمية الحديثة المتبعة في التعامل والتسويق قد فتحت آفاقا جديدة في عالم العقار والاستثمار.

وأضاف أن الشركة بطاقمها الكامل تبحث وتفكر وتخطط لنجاح أي مشروع استثماري يقدم عليه العميل ويطلب فيه مساعدة الوفاء، من هذا المنطلق حرصت الوفاء على التواجد في معرض المسار للعقار والاستثمار لتبقى الوفاء على اتصال دائم بعملائها بجميع المواقع والمحافل من خلال الاستشارة أو المشاريع المثمرة التي تعرضها الشركة للارتقاء بمستوى متميز من الاستثمار والمردود المجزي الذي يتفاخر به العميل مثل مشروع أراضي بلغاريا التي انفردت به الوفاء بين شركات العقار بعد دراسة مستفيضة وبحث علمي واقتصادي أثمر طرح المشروع في دولة الكويت وأوضح ان الشركة ستطرح في المعرض مشاريع أراض تجارية وسكنية مميزة ونادرة في سلطنة عمان كما ستطرح شققا في الشارقة ودبي وعجمان وأراضي حفر الباطن بالسعودية ومشروع حي الطبيعة في تركيا.

تساهيل العقارية
من جانبه أعلن مدير عام شركة تساهيل العقارية نادر الحبيب ان الشركة ستطرح خلال مشاركتها في المعرض عدة مشاريع في عدد من البلدان العربية وهى الأردن وسلطنة عمان وسورية إلى جانب لبنان والسعودية وتتوزع هذه المشاريع على أراض سكنية وتجارية وزراعية في مناطق متعددة وبأسعار مميزة ومغرية ومتاحة للجميع.

وأوضح أن «تساهيل» ستطرح في المعرض عروضا مميزة وذا استثمار واعد، فمثلا في سلطنة عمان ستكون هناك أراض تجارية وصناعية وسكنية وسياحية ذو عائد كبير للمستثمر، وبناء على الدراسات التي تمت من قبل القسم الفني بالشركة فإن تساهيل تتوقع نموا للسوق العقاري في سلطنة عمان بواقع 30% إلى نهاية 2009 بعد الركود الذي شهده منذ شهر ابريل الماضي حيث ان جفاف السيولة والتراجع القياسي لأسعار الأسهم سيدفع المستثمرين لزيادة الوزن النسبي المخصص للاستثمار العقاري لأنه الأكثر أمانا الأمر الذي يجعل السوق العقاري العماني أرضية خصبة للشراء.

وأضاف بالنسبة للأردن فالأراضي القريبة من المنطقة الاقتصادية التنموية وقربها من المطار الجديد سيكون لها شأن كبير في المستقبل القريب وخصوصا مناطق الباعج الزبيدية، أم الجمال، أم السراب، المكيفتة، الإشرافية والمناطق الأخرى القريبة منها، أما أراضي الخفجي في المملكة العربية السعودية فانها أراض واعدة في المنطقة حيث شهدت تطورا كبيرا جدا في مجال الاعمار والبنية التحتية وجار الآن تشييد الواجهة البحرية للخفجي حيث المتنفس الآمن للأسر وتحمل الخصوصية الكاملة وخصوصا أن موقع الأراضي قريب من البحر ومن الحدود الكويتية بدرجة كأنك في الكويت دون الشعور بالغربة.

أما أراضي سورية فهي في يبرود ذو ارتفاع 1700 عن سطح البحر فالصيف فيها جميل جدا والشتاء أجمل بسبب وجود الثلوج علما بان الأراضي زراعية وتبدأ مساحاتها من 2000 متر مربع ويمكن بناء ڤيلا عليها وتكون مصيفا جيدا للمستثمرين وتقوم تساهيل فرع يبرود بزراعتها وتسويرها وبنائها حسب النماذج المتوافرة وبحسب خيارات العملاء، أما الفرص العقارية في سورية فهي مفاجأة استثنائية.

أميال الخليج
من جهته، أعلن مدير التسويق والمبيعات في مؤسسة أميال الخليج العقارية سعود بوعركي أن المؤسسة ستطرح خلال مشاركتها في المعرض مجموعة مميزة من الأراضي للتملك في سلطنة عمان، تمت دراستها بعناية وعمق على أسس استثمارية إستراتيجية من ناحية الموقع ومسار الحركة التنموية في السلطنة، لتحقيق أفضل عائد استثماري مرجو للعميل.

وأضاف أن الشركة ستركز في المعرض على جلب أفضل الفرص المتوافرة في منطقة المصنعة ومحافظة الباطنة، كونها تمتاز بقربها من كبرى المشاريع السياحية مثل المدينة الزرقاء.

وأفاد بأن المؤسسة ستطرح عروضا عقارية واستثمارية أخرى مغرية للتملك في السلطنة، والتي سيتم كشف النقاب عنها في المعرض، وتناسب جميع شرائح العملاء، بالإضافة الى خدمة النصائح والاستشارات العقارية، وتوفير جميع الضمانات.

وأوضح انه تم مؤخرا افتتاح فرع لـ «أميال الخليج» في عاصمة سلطنة عمان مسقط متابعا، «تعتبر هذه خطوتنا الأولى لتدشين مشاريعنا العقارية في السلطنة، وإدارة الأملاك ومراقبة السوق».

وتوقع بوعركي استمرار جاذبية الاستثمار العقاري في سلطنة عمان رغم التداعيات السلبية للازمة المالية العالمية، مشيرا إلى أن المشروعين العملاقين «الموج والمدينة الزرقاء» قدما للمستثمرين دافعا كبيرا للاستثمار في السلطنة نظرا لما قدمته الحكومة من تسهيلات للمستثمرين، موضحا أن الجهات المعنية بالسلطنة متابعة وعن كثب لسوق العقار وقطاع الاستثمار وذلك من أجل تذليل كل الصعاب التي قد تواجه المستثمرين.

وأضاف أن الكويت تحتل المرتبة الثانية خليجيا في عدد المتملكين للأراضي في سلطنة عمان حيث ازداد العدد خلال العام الماضي ووصلت نسبة المتملكين إلى أكثر من 50% ومن المتوقع ازدياد هذه النسبة خلال العامين المقبلين، كما أن رسوم البيع في سلطنة عمان ثابتة لم يطرأ عليها أي تغيير منذ عام 1970 وهي 3% على الثمن، وتعد هذه النسبة متدنية جدا إذا ما قورنت برسوم التسجيل في الدول الأخرى، وتتيح السلطنة فرصة تملك الأجنبي للمشاريع بنسبة 100%.

الإدارة الكويتية
من جهته أعلن مدير عام شركة الإدارة الكويتية محمد العوضي أن الشركة ستطرح خلال مشاركتها في المعرض أراضى سكنية في منطقة الطيب بولاية عبري في سلطنة عمان التي من المتوقع ان تصبح منطقة جذب عقارية وفيها مطار عبري الدولي، طريق السعودية ـ عمان، جامعة عبري، كما ان منطقة الطيب قريبة من الإمارات على مسافة ساعة زمن ـ وتقع على بعد 130 كيلومترا من ميناء الصحار و120 كيلومتر من ميناء الدقم وتقع على طريق نزوة ـ صلالة السريع، كما ستسوق الشركة أيضا قسائم في السلطنة في مواقع مميزة.

وأشار إلى أن السوق العقاري في سلطنة عمان الأقل تضررا من التداعيات السلبية للازمة المالية العالمية لان الارتفاع كان منتظما وعلى وتيرة متناغمة وفق معايير السوق.

وأما حينما تتحدث عن الانخفاض في السوق العماني، فهو ليس انخفاضا إن جاز التعبير وانما حركة تصحيحية حيث عادت الأسعار لمستوياتها الطبيعة بعدما

 

[bnyder2002]

استمرار عمليات التسييل على الأسهم القيادية والتشغيلية يدفع المؤشر للانخفاض لمستويات قياسية الأسبوع الماضي
الجمعة 23 يناير 2009 - الانباء



قال تقرير الشركة الخليجية الدولية للاستثمار «غلف انفست» ان مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية شهد انخفاضا في جميع مؤشراته الرئيسية، حيث انخفض المؤشر السعري بواقع 582.4- نقطة وبنسبة 8.23-% كما شهد المؤشر الوزني انخفاضا بواقع 55.05- نقطة وبنسبة 14.85-%.

وعزا التقرير هذا الانخفاض لعدة عوامل أهمها: استمرار عمليات التسييل الواضحة على الأسهم وضعف في طلبات الشراء وخصوصا على الأسهم القيادية والتشغيلية.

بالإضافة إلى استمرار الانخفاض الحاد في قيمة التداول الى مستويات غير مسبوقة بسبب التدخل الضعيف للمحفظة الحكومية، وغياب الثقة في خطة الحكومة لإنقاذ البورصة بسبب تصريحات محافظ البنك المركزي غير المشجعة للمستثمرين في السوق، كما سادت السوق حالة من الحذر والقلق ترقبا لإعلانات أرباح السنة المالية 2008 وانعكس ذلك سلبا على الأسهم القيادية وخصوصا أسهم البنوك التي تراجعت أسعارها بشكل ملحوظ.

وأوضح التقرير أن قطاع البنوك تصدر أعلى تداول من حيث القيمة المتداولة، حيث شهد سهم وطني تداولا بـ 23.6 مليون سهم بقيمة 20.6 مليون دينار، وأيضا شهد سهم بيتك تداولا بـ 20.8 مليون سهم بقيمة 19.9 مليون دينار، وحل قطاع الخدمات ثانيا وذلك بسبب التداول على سهم زين حيث تداول بـ23.3 مليون سهم بقيمة 15.6 مليون دينار.

وبين التقرير أن سهم أجيليتي شهد تداولا ملحوظا، حيث تداول بـ 13.9 مليون سهم بقيمة 7.1 ملايين دينار، ولقد حل قطاع الاستثمار ثالثا وذلك بسبب التداول على سهم مشاريع حيث تداول بـ 8 ملايين سهم بقيمة 3.5 ملايين دينار وشهد سهم الأوراق تداولا ملحوظا، حيث تداول بـ 12.4 مليون سهم بقيمة 3.1 ملايين دينار.

وقال انه وبالفعل، فقد استمر المؤشر في الاتجاه النزولي بسبب انخفاض الكميات والقيم المتداولة انخفاضا حادا مما أدى إلى تجاوز المؤشر نقطتي الدعم الأولى والثانية.

أما بالنسبة لتحليلنا للفترة المقبلة، فإننا نتوقع أن المؤشر مازال مستمرا في الاتجاه النزولي ويجب عليه أن يتخطى نقطة المقاومة الأولى عند 6.500 نقطة ومن ثم نقطة المقاومة الثانية عند 7.000 نقطة ليتجاوز الاتجاه النزولي، وإن لم يحصل ذلك واستمر انخفاض الكميات والقيم المتداولة فمن الممكن نزول المؤشر إلى نقطة الدعم الأولى عند 6.000 نقطة ومن ثم نقطة الدعم الثانية عند 5.500 نقطة.

 

[bnyder2002]

هبوط الدولار ساهم في رفع النفط
جلوبل: المضاربات في أسواق النفط وراء المستويات القياسية المسجلة في العام 2008



ذكرت شركة بيت الاستثمار العالمي «جلوبل» أن أسعار النفط الاميركية شهدت تقلبات كبيرة في العام 2008، حيث بلغت أعلى مستوياتها على الإطلاق عند 147.27 دولارات للبرميل في النصف الثاني من العام، تلاها انخفاضا بنحو 115 دولارا وصولا إلى أدنى مستوى لها منذ ما يقرب أربع سنوات عند سعر 32.4 دولاراا للبرميل في ديسمبر. هذا وتشير هذه التقلبات الكبيرة إلى أن أسعار النفط كانت عرضة لعدد من التطورات التي لم تدم طويلا.



تراجع الدولار

واوضحت جلوبل في تقرير لها انه في النصف الأول من العام، لعب انخفاض قيمة الدولار دورا هاما في ارتفاع أسعار النفط مع زيادة تدفق الاستثمارات الجديدة المضاربة في العقود الآجلة للنفط الخام، مما ساهم في دفع الأسعار للارتفاع بدرجة اكبر من المستويات التي تبررها العوامل السياسية. هذا وأثر ضعف الدولار على أسعار النفط من خلال محافظ الأصول البديلة، ويحدث ذلك عندما ترتفع بعض الأصول، مثل العقود الآجلة للنفط الخام وتحل محل بعض الأصول المنخفضة، مثل الدولار، أو عندما تستبدل الأصول التي يتوقع لها أن تستفيد من انخفاض الدولار، مثل سلال السلع الأساسية ومؤشرات الصناديق، بالمحافظ الاستثمارية مما يؤدي بشكل غير مباشر على عمليات الشراء لعقود النفط الورقية.بالإضافة إلى ذلك، دعم التوتر بالنزاع على الأصول في أميركا الجنوبية، والتطورات الجيوسياسية في الشرق الأوسط وغرب أفريقيا (نيجيريا) واستمرار قلة المعروض النفطي، وسط موجة باردة في الولايات المتحدة، للمزيد من الاستثمارات المضاربة في سوق الطاقة.



تباطؤ النمو

هذا وقد واصلت أسعار النفط اتجاهها التصاعدي على الرغم وجود عدد من التطورات المؤثرة في الاتجاه المعاكس. فقد تراجعت توقعات نمو الطلب العالمي على النفط بشكل حاد في الربع الأول من العام 2008، وارتفع إنتاج الدول المصدرة للنفط في منظمة أوبك مما قلص من الطلب على النفط، وبقاء المخزون التجاري لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية فوق متوسط الخمس سنوات، وارتفاع مخزون النفط ليسجل أعلى مستوى له في تسعة أشهر. في المقابل، فقد شهدت مناطق مثل الصين الهند، الشرق الأوسط وأميركا الجنوبية نموا ايجابيا على الطلب. وعلاوة على ذلك، فان الاقتصاد بدا من المحتمل جدا انزلاقه إلى الركود وانكماشه في النصف الأول من العام 2008 بسبب استمرار الضعف في أسواق العمل.



اتجاه نزولي

في النصف الثاني من العام، اتخذت الأسعار منحى تنازلياً نتيجة لتزايد ضعف العوامل الأساسية، ويرجع ذلك أساسا إلى تدهور التوقعات الاقتصادية، واستمرار انخفاض نمو الطلب على النفط ووفرة المعروض.

هذا وانخفضت أسعار النفط في النصف الثاني من يوليو ومطلع أغسطس على ضوء ضعف العوامل الأساسية وعلى خلفية الانخفاض العام في العديد من السلع الأخرى بما فيها الغاز الطبيعي. فقد تراجعت الأسعار بنحو 115 دولاراً منذ أن سجلت أعلى مستوياتها على الإطلاق في 11 يوليو 2008 عند 147.27 دولاراً للبرميل، لزيادة المعروض من دول أوبك، وتراجع الطلب في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وانخفاض واردات الصين من النفط مع مرور أول الأعاصير الموسمية في خليج الولايات المتحدة دون حدوث أي شيء يذكر عدا عن الإغلاق التحوطي المسبق. وعلاوة على ذلك، كان لتراجع حدة التوترات السياسية في بعض المناطق المنتجة للنفط، وقوة الدولار مقابل العملات الرئيسية الأخرى، الأثر في تراجع الحوافز الاستثمارية في سوق السلع بما فيها النفط كإجراء تحوطي ضد تحركات العملات.

في الوقت نفسه، فان الاقتصاد العالمي بدا وكأنه ينتقل من شيئ إلى أسوأ، حيث تباطأ الاقتصاد بوتيرة أسرع مما كان متوقعا، والتي انعكست على تراجع توقعات النمو الاقتصادي للفترة المتبقية من العام 2008 والعام 2009. حيث إن عدم اليقين بشأن خطط الإنقاذ التي قررتها الولايات المتحدة مع تزايد الاضطرابات المالية في جميع أنحاء العالم، مما يشير إلى عمق المخاوف من الانزلاق نحو الركود الذي يلوح في الأفق.

وأفادت التقارير الصادرة بأن بعض الدول قد دخلت في مرحلة الركود مما زاد المخاوف من تدهور الطلب على النفط. فيما استوعبت الأسواق بعض عمليات الشراء التي نتجت عن انخفاض الإمدادات من قبل منظمة أوبك (تم تخفيض 4.2 ملايين برميل يوميا في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام 2008 من قبل المنظمة)، وإعلان الصين عن خطط التحفيز الاقتصادية، وقدوم الإدارة الاميركية الجديدة. مع ذلك، فقد طغت توقعات ضعف الطلب من جانب المؤسسات الرئيسية، لانخفاض النمو الاقتصادي وظهور الكساد في بعض البلدان، على الاتجاه التنازلي لأسعار النفط.

من المتوقع أن تبقى أسعار النفط ثابتة، لتتراوح ما بين 35 و 55 دولاراً للبرميل في النصف الأول من العام 2009، في انتظار المزيد من المؤشرات الاقتصادية في البلدان المتقدمة والآثار المترتبة لخفض منظمة أوبك الإنتاج والتي بدورها قد تؤدي إلى نقص في إمدادات النفط في حال ظهور علامات على تعافي النمو الاقتصادي في النصف الثاني من العام.

 

[bnyder2002]

أسبوع أسود للمؤشر السعري
أنباء عن تحركات حكومية زادت تداولات البورصة



استمر سوق الكويت للأوراق المالية بالانخفاض إلا أنه كان أشبه بالسقوط الحر ،حيث هوت جميع مؤشرات السوق بلا استثناء في أسبوع أقل ما يقال عنه أسود يشهده سوق الكويت للأوراق المالية رفعت بخسائره منذ بداية السنة إلى 22.4 % للمؤشر الوزني لتجعل سوق الكويت للأوراق المالية ثاني أكبر الخاسرين من بين أسواق الخليج بعد السوق القطري منذ بداية السنة بعد أن كان من أقل المتضررين حسب إغلاق السنة الماضية. فانخفض المؤشر السعري بنسبة 8.2 % ببلوغه 6496.8 نقطة في ، في حين بلغ المؤشر الوزني 315.76 نقطة منخفضا بنسبة 14.8 % عن الأسبوع السابق في استمرار العد العكسي للمؤشرين و كسرهما لجميع الأرقام والحواجز و بلوغهما أدنى مستوياتهم منذ سنوات، كما استمرت قيمة التداول في الانخفاض فبلغت 145.7 مليون دينار بانخفاض نسبته 15.7 % بينما شهدت كمية التداول انخفاضا أكثر حدة بنسبة 33.1 % ببلوغها 525 مليون سهم.
وقالت شركة المركز المالي في تقريرها الاسبوعي عن البورصة ان التداولات شهدت بداية الأسبوع انخفاضا وكانت السيولة شحيحة إزاء إشاعات ترددت عن رفض البنك المركزي لبعض ميزانيات البنوك مصحوبة بتصريح كلا من وزير المالية ومحافظ البنك المركزي بأن الحكومة لن تدعم شركات الاستثمار وأن عليها وضع خططها لمعالجة مشاكلها وانخفاض أسعار النفط مما أدى إلى الضغط على السوق بشكل عام و أسهم البنوك والاستثمار بشكل خاص حتى وصلت تداولات السوق في يوم الثلاثاء أدنى مستوى لها منذ فبراير 2003 ببلوغها 13.1 مليون، إلا أن السوق تحسن في آخر يوم و ارتفعت التداولات فيه بعد إعلان الصندوق الكويتي عن تحويل مساهمته في المحفظة إلى الكويتية للاستثمار ونفي المحافظ عن وجود أي مشكلة في ميزانيات البنوك وأن الإعلان سوف يكون الأسبوع المقبل بالإضافة إلى ورود أنباء عن حث سمو رئيس مجلس الوزراء بالإسراع عن ضخ ما تبقى من المحفظة لإنقاذ السوق والتي إن لم تكن كافية لتنشيط السوق إلا أنها ساعدت في كبح النزيف الحاد الذي أصاب السوق منذ بداية الأسبوع.
وأوضحت «المركز» ان السوق شهد هذا الأسبوع أول عملية اندماج بين شركات الاستثمار بعد أسابيع من حث البنك المركزي للشركات للاندماج كأحد أفضل الحلول للشركات للبقاء في مثل الظرف الحالية لتشكيل كيانات جديدة أقوى بعد أن وقع كل من شركة الاستثمارات الوطنية وبيت التمويل على مذكرة تفاهم لدمج الأولى للاستثمار وبيت الاستثمار الخليجي. وأعلنت شركة انجازات عن أرباحها لسنة 2008 حيث حققت 15.3 مليون دينار فيما بلغت ربحية السهم 45 فلسا مقابل 50 فلسا للسنة الماضية،كما أوصى مجلس الإدارة بتوزيع 25 % نقدي.
واحتل قطاع البنوك المرتبة الأولى هذا الأسبوع من حيث قيمة التداول الأسبوعية بنسبة 45.7 % مدفوعا بارتفاع التداول على أسهم بيتك والوطني بنسبة23.6 %من إجمالي تداولات السوق ، وجاء قطاع الخدمات بالمركز الثاني بنسبة23.6 % مدفوعا بارتفاع التداول على شركة زين.
ومن الناحية الفنية،يحظى المؤشر السعري بدعم عند مستوى6200 و 6350 بينما يواجه مقاومة عند مستوى 6500 نقطة، بينما يحظى المؤشر الوزني بدعم عند مستوى 275 و 300 فيما يواجه مقاومة عند مستوى 335 و 340 نقطة.
وعلى الرغم من ان بعض الأسهم خصوصا التشغيلية وبعض البنوك شهدت عمليات شراء الا ان خوف الكثير من المتداولين من ضبابية السوق وعدم وضوح الرؤية بخصوص اتجاهات المتعاملين دفعهم للبيع والاحتفاظ بالسيولة وهو الأمر الذي أدى إلى حدوث عمليات بيع.
وتوقع مراقبون ان يشهد السوق في الاسبوع المقبل نشاطاً، خصوصا مع بدء اعلانات الشركات المدرجة عن بياناتها المالية السنوية وفي مقدمتها البنوك.

 

[bnyder2002]

الأزمة ستخلق فرصا استثمارية
الشطي: إجراءات«المركزي» حدَّت من تأثيرات الأزمة

كتب حاتم هلال

أكد رئيس اتحاد مصارف الكويت عبدالمجيد الشطي أن الأزمة المالية الحالية من شأنها أن تخلق فرصا استثمارية كبيرة على المستوى الإقليمي وعلى مستوى العالم العربي كذلك وأن هذه الفرص ستكون بأسعار أقل من أسعار عام 2007.

وأضاف في تصريحات لـ«عالم اليوم» على هامش القمة العربية الاقتصادية التي استضافتها الكويت 19،20 يناير الجاري أن الاستحواذات التي تمت في بعض المصارف في عام 2007 في المصرف بينما هي الآن في حدود 2.52 ضعف فقط.

وأشار إلى أن كل هذه الفرص يمكن أن «تموت» إذا لم يتم توفير البيئة المناسبة للاستثمار في الدول العربية من إجراءات المصارف المركزية التي يمكن أن تعمل على تشجيع الاستثمار بشرط عدم التغيير الدائم للقوانين في تلك الدول العربية لأن تغيير القوانين بشكل مستمر هو الذي يشكل عائقا أمام الاستراتيجيات الطويلة الأمد التي يمكن أن تضعها شركات القطاع الخاص لاستثماراتها المستقبلية.



إجراءات «المركزي»

وأوضح الشطي أن الإجراءات الاستباقية التي طبقها بنك الكويت المركزي ساعدت الكويت على تجنب الآثار المباشرة للأزمة المالية العالمية الحالية مشيدا بالخطوات التي اتخذتها الحكومة على مختلف الأصعدة والتي كان من بينها الشفافية والتسهيلات الائتمانية.

ونبه الشطي إلى أن من بين الأمور التي أبعدت الكويت عن هذه الأزمة أن البنوك الكويتية لم تستثمر بشكل كبير في صناديق الرهونات العقارية أو المشتقات المالية المتعلقة بالرهونات العقارية في أميركا وأوروبا لافتا إلى أن هذه السياسات والأوضاع الجيدة للسوق الكويتي وراء بقاء المصارف الكويتية في الاستثمار بالداخل الأمر الذي جنبها كثيرا الآثار السلبية لهذه الأزمة.



الخروج من الأزمة

واعتبر الشطي أن الإجراءات التي اتخذها بنك الكويت المركزي فيما بعد لتحصين القطاع المصرفي من جهة والاقتصاد الوطني من الجهة الأخرى هي إجراءات صحيحة ستساعد الكويت على الخروج من هذه الأزمة في وقت أقل من باقي الدول الأخرى وذلك كله بسب متانة القطاع المصرفي وإجراءات فريق العمل الذي شكلته الحكومة لتلافي الأزمة وبسبب تعاون الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص هذا فضلا عن ما تملكه الكويت من موارد مالية ونفطية ستساعدها على التعافي بشكل سريع.

 

[bnyder2002]

بالرغم من أسوأ أزمة مالية
روبيني: أسعار النفط ستترواح بين 30 و40 دولاراً خلال العام



من المتوقع أن تتراوح أسعار النفط بين 30 و40 دولاراً أميركيا خلال العام الجاري، وذلك وفقاً للبروفيسور ورييل روبيني، أستاذ الاقتصاد والأعمال الدولية في «كلية ستيرن للأعمال» (Stern School of Business) في «جامعة نيويورك» (New York University). وقد كان موضوع أسعار النفط أحد أهم المواضيع التي تم بحثها خلال منتدى المسؤولين التنفيذيين«العالم خلال عام 2009»، المؤتمر الذي تم تنظيمه ليوم واحد من قبل«إيكونوميست للمؤتمرات» (Economist Conferences) بتاريخ 20 يناير الجاري في مدينة جميرا، دبي. وقد تميز الحدث بحضور أكثر من 150 شخصية من أبرز صناع القرار في قطاعات النفط والغاز والأعمال المصرفية والتمويل والتصنيع والسياحة والسفر والعقارات والاتصالات والطاقة، حيث تم خلاله بحث الأزمة المالية العالمية وتأثيراتها على المنطقة والعالم. وقد قدّم المؤتمر كلا من دانيال فرانكلين، مدير تحرير مجلة «الإيكونوميست» (Economist) وروبين بيو، مدير التحرير وكبير المحللين الإقتصاديين في«وحدة الإيكونوميست لاستقصاء المعلومات»، حيث تمحورت النقاشات حول تحديد واستكشاف الاتجاهات التي ستؤثر على استراتيجية الأعمال خلال العام الجاري.



أسوأ أزمة

وقد أشار البروفيسور روبيني الى ان العالم يشهد حالياً أسوأ أزمة مالية منذ حدوث الانتكاسة الاقتصادية الكبرى، حيث يتوقع أن يمرّ الاقتصاد العالمي بأسوأ مراحل الركود في التاريخ خلال العام الجاري. وسيشمل الركود أيضاً الاقتصاديات الواعدة في السوق التي ستشهد انخفاضاً حاداً في النمو ما يشبه هبوط الطائرة الاضطراري. كما يتوقع استمرار انخفاض أسعار النفط والغاز والسلع عن مستوياتها الحالية، مما سيؤدي إلى تأثر الدول المصدِّرة للنفط حول العالم وفي الشرق الأوسط بهذا الانخفاض الحاد. وتوقّع روبيني بأن الاقتصاد العالمي يمكن أن يشهد انتعاشاً ملموساً خلال عام 2010 فقط عبر تحقيق عام مالي ناجح واعتماد سياسة نقدية ومالية موازية في الولايات المتحدة الأميركية والدول الأخرى، كما أوضح بأن آثار الركود الاقتصادي ستبقى مماثلة خلال ذلك العام بالرغم من تخطي هذا الوضع.

وقد عمد دانيال فرانكلين إلى تقديم «مراجعة الإيكونوميست: العالم خلال عام 2009» كمقدّمة افتتاحيّة للحدث حيث تلاها مواضيع أخرى، بما فيها «الاستراتيجيات والتحديات في دخول الأسواق الواعدة» و«الموهبة والتعليم: الحرب المستمرة». كما تم بحث موضوع «استراتيجيّات الاستثمار في ظل الأزمة العالميّة» الذي اشترك بتقديمه كل من الدكتور ناصر السعيدي، كبير الاقتصاديين لدى مركز دبي المالي العالمي، وسيمون ويليامز، كبير الاقتصاديين في أسواق الخليج من«أتش.أس.بي.سي» الشرق الاوسط.

 

[bnyder2002]

الجميع بانتظار جلسة الثلاثاء لتفجير «الصواعق»
الاقتصاد يقود المعركة بين السلطتين
المحرر السياسي

12


يبدو أن أمراً ما تغيّر في حسابات الداعين للتهدئة القسرية بين السلطتين، وهو ما يصفه البعض بأنه انعكاس لتغير في ذهنية «الكبار» وحساباتهم.
وقد أسفر هذا التغيير عن ترتيبات وتراتبيات منطقية ومعقولة مؤهلة لإنقاذ البلاد من الأوضاع المتردية وخصوصاً العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية التي لم يعد بالإمكان ضبطها بالقدر الذي يسمح لتحويل الكويت إلى مركز مالي واقتصادي طالما أن الأوضاع تسير من سيئ إلى أسوأ وتحتاج إلى قرارات حاسمة تعيد ضبط إيقاع الحراك السياسي والاقتصادي بصرف النظر عن التضحيات، وبعضها قد يكون مأسوفاً عليه.. أما البعض الآخر فإنه يحصد نتيجة ما جنته يداه على مستوى الحكومة ومجلس الأمة.
وتقول مصادر وثيقة الاطلاع ان التغير الذي يبدو أنه طارئ أو مستجد نتيجة للمشاحنات التي سادت العلاقات بين المؤسستين الرئيسيتين، ليس كذلك في حقيقة الأمر لأن هناك قوى كانت تدفع باتجاهه، لكن هذه القوى سمحت بالفرصة الأخيرة لمراقبة التداعيات وتوفير قناعات معينة هي موجودة أصلاً بأن بقاء الكويت والتطور المأمول لا مفاضلة بينه وبين الأشخاص. وأنه إذا كان هناك تمسّك بالديموقراطية.. فماذا عن الديموقراطيين؟ خصوصاً الذين لم يكونوا يريدون أصلاً الاستفادة من فترة التعطيل المؤقت كدرس، لأنهم يضعون في حساباتهم التعطيل الدائم بغية تحقيق أهدافهم وهم على استعداد للمضي في مشاريعهم الشخصية أو الإملائية إلى المدى الأبعد. وهذا المدى ليس فقط في العودة إلى المربع الأول.. بل إلى مربع الصفر وقد بدأ العد العكسي له، لتأسيس مرحلة جديدة كلياً تتغير فيها وجوه وأدوات ومؤسسات لتشكل قناعة لدى المواطن الكويتي بأن هناك بالفعل نقلة نوعية، وأن الطموح في دولة التنمية أو الحلم بها أصبح أمراً ممكناً. وتضيف المصادر: لم يعد بالإمكان إقناع أحد بالحلول المؤقتة التي تم توصيفها حرفياً بأنها ترقيعية مستندين على حالة الترصد والتصميم التي لن تنتج إلا مزيداً من ضياع الوقت والفرص.. والكويت في هذه المرحلة تريد أن تشتري الوقت أو بالأحرى «سيفه» قبل أن يقطعها ويقطع معها السبل المتاحة حالياً والتي لن تتوافر بعد فوات الأوان على المستويات المحلية والإقليمية والدولية على حد سواء. إلى هنا وقد رصدت «النهار» تحركات متقدمة لبعض الشخصيات الطموحة للاقتراب أكثر من نبض الشارع والتعامل مع همومه وتحركات أخرى لشخصيات كانت حتى وقت قريب شديدة الفاعلية لكنها غائبة عن الصورة الفوتوغرافية، وتفيد هذه التحركات بأن الاحتمالات التي كانت أقرب إلى التوقعات أصبحت قريبة من الممكن أو حتى البدائل. وعلى صعيد التحركات النيابية فإن ردة «حدس» من خلال تجهيزها لاستجواب «مميز» لرئيس الوزراء على خلفية إلغاء «الداو» التي ذهبت إلى مستقرها الأول، وهو من نوع الاستجواب الانتقامي من ناحية، واستجواب الوجود المؤثر. من ناحية أخرى، لأن تطورات «الداو» وضعتها موضع الشبهة من خلال وضع وزيرها محمد العليم في هذا الموضع، ما يعني أن معركتها ستكون معركة «كسر عظم»، وتفيد أوساطها المأذونة بأنها لن تهادن في معركة يكون فيها وجودها قيد الخسارة والربح أو التداول السياسي. وهنا يقول مراقبون انها المعركة الأخيرة «لحدس «والتي لن تقبل بنتيجة لا غالب ولا مغلوب فيها بعد انكشاف الكثير من الأمور التي كانت الظروف لا تسمح بكشفها. ويتابع المراقبون ان الجميع يتحينون جلسة الثلاثاء القادم لتفجير صواعق المواقف سواء من «حدس»: أو من «الشعبي» أو من الكتل الأخرى التي كانت في خانة المهادنة. ما يعني أن الجلسات العامة لن تكون مريحة للجميع

 

[bnyder2002]

بعد أن ضاعت ثقتهم في السوق
متداولو البورصة يتساءلون: هل ستضيع أموالنا إلى الأبد؟!
حاتم نصر الدين

5




مخاوف المتداولين تتضاعف

قاعة البورصة هي الساحة التي تجمع داخلها اكبر عدد من الخاسرين والمحطمين لانهم فقدوا اعز ما يملكون وذلك لكونهم مستثمري بورصة هؤلاء لا يكفون عن طرح التساؤلات ورسم التكهنات خوفا من القادم، لان المؤشرات المطروحة حاليا تدعو للقلق فالبورصة الكويتية بالارقام والتحاليل فقدت 12 بليون دينار خسائر خلال الاشهر الثلاثة السابقة بالاضافة الى ان مؤشر البورصة توقف خلال تداولات امس عند حد 6.496 نقاط وهو الحاجز نفسه الذي كان عليه المؤشر في بداية عام 2009 اي قبل اربع سنوات. وسط هذه الاجواء المرصودة من قاعة التداول حاولت الـ «النهار» الاقتراب من ظاهرة تعاظم الخوف لدى المتداولين وخشيتهم الواضحة من ضياع اموالهم الى الابد.

الأسعار مغرية

يقول المحلل المالي مشعل الصراف انه من الطبيعي ان تصل الحالة النفسية للمتداولين الى حد التشكك في استمرارية البورصة من الاصل وذلك لان التاريخ يؤكد لنا بان هناك انظمة اقتصادية سقطت برموزها وروادها وبذلك يمكن للنظام الرأسمالي الذي تعد البورصة احد ايقوناته الرئيسة ان يتعرض للمصير نفسه فالنظام نفسه بدأ يتخبط ويتخلى عن مبادئه الرئيسة حتى ان الحكومة الرأسمالية بدأت تتبع اساليب هي في الاصل اشتراكية لمعالجة الازمة والدليل على ذلك تدخل الحكومات لانقاذ الشركات الخاصة.

وأضاف الصراف: ان كل ذلك لا يؤكد صحة هذه النظرة التشاؤمية لان المعطيات تثبت ان البورصة كنظام مازال لديها الكثير من الحلول للخروج من الازمة لكنها مدخرة لوقت اخر بالاضافة الى ان الواقع العلمي يثبت ان السقوط لا يأتي مرة واحدة بل على مراحل.
ويضاف ايضا الى ذلك وجود قوى مالية مازالت تسعى للتربح من الازمة المالية وتوجد ايضا مؤسسات حكومية دخلت السوق تحت مسمى «استثمارية» وذلك يعني ان هؤلاء على يقين بان الازمة ستمر وان اهداف هذه القوى في اقتناص الربح واردة الحدوث.
ووجّه الصراف رسالة الى المتداولين مفادها ان الاسعار الحالية مغرية وستحقق ارباحا جيدة للغاية على المستوى المتوسط.
وأشار الصراف ان القاعدة الاقتصادية تقول: في البورصة تحرك عكس التيار ومن هذا المنطلق فان التيار العام يخبرنا ان الصورة السوداوية هي المسيطرة على الجميع وبالتالي فان الذين يعملون على ان الصورة المستقبلية تفاؤلية فسيحصدون فرصة ذهبية.

وأضاف الصراف ما يؤكد وجهة نظره ان تاريخ البورصة يثبت بان هناك العديد من المراحل تعرضت فيها الاسواق الى انكسارات حادة جعلت العديد من المنظرين والمحللين يقولون على البورصة السلامة ولكنها عاودت وازدهرت واختفت هذه الآراء وعاودت مع هذه الايام تتعالى اصواتهم من جديد، ويقول الصراف في نهاية حديثه انه لا ينكر ان الازمة ضخمة وان احوال المتداولين بلغت مرحلة مدمرة وان مجهود المسؤولين لا يخلو من التقصير ولكنه يرى من خلال التداولات اليومية انه مازال يوجد بريق امل يمكن ان ينتشل البورصة من الازمة الحالية وتتحول الامور.

الهبوط سيد المواقف

أما المحلل المالي محمد عامر فيقول يجب التركيز على جزئية ان الاسواق تتحرك حاليا بشكل جماعي وان الهبوط سيد الموقف ولكن داخل هذه التحركات للاسواق المختلفة توجد تفاصيل توضح انه على الرغم من ضعف الاسواق العالمية وتداولاتها الضعيفة الا ان كل سوق داخله صانع سوق يتحكم في ادائه وهذا يؤكد ان صانع السوق الموجود في البورصة الكويتية هو الهيئة العامة للاستثمار وهي تتعامل بأسلوب صانع السوق وليس السائر له اما في اسواق اخرى مجاورة يشكو المتداولون والمحللون من وجود صناع سوق اجانب يسيطرون على اسواقهم، مؤكدا ان هذه المعلومات رصدتها وسائل الاعلام في اسواق متعددة منها سوق قطر للاوراق المالية حيث طالب البعض بان تكون الحكومة هي المتحكم في السوق بدلا من ترك الامر الى الاموال الساخنة وتداولات الاجانب او على الاقل فرض الرقابة والضرائب عليهم، اذن فالسوق الكويتي افضل حال من غيره وان ما يحدث مسألة وقت وان الصناع لديهم منهج وذلك لمصلحتهم على الاقل فهم مازالوا يضخون اموالهم وان كانوا يخشون من مصير البورصة فمن باب اولى ان يتقفوا.

 

[bnyder2002]

تباين أداء الأسهم الخليجية بسبب نتائج أعمال الشركات
الجويني: المضاربون يدخلون السوق وينجزون صفقات سريعة لجني أرباح
0

تباينت بورصات الخليج صعودا وهبوطا أمس إذ تطلع بعض المستثمرين لصفقات رابحة بعد الانخفاضات في الفترة الأخيرة أو باعوا اسهما خوفا من تأثير نتائج أعمال الشركات في الربع الأخير من العام الماضي التي قد تأتي مخيبة للآمال.

وارتفع المؤشر الرئيس لبورصة قطر بعد أن هبط بنسبة 8.26 في المئة أمس الأول منهيا موجة انخفاض استمرت تسعة أيام إذ أقبل مستثمرون محليون على الشراء انتهازا لصفقات رابحة. وقال سامر الجويني مدير شركة الشرق الأوسط للسمسرة في الأوراق المالية «قطر شهدت أكبر عملية تصحيح منذ بداية العام لذلك فإن هذا ارتفاع لاعتبارات فنية»، وانخفض المؤشر بأكثر من 30 في المئة منذ يوم 11 يناير.

وأضاف الجويني «المضاربون المحليون يدخلون السوق وينجزون صفقات سريعة لجني ارباح سريعة»، وفي عمان ارتفعت أسعار اسهم الشركات الكبرى إذ ضارب مستثمرون محليون افراد متوقعين بدء عمل صندوق حكومي لدعم البورصة.

وقالت مصادر صحافية نقلا عن مسؤول من وزارة التجارة امس إن الصندوق سيدخل السوق الأسبوع المقبل. وقال راشد سالم المسروري رئيس الصندوق يوم 15 يناير إن عمان تمضي قدما في خططها لدعم البورصة من خلال صندوق برأسمال 150 مليون ريال (389.6 مليون دولار) بالاشتراك مع القطاع الخاص.

وتباينت بورصات الإمارات وسط حالة من عدم التيقن بشأن نتائج أعمال الشركات في الربع الأخير من العام الماضي وأثر التباطؤ الاقتصادي العالمي على خامس أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم.

وقال هيثم العرابي من جلف مينا وهي صندوق تحوط اقليمي تحت التأسيس «الأسواق تراجعت بشدة ونحن نشهد بعض عمليات الشراء من جانب مستثمرين أفراد يسعون للمضاربة».

واضاف «هذا لا يغير من حقيقة اننا مازلنا تحت ضغوط وحالة من عدم التيقن بسبب ارباح الشركات التي لم تعلن بعد». وقادت أسهم بنك أبوظبي التجاري وشركة الدار العقارية السوق للهبوط بنسبة واحد في المئة في حين ساعدت أسهم إعمار العقارية مؤشر دبي على الارتفاع 0.73 في المئة. وأغلقت البورصة الكويتية على انخفاض لليوم السادس على التوالي وانخفضت بورصة البحرين كذلك، وفي قطر ارتفع المؤشر 4.91 في المئة إلى 4815 نقطة.

وقادت اسهم قطر للصناعات وبنك قطر الوطني الارتفاعات وأغلق سهم الشركة على ارتفاع 3.13 في المئة وسهم البنك على ارتفاع 5.76 في المئة، وارتفع سهم بنك قطر الدولي الإسلامي 5.25 في المئة بعد أن قال اليوم الخميس إن هيئة الاستثمار القطرية اشترت حصة خمسة في المئة من اسهمه، وفي عمان ارتفع المؤشر 4.3 في المئة إلى 4405 نقاط، وأغلق سهم العمانية للاتصالات على ارتفاع 7.76 في المئة في حين صعد سهم بنك مسقط 7.41 في المئة، وفي أبوظبي انخفض المؤشر 1.22 في المئة إلى 2136 نقطة، وهبط سهم بنك أبوظبي التجاري 7.53 في المئة وسهم الدار العقارية 7.6 في المئة، وفي دبي ارتفع المؤشر قليلا بنسبة 0.73 في المئة إلى 1472 نقطة، وقاد سهم بنك الإمارات دبي الوطني الارتفاعات فزاد بنسبة 3.68 في المئة، وأغلق سهم إعمار العقارية على ارتفاع 1.08 في المئة وكان هبط بأكثر من 18 في المئة هذا العام.

وفي الكويت أغلق المؤشر على انخفاض بنسبة 1.54 في المئة مسجلا 6496 نقطة، وقادت أسهم بنك الكويت الوطني وبيت التمويل الكويتي الانخفاضات فهبط الأول 4.65 في المئة والثاني 3.3 في المئة، وفي البحرين واصل المؤشر خسائره لليوم السادس فأغلق على انخفاض 0.57 في المئة مسجلا 1660 نقطة. وهبط سهم البنك الأهلي المتحد 9.09 في المئة.

 

[bnyder2002]

شعبان: قمة الكويت وضعت حداً فاصلاً وتاريخياً في حياة العالم العربي
0

قالت المستشارة الاعلامية والسياسية في رئاسة الجمهورية السورية بثينة شعبان ان قمة الكويت وضعت حدا فاصلا وتاريخيا في حياة العالم العربي بتبنيها الشفافية والواقعية في الطرح معربة عن ارتياح سورية لقرارات القمة والدور الكويتي الايجابي فيها. وشددت خلال لقاء مع بعض ممثلي وسائل الاعلام ان مواقف دمشق ازاء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة كانت واضحة وجريئة منذ البداية لان سياستها تنحاز الى الجماهير والمصالح العربية وهي سياسة واقعية وبراغماتية.

وعلى صعيد الموقف الاوروبي من العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة قالت شعبان ان موقف الاتحاد الاوروبي في مجلس حقوق الانسان كان « مخجلا»، مشيرة الى ان ذهاب القادة الاوروبيين الى اسرائيل والبيوت تدمر فوق اهلها كان موقفا مؤسفا.

وقالت « كنا نرغب الا يزوروا اسرائيل وان يوجهوا لها اللوم على ما تفعله بشعب اعزل وبالابرياء». ووصفت شعبان الموقف التركي من العدوان الاسرائيلي على القطاع بانه «كان مشرفا» مؤكدة ان مواقف وتصريحات رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان في بروكسل «لا تنسى». وأعربت شعبان عن امتنانها للموقف الايراني الداعم للشعب الفلسطيني وكل المواقف الصديقة العربية والدولية.

وأكدت المستشارة الاعلامية والسياسية ان ما حدث في غزة من انجاز هو بفضل المقاومة والذين ناضلوا وصمدوا في غزة وكذلك للشارع العربي والمواطن الذي انتفض في كل الاقطار ضد العدوان.

 

[bnyder2002]

سعر أوبك يرتفع إلى 39.54 دولاراً
0

قالت منظمة أوبك أمس ان متوسط أسعار سلة خاماتها القياسية ارتفع يوم الاربعاء إلى 39.54 دولاراً للبرميل من 39.34 دولاراً يوم الثلاثاء الماضي، وتضم سلة أوبك 13 نوعا من النفط الخام.

وهذه الخامات هي خام صحارى الجزائري وجيراسول الانجولي وميناس الاندونيسي والايراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي وخام التصدير الكويتي وخام السدر الليبي وخام بوني الخفيف النيجيري والخام البحري القطري والخام العربي الخفيف السعودي وخام مربان الاماراتي وخام بي. سي. اف 17 من فنزويلا واورينت من الاكوادور.

 

[bnyder2002]

سيولة شحيحة إزاء إشاعات ترددت عن رفض «المركزي» لبعض ميزانيات البنوك
2

قال التقرير الاسبوعي للمركز ان سوق الكويت للأوراق المالية استمر بالانخفاض إلا أنه كان أشبه بالسقوط الحر، حيث هوت جميع مؤشرات السوق بلا استثناء في أسبوع أقل ما يقال عنه أسود يشهده سوق الكويت للأوراق المالية رفعت بخسائره منذ بداية السنة إلى 22.4 في المئة للمؤشر الوزني لتجعل سوق الكويت للأوراق المالية ثاني أكبر الخاسرين من بين أسواق الخليج بعد السوق القطري منذ بداية السنة بعد أن كان من أقل المتضررين حسب إغلاق السنة الماضية. فانخفض المؤشر السعري بنسبة 8.2 في المئة ببلوغه 6496.8 نقطة، في حين بلغ المؤشر الوزني 315.76 نقطة منخفضا بنسبة 14.8 في المئة عن الأسبوع السابق في استمرار العد العكسي للمؤشرين و كسرهما لجميع الأرقام والحواجز و بلوغهما أدنى مستوياتهم منذ سنوات، كما استمرت قيمة التداول في الانخفاض فبلغت 145.7 مليون دينار بانخفاض نسبته 15.7 في المئة بينما شهدت كمية التداول انخفاضا أكثر حدة بنسبة 33.1 في المئة ببلوغها 525 مليون سهم.

وأوضح التقرير ان التداولات شهدت بداية الأسبوع انخفاضا وكانت السيولة شحيحة إزاء إشاعات ترددت عن رفض البنك المركزي لبعض ميزانيات البنوك مصحوبة بتصريح كلا من وزير المالية ومحافظ البنك المركزي بأن الحكومة لن تدعم شركات الاستثمار وأن عليها وضع خططها لمعالجة مشاكلها وانخفاض أسعار النفط مما أدى إلى الضغط على السوق بشكل عام وأسهم البنوك والاستثمار بشكل خاص حتى وصلت تداولات السوق في يوم الثلاثاء أدنى مستوى لها منذ فبراير 2003 ببلوغها 13.1 مليون، إلا أن السوق تحسن في آخر يوم وارتفعت التداولات فيه بعد إعلان الصندوق الكويتي عن تحويل مساهمته في المحفظة إلى الكويتية للاستثمار ونفى المحافظ عن وجود أي مشكلة في ميزانيات البنوك وأن الإعلان سوف يكون الأسبوع المقبل بالإضافة إلى ورود أنباء عن حث سمو رئيس مجلس الوزراء بالإسراع عن ضخ ما تبقى من المحفظة لإنقاذ السوق والتي إن لم تكن كافية لتنشيط السوق إلا أنها ساعدت في كبح النزيف الحاد الذي أصاب السوق منذ بداية الأسبوع.

وشهد السوق هذا الأسبوع أول عملية اندماج بين شركات الاستثمار بعد أسابيع من حث البنك المركزي للشركات للاندماج كأحد أفضل الحلول للشركات للبقاء في مثل الظرف الحالية لتشكيل كيانات جديدة أقوى بعد أن وقع كل من شركة الاستثمارات الوطنية وبيت التمويل على مذكرة تفاهم لدمج الأولى للاستثمار وبيت الاستثمار الخليجي.

وأعلنت شركة انجازات عن أرباحها لسنة 2008 حيث حققت 15.3 مليون دينار فيما بلغت ربحية السهم 45 فلساً مقابل 50 فلساً للسنة الماضية، كما أوصى مجلس الإدارة بتوزيع 25 في المئة نقداً.

احتل قطاع البنوك المرتبة الأولى هذا الأسبوع من حيث قيمة التداول الأسبوعية بنسبة 45.7 في المئة مدفوعا بارتفاع التداول على أسهم بيتك والوطني بنسبة23.6 في المئة من إجمالي تداولات السوق ، وجاء قطاع الخدمات بالمركز الثاني بنسبة23.6 في المئة مدفوعا بارتفاع التداول على شركة زين.

ومن الناحية الفنية، يحظى المؤشر السعري بدعم عند مستوى6200 و 6350 في حين يواجه مقاومة عند مستوى 6500 نقطة، في حين يحظى المؤشر الوزني بدعم عند مستوى 275 و 300 فيما يواجه مقاومة عند مستوى 335 و 340 نقطة .

 

[bnyder2002]

خبراء اقتصاديون يبحثون النظام المالي الإسلامي والاقتصاد العالمي
0

عقدت لجنة دولية مكونة من 13 خبيرا اقتصاديا في النظام المالي الاسلامي اولى اجتماعاتها في مركز التدريب والابحاث الاسلامية التابعة للبنك الاسلامي للتنمية في العاصمة كوالالمبور لتنفيذ المهمة التي كلفت بها لدراسة النظام المالي الاسلامي واستقرار الاقتصاد العالمي.

واكدت رئيسة بنك ماليزيا المركزي زيتي اختر عزيز في تصريح لـ «كونا» أمس ضرورة ان تعمل المؤسسات والمجتمعات الدولية على تقييم وترتيب الاقتصاد العالمي خصوصا تلك الدول التي تاثرت بالازمة الحالية حتى يكون للمجتمع الدولي دور في توازن التراجع المالي الذي اصاب العالم.

واضافت ان المؤسسات المصرفية التي تهتم بالنظام المالي الاسلامي يمكن ان تسهم بشكل كبير في عملية التطوير والتحسين الاقتصادي قائلة «لذلك نقوم بهذه الدراسة الممحصة لايجاد وسائل متنوعة للمساهمة في تحسين الوضع المالي الحالي».

واشارت الى ان هذه الدراسة جاءت بتكليف من اللجنة الدائمة لمجلس المالية الاسلامية والتي صادقت على اهم توصية توصل اليه منتدى الاقتصاد الاسلامي الذي تباحث في الازمة الاقتصادية العالمية في 25 من اكتوبر الماضي متوقعة اكتمال هذه الدراسة في نهاية شهر سبتمبر من العام الحالي.

وافادت ان الدراسة قسمت الى ثلاث مجموعات اولها ترويج مفهوم اوسع عن القيمة الاقتصادية في النظام المالي الاسلامي ثم تسليط الضوء على الدروس المستفادة من الازمة الاقتصادية الحالية وكيفية مساهمة النظام المالي الاسلامي في استقرار الاقتصاد العالمي واخيرا تقوية البنية التحتية للنظام المالي الاسلامي وترويجيه دوليا.

وتترأس هذه الدراسة رئيسة بنك ماليزيا المركزي زيتي اختر عزيز الى جانب 13 خبيرا اقتصاديا في مجالات مختلفة لمتابعة النظام المالي الاسلامي من جوانب عدة والنظر في امكانية تسخيره والاستفادة منه في الازمة المالية الحالية.

ومن ضمن الخبراء المشاركين في الدراسة رئيس المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الاسلامية صالح كامل والامين العام للجنة المالية الاسلامية د. رفعت احمد عبدالكريم والمدير العام لبيت التمويل الكويتي في ماليزيا محمد سلمان يونس ورئيس جامعة ماربوغ الالمانية فولكير نينهاوس.

 

[bnyder2002]

دبي تتصدر المركز الأول لمدن المستقبل في الشرق
0





تصدرت امارة دبي تصنيف «مدن المستقبل في الشرق الأوسط» ضمن المسابقة التي نظمتها مجلة الاستثمار الأجنبي المباشر التابعة لفايننشال تايمز البريطانية. وحصلت دبي وفق المسابقة على المركز الأول باعتبارها أفضل المدن جذبا للاستثمارات في المنطقة من حيث مقوماتها الاقتصادية وبيئة الأعمال الجاذبة والبنية التحتية وجودة مستوى المعيشة.

وحصدت دبي 471 نقطة من بين 20 مدينة تم تقييمها في منطقة الشرق الأوسط وجاءت جدة وأبوظبي والمنامة والرياض ورأس الخيمة في المراتب الخمس التالية على التوالي. وقال مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية في دبي سامي القمزي في تصريح صحافي ان تصدر دبي لائحة «مدن المستقبل في الشرق الأوسط» يسجل مؤشرا واضحا على الجهود التي تبذلها الدائرة في توفير جميع مقومات البيئة الاستثمارية ودفع عجلة النمو الاقتصادي واستقطاب الاستثمارات في مختلف القطاعات.

وأضاف القمزي ان تهيئة بيئة جاذبة للاستثمار وتسهيل عملية تنفيذ وإدارة الأعمال في دبي من أهم ركائز استراتيجية دائرة التنمية الاقتصادية التي تلتزم بتطوير وتنفيذ الاستراتيجيات سعيا منها لتشجيع الاستثمار المباشر.

من جانبه، قال مدير مكتب الاستثمارات الخارجية فهد القرقاوي ان هذا التصنيف سيسهم في تعزيز الفرص المتاحة للمستثمرين في الإمارة مع الآخذ بعين الاعتبار إمكانات التوسع الدولي حيث تتمتع دبي بموقع استراتيجي وبيئة جاذبة للاستثمار.

واضاف ان عملية التقييم راعت أهم المؤشرات الاقتصادية وتضمنت توقعات النمو في الناتج المحلي الإجمالي لعام 2009 والناتج المحلي والمبادرات الاقتصادية والتضخم والفائض النقدي وصادرات التقنية العالية ونمو المنتج الصناعي والنمو الحضري السكاني.