أخر تحديث 02/06/2008
تترجم رؤية سمو الأمير في تكوين صورة الكويت
«المزايا» تقيم مشروعي «النيرة» و«يمار»
ايمانا منها برؤية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح، بتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري وتراثي من الطراز الاول، وترجمة لنظرتها المستقبلية الكويت بجعلها مركزا عالميا يستقطب الاستثمارات الكبرى ورؤوس الاموال ومركزا تجاريا عالميا، قدمت شركة المزايا القابضة، رائدة التطوير العقاري في المنطقة، إلى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الصباح، مبادرة انشاء مركز مالي يحمل اسم «النيرة» وتأسيس قرية تراثية تحت مسمى «اليمار». تم الاعلان عن هذه المبادرة اثر زيارة قامت بها «المزايا» الى صاحب السمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، حيث تم عرض فيلم تسجيلي عن المشروعين امام سموه، الذي رحب بالفكرة واثنى على الجهد الذي اظهرته المزايا القابضة في جميع مشاريع الشركة الآيلة الى اعلاء مكانة الكويت عقاريا واقتصاديا، وقد خص بالذكر هاتين المبادرتين اللتين تنطلقان من الايمان برؤية مستقبلية من شأنها ان تعيد تشكيل خارطة الكويت المالية والتراثية وتجعلها نقطة جذب مالي وتجاري وسياحي. وخلال الزيارة، قدم رشيد يعقوب النفيسي، رئيس مجلس إدارة شركة المزايا القابضة، شرحا تفصيليا عن مركز «نيرة» المالي وقرية «اليمار» التراثية، وما يوفرهما هذين المشروعين من بيئة متكاملة لمدينة مالية وتراثية مع ما يشكلانه من نقطة جذب للاستثمار تزخر بنشاط دائم. وقال النفيسي: «من حق الكويت والكويتيين علينا ان نساهم في تحقيق رؤية سمو امير البلاد وطموح كل كويتي في ان يرى بلاده قبلة المنطقة والعالم من الناحية الاقتصادية والمالية والتراثية والسياحية، ومن واجب كل كويتي ان يعمل ضمن مجاله كي يساهم في اعلاء راية الكويت عاليا، وان يرسخ اقدامها كواحدة من اهم دول المنطقة، خاصة في ظل التنافس الذي تشهده الدول على كافة الاصعدة». من جانبه، تحدث المهندس خالد سعيد اسبيته، المدير التنفيذي والعضو المنتدب لشركة المزايا القابضة، عن الخطة الإستراتيجية لتنفيذ المشروع، و اقترح اسبيته أن يتم إنشاء شركة مساهمة عامة لتغطية وتنفيذ المشروعين ابتداءً من الإنطلاقة وحتى نهايتهما. كما أكد اسبيته أن هذه الشركة سوف تقوم بالإشراف، والتنفيذ ومراقبة التطوير خلال مرحلتي ما قبل الإنجاز وما بعده. وقال اسبيته: «لقد وصل حجم مشاريع المزايا داخل الكويت الى حوالي 300 مليون دولار، وهذا كله ما زال قطرة في بحر مشاريع المزايا التي تطمح الى انجازها في الكويت، البلد الام للشركة، والحضن الاول لانطلاق اول مشاريعها». واضاف: «ان من أهم ميزات هذين المشروعين، انهما سوف يوفران أكثر من 90.000 فرصة عمل للشباب الكويتي، وأكثر من 20.000 وحدة سكنية، كما سوف يوفران العديد من متطلبات الأجيال المقبلة من المرافق الحكومية كالمدارس، المستشفيات، والجامعات».
وحول المشروعين فصل المهندس عبد الله الروضان، مساعد مدير تطوير الاعمال والمشاريع في المزايا، الشرح قائلا: ان « نيرة» عبارة عن جزيرة اصطناعية ضمن منطقة «جون الكويت» واسمها يرجع الى اللفظ الشعبي «ليرة»، وقد صمم المشروع على يد امهر الشركات العالمية ليأخذ شكل القلب المالي للكويت في المستقبل. ويتألف المشروع من ثلاث مناطق رئيسية وهي: القلب المالي الذي سيضم المراكز المالية المحلية والعالمية واسواق الاوراق المالية المتنوعة. ومكاتب الاستثمار المالي التي ستضم المكاتب الحكومية والمراسي البحرية. واخيرا، المباني السكنية التي ستضم شققا وفللا ومنازل فاخرة ستشكل نسبة المباني 50% من مساحة الجزيرة، بينما تركت النسبة الباقية للحدائق والمساحات الخضراء. وروعي في التصميم ظروف البيئة والملاحة البحرية، كما تم استحداث نظام جديد للمواصلات العامة يتضمن العبارات المائية والمصاعد الهوائية (التلفريك)».
وحول «يمار» قال الروضان: «اما فيما خص مشروع «يمار»، والذي يعني «قلب النخلة»، فهو عبارة عن توليفة فنية ابداعية تمزج بين اليابسة والبحر وتربط بين الماضي والحاضر، وتقع على رأس الخليج العربي على مساحة 4.6 ملايين متر مربع، وقد تم تصميمها على شكل جزيرة اصطناعية تضم الدول الخليجية الست كل بطابع يعكس نمط الحياة الثقافية والتقاليد فيها. وسيحتضن المشروع بين جنباته مسرحا مدرجا ومراكز ثقافية مختلفة ومعارض فنية ومراكز تسوق وساحات لنصب الاعلام في الاحتفالات الكبرى. كما سيتضمن مباني سكنية وواجهات مائية وفيلات ومطاعم وفنادق ومراسي بحرية. وقد راعى المشروع في تصميمه كافة عوامل الملاحة البحرية والمواصلات والعناصر البيئية بشكل متجانس مع تطويره».
تترجم رؤية سمو الأمير في تكوين صورة الكويت
«المزايا» تقيم مشروعي «النيرة» و«يمار»
ايمانا منها برؤية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح، بتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري وتراثي من الطراز الاول، وترجمة لنظرتها المستقبلية الكويت بجعلها مركزا عالميا يستقطب الاستثمارات الكبرى ورؤوس الاموال ومركزا تجاريا عالميا، قدمت شركة المزايا القابضة، رائدة التطوير العقاري في المنطقة، إلى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الصباح، مبادرة انشاء مركز مالي يحمل اسم «النيرة» وتأسيس قرية تراثية تحت مسمى «اليمار». تم الاعلان عن هذه المبادرة اثر زيارة قامت بها «المزايا» الى صاحب السمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، حيث تم عرض فيلم تسجيلي عن المشروعين امام سموه، الذي رحب بالفكرة واثنى على الجهد الذي اظهرته المزايا القابضة في جميع مشاريع الشركة الآيلة الى اعلاء مكانة الكويت عقاريا واقتصاديا، وقد خص بالذكر هاتين المبادرتين اللتين تنطلقان من الايمان برؤية مستقبلية من شأنها ان تعيد تشكيل خارطة الكويت المالية والتراثية وتجعلها نقطة جذب مالي وتجاري وسياحي. وخلال الزيارة، قدم رشيد يعقوب النفيسي، رئيس مجلس إدارة شركة المزايا القابضة، شرحا تفصيليا عن مركز «نيرة» المالي وقرية «اليمار» التراثية، وما يوفرهما هذين المشروعين من بيئة متكاملة لمدينة مالية وتراثية مع ما يشكلانه من نقطة جذب للاستثمار تزخر بنشاط دائم. وقال النفيسي: «من حق الكويت والكويتيين علينا ان نساهم في تحقيق رؤية سمو امير البلاد وطموح كل كويتي في ان يرى بلاده قبلة المنطقة والعالم من الناحية الاقتصادية والمالية والتراثية والسياحية، ومن واجب كل كويتي ان يعمل ضمن مجاله كي يساهم في اعلاء راية الكويت عاليا، وان يرسخ اقدامها كواحدة من اهم دول المنطقة، خاصة في ظل التنافس الذي تشهده الدول على كافة الاصعدة». من جانبه، تحدث المهندس خالد سعيد اسبيته، المدير التنفيذي والعضو المنتدب لشركة المزايا القابضة، عن الخطة الإستراتيجية لتنفيذ المشروع، و اقترح اسبيته أن يتم إنشاء شركة مساهمة عامة لتغطية وتنفيذ المشروعين ابتداءً من الإنطلاقة وحتى نهايتهما. كما أكد اسبيته أن هذه الشركة سوف تقوم بالإشراف، والتنفيذ ومراقبة التطوير خلال مرحلتي ما قبل الإنجاز وما بعده. وقال اسبيته: «لقد وصل حجم مشاريع المزايا داخل الكويت الى حوالي 300 مليون دولار، وهذا كله ما زال قطرة في بحر مشاريع المزايا التي تطمح الى انجازها في الكويت، البلد الام للشركة، والحضن الاول لانطلاق اول مشاريعها». واضاف: «ان من أهم ميزات هذين المشروعين، انهما سوف يوفران أكثر من 90.000 فرصة عمل للشباب الكويتي، وأكثر من 20.000 وحدة سكنية، كما سوف يوفران العديد من متطلبات الأجيال المقبلة من المرافق الحكومية كالمدارس، المستشفيات، والجامعات».
وحول المشروعين فصل المهندس عبد الله الروضان، مساعد مدير تطوير الاعمال والمشاريع في المزايا، الشرح قائلا: ان « نيرة» عبارة عن جزيرة اصطناعية ضمن منطقة «جون الكويت» واسمها يرجع الى اللفظ الشعبي «ليرة»، وقد صمم المشروع على يد امهر الشركات العالمية ليأخذ شكل القلب المالي للكويت في المستقبل. ويتألف المشروع من ثلاث مناطق رئيسية وهي: القلب المالي الذي سيضم المراكز المالية المحلية والعالمية واسواق الاوراق المالية المتنوعة. ومكاتب الاستثمار المالي التي ستضم المكاتب الحكومية والمراسي البحرية. واخيرا، المباني السكنية التي ستضم شققا وفللا ومنازل فاخرة ستشكل نسبة المباني 50% من مساحة الجزيرة، بينما تركت النسبة الباقية للحدائق والمساحات الخضراء. وروعي في التصميم ظروف البيئة والملاحة البحرية، كما تم استحداث نظام جديد للمواصلات العامة يتضمن العبارات المائية والمصاعد الهوائية (التلفريك)».
وحول «يمار» قال الروضان: «اما فيما خص مشروع «يمار»، والذي يعني «قلب النخلة»، فهو عبارة عن توليفة فنية ابداعية تمزج بين اليابسة والبحر وتربط بين الماضي والحاضر، وتقع على رأس الخليج العربي على مساحة 4.6 ملايين متر مربع، وقد تم تصميمها على شكل جزيرة اصطناعية تضم الدول الخليجية الست كل بطابع يعكس نمط الحياة الثقافية والتقاليد فيها. وسيحتضن المشروع بين جنباته مسرحا مدرجا ومراكز ثقافية مختلفة ومعارض فنية ومراكز تسوق وساحات لنصب الاعلام في الاحتفالات الكبرى. كما سيتضمن مباني سكنية وواجهات مائية وفيلات ومطاعم وفنادق ومراسي بحرية. وقد راعى المشروع في تصميمه كافة عوامل الملاحة البحرية والمواصلات والعناصر البيئية بشكل متجانس مع تطويره».