أخر تحديث 16/07/2008
توزع 30 فلساً نقداً
المريخي: قيود المركزي أثرت بشكل إيجابي على أداء «السور» المالي
كتب بلال بدر
قال نائب رئيس مجلس إدارة شركة السور للتمويل والإجارة خالد عبدالعزيز المريخي: لقد حققت دولة الكويت معدل نمو بلغ 22% على خلفية أسعار النفط المرتفعة والإيرادات العالية، حيث فائض الميزانية ارتفع بنسبة 59% ووصل إلى 11.4 مليار دينار.
وأضاف في تصريحات صحفية على هامش انقعاد الجمعية العمومية بنسبة حضور 97% والتي وافقت على جميع بنود جدول الأعمال أن هذا النمو السريع في الناتج المحلي أدى إلى مستوى التضخم المالي الأعلى في تاريخه بنسبة 9.5% والذي خلق ضغطا لا يستهان به على الحكومة والبنك المركزي لاتخاذ الإجراءات اللازمة للسيطرة على الاسعار المرتفعة من أجل الحد للنمو المتزايد في استدانة المستهلكين.
قيود المركزي
وأشار إلى أن بنك الكويت المركزي قام بفرض عدد من القيود على البنوك وشركات الاستثمار ومنها وضع الحد الأقصى بمبلغ 15 ألف دينار لقيمة القرض لكل مقترض بما فيه كافة أشكال الائتمان والقروض معتبراً أن هذا التقييد أزال الاقتراض للسيارات عالية القيمة والقروض الاستهلاكية.
أرباح الشركة
وعن أرباح الشركة أوضح المريخي أن حجم محفظة القروض قد زاد بمعدل 54% «99.80 مليون دينار مقابل 64.76 مليون دينار للسنة السابقة».
أما إجمالي الإيرادات «دخول الفوائد المصرفية ورسوم الإجراءات وإيرادات أخرى»، زاد بنسبة 40% «12.31 مليون دينار مقابل 8.80 ملايين دينار في السنة السابقة».
ونمو صافي الأرباح 34% «صافي الربح للسنة الجارية بمبلغ 6.47 ملايين دينار لدى الشركة التابعة المملوكة كليا لها» شركة الملا العالمية للتمويل والاستثمار، بالمقارنة لمبلغ 4.83 ملايين دينار للسنة المالية 2006-2007، حيث أن نتائج السنة المالية السابقة اشتملت على نتيجة مدة 21 شهرا للشركة مع نتية 12 شهرا للشركة التابعة المملوكة بنسبة 100%.
عمومية «الملا»
من ناحية أخرى عقدت شركة الملا العالمية للتمويل والاستثمار جمعيتها العمومية العادية بنسبة حضور 100% وهي تابعة للشركة الأم السور للتمويل والإيجارة وكلها تتبع مجموعة الملا، حيث وافقت على عموميتها على جميع بنود جدول الأعمال وأقرت توزيع أرباح نقدية على المساهمين قيمتها 4 ملايين دينار.
ومن جهتها أكدت رئيس مجلس الإدارة دانة أنور الملا خلال تصريحاتها للصحفيين عقب انتهاء عمومية الشركة إننا بصدد تحويل الشركة إلى شركة إسلامية تحتكم في سياساتها وقراراتها طبقاً لأحكام الشريعة الإسلامية مضيفة إننا في انتظار موافقة البنك المركزي على هذا التغيير.
محافظ ائتمانية
وكشفت دانة عن قيمة محافظ الشركة الائتمانية التي بلغت 100 مليون دنيار مؤكدة أن هذا الرقم صادر من البنك المركزي.
أضافت اننا نسعى إلى التنوع في نشاطات الشركة وتحويل شركات رؤوس الأموال الصغيرة والعاملة إلى نشاطات أوسع في مجال تمويل العقار موضحة أننا لا نخطو خطوة في أي مجال إلا بتعليمات البنك المركزي وبتوجيهات من الشركة الأم «السور للتمويل والإجارة» مشيرة أن الشركة مملوكة لشركة السور بنسبة 40%، كما أفادت أن السور استحوذت على الملا العالمية.
الإدراج قريباً
وتوقعت دانة أن تدرج الشركة في سوق الكويت للأوراق المالية قريباً لافتة أن الشركة أستوفت جميع شروط الإدراج.
كما أكدت دانة أيضاً أن القيود المفروضة من البنك المركزي على البنوك وشركات الاستثمار لها أثارها الإيجابية على أداء الشركة.
توزع 30 فلساً نقداً
المريخي: قيود المركزي أثرت بشكل إيجابي على أداء «السور» المالي
كتب بلال بدر
قال نائب رئيس مجلس إدارة شركة السور للتمويل والإجارة خالد عبدالعزيز المريخي: لقد حققت دولة الكويت معدل نمو بلغ 22% على خلفية أسعار النفط المرتفعة والإيرادات العالية، حيث فائض الميزانية ارتفع بنسبة 59% ووصل إلى 11.4 مليار دينار.
وأضاف في تصريحات صحفية على هامش انقعاد الجمعية العمومية بنسبة حضور 97% والتي وافقت على جميع بنود جدول الأعمال أن هذا النمو السريع في الناتج المحلي أدى إلى مستوى التضخم المالي الأعلى في تاريخه بنسبة 9.5% والذي خلق ضغطا لا يستهان به على الحكومة والبنك المركزي لاتخاذ الإجراءات اللازمة للسيطرة على الاسعار المرتفعة من أجل الحد للنمو المتزايد في استدانة المستهلكين.
قيود المركزي
وأشار إلى أن بنك الكويت المركزي قام بفرض عدد من القيود على البنوك وشركات الاستثمار ومنها وضع الحد الأقصى بمبلغ 15 ألف دينار لقيمة القرض لكل مقترض بما فيه كافة أشكال الائتمان والقروض معتبراً أن هذا التقييد أزال الاقتراض للسيارات عالية القيمة والقروض الاستهلاكية.
أرباح الشركة
وعن أرباح الشركة أوضح المريخي أن حجم محفظة القروض قد زاد بمعدل 54% «99.80 مليون دينار مقابل 64.76 مليون دينار للسنة السابقة».
أما إجمالي الإيرادات «دخول الفوائد المصرفية ورسوم الإجراءات وإيرادات أخرى»، زاد بنسبة 40% «12.31 مليون دينار مقابل 8.80 ملايين دينار في السنة السابقة».
ونمو صافي الأرباح 34% «صافي الربح للسنة الجارية بمبلغ 6.47 ملايين دينار لدى الشركة التابعة المملوكة كليا لها» شركة الملا العالمية للتمويل والاستثمار، بالمقارنة لمبلغ 4.83 ملايين دينار للسنة المالية 2006-2007، حيث أن نتائج السنة المالية السابقة اشتملت على نتيجة مدة 21 شهرا للشركة مع نتية 12 شهرا للشركة التابعة المملوكة بنسبة 100%.
عمومية «الملا»
من ناحية أخرى عقدت شركة الملا العالمية للتمويل والاستثمار جمعيتها العمومية العادية بنسبة حضور 100% وهي تابعة للشركة الأم السور للتمويل والإيجارة وكلها تتبع مجموعة الملا، حيث وافقت على عموميتها على جميع بنود جدول الأعمال وأقرت توزيع أرباح نقدية على المساهمين قيمتها 4 ملايين دينار.
ومن جهتها أكدت رئيس مجلس الإدارة دانة أنور الملا خلال تصريحاتها للصحفيين عقب انتهاء عمومية الشركة إننا بصدد تحويل الشركة إلى شركة إسلامية تحتكم في سياساتها وقراراتها طبقاً لأحكام الشريعة الإسلامية مضيفة إننا في انتظار موافقة البنك المركزي على هذا التغيير.
محافظ ائتمانية
وكشفت دانة عن قيمة محافظ الشركة الائتمانية التي بلغت 100 مليون دنيار مؤكدة أن هذا الرقم صادر من البنك المركزي.
أضافت اننا نسعى إلى التنوع في نشاطات الشركة وتحويل شركات رؤوس الأموال الصغيرة والعاملة إلى نشاطات أوسع في مجال تمويل العقار موضحة أننا لا نخطو خطوة في أي مجال إلا بتعليمات البنك المركزي وبتوجيهات من الشركة الأم «السور للتمويل والإجارة» مشيرة أن الشركة مملوكة لشركة السور بنسبة 40%، كما أفادت أن السور استحوذت على الملا العالمية.
الإدراج قريباً
وتوقعت دانة أن تدرج الشركة في سوق الكويت للأوراق المالية قريباً لافتة أن الشركة أستوفت جميع شروط الإدراج.
كما أكدت دانة أيضاً أن القيود المفروضة من البنك المركزي على البنوك وشركات الاستثمار لها أثارها الإيجابية على أداء الشركة.