رذاذ المطر
عضو نشط
- التسجيل
- 15 مارس 2008
- المشاركات
- 398
إن المرأة لتكون امرأة وحسب إلى أن تجد عاشقها
فإذا هي وافقت منه الحب فقد تألهت في قلب إنسان
وصار لها جنتها ونارها
إن السكوت من أكبر فضائل المرأة
وقليلا ما وفقت اليه
ولعله أشق عليها من كتمان سرها
ولكن سكوت الحبيبة عن كلمات الحب هو الرذيلة
الرذيلة التي لا يعدلها في الغيظ عند محبها إلا أن تنطق بهذه الكلمات-كلمات الحب- لرجل غيره....!!!
قد يكون أدق خيط من خيوط آمالنا ......هو أغلظ حبل من حبال أوهامنا....!!
قالت : أنا في نفسي كما أنا
ولكني في حبك كما أرى
فأنا أكتشف نفسي الجميلة فيك
وبهذا أجد حبك من عظمتي وسروري
أتذكر إذ التقينا وليست بيننا شابكة
فجلسنا مع الجالسين لم نقل شيئا في أساليب الحديث
غير أننا قلنا ما شئنا بالأسلوب الخاص باثنين فيما بين قلبيهما.......!
إن جمالك أيتها الحبيبة ليس جمالك كما تظنين
وإلا فقد شركت الحسان فيه
ولكن (( فن قلبي أنا ))
أهدى إليها مرة زجاجة من العطر الثمين وكتب معها:
يازجاجة العطر ....اذهبي إليها
وتعطري بمس يديها
وكوني رسالة قلبي لديها......
كانت تلك مقتطفات من رسائل العشاق
من كتاب أوراق الورد