اخبار الصحافة الاقتصادية

[bnyder2002]

بعد مكاسب حققها سهما «مينا» و«الخصوصية» خلال الأسبوع
ارتفاع «الموازي» رغم تراجع الرسمي


أحمد الفضلي:
ارتفع مؤشر السوق «الموازي» 4 نقاط «0.3 في المئة» في نهاية تداولاته الاسبوعية مقارنة بنهاية الاسبوع السابق ليغلق عند 1.23601 نقطة على اثر تداول 1.12 مليون سهم توزعت على 3 شركات فقط من اصل 14 مدرجة.
ورغم ارتفاع مؤشر السوق الموازي الا ان تداولاته انخفضت عن الاسبوع الماضي بفارق 67 في المئة من الكمية و45 في المئة من القيمة و41 في المئة في معدل الصفقات المنفذة بالاضافة الى انخفاض عدد الشركات المتداولة عنها في الاسبوع السابق.

نشاط «ميدان»
وشهد سهم «ميدان» نشاطا نسبيا في تداولاته للاسبوع الرابع على التوالي ولكن دون تغير في سعر السهم حيث يستقر عند 260 فلسا منذ عدة اسابيع ماضية. وحل «ميدان» اولا من حيث الشركات الثلاث الاكثر تداولا من خلال 860 الف سهم جاءت بقيمة 215.2 الف دينار. ومن جهته شهد سهم «الخصوصية» اكبر عدد من الصفقات «14 صفقة» اسفرت عن تداول 280 الف سهم بقيمة «65 الف دينار» بينما لم تشهد «مينا» سوى صفقتين اسفرتا عن تداول 40 الف سهم بقيمة متواضعة، ومن جهته لم يشهد «العيد» سوى تداول صفقة واحدة بكمية 20 الف سهم ولم يتغير على اثرها سعر السهم ليغلق عند 104 فلوس.
وجاء ارتفاع المؤشر على اثر مكاسب حققها سهما «الخصوصية» و«مينا» حيث انهى الاول الاسبوع الاول مرتفعا بفارق 10 فلوس ليغلق بسعر 244 فلسا، بينما ارتفع «مينا» 10 فلوس لينهي الاسبوع بـ160 فلسا.

استمرار الركود
وسيطر الركود على اغلب الاسهم المدرجة فقد عانت 11 شركة من جمود تداولاتها دون ان تتم عليها اي صفقة خلال الاسبوع، بل ان بعضها امتد في سكونه الى بضعة اشهر في مقدمتها «بريق قابضة» و«ريم» بالاضافة الى « آفان - الشامل - صفاة عقار - اجوان - المساكن - دلقان - العيد - فلكس - المدن». ويشار الى ان ارتفاع مؤشر الموازي يأتي في ظل التراجعات الشديدة التي شهدها المؤشر خلال الاسبوع الماضي.





تاريخ النشر : 17 يناير 2009

--------------------------------------------------------------------------------

 

[bnyder2002]

سيتي جروب تخسر 8.29 مليار دولار وتقسم أعمالها إلى وحدتين


نيويورك - «رويترز»: كشفت مجموعة سيتي جروب النقاب عن خطة إعادة هيكلة واسعة تهدف للتخلص من أنشطة ضعيفة وأصول متعثرة وأعلنت خامس خسارة فصلية على التوالي بلغت 8.29 مليار دولار في الربع الاخير من العام الماضي.
وقالت المجموعة أيضا إنها تتوقع خروج المزيد من أعضاء مجلس الادارة، وبلغت الخسارة الفصلية للمجموعة في الربع الاخير 8.29 مليار دولار أو ما يعادل 1.72 دولار للسهم مقارنة مع خسائر بلغت 9.8 مليار دولار أو 1.99 دولار في الربع المقابل من العام الماضي.





تاريخ النشر : 17 يناير 2009

 

[bnyder2002]

«سيدر لاند» تطرح مشاريع متنوعة في بلغاريا خلال مشاركتها بمعرض العقار والاستثمار


أعلنت شركة سيدر لاند وكيل شركة بولغاريان بروبرتس في الشرق الاوسط عن مشاركتها في معرض المسار للعقار والاستثمار الذي تنظمه مجموعة المسار لتنظيم المعارض والمؤتمرات في قاعة الراية في فندق كورت يارد ماريوت، خلال يومي 25 و26 يناير الجاري تحت شعار أقوى تجمع عقاري في الكويت، وبمشاركة عدد كبير من الشركات العقارية وأوضح مدير عام شركة سيدر لاند روجر صليبي أن الشركة ستسوق خلال مشاركتها في المعرض مشاريع عقارية متنوعة ومميزة في بلغاريا في إطار محاولاتها لتوسيع نشاطها في السوق العقاري الكويتي مشيرا إلى أن «بولغاريان بروبرتس» الشركة الام متخصصة في مجال خدمات تطوير الملكيات الحقيقة وخاصة للزائرين الأجانب في بلغاريا، وتم مبدئيًا إنشاؤها كوكيل ممتلكات منذ خمس سنوات، وأصبحت الآن بولغاريان بروبرتس من الشركات الكبرى في مجال البيع والبناء والتجديد وإدارة الأملاك في كافة المناطق في بلغاريا حيث قامت بلعب دور رئيسي في تطوير مجال التمليك وذلك من خaلال 23 مكتبا وفرعا منتشرا في بلغاريا وشبكة عبر البحار تغطي منطقة المملكة المتحدة وأيرلندا والولايات المتحدة الأميركية وبلجيكا وبولندا وهولندا وألمانيا واستراليا وروسيا إلى جانب الكويت ودول اخرى فيما تعتبر الشركة الشريك الرئيسي لوكالات بيع الممتلكات والمستثمرين داخل بلغاريا. وكشف صليبي أن الشركة تقدم خدمات بيع للمجمعات والمنازل والأراضي والمكاتب والفنادق وادارة الأعمال في بلغاريا بجانب كل ما يتعلق بإدارة المشاريع والقروض والرهونات وإدارة الأملاك والتأجير لافتا إلى أن بلغاريا بلد ذو موقع جغرافي استراتيجي وهي متنوعة التضاريس بين الوديان والتلال والشواطئ على البحر الاسود, كما انها تحولت الى اقتصاد السوق منذ أكثر من 10 سنوات وتقدمت على مسار التحديث وفتح المجالات امام القطاع الخاص والاستثمار الاجنبي و تحقق نموا اقتصادياً متزايداً كما ان الاستثمار العقاري في بلغاريا يحقق عوائد قياسية
وأكد صليبي حرص «سيدر لاند» على المشاركة في معرض المسار للعقار والاستثمار خصوصا أن دورته الحالية استقطبت شريحة كبيرة ومميزة من كبرى الشركات المحلية والخليجية، وتتوزع هذه المشاركات بشكل متناسق يخدم مختلف شرائح المواطنين والمقيمين والمستثمرين ورجال الأعمال. ورصد صليبي توجهات ايجابية للسوق العقاري الخليجي في مواجهة الآثار السلبية للازمة المالية تتمثل في توجه دول المنطقة نحو تحرير سوق العقارات والسماح للأجانب بالتملك، في ظل الارتفاع الكبير للعائدات النفطية وعودة رؤوس أموال خليجية ضخمة من الأسواق الأوروبية والأميركية خلال الأعوام القليلة الماضية تقدر بحولي 1.3 تريليون دولار مشيرا إلى أن نسبة كبيرة من رؤوس الأموال في دول مجلس التعاون اتجهت في الأعوام الأخيرة، نحو قطاع العقارات نتيجة لما يسمى بـ»أخطار» أسواق الأسهم، وانخفاض أسعار الفائدة على العملات الخليجية المرتبطة بالدولار، ما خفض كلفة الاقتراض وجعله مشجعاً لإطلاق المشاريع العقارية بمعدلات كبيرة.





تاريخ النشر : 17 يناير 2009

--------------------------------------------------------------------------------

 

[bnyder2002]

من بينها برج نخيل والجزر وقناة بـ 61 مليار دولار
تأجيل تنفيذ المشروعات الكبرى في دبي


يشكل برج «نخيل» جوهرة مشروع تجاري وسكني حددت الشركة المطوِّرة التي تحمل الاسم ذاته قبل ثلاثة أشهر فقط تكلفته بنحو 38 مليار دولار. ويأتي تأجيل «نخيل» لأعمال البناء – التي باتت تسير ببطء أيضاً في بناء ثلاث جزر على شكل شجر نخيل قبالة سواحل المدينة – في أعقاب سلسلة من إلغاء الوظائف وإعادة تقييم مشاريع أجرتها شركات تطوير عقاري أخرى في ظل هبوط أسعار العقارات في دبي.
وفي أواخر شهر نوفمبر، أعلنت الشركة العقارية الحكومية الأخرى «ليمتلس» انها تعيد النظر في وتيرة تطوير مشروع قناة بكلفة 61 مليار دولار. وفي الشهر الفائت، ذكرت أيضاً شركة التطوير العقاري «مراس» التابعة للحكومة انها تدرس تقسيم برنامج إعادة تطوير بكلفة 95 مليار دولار على مراحل وإطلاقه تدريجياً.
وأشارت «نخيل» إلى انها ستستأنف بناء برجها بعد سنة، علماً انها باشرت بتنفيذ بعض الأعمال، وبعد إعادة إطلاق الأعمال سيتطلب إنجاز وضع الأساسات وحدها فترة ثلاث سنوات. وكان ارتفاع البرج مصمما ليفوق علو «برج دبي»، ناطحة السحاب المقرر استكمالها السنة الجارية.
ويهدِّد الضعف الذي يعاني منه سوق العقارات في دبي بالتسرب إلى قطاعات بالغة الأهمية أخرى من الاقتصاد، ومن بينها القطاع المصرفي الذي بدا قبل بضعة أشهر سليماً إلى حدٍ ما. وكانت وكالة «موديز انفسترز سرفيس» حذرت يوم الثلاثاء من ضعف أسس المصارف في الإمارات.
لا بد من الإشارة إلى ان اقتصاد دبي يتأثر تحديداً بأسعار العقارات، علماً ان القطاعات العقارية والمالية والبناء تشكل معاً ما يقارب 40 في المئة من إجمالي الناتج المحلي في المدينة-الإمارة، وفق أحدث تقديرات صادرة عن شركة «ميريل لينش».
وفي سوق تهيمن عليه الممتلكات السكنية، هبط متوسط أسعار المنازل بنسبة 8 في المئة في الربع الرابع السنة الماضية عن مستواه في الربع الثالث، وفق مؤشر أسعار أصدرته الثلاثاء الشركة الاستشارية في الميدان العقاري «كوليرز انترناشيونال». إنه تحول هائل في سنة سجل متوسط الأسعار ارتفاعاً بنسبة 59 في المئة وذلك رغم الانحدار الذي شهده الربع الرابع.
وفي ظل تحليق الأسعار خلال السنوات الأخيرة، شكلت الإمارة قوة جذب لآلاف المغتربين الذين حضروا إليها من أجل تصميم منازل وتشييدها وبيعها وتمويلها. ولكن في الأسابيع الأخيرة، أعلنت المصارف وشركات التطوير العقاري تسريح مئات الموظفين لديها.
وإن تواصلت عمليات التسريح، فقد تفاقم من حدة تراجع أسعار العقارات. يذكر ان زهاء 90 في المئة من سكان دبي البالغ عددهم 1.5 مليون نسمة هم من المغتربين، ومن بينهم عشرات آلاف العمال ذوي الأجور المنخفضة. كما ان أي عامل يُصرف من الخدمة يفقد عادة حقه في البقاء هنا ويتوجب عليه مغادرة البلاد خلال 30 يوماً، رغم ان بعض الشركات مدَّدت فترة تأشيرات العمل حتى ثلاثة أشهر.
وفي غضون ذلك، يلوح التهديد بمغادرة سريعة في أفق الكثير من العمال. فقد خسرت في نوفمبر مهندسة التخطيط المدني هانا غونزالز البالغة من العمر 31 عاماً بعدما انتقلت إلى دبي قبل سنتين، وظيفتها في «وودز باغو» شركة التصميم الهندسي البريطانية. وتقول انها مدينة بقرض تصل قيمته إلى 27 ألف دولار كانت حصلت عليه لشراء سيارة «بي أم دبليو» متواضعة نسبياً. وتقول غونزالز التي أتت من الفليبين انها تبحث عن وظيفة جديدة إلا «أنني بدأت أدرك انه أمر بعيد الاحتمال».
وفي مطلع شهر أكتوبر 2008، كشفت شركة «نخيل» خلال مناسبة حضرها الممثلان كاثرين زيتا-جونز ومايكل دوغلاس النقاب عن بناء برجها الذي يعلو كيلومتراً عن سطح الأرض. وخلال الشهر ذاته، قالت «وودز باغو» انها تعمل على تصميم المبنى.
إلا ان انعكاسات الأزمة الائتمانية العالمية كانت بدأت تتجه نحو شواطئ دبي. فالمصارف المحلية التي انقطعت عن رؤوس الأموال الدولية جراء تقدم «ليمان براذرز» بطلب إفلاس، أوقفت الإقراض أو زادت متطلبات الرهون العقارية.
وبحسب بيانات «إتش. أس. بي. سي.»، تراجعت أسعار الطلب المتوسطة والمرجحة للشقق المستعملة والفيلات المستقلة بنسبة 4 في المئة في أكتوبر مقارنة بمستواها في سبتمبر، بعدما كانت ارتفعت بنسبة 17 في المئة في الشهر الذي سبقه. وشكل الهبوط أول تراجع شهري منذ ان فتحت الإمارة سوقها أمام الأجانب، وفق ما أشار إليه المحللون في المصرف.
إلا ان هذا الهبوط المتواضع لم يعكس الحالة القاتمة والمظلمة التي تحدث عنها العديد من الوكلاء العقاريين الذين قالوا ان الزبائن اختفوا واستحال إبرام الصفقات عند أي سعر. فقد انحدرت أسعار الطلب لبعض أغلى الوحدات بنسبة 49 في المئة خلال شهر، بحسب «إتش. أس. بي. سي.».
وفي نوفمبر، أعلنت «نخيل» انها ستسرِّح 500 موظف، أي ما نسبته 15 في المئة من قواها العاملة. وكانت السيدة شوارتز المحللة العقارية إحد الموظفين المسرَّحين. ويوم الأربعاء، ذكرت «نخيل» انها ستؤجل البناء في مشروع البرج في إطار إعادة تصحيح خطط أعمالها الفورية كي تعكس بشكل أفضل اتجاهات السوق الراهنة والتوفيق بين العرض والطلب.
أما «إعمار العقارية» التي تطوِّر «برج دبي» فأعلنت انها تلتزم بإنجاز المبنى السنة الجارية.





تاريخ النشر : 17 يناير 2009

 

[bnyder2002]

اقــتــصـاد

أكد أن إسرائيل »مارقة« والكويت آخر دولة ستُطَبِّع والأزمة المالية كبدت الاقتصاد العربي 2.5 تريليون دولار خسائر
محمد الصباح: قمة الكويت الأهم والجامعة لكل القمم وما يحدث في غزة »هولوكوست« والإسرائيليون نازيون جدد







كتبت وفاء قنصور: اكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ووزير النفط بالوكالة د.محمد الصباح ان الجهود العربية المبذولة خلال اجتماعات القمة العربية الاقتصادية تعد يوماً تاريخياً مميزاً انتجت مجموعة من الوثائق تحاكي معاناة الشارع العربي، مشيرا إلى ان ما يحدث في غزة يشبه محرقة »الهولوكوست« التي حدثت في وارسو متهماً الاسرائيليين انهم النازيون الجدد.

واشار د.محمد الصباح في مؤتمر صحافي عقده مساء امس مع الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى بعد انتهاء اجتماع وزراء الخارجية والاقتصاد العرب، إلى ان فكرة القمة الاقتصادية جاءت نتاج جهود القيادات السياسية المصرية الكويتية.

موضحاً ان انخفاض أسعار النفط او ارتفاعه بشكل كبير ليس في مصلحة الاقتصاد العالمي وقال »انه يجب الوصول إلى مستوى عادل للاسعار يعكس معدلات التضخم التي توجد في الدول«، مؤكداً ان السعر العادل يجب ان يكون وليس مطلقاً.

أما عن تأثير انعقاد القمم التي عقدت خلال الأيام القليلة الماضية قال: ان القمة الاقتصادية هي الاهم والجامعة لكل القمم وأنها تم الاعداد لها منذ عام وانها تتميز عن باقي القمم التي تمت الدعوة لها او عقدت لم تتطرق للموضوعات التي ستعرضها قمة الكويت الاقتصادية اهمها قضايا الفقر والجوع وقضايا تطوير التعليم والصحة والربط بين الطرق البرية و البحرية والسكك الحديدية بأفكار متطورة قابلة للتنفيذ ووفق دراسات ومشاريع عملية«.

أما حول زيارة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى الكويت لافتتاح مقر الأمم المتحدة في الكويت قال: »إن الأمين العام سوف يستمع من 22 دولة على ما ترتكبه إسرائيل على المواطنين الابرياء في غزة وأن اسرائيل هي التهديد الحقيقي للامن في المنطقة.

وفي كلمته الافتتاحية للاجتماع المشترك لوزراء الخارجية والوزراء المسؤولين عن الشؤون الاقتصادية أمس قال الشيخ محمد أن سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح عندما بادر بطرح فكرة القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية قبل اكثر من عامين كان يأمل لها ان تنعقد في ظروف افضل مما نحن فيه الان.

واضاف الشيخ محمد في كلمته "ان ظروف انعقاد القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية تتسم وللاسف الشديد بطغيان العوامل السياسية والامنية وتداعياتها الخطيرة على مجمل الاوضاع العربية الا اننا رغم ذلك مؤمنون بقدرتنا على مجابهة الصعاب وقهر الظروف من اجل تحقيق ما نصبو اليه جميعا".

وتابع "يعزز من ذلك صدق نهجنا ونبل رسالتنا وسموها ويحفزنا على المواصلة شدة التحديات وقسوتها متسلحين بالأمل من اجل العمل على تعبيد الطريق للسير قدما في طريق التنمية والازدهار فالنضال الحقيقي يجب أن يتواكب مع جهاد العمل والبناء ورسم مستقبل أفضل للأجيال والأبناء فلا قوة ولا منعة لشعب دون اقتصاد صلب ومتين".

واعرب الشيخ محمد الصباح باسم حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح عن ترحيبه بالحضور في بلدهم الثاني الكويت متمنيا لكم طيب الإقامة وموفور الصحة.كما اعرب عن جزيل الشكر والامتنان للتفضل بقبول الدعوة وتلبيتها "خاصة في ظل الظروف المأساوية التي يشهدها ولا يزال قطاع غزة المنكوب جراء ما تمارسه آلة الحرب الإسرائيلية الفتاكة من قتل وتدمير وإبادة لشعبنا في فلسطين".





الأزمة المالية



واكد الشيخ محمد الصباح "ان الاجتماع يلتئم في ظروف عالمية وإقليمية بالغة الدقة فعلى صعيد الاقتصاد العالمي نعيش منذ عدة أشهر أزمة مالية عالمية أشبعت شرارة انبعاثها وأسباب انطلاقتها بحثا وتحليلا وفي ظل عجز أممي بين عن إدراك عمق وخطورة مسار تطوراتها وتداعياتها ".

وقال ان ذلك " يدعو مؤتمرنا بإلحاح الى الانضمام الى الجهود الجماعية الدولية والمتخصصة الرامية الى محاولة ادراك ما قد تؤول إليه هذه الأزمة والتي فاقمت من العلل والأمراض التي يعانيها الاقتصاد العربي حيث ناهزت خسائره الإجمالية جراء هذه الأزمة ما يقارب ال2500 مليار دولار ناهيك عن تعرقل مشاريع التنمية العربية".

وتابع "ففي منطقة الخليج العربي وحدها تأجلت %60 من مشروعات البناء وما استتبع ذلك من تعطل سلسلة مالية وتجارية طويلة ومتداخلة".

واكد الشيخ محمد الصباح ان جدول اعمال هذا الاجتماع مفعم بالقضايا والموضوعات ومتنوع الحقول والمجالات مشيرا الى الجهود المضنية التي بذلتها فرق العمل والمتخصصون وأعدت حولها التقارير اللازمة ورتبت بشأنها الأولويات الملحة والتي تعبر عن أهداف المؤتمر وتطلعاته العليا وتستجيب لتحديات واقع التنمية الاقتصادية والاجتماعية العربية.

واوضح ان جدول اعمال هذا الاجتماع اشتمل على موضوعات تهدف الى الارتقاء بمستوى معيشة المواطن العربي اضافة إلى العديد من المشروعات الحيوية كمشروع الربط الكهربائي العربي ومشروع السكك الحديدية والبرنامج الطارئ للأمن الغذائي والاتحاد الجمركي والأمن المائي والبرامج الخاصة بالحد من البطالة.

واكد ان القمة العربية الاقتصادية لها بعدان هامان وهما تطوير التعليم وتحسين مستوى الرعاية الصحية في الوطن العربي معربا عن امله ان يولي الجميع هذين البعدين جل اهتمامهم وذلك من أجل الخروج برؤية شاملة تسهم في رسم معالم نماء حاضرنا وازدهار مستقبل أمتنا.

وتوجه الشيخ محمد في ختام كلمته الى الباري عز وجل بان "يرحم شهداءنا أبناء شعبنا الفلسطيني في غزة وان يسكنهم فسيح جناته وان يلطف بهذا الشعب الأعزل ويحطه بعظيم عنايته ويشفي الجرحى والمصابين ويمن عليهم بالصحة والعافية وان يهيئ لأمتنا من أسباب العزة والمنعة ما يمكنها من تجاوز المحن والخطوب".



غزة في القلب



وكان الشيخ محمد قد قال في حديث لقناة العربية أول أمس ان "غزة ستكون في قلب القمة التي ستعقد في الكويت وليس على هامشها او على جوانبها وستكون في صلب وقلب تداول القادة" ورغبة امير قطر الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني ستتحقق بالكامل في القمة في الكويت بوجود 22 دولة عربية تعهدوا بحضورها.

واضاف محمد الصباح ان غزة تمر بايام عصيبة والعالم العربي ايضا يمر بظروف عصيبة مشيرا الى نجاح الوفد العربي في انتزاع القرار الدولي رقم 1860 الداعي الى وقف الاجرام الاسرائيلي.

واوضح ان القمة الخليجية الطارئة التي عقدت اول أمس تأتي في اطار الجهود الخليجية والعربية لوقف نزيف الدم الفلسطيني.

وقال الشيخ محمد "انني مطمئن جدا لصفاء الموقف الخليجي في نصرته لقضايا امته ولايمكن لاهل الخليج وحكامهم تحديدا ان يتخلفوا عن نصرة الشعب الفلسطيني ومجلس التعاون هو الحضن الدافئ لهذه القضية ولا يمكن ان يتخلى عن هذه القضية".

واعتبر ان تمادي الاجرام الاسرائيلي استدعى عقد اجتماع لوزراء الخارجية العرب في الكويت وكذلك لعقد قمة خليجية.

ونفى ان تكون الكويت رفضت حضور قمة الدوحة وقال ان القمة لم يكن فيها تحضير ولكن قمة الكويت فيها اجماع عربي وسيكون هناك اضافة بند حول غزة وهو اساسي.

واضاف ان هناك اجماعا لعقد قمة الكويت وهي ليست قمة اقتصادية بل قمة لتدعيم اسس الامن القومي العربي لانه عندما ندعم المواطن العربي في تعليمه وصحته نكون هنا ندعم الامن العربي.

واوضح ان قمة الكويت هي قمة الانسان العربي..وعندما جاءت احداث غزة فرضت نفسها على القمة.. وسنسعى الى بلورة اجراءات لمواجهة الدمار الاسرائيلي.

واعرب الشيخ محمد عن اعتقاده ان "الشرعية الدولية مهمة جدا والقرارات السابقة مهمة جدا ووجود الشرعية الدولية على الارض هو من مصلحة العرب".

واكد ان الكويت تدعم المبادرة العربية التي رفضتها اسرائيل والكل ونحن نرفض اي شكل من اشكال التطبيع مع اسرائيل قبل ان تأخذ الشعوب العربية حقوقها.

واستذكر كلمة امير البلاد الراحل الشيخ جابر الاحمد بقوله للرئيس بيل كلينتون ان الكويت آخر دولة تطبع مع اسرائيل مشيرا الى ان قمة الكويت ستبحث تقديم دعم انساني عاجل للضحايا في غزة.

واكد الشيخ محمد ان المبادرة المصرية لوقف معاناة غزة مبادرة مهمة وضرورية لوقف النزيف واصفا اسرائيل بانها دولة مارقة تمارس ابشع انواع جرائم الحرب ولا يجوز القاء الاتهامات العربية بينما المجرم مستمر في جرائمه.

واوضح الشيخ محمد ان الكويت عندما كانت تحت احتلال نظام صدام حسين رفضت ان تمد يدها نحو اسرائيل رغم ان البعض كان يضغط بهذا الاتجاه.

واستذكر الشيخ محمد خلال لقائه مع (العربية) كيف ان زعيم حركة حماس الراحل الشيخ احمد ياسين حظي باستقبال شعبي حافل لدى زيارته الى الكويت مشيرا بذلك الى ان الكويت لاتكن أي عداء للشعب الفلسطيني.

وحول وسائل الضغط على اسرائيل التي يمكن ان تقر وتبحث في اجتماع القمة قال الشيخ محمد "اولا توحيد المواقف العربية تجاه وحدة الموقف الفلسطيني وعلينا مهمة التئام هذا الجسد الفلسطيني النازف وفلسطين هي التي تجمع العرب وعلى الفلسطينيين ان يتجمعوا كي يتجمع العرب" بالاضافة الى وقف اطلاق النار وفك الحصار ليس عن غزة فقط بل عن فلسطين كلها.

وحول ما اذا كانت هناك ورقة أو افكار كويتية ستقدمها الكويت للقمة الاقتصادية بخصوص احداث غزة قال الشيخ محمد "لا توجد مواقف عربية متفاوتة في غزة فقد اخذنا خارطة طريق لاستصدار قرار دولي واجتماع وزراء الخارجية أمس لمناقشة ما حدث للتحضير للقادة واعتقد ان الجميع سيدلون بدلوهم ولدينا افكار ستطرح فيما بعد".

وفي رد على سؤال حول الوضع الاقتصادي في الكويت مع انخفاض اسعار النفط قال الشيخ محمد ان "الكويت تعاني كما الجميع ويمكن ان تكون هذه القمة قد اتت بوقت يمكن من معالجة انعكاسات الازمة الاقتصادية على القضايا الاجتماعية والتنموية وخصوصا التعليم والصحة في دولنا العربية".







- أكد أن الفقر هو العدو الأول للشعوب وليس الإرهاب

عمرو موسى: أشعر بقمة الإحباط من الوضع العربي واعتذاري عن الاستمرار في منصبي قرار يرجع إلى ضميري



أيد الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ما قاله الرئيس السوري بشار الاسد في قمة الدوحة بان عملية السلام قد ماتت وقال »انا رأيتها تموت من شهور وحاولنا احياءها دون جدوى«، مشيراً إلى ضرورة ان نتعلم الدرس فمنذ ستة عشر عاماً ونحن نسير في نفق مظلم ودائرة مغلقة في المفاوضات غير الجادة، في حين تقوم اسرائيل يفرض واقع اسرائيلي على الارض من سرقة اراضي ومحاصرة وقذف احتلال للاراضي وقال »يجب وضع خطة عمل للسلام وفق اطار زمني وعلى اساس خطوة مقابل خطوة.. فنحن لم تحقق سوى ربع خطوة مقابل 100 خطوة في عملية السلام«.

وحول نية الامين العام في الاعتذار او الاعتزال من منصبه كأمين عام قال »انا في قمة الاحباط والضيق من الوضع العربي الراهن والذي يعاني من التشرذم والفوضى الكبيرة«، موضحاً ان اعتزالي او اعتذاري قرار يرجع إلى ضميري وليس مطلباً شعبياً.

واكد موسى ان قمة الكويت ستطلق بوادر امل في اصلاح العطب الذي اصاب المركب العربي الذي يعاني حتى الغرق وقال »ان القمة الاقتصادية الكويتية موجهة إلى الشعوب العربية ككل، وان القمم الاخرى لا تناصبها العداء بل هم يعملون وفق اجتهادات التي قد تصيب او تخطأ ويمكن مناقشتها«، منوهاً ان كان »هناك رغبة من اسرائيل في التطبيع فلابد من دفع الثمن«، مشيراً إلى انه »لا يمكن للعرب دفع الاثمان دون مقابل«، مبيناً ان »احداث غزة القت بظلالها على القمة وان كنا مصرين على التركيز في معالجة الفقر لان الفقر لا يقل شراسة من الاحتلال ويجب ألا تطغى الأمور السياسية على اجندة القمة الاقتصادية«، مشيراً إلى ان »الفقر هو العدو الاول للشعوب وليس الارهاب ويجب العمل على معالجته«.







- لسنا مهتمين بقانونية أو عدم قانونية قمة الدوحة



أكد الأمين العام »اننا لا نعطي اهتماماً« بمدى قانونية أو عدم قانونية قمة الدوحة ولكن قرارات مهمة أويدها إن كانت حقيقية وهي تجميد العلاقات القطرية والموريتانية مع إسرائيل.







- لو كان »الجوع« رجلاً



قال الشيخ د.محمد الصباح في حديث عن الفقر »لو كان الجوع رجلاً لقتلته«، فرد عليه الأمين العام تقصد الفقر فقال له الشيخ د. محمد الصباح »الجوع يأتي من وراء الفقر«


تاريخ النشر 17/01/2009

 

[bnyder2002]

عليها ألا تتعامل مع الأزمة بمنطق »اللي يفلس يفلس«
الحكومة مطالبة بالانتقائية في إنقاذ الشركات المتعثرة بمعايير أهمها الأداء التشغيلي وما قدمته للكويت






كتبت بدور المطيري: (اللي يعيش يعيش واللي يموت يموت) تلك هي حكمة المستشفيات الحكومية و(اللي ينجح ينجح واللي يسقط يسقط) وهذه هي حكمة المدارس الحكومية و(اللي يشتغل يشتغل واللي ما يشتغل يقعد بالبيت) وهذه هي حكمة ديوان الخدمة المدنية، وهي حكم لها بعد كبير وتربينا عليها في ان للقدر كلمة وان الحكومة تؤمن بأن الحذر لا يمنع القدر لذا على الحكومة ان تكمل حكمتها لتقول في وجه البعض (اللي يفلس يفلس واللي يطلع منها يطلع) لتثبت انها تسير في خط واحد لا تغيره تجاه كافة أبناء شعبها وانها غير مسؤولة عن عبث بعض الادارات السيئة.

وتطلب الشركات من الحكومة انقاذها بضخ المليارات لكونها تمثل الاقتصاد الكويتي، وهو ما فعلته كبرى الدول ولكن ليس لكافة الشركات بل للشركات التي تمثل ركنا اقتصاديا لهذه البلاد، ولكن في الكويت كافة الشركات تطالب الحكومة بالتدخل لانقاذها، والحكومة على أي أساس ستسير؟ بعيدا عن الامور الاقتصادية والتي أسهب الكثير من الخبراء في الحديث عنها من ناحية الأصول والتي تحمل طابعا تشغيليا، الا ان الجانب الذي لم يتطرق اليه احد هو جانب الشركات ذات الهوية الكويتية والتي بعد الانتهاء من فرز الشركات من الناحية المالية الأفضل، على الحكومة ان تعيد فرزها بحسب ما قدمته للكويت فما نفع شركات كويتية بالاسم بينما كل نشاطها هو في بلاد واق الواق وفي بلاد لا نعرف اين توجد في الخريطة او بأفضل الاحوال بلاد حول العالم ولكن ليس من ضمن أعمالها دولة الكويت سوى الاسم والمقر الرئيسي والذي ستجد انك لن تجد بينهم كويتيا!، مانفع دعم شركات لا توظف الكويتيين بل ستجد ان كبرى الشركات تحاول التهرب من ضريبة دعم العمالة الكويتية عبر تفريخ شركات وأذرع لها لكي تقوم بتحويل اقامة العمالة غير الكويتيين لديها بينما هم يعملون في الواقع في المكاتب الرئيسية لهذه الشركات وهي حيلة الشركات للتخلص من أبسط عقوبة لها وهي ضريبة عدم توظيف الكويتيين، هل لك ان تتخيل انه لا توجد ضريبة في الكويت والضريبة الوحيدة للشركات هي في حال عدم توظيف كويتيين وتتهرب منها بينما هي تربح الملايين صافية!، بعض الشركات لم تقدم للكويت أي شيء، وفجأة حين تنهارتعود لها الذاكرة وحب الانتماء وتتذكر انها كويتية!! وتطالب الحكومة بمساعدتها بينما يكون السؤال ماذا قدمت هذه الشركات للكويت ولأبناء الكويت بخلاف الجشع واستغلال قلة الوعي الاستثماري والاستهلاكي لدى الشعب؟ حتى حين تتوسع حول العالم لن تجد من بينها كويتيا! عليك ان تلقي نظرة على الشركات العالمية التي لها أفرع في كل مكان ستجد أبناءهم يشغلون مناصبهم لتمثيلها في كل بلاد العالم.



التفنيش



التهديد والوعيد بتفنيش أبناء الكويت ليس أبدا من شيم الرجال، وخاصة انهم في النهاية أبناء الكويت ولكننا دائما عين عذاري! محاولة الضغط على الحكومة عبر ايصال رسالة »سلميني المليارات وإلا اسلمج عيالج« هي رسالة غير لائقة بتاتا ومحاولة ضغط تنم عن عدم قدرة الاطراف على الاقناع وتقديم بيانات وحجج قوية تثبت ان ما يحصل هو اكبر منها وانها تحاول النجاة بأقل الأضرار، ولكن محاولة التنفيش للكويتيين ليست نهاية العالم والبركة في ذلك في الحكومة والبطالة المقنعة، والتي تبرز ميزتها في وقت الأزمات المالية.



مجلس الأمة



الجوكر في نظر الكثير من الكبار في حل الأزمة هو أعضاء مجلس الأمة لصياغة قانون مقترح لحل يرضي كافة الشركات، ولكن المصالح المتداخلة بين السياسة والاقتصاد، ستفرض قوانين مفصلة حسب الطلب وحسب المقاس، الأمر الذي سيثير حفيظة حامي المال العام، حيث سيقفون موقف الند للند لهذه المقترحات المفصلة وتكون حلاوة الترضية لكسب أكبر تأييد هي قروض الشركات مقابل قروض المواطنين! (هيك اقتصاد بدو هيك صفقات!).



صحوة المساهمين



الحلقة الأقوى والأضعف في نفس الوقت هي المساهمون اذ انهم الاقوى لانهم يمثلون قوى لا يستهان بها في الشركات متى ما اتفقوا على ذلك ومتى ما كان لهم تحرك واضح وهم الأضعف لأنهم مغيبون عن حقوقهم ولكن محاسبة الشركات هي مسؤولية المساهمين وليس مسؤولية أحد، (فما يضيع حق وراه مطالب) الاستغفال بالمساهمين مستمر ومحاولة التوعية لهم تتطلب قدرا من الصفعات ولكن ليس هناك صفعات أمرُّ مما حدث في البورصة، ماذا يعني انك اذا لم تحاسب ادارة الشركة سوى انك لا تهتم بأمر اموالك لدى ادارات سيئة، هل جربت ان تزور الشركات، ستجد ان البعض يهتم كثيرا بأثاثه المبالغ فيه ويهتم كثير بأن يسافر بطائرات خاصة، ويهتم اكثر بتقديم الحفلات الغنائية، وهو (حلال عليه) لو كانت هذه أمواله الخاصة، ولكن مهلا... هذه هي أموال المساهمين وأموالك فلم يرثها ولكن اذا كنت انت راضياً فماذا سيفعل القاضي؟! صحوة المساهمين والسعي وراء حقوقهم يمثلها الآن افضل وقت لانه اذا لم تمثل هذه الصفعات وقودا للتحرك والوعي فهل ستحركهم الدغدغة؟!.


تاريخ النشر 17/01/2009

 

[bnyder2002]

اقــتــصـاد

رصد استمرار تدهور ثقة المستثمرين نتيجة غياب الحلول
»المركز«: توصيات »المركزي« للبنوك بعدم توزيع أكثر من %33 من أرباحها وراء الضغط على أسهمها







قال التقرير الأسبوعي لشركة المركز المالي الكويتي عن أداء البورصة انه استمر سوق الكويت للأوراق المالية بالانخفاض في ظل استمرار تدهور الثقة عند المستثمرين وعدم التوصل الى كافة أبعاد مشكلات السيولة عند الشركات خصوصا شركات الاستثمار مرورا بتوصيات البنك المركزي الاحترازية للبنوك بعدم توزيع أكثر من ثلث أرباحها وهو ما أدى الى تذبذب أسعارها والضغط عليها، انتهاء بالضبابية التي تغطي الاقتصاد العالمي وعدم وجود أنباء عن تغيرات ايجابية للمستقبل القريب وانخفاض أسعار النفط على الرغم من مساعي الدول المنتجة للحد من ذلك، فانخفض المؤشر السعري بنسبة %4 ببلوغه 7079.20 نقطة في حين بلغ المؤشر الوزني 370.81 نقطة منخفضا بنسبة %4.8 عن الأسبوع السابق في استمرار المؤشرين في كسر جميع الأرقام والحواجز وبلوغهما أدنى مستوياتهما منذ سنوات، كما عادت قيمة التداول الى الانخفاض بعد ان شهدت ارتفاعا في الأسبوع الماضي حيث بلغت 172.9 مليون دينار بانخفاض نسبته %22 بينما بلغت شهدت كمية التداول ارتفاعا بنسبة %13 فبلغت 784.7 مليون سهم.

وشهدت التداولات بداية الأسبوع الماضي انخفاضا في السيولة في واحدة من أدنى معدلات التداول التي يشهدها السوق منذ فترات في ظل التخوف من الشركات الاستثمارية وأرباح السوق بشكل عام مع حلول موسم اعلانات الارباح وتأخر البنوك عن الاعلان وتوصيات المركزي لها مما سبب بعضا من البيع والضغط عليها، فيما كان قطاع الخدمات أكثر القطاعات تماسكا وتركزت التداولات عليه واستمر الحال الى آخر جلسات التداول والتي انتعش السوق فيها بعد اجتماع مديري الشركات الاستثمارية ثم ما لبث السوق الى التراجع في آخر جلسة تداول بعد ان بدأها بقوة.

احتل قطاع البنوك المرتبة الأولى هذا الأسبوع من حيث قيمة التداول الأسبوعية بنسبة %29.32 مدفوعا بارتفاع التداول على سهمي بيتك والوطني بنسبة %22.3 من اجمالي تداولات السوق، وجاء قطاع الخدمات بالمركز الثاني بنسبة %22.7 مدفوعا بارتفاع التداول على شركة زين.

ومن الناحية الفنية، يحظى المؤشر السعري بدعم عند مستوى 6500 و7000 بينما يواجه مقاومة عند مستوى 7150 الى7250 نقطة، بينما يحظى المؤشر الوزني بدعم عند مستوى 350 فيما يواجه مقاومة عند مستوى 380 و400.


تاريخ النشر 17/01/2009

 

[bnyder2002]

رشاد: نصف بليون دولار إجمالي مشاريع "نور" في السوق الأردني


عمان- السياسة :
قال مدير عام شركة نور الأردنيه الكويتيه للاستثمار إياد رشاد إن حجم استثمارات الشركة في الاردن حتى الآن وصل إلى 500 مليون دولار, متوقعا أن يصل الرقم إلى البليون دولار مع المشاريع المستقبلية التي تنوي الشركة تنفيذها.
و بين رشاد أن مشاريع الشركه في الاردن تتمثل بتملكها نسبة 10% من شركة الاتصالات الأردنيه إضافةإلى مساهمتها في مشروع توسعة مطار الملكه علياء الدولي, إلى جانب استثمارها في مشروع التكسي المميز. و مشروع فندق جولدن تيولب- عمان المطار, مبينا أنه يتم حاليا تأسيس شركة لإدارة فندق عالية/المطار ما بين شركة أبو ظبي للاستثمار و نور الأردن موزعة الحصص 38.71 في المئة لنور الأردن و 61.29 في المئة لشركة أبو ظبي للاستثمار و قد سميت الشركه الجديدة شركة مجموعة الفنادق العالمية.
وأوضح رشاد أن مشاريع الشركة قيد التنفيذ حاليا تتمثل بمشروع نقل ميناء العقبه مشيرا إلى أنه تم تشكيل ائتلاف يضم نور مع كبريات الشركات المختصة في مجال الأعمال الإنشائية و المالية و التشغيلية و إدارة الموانىء, علاوة على مشروع إنشاء وتشغيل معرض وقاعة مؤتمرات عمان الدولي بالتنسيق مع أمانة عمان الكبرى, حيث يتوقع أن تكون كلفة المشروع 140 مليون دينار, وقال رشاد : " لقد تم تأهيلنا للتقدم بالعطاء و يتم التحضير لإجراء الدراسات الازمة بعد الحصول على ملف العطاء, كما تنفذ شركة نور مشروع نقل و إعادة بناء و تشغيل مركز حدود الكرامة ( الحدود الأردنية-العراقية ) بالتنسيق مع وزارة الأشغال وسيكون المشروع الأول من نوعه في الأردن وهو يقوم على إدارة الحدود الأردنية العراقية (الكرامة) لمدة 25 سنه, حيث يتوقع أن تكون كلفة المشروع 150 مليون دينار".
و أشار رشاد إلى أن هنالك مشاريع مستقبلية ستنفذها الشركة منها مشروع إنشاء و تشغيل مسلخ جديد في عمان و مشروع مركز إعادة تأهيل علاجي و سياحي في البحر الميت, كما أن شركة نور و شريكتها الاستراتيجيه شركة الراية العقارية بصدد إنشاء مشروع الغدير العقاري بكلفة 120 مليون دولار على
مساحة 180,000 متر مربع في منطقة مادبا.

 

[bnyder2002]

رغم ارتفاع كمية الأسهم 13 في المئة الأسبوع الماضي
غلوبل "المؤشر السعري" يفقد 8.8 في المئة منذ مطلع العام وصولاً إلى مستوى 7000 نقطة


كشف تقرير غلوبل الاسبوعي عن اداء سوق الكويت للاوراق المالية ان السوق واصل تراجعه للاسبوع الثاني من العام الجديد مع عدم ظهور اي مؤشرات لوجود حركة تصحيح بعد. حيث أن ارتفاع اليوم الواحد الذي شهده مؤشر غلوبل العام يوم الأربعاء الموافق 14 يناير 2008 لم يستمر ليعود مرة أخرى إلى اتجاهه السلبي ماحيا في آخر تداولات الأسبوع, جميع المكاسب التي حققها خلال هذا اليوم. ويعزى هذا الارتفاع إلى توقعات المستثمرون المتفائلة تجاه اجتماع مجلس إدارة سوق الكويت للأوراق المالية الذي دعي إليه جميع الشركات المدرجة وشركات الوساطة المالية في السوق وذلك لبحث التراجع الحاد الذي يشهده سوق الكويت للأوراق المالية حاليا, مما أدى إلى ارتفاع نشاط التداول في هذا اليوم. على الرغم من ذلك, إلا أن مؤشر غلوبل العام شهد انخفاضا بنسبة 4.66 في المئة, مغلقا عند 188.11 نقطة بالمقارنه مع الأسبوع السابق. كما أنهى المؤشر تداولاته مغلقا عند أدنى مستوى له منذ 28 من شهر نوفمبر من العام 2004. وحتى الآن, سجل المؤشر تراجعا بلغت نسبته 8.87 في المئة منذ بداية العام. من جهة أخرى, سجل المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية تراجعا بمقدار 292.70 نقطة أي ما يعادل نسبته 3.97 في المئة هذا الأسبوع وصولا إلى 7.079.20 نقطة. هذا وقد قد تراجع إجمالي القيمة السوقية ليبلغ 30.33 مليار دينار كويتي. في حين مال معامل انتشار السوق بشدة نحو الأسهم المتراجعة, مع انخفاض أسعار 104 أسهم مقابل ارتفاع 33 سهما.
سجل نشاط التداول أداء مختلطا خلال هذا الأسبوع. فقد بلغ إجمالي كمية الأسهم المتداولة 784.68 مليون سهم مرتفعا بنسبة 13 في المئة وذلك بإجمالي قيمة بلغت 172.89 مليون دينار كويتي ( أي بنسبة تراجع بلغت 22.05 في المئة). وقد حاز قطاع الاستثمار على أكبر كمية تداول مشكلا 34.69 في المئة من إجمالي الكمية المتداولة في السوق وذلك بإجمالي كمية تداول بلغت 272.25 مليون سهم. هذا وقد تصدر بيت التمويل الخليجي تداولات الأسبوع من حيث الكمية وذلك بتداول 80.43 مليون سهم من أسهمه مشكلا ما نسبته 10.25 في المئة من إجمالي كمية الأسهم المتداولة في السوق. بينما حاز قطاع البنوك على اكبر قيمة تداول خلال الأسبوع مشكلا ما نسبته 29.16 في المئة من إجمالي القيمة المتداولة والتي بلغت 50.42 مليون دينار كويتي. فقد شكل سهم بيت التمويل الكويتي ما نسبته 43.48 في المئة من إجمالي تداولات القطاع وذلك بإجمالي قيمة بلغت 21.92 مليون دينار كويتي. كما تصدر بذلك سهم أكبر البنوك الكويتية.
الإسلامية قائمة الشركات الأكثر تداولا من حيث القيمة خلال الأسبوع. هذا وأنهى السهم تداولات الأسبوع منخفضا بنسبة 3.17 في المئة مغلقا عند سعر 1.220 دينار كويتي.
من جهة أداء القطاعات, شهدت جميع القطاعات تراجعا للأسبوع الثاني على التوالي, تصدرها مؤشر غلوبل للاستثمار متراجعا بنسبة 9.22 في المئة. فقد جاء أربعة أسهم ضمن القطاع في قائمة الشركات الأكثر تراجعا خلال الأسبوع تصدرها سهم شركة دار الاستثمار متراجعا بنسبة 32.89 في المئة. أنهى السهم تداولاته مغلقا عند سعر 0.051 دينار كويتي. تبعه مؤشر غلوبل العقاري في المرتبة الثانية متراجعا بنسبة 5.64 في المئة خلال الأسبوع. فقد كان سهم شركة جيزان القابضة أكبر المتراجعين ضمن القطاع بفقدانه 19.74 في المئة من قيمته. كما جاء مؤشر غلوبل للبنوك في المرتبة الثالثة متراجعا بنسبة 5.56 في المئة عقب تراجع جميع أسهم القطاع. من ناحية أخرى, تصدر سهم شركة شركة فيلا مودا ستايل لبيع وشراء الملابس الجاهزة قائمة الشركات الأكثر ارتفاعا خلال الأسبوع محققا مكاسب بلغت نسبتها 30.49 في المئة, لينهي بذلك تداولات الأسبوع مغلقا عند سعر 0.214 دينار كويتي. تبعه سهم شركة رابطة الكويت والخليج للنقل مرتفعا بنسبة 25.93 في المئة خلال الأسبوع.
هذا وجاء مؤشر غلوبل الإسلامي أكبر المتراجعين ضمن مؤشرات غلوبل المتخصصة وذلك بخسارة ما نسبته 8.12 في المئة. كما سجل مؤشر غلوبل لأكبر عشر شركات تراجعا بلغت نسبته 3.78 في المئة من قيمته . بينما شهد مؤشر غلوبل لأصغر عشر شركات أداء سلبيا بفقدان مؤشره 3.21 في المئة.

 

[bnyder2002]

تراجع أرباح "إنتل" 90 في المئة في الربع الأخير من 2008


سان فرانسيسكو ¯ (د ب أ): أعلنت شركة صناعة الرقائق الإلكترونية الأميركية العملاقة "إنتل" أمس الاول تراجع أرباحها خلال الربع الأخير من العام الماضي بنسبة 90 في المئة عن الفترة نفسها من 2007 مع تراجع الإيرادات بنسبة 23 في المئة خلال الفترة نفسها.
وبلغ صافي أرباح أكبر شركة لإنتاج معالجات الكمبيوتر في العالم خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي 234 مليون دولار بما يعادل 4 سنتات للسهم الواحد مقابل 2.27 بليون دولار بما يعادل 38 سنتا لكل سهم خلال الفترة نفسها من 2007 . وبلغت المبيعات ربع السنوية للشركة الأميركية 8.2 بليون دولار مقابل 10.2 بليون دولار خلال الربع الأخير من 2007 .
وحذرت "إنتل" من تراجع مبيعاتها الأسبوع الماضي في ثاني تعديل لتوقعات مبيعاتها الأصلية التي كانت تتراوح بين 10.1 و10.9 بليون دولار.
وقال المدير المالي لشركة "إنتل" ستاكي سميث في مؤتمر للمحللين والمستثمرين, إن تباطؤ الاقتصاد العالمي أثر على نتائج الشركة خلال الربع الأخير من العام الماضي.
وذكرت الشركة انها تتوقع تحقيق إيرادات قدرها 7 بلايين دولار خلال الربع الأول من العام الحالي وأنها في موقف جيد للعودة إلى النمو.
وقال بول أوتيليني الرئيس التنفيذي للشركة في بيان "في حين تعاني البيئة (الاقتصادية) من الغموض فإن ستراتيجيات عملنا الأساسية أكثر تركيزا من أي وقت مضى.. مرت إنتل بأوقات عصيبة في الماضي ونحن نعرف ما يجب عمله لتوجيه حركتنا الناجحة إلى الأمام".



الأرشيف

 

[bnyder2002]

الاقتصادية


مؤشرات أسواق المال العالمية


تكتبها - د.رباب عبد الفتاح:
25.39 بليون دولار خسائر ثلاثة بنوك أميركية في الربع الرابع من العام 2008
سامسونغ الكورية تدمج وحداتها وتقلص رواتب كبار المسؤولين 20 في المئة
كان امس يوم اعلان الخسائر" 25.39 بليون دولار " والتخلي عن مفردة ظلت تتمتع بها مجموعة "سيتي غروب" وهي مفردة ال¯"سوبر بنك" بعد ان قررت المجموعة الضخمة تقسيم نفسها في اطار اعادة هيكلتها الى وحدتين الاولى تحت اسم سيتي غروب لتقديم الاعمال المصرفية المتعارف عليها والوحدة الثانية تحت اسم "سيتي هولدنغ" اي سيتي القابضة لتتملك الاصول عالية المخاطر.
في الخسائر تكبدت مجموعة سيتي غروب نحو 8.29 بليون دولار في الربع الرابع من العام الحالي وهو خامس ربع تحقق فيه المجموعة خسائر كبيرة منذ الربع الاخير من 2007 كبيرة, وبان ان الاموال التي ضخت سواء من قبل شركات خاصة او الحكومة الاميركية لم تجد نفعا بما فيها محاولة بيع احدى الوحدات المهمة لمورغان ستانلي.
وتجمع تحليلات الخبراء على ان "سيتي غروب" دخلت في نفق مظلم من الصعب الخروج منه وانها في حاجة لدعم لا يقل عن 100 بليون دولار ان ارادات البقاء او "lifeline", اما بقية الخسائر فتوزعت بين 15.31 بليون دولار تكبدتها ميريل لينش التي استحوذ عليها بنك اوف اميركا بأموال ضختها الحكومة الفيدرالية بلغت 20 بليون دولار, وقد اعلن امس بنك اوف اميركا نفسه عن خسائر في الربع الرابع ايضا بلغت 1.79 بليون دولار ليصل اجمالي خسائر 3 مصارف اميركية فقط وفي الربع الرابع فقط ايضا نحو 25.39 بليون دولار.
وخشية المزيد من الترنح في القطاع المصرفي الاميركي أعلنت الحكومة الأميركية أنها ستضخ 20 بليون دولار في رأسمال "بنك أوف أميركا", كما ستضمن أصولا خطرة قيمتها 118 بليون دولار في ميزانية البنك نتج معظمها من الاستحواذ على "ميريل لينش" في سبتمبر الماضي. وبذلك يكون مجموع الأموال الحكومية التي حصل عليها حوالي 45 بليون دولار وهو رقم مقارب للدعم الذي تحصل عليه "سيتي غروب".
ورغم ان خسائر القطاع المصرفي الاميركي استقبلت بالايجاب من قبل اسواق المال الاوروبية والآسيوية كما ارتفع سعر النفط بنحو دولار نظرا لاعلان الحكومة ضخ 20 بليون دولار في بنك اوف اميركا فان صناعة السيارت شهدت يوما مثيرا امس اثر توقع مفوض الصناعة بالاتحاد الاوروبي جونتر فيرهوجن عدم نجاة جميع شركات السيارات الاوروبية من الركود, وقالت رابطة شركات صناعة السيارات الاوروبية ان مبيعات سيارات الركوب الجديدة بأوروبا تراجعت 7.8 في المئة في العام الماضي في اكبر انخفاض منذ 15 عاما.
وأعلنت "تويوتا" اليابانية امس خفض إنتاجها في الكثير من مصانعها في أميركا الشمالية بهدف خفض مخزونها المتراكم من السيارات في أنحاء العالم بمقدار 50 في المئة خلال النصف الثاني من العام الحالي, وكانت "تويوتا" قلصت إنتاجها من السيارات "كورولا" و"كامري" في أميركا الشمالية دون الإعلان عن حجم الخفض, فضلا عن تجميد خطط بناء مصنع جديد في الولايات المتحدة كان مخصصا لإنتاج السيارة الهجين طراز "بريوس", وتأتي هذه الخطوة من قبل "تويوتا" عقب تراجع مبيعاتها في السوق الأميركي بنحو 16 في المئة خلال العام الماضي .2008 وتراجعت المبيعات خلال ديسمبر بنسبة 37 في المئة.
وعلى صعيد البيانات الاميركية المتدفقة على خريطة الازمة المالية العالمية والتي تشير الى ارتفاع معدل الركود فقد أظهرت بيانات حكومية امس أن أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة انخفضت بنسبة أقل قليلا من المتوقع في ديسمبر الماضي. وقالت وزارة العمل ان مؤشر أسعار المستهلكين انخفض بنسبة 0.7 في المئة الشهر الماضي بعد تراجعه بنسبة 1.7 في المئة في نوفمبر فيما يمثل ثالث هبوط شهري على التوالي. واستقر المؤشر الاساسي لاسعار المستهلكين الذي تستبعد منه أسعار المواد الغذائية والطاقة دون تغيير للشهر الثاني على التوالي.
وقد تمددت الازمة امس الى واحدة من كبريات الشركات الكورية فقد اعلنت سامسونغ الرائدة في مجال الالكترونيات في كوريا الجنوبية أنها ستدمج أربعة أقسام رئيسية لديها في مجموعتين نتيجة التدهور الحالي في الاقتصاد, وأشارت الشركة إلى أن قسمي تصنيع شاشة العرض البلورية السائلة (إل سي دي) وأشباه الموصلات سيتم دمجهما كما سيجري دمج قسمي الاتصالات والإعلام الرقمي "الديجيتال ميديا", وأعلنت الشركة كذلك عن سلسلة من التغييرات تطال موظفيها من بينها خطط لتخفيض مرتبات كبار المديرين حوالي 20 في المئة إلى جانب تخفيض العلاوات.
وفي اسواق العملات والمواد الخام ارتفعت اسعار الذهب اثنين في المئة امس في حين واصل الدولار تراجعه مقابل اليورو بعد انباء عن هبوط اقل من المتوقع في مؤشر اسعار المستهلكين الاميركيين ولقيت الاسعار ايضا دعما من اقبال المستثمرين على المعدن النفيس كملاذ امن.
وبلغ سعر الذهب في المعاملات الفورية ما بين 838.80.837.40 دولارا للاوقية الساعة 1408 بتوقيت غرينتش صعودا من 817.45 دولار اواخر التعامل في نيويورك الخميس. وفي وقت سابق من تعاملات امس سجل الذهب المستوى المرتفع 838.30 دولار. وارتفع سعر عقود الذهب لتسليم فبراير في قسم كومكس من بورصة نايمكس 30.20 دولار الى 837.50 دولار للاوقية.
كما واصل الدولار تراجعه امام الين بعد ان اظهر تقرير حكومي استمرار هبوط اسعار المستهلكين الاميركيين الامر الذي أزكى اقبال المستثمرين على العملات الاخرى. ويدعم تراجع الدولار عادة الذهب الذي يشترى غالبا بوصفه استثمارا بديلا للعملة الاميركية.
وقد انتعشت اسواق المال الآسيوية والاوروبية امس على وقع 20 بليون دولار ضختها الحكومة الاميركية في بنك اوف اميركا, وارتفع مؤشر "FTSE100" بنسبة 2.13 في المئة ونيكاي الياباني ب¯2.58 في المئة, كما ارتفع مؤشر كاك الفرنسي 64.75 نقطة بنمو 2.16 في المئة, وداكس الألماني ب¯1.89 في المئة.

 

[bnyder2002]

بينما لا يزال موضوع تشكيل لجنة تحقيق في مشروع «داو» محل جدل نيابي بتأكيد النائب عبداللطيف العميري في موقف ذي دلالة أن على مجلس الأمة طرح الموضوع للتصويت بدلا من أن يهدد كل نائب لا تنسجم رؤاه مع رؤى الآخرين بالويل والثبور والتصعيد، وضع النائب محمد العبدالجادر يده على الجرح النازف من التأخر في معالجة أوضاع البورصة، محذرا من ان 27 ألف كويتي عاملين في القطاع الخاص قد يفقدون وظائفهم ما لم تصدر الدولة تشريعات وقرارات ملزمة تنقذ السوق المالية من حالة التدهور.
واستغرب العبدالجادر من الصمت الحكومي المطبق ازاء التدهور في سوق الكويت للاوراق المالية «فحتى اللحظة لم يصدر أي تشريع من السلطة التنفيذية لحماية الشركات المدرجة في البورصة».
وقال انه لا بد من محاسبة كل مقصر خصوصا في الجمعيات العمومية وفي مكاتب المحاماة التي أدت الى خسائر أو أظهرت بعض الشركات الورقية على أنها شركات حقيقية.
ودعا العبدالجادر الى حسم الأمور بشكل سريع «فالمليارات القليلة الموجودة راهنا في البورصة ربما تكلفنا مستقبلا مئات المليارات ان لم نصدر تشريعات لحمايتها، ونحن نعرف أن هناك وجهات نظر متباينة بخصوص انقاذ البورصة».
وأكد أن الغالبية ترى أن الاهتمام بالبورصة «يهدف الى انقاذ بعض الحرامية والمتنفذين» على حد قول البعض وحتما فان هذا الكلام لا تجب اثارته «لأننا نريد انقاذ الوضع الاقتصادي وليس المتنفذين فقط» وشدد على ان «القلق يساورنا على صغار المستثمرين والموظفين الكويتيين العاملين في الشركات الخاصة».
ولاحظ العبدالجادر أن التوقف عند تصريحات وزير المالية مصطفى الشمالي واتهامه بتوريط الناس لم يعد مجديا الآن «فنحن نريد تشريعا ينتشل السوق بدلا من اجتماع يعقبه اجتماع دون جدوى» داعيا الى قرار واضح وان يتحمل كل مسؤول مسؤولياته سواء كان وزير المالية أو محافظ البنك المركزي.
واكد ان النظر يجب أن يكون للجميع، سواء للمتعاملين في البورصة أو من يعانون من فوائد المديونيات وان كانت هناك مشاكل في شروط صندوق المعسرين سنقوم بتعديلها وان وجدت مشاكل ايضا في زيادة رأس المال فاننا سننظر في الامر وسنقوم بالتعديل، فالاقتصاد يمر في مرحلة خطرة وان لم تتدخل الحكومة وتصدر تشريعات فمن المتوقع أن يعلن الكثير من الشركات افلاسه وهناك الآلاف من الكويتيين سيفقدون وظائفهم.
وفضل النائب عبداللطيف العميري انتظار تقرير اللجنة المالية البرلمانية بخصوص تدهور الوضع في البورصة «لا سيما وأن هناك جهوداً تبذل من قبل أعضاء اللجنة لاحتواء الأزمة وهي تبحث الموضوع مع الحكومة من جوانبه كافة تمهيدا لاصدار تشريع خال من النواقص نأمل أن يكون شاملا لكل مضامين المشكلة».
وفي موضوع لجنة التحقيق في مشروع «داو» دعا العميري الى التعامل مع القضايا المطروحة في مجلس الأمة بموضوعية، ولاحظ أن كل نائب لا تنسجم رؤاه مع رؤى الآخرين هدد بالويل والثبور والتصعيد.
وقال العميري لـ «الراي» ان قضية «داو» يجب أن تغلق وفق الأطر الدستورية «فما دام هناك رأيان وتباين واضح في وجهات النظر فان على المجلس أن يطرح الأمر للتصويت الذي سيحسم الموضوع بدلا من التصعيد الذي لن يخدم الموضوع».
وأكد أن النواب جميعهم يحرصون على المصلحة العامة للبلد، فان صوت المجلس مع تشكيل لجنة تحقيق للنظر في تداعيات «داو» فلن نعارض واذا جاء التصويت في صالح الطلب الداعي الى الحصول على معلومات وبيانات من الحكومة لتتم دراستها خلال شهر، وتاليا يحدد ما ان كان الأمر يحتاج الى لجنة تحقيق فإن على النواب الامتثال لما سيؤول اليه التصويت.
وأفاد أن هناك تخوفا من أن تضر نتائج التحقيق بمصلحة الكويت وستكون في صالح شركة «داو» وعموما فان المسألة مجرد اجتهادات وآراء والأمر سيحسم تحت قبة عبدالله السالم وعلى الجميع الامتثال له.
وفي جلسة الحكومة المقبلة أكدت مصادر وزارية لـ «الراي» أن سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد سيطالب الوزراء ببذل أقصى الجهد لرفع مستوى الأداء في الجهات الحكومية وتفعيل القوانين واللوائح من أجل مكافحة الفساد الاداري والمالي ودعم جهود الاصلاح الحكومي.
وقالت المصادر إن الشيخ ناصر المحمد سيطالب الوزراء بفتح أبواب التعاون مع النواب والالتزام باجتماعات اللجان والرد على الأسئلة البرلمانية كبداية لعمل حكومي متعاون مع السلطة التشريعية.
وقالت المصادر إن لجنة معالجة أوضاع البورصة ستقدم تقريرا حول سوق الكويت للأوراق المالية والشركات الاستثمارية المتعسرة نتيجة الأزمة الاقتصادية كما سترفع تصورا حول البدائل الحكومية من أجل تعزيز أوضاع الشركات داخل السوق وفق ضوابط ومعايير جديدة.

 

[bnyder2002]

ذكرت صحيفة «فايننشال تايمز» في تقرير عن الاقتصاد الخليجي ان اجمالي الناتج المحلي لدول الخليج سيتراجع بسبب انهيار اسعار النفط وخفض «اوبك» مستويات الانتاج. ونقلت توقعات لبنك «اتش اس بي سي» تفيد ان الكويت والامارات وحدهما من بين دول الخليج ستحافظان على توازن في ميزانيتيهما في 2009، في حين ستحقق الدول الاخرى عجزا اذا واصلت برامج الانفاق لديها.
واجبر التدهور الكبير في اسعار النفط، الاقتصاديين على مراجعة توقعاتهم لدول مجلس التعاون الخليجي لناحية تخفيضها، وهي المنطقة التي كانت تعتبر اخر قلاع النمو في ظل التوقعات المتشائمة للاقتصاد العالمي هذا العام.
فعلى مدى السنوات الخمس الماضية شهدت دول الخليج نموا سنويا بمعدل 6.5 في المئة، غير ان مصرف «اتش اس بي سي» حذر من ان المنطقة تتجه الى اشد تراجع في 20 عاما حين ينخفض اجمالي الناتج المحلي الاسمي 25 في المئة هذا العام.
وتوقع البنك تباطؤا سريعا عبر المنطقة حيث سيتراجع نمو الناتج المحلي الحقيقي الى اقل من 2 في المئة في 2009. ويرتكز هذا التوقع الى سعر نفط قدره 45 دولارا للبرميل هذا العام وهو اقل من نصف معدله في العام 2008.
وقال سايمون وليامز من «اتش اس بي سي» في دبي في تقرير عن التوقعات للعام الحالي «قبل سنوات قليلة كان سعر 45 دولارا للبرميل يعتبر عاليا. لكنه الان ببساطة غير كاف... اذا ان البنية الاقتصادية للمنطقة كانت قد بدأت تتكيف مع اسعار نفط مرتفعة».
وأوضح وليامز ان نقطة التحول كانت تراجع سعر البرميل الى ما دون 50 دولارا، والذي ان استمر سيحول المخاوف الاقليمية الى مشكلة واقعة. اما اذا استمرت الاسعار في التدهور الى نحو 25 دولارا للبرميل فان المنطقة ستنزلق الى الركود.
وتوقع بنك الاستثمار «اي اف جي هيرمس» ان يتراجع اجمالي الناتج المحلي الحقيقي في السعودية والكويت هذا العام، وقالت الاقتصادية في هذا البنك مونيكا مالك ان النمو الحقيقي في السعودية سينخفض بواقع 0.9 في المئة، تراجعا من تقديرات سابقة بنمو ايجابي بواقع 2 في المئة.
ويعود التراجع المتوقع في نمو الناتج المحلي الاجمالي للدول التي يقوم اقتصادها على النفط، الى الخفض الكبير في الانتاج الذي قررته «اوبك» في نهاية 2008 لوقف تدهور الاسعار.
الدول غير المنضوية في «اوبك» لن تشهد هذه التراجعات الحادة في نسب النمو، الا ان مالك تقول انها ستواجه تحديات في التعامل مع انخفض الاسعار لانها تحتاج الى اسعار نفط اعلى لموازنة ميزانياتها.
وتوضح مالك ان الدول التي لا يعتمد اجمالي ناتجها المحلي على النفط، ستوفر مؤشرا اوضح للنشاط الاقتصاد، مع توقع استمرار نمو النشاط الاقتصادي غير النفطي بواقع 4.3 في المئة، انخفاضا من 5.2 في المئة في العام الماضي.
ويتأثر القطاع غير النفطي القوي في دبي بالتصحيح الذي شهده القطاع العقاري في الامارة، واقتصاد الامارة يعتمد على صحة الاقتصاد العالمي والسياحة.
كما ان الفوائض الكبيرة في الحسابات الجارية التي مولت موجة الانفاق الخارجي لدول الخليج في سنوات الازدهار، ستشهد انخفاضاً. فقط الكويت من المتوقع ان تحافظ على فائضي في صادرات السلع والخدمات.
ويعتقد «اتش اس بي سي» ان الامارات والكويت وحدهما من بين دول الخليج ستوازنان ميزانيتيهما في الوقت الذي ستشهد دول الخليج الاخرى عجزا اذا كانت ستواصل برامج الانفاق.
وستحافظ الصناديق السيادية الخليجية على كم ضخم من الاصول والكاش حتى وان قال المجلس الاميركي حول العلاقات الخارجية ان اضطرابات الاسواق محت 82 مليار دولار من هذه الاصول في 2008، لتتراجع قيمة اصول هذه الصناديق الى 1200 مليار دولار.
ويقول وليامز ان هذه الصناديق ما زال يمكنها ان تستحوذ على بعض الاصول الغربية المتراجعة هذا العام، لكن الحكومات ستستخدم هذه الفوائض على الارجح في التمويل المحلي.
ويرى وليامز آملا في المدى المتوسط، قائلا ان الاسواق الناشئة حين تعاود النمو سترفع مستويات استهلاك الطاقة مجددا، مضيفا ان «دول الخليج مؤهلة لان تكون المستفيد الاول.

 

[bnyder2002]

حقق السوق العقاري الكويتي صفقات عقارية في الاسبوع الماضي من خلال تداولات قدرت قيمتها بـ 29 مليون دينار في قطاعات العقار الخاص والاستثماري والتجاري شملت تداول 89 عقارا ووكالات شملت عقارين، في ما يمثل ارتفاعا ملحوظا في النشاط العقاري تحدثت عنه سلسلة من التقارير التي نشرت اخيرا.
وحقق العقار الخاص 58 صفقة بلغت قيمتها 14,147 مليون دينار، وفق ما اظهرت العقود المسجلة في ادارتي التسجيل العقاري والتوثيق في وزارة العدل، بينما حقق العقار الاستثماري 32 صفقة بلغت قيمتها 11,485 مليون دينار، والعقار التجاري صفقة واحدة بقيمة 2,1 مليون دينار.
وتوزعت التداولات المسجلة خلال الفترة من 4 الى 8 يناير الجاري على 6 عقود في محافظة العاصمة في العقار الخاص، بينما لم تشهد المحافظة اي تداول في كل من العقار الاستثماري والتجاري والمخازن والصناعي. وحققت محافظة حولي تداولات عقارية في العقار الخاص بعدد 10 تداولات، ومثلها في العقار الاستثماري، ولم يشهد العقار التجاري والمخازن والصناعي أي تحرك، في حين حققت محافظة الفروانية تداولات عقارية في العقار الخاص بعدد 14 عقارا، وعقار واحد في العقار التجاري.
وكانت محافظة الاحمدي كانت الافضل خلال تلك الفترة لتحقيقها تداولات في العقار الخاص بلغت 11 عقارا والاستثماري 19 عقارا في حين سجلت مبارك الكبير تداولات في الخاص بعدد 11 عقارا، ومحافظة الجهراء 6 عقارات في الخاص، وعقار في الاستثماري.
من جانب آخر حققت الوكالات العقارية خلال تلك الفترة صفقات تداول لعدد عقارين في كل من محافظة مبارك الكبير ومحافظة العاصمة في العقار الخاص والاستثماري، ولم يشهد العقار التجاري والمخازن والصناعي اي تحرك يذكر.
وبذلك يبلغ اجمالي العقارات المتداولة للاسبوع الماضي 89 عقارا بينما كان في الاسبوع السابق 51 عقارا، حيث ارتفع المؤشر للاسبوع الماضي عن السابق بواقع 38 عقارا.
وبالنسبة للعقار الخاص، ارتفع المؤشر للاسبوع الماضي عن الاسبوع السابق بواقع 27 عقارا. اما العقار الاستثماري فقد ارتفع بواقع 15 عقار ا بينما انخفض التجاري بواقع 3 عقارات وبقي التداول على صفرا.
ومن الملاحظ ان اجمالي العقارات المحققة في التداولات للوكالات العقارية للاسبوع الماضي بلغ عقارين كما كان في الاسبوع السابق.
واستقرت وكالات العقار الخاص الاسبوع الماضي على عقار واحد. وكذلك العقار الاستثماري على عقار واحد، ولم يحقق العقار التجاري تداولات.

 

[bnyder2002]

أكد رؤساء ومسؤولو شركات عقارية كويتية أن المحفظة المليارية امتدت آثارها نسبياً إلى سوق العقارات بالكويت لتؤدي إلى تحسين أوضاعها نسبياً، لكنها لا تزال غير كافية لحل الأزمة التي تواجهها الأسواق.
وقالوا في تصريحات لـ «الراي» في القاهرة، خلال مشاركتهم في فعاليات الملتقى العربي الثامن للاستثمار العقاري، الذي تستضيفه العاصمة المصرية حالياً ان الأزمة المالية العالمية كانت لها آثار سلبية كثيرة على الكويت سواء داخلياً أو خارجياً.
رئيس شركة «الوفاء العربية» ماجد أحمد، قال: «يوجد لدينا العديد من المشاركات في المعارض العقارية الاستثمارية سواء داخل الكويت أو في دول الخليج أو الدول العربية أو أوروبية،لأننا نعتمد على سوق العقار الدولية، وكذلك سوق الاستثمار»
وأضاف أن الشركة تعزز نفسها من خلال إنشاء فرع لنا بالقاهرة، وكذلك في العديد من الدول العربية والأوروبية، لأن مصر تتمتع بسوق عقارية كبيرة ومتنوعة، ما يساعد على انتشار الشركة وتحقيق الأهداف التي وضعتها الشركة للتوسع والانتشار، وإيجاد أسواق جديدة.
ورأى أن الأزمة الاقتصادية العالمية أثرت على الجميع، وأولها سوق العقارات والبورصة، فالعقار احد ركائز النشاط الاقتصادي، فالتأثير جاء مع تراجع السيولة، ما أدى إلى هبوط حاد لأسعار العقارات تجاوز 30 في المئة، لكن على الرغم من ذلك يوجد بعض الدول ثبت سعر العقار فيها.
لافتاً إلى أن الشركة التي ترتكز على أساس مالي سيكون تأثرها أقل، كما أن الشركات الصغيرة ربما لا تستطيع الصمود في مواجهة الأزمة، وربما يكون ذلك منفعة لفرز بعض الشركات وإظهار قوة الشركة، خصوصا في تلك الأزمة فمن يصمد فهو الأقوى. وأشار إلى أنه بالنسبة للمحفظة المليارية، فننتظر نتائجها سواء الإيجابية أو السلبية. أما بالنسبة للقاهرة، فإن سوق العقار فيها مهمة بالنسبة للدول العربية للاستثمار بها.
ويرى مدير عام «يوني هوب العقارية» عيسى الجاسم، أن الشركات الكويتية تسعى دائما للعمل في القاهرة، خصوصا على مستوى العقار، فالسوق بحكم خبراتنا نشيطة، ويمكنها أن تستوعب أفكار مشاريع جديدة. وأضاف في تصريحات لـ «الراي»: نحن كشركة كويتية أوجدنا شراكة عقارية عربية، ونتمنى أن تتطور بشكل أكثر انفتاحا ومرونة موضحاً أنه بالنسبة للأزمة الاقتصادية العالمية... فالسوق العقاري الكويتي تضرر كثيراً داخلياً وخارجياً.
وقال: بالنسبة للعوامل الخارجية فمعظم العالم يعرف أسبابها ومستوى العقار على الاقتصاد، وسوق الأسهم والاستثمار ورؤوس الأموال، بالتالي نعيش أزمة عالمية آثارها تتفاوت من دولة لأخرى، لكن الكويت تعيش في حالة أزمة اقتصادية والعقار جزء من هذه الأزمة، وقد انخفضت أسعار العقار في السوق الكويتي وخف الطلب وبعض المشاريع شبه متوقفة، وهناك صعوبة في مجال التنمية العقارية في الكويت.
ورأى أن المحفظة المليارية ممكن أن تترك آثاراً إيجابية لكنها محدودة، لأن الازمة أكبر من ذلك، ونتمنى أن تكون هناك حلول أخرى تشمل ضخ مليار أو محفظة مليارية أخرى، ونحتاج لتشريعات جديدة، ويكون معها نظام رقابي جديد وأسلوب تنشيط حديث، لأننا لسنا بحاجة لضخ مليارات فقط، اذ لا بد من حلول بجانب ضخ الأموال، ولا بد من تفعيل بعض الحلول الأخرى، مثل تشريعات النظم وأساليب الرقابة والإشراف، بالإضافة للمعلومات والدراسات بشفافية، لأن الأزمة العالمية تحتاج لحلول شاملة وغير جزئية.
أما بالنسبة للقمة العربية الاقتصادية التنموية التي تستضيفها الكويت اعتبر الجاسم أن توقيتها كان مهماً جداً، خاصة وأن القضايا التي ستطرحها هي قضايا الساعة، والأزمة المالية وآثارها الاقتصادية على الدول العربية والمؤسسات الاقتصادية، ولطالما تمنينا وجود تعاون اقتصادي ومالي وتجاري على صعيد معظم الدول العربية، لأن هذه الدول بحاجة لتحسين اقتصاداتها كشبكة اقتصادية موجودة على نمط السوق الأوروبية الموحدة التي قطعت شوطاً في فترة قصيرة في حماية السوق الأوروبية بالنسبة للأزمة الحالية.
أما بالنسبة للعملة الخليجية الموحدة، رأى الجاسم أنه من الصعب تطبيقها على مستوى دول مجلس التعاون لأسباب مالية مرتبطة بالنظام الاقتصادي، وتشابك تلك الأنظمة بعضها ببعض، فلا بد من الوصول لمستويات اقتصادية بين تلك الدول حتى يتم تحقيق العملة الموحدة، مضيفاً انه لا يعتقد أن ظروف دول الخليج تسمح لها إمكانية تنفيذ عملة موحدة خليجية، وتلك هي أسباب اعتراض سلطنة عمان.
من جهتها، أكدت مدير عام شركة كويت إكسبو لتنظيم المعارض والمؤتمرات سعاد الهارون، أن المؤتمرات العقارية مهمة، لأنها تسلط الضوء على المشاكل الموجودة بسوق العقار من خلال التوصيات، كما أنها تعطي مجموعة من الحلول مهمة جداً.
واعتبرت أن بورصة الكويت تأثرت بظروف الأزمة الاقتصادية الموجودة حالياً، حالها حال بورصات العالم كله، وعلى الرغم من تأثر الكويت، الا أن وضعها أفضل من وضع العديد من البورصات الاخرى، كما أن الحكومة تعد أكبر، وأقوى دعم للاقتصاد، وتابعت «أنا متفائلة بالعام 2009 على الرغم من تشاؤم العديد من المستثمرين لأن تلك الأزمة عالمية، وأثرت بجميع الشركات العالمية وهذه مسألة صعبة، وسنجد حل سريع لتلك المشكلة. كما أن الحكومة لن تترك الموضوع كما هو كذلك، وهي ستسعى اقتصادياً ولن تقف مكتوفة الأيدي، لأن الكويت صغيرة، وشركاتها محدودة، ولن يبقى الوضع على ما هو عليه.
وأكد العضو المنتدب لمجموعة توب العقارية وليد القدومي لـ«الراي» أن الهدف من المشاركة في المعرض هو التعرف على سوق العقار المصرية وقراءة توجيهات المستثمرين، لأن السوق المصرية من أهم الأسواق في الشرق الأوسط، كما أنها فرصة للتعريف بمشاريعنا لشريحة كبيرة من المستثمرين المصريين، مشاريعنا متنوعة منها في بريطانيا والإمارات والأردن، بصراحة المعارض في حد ذاتها وسيلة مهمة من وسائل التسويق والالتقاء بالجمهور.
وأضاف أن ذلك ما نسعى إليه من خلال المشاركة في هذا المؤتمر، كما أن السوق المصرية من أكثر الأسواق بالمنطقة تقريبا، لأنها سوق نشطة حتى في ظل الأزمة المالية العالمية، كما أن نسبة الكثافة السكانية في مصر مرتفعة جداًَ، والسوق بحاجة لتنفيذ العديد من الوحدات السكنية لخدمة المواطنين والمستثمرين من الخارج، وقد نجحت مصر من خلال المناطق الساحلية، أن تصبح وجهة استثمارية على الضغط السياحي، فذلك ما حققته توجهات الانفتاح، ومنح المستثمر الأجنبي فرصة التملك في تلك المشاريع عزز من فرص استقطاب مصر لشريحة كبيرة من المستثمرين سواء عرباً أو أجانب.
وأوضح القدومي أنه من خلال القراءة المتأنية لسوق العقار المصري، ومدى استقصائها لشريحة من المستثمرين العرب، قررت «توب العقارية» أن يكون لها تواجد في السوق، فقد قمنا أخيراً بالاتفاق مع إحدى الشركات المصرية الكبرى التي لديها مشاريع متنوعة في المناطق الساحلية والقاهرة للتسويق بدول الخليج.
وتوقع أن تحظى تلك المشاريع باستقطاب مميز للمستثمرين الخليجيين وتحديداً الكويتيين، وللأسف التركيز الحالي في المحفظة المليارية التي لم تصل لدرجة المليارية مركزة فقط على السوق المالية، ومحاولة لإعطاء طمأنة للسوق من خلال شراء بعض الأسهم القوية.
ولفت، إلى أن توجهات تلك المحفظة اتضحت من خلال التعامل مع أسهم الشركات القوية وتجاهل الشركات الضعيفة، فذلك انعكس سلبا على أداء المحفظة مع العلم من وجهة نظري أن الأمر لا يحتاج كل ذلك التدخل، ويفضل أن ندع السوق تنظف نفسها، فالشركات القوية تضمن بقاءها، والشركات العملاقة كرتونياً تسقط، وأعتقد أن السوق تتطلب أكثر من الرقم المحدد، عشرة أضعاف إذا كانت الرغبة في معالجة الأزمة من جذورها، لأن المحفظة لم تخدم السوق العقارية في الوقت الراهن. فالكويت ولكي تتم خدمة القطاع العقاري بالكويت، لا بد من إصدار تعديلات وتشريعات على قوانين التمويل العقاري، وإعادة المجال كما كان قبل 5 سنوات لتملك الشركات العقارية للمشاريع الإسكانية، بالإضافة إلى فتح باب التملك للأجانب، فذلك ما سيعيد النشاط والحيوية للقطاع العقاري.
ونوه بأنه لكي يتم دعم القطاع الخاص، لا بد من فتح المجال للقطاع الخاص من خلال توفير الأراضي، وإصدار تشريعات لازمة لضمان تقديمه النتائج الإيجابية لإنقاذ القطاع العقاري من المزيد من التراجعات والركود.
وأضاف خالد البلوشي لـ «الراي» أن أهمية المشاركة في المعرض هي أنها خارج نطاق دول مجلس التعاون الخليجي، ونحن نحاول أن نتوسع بالشركة في الدول العربية، والبداية من مصر لأنها أم العرب، ما سيكون خروجاً جديداً لعرض مشاريعنا خارج نطاق دول المجلس.
ورأى أن سوق العقار لم تتأثر بالأزمة المالية بقدر ما هو تصحيح لوضع العقار آخر 3 سنوات كانت هناك طفرة غير طبيعية، غير مفعلة بالسوق. فهو ارتفاع سريع جدا بالأسعار، تلك الطفرات لا يوجد لها مبرر، لكن الوضع الحالي لسوق العقار هو وضع حقيقي له.

 

[bnyder2002]

لندن - رويترز - سجلت أسعار النفط للعقود الآجلة الى نحو 36.55 دولارا للبرميل في نيويورك امس بعد أن قالت وكالة الطاقة الدولية انها خفضت توقعاتها بشدة للطلب العالمي على النفط هذا العام.
وانضمت الوكالة التي تتخذ من باريس مقرا لها الى صفوف المتنبئين بانخفاض الطلب العالمي على النفط هذا العام لتعدل تقديرها السابق للطلب العالمي بمقدار 940 الف برميل يوميا الى 85.3 مليون برميل في اليوم اي بانخفاض قدره 500 ألف برميل في اليوم.
وقالت الوكالة التي تقدم المشورة للدول الصناعية في مجال الطاقة في تقريرها الشهري «تم تعديل الطلب العالمي المتوقع على النفط بخفض حاد لعام 2009 في أعقاب اعادة تقييم التوقعات الاقتصادية العالمية».
وكانت أسعار النفط قد انخفضت خمسة في المئة في اليوم السابق بفعل المخاوف من تفاقم الركود الاقتصادي العالمي وما يعنيه ذلك من انكماش للطلب على الوقود، وذلك في أعقاب سلسلة بيانات اقتصادية اميركية متشائمة أشارت الى أن الركود في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للطاقة في العالم يزداد حدة مما يؤذن بمزيد من الضعف في الطلب على النفط في الاشهر المقبلة.
وفي الساعة 14.12 بتوقيت غرينيتش كان الخام الاميركي الخفيف للعقود تسليم فبراير منخفضا 1.15 دولار الى 36.55 دولار للبرميل بعد أن خسر 1.88 دولار يوم الخميس.
وهبطت عقود فبراير التي ينتهي أجل تداولها الثلاثاء الى 33.20 دولار للبرميل الخميس وهو أدنى مستوى للعقود الاجلة منذ التاسع عشر من ديسمبر.
وارتفع خام القياس الاوروبي مزيج برنت سبعة سنتات الى 47.75 دولار للبرميل محافظا على علاوة سعرية غير معتادة فوق خام القياس الاميركي مدعوما بتوقف امدادات الغاز الروسي الى أوروبا اخيراً.

 

[bnyder2002]

طوكيو - رويترز - حذر محافظ بنك اليابان المركزي ماساكي شيراكاوا امس من اتجاه الاوضاع الاقتصادية والمالية للتدهور بسرعة مع تزايد الاضرار التي تلحق بالبنوك بسبب انخفاض أسعار الاسهم.
وقال شيراكاوا ان النمو العالمي يتباطأ بسرعة بما في ذلك الاسواق الناشئة وان اقتران ذلك بارتفاع الين الياباني يضر بصادرات البلاد وانتاجها. وأضاف أن البنك المركزي سيبذل قصارى جهده لاعادة الاقتصاد الى مسار النمو المستمر.
واوضح في اجتماع لمديري الفروع الاقليمية للبنك المركزي ان «النظام المالي الياباني مستقر ككل. لكن استمرار التوترات في الاسواق العالمية يؤثر على أنشطة المؤسسات المالية من خلال انخفاض أسعار الاسهم وارتفاع كلفة الائتمان». وأدلى شيراكاوا بهذه التصريحات قبل اجتماع يستمر يومين للجنة السياسات في البنك الاسبوع المقبل يتوقع أن يتناول سبل دعم تمويل الشركات ووضع تفاصيل خطة البنك لشراء أوراق مالية مباشرة من المؤسسات المالية. وقالت صحيفة «نيكي» الاقتصادية اليومية ان البنك المركزي يدرس شراء أوراق تجارية بقيمة تريليوني ين (22 مليار دولار) في مسعى لتيسير التمويل قصير الاجل للشركات.
وسيمثل ذلك 14 في المئة من سوق الاوراق المالية التجارية التي يبلغ حجمها 14 تريليون ين. الا أنه في ضوء مخاطر الافلاس فمن المتوقع أن يقصر البنك المركزي الخطة على المؤسسات ذات التصنيف الائتماني العالي.

 

[bnyder2002]

واشنطن، نيويورك - رويترز - تدخلت الحكومة الاميركية امس بضخ 20 مليار دولار وتضع وضمان نحو 118 مليارا اخرى ضمانا لانقاذ بنك اوف اميركا من الخسائر المحتملة بسبب اصول عالية المخاطر ادت الى من تدهور الميزانية العمومية لـ «ميريل لينش اند كو» وحدة الوساطة المالية التي استحوذ عليها اخيراً. واعلنت وحدة «ميريل» امس خسارة 15.3 مليار دولار في الربع الرابع.
وبهذا يحتل «بنك أوف اميركا» المركز الثاني في قائمة المؤسسات المالية التي حصلت على دعم حكومي بعد «سيتي غروب» فيما تضخ الحكومة سيولة في البنوك الاميركية لسد الثغرات الناجمة عن القروض المعدومة. وتضررت البنوك الاميركية بشدة جراء أسوأ أزمة اسكان تمر بالبلاد منذ الكساد الكبير وأسوأ ركود تشهده منذ سنوات.
وتأتي تلك الاموال علاوة على 25 مليار دولار حصل عليها «بنك أوف أميركا» في السابق من برنامج انقاذ الاصول المتعثرة التابع لوزارة الخزانة في اكتوبر وهو أحدث مؤشر على أن السلطات لاتزال تواجه مصاعب في مواجهة الازمة المالية التي بدأت قبل نحو 18 شهرا.
وفي محاولة أخرى لتعزيز البنوك عموما قالت المؤسسة الفيديرالية للتأمين على الودائع وهي مؤسسة حكومية انها ستقترح تمديد أجل الديون المصرفية التي تعتزم ضمانها الى عشر سنوات بدلا من ثلاث. ويتعين على البنوك استخدام الايرادات لمنح قروض جديدة للمستهلك.
ويواجه «سيتي جروب» و«بنك أوف اميركا» ضغوطا متصاعدة من المستثمرين الذين يشككون في ما اذا كان لديهما ما يكفي من رأس المال لمواجهة موجة عاتية من الديون المعدومة.
وفي مقابل الانقاذ وافق «بنك اوف اميركا» الذي اعتبر قبل اشهر قليلة استحواذه على «ميريل لينش» بأنها ضربة موفقة على خفض التوزيعات النقدية الى سنت واحد للسهم من 32 سنتا، ووضع حدا أقصى لاجور المسؤولين التنفيذيين وهي تنازلات مشابهة لتنازلات قدمها «سيتي جروب» عند انقاذه في نوفمبر.
كما لا يمكن للبنك زيادة التوزيعات خلال السنوات الثلاث المقبلة من دون موافقة الحكومة.
ويشبه الضمان ايضا دعما بضمانات بقيمة 306 مليارات دولار حصل عليه «سيتي جروب». وأغلب الاصول عالية المخاطر أصول مرتبطة برهون عقارية تحملها البنك عن ميريل.
وقال مسؤول أميركي ان الفريق الانتقالي التابع للرئيس الاميركي المنتخب باراك اوباما أخطر بالمفاوضات بشأن «بنك أوف أميركا».
وفي وقت سابق، قال مصدر مطلع على السياسة المالية لـ «رويترز» ان أوباما الذي يتسلم السلطة الثلاثاء والرئيس جورج بوش وقعا حزمة الدعم.
ويشير متوسط توقعات محللين الى أن «بنك أوف اميركا» سيحقق ارباحا فصلية تبلغ 19 سنتا للسهم لكن البعض توقع أن يمنى بخسائر. غير ان من المتوقع ان يسجل سيتي جروب خسارة فصلية.
وأثار محللون مخاوف من امكانية تأميم «بنك أوف أميركا» و«سيتي جروب».
وسيأتي أي استحواذ فعلي حكومي عقب تحركات مشابهة شملت شركتي التمويل العقاري «فاني ماي» و«فريدي ماك» وبنوكا في بريطانيا وايسلندا. كما أممت الحكومة الايرلندية بنك انكلو ايرش الخميس.
وأفادت محطة تلفزيون «سي. ان. بي. سي» ان «سيتي جروب» نفى تكهنات باحتمال تأميمه. وامتنع متحدث باسم البنك عن التعليق.
وقال محللون ان الحكومة سترغب في تجنب تكرار انهيار بنك على غرار انهيار «ليمان براذرز» الذي اعتبر اعلان افلاسه في 15 سبتمبر محركا رئيسيا لتباطؤ واسع بالاقتصادات وأسواق الاسهم العالمية خلال الفترة المتبقية من العام.
وأعلن «جي.بي مورغان تشيس اند كو» بعض الانباء الايجابية الخميس. فرغم أن البنك وهو ثاني أكبر البنوك الاميركية أعلن انخفاضا بنسبة 76 في المئة في أرباحه الفصلية الا أن النتائج لاتزال أعلى من بعض التكهنات.
غير أن البنك رفع تقديراته للخسائر المحتملة من بطاقات الائتمان ووحدة «واشنطن ميوتوال» التي استحوذ عليها في سبتمبر الماضي. وأغلق سهم «جي.بي مورجان» منخفضا 1.57 دولار أو 6.1 في المئة عند 24.34 دولار.
وتراجع مؤشر «كيه.بي.دبليو» للبنوك ثمانية في المئة وشمل ذلك انخفاض اسهم مارشال اند السلي بنسبة 26 في المئة.
واثار احتياج «بنك اوف اميركا» لمساعدة حكومية تساؤلات بشأن ما اذا كان كينيث لويس الرئيس التنفيذي للبنك قد انخدع بشراء «ميريل لينش» مقابل 19.4 مليار دولار و«كانتري وايد فاينانشال» أكبر بنك للرهون العقارية بالولايات المتحدة مقابل 2.5 مليار دولار في يوليو.
في الوقت نفسه، يتوقع أن يقلص فيكرام بانديت الرئيس التنفيذي لسيتي جروب حجم البنك بنحو الثلث بعد خسائر بلغت 20.3 مليار دولار في العام الذي انتهى في 30 سبتمبر. لكن المستثمرين يشعرون بالقلق من أن يضعف ذلك حصص المساهمين.
وقال تود ليون المسؤول بشركة كوين اند كو في نيويورك «لا توجد ثقة في بنكي اوف أميركا وسيتي».
كما عبر مشرعون عن القلق بشأن هشاشة الصناعة.
وقال السناتور الجمهوري بوب كوركر «سيطلبون مزيدا من الاموال. سيخسر نظامنا المصرفي مئات المليارات من الدولارات».

 

[bnyder2002]

برميل النفط عند 34 دولاراً
دول الخليج مقدمة في 2009 نحو أسوأ أزمة مالية منذ 20 عاماً




لندن، نيويورك – وكالات – اعتبر تقرير صادر عن بنك إتش أس بي سي البريطاني، ان شبح الركود بدأ يخيم على دول مجلس التعاون الخليجي. واشار التقرير الى تعمق الازمة المالية في المنطقة مع استمرار نزيف اسواق الاسهم وهبوط اسعار النفط وانسحاب الاستثمارات الاجنبية، فبعد ان شهدت اقتصادات دول الخليج العربي على مدار الاعوام الخمسة الماضية متوسط نمو بنسبة 6،5 في المائة، يحذر «إتش أس بي سي» من ان المنطقة متجهة الى اسوأ ازمة على الاطلاق منذ 20 عاما مع تراجع متوقع في اجمالي الناتج المحلي الاسمي حوالي 25 في المائة في 2009، وفي تقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز، افاد البنك بأن الكويت والامارات العربية المتحدة وحدهما قادرتان على الابتعاد عن عجز في ميزانيتهما لعام 2009 بين دول الخليج الاخرى. على صعيد متصل، استمرت اسعار النفط في التراجع امس، فهبطت اسعار العقود الآجلة للنفط الخام الاميركي اكثر من دولار في حركة تعامل متقلبة، اذ طغى خفض وكالة الطاقة الدولية تنبؤاتها للطلب على النفط لعام 2009 على الدعم الذي لقيته الاسعار في وقت سابق من البرد وضعف الدولار، وفي بورصة نيويورك التجارية (نايمكس) انخفض سعر الخام الاميركي لشهر فبراير 2،8 في المائة الى 34،4 دولارا للبرميل.

 

[bnyder2002]

ديوان المحاسبة: خسائر التأمينات في المحافظ المالية 240%






تضمن تقرير ديوان المحاسبة عن الاموال المستثمرة خلال الاشهر التسعة الماضية، جملة من الملاحظات حول ادارة مؤسسة التأمينات الاجتماعية ما يخصها في هذا الاطار.
كما تضمن التقرير اشارة إلى تقرير آخر لوزير الدولة والمالية عن كل تلك الاموال مشيرا الى التقرير الثاني الذي اتضح فيه وجود تغيرات طفيفة في الاوزان النسبية للادوات الاستثمارية المختلفة في 30 يونيو 2008 مع ثبات ترتيبها وتركزها مقارنة بما كانت عليه في 31 ديسمبر، كما يتضح ايضا استمرار تركز معظم تكلفة استثمارات المؤسسة بالعملات الاجنبية المختلفة مقارنة بالدينار الكويتي، حيث بلغت نسبة تكلفتها الى اجمالي تكلفة الاموال المستثمرة في ذلك التاريخ وهو 72.5% على النحو التالي:
ــ استمر تصدر جملة تكلفة الاستثمارات المباشرة للمرتبة الأولى، حيث بلغت نسبتها الى اجمالي تكلفة الأموال المستثمرة 29.5% مقابل 30.8% في 31 ديسمبر 2007، وتعادل العملات الاجنبية نسبة 79% من تكلفتها في 30 يونيو 2008.

تكلفة الاستثمارات
ــ استمرت جملة تكلفة الاستثمارات ذات السيولة العالية (حسابات تحت الطلب، الودائع) في الاحتفاظ بالمرتبة الثانية بنسبة 28.1% مقابل 25% في 31 ديسمبر، وتعادل العملات الأجنبية نسبة 73.4% من تكلفتها في 30 يونيو 2008.
ــ استمرت المحافظ المالية في المرتبة الثالثة في 30 يونيو 2008، حيث بلغت نسبتها 21.9% مقابل 24.1%في 31 ديسمبر 2007، وتعادل العملات الأجنبية نسبة 79.1% من تكلفتها في 30 يونيو 2008.
ــ جاءت جملة تكلفة الاستثمارات في المحافظ والصناديق العقارية المحلية والخارجية في المرتبة الرابعة نفسها في 30 يونيو 2008ا، حيث بلغت نسبتها 8.9% مقابل 8.1% في 31 ديسمبر 2007، وتعادل العملات الأجنبية نسبة 83.7% من تكلفتها في 30 يونيو 2008.
ــ استمرت الاستثمارات في الأسهم في المرتبة الخامسة في 30 يونيو 2008 بنسبة 6.6% مقابل 6.8% في 31 ديسمبر 2007، وتعادل العملات الأجنبية نسبة 11.8% من تكلفتها في 30 يونيو 2008.

المرتبة السادسة
ــ استمرت السندات في المرتبة السادسة في 30 يونيو 2008 بنسبة 2.9% مقابل 3% في 31 ديسمبر 2007، وتعادل العملات الأجنبية نسبة 90.7% من تكلفتها في 30 يونيو 2008.
ــ استمر التمويل الاستثماري في المرتبة السابعة والأخيرة في 30 يونيو 2008 بنسبة 2.1% مقابل 2.2% في 31 ديسمبر 2007، وتعادل العملات الأجنبية نسبة 22% من تكلفته في 30 يونيو 2008.
وقد بلغ اجمالي الايرادات والأرباح أو (الخسائر) المحققة خلال تلك تلك الفترة 351571 دينارا بزيادة قدرها 120888 ديناراً وبنسبة 52.4% عما كانت عليه في الفترة السابقة أي 230683 ديناراً وهي محصلة الزيادة في ايرادات الاسهم واجمالي الاستثمارات المباشرة، حيث بلغت نسب الزيادة 1021.7%، 250.2%، وخسائر محققة في المحافظ المالية بلغت نسبتها 240.7%، فيما اظهر التقرير أرباحا غير محققة لإجمالي الاستثمارات بلغت 672800 دينار في 30 ديونيو 2008، تم احتسابها على اساس الفرق بين القيمة العادلة للأدوات الاستثمارية المختلفة وتكلفتها في التاريخ ذاته وبانخفاض قدره 335866 دينارا وبنسبة 33.3% عن الارباح غير المحققة التي ظهرت في 31 ديسمبر 2007، والبالغة قيمتها 1.086،666 ألف دينار.

تغيير جوهري
ويتضح عدم حدوث تغير جوهري في السياسة الاستثمارية للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية خلال الفترة، من حيث توزيع الأموال على الأدوات الاستثمارية حسب المخاطر المختلفة التي تتسم بها والتي انعكست على العوائد المحققة وغير المحققة والمركز المالي ونتائج الأعمال للاستثمارات المشار إليها.
وفيما يخص تكلفة الأدوات الاستثمارية بالعملات المختلفة مقومة بالدينار الكويتي في 30 يونيو 2008 مقارنة بما كانت عليه في 31 ديسمبر:

الاوزان النسبية
استكمالاً لما سبق عرضه وبعد استعراض التغيرات الطفيفة في الأوزان النسبية للأدوات الاستثمارية مع ثبات ترتيبها وتركزها في 30 يونيو 2008 مقارنة بما كانت عليه في 31 يونيو 2007، فقد حدث تغير في تكلفة هذه الأدوات خلال الفترة وانعكس ذلك على أرصدتها في 30 يونيو 2008 تبين زيادة تكلفة كل من المحافظ المالية والتمويل الاستثماري وإجمالي الاستثمارات المباشرة وإجمالي الاستثمارات العقارية والأسهم وإجمالي تكلفة الاستثمارات ذات السيولة العالية «حسابات تحت الطلب، الودائع» والسندات بمبالغ قدرها 112.648 ألف دينار، 29.786 ألف دينار، 333.097 ألف دينار، 234.203 ألف دينار، 87.281 ألف دينار، 797.805 ألف دينار، 31.585 ألف دينار على التوالي وبنسبة 4.3%، 12.6%، 10%، 26.8%، 11.9%، 29.5%، 9.6% على التوالي من إجمالي تكلفتها في 31 ديسمبر 2007، ونتيجة لذلك فقد ارتفع إجمالي تكلفة الأموال المستثمرة للمؤسسة في 30 يونيو 2008 بمبلغ 1.626،405 ألف دينار وبنسبة 15% عما كانت عليه في 31 ديسمبر 2007.

ادوات استثمارية
وحول القيمة العادلة للأدوات الاستثمارية في 30 يونيو 2008 مقارنة بتكلفتها في التاريخ ذاته تبين من دراسة البيان السابق عدم حدوث تغير جوهري في قيمة الأوزان النسبية للأدوات الاستثمارية مع ثبات ترتيبها وتركزها طبقاً للقيمة العادلة في 30 يونيو 2008 مقارنة بأوزانها النسبية طبقاً للتكلفة في التاريخ ذاته السابق الإشارة إليه.
ويتضح حدوث زيادة في القيمة العادلة في 30 يونيو 2008 لكل من إجمالي الاستثمارات المباشرة وإجمالي الاستثمارات العقارية والمحافظ المالية عن تكلفتها في التاريخ ذاته بمبلغ وقدره 674.606 ألف دينار، 100.588 ألف دينار، 428 ألف دينار على التوالي وبنسبة 18.4%، 9,1%، وصفر على التوالي.

اسهم وسندات
أما استثمارات المؤسسة في الأسهم والسندات والتمويل الاستثماري فقد انخفضت قيمتها العادلة في 30 يونيو 2008 ألف دينار، 692 ألف دينار على التوالي وبنسبة 8.4%، 9.2%، 0.3% على التوالي. وتضمن تقرير مخصصات هبوط لكل من المساهمات في شركات مساهمة أخرى والصناديق الاستثمارية وصناديق العقارات الخارجية بمبلغ 1.396 ألف دينار، 40.132 ألف دينار، 3.244 ألف دينار على التوالي. وترتب على ما سبق ارتفاع إجمالي القيمة العادلة للأموال المستثمرة في 30 يونيو 2008 بمبلغ 672.800 ألف دينار وبنسبة 5.4% عن إجمالي تكلفتها في التاريخ ذاته مقابل 1.008،666 ألف دينار في 31 ديسمبر 2007، وبنسبة