دورة المؤشرنت للتحليل الفني
50 دينار كويتي
السيولة الاجمالية للسوق ليست مقياس يعتد به او اتخذ عليه قراراتي وبخاصة في سوق مضطرب او غير مستقر ، لانه لو نظرنا الى حجم السيوله عندما تجاوز العشرين مليار بشهر واحد من هذا العام كان 60 % منها 12 مليار لشركة جبل عمر وكيان والنسبة الباقية تقسمت على باقي قطاعات السوق وكانت سابك لها النصيب الاكبر من حجم السيولة المتبقي ، يعني ان السيوله لم يتغير حجمها كثيرا عما كانت عليه سابقا منتصف عام 2.007 كانت تتراوح كمية السيولة مابين الخمسة والتسعة مليار ، ناهيك بدخول شركات جديدة زادت من عدد الاسهم وبالتالي ومن البديهي ان يزيد معها حجم السيولة ( يعني لو حسبناها نسبة وتناسب مابين تغير راسمال السوق نلاقي ماتغير شيء من نسبة حجم السيولة هذا اذا لم تنخفض .
لكن لو اردنا ان نطبق معيار السيولة بصورة صحيحة لابد ما نطبقه على كل شركة على حده ونقارنه بحركة سيولة المؤشر العام ومؤشر القطاع الذي تتبع له الشركة ، هذا ما لدي ..
وسلامتكم ...
بارك الله فيك يا أخ هزيم على هذه الإضافة القيمة
أتفق معك بأن السيولة الإجمالية قد يطرأ عليها ماهو استثنائي ولا يعتد به كنظرة عامة
مثال عليه تداول زين في الكويت بتاريخ 18-4-2007 ميلادي
وهذا يمكن التحكم به إذا ما كان المحلل يتابع السوق بشكل جيد
أما بالنسبة لزيادة الشركات في السوق، فإن هذا يعطي السوق ثقل واستقرار أكبر، وبالتالي فإن الزيادة في السيولة ستتغير بشكل تدريجي، مما يعطي انطباعا عاما عن وضع السوق
برأيي، زيادة الشركات في السوق لا تلغي أهمية متابعة السيولة
أما ما ذكرته بخصوص متابعة السيولة لشركة محددة، فأتفق معك فيه، ولكنني لا أعتبره الطريقة الوحيدة لتتبع السيولة بشكل صحيح.
أشكرك على مداخلتك، ولا تحرمنا إذا كان لديك أي تعقيب
دورة المؤشرنت للتحليل الفني
50 دينار كويتي