الاســــتا ذ
عضو محترف
تقسم الأسواق المالية إلى نوعين من حيث الأداء:
1- أسواق مالية مشهود لها بالكفاءة وهي التي تعكس أسعار الأسهم فيها المعلومات المتوفرة عن وضع المتعاملين والشركات والاتجاه العام للاقتصاد وتعتبر مثل هذه الأسواق عندئذ أداة جيدة لقرارات الاستثمار.
2- والنوع الثاني هي الأسواق غير الكفاءة وهي التي تتغير بها الأسعار بدون وجود أسباب حقيقية ودواعي واقعية وأصبح المتعاملون فيها مغامرون همهم المخاطرة وليس الاستثمار النافع لان التغيرات ألسعريه ليس لها عندئذ مبرر حقيقي كزيادة ربح الشركة أو تحسن التوقعات لحال الاقتصاد.
هذه المقدمة ضرورية جدا للتعريف بان السوق الأمريكي هو من الأسواق المشهود لها بالكفاءة جدا في الأداء لتوفر كل عناصر المعلومات المطلوبة وكذلك الأنظمة والقوانين المنظمة على عكس ذلك مثلا سوقنا المحلي لان اغلب المتعاملين فيه من المضاربين الذين همهم المضاربة وان اغلب التغيرات ألسعريه سواء الارتفاع أو الانخفاض بالأسعار بدون مبررات منطقية أو إخبار عملية.
وهنا بيت القصيد فإذا كنت تتعامل بسوق من أكفأ الأسواق في العالم أي وضع سيكون لك أفضل هل وضعك كمضارب أو كمستثمر ؟
إنا لا أريد إن اتخذ قرار يقوم الجميع بتقليده فيمكن الوضع الذي ارتضيه لنفسي لا يصلح للآخرين
ولكني ساسرد لكم تجربتي في السوق وكيف تعاملي مع الأسهم كمستثمر يتحين الفرص لجني الإرباح حال توفرها وبدون تردد.
أولا :- دراسة المؤشرات الاقتصادية التي تصدر شهريا لمعرفة وضع الأسواق
ثانيا:- دراسة وضع القطاعات لمعرفة اتجاه وطريق الأموال المستثمرة
ثالثا:- اختيار قطاع الصناعة مثلا هذه الأيام إنا أركز على قطاع التجزئة لأسباب موسميه والابتعاد بصورة نهائية عن قطاع التكنولوجيا
رابعا:- اختيار بعض الشركات ومعرفة منتجاتها بصورة دقيقة وحاجة الاسواق لهذه المنتجات ودراسة مراكزها المالية بكل دقة خلال السنوات الماضية والتي يجب إن ان تنطبق عليها الشروط التالية
لأتقل قيمتها السوقية عن بليون دولار
ولايقل التداول اليومي عن نصف مليون سهم
وان يكون p/e لا يزيد عن 25 مرة إلا في حالات معينه
وان يكون معدل نمو الإرباح لديها فوق 10% سنويا وكذلك نمو في المبيعات.
خامسا بعد دراسة هذه المؤشرات أقوم بدارسة وضع الشركات ألمنافسه ومستقبل الشركات المختارة بضوء ألمنافسه الموجودة.
وبطبيعة الحال يجب معرفة مطابقتها للشروط الشرعية .
وبعد ذلك أتوكل على الله واشتري الأسهم بنية المستثمر الذي يصبر على السهم مدة لا تقل عن سنه أو حتى أكثر نعم هذه هي طريقتي
وكما ترون ابتعدت عن الارتجال والاستعجال والتوفيق بيد الله
وبعد بناء المحفظة من أربع إلى عشرة شركات وفي ثلاثة إلى أربع قطاعات مختلفة وتبدأ في هذه المرحلة مراقبة السوق
في حالة نشر أي إخبار سيئة عن وضع شركة معينه وسيؤثر على مستقبل الشركة وأرباحها ونموها أتخلص من هذه الشركة وبسرعة
في حال ارتفاع سعر الشركة في السوق أقوم ببيع نصف الكمية واحتفظ بالباقي وفي أي وقت يهبط السوق ويهبط سعر الشركة مرة أخرى أقوم بشراء النصف الذي قمت ببيعة في المرة الماضية إما إذا واصلت الشركة الارتفاع فأقوم ببيع الأسهم الباقية وبدون تردد وأقوم بالبحث عن شركة بديلة وممكن ارجع واشتري الشركة السابقة في حالة هبوط سعرها بسبب هبوط السوق .
وهكذا دواليك.........والحمد لله وحده لغاية الان في السوق الامريكي لم اتعرض للخسارة كمجمل لاستثماراتي
قمت بشرح تجربتي بإسهاب حتى اصل إلى الهدف الذي أريده ؟
وهو إن الاستثمار أفضل من المضاربة في السوق الأمريكي فأنت إن كان هدفك الأساسي الاستثمار وقمت بشراء أسهم شركة على أسس علمية ومؤشرات اقتصادية لا يهمك بعد ذلك تذبذب سعر الشركة اليومي ولكن إذا حانت لك فرصه معقولة للربح عليك باستغلالها.
وهكذا تتخلص من الهموم اليومية ومن ادمان التعلق بالشاشات ؟
وكما ذكرت في المقدمة إن السوق الأمريكي يصلح للاستثمار لأنه من الأسواق المشهود لها بالكفاءة وكذلك يصلح للمضاربة ولكن لا تنسى انك تضارب مع محترفين وليس لك المقدرة اللازمة لذلك؟
هل هناك من يشاركني هذا الرأي بان الاستثمار افضل من المضاربة ؟
مع تمنياتي للجميع بالتوفيق بالدنيا والاخرة
1- أسواق مالية مشهود لها بالكفاءة وهي التي تعكس أسعار الأسهم فيها المعلومات المتوفرة عن وضع المتعاملين والشركات والاتجاه العام للاقتصاد وتعتبر مثل هذه الأسواق عندئذ أداة جيدة لقرارات الاستثمار.
2- والنوع الثاني هي الأسواق غير الكفاءة وهي التي تتغير بها الأسعار بدون وجود أسباب حقيقية ودواعي واقعية وأصبح المتعاملون فيها مغامرون همهم المخاطرة وليس الاستثمار النافع لان التغيرات ألسعريه ليس لها عندئذ مبرر حقيقي كزيادة ربح الشركة أو تحسن التوقعات لحال الاقتصاد.
هذه المقدمة ضرورية جدا للتعريف بان السوق الأمريكي هو من الأسواق المشهود لها بالكفاءة جدا في الأداء لتوفر كل عناصر المعلومات المطلوبة وكذلك الأنظمة والقوانين المنظمة على عكس ذلك مثلا سوقنا المحلي لان اغلب المتعاملين فيه من المضاربين الذين همهم المضاربة وان اغلب التغيرات ألسعريه سواء الارتفاع أو الانخفاض بالأسعار بدون مبررات منطقية أو إخبار عملية.
وهنا بيت القصيد فإذا كنت تتعامل بسوق من أكفأ الأسواق في العالم أي وضع سيكون لك أفضل هل وضعك كمضارب أو كمستثمر ؟
إنا لا أريد إن اتخذ قرار يقوم الجميع بتقليده فيمكن الوضع الذي ارتضيه لنفسي لا يصلح للآخرين
ولكني ساسرد لكم تجربتي في السوق وكيف تعاملي مع الأسهم كمستثمر يتحين الفرص لجني الإرباح حال توفرها وبدون تردد.
أولا :- دراسة المؤشرات الاقتصادية التي تصدر شهريا لمعرفة وضع الأسواق
ثانيا:- دراسة وضع القطاعات لمعرفة اتجاه وطريق الأموال المستثمرة
ثالثا:- اختيار قطاع الصناعة مثلا هذه الأيام إنا أركز على قطاع التجزئة لأسباب موسميه والابتعاد بصورة نهائية عن قطاع التكنولوجيا
رابعا:- اختيار بعض الشركات ومعرفة منتجاتها بصورة دقيقة وحاجة الاسواق لهذه المنتجات ودراسة مراكزها المالية بكل دقة خلال السنوات الماضية والتي يجب إن ان تنطبق عليها الشروط التالية
لأتقل قيمتها السوقية عن بليون دولار
ولايقل التداول اليومي عن نصف مليون سهم
وان يكون p/e لا يزيد عن 25 مرة إلا في حالات معينه
وان يكون معدل نمو الإرباح لديها فوق 10% سنويا وكذلك نمو في المبيعات.
خامسا بعد دراسة هذه المؤشرات أقوم بدارسة وضع الشركات ألمنافسه ومستقبل الشركات المختارة بضوء ألمنافسه الموجودة.
وبطبيعة الحال يجب معرفة مطابقتها للشروط الشرعية .
وبعد ذلك أتوكل على الله واشتري الأسهم بنية المستثمر الذي يصبر على السهم مدة لا تقل عن سنه أو حتى أكثر نعم هذه هي طريقتي
وكما ترون ابتعدت عن الارتجال والاستعجال والتوفيق بيد الله
وبعد بناء المحفظة من أربع إلى عشرة شركات وفي ثلاثة إلى أربع قطاعات مختلفة وتبدأ في هذه المرحلة مراقبة السوق
في حالة نشر أي إخبار سيئة عن وضع شركة معينه وسيؤثر على مستقبل الشركة وأرباحها ونموها أتخلص من هذه الشركة وبسرعة
في حال ارتفاع سعر الشركة في السوق أقوم ببيع نصف الكمية واحتفظ بالباقي وفي أي وقت يهبط السوق ويهبط سعر الشركة مرة أخرى أقوم بشراء النصف الذي قمت ببيعة في المرة الماضية إما إذا واصلت الشركة الارتفاع فأقوم ببيع الأسهم الباقية وبدون تردد وأقوم بالبحث عن شركة بديلة وممكن ارجع واشتري الشركة السابقة في حالة هبوط سعرها بسبب هبوط السوق .
وهكذا دواليك.........والحمد لله وحده لغاية الان في السوق الامريكي لم اتعرض للخسارة كمجمل لاستثماراتي
قمت بشرح تجربتي بإسهاب حتى اصل إلى الهدف الذي أريده ؟
وهو إن الاستثمار أفضل من المضاربة في السوق الأمريكي فأنت إن كان هدفك الأساسي الاستثمار وقمت بشراء أسهم شركة على أسس علمية ومؤشرات اقتصادية لا يهمك بعد ذلك تذبذب سعر الشركة اليومي ولكن إذا حانت لك فرصه معقولة للربح عليك باستغلالها.
وهكذا تتخلص من الهموم اليومية ومن ادمان التعلق بالشاشات ؟
وكما ذكرت في المقدمة إن السوق الأمريكي يصلح للاستثمار لأنه من الأسواق المشهود لها بالكفاءة وكذلك يصلح للمضاربة ولكن لا تنسى انك تضارب مع محترفين وليس لك المقدرة اللازمة لذلك؟
هل هناك من يشاركني هذا الرأي بان الاستثمار افضل من المضاربة ؟
مع تمنياتي للجميع بالتوفيق بالدنيا والاخرة