سايق الخير74
عضو نشط
- التسجيل
- 9 سبتمبر 2007
- المشاركات
- 1,667
كيف سيتعامل أهل البورصة مع خضة الخميس الماضي؟
حملة شائعات وتبريرات إلكترونية ومباشرة لتخفيف آثار تحديات السوق المقبلة
يوسف كرم
مثّل يوم الخميس الماضي وما شهده من هبوط على مستوى جميع المؤشرات دوراً محورياً خلال عطلة نهاية الأسبوع للمتداولين، فاتجهت الأغلبية إلى خيار التطمين والتهدئة لئلا تدخل البورصة في طريق التصحيح الذي يتهامس البعض بأنه قريب على مستويي التحليل الفني والأساسي.
أسدل الستار على مجريات الاسبوع الماضي بانخفاض جميع المؤشرات السعرية والوزنية مع نهاية تعاملات يوم الخميس، فلم تشفع نتائج البنوك التي أعلنت أداءها للربع الأول، ولم يكن لنتائج كبرى شركات السوق شركة «زين» أي صدى يذكر، وبين تلك النتائج وأداء المؤشرات تفاوتت التقديرات والتكهنات لمستقبل السوق خلال الأسابيع المقبلة، إذ عبر عدد من المتسائلين عما حدث، ممن نأخذ (المعلومة)؟ خصوصا في ظل لغط وتزاحم في التحليلات والتوصيات والتطمينات التي اجتهد العديد من مديري الاستثمار واصحاب المنتديات وغيرهم في ترويجها لئلا تتكرر خضة الاسبوع الماضي خصوصا يوم الخميس الذي خسر فيه المؤشر السعري 122.5 نقطة، والوزني 10.84نقاط.
أهل السوق
يتساءل أهل السوق، إلى من نلجأ لمعرفة الحقيقة؟، إذ ان عددا من الشركات الاستثمارية المدرجة تقوم باستعراض قواها، من خلال طرح رأيها الذي يأخذ شكلا أسبوعيا أو يوميا، وتصرح في كل مناسبة عن رأيها عما حدث، وهي التي تدير محافظ وصناديق استثمارية في السوق، تلك الشركات التي تدعي أن هناك فصلا تاما بين إدارة البحوث والاستشارات، وإدارة التداول، إذ تقوم تلك الإدارة عادة بطرح تحليلات فنية وتقارير على شكل تقرير إنشائي يوضح فيه مسار السوق والتوقعات التي من الممكن حدوثها خلال أيام مقبلة، والشاهد على ما ذكر، أن تلك الشركات تتناقض في تصريحاتها وتحليلاتها بين الحين والآخر، وسرعان ما تغير وجهة نظرها من دون أي مبالاة بما تم تقديمه خلال يوم واحد فقط.
و«الجريدة» رصدت تصريحات ودراسات وتقارير أطلقتها واحدة من الشركات الاستثمارية خلال اسبوع واحد، وكان من بين عناوين تلك التصريحات:
• الأحد: مؤشرات إيجابية تعزز فرص مواصلة الصعود
• الاثنين: منحى التماسك يسير وفق خط أفقي
• الثلاثاء: البورصة في اتجاه صاعد يميل إلى التهدئة
• الاربعاء: عمليات شراء على اسهم منتقاة وسيولة عالية
• الخميس: نتوقع موجة تراجع جديدة للبورصة
هذه التصريحات المتناقضة تجعل المستثمر يتساءل: هل نلقي باللائمة على تلك الشركات التي تغير رأيها بين ليلة وضحاها؟ أم أن هناك سوء نية لدى تلك الشركات التي تصرح بشيء وتعمل في الاتجاه الاخر.
هواجس التصحيح
عاش المتداولون خصوصا خلال عطلة نهاية الاسبوع توجسا حقيقيا من ان يكون تراجع البورصة يوم الخميس الماضي شرارة لبدء التصحيح، مع الاخذ بعين الاعتبار ان الاسبوع الماضي كان اول اسبوع منذ بداية العام يشهد تراجعا على 4 مؤشرات اساسية هي المؤشر السعري بـ %1.18 والوزني 2.10% والقيمة بـ 6.69% والكميات بـ%2.55 ومن هنا عاد الحديث وبقوة هذه المرة عن تحديات جمة تواجه البورصة خلال المستقبل المنظور مثل أن الحجم المطلوب لزيادة رؤوس الأموال يتجاوز 3.4 مليارات دينار، وبرغم توافر السيولة الحالية التي تتجه إلى السوق، والتي تشكل عامل دعم قائما لرفع الكميات المتداولة فإن السؤال الذي يطرح نفسه: الى اي مدى ستتمكن السيولة من استيعاب عمليات اكتتاب متتالية كهذه، وهل سيعود سيناريو الشهور القليلة السابقة التي خلت من أي تعاملات تذكر حين ارتدّت جميع المؤشرات، وأصبح السؤال آنذاك أين السيولة؟
وكذلك يجب ان تتجه الانظار إلى ما ستحققه البنوك خلال الارباع التالية، خصوصا بعد ان اعلنت معظمها ارباح الربع الاول، وكانت بالاجمال متوسطة، لاسيما بعد سريان قرارات بنك الكويت المركزي بشأن وضع قواعد على الاقتراض ابرزها خفض فائدة البنك من 4 الى 3 في المئة، وعدم استقطاع الفائدة مقدما، الى جانب عدم تجاوز القرض 40 في المئة من الراتب، هذا على مستوى البنوك، فكيف هي الحال مع بقية القطاعات؟ ويتساءل عدد من المتعاملين: ماذا لو لم تكن الأرباح جيدة، وستعطي انطباعا لعام 2008 بأنه عام غير جيد من حيث الربحية، وبالتالي التوزيعات التي ستقر في نهاية العام، فما هو مصدر تلك الأرباح، خصوصا بعد تلك القيود التي قام البنك المركزي بتقييدها، وتلك التي تم تشريعها في ما يتعلق بعدم متاجرة الشركات في السكن الخاص؟
ومن المفيد القول بأن أداء أغلبية الصناديق الاستثمارية قد نال الخسائر خلال شهر مارس، بسبب استثمارها بشكل كبير في الأسهم القيادية التي كانت هابطة وثابتة عند أسعارها، ويتساءل عدد من أولئك الذين كانوا ومازالوا يستثمرون في الصناديق: أليس بإمكان الشركات الاستثمارية البحث عن فرص أخرى، خصوصا بعد انتشار التداول الالكتروني الذي سيسهل عملية التداول في أسواق الخليج والعالم؟ فمن الملاحظ أن هناك أسواقا تنشط لظروف اقتصادية خاصة بها، في وقت يشهد فيه سوق الكويت هدوءا وتذبذبا ناتجا من عدة أسباب، لذا فإن لسان حال المراقبين والمتعاملين يشير إلى ضرورة الاستثمار في أسواق المنطقة، والبحث عن أسواق نشيطة والاستفادة من تقنية الانترنت في عملية التداول، لاسيما ان فرص الاستثمار في السوق السعودي او الآسيوي تعد حاليا مجدية وفق توقعات بمزيد من النمو في المستقبل.
ولأن البلاد تشهد حاليا اجواء انتخابية من المتوقع ان ترفع حرارة المشهد السياسي بدرجة كبيرة، يفضل العديد من المتداولين خصوصا المضاربين منهم ولو على الجانب النفسي العزوف جزئيا او كليا عن التداول لمعرفة شكل او تركيبة مجلس الامة الجديد، خصوصا ان العديد من هؤلاء يتوق الى انتخاب مجلس امة تنموي ذي اداء سياسي فعال تتواكب معه حكومة ذات رؤية قادرة على الانجاز
منتديات الإنترنت
في ظل التقدم التكنولوجي أصبحت المنتديات مرفأ وموطئ قدم المتعاملين في أسواق الأسهم، حتى أنها أصبحت تواكب بعض الأعراف المحلية (كالديوانيات مثلا)، فبعض من تلك المنتديات أصبح لها نفوذ قوي للشركات التي تدير المحافظ والصناديق، والتي عادة ما تلجأ إلى استنباط الرأي من تلك المنتديات، فعلى غرار البحث عن المعلومة الصادقة والدقيقة، لم تهدأ وتيرة الشائعات والتكهنات حتى على مستوى منتديات الانترنت، إذ ذهب البعض إلى إطلاق عدد من التصريحات التي كان لها بالغ الأثر على نفسيات المتعاملين، منها:
• جاءنا ما يلي: السوق الاحد وحتى نهاية أبريل أخضر
• السوق سيخترق حاجز 15000 لا محالة
• توصيات تشير إلى أن السوق سيصل إلى أرقام فلكية
وعلى الرغم من أهمية ما يعرضه الكتاب في المنتديات، وأسبقية بعض المنتديات في طرح المعلومات فإن هذا الاسلوب يدل على حملة خوف من قبل البعض من دخول البورصة نفق التصحيح حتى قبل اكتمال اعلان ارباح الربع الاول.
بعد إغلاق جلسة يوم الخميس الذي شهدت جميع المؤشرات اللون الأحمر منذ الصباح، يبقى هاجس البحث عن المصداقية والمعلومة هاجسا يراود كل المتعاملين وعلى اختلاف اطيافهم، فكما يطالب أولئك المتعاملون بضرورة التصحيح للمؤشرات والأسهم، يكرر أولئك المتعاملون مطالبهم بضرورة الإسراع في سن اللوائح التي توضح ماذا يجب على الشركات أن تفصح عنه وكيف ومتى؟ وكذلك الحال مع إدارة الرقابة في السوق التي يقع على عاتقها متابعة كل ما من شأنه أن يؤثر في حقوق المساهمين. جريدة الجريدة تاريخ النشر الاحد 27-4-2008
حملة شائعات وتبريرات إلكترونية ومباشرة لتخفيف آثار تحديات السوق المقبلة
يوسف كرم
مثّل يوم الخميس الماضي وما شهده من هبوط على مستوى جميع المؤشرات دوراً محورياً خلال عطلة نهاية الأسبوع للمتداولين، فاتجهت الأغلبية إلى خيار التطمين والتهدئة لئلا تدخل البورصة في طريق التصحيح الذي يتهامس البعض بأنه قريب على مستويي التحليل الفني والأساسي.
أسدل الستار على مجريات الاسبوع الماضي بانخفاض جميع المؤشرات السعرية والوزنية مع نهاية تعاملات يوم الخميس، فلم تشفع نتائج البنوك التي أعلنت أداءها للربع الأول، ولم يكن لنتائج كبرى شركات السوق شركة «زين» أي صدى يذكر، وبين تلك النتائج وأداء المؤشرات تفاوتت التقديرات والتكهنات لمستقبل السوق خلال الأسابيع المقبلة، إذ عبر عدد من المتسائلين عما حدث، ممن نأخذ (المعلومة)؟ خصوصا في ظل لغط وتزاحم في التحليلات والتوصيات والتطمينات التي اجتهد العديد من مديري الاستثمار واصحاب المنتديات وغيرهم في ترويجها لئلا تتكرر خضة الاسبوع الماضي خصوصا يوم الخميس الذي خسر فيه المؤشر السعري 122.5 نقطة، والوزني 10.84نقاط.
أهل السوق
يتساءل أهل السوق، إلى من نلجأ لمعرفة الحقيقة؟، إذ ان عددا من الشركات الاستثمارية المدرجة تقوم باستعراض قواها، من خلال طرح رأيها الذي يأخذ شكلا أسبوعيا أو يوميا، وتصرح في كل مناسبة عن رأيها عما حدث، وهي التي تدير محافظ وصناديق استثمارية في السوق، تلك الشركات التي تدعي أن هناك فصلا تاما بين إدارة البحوث والاستشارات، وإدارة التداول، إذ تقوم تلك الإدارة عادة بطرح تحليلات فنية وتقارير على شكل تقرير إنشائي يوضح فيه مسار السوق والتوقعات التي من الممكن حدوثها خلال أيام مقبلة، والشاهد على ما ذكر، أن تلك الشركات تتناقض في تصريحاتها وتحليلاتها بين الحين والآخر، وسرعان ما تغير وجهة نظرها من دون أي مبالاة بما تم تقديمه خلال يوم واحد فقط.
و«الجريدة» رصدت تصريحات ودراسات وتقارير أطلقتها واحدة من الشركات الاستثمارية خلال اسبوع واحد، وكان من بين عناوين تلك التصريحات:
• الأحد: مؤشرات إيجابية تعزز فرص مواصلة الصعود
• الاثنين: منحى التماسك يسير وفق خط أفقي
• الثلاثاء: البورصة في اتجاه صاعد يميل إلى التهدئة
• الاربعاء: عمليات شراء على اسهم منتقاة وسيولة عالية
• الخميس: نتوقع موجة تراجع جديدة للبورصة
هذه التصريحات المتناقضة تجعل المستثمر يتساءل: هل نلقي باللائمة على تلك الشركات التي تغير رأيها بين ليلة وضحاها؟ أم أن هناك سوء نية لدى تلك الشركات التي تصرح بشيء وتعمل في الاتجاه الاخر.
هواجس التصحيح
عاش المتداولون خصوصا خلال عطلة نهاية الاسبوع توجسا حقيقيا من ان يكون تراجع البورصة يوم الخميس الماضي شرارة لبدء التصحيح، مع الاخذ بعين الاعتبار ان الاسبوع الماضي كان اول اسبوع منذ بداية العام يشهد تراجعا على 4 مؤشرات اساسية هي المؤشر السعري بـ %1.18 والوزني 2.10% والقيمة بـ 6.69% والكميات بـ%2.55 ومن هنا عاد الحديث وبقوة هذه المرة عن تحديات جمة تواجه البورصة خلال المستقبل المنظور مثل أن الحجم المطلوب لزيادة رؤوس الأموال يتجاوز 3.4 مليارات دينار، وبرغم توافر السيولة الحالية التي تتجه إلى السوق، والتي تشكل عامل دعم قائما لرفع الكميات المتداولة فإن السؤال الذي يطرح نفسه: الى اي مدى ستتمكن السيولة من استيعاب عمليات اكتتاب متتالية كهذه، وهل سيعود سيناريو الشهور القليلة السابقة التي خلت من أي تعاملات تذكر حين ارتدّت جميع المؤشرات، وأصبح السؤال آنذاك أين السيولة؟
وكذلك يجب ان تتجه الانظار إلى ما ستحققه البنوك خلال الارباع التالية، خصوصا بعد ان اعلنت معظمها ارباح الربع الاول، وكانت بالاجمال متوسطة، لاسيما بعد سريان قرارات بنك الكويت المركزي بشأن وضع قواعد على الاقتراض ابرزها خفض فائدة البنك من 4 الى 3 في المئة، وعدم استقطاع الفائدة مقدما، الى جانب عدم تجاوز القرض 40 في المئة من الراتب، هذا على مستوى البنوك، فكيف هي الحال مع بقية القطاعات؟ ويتساءل عدد من المتعاملين: ماذا لو لم تكن الأرباح جيدة، وستعطي انطباعا لعام 2008 بأنه عام غير جيد من حيث الربحية، وبالتالي التوزيعات التي ستقر في نهاية العام، فما هو مصدر تلك الأرباح، خصوصا بعد تلك القيود التي قام البنك المركزي بتقييدها، وتلك التي تم تشريعها في ما يتعلق بعدم متاجرة الشركات في السكن الخاص؟
ومن المفيد القول بأن أداء أغلبية الصناديق الاستثمارية قد نال الخسائر خلال شهر مارس، بسبب استثمارها بشكل كبير في الأسهم القيادية التي كانت هابطة وثابتة عند أسعارها، ويتساءل عدد من أولئك الذين كانوا ومازالوا يستثمرون في الصناديق: أليس بإمكان الشركات الاستثمارية البحث عن فرص أخرى، خصوصا بعد انتشار التداول الالكتروني الذي سيسهل عملية التداول في أسواق الخليج والعالم؟ فمن الملاحظ أن هناك أسواقا تنشط لظروف اقتصادية خاصة بها، في وقت يشهد فيه سوق الكويت هدوءا وتذبذبا ناتجا من عدة أسباب، لذا فإن لسان حال المراقبين والمتعاملين يشير إلى ضرورة الاستثمار في أسواق المنطقة، والبحث عن أسواق نشيطة والاستفادة من تقنية الانترنت في عملية التداول، لاسيما ان فرص الاستثمار في السوق السعودي او الآسيوي تعد حاليا مجدية وفق توقعات بمزيد من النمو في المستقبل.
ولأن البلاد تشهد حاليا اجواء انتخابية من المتوقع ان ترفع حرارة المشهد السياسي بدرجة كبيرة، يفضل العديد من المتداولين خصوصا المضاربين منهم ولو على الجانب النفسي العزوف جزئيا او كليا عن التداول لمعرفة شكل او تركيبة مجلس الامة الجديد، خصوصا ان العديد من هؤلاء يتوق الى انتخاب مجلس امة تنموي ذي اداء سياسي فعال تتواكب معه حكومة ذات رؤية قادرة على الانجاز
منتديات الإنترنت
في ظل التقدم التكنولوجي أصبحت المنتديات مرفأ وموطئ قدم المتعاملين في أسواق الأسهم، حتى أنها أصبحت تواكب بعض الأعراف المحلية (كالديوانيات مثلا)، فبعض من تلك المنتديات أصبح لها نفوذ قوي للشركات التي تدير المحافظ والصناديق، والتي عادة ما تلجأ إلى استنباط الرأي من تلك المنتديات، فعلى غرار البحث عن المعلومة الصادقة والدقيقة، لم تهدأ وتيرة الشائعات والتكهنات حتى على مستوى منتديات الانترنت، إذ ذهب البعض إلى إطلاق عدد من التصريحات التي كان لها بالغ الأثر على نفسيات المتعاملين، منها:
• جاءنا ما يلي: السوق الاحد وحتى نهاية أبريل أخضر
• السوق سيخترق حاجز 15000 لا محالة
• توصيات تشير إلى أن السوق سيصل إلى أرقام فلكية
وعلى الرغم من أهمية ما يعرضه الكتاب في المنتديات، وأسبقية بعض المنتديات في طرح المعلومات فإن هذا الاسلوب يدل على حملة خوف من قبل البعض من دخول البورصة نفق التصحيح حتى قبل اكتمال اعلان ارباح الربع الاول.
بعد إغلاق جلسة يوم الخميس الذي شهدت جميع المؤشرات اللون الأحمر منذ الصباح، يبقى هاجس البحث عن المصداقية والمعلومة هاجسا يراود كل المتعاملين وعلى اختلاف اطيافهم، فكما يطالب أولئك المتعاملون بضرورة التصحيح للمؤشرات والأسهم، يكرر أولئك المتعاملون مطالبهم بضرورة الإسراع في سن اللوائح التي توضح ماذا يجب على الشركات أن تفصح عنه وكيف ومتى؟ وكذلك الحال مع إدارة الرقابة في السوق التي يقع على عاتقها متابعة كل ما من شأنه أن يؤثر في حقوق المساهمين. جريدة الجريدة تاريخ النشر الاحد 27-4-2008